|
|
بقيـة من عـار ..عصرنـا !
|
ضحكت مثل يوسف العجوز خاطرا
يُحيلنى زجاجة ونافذة..
لطفلة بلون القمح شعرها ..
وزرقة من ساحل العقيق فى عيونها
تحبو الىّ أصبعا مرددا..
أماه أنظريه أسودا...!!
ضحكت وأنحنيت..
قبلت زرقة العقيق فى عيونها... بكيت!!!
_________________________________________ *النور عثمان ابكـر
|
|

|
|
|
|