القمة العربية في الصحف السعودية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 09:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2006, 04:58 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القمة العربية في الصحف السعودية

    قمة الخرطوم والأمن العربي


    يواجه القادة العرب بعد غدٍ الثلاثاء في اجتماع القمة العربية المنعقدة في الخرطوم ملفات عربية وإقليمية ساخنة لا يحتمل حلها مزيداً من التأخير، ولا سيما أن ثمة أبرياء يقتلون كل يوم في ظل الاحتلال كما هو حاصل في فلسطين التي تواجه تهديدات فعلية بقطع الأموال عنها وتدمير اقتصادها وما يجره ذلك من معاناة للشعب الفلسطيني، كردة فعل على فوز حماس بالانتخابات التشريعية. والعراق البلد العربي المحتل الآخر الذي يُخشى عليه من وقوعه في براثن حرب أهلية تغذيها التناحرات الطائفية التي فجرها الاحتلال. كما أن هناك قضايا عربية أخرى متفجرة كاستمرار الأزمة السياسية في لبنان التي زادت حدتها بعد مقتل رئيس وزرائها الأسبق رفيق الحريري، وما جره ذلك من تداعيات دولية سمحت بالتدخل الأجنبي في هذا الجزء من المنطقة العربية، وإساءة العلاقات بين بيروت ودمشق. وفي السودان البلد المضيف الذي يواجه تحركات دولية برعاية الولايات المتحدة لإرسال قوات أجنبية إلى إقليم دارفور المضطرب، هذا عدا عن الأزمة الناشبة بين إيران والمجتمع الدولي حول الشكوك المتعاظمة عن نية طهران إنتاج أسلحة نووية، وما تخلفه هذه الأزمة من تهديد مباشر لدول منطقة الخليج العربي. وفي ظل هذه الظروف الأمنية الخطيرة، فإن العالم العربي بحاجة ماسة اليوم إلى نظام قوي وفعال يحقق السلم والأمن في منطقته المتفجرة التي تعاني منذ القدم من تدخلات أجنبية ذوات مصالح قد لا تتماشى مع المصلحة العربية، بل وقد تأتي ضدها. ولابد لنجاح هذا النظام الأمني العربي أن يشتمل على الإجراءات الوقائية الكفيلة بمنع الأزمات قبل أن تندلع، من خلال تفعيل الطرق الدبلوماسية وغيرها من الطرق التي تساعد في تهدئة الأوضاع قبل أن يستفحل شرها. إن المنطقة العربية بحاجة ماسة إلى أن تتفرغ إلى معالجة أوضاعها الاقتصادية والصحية والبيئية وغيرها من الأوضاع المعيشية، والتي لا تصل إلى المستوى المأمول، بسبب تورط المنطقة العربية في خلافات وصراعات مسلحة تعمل على تأجيجها التدخلات الدولية التي تجعل السيطرة على هذه الصراعات خارج نطاق القدرة العربية.


    http://www.al-jazirah.com/96584/ria1.htm
                  

03-26-2006, 05:00 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    كلمة الرياض
    قمة الرؤساء.. أم المندوبين



    مؤشرات القمة العربية بالسودان قد تشهد غياباً لكثير من الزعماء العرب، والسبب لا يعود إلى عدم الرغبة بتطوير العمل العربي الشامل، ووضع خطط يلتزم بها الجميع، إلا أن الواقع المكشوف والذي نتعامى عن طرحه، أن الدول العربية تنقسم إلى عدة فئات حسب تأثيرها ومواقعها، والدور الذي تقوم به..
    فهناك دول كبرى بالموقع، والاقتصاد والعلاقات الدولية، هي التي تتحرك وتتحمل الأعباء السياسية، والدعم المادي والمعنوي، وتحاول أن تحتوي العديد من القضايا المعقدة، وهناك دول اخرى تقع في الوسط، أي أنها لا تغيب عن القمم العربية، لكن أدوارها محدودة، وفي الغالب تجد أن مسؤولياتها تكملة نصاب للاجتماعات، وثالثة تمتنع عن أن يكون لها دور، لأنها تفهم أن الهروب من الأزمات يجنبها غضب الأشقاء، ويحميها من لوم الأصدقاء.. أو تجنبه أيضاً، ومن خلال أحكام الواقع الذي لا نريد الوصول إلى حقائقه نجد الكثير من الدول العربية مرتبطة بقوى خارجية تؤثر على توجهاتها وقد تمنعها من القيام بواجباتها إذا ما اصطدمت بمصالح تلك الدول، وأيضاً يوجد شبه وصاية على دول لديها قضايا داخلية معقدة، مثل السودان، والتي نعلم أنها دولة ذات سيادة، ومع ذلك تتم الآن ترتيبات لفرض قوة دولية على دارفور باعتبار أنها عاجزة عن حكم ذلك الإقليم وتسوية مشكلاته..

    ولنفس الغايات أصبح العراق محتلاً وممزقاً، وترغب أمريكا أن لا يكون الدور العربي له أي فاعلية، وتعمل بأن تعطي لإيران حقاً بالتدخل في شؤونه هذا إذا لم يتم عقد صفقة على حسابه بين الطرفين..

    لا توجد دولة بلا مشكلات، وإن تفاوتت النسب في ضغوطها، إلا أن المشهد العام لا يوحي بأن لدى العرب قدرة على تجاوز أوضاعهم وتحديد مهام أعمالهم، والسبب أن هناك قصوراً عاماً في منهج الجامعة العربية لا يلام عليه المسؤولون عنها، وإنما الذين لهم الكلمة على دورها..

    مثلاً هناك دول عربية صغيرة، تريد أن يكون لها صفة الفاعل المؤثر رغم إمكاناتها المحدودة، وهي ربما تريد توصيل أفكارها وطروحاتها بحسن النية، وقد تتجاوز أحياناً، دورها إلى القفز على الواقع معتقدة أنها تمثل رأياً خارجياً، وثانية تطالب العرب بتحريرها من جار عربي، وثالثة ورابعة .. إلخ وكأن العرب لديهم برلمان ومحكمة، وصندوق نقد إقليمي وجيش تديره قيادة موحدة، وهذه أيضاً من المفارقات التي نعيشها..

    إذن القمة القادمة لن تكون استثنائية تقدم شيئاً جديداً، والدليل أن الغياب ربما يكون تجنباً لإحراجات لا يرغب بعض الزعماء تكرارها..
    http://www.alriyadh.com/2006/03/26article141361.html
                  

03-26-2006, 05:02 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    من شاتيلا إلى الخرطوم

    طالما كان العامل الفلسطيني مقلقاً للبنان على مدى السنوات الأخيرة، وخاصة منذ إطلاق المقاومة بعد هزيمة الـ1967. فلبنان كان طيلة تلك الفترة العنصر الأضعف على طاولة المفاوضات في القاهرة عام 1969 التي أنتجت اتفاق القاهرة الذي شرع للعمل الفدائي المسلح انطلاقاً من لبنان، وتداعيات هذا الاتفاق على الشأن الداخلي اللبناني الذي أدى عام 1975 إلى الحرب الأهلية.
    كانت المخيمات الفلسطينية بنظر اللبنانيين مكاناً غير آمن لا في داخلها ولا في محيطها، وساهم في ترسيخ هذه النظرية الممارسات التي كان يقوم بها بعض العناصر الفلسطينية من إقامة حواجز وتفتيش المارة، كما أن هذه المخيمات أصبحت ملاذاً آمناً لمرتكبي الجرائم الجنائية والأمنية، كما هو الحال حالياً في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، حيث يختبئ قتلة قضاة لبنانيين أربعة. زد على ذلك أن هذا المخيم يضم كل العناصر الإسلامية المتطرفة التي قادت عمليات عسكرية ضد الجيش اللبناني في جبال شمال لبنان (سير الضنية).
    هذه المخيمات، كانت على مدى العقود الماضية تمثل العدو للبناني، من دون أن تسعى الحكومة اللبنانية، أو قادة الفصائل الفلسطينية إلى تبديد هذا الهاجس.
    منذ يومين قام وفد وزاري لبناني يمثل وزراء الخدمات بزيارة أحد المخيمات بمواكبة إعلامية، أظهرت مدى البؤس والشقاء الذي يعيشه أبناء هذا المخيم، وهو أمر يمكن تعميمه على كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان.
    وهذه البادرة الطيبة من الوفد الوزاري ومن الحكومة اللبنانية تندرج في إطار تصحيح العلاقة بين الدولة اللبنانية وبين المخيمات، وكذلك من شأنها إعطاء الصورة الحقيقية لهذا الشعب الذي ما زال ينظر إلى بلده الذي شُرِّد منه، من دون أن يتخلى عن حقه، في حياة كريمة، وهذه مسؤولية الدول المضيفة بالدرجة الأولى.
    قد يكون للمبادرة الوزارية اللبنانية أسبابها الداخلية مع مواصلة مؤتمر الحوار الوطني اللبناني، إلا أن توقيتها مع انعقاد القمة العربية في الخرطوم، وتأكيد شعب المخيمات في لبنان أن لا تخلي عن أرض فلسطينية وعن حقهم في العودة، رسالة واضحة للمؤتمرين بعدم التفريط بالحق الفلسطيني.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-03-26/opinion/op_politics.htm
                  

03-26-2006, 05:06 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    متى يتحقق الحلم العربي ؟



    ثمة حقيقة مؤلمة لا مناص من الاعتراف بها وهي أن القمم العربية لا تزال عاجزة عن تحقيق طموحات الشارع العربي سواءً على الصعيد السياسي أم الاقتصادي أم الثقافي بالرغم من عشرات المنظمات والهيئات والاتحادات المنبثقة عن إطارها الحاضن وهو جامعة الدول العربية وبالرغم من مئات الاتفاقيات التي تم إبرامها بين أعضاء الجامعة العربية خلال ما يربو على ستة عقود من إنشائها .

    ولعل تأخر مسيرة التضامن العربي وتعثر العمل العربي المشترك الذي بدأ في الأربعينيات من القرن الماضي عن تحقيق الحد الأدنى مما حققته الجماعة الأوروبية التي أطلقت مسيرتها بعد حوالى عقد من مؤتمر قمة انشاص العربية الأولى يشكل علامة استفهام كبيرة أمام القادة والرؤساء العرب في كل قمة تجمعهم تحمل في جدول أعمالها المزيد من الهموم العربية والمزيد من القضايا العالقة والخلافات الناشبة والقرارات المؤجلة والحلول المرجئة ليبقى السؤال معلقًا : متى وكيف يمكن تفعيل القدرات والإمكانات العربية الهائلة في اتجاه تحقيق الحلم العربي ليس فقط في التكامل وتحقيق المستويات اللائقة بهذه الأمة على صعيد التنمية المستدامة التي تكفل الحياة الحرة الكريمة للمواطن العربي ، وإنما أيضًا في تجاوز المحن والهزائم والتحرر من أشكال الهيمنة الاستعمارية التي تعتبر العائق الرئيس أمام مسيرة الإصلاح والتنمية للأمة العربية بأسرها وهي تواجه مخاطر الاحتلال والحروب الأهلية والتقسيم في أكثر من مكان .

    الحلم العربي أصبح اليوم وأكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى وقفة وموقف ورؤية ورأي وخطة واستراتيجية تعكس جميعها إرادة واحدة وأملا واحدا لمستقبل واعد يتحرر فيه الإنسان العربي من كافة القيود التي تحول بينه وبين تحقيق أهدافه في الحياة الحرة الكريمة .. فهل يمكن لقمة الخرطوم العربية تقديم الخطوط العريضة لاستراتيجية عربية جامعة وشاملة قادرة على اختصار المسافات وتقريب وجهات النظر وتعبئة الجهود والإمكانات والطاقات المعطلة لهذه الأمة بما يساعد على تطويع الحلم العربي وترجمته على أرض الواقع.

    http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1383&pubid=1&catid=257
                  

03-26-2006, 05:10 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    من داحس والغبراء.. إلى جمل دارفور
    احمد الربعي

    الحقيقة مرة لكنها تظل حقيقة. فعلى أعتاب عقد القمة العربية في الخرطوم وإصرار الحكومة السودانية على بحث قضية إقليم دارفور، يأتي القرار الدولي بإرسال قوات دولية للإقليم وكأنه هدية مفرحة لأهالي تلك المنطقة المنكوبة، وحماية لهم من نفق مظلم عاشوا فيه لسنوات طويلة من العذاب والمعاناة.

    غضب الحكومة السودانية من القرار الدولي ليس له أي مبرر، سوى الشعور بالأنا المتضخمة والركض وراء شعارات الكرامة الوطنية، والهروب من مواجهة المسؤولية ومواجهة الحقيقة.

    يأتي القرار الدولي غداة التفسير الجديد لمأساة دارفور والذي ورد على لسان الرئيس السوداني عمر البشير الذي حاول تبسيط المشكلة وتبرئة الحكومات السودانية المتعاقبة وسياساتها الخرقاء، وإعلانه انه ليس هناك مشكلة، فالقضية بدأت بمجرد «سرقة جمل» تحول إلى صراع قبلي، ولو لا التدخلات الأجنبية لتم حل الإشكال..!

    ومن يستمع لذلك التفسير لا بد له أن يتذكر ما سجله التاريخ العربي القديم حول الحرب الضروس بين قبيلتي عبس وذبيان بسبب سباق بين فرسين «داحس والغبراء»... وهو دليل على أننا جاهزون للقتال بسبب فرس أو بسبب جمل، أو بسبب رغبتنا في التفسير الساذج للتاريخ. وإذا كانت القوى الأجنبية الإمبريالية والمتآمرة تدخلت في دارفور فمن هي القوى المتآمرة التي تدخلت في داحس والغبراء..!

    إنها محاولة لتبسيط ما لا يجوز تبسيطه، ومحاولة تحميل الآخرين مآسينا ومشكلاتنا، والظهور دائماً بمظهر الأبرياء وضحايا المؤامرة.

    من منطلق إنساني وأخلاقي لا بد لنا من أن نقيم حفلة فرح على القرار الدولي لإرسال قوات لدارفور، فنحن على ثقة، ونقولها بكثير من المرارة، متأكدون أن القوات الدولية ستكون أرحم من الجنجويد، وأرحم من الجنرالات السودانيين الذين قادوا الحرب خلال السنوات الطويلة الماضية.

    لقد وفر المجتمع الدولي نقطة خلافية على جدول أعمال قمة الخرطوم، وخطا خطوة كبيرة إلى الأمام لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن فشلت سياسات الخيبة، ولم يعد لتفسير الحرب على جمل أو الحرب على فرس قيمة سياسية أو إنسانية.
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9980&article=354892
                  

03-26-2006, 05:13 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة الشرق الاوسط
                  

03-26-2006, 05:16 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    قمة الخرطوم: العراق وأفق الدور العربي الفاعل
    جابر حبيب جابر

    يعاني المواطن العربي ـ الى جانب مشاكله الكثيرة ـ مشكلة معقدة وخطيرة، وهي فقدان الارادة السياسية ومعها السذاجة في نمطية التعاطي مع الأزمات المتنوعة بمجالاتها، والتي غالباً ما يكون التصدي لها من قبل القيادات والشعوب العربية ممزوجاً بالعاطفة، وهي من دون غيرها، التي اوصلت الامة الى حالة من الشلل التام في تحقيق أي منجز على ارض الواقع. ففقدان الارادة السياسية هو المشكلة الخطيرة التي جعلت من الجامعة العربية تعيش منذ عقد مؤتمر القمة الاول في القاهرة في كانون الثاني 1964 حتى مؤتمر القمة الثامن عشر في السودان في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من اذار الجاري، في دوامة التطلعات والأحلام المشروعة التي جعلت المواطن العربي يحبذ الراحة الجسدية في نومة عميقة تعيد له حيويته ونشاطه بعد معاناة حياته اليومية، من متابعته جلسات وخطابات القمة العربية، فضلاً عن قراراتها وبيانها الختامي. فما بين قمة الخرطوم في آب عام 1967 والتي تضمنت قراراتها الى جانب اللاءات العربية الثلاث فيما يتعلق بقضية الصراع العربي الاسرائيلي: [ لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح] قرار اجمعت عليه القيادات العربية ايضاً يقضي باستئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا الغربية، وقمة الخرطوم في اذار 2006، متغيرات داخلية وإقليمية ودولية اثرت بشكل أو بآخر على بنية النظام العربي التي اقيمت على اساسه الجامعة العربية، والتي ستفرض نفسها بقوة على محاور واجندة الدورة الاعتيادية الثامنة عشرة للقمة العربية في السودان.

    وتبدو اجندة القمة العربية هذا العام بحاجة ملحة الى موقف عربي موحد يرتفع الى مستوى ما تمر به الامة من تحديات جسيمة قد تنمي وبشكل كبير النزعة القطرية لدى كافة الدول العربية وفي مقدمتها العراق، مما سيؤدي الى ان تذهب بجهود الجامعة العربية في تحقيق التضامن العربي وتعزيز اطر العمل العربي المشترك أدراج الرياح، ولذلك فهي مطالبة بوضع يدها على الجرح العراقي النازف دماً بسبب الارهاب التكفيري الممول باجساد واموال معظمها، ومع الاسف عربية، ومدججاً بأسلحة ومتفجرات ذكية مصنعة في ايران، ومطالبة أيضا بسعي حثيث من الجامعة، وبما تملك من وسائل الضغط والتأثير المحدودة على الدول المجاورة للعراق، لدرء فتنة الحرب الاهلية ذات الصبغة الطائفية، علما أن تلك الحرب اذا ما اندلعت فان جزءاً كبيراً منها سيدعم مادياً وسياسياً من قبل الدول العربية التي تعتقد ان من مصلحتها الاستراتيجية استمرار حالة الفوضى في العراق، لاسيما انها تدعم حالياً بشكل أو بآخر حالة الاحتراب السياسي الجارية بين الفرقاء العراقيين، فنراها تقف الى جانب الطرف السني الذي يشكل عمقها المذهبي والديموغرافي تاركة للطرف الشيعي عزمه الانطلاق بمشاريع فيدرالياته التي يعتقد انها الحل الذي سينهي معاناته التاريخية، وينهض بعملية التنمية الشاملة في محافظاته، حتى ان كان الثمن التضحية بشريكه في الوطن الذي ما ادخر البعض منه جهداً اعلامياً وسياسياً في تخوينه تارة، واتهامه بالمؤامرة ضد العروبة والاسلام تارة اخرى.

    فالطرف الشيعي يدرك ان جهود الجامعة العربية لمعالجة الأزمة العراقية لن تتفهمه انطلاقاً من الضغوط المتزايدة على الجامعة من قبل أطراف دولية وعربية نافذة كدول الخليج العربية التي تبدي قلقاً مشروعاً ازاء تنامي قدرة إيران النووية من جهة، ومن تزايد نفوذها السياسي في مناطق جنوب العراق من جهة اخرى، مما سيجعلها تخسر الدروع البشرية العراقية التي صدت ابان النظام السابق، طموح إيران في تصدير ثورتها الاسلامية، متجاهلة ان تأييد مواقف شيعة العراق ومؤازتهم بشدة وربما التحالف معهم، هو مصلحة استراتيجية لاعادة ميزان توازن القوى المختل، وتمليها عليهم المتغيرات الاقليمية والدولية.

    وربما كان هذا الامر في اطار سعي الادارة الأميركية بمحاصرة ايران اقليمياً وزيادة الضغوط الاوروبية والأميركية والعربية عليها، لوقف سعيها امتلاك السلاح النووي وقد يكون العكس ايضاً صحيحاً، أي الافادة من توحيد المواقف العربية والإيرانية وتنسيقها لمواجهة خطر السلاح النووي الاسرائيلي، مستفيدين بذلك من حالة التخبط والفوضى التي تمر بها السياسة الأميركية في المنطقة، والساعية الى توفير الغطاءين العربي والاسلامي في العراق اذا ما قررت بشكل مفاجئ احلال قوات عربية واسلامية في العراق محل قواتها التي ستتحصن في قواعد عسكرية رئيسية في العراق، وهو الامر الذي اذا ما حصل، فانه سيجابه برفض العراقيين الشيعة وموافقة السنة، الذين يطالبون بوضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال من البلاد، الا انهم لا يعارضون ان تحل محلها قوات عربية واسلامية، وتلك جدلية يمكن أن تضاعف من حدة الاحتقان الطائفي وتزيد الامور تعقيداً.

    يبقى التحدي الاهم هو ضرورة ان تبذل الجامعة العربية فيما يتعلق بالعراق جهدها من اجل ان تطمئن الفرقاء العراقيين بانها تقف على مسافة واحدة منهم جميعاً، وأنها لا تغازل في مواقفها من القضية العراقية مواقف السنة العرب من العملية السياسية من جهة والولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى.

    وبرغم وجود العديد من المشتركات بين المنظومة العربية والولايات المتحدة والسنة العرب، اهمها تخوف هذه الاطراف من ان يشكل الشيعة في العراق ميداناً واسعاً للنفوذ الايراني، فتلك معادلة خاطئة بالتأكيد لانه دائماً يكون الرهان على العامل الخارجي في تحقيق الأمن والاستقرار السياسي الداخلي خاسراً، بل الاجدى هو النصح باتجاه تشكيل حكومة ائتلافية متوازنة تقف على الحياد في أي صراع محتمل بين الولايات المتحدة وايران وربما سوريا ايضاً.

    أما على صعيد قضية الإصلاح، فنشك في قدرة الجامعة على النهوض بعملية الإصلاح الديمقراطي في العالم العربي، وهذا ما على الجامعة العربية ان تضطلع به وتخرج به في قرارات وبيان قمتها الختامي التي ينبغي لها ان ترسم من خلاله مستقبلا عربيا واضح المعالم وتخطط لبناء ديمقراطي طالما أرغمنا على تجاهله بسبب الواقع العربي المتردي نتيجة الصراعات العربية ـ العربية. وبوسع الجامعة العربية ان تضع التجربة العراقية مقياساً عملياً لأية عملية اصلاح ديمقراطي في الدول العربية، وان تسعى الى تفعيل مبادرة عربية تتبنى نهج تأمين سيادة واستقلال العراق ووحدة اراضيه وتعزز وحدته الوطنية والسياسية وتنمي روح الحوار بين مكوناته بوصفها السبيل الوحيد لبناء عراق وفق اسس المواطنة الحقيقية.

    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9980&article=354891
                  

03-26-2006, 05:20 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    كلمة اليوم

    .. الأمة العربية.. الملفات الساخنة تتضخم



    تبدأ يوم الثلاثاء القادم القمة العربية في الخرطوم. وهي قمة مهمة، مثلما كانت كل القمم العربية منذ نصف قرن مهمة. وأمام قمة الخرطوم ملفات ساخنة وملفات معمرة.
    وكان يمكن حل مشاكل الوطن العربي ببساطة لو يحجم الزعماء عن حمل مشاكلهم الداخلية ومشاكلهم الشخصية إلى طاولة اجتماعات القمة.
    وتبدو مشكلة خطيرة تستمر مع كل قمة عربية، هي أن كل بلد عربي لا يوافق الزعماء على طروحاته وأوراقه وأفكاره يعتزل قرارات القمة.
    وهذه مشكلة كبيرة لأنه من الطبيعي أن تختلف الآراء والتوجهات والمصالح لاثنين وعشرين وفداً عربيا، إضافة إلى الارتباطات الخارجية.
    والأمر الذي يجعل القمم العربية عاجزة ومنهكة هو أن القرارات اختيارية وليست ملزمة، وكل بلد عربي يعتبر نفسه غير ملزم بالقرارات التي لم يوافق عليها. ولأن كل القرارات لن تحظى بالإجماع. فإن ذلك يجعل التملص من تنفيذ القرارات يسيراً وبسيطاً، حتى وإن كانت الأسباب واهية. ولهذا السبب نجد، أحياناً، تحفظات غريبة، وغير ضرورية، ولكن ربما تتخذها بعض البلدان احتياطياً أو انتقاماً من موقف بلد آخر، فينتج عمل عربي مشترك مهلهل وقابل للاختراق والتأجيل وحتى الموت.
    والمفروض أن تعتبر كل القرارات ملزمة لكل البلدان، لأنها قرارات لمصلحة كل البلدان العربية، ويمكن لأي بلد عربي يتحفظ أن يقنع المجموع برأيه، وإلا يتعين أن يلتزم. مثلما تلتزم كل بلدان الأرض بقرارات مجلس الأمن، إذ لا نجد أي بلد عربي يتحفظ على قرارات مجلس الأمن بينما يكون شديد التوق لتجاهل القرارات العربية. وبسبب هذه الميوعة في الالتزام بالقرارات العربية نجد مشاكل الأمة العربية تزيد سنة بعد سنة، والملفات الخطيرة والساخنة تتضخم وتكبر وتعمر. وكل بلد عربي يغني على ليلاه.
    بينما الأمة العربية بأمس الحاجة إلى الوحدة والإتحاد والعمل. فهي تملك مساحات شاسعة من العالم، وجغرافيا سياسية مميزة، وتملك ثروات وموارد طبيعية مهمة وثمينة، وتملك قوى عاملة كثيفة، وتملك كل الإمكانات الطبيعية للوحدة والنجاح. ولكن بلدانها تفتقر فردياً إلى الإرادة السياسية والإنحياز إلى مصالح الأمة وقضاياها.
    وقد أوشكت الجامعة العربية على الانقراض، لو لم يتدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم الجامعة العربية ودعم مشروعات وأفكار أمينها العام عمرو موسى. فحققت الجامعة إصلاحات مهمة، وكانت وقفة خادم الحرمين الشريفين تاريخية ومميزة لإعادة الروح والثقة إلى الجامعة العربية.
    وبقى المهم هو تطبيق هذه الإصلاحات والتخلص من الشوائب والعقبات التي تعيق العمل العربي المشترك. وتدفع الأمة ثمن هذا الضعف من كرامتها ومواردها ومستقبلها.

    http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11972&P=4
                  

03-26-2006, 05:36 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة الوطن
                  

03-27-2006, 03:38 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    (قمة الخرطوم) ستعلن رفض الحلول الجزئية والأحادية من قبل «إسرائيل» وتربط إرسال قوات دولية إلى دارفور بموافقة الحكومة السودانية



    الخرطوم - ا.ف.ب:
    اكدت وثيقة ان القمة العربية التي تفتتح غداً الثلاثاء في الخرطوم ستعلن «رفضها» خطط رئيس الوزراء الاسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت «ترسيم حدود اسرائيل من جانب واحد» ومحاولته انهاء النزاع مع الفلسطينيين من طرف واحد وستدعو الى مواصلة المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية ورفض اي «ذرائع » لوقفها.
    ويؤكد مشروع القرار الذي اقره وزراء الخارجية العرب مساء السبت وسيرفع الى القادة العرب لاعتماده «رفض الحلول الجزئية والاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل او تعتزم القيام بها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس».

    ورأى النص ان اسرائيل تحاول من خلال هذه الحلول والاجراءات «استباق المفاوضات على قضايا الوضع النهائي ورسم الحدود لاسرائيل من جانب واحد بما يلبي اطماعها التوسعية ويجعل من المستحيل اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة».

    ودعا النص الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، اللجنة الرباعية الدولية الى «التاكيد على ان اي اجراء من اي طرف يجب ان يكون في سياق العمل على تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الاوسط على اساس مبادرة السلام العربية وخطة خارطة الطريق».

    ويؤكد مشروع القرار بذلك ضرورة استمرار عملية السلام لتسوية كافة القضايا حتى لو انسحبت اسرائيل من اجزاء من الضفة الغربية طبقا لخطة رئيس الوزراء الاسرائيلي بالانابة ايهود اولمرت.

    وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في تصريحات لصحافيين ليل السبت الاحد انه لا يمكن رفض انسحاب اسرائيل الاحادي من اي جزء من الاراضي الفلسطينية لكن «المرفوض هو انهاء النزاع من جانب واحد ومن دون حل كل القضايا».

    واعلن اولمرت امس الاحد قبل يومين من الانتخابات التشريعية ان اسرائيل سترسم حدودها بعد اجراء مشاورات داخلية ومع الولايات المتحدة ولن تأخذ بالضرورة رأي الفلسطينيين في الاعتبار.

    ويؤكد مشروع قرار القمة العربية «الادانة الشديدة للمخططات الاسرائيلية الساعية الى الاستيلاء على منطقة غور الاردن ومنطقة البحر الميت والمنحدرات الشرقية لجبال الضفة الغربية وتقسيم الاراضي الباقية الى كانتونات معزولة لاقامة اي دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة على الارض الفلسطينية».

    ويدعو مشروع القرار الى «المجتمع الدولي الى احترام الخيار الديموقراطي للشعب الفلسطيني» في اشارة الى فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس في الانتخابات الفلسطينية وتشكيلها الحكومة الفلسطينية الجديدة.

    ويدعو مشروع قرار اخر حول دعم موازنة السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي الى «الاستمرار في تقديم المنح والمساعدات المالية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية واحترام الخيار الديموقراطي الفلسطيني والتحذير من استمرار المواقف الداعية الى وقف الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة ورفض الذرائع التي استندت اليها».

    كما يؤكد مشروع القرار استمرار الدعم المالي العربي للسلطة الفلسطينية بنفس الحجم حتى الاول من نيسان/ابريل 2007 وفقا لقرارات القمم السابقة.

    ويبلغ الدعم العربي المقرر للسلطة الفلسطينية 660 مليون دولار شهريا الا ان السلطة تؤكد انها تتلقى ثلث هذا المبلغ فقط سنويا اي قرابة 240 مليون مليون دولار.

    الى ذلك، ستعلن القمة العربية ارسال قوات دولية الى دارفور (غرب السودان) يتطلب «الموافقة المسبقة للحكومة السودانية«، بحسب ما جاء في مشروع القرار الذي ينتظر ان يقره وزراء الخارجية العرب امس الاحد.

    ويؤكد مشروع القرار ان «ارسال اي قوات اخرى الى اقليم دارفور يتطلب موافقة مسبقة من حكومة السودان».

    لكن مشروع القرار يتجنب الاشارة الى قرار مجلس الامن الدولي الذي صدر السبت ودعا الى تسريع الاجراءات اللازمة لارسال قوات دولية الى دارفور بعد انتهاء مهمة قوات الاتحاد الافريقي في الاقليم الذي يشهد منذ ثلاث سنوات حربا اهلية ادت الى مقتل قرابة 300 الف شخص ونزوح 2,4 مليون اخرين.

    ويدعو مشروع القرار الى «مواصلة الاتحاد الافريقي لجهوده في معالجة ازمة دارفور خاصه في ما يتعلق بعملية الوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة في الاقليم وتقديم المعونات الانسانية لدارفور ورفض ارسال اي قوات اخرى الى الاقليم دون موافقه مسبقة من حكومة السودان».

    ويدعو مشروع القرار ايضا «الدول العربية لتقديم الدعم المالي لقوات الاتحاد الافريقي لتمكينها من الاستمرار في مهامها ودعوة الدول العربية الافريقية الى زيادة قواتها في الاتحاد الافريقي»

    http://www.alriyadh.com/2006/03/27/article141600.html
                  

03-27-2006, 03:39 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    القمة والمستجدات على الساحة الفلسطينية


    لا ينكر أحد أن القضية الفلسطينية قد احتلت مكاناً بارزاً في أجندة القمم العربية، وظلت هذه القضية الشغل الشاغل للقادة العرب وشعوبهم. بيد أن قمة الخرطوم الحالية تنعقد في ظل ظروف جديدة تمر بها فلسطين. وبالتالي، من الأهمية بمكان أن تراعي هذه القمة المستجدات على الساحة الفلسطينية. فالشعب الفلسطيني قد دخل في مرحلة جديدة منذ الانتخابات التشريعية التي حصلت منتصف يناير الماضي، والتي نتج عنها فوز كبير لحركة المقاومة (حماس)، واستطاعتها بذلك كسر احتكار حركة التحرير (فتح) للسلطة منذ سنوات طويلة. إن دخول حماس في عمق العملية السياسية الفلسطينية، ورضاها بالتحاكم إلى صناديق الاقتراع، ومن ثم فوزها بالانتخابات التي شهد لها المراقبون الدوليون بالنزاهة، وضع إسرائيل وحلفاءها أمام حقيقة دامغة لا يمكن تجاوزها أو التشكيك فيها، وهي أن حماس تحولت من المعارضة إلى الحكم وامتلكت ناصية القرار السياسي الفلسطيني، وبالتالي، لابد من التعامل مع الأوضاع انطلاقا من هذه الحقيقة. لكن، وكما هو متوقع، رفضت إسرائيل هذه الحقيقة، وكثير من الدول الغربية المتعاطفة مع دولة الاحتلال، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وواصلت سياسة التعنت، الأمر الذي دفعها ودفع حلفائها إلى قطع والتهديد بقطع المعونات الاقتصادية عن الشعب الفلسطيني، وذلك لضرب الاقتصاد والعمل على انهياره، كإجراء عقابي على اختيار الفلسطينيين لحماس. وبالتالي، فإن من الأهمية بمكان، أن تقوم الدول العربية وعبر القمة مناقشة هذه المسألة الخطيرة، ومحاولة تعويض الفلسطينيين اقتصاديا لإنقاذهم من سياسة التجويع التي تمارسها دولة الاحتلال العبرية ضدهم. كذلك، فإن حكومة حماس التي لم تقر حتى الآن على الرغم من مرور أكثر من شهرين منذ فوزها بالانتخابات نظرا للصعوبات التي تواجهها في سبيل ذلك، هذه الحكومة بحاجة ماسة إلى إعطائها العمق السياسي العربي والإسلامي المطلوب بشدة، حتى تستطيع أن تمارس مهامها وتنفذ الوعود التي قطعتها على نفسها للناخبين، في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. وبدون هذا الدعم الاقتصادي والسياسي لحكومة حماس، والتي تخص كل الفلسطينيين بمختلف أطيافهم، وليس فقط أعضاء حماس، بدون هذا الدعم فإن الدولة العبرية تكون قد نجحت في عزل هذه الحكومة الجديدة، ولاسيما وأن إسرائيل مقبلة على انتخابات تشريعية، قد تفرز حكومة أشد تطرفا من الحكومة الحالية لمواجهة حكومة حماس.
    http://www.al-jazirah.com/93052/ria1.htm

    (عدل بواسطة ادريس خليفة علم الهدي on 03-27-2006, 03:42 AM)

                  

03-27-2006, 03:45 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)


    الخرطوم ..و ضرورات اللحظة

    ستكون القمة العربية المقررة غداً في الخرطوم، لحظة فارقة في تاريخ العرب المعاصر، والسبب لا يتعلق فقط بالتحديات الكبيرة المحيطة بها، ولا بترقب الشارع العربي لها، و الآمال المعقودة عليها لتصحيح مسار العمل العربي المشترك، وإنما أيضا بتوقيتها الدقيق، وكذا طبيعة القضايا المعروضة عليها .
    تأتي القمة العربية، بالتزامن مع تطورين مهمين، أولهما هو الانتخابات الإسرائيلية التي يتوقع لها أن تثبت أقدام حزب كاديما، وريث الفكر الشاروني، في السلطة، ما يعني فتح المجال أمام هذا الحزب لتنفيذ خطته الهادفة للتملص من عملية السلام، عبر رسم حدود أحادية لإسرائيل، ورفض الحلول العادلة لقضايا الصراع الكبرى مثل القدس واللاجئين و الدولة الفلسطينية .
    وحسنا فعل معدو مشروع البيان الختامي للقمة، حين خصصوا نصا يؤكد على رفض هذا الاتجاه، و التمسك بالثوابت الواردة في المبادرة العربية، التي طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في قمة بيروت 2002، والتي تقضي بضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة مقابل السلام الشامل، مع ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة194 .
    غير أن الأهم من ذلك النص،هو وضع آلية لتطبيقه في مواجهة إصرار تل أبيب على تنفيذ مشروعها الأحادي الذي يلبي أطماعها التوسعية ويجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، خصوصا بعد تلميح رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت إيهود أولمرت بأن حكومته ستسعى للاستفادة بدعم الولايات المتحدة لخطتها، رغم أن هذه الأخيرة كانت، وما تزال، تقدم نفسها، باعتبارها الراعي الرئيس لعملية التسوية .
    وتأتي القمة العربية أيضا، متزامنة مع بدء واشنطن محاورة إيران بشأن الوضع في العراق، وهو اتجاه يدل على أن الأطراف الدولية لم تعد تستشعر أهمية التأثير العربي في بلاد الرافدين، كما أنه ينم عن محاولات غير معلنة لتحويل الأزمة العراقية من شأن دولي وقومي، إلى قضية ثنائية يتحكم بها طرفان فقط، هما الولايات المتحدة وإيران .
    وعلى ما يبدو لقارئ المشروع الختامي لبيان القمة، والذي ينص على وجوب المشاركة العربية في أي جهد يستهدف تحديد مستقبل العراق، فإن صناع القرار العربي، يعون خطورة ما يجري، كما يعون خطورة الفوضى الأمنية القائمة بالعراق، وكذا تأثير الوجود الأجنبي على حاضر و مستقبل هذا البلد، لكن المواطن العربي لا يراهن فقط على مسألة الوعي، و إنما ينتظر من قادته أن يتحركوا خطوة أخرى للأمام لحماية الوجه العربي للعراق، و لإعادة الاستقرار والسيادة الكاملة إليه.

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-03-27/opinion/op_politics.htm
                  

03-27-2006, 03:48 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة الوطن
                  

03-27-2006, 03:50 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة الرياض
                  

03-27-2006, 03:56 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    أولويات القمة



    تنعقد قمة الخرطوم العربية في ظروف صعبة تصل فيها التحديات التي تواجهها الأمة إلى درجة خطيرة غير مسبوقة في تاريخها المعاصر وبما يضع القادة والزعماء العرب أمام امتحان صعب وقرار أصعب وهم يواجهون تلك التحديات المصيرية خاصة فيما يتعلق بالعراق وفلسطين في ظل ما يتردد حول المفاوضات الأمريكية - الإيرانية حول العراق وما يمكن أن يشكله ذلك من تعقيد للحالة العراقية ، وفي ظل تداعيات فوز حماس في الانتخابات التشريعية والتداعيات المحتملة لفوز حزب كاديما في الانتخابات الإسرائيلية وحيث بات من المتوقع أن تدخل إسرائيل - أيا كان الفائز في تلك الانتخابات - إلى مرحلة جديدة من التشدد بسقف استيطاني وقمعي أعلى من أي وقت مضى . وإذا أضفنا إلى تلك القضايا المتفاقمة قضايا الهم العربي الأخرى في دارفور وسوريا ولبنان والصومال ، إضافة إلى قضايا الإرهاب والجزر الإمارتية الثلاث المحتلة من قبل إيران لأمكننا التيقن بأنه ليس من المبالغة القول بأن حجم الهم العربي وثقله يزداد قمة بعد قمة وبما يفترض معه أن يزداد حجم التضامن العربي والعمل العربي المشترك إلى المستوى الذي يؤهله لمواجهة تلك التحديات المتزايدة .

    ولا شك أن خطورة وتعقيدات ومضاعفات تلك القضايا التي تتزاحم في أولوياتها على طاولة المباحثات بين القادة والزعماء العرب تجعل من قضايا إعادة ترتيب البيت العربي - رغم أهميتها وضرورتها الملحة - قضايا ثانوية تتضاءل في أهميتها أمام ملفات القمة السياسية الساخنة ، الأمر الذي يمكن أن يترتب عليه تراجع للقضايا السياسية وقضايا إعادة ترتيب البيت العربي معًا نظرًا لتكامل المجموعتين استنادًا إلى حقيقة أن إعادة ترتيب البيت العربي وما يتطلبه من مشروعات لإكمال الهياكل المقترحة كإنشاء مجلس السلم والأمن العربي ومحكمة العدل العربية والسوق العربية المشتركة ، إلى جانب قضايا التطوير والإصلاح - يمهد الأرضية المشتركة لتفعيل الإمكانات والطاقات والعمل العربي الموحد في مواجهة كافة التحديات التي تواجهها الأمة والأزمات التي تعصف بها ، وهو ما يفرض نفسه بقوة في قمة الخرطوم لأخذه في الاعتبار أمام تلك القمة وهي تراجع ملفاتها وترتب أولوياتها !


    http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1385&pubid=1&catid=257
                  

03-27-2006, 04:02 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة المدينة
                  

03-27-2006, 04:08 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة الشرق الاوسط
                  

03-27-2006, 04:11 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    خطورة التحديات أعلى من مستوى.. القمة
    اياد ابوشقرا

    مع العد التنازلي لانعقاد القمة العربية في الخرطوم والانتخابات الإسرائيلية العامة، قرأت بالأمس مقالة قيّمة لدبلوماسي عربي مقيم في الخارج يتطرق فيها إلى موضوعين مترابطين هما ضعف التمثيل الشعبي في القمة العربية، وتعذر تحقيق إلزامية تنفيذ القرارات بسبب «الفجوة بين القمة والشعوب»، مما يدعو برأيه إلى تأجيل القمة.
    حول الموضوع الأول، أزعم أن الظروف الأكثر من مصيرية، كالتي تمر بها المنطقة العربية اليوم، تستوجب حقاً وجود قوى سياسية حاكمة في يديها بعض زمام المبادرة. في حين أن ما نراه يوحي بوجود فئتين من القوى الحاكمة العربية: الفئة الأولى تضم الحكام المهددين بأزمات داخلية جدية ... سياسية أو طائفية أو «انفصالية» تقسيمية. والفئة الثانية تضم حكاما مرتاحين داخلياً لكنهم يواجهون تحديات إقليمية خطيرة للغاية تهدد بلدانهم ومصالحها الأوسع.

    من الطبيعي أن الأزمات الداخلية الناشبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ولبنان ... والسودان أيضاً ـ على اعتبار أن أزمة دارفور أزمة سودانية اساساً ـ على صلة مباشرة بشرعية التمثيل الشعبي في هذه الدول.

    ولقد كان طريفاً بالفعل أن تبادر الأكثرية البرلمانية في لبنان الى استباق توجه رئيس الجمهورية اللبناني إميل لحود إلى الخرطوم ببيان يشكك في شرعية تمثيله بحجة أن تمديد ولايته جاء عبر الإكراه (إكراه النواب). فبجانب عنصر الطرافة كان ثمة «طيبة» في بيان التشكيك هذا، ذلك أن موقعيه نسوا أو تناسوا أن معظم الرؤساء العرب «المنتخبين ديمقراطياً» ممدّد لهم مراراً بأكثريات أقلها 80% بل معظمها يتراوح بين الـ86 والـ99%. كما فاتهم أن هؤلاء الرؤساء الميامين ـ وكلهم إما من الجنرالات أو ورثة الجنرالات ـ يشبهون كثيراً جنرالات لبنان الذين يأنفون من «الأكثريات المؤقتة» ويفضلونها «أكثريات دائمة»، هي تلك التي توصف في العالم المتحضر بـ«الديكتاتوريات».

    في لبنان «أزمة حكم» جدية لا لأن البلد منقسم حول قضايا خلافية استراتيجية فحسب، بل لأن النفاق السياسي والاصطفافات الكيدية العابرة عناصر تمنع امكانية البحث الناجع في أي حل.

    وفي العراق بدوره أجريت انتخابات عامة فاز فيها من فاز وخسر من خسر، ولكن كحال لبنان ثمة من يرفض لب الديمقراطية ويتمسك بقشورها. يرفض التفاهم، ويصر على الامتيازات، ويلعب على الهواجس، و«يشخصن» النزاعات.

    وفي الأراضي الفلسطينية يبدو الوضع المحسوم اقتراعاً بعد الانتخابات العامة ... بمستوى إشكالية مرحلة ما قبل الانتخابات وشللها وعجزها. ولئن كان مفهوماً استمرار تناقض الخطاب السياسي الرفضي الذي أكسب حركة «حماس» الانتخابات مع واقع التزامات المغبون الذي تعيشه السلطة الفلسطينية، فهل استنفدت كل خيارات الحوار الداخلي الفلسطيني؟ ولماذا استمرار حالة التفتت؟ لماذا سقط خيار «حكومة الوحدة الوطنية» التي كان يمكن أن تكون مرحلة انتقالية لترتيب استيعاب التناقض الحاصل؟

    هذا حال السلطات المأزومة داخلياً ...

    ولكن في السياسة الواقعية لا تعيش الدول في عزلة عن العالم حتى لو اختارت ذلك. وحتماً لا تختار الدول جيرانها. ومن سوء طالع العالم العربي ـ وبالذات مشرقه ـ أنه غارق في الهموم الإقليمية التي يبدو أنه أضحى عاجزاً عن الإفلات منها. وهي تبدأ من تداعيات الصراع العربي الإسرائيلي، وتمر عبر الأزمة الكردية (التي تطاول ألسنة لهبها العراق وسورية وتركيا وإيران)، فالمواجهة النووية بين واشنطن وطهران، وحرب جورج بوش على «الإرهاب»، وأمن الخليج في ظل هذه المواجهة، ثم احتقانات التأزم المذهبي الذي يعتمل تارة علناً وطوراً في الخفاء على امتداد المنطقة الشمالية للمشرق العربي، وهو التأزم الذي أفرز مصطلح «الهلال الشيعي».

    خطورة الأبعاد الإقليمية للأزمات التي تنخر جسم العالم العربي وتهدد بتفجيره هي التي حدت بالقوى العربية المسؤولة إلى التحرك بسرعة لاحتواء ما يمكن احتواؤه ومعالجة ما تتيسر معالجته،

    غير أن الاحتواء والمعالجة ممكنان فقط عندما يتوفر الوعي وروح المسؤولية. عندما يدرك اللاعبون الصغار أنهم في مغامراتهم دخلوا حلبة أكبر منهم بكثير، وأن الحسابات المغلوطة ستكون في ظل اختلال المعادلات الدولية مجلبة لمزيد من المشاكل.

    إن الإخفاق الأميركي في العراق، الذي كان بالنسبة لكثرة من العقلاء متوقعاً، لا يلغي عنصر الخطورة لأن المقاربة الأميركية لأزمات المنطقة ككل ما زالت خاطئة. وهي ستظل تعاني لأن منطقها يستند إلى ديمومة التفوق الاستراتيجي الإسرائيلي.

    فبدايةً، إسرائيل ـ حكومة وشعباً ـ عاجزة عن اتخاذ قرار يساعد على تأسيس سلام حقيقي قابل للحياة. وإذا كانت استطلاعات الرأي واستبيانات رغبات الناخب الإسرائيلي معبراً صادقاً عن مشاعر الإسرائيليين واستعدادهم للتعايش مع جيرانهم (راجع «الشرق الأوسط» ـ عدد الخميس 23 مارس 2006)، فإن كل الكلام عن سلام آت مجرد أضغاث أحلام ... فغالبية الناخبين الإسرائيليين تفضل طروحات التطرف والعنصرية ولا تخجل من فكرة «الترانسفير» (التهجير).

    ثانياً، التجربة العراقية أثبتت استحالة ترتيب وضع ما إذا كانت الاستراتيجية مبهمة أو مؤجلة أو «رهن المزاد». ففي واشنطن قبل مارس (آذار) 2003 كان هناك سباق مستتر بين أولويات كل من «لوبي النفط» و«لوبي السلاح» و«لوبي إسرائيل» ... وغيرها. وفي نهاية الأمر ما عاد حتى الإعلام الأميركي الرصين واثقاً من وجود استراتيجية متجانسة، وبخاصة أين تقف الولايات المتحدة في المعركة التي فتحتها في العراق بين الشيعة والسنة، وما هي مغبة إدخال إيران لاعباً يتحكم بمصير العراق.

    ثالثاً، الحرب على «الإرهاب» والدفع باتجاه «الديمقراطية» مشروعان طموحان جداً ... لكنهما ليسا بالضرورة متوافقين. بل على العكس، إذ بينت الانتخابات الفلسطينية انهما على تنافر مباشر. ولعل السبب أن هذين الشعارين الإيجابيين يفتقران إلى الصدقية القائمة على التجربة المحسوسة. فسوء تعريف «الإرهاب» وانتقائيته أضرا بخطط مكافحته، تماماً كما أدى الترويج لـ«ديمقراطية» ذات لون واحد إلى إحراج الديمقراطيين الحقيقيين على امتداد العالم العربي.

    هذا غيض من فيض لخطورة التحديات التي تواجه العالم العربي، فهل القمة في مستواها.

    الجواب البديهي، مع الأسف، ...لا.

    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9981&article=355166
                  

03-27-2006, 04:18 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة اليوم
                  

03-27-2006, 10:52 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    القوم ما بين خرطوم وخرطوم
    عبدالله الصالح العثيمين



    قبل أربعين سنة تقريباً عقد زعماء الأمة العربية مؤتمر قمّة لهم في الخرطوم. وغداً سيعقد زعماء هذه الأمة مؤتمر قمَّة لهم في الخرطوم أيضاً. والزعماء الحاليون - بطبيعة الحال - غير أولئك الزعماء، وظروف عقد المؤتمر الأول غير ظروف عقد المؤتمر الجديد. وبين انعقاد المؤتمرين الخرطوميين عقدت مؤتمرات عربية، قمماً وما دون القمم. والمواطن العربي في ضوء تلك المؤتمرات مشتَّت الأفكار والتخيُّلات بين إغراء للنفس كي يكون لديها بصيص من أمل قبيل انعقاد كل مؤتمر، ومحاولةٍ للتغلُّب على مشاعر الأسى واليأس بعد رؤيته نتائج انعقاده. كيف كان ذلك؟


    كان انعقاد مؤتمر الخرطوم الأول بعد الهزيمة العسكرية التي حلَّت بالعرب سنة 1967م. وكانت تلك الهزيمة خسارة فادحة للأمة العربية بعامة، وللفلسطينيين منها بخاصة. ذلك أن الصهاينة احتلُّوا كامل الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف، إضافة إلى احتلالهم مرتفعات الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية.


    وكانت نتيجة ذلك المؤتمر إيجابية بدرجة كبيرة، قولاً وعملاً. فقد ارتقى الزعماء المشاركون فيه إلى مستوى المسؤولية المنوطة بهم، ورفعوا بذلك معنويات الرأي العام العربي التي أصابها ما أصابها إثر تلك الهزيمة العسكرية المأساوية والخسائر الفادحة.. وذلك بإعلان أولئك الزعماء لاءاتهم الثلاث المشهورة التي ذهبت أدراج الرياح بعد عشر سنوات من انعقاد ذلك المؤتمر. ولم يكتف زعماء مؤتمر الخرطوم الأول بإعلان ما أعلنوه، وإنما قرَّروا - ونفَّذوا - دعم جبهات الصمود، مادياً وعسكرياً، لاستعادة ما اغتصب من أرض.


    وكان من ثمار ذلك ما حقَّقه أبطال جيشي مصر وسورية في حرب 1973م من بطولات عسكرية فذَّة، وإن أجهض نجاجها الأولي من أجهضه في آخر مراحل تلك الحرب، بحيث أصبحت فئات من الجيش الصهيوني غربي قناة السويس. وهذا ما عبَّر عنه بطلٌ في رسالة بعثها إلى أمه من الجبهة قائلاً:


    أمَّاه إن كنت لم أكتب فمعذرةً

    يد الأسى حطَّمت في كفّي القلما

    ماذا أقول؟ دخان الحزن يخنقني

    يغتال في شفتيَّ النطق والكلما

    بالأمس حدَّثت عن نصرٍ أحقِّقه

    وعن سنا أملٍ من حوليَ ارتسما

    عن جيشي الحرِّ يصلي المعتدي لهباً

    يجتاز كل حصون البغي مقتحما

    عن جحفلٍ سوف يمضي في تقدُّمه

    مهما تكبَّد من هولٍ وبذل دما

    حتى يعيد إلى الأقصى هُويَّته

    ويسقي الذلَّ نذلاً دنَّس الحرما

    واليوم ماذا أرى؟ وضعٌ يمزِّقني

    يبثُّ في مهجتي الأحزان والألما

    توقَّفت طلقات النار عاد إلى

    مجاهل الصمت صوتٌ ضجَّ واحتدما

    والقدس ما زال محتلٌّ يدنَّسها

    وغاصبٌ في حماها يرفع العلما

    وعدت أبحث عن حلٍّ يقدِّمه

    من صبَّ فوقيَ من ويلاته ضرما

    وعن وثيقة تخليصٍ أوقِّعها

    في خيمةٍ جرحت من أمتي الشمما

    وماذا عن إحدى لاءات الخرطوم، التي أعلنت في ذلك المؤتمر المرحوم؟


    أمس قالوا:


    لا سلامْ

    مع أعداء العروبة

    وأنا اليوم أغنَّي وأزمِّر

    لاقتراحات السلام

    أمس قالوا..

    أمس قالوا..

    كل شيء قيل بالأمس تغيَّر

    كل ما قيل أساطير تكرَّر

    وأنا الغارق دوما

    بين أسطورة جدَّه

    حينما كنت صبيا

    وأساطير كبارٍ مستجدّه

    بعدما ودَّعت أيام الطفوله

    كلُّ ما في الأمر أني

    كنت أصغي للأساطير فأطرب

    وأراني الآن أصغي للأساطير فأعجب

    ***


    أجل. كان بين اللاءات الثلاث في مؤتمر الخرطوم الأول: لا سلام مع الكيان الصهيوني المحتل. لكن مرور الأيام، ونتيجة لخرق السفينة بإخراج أعظم دولة عربية من ميدان المواجهة العسكرية مع ذلك الكيان، تغيَّر شعار: لا سلام مع الصهاينة المحتلَّين إلى شعار مؤدَّاه: لا حرب مع العدو الإسرائيلي.


    ذلك أن القادة العرب في مؤتمرات قمَّة متعددة قرروا أن السلام مع الكيان الصهيوني المحتل خيار استراتيجي لهم من دون أن يشيروا - مجرَّد إشارة - إلى أن الحقوق العربية المشروعة إذا لم تحقَّق بطريقة سليمة، فإن خيار استعمال القوة متاح ومشروع.. وعدو اغتصب الأرض بالقوة العسكرية، بانياً فعله على أساس أيديولوجي واضح؛ هل يخطر ببال عاقل أنه ينسحب منها من دون ثمن فادح؟


    قد يقول قائل: إن الصهاينة انسحبوا من الأراضي التابعة لمصر بطريقة سلمية.


    ومن المعلوم أن زحزحة قواتهم من خطوطهم العسكرية المنيعة لم تتمَّ إلا بعظمة استبسال أبطال الجيش المصري، وأن انسحابهم من صحراء سيناء كان ثمنه أموراً أهمها إخراج مصر - بكل ثقلها الإنساني والعسكري - من ميدان المواجهة.


    وكان ذلك الإخراج أعظم انتصار للصهاينة، إذ ما قوة العرب من دون قوة مصر؟ ومن تلك الأمور أن الكيان الصهيوني بدلاً من حصوله على بعض إمدادات الطاقة من إيران الشاه أصبح يحصل عليها من مصر.


    وفوق هذا وذاك كان خرق السفينة الذي أدَّى إلى اتفاقية كامب ديفيد، بداية شلل القوة العربية أمام جبروت القوة الصهيونية، وبداية تحطُّم معنويات القادة العرب، بحيث أصبحوا يتقبَّلون ما رفضه أسلافهم من استمراء للتنازلات تلو التنازلات.


    والظروف التي تحيط بانعقاد مؤتمر الخرطوم الجديد من أسوأ الظروف التي مرَّ بها العرب، إن لم تكن أسوأها. ومعالم هذا السوء واضحة كل الوضوح أمام الجميع.بل إنها أسوأ من الظروف التي عقد فيها مؤتمر قمَّة بيروت الذي كان انعقاده قبل عدوان المتصهينين على العراق واحتلالها.


    ولقد نشر كاتب هذه السطور مقالة قبيل انعقاد مؤتمر قمَّة بيروت عنوانها: (بين يدي مؤتمر القمة.. حقائق وآمال) (الجزيرة 11-1- 1423هـ). وبعد ذكر حقائق عشر اختتمت المقالة بالقول:


    الآمال من مؤتمر القمَّة أن يرى المواطن العربي موقفاً إيجابياً فعَّالاً لقادة أمته. وفي طليعة ما يؤمله من هؤلاء القادة:


    1- الإصرار على وجوب انسحاب الصهاينة من الأراضي التي احتلوها عام 1967م بما فيها القدس الشرقية قبل أن يتم أيُّ سلام معهم.


    2- الإصرار على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهو أمر سبق أن أقرَّته الأمم المتحدة.


    3- عدم اتخاذ أيّ خطوة تؤدِّي إلى إيقاف المقاومة الفلسطينية الباسلة أو تقود إلى تثبيط همم المقاومين.


    4- امتلاك الشجاعة بأن يصفوا تلك المقاومة التي يغسل من خلالها أبطالها عار ذلّ الأمة بدمائهم الزكية، بما هي عليه حقاً، وأن يردُّوا على كل من وصفها - كائناً من كان - بأنها حركة إرهابية.


    5- دعم المقاومة رسمياً مع إتاحة الفرصة لأفراد أمتهم أن يدعموها شعبياً.


    6- عدم الاستمرار في الانخداع وراء حلول أثبتت الأيام استحالة تحقُّقها إلا على حساب حق الأمة وكرامتها.


    7- البدء باتخاذ إجراءات فعَّالة يقدّر أعداء الأمة نتائجها المؤثِّرة، فتسهم في جعلهم ينصتون إلى صوت الحق والعدل.


    8- إدراك مدلول المثل الشعبي القائل: (ما جار راسك جار رجليك)، بحيث يقف الجميع وقفة صمود ضد أيِّ جهة يمكن أن تعتدي على إحدى الدول العربية بحجةٍ من أدلة بطلانها عدم تطبيقها على دولة الصهاينة.


    ما الذي تحقَّق من تلك الآمال؟ الإجابة عن هذا السؤال يعرفها كلُّ متابع للأحداث. ولقد قال شاعر جاهلي:


    ألهى بني تغلب عن كلَّ مكرمة

    قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

    فهل لكاتب هذه السطور أن يقول:

    يحار فكري بين القال والشوم

    والعُرْب ما بين خرطومٍ وخرطوم

    هذاك أنعش آمالاً محطَّمة

    حتى بدا سيف عزمي غير مثلوم

    وذا تراقبه الأبصار شامخة

    للّه وهُج أسى في الصدر مكتوم

    وفَّق الله الأمة، قادة وشعوباً، إلى ما فيه خيرها ورفعة شأنها.
    http://www.al-jazirah.com/93052/ar2d.htm
                  

03-27-2006, 10:56 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
                  

03-28-2006, 02:23 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    قمة «اللحظة الحاسمة» تبدأ في الخرطوم اليوم و(22) مشروع قرار على طاولة القادة العرب


    الخرطوم - مكتب «الرياض» من جعفر الريابي وسمير علي:
    في لحظة عربية استثنائية في تعقيدها وصعوبتها تلتئم في الخرطوم صباح اليوم الثلاثاء القمة العربية الثامنة عشرة بمشاركة حوالي (1 ملكاً ورئيساً وتناقش القمة (22) مشروع قرار رفعها للقمة مجلس وزراء الخارجية العرب.
    وكان المجلس الوزاري قد اختتم جلساته أمس الأول الأحد، وقال رئيس المجلس وزير الخارجية السوداني الدكتور لام أكول في مؤتمر صحافي عقده عقب ختام الاجتماعات إن إجازة المقترحات تمت بالتوافق.

    وأوضح أن المجلس أكد على دعم القوات الأفريقية في دارفور مالياً وبشرياً بجانب ضرورة الإسراع بالعملية السلمية لقطع الطريق أمام التعقيدات الأخرى، وأبان أكول أن الموقف العربي دعا لحل القضية في إطارها الصحيح حتى لا تستغل في أهداف أخرى لا علاقة لها بها ولم يحدد مبلغاً معيناً تم تخصيصه من الدول العربية لدارفور، وأكد أن التقارير التي وصلتهم من أبوجا تشير إلِى إمكانية الحل السريع للازمة، مشيراً إلى أن مجلس السلم والأمن الأفريقي حدد ما قبل نهاية أبريل القادم لتحقيق السلام في دارفور.

    وأكد الوزير السوداني أن الاجتماعات لم تناقش قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، مبيناً أنه لم يؤثر على التوصيات نافياً وجود ضغوط خارجية على الاجتماعات الوزارية، وأشار أكول إلى أنه لم يكن هناك مقترح بإعفاء الديون العربية على السودان، مؤكداً أن هناك جملة من التوصيات حول الوضع في العراق منها ما يتعلق بالحوار الوطني العراقي لضمان حل القضية وعدم خلق فتنة، وقال: (لا نريد أن نتحدث فقط عن الخلاف الديني والطائفي بل نعتقد أن هناك أبعاداً كثيرة نريد أن نخاطبها جميعاً)، وفي سياق متصل بالأوضاع السورية أكد وقوف المجلس مع سوريا فيما تتعرض له من ضغوط، وقال أكول إن المجلس أوصى بدعم المواقف الإيجابية في الصومال، مشيراً إلى أن الوضع فيها حظي بنقاش مستفيض في الاجتماعات.

    وفي سياق متصل أكد د. ناصر القدوة وزير الخارجية الفلسطيني في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الأول بالخرطوم، أكد أن القمة العربية أفردت ثلاثة قرارات وهي استمرار الدعم المالي لميزانية السلطة الفلسطينية والدعم السياسي والذي يتمثل في المبادرة العربية الداعية لحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه والتوصل إلى تسوية عادلة، إضافة إلى الجانب القانوني في القضية الفلسطينية.

    وقال إن عدم تحقيق تسوية سلام مع الدولة الإسرائيلية يجئ نتيجة للموقف الإسرائيلي المتعنت، وأشار القدوة إلى أن الدول العربية قدمت الكثير لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً استمرار الدعم المالي العربي للسلطة الفلسطينية والذي وصل حالياً إلى (60٪.

    وقال القدوة إن لفلسطين نظام سياسي رئاسي مستقر قامت الولايات المتحدة الأمريكية باستهدافه لكنه ما زال ثابتاً، مشيراً إلى أن التجربة الحالية التي تشهدها فلسطين تمثل مرحلة هامة في تاريخ فلسطين، مضيفاً أن الانتخابات القادمة ستكون نقطة تحول في مسيرة القضية الفلسطينية.

    http://www.alriyadh.com/2006/03/28/article141835.html
                  

03-28-2006, 02:31 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    رسالتان للقمة وللناخب الإسرائيلي


    في كل قمة عربية ترد رسالة إسرائيلية ما بعنوان رئيسي هو: التشدد، ففي قمة بيروت عام 2002 كانت الرسالة من شارون بأن عرفات، المحاصر في مقره الرسمي بالمقاطعة، غير مرغوب فيه. وفي قمة الخرطوم اليوم فقد وصلت الرسالة عشية انعقاد اللقاء العربي ناقلة للمجتمعين أن إسرائيل أحالت ضم القدس إلى واقع معاش مع تحديد الحدود الدولية بحيث تبتلع مساحات شاسعة من الضفة الغربية بما فيها بالطبع القدس المحتلة. عشية القمة أيضا تمسك العرب بمشروع السلام باعتباره الوسيلة الأمثل لتحقيق التسوية المنشودة، لكن الرد الإسرائيلي جاء بتلك الصورة المنافية تماماً لكل أجواء التسوية، وكأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة أولمرت يقول وهو يرسم تسويته الخاصة على أرض الواقع: هذا هو موقفنا فماذا أنتم فاعلون ؟ ومن الواضح أنه لا أولمرت ولا شارون المحتضر مستعدان لتسوية ما تتجاوز أطماع إسرائيل أو لا تلبي تلهفها للاستحواذ على أرض الفلسطينيين، فالاثنان محكومان بناخب متعطش لكل ما هو عربي من الدماء إلى الأراضي، ومن هنا فإن رسالة أولمرت للقمة العربية هي في ذات الوقت رسالة للناخب الإسرائيلي وهو يقبل على التصويت في يوم انعقاد القمة نفسه حيث تفتح شهيته لالتهام المزيد من أراضي العرب وتطمئنه وبني جلدته الهائمين على وجوههم في أصقاع العالم على أن هناك أرضاً جاهزة لاستيعابهم. ومن المؤكد أن العرب الذين توافقوا على مشروع السلام العربي في قمة بيروت ليس أمامهم غير التمسك بما طرحوه، ولهذا فقد سارع وزراء الخارجية، قبل لقاء القادة، إلى رفض طروحات أولمرت الجديدة بشأن الحدود والمعابر باعتبار أنها تنسف أسس التسوية الواردة في مشروع السلام كما تقضي على خريطة الطريق التي ولدت بجهد دولي وبمشاركة القوى العظمى: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب روسيا والأمم المتحدة. والخطتان تركزان على إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، لكن الوقائع الإسرائيلية على الأرض لا تترك سوى دولة واحدة هي إسرائيل وذلك بعد ابتلاعها معظم المساحة التي كان يفترض أن تقام فيها الدولة الفلسطينية. إزاء ذلك فإن التعاطي السلمي مع إسرائيل يدخل في باب المستحيل، خصوصاً أنه ليس هناك من بين الدول العظمى بما فيها الولايات المتحدة من يسعى إلى نصح إسرائيل بأن ما تقوم به يقوض أسس التسوية ويناقض حتى الطرح الأمريكي الأوروبي الوارد في خريطة الطريق.

    http://www.al-jazirah.com/89773/ria1.htm
                  

03-28-2006, 02:39 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    قمة الخرطوم: غياب 9 زعماء.. واختصارها إلى يوم واحد
    لبنان يحضر برأسين.. ولارسن يدعو القمة لمساعدة دمشق وبيروت على ترسيم الحدود

    الخرطوم: إسماعيل آدم وسوسن أبو حسين باريس: ميشال أبو نجم
    تأكد أمس غياب 9 من القادة العرب عن القمة العربية، التي ستفتتح اليوم في الخرطوم، وتم اختصارها الى يوم واحد، بدلا من يومين. وأفادت مصادر الوفود العربية المشاركة في قمة الخرطوم أمس، بأن القادة الذين لن يحضروا هم: خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس المصري حسني مبارك، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والرئيس العراقي جلال طالباني، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، كما أعلن مساء أمس، ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سيوفد رئيس وزرائه معروف البخيت الى القمة. وينتظر أن تشهد القمة نقاشا واسعا حول قضية دارفور، وكيفية التعامل مع قرار مجلس الأمن الأخير بهذا الخصوص. وفي بيروت أعلن مصدر حكومي أمس، أن رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، قرر المشاركة في القمة، بسبب «النقص في تمثيل لبنان، اذا ما اقتصر الأمر على مشاركة رئيس الجمهورية» اميل لحود، مشيرا الى خطاب الأكثرية النيابية الى القمة، والذي شكك في شرعية لحود.
    وفي باريس دعا تيري رود لارسن، مبعوث الامين العام للامم المتحدة لتنفيذ القرار 1559 في لبنان القمة العربية للتدخل ودفع لبنان وسورية الى الجلوس الى طاولة المفاوضات وبت مسألة مزارع شبعا.
    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=1&issu...=9982&article=355317
                  

03-29-2006, 06:43 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    احترام الخيارات العربية


    أجمع القادة العرب في كلماتهم أمس على ضرورة احترام الخيار الفلسطيني في كل شأنه، بما في ذلك اختيار قيادته من خلال انتخابات ديمقراطية، في وقت بدأت فيه تحركات دولية غربية حثيثة تنحو نحو حرمان الشعب الفلسطيني من ثمار تلك التجربة الديمقراطية التي شهد لها حتى الغرب بالنزاهة، ومع ذلك فهو لا يجد غضاضة في السعي نحو مقاطعة ومعاقبة السلطة الجديدة. المثال الفلسطيني الذي ركّز عليه القادة في قمتهم إنما يرسم صورة مختصرة لآمال وتطلعات عربية شتى حاول القادة الدفع بها إلى مقدمة الصورة الدولية وهم يخاطبون شعوبهم، وفي ذات الوقت توجيه رسالة إلى الآخرين بأن احترام الخيار العربي أمر يأتي في أعلى الأولويات، وأن صور الهيمنة التي تتناثر على مساحات من المنطقة العربية تسبب الكثير من المنغصات، بدءاً من فلسطين ومروراً بالعراق وانتهاءً بإرهاصات التدخلات في دارفور السودانية. والعالم العربي الذي يتطلع إلى معاملة ندية مع الآخرين يدرك ويعرف عظم ثقله استراتيجياً وسياسياً واقتصادياً، وهو لذلك يرى أن من حقه أن يحظى بالمكانة التي تتناسب مع قدراته وإمكانياته ودوره الحضاري والتاريخي في المسيرة الإنسانية. ومن هنا فإن تركيز القادة في قمتهم أمس على رفض الهيمنة بمختلف أشكالها إنما هو تعبير عن توجُّه صادق لتأكيد هذه المشاركة في الشأن الإنساني العام التي لا تتحقق مع انتقاص الحقوق وسلبها وتجاهل الحاجات الوطنية لشعوب المنطقة في الحرية والاستقلال واحترام القرار الوطني. ومن هنا أيضاً جاء التركيز الشديد من كل المتحدثين في قمة الأمس على ضرورة احترام القرار الفلسطيني وفي الذهن دائماً ضرورة احترام الخيار العربي، ومن ثم ابتدار نهج جديد يقوم على مقومات الندية الصحيحة في التعامل الدولي. هذه القمة تزامنت مع الانتخابات الإسرائيلية؛ حيث تتمحور حملة الحزب الرئيس فيها والأكثر ترشيحاً للفوز وهو حزب كاديما بقيادة رئيس الوزراء بالوكالة إيهود أولمرت، وهو الذي دفع بخطة وباشر على الفور تنفيذها على أرض الواقع راسماً حدوداً لإسرائيل تقضم أجزاءً كبيرة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وضمها إلى إسرائيل. وعلى رغم هذا الاعتداء الواضح والسافر على الحق الفلسطيني فإننا نرى أن الخيارات الاستعمارية الإسرائيلية تجد مَن يتفَّهمها ويباركها، فيما تجد الخيارات المشروعة للفلسطينيين مَن يحاول النيل منها بل ومعاقبة كامل الشعب الفلسطيني على تمسُّكه بها.

    http://www.al-jazirah.com/86720/ria1.htm
                  

03-29-2006, 06:44 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
                  

03-29-2006, 07:01 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    ليست فاشلة..!



    ربما إن قياس نتائج أي قمة عربية بمقياس النجاح أو الفشل لا يعتبر مقياسًا صائبًا في ظل الواقع السياسي العربي الراهن الذي تعقدت فيه قضايا هذه الأمة بعد أن أصبحت غير محصورة بقضية النزاع العربي - الإسرائيلي فقط عندما انعقدت قمة اللاءات الثلاث العربية في الخرطوم قبل 39 عامًا . ولذا فبعيدًا عن روح التشاؤم واقترابًا من لغة الواقع يمكن القول إن قمة الخرطوم ، حتى قبل أن تنعقد - قمة غير فاشلة لأنها في الحد الأدنى من سقف التطلعات العربية نجحت في تشخيص أوجاع الأمة وتلمس مواضع جراحها بما وضعته من قضايا وحددته من هموم على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب .

    كان المؤمل أن تنجح قمة الخرطوم ليس فقط في كتابة الدواء المناسب لعودة الحيوية للجسد العربي الذي أنهكته الحروب ومزقته الفتن والخلافات وأقعدته وطأة الاحتلال والتدخلات وإنما أيضًا في تأمين هذا الدواء ، لكن عدم بلوغ تلك الغاية بكل جزئياتها لا ينبغي أن يعيق الآمال في إمكانية تعافي الأمة وتخطيها لواقعها الأليم طالما تحققت لها الإرادة القوية لتجاوز محنتها الراهنة واستعادة دورها وهيبتها واعتبارها ، وطالما توفرت لها العزيمة الصادقة لتخطي مرحلة الاكتفاء بمواقف ردود الفعل إلى المبادرة باتخاذ الفعل نفسه في اتجاه تحقيق المصلحة العربية وتأكيد الحقوق العربية ، وأيضًا من خلال تجاوز مرحلة البحث في تداعيات تفاقم القضايا العربية وخروجها عن أطر التعاطي العربي معها وبما يفسح المجال للتدخلات الأجنبية إلى مرحلة البحث عن آليات واقعية واستراتيجيات فاعلة لحل تلك القضايا حلولاً جذرية في نطاق العمل العربي المشترك القادر على المواجهة الفاعلة للتحديات والقادر أيضًا على مد يد التواصل والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية وتفعيل ما يصدر عنها من مبادرات وقرارات .

    ولعل دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى في كلمته أمام القمة العربية أمس للعالم العربي للدخول إلى عالم الاستخدام السلمي للطاقة النووية كحق مكفول للدول الأعضاء ينبغي استثماره على أوسع نطاق يعتبر تدشيناً لهذه المرحلة الجديدة التي لا مفر منها لكي تعيد الأمة تأكيد ذاتها.

    ويمكن القول في المحصلة إن قمة الخرطوم شأنها شأن أي قمة عربية سابقة ، لم تخلُ من التحديات والتطلعات والمعرقلات، ولكنها بالرغم من ذلك حققت قدرًا من النجاح لكن حتى هذا القدر لا يمكن قياسه بمقياس الواقع ما لم يترجم على أرضية صلبة وما لم تلتزم الدول الأعضاء بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه !

    http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1390&pubid=1&catid=257
                  

03-29-2006, 07:07 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة الشرق الاوسط
                  

03-29-2006, 07:12 AM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القمة العربية في الصحف السعودية (Re: ادريس خليفة علم الهدي)



    نقلا عن جريدة اليوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de