الجسر البري بين السعودية ومصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2006, 06:14 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجسر البري بين السعودية ومصر

    كارثة (السلام 9 سلطت عليه الأضواء من جديد..
    الإعلام المصري يدعو لإقامة الجسر البري بين السعودية ومصر



    * القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج - على البلهاسي:
    أعادت كارثة العبارة (السلام 9 التي غرقت فجر الجمعة20 فبراير أثناء رحلتها من ميناء ضبا السعودي إلى ميناء سفاجا المصري مشروع الجسر البري بين السعودية ومصر إلى الأذهان وسلطت عليه الأضواء من جديد خاصة بعد زيادة المخاوف من تكرار كوارث النقل البحري ومنذ اليوم التالي للكارثة بدأت وسائل الإعلام المصرية في توجيه الدعوات لاعادة المشروع إلى النور وسرعة العمل على انجازه حفاظا على أرواح الالاف من الركاب الذين يتنقلون بين المملكة ومصر خاصة في مواسم الحج والعمرة وكان التليفزيون المصري قد استضاف العديد من الخبراء والمحللين لمناقشة تداعيات كارثة العبارة السلام 98 والذين أكد معظمهم أهمية اقامة الجسر لمنع تكرار مثل هذه الكوارث وطالبوا بسرعة انجاز المشروع موجهين الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين العرب للمساهمة في تمويله.
    ولم يقتصر الموضوع على الإعلام المرئي بل تعداه إلى الإعلام المسموع والمقروء وقادت الصحف المصرية الرئيسية شبه الرسمية حملة موسعة لاقامة الجسر حيث أكدت صحيفة الأهرام أن حادث غرق العبارة المصرية السلام 98 أعاد إلى الواجهة مشروع بناء جسر معلق بين البلدين المطلين على البحر الاحمر مصر والسعودية ويمكن ان يسمح هذا الجسر الذي اثيرت مسألة تشييده قبل نحو20 عاما وتطرقت إليه المحادثات بين البلدين مراراً بالتقليل من الاعتماد على العبارات التي لا تتوقف حركتها وبات أمنها مثيرا للجدل حيث تؤكد شركة السلام للنقل البحري التي تمتلك 15عبارة بينها السلام 98 أنها تنقل نحو المليون راكب سنويا خصوصا عبر البحر الأحمر ويؤدي ما بين 50 و 70 ألفاً من المصريين فريضة الحج سنويا فضلاً عن العمرة كما يعمل ما لا يقل عن 1.2 مليون مصري في السعودية ومئات الآلاف غيرهم في الدول الخليجية الأخرى.
    وقالت الاهرام إن مشروع الربط البرى بين شبه جزيرة سيناء والسعودية مع جسر طوله 15 كم يشمل المرور بجزيرة تيران الواقعة في خليج العقبة ووضعت لجنة فنية دراسة حول طريق آخر يربط في أقصى الشمال الساحل السعودي بخليج العقبة ومصر بمحاذاة منطقة نبق بحيث يكون طول الجسر 10 كم لكن يبدو أن السعودية ومصر تفضلان الدراسة الأولى بحسب صحافة البلدين وتشير الدراسات الأولية إلى أن عملية البناء ستستغرق ثلاث سنوات وتراوح تكلفتها بين 300 و 500 مليون دولار تمول جزءاً كبيراً منها المملكة العربية السعودية التي تستفيد من الطريق لكونه يفتح الاسواق الافريقية امام منتجاتها.
    وفى موقع آخر بصحيفة الاهرام وتحت عنوان (الحل هو الجسر يا سيادة وزير النقل) طالب شريف العبد نائب رئيس تحرير الاهرام بإقامة جسر يربط بين الأراضي المصرية والسعودية مثل الجسر الذي جرى تشييده بين البحرين والسعودية مؤكدا ان الحل هو الجسر حتى يتم احالة مثل هذه العبارات إلى المعاش ضمانا لسلامة الركاب الضحايا وقال موجها حديثه إلى وزير النقل (قلت يا سيادة الوزير ان الجسر يتكلف مبالغ باهظة لكنه سوف يغني إلى الابد عن استخدام تلك العبارات اللعينة التي يبدو انها عفى عليها الزمن واصبحت غير صالحه ومتهالكة ومتقادمة) بينما تناولت صحيفة الاخبار موضوع الجسر في صفحتها الاخيرة تحت عنوان (الجسر هو الحل) حيث تناول الكاتب جميل جورج في (يوميات الاخبار ) موضوع كارثة العبارة واقامة الجسر قائلاً وانتظارا للتحقيقات وكلمة القضاء أستعيد من الذاكرة ذلك الحلم الذي تجسد في نتائج اجتماعات اللجنة العليا المصرية السعودية منذ 18 عاماً والذي بلا شك لو رأى النور فسيوقف تلك الكوارث المتكررة وهو اتفاق البلدين على ضرورة إقامة الجسر البري بين البلدين.
    وعن المشروع يقول الدكتور فؤاد عبدالعزيز خليل رئيس مجلس إدارة الطرق العربية أن دراسة قام بها المكتب الاستشاري العالمي بكتل أكدت جدواه الاقتصادية أي أنه سيغطي تكاليفه المالية..
    وعن فكرة المشروع أوضح انها تقوم علي إمكانية استغلال هذا الجسر في عبور خط أنابيب بترول من السعودية محملا على الجسر البري ومجموعة من الكباري، وممتدا داخل سيناء وعابرا لقناة السويس ليتصل بخط الأنابيب المصري سوميد، ومصدرا للبترول السعودي من ميناء سيدي كرير غرب الاسكندرية إلى الأسواق الأوربية إضافة إلى جني حصيلة المرور عبر الكوبري).
    وعن تنفيذ الشكل المقترح فهو يعتمد على أن يصل البري بين طريق شرم الشيخ ونويبع طابا في مصر، وطريق تبوك المدينة جدة في السعودية.. ويبلغ الطول الاجمالي للجسر 23 كيلومترا، ويبدأ من رأس نصراني علي الشاطيء المصري ثم يعبر الفتحة الملاحية على الكوبري المعلق، إلى مدخل خليج العقبة، حيث يبلغ عمق المياه 300 متر وبما يسمح بمرور أعلى ارتفاع للسفن العابرة في الخليج..
    وأخيرا يمتد الكوبري عبر جزيرة تيران حتى يصل الشاطئ السعودي. هل تساهم الحكومات والقطاع الخاص في تحقيق الحلم؟ أما صحيفة الجمهورية فقد كتب رئيس تحريرها السابق سمير رجب في مقاله الشهير (خطوط فاصلة) يقول (إن الحكومتين المصرية والسعودية مطالبتان بتركيب شبكة رادار مشتركة) تغطي المنطقة بين الشاطئين.. ولعل هذا أبسط (الإيمان) حتى تنهيا مفاوضاتهما الخاصة بإنشاء الجسر البري وإن كانت تلك المفاوضات قد استغرقت وقتا أطول من اللازم.. ولم يعد من اللائق أبدا مد أمد الانتظار وتحت عنوان (جسر برى بين مصر والسعودية ينقذنا من عبارات الموت) تبنت صحيفة المساء الدعوة لاقامة الجسر قائلة إنه إذا كانت (عبارات الموت) قد تسببت في حصد أرواح المئات من المصريين فإن الأمل الوحيد لتجنب هذه المآسي المتكررة هو إقامة جسر بري بين مصر والسعودية.. وهو المشروع الذي تدعو (المساء) إلي إقامته في أسرع وقت.
    ومشروع الجسر البري ليس جديداً. بل إن هناك اتفاقاً تم على إقامته بين الرئيس مبارك والعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز في عام 1988م. لكن لا أحد يعرف لماذا لم يتم البدء في هذا المشروع حتى الآن.
    واستطلعت الصحيفة آراء العديد من الخبراء حول الموضوع حيث قال اللواء مهندس فؤاد عبدالعزيز رئيس جمعية الطرق العربية والرئيس السابق لهيئة الطرق والكباري والذي يمثل مصر في جميع المفاوضات الخاصة بهذا الشأن إن تنفيذ هذا الجسر والذي نسميه نحن (جسر الحلم العربي) قابل للتنفيذ ومربح اقتصادياً وكذلك بيئياً وتكنولوجياً.
    أضاف أنه تم الاتفاق بين الرئيس مبارك والعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1988 على إنشاء جسر بري يصل بين البلدين يمتد من الشاطيء المصري بجوار شرم الشيخ من منطقة رأس نصراني ماراً بجزيرة تيران ثم يعبر المياه الضحلة إلى رأس حمير بالسعودية.. ويبلغ طول هذا الجسر 23 كيلو متراً تقطعه السيارة في 20 دقيقة وأشار إلي أنه بالنسبة للجسور البرية المماثلة عبر البحر فقد تم إنشاء جسر بري بين السعودية والبحرين ماراً بالدمام بطول 27 كيلو متراً ويسمي المحبة.. كما يجري حالياً إنشاء جسر بري بين البحرين وقطر بطول 42 كيلومتراً.. وجسر آخر بين قطر والإمارات بطول 65 كيلو متراً.
    أضاف اللواء فؤاد عبد العزيز أن (جسر الحلم العربي) يختلف في مميزاته عن أي جسر مماثل حيث يصل بين الدول العربية في المشرق والمغرب.. وقد أكدت دراسة جدوى المشروع الابتدائية التي قام بها الاستشاري الأمريكي (بيكتل) الجدوي الاقتصادية العالية للجسر بغرض مرور أنبوبة بترول فوقه تصل بترول السعودية المصدر في اتجاه جنوب أوروبا بخط سوميد المصري القادم من العين السخنة حتي سيدي كرير غرب الاسكندرية وبأسعار (81 التي تتعاقد بها حالياً) كان فريق نولون شحن البرميل دولار على البرميل.. والذي يتم شحنه يومياً ب5.1 ملايين برميل يومياً بمعني أن الخط يوفر 5.1 ملايين دولار يومياً و50 مليون دولار شهرياً و600 مليون دولار سنوياً.. مما يغطي مصاريف وتكاليف إنشاء الجسر خلال 5 إلى 7 سنوات، وقال: إن التكلفة المتوقعة للجسر تصل إلى 3 مليارات دولار.. تغطي تكلفتها في 5 سنوات بينما المشروعات المماثلة في أي مشروع تتراوح المدة ما بين 40 : 50 سنة.
    وذكر رئيس جمعية الطرق العربية أن فوائد إنشاء هذا الجسر أهمها: لم الشمل العربي جغرافياً ويكون نقطة أساسية للسوق العربية المشتركة... كذلك يسهم في انخفاض تكلفة شحن البضائع والتيسير وتوفير الجهد والمال والسلامة للمسافرين عن طريق البحر والبر للحجاج والمعتمرين المصريين والعرب والعاملين بالخارج وخاصة العمالة بالسعودية ودول الخليج وأضاف أنه في يوم 29 مارس 2005 اجتمع الوفدان المصري والسعودي وفي بداية اجتماعات اللجنة المصرية السعودية المشتركة هذه.. قرروا إعطاء أولوية لمشروع إنشاء جسر بري يربط بين البلدين عن طريق جنوب سيناء علي غرار الجسر البري الرابط بين السعودية والبحرين. وفي يوم 2 إبريل 2005 اجتمع رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بمجلس الأعمال المصري السعودي وبحث معهم إنشاء هذا الجسر عبر خليج العقبة عند منطقة تيران لتسهيل نقل الركاب والحجاج والمعتمرين وتنشيط التجارة والاستثمار بين البلدين.
    وفي 1 مايو دعيت كممثل لوزارة النقل المصرية لحضور الأسبوع المصري تحت عنوان (بانوراما مصرية) وذلك بمدينة الرياض المنعقد في الفترة من 11:8 مايو تحت شعار تجارة استثمار بلا حدود أو قيود وتم مناقشة هذا الأمر بأنه الحل الوحيد لكثير من المشاكل.
    من جانبه أكد المهندس محمد صلاح الدين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للطرق.. أن إقامة جسر بري بين مصر والسعودية ضروري خاصة مع استحالة إقامة جسر جوي في هذا الموقع لأن مسافته طويلة وشديدة العمق أما المسافة البرية فهي معقولة جداً من منطقة شرم الشيخ إلي السعودية.
    وقال إن هناك دراسات عديدة فنية تمت في هذا الموضوع وتبين أنه من السهل إتمامه مثل الجسر المقام بين السعودية والبحرين.. وهذا الجسر لو أقيم فسوف يسهم في تشجيع التجارة بين البلدين ويسهل عمليات السفر البري بعيداً عن السفر البحري ومشاكله وقال اللواء محمد فودة رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري.. إنه لم يتم اتخاذ أي خطوة في هذا المشروع حتي دراساته كلها مبدئية وعبارة عن آراء.
    10 سنوات وأكثر منذ أن تم مناقشته.. ومنذ 5 شهور بدأ الكلام عليه مرة ثانية وأتمني أن تتخذ الخطوات العملية بشأنه ويبدو ان هذه الحملة التى قادها الإعلام المصري لاقامة الجسر قد بدأت تلقى صدى لدى المسئولين حيث أكد المهندس محمد منصور وزير النقل أهمية البدء في تنفيذ المشروع المؤجل لبناء جسر بري بين مينائي شرم الشيخ وضبا السعودي مبينا ان هذا المشروع بات ضرورة ملحة لتفادي كوارث النقل البحري وحالات تكدس المعتمرين وقال الوزير إن مشاورات مصرية سعودية مكثفة جرت في وقت سابق لاقامة الجسر الجديد ليربط بين اقرب نقطتين بين البلدين من خلال ميناء ضبا في المملكة العربية السعودية وميناء شرم الشيخ في مصر مشيراً إلى أن دراسات الجدوى أكدت أنه سيكون نقلة نوعية في مجال النقل الدولي. يشار إلى ان مشروع للربط البري بين مصر والسعودية عاد للتداول مجددا عبر دراسات لمكاتب استشارية كبرى تحدثت عن إمكان تنفيذ جسر بري بين مصر والسعودية عبر البحر الأحمر وهو المشروع الذ ي كان ينتظر الخروج إلى النور ما يزيد على 14 عاماً وتبلغ التكلفة المبدئية للجسر العملاق نحو 3 مليارات دولار ويستغرق العمل به نحو ثلاث سنوات. وكانت مصادر سعودية قد ذكرت أن هناك مشاورات بين وزارتي الاستثمار والنقل بمصر وهيئة الموانئ السعودية لاتخاذ إجراءات عملية وعاجلة لبحث إمكانية بناء الجسر البري بين مينائي شرم الشيخ وضبا بكلفة استثمارية 3 مليارات دولار حيث تقل الموانئ المصرية من الموانئ السعودية ما يقرب من مليون و 300 ألف شخص سنوياً ويحدث تكدس شديد في هذه الموانئ خلال مواسم الحج والعمرة والإجازات الموسمية.

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de