الايدز... صراع الإبادة والإرادة في السودان !!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-08-2006, 04:20 AM

امير عبد الماجد
<aامير عبد الماجد
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الايدز... صراع الإبادة والإرادة في السودان !!!

    بعد مرور «17» عاماً على اكتشاف أول إصابة
    الايدز... صراع الإبادة والإرادة!!
    تحقيق:سلمى فتح الباب
    الايدز... القاتل الصامت.. الذي يزحف نحونا بهدوء عبر الصحارى والجبال والغابات والاجواء وحتى طرق الاسفلت مهدداً بإبادة جماعية... سبعة عشرة عاماً مرت علينا ونحن في حالة صمت ثم نتحدث عنه باستحياء ثم تحفظ.. وهو يمضي في طريقه غير مكترث بما نقول ونفعل ..احتفلنا في 11 ابريل الماضي بقاعة الصداقة بإعلان مبادرة توسيع خدمات الوقاية من الايدز في افريقيا.. فهل لدينا نحن خدمات وقاية من الايدز حتى تتم توسعتها.. وهل انحصر معدل الاصابة بالايدز أم زاد.. وهل لدينا ميزانية كافية لمحاربته وهل سنحتفل في العام 2010م بانتصارنا على الايدز كما هو مقرر أم اننا سنودِّع فيه عشرات المرضى الى الدار الآخرة؟؟

    الايدز المنتشر في أصقاع العالم تتفاوت نسب الاصابة به من قارة لاخرى وذلك حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية التي تقول.. إنه بنهاية العام 2004 قدر عدد المعايشين لمرض الايدز والعدوى بفيروسه بنحو «39» مليون شخص منهم نحو «25.4» مليون شخص في جنوب الصحراء الافريقية و«7.1» مليون شخص في جنوب وجنوب شرق آسيا.. هذه الأرقام تقول ببساطة إن القارة الافريقية هي الاعلى في معدلات الاصابة بالمرض، وتحمل في تفاصيلها ان من بين كل «5» ملايين حالة عدوى جديدة «3.2» ملايين منها «64%» في افريقيا جنوب الصحراء. كما ان هنالك «50» مليون شخص اصيبوا في افريقيا منذ العام 1980م، توفي «22» مليوناً جراءه غالبيتهم في المراحل المنتجة.. و«20%» هي نسبة انتشار المرض في نيجيريا وسط موظفي الخدمة العامة. وتشير التوقعات أن زامبيا ربما تفقد «20%» من القوى العاملة بحلول 2020م من جراء الاصابة بالمرض، كما ان موزمبيق يتوقع ان تفقد «19000» من المعلمين في الفترة من 2000-2010م. وهناك توقع بتدني متوسط العمر، ففي زامبيا العمر المتوقع للطفل المولود اليوم يصل الى «32» عاماً فقط، وهبط معدل الحياة في جنوب افريقيا ما بين الاعوام 1995م-2000م من «61.4» سنة الى «51.4» سنة، وفي موزمبيق تشير التوقعات الى ان الاقتصاد عرضة للضمور ما بين «14-20%»، كما يتوقع ان يهبط دخل الفرد في ملاوي بنسبة «4.8%»، ويتوقع ان يتدنى الانتاج الزراعي في كينيا بأكثر من «2.4%» بحلول 2010م.
    ولكن لماذا يحدث هذا في افريقيا دون غيرها من القارات؟
    الدكتور محمد احمد عبدالحفيظ مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز قال «هناك عوامل تؤثر في ارتفاع نسبة الاصابة بالايدز وسط السكان في افريقيا جاءت بعد دراسات قامت بها (اليو ان ايدز) أهمها الفقر حيث أن «90%» من الحالات موجودة في الدول الفقيرة. اضافة للحركة السكانية الكبيرة الناتجة عن الفقر والصراعات.. وكذلك الحركة الايجابية في حالة المستثمرين، واضاف التقارير تقول ان «70%» من الحالات جنوب الصحراء بافريقيا».
    ما ذكر سابقاً يعطي صورة تقريبية للوضع في افريقيا الآن ومستقبلاً.. فماذا عن السودان الافريقي الذي يجاور تسع دول ومحاط في ولاياته الجنوبية بحزام للإيدز«دول نسب الاصابة فيها عالية».
    كادو جون يوسكو الخبير اليوغندي بمنظمة الصحة العالمية لشؤون الايدز، اكد لي من مقر اقامته بفندق حراء بالخرطوم «انتشار الايدز في السودان لا يزال في بداياته ويظل المسبب الاساسي للمرض مثله مثل الدول الافريقية الاخرى (السلوك الجنسي غير المنتظم)، ويعد معدل الاصابة بالمرض اقل مقارنة بدول افريقيا جنوب الصحراء التي تصل فيها معدلات الاصابة الى اعلى من «5%» مثل يوغندا ولسوتو، واضاف ورغم ذلك فان السودان يعد الأسوأ مقارنة بدول الشرق الاوسط، وتبلغ نسبة الاصابة «1.6%» في المتوسط ولكن بعض الولايات مثل جنوب السودان يعتبر الوضع فيها اكثر سوءاً.
    دكتور محمد مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز قال (ما ينسحب على افريقيا ينسحب على السودان، واضاف النسبة غير عالية طبقاً للفحص الذي اجري في العام 2002م الذي لم يشمل الولايات الجنوبية التي بها نسب اصابة عالية.
    مانويل اراندا.. نائب الامين العام للامم المتحدة، قال في كلمته التي خاطب بها الحضور بقاعة الصداقة بالخرطوم بمناسبة اعلان مبادرة توسيع خدمات الوقاية من الايدز، السودان محظوظ بهذه النسبة، ولكن هنالك بعض المناطق التي قد تكون ذات نسب اصابة عالية، وأشار الى المسح الذي اجرته إحدى المنظمات بجنوب الجنينة والذي اثبت ان «52%» من السكان لا يعرفون حتى اسم الايدز.
    منذ العام 2003م وكلما سألنا عن معدل الاصابة بالايدز تأتي الاجابة مؤكدة ذات النسبة «1.6%» مع ان الظروف الذي اجري فيها المسح تغيرت الآن، كما ان المسح ووفقاً لما ذكر في الفقرة السابقة من هذا التحقيق لم يشمل مناطق ذات معدلات اصابة عالية فهل هنالك احصاءات رسمية تتحدث عن زيادة في المعدل؟
    الدكتور محمد أقرَّ بأن المسح الذي اجري لم يشمل معظم الجنوب أي ثلثي الجنوب ويتوقع أن تكون به نسبة اصابة عالية حيث شمل المسح المدن الكبيرة مثل «واو، جوبا، ملكال» وحتى في شمال السودان تم التركيز على المدن الكبرى، لذلك فإن النسبة قد تكون أكبر من ذلك وقد تصل الآن «2.6%»، واضاف ان الصراع الدائر الآن في دارفور والقوات الدولية القادمة من مناطق بها نسب اصابة مرتفعة يتوقع ان يرفع نسبة الاصابة بالايدز. اما المسح الذي اجري بدارفور فهو مسح معرفي، والنتيجة التي توصل لها في دارفور«للاسف الشديد» تنطبق على مناطق اخرى مثل الدمازين التي توجد بها نسبة كبيرة لم تسمع عن الايدز ولا تعرف عنه شيئاً وحتى الذين يعرفون انه مرض خطير لا يعرفون كيفية الوقاية منه وهذه احدى التحديات التي تواجهنا، لأن المرض لا يمكن الوقاية منه بغير المعرفة واذا لم نتدارك هذه المشكلة سيظل المرض يرتفع وينتشر بين الناس.
    ويضرب دكتور محمد مثلاً آخر بارتفاع نسبة الاصابة بالايدز في السجون حيث قال «في السابق كانت النسبة العامة لكل سجون السودان أكثر من «2%»، لكن الآن ووفقاً لبعض المنظمات التي قامت بإجراء مسح النسبة اعلى من «8%» ونحن نريد أن ندق ناقوس الخطر وننبه المسؤولين للاهتمام بمكافحة هذا الوباء وأن يدعموا خطط واستراتيجيات البرنامج حتى لا يكون مصيرنا كجنوب افريقيا ودول جنوب الصحراء.
    الآن وبعد 17 عاماً على اعلان اول اصابة بالايدز الوضع ينذر بالخطر المتزايد الذي تدلل عليه الاحصاءات وكان من نتائج المسح الذي قامت به منظمه اوكندن العالميه بالسودان عن الايدز تحت اسم (الخارطه الاجتماعيه والجغرافية للسجناء وبائعات الشاي والعمال التجاريين في احدي المدن بشرق السودان في سبتمبر2005) ان الاناث اكثر قابليه للاصابه بالايدز وهذا يرجع للظروف السياسية والاقتصادية المتمثلة في عدم الاستقرار والنزوح والفقر. واشارت نتائج المسح الا انه (كما هو الحال في معظم المدن الكبيره فان ممارسة البغاء من اجل النقودفي المدينة(س)هو الواقع المهيمن فما يفوق ال(50)حيا سكنيا بالمدينة(ص) خططت باعتبارها مناطق مشهورة بالجنس التجاري..واكد المسح الي ان محاربة الايدز والامراض المنقولة جنسيا لن تتم محاربتها الا بمحاربة الفقر والاوضاع الاقتصادية وعدم الاستقرار الاجتماعي ,كما كشف المسح عن ارتفاع كبير في معدلات الاصابة بالايدز وسط الفئات التي شملها المسح(الفئات ذات السلوك الخطر).
    السؤال هنا لماذا لم تقف النسبة عند هذا الحد «1.6%»، لماذا ازدادت الى حد غير معروف وكيف استطاعت دولة مثل يوغندا أن تخفض نسبة الاصابة في حين عجزنا نحن عن ذلك؟
    الخبير اليوغندي كادو حكى تجربة يوغندا مع الايدز قال «الايدز وصل باكراً الى يوغندا في العام 1980م ولكن القادة في ذلك الوقت آثروا الصمت لاعتقادهم أن ذلك سيؤثر على صناعة السياحة، واستمر ذلك حتى العام 1986م حينما جاء نظام موسفيني للسلطة بالقوة فأخبر الناس بالمرض رغم المخاطر من تأثير ذلك على السياحة.. ولكن السنوات الخمس من الصمت التي التزمتها الحكومة السابقة اعطت الفرصة لإنتشار المرض وسط الفئات غير المصابة فبلغت نسبة الإصابة «30%» بين المواطنين مما استدعى التدخلات الداخلية والخارجية لتقديم المعرفة حول كيفية انتشار المرض مما ادى الى انخفاض الاصابة الى «5%»، وكان لذلك اثره على صناعة السياحة التي تدهورت.. ولكن الآن هنالك اقبالاً على السياحة لان العديد من الفنيين اصبحوا يحضرون ليوغندا للتعلم من تجربتها العملية في محاربة الوباء.. فقد عملت الحكومة اليوغندية على ادخال كل قطاعات المجتمع في الحرب ضد المرض فأصبح لدى كل المؤسسات ميزانية لبرنامج الايدز وتم تشجيعهم كذلك ليكون لديهم برنامج عمل وسياسة متقدمة حول الايدز، ان يوفروا وسائل الحماية للعاملين معهم وكذلك حماية المصابين من الوصمة وتسهيل الحصول على الدواء، وأضاف الوضع في يوغندا مثل الوضع في السودان فحينما كانت معدلات الاصابة عالية «عندما كان المرض جديداً» كانت الوصمة عالية، ويضيف وجدنا ان الاسلوب المفتاحي لازالة هذه الوصمة هو اشراك المجتمع والقادة الدينيين لان الوصمة عامل اساسي في ثقافتنا ومعتقداتنا الدينية، كما ان اعطاء مريض الايدز نظرة انسانية يعد احد طرق محاربة الوباء، ويشير الى ان الفحص كانت تكلفته عالية لعدم وجود اعتمادات للفحص، ولكن في السنتين الاخيرتين ادخل الفحص المجاني في المستشفيات وتم نشره وسط المجتمعات ودهش الناس عندما وجدوا الفحص أمام منازلهم، ويضيف ان حكومة السودان وشركاء التنمية انشأوا مراكز للفحص بالمستشفيات ولكنها غير كافية في الوقت الراهن.
    التقارير التي تحصلت عليها من مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز عن مراكز الفحص الطوعي تقول إن عدد الذين اخضعوا للفحص في العام 2004م «2518» شخصاً عدد نتائج الفحص الموجب منها «المصابة» «194»، وكانت نسب الاصابة في بعض الولايات أكثر من «50%» مثل كسلا التي خضع بها «56» للفحص عدد المصابين منهم «32»، بورتسودان الذين خضعوا للفحص فيها «13» عدد المصابين منهم «5»، الخرطوم خضع فيها «719» للفحص عدد المصابين منهم «105».
    اما فيما يخص تقارير العام 2005م فتقول إن الذين خضعوا للفحص «3699» عدد المصابين منهم «369»، وكانت نسب الاصابة الاعلى في كادوقلي التي خضع فيها للفحص «18» عدد المصابين منهم «14»، وكسلا التي خضع فيها للفحص «89» عدد المصابين منهم «40»، وبورتسودان التي خضع للفحص فيها «23» عدد المصابين منهم «7»، القضارف الذين خضعوا للفحص فيها «124» عدد المصابين منهم «47». الاحصاءات السابقة توضح ان هناك مناطق بها نسب اصابة مرتفعة على الرغم من ان اعداد المتقدمين للفحص قليلة ومنعدمة في مناطق اخرى نسبة لعدم وجود مراكز فحص طوعي.
    السؤال هنا عن اعداد هذه المراكز ومستوى الخدمات التي تقدمها وهل هي كافية؟
    الدكتور محمد قال «هناك انواع من المراكز كالتشخيصية وهي التي تكون في المستشفيات، يحوَّل لها من يشك في حالته، وهناك مراكز للفحص الروتيني (مع بنوك الدم) عدد المراكز التشخيصية 12 مركزاً «3» منها بالخرطوم، وهناك «11» مركزاً للفحص الطوعي وما يقارب الـ «30» مركزاً لتقديم المشورة في اماكن مثل الجامعات»، واقر بأن اعداد المراكز قليلة، قال«المراكز قليلة ولكن هذا ما نستطيعه، ونحن نحتاج في الحد الادنى الى ما لا يقل عن500 مركز، ولكننا نحتاج لتمويل وتدريب وتوفير مدخلات الفحص»، واضاف هنالك اقبال على مراكز الفحص يمكن ملاحظته بالمقارنة بين الاعوام 2004-2005م، وهذا يعكس وجود وعي بين المواطنين وارتفاع درجة إحساسهم بالخطورة، وحصر اغلب الفئات في الشباب والحوامل».
    وزيرة الصحة تابيتا بطرس قالت لدى مخاطبتها الحضور بقاعة الصداقة يوم الاحتفال بإعلان مبادرة الوقاية من الايدز. قالت «لا يمكن بلوغ الهدف العالمي المتمثل في حصول الجميع على الوقاية إلا اذا كتب النجاح لانشطة الوقاية، وايجاد الحلول للوقاية الناجحة المتمثلة في قلة الموارد خاصة المالية مما يؤدي لاستحالة رصد الجهود»، حديث وزيرة الصحة لا يجعلنا نتفاءل كثيراً، فالوزارة تشكو قلة الموارد!! في الوقت الذي تعلن فيه القارة الافريقية عن تضافر الجهود لمكافحة الايدز!! وتنسحب نفس الاحوال المالية على البرنامج القومي لمكافحة الايدز حيث يقول الدكتور محمد «هذه احدى المشاكل التي تواجه البرنامج وكما هو معلوم فإن عامة الميزانيات عندما تحضر للتنفيذ تكون نسبتها ضئيلة لان الدولة نفسها تواجه احياناً مشاكل تجعلها تبدِّل في اولوياتها ودائما ما يأتي الالتزام الوطني والمحلي دون الطموح، وعدم الالتزام الوطني هذا يؤثر على الالتزام الاجنبي، واضاف من المفترض ان تولي الدولة اهتماماً خاصاً بالبرامج التي لديها دعم اجنبي وخصوصاً في مجال الايدز فما جدوى المصانع والكباري اذا لم تجد اُناساً يستفيدون منها؟
    بعد «17» عاماً لا تزال الصورة غير مبشرة بل تزداد الاوضاع سوءاً يوماً بعد يوم.. فأين المخرج وأين يكمن الحل؟؟
    الخبير اليوغندي كادو قال «الموقف في السودان يمكن ان يخرج الوضع عن السيطرة اذا لم تؤخذ الدروس من الدول التي لديها تجارب سيئة، فقدت على إثرها اعداداً كبيرة من الارواح مثل كينيا. ففي الوقت الذي اخفت فيه كينيا الحقيقة سعت يوغندا لاستقطاب الدعم والموقف الآن في كينيا يسير نحو انفجار الكارثة، واضاف هذا تحد بالنسبة للسودان خاصة وانه شريك في اقليم الشرق الاوسط، لذلك فان الصمت لحماية صورة السودان في الاقليم لاشهر أو لسنوات قليلة يتيح الفرصة لعدم حماية اجيال كاملة، وتابع الايدز لا يفرق بين الناس وهو مرض مثله مثل بقية الامراض، ولكن الوصمة التي ينظر بها المجتمع لمريض الايدز تجعل الناس يمتنعون عن الفحص والبحث عن الدواء وينغلقون على انفسهم مما يجعل هناك احتمالاً لاصابة شركائهم، وهذا يعطي قوة لانتشار المرض على نطاق واسع، لهذا هناك حاجة للعمل وفق الرؤية الاخلاقية للمجتمع خاصة مع القيادات التقليدية والدينية لتنويرهم عن كيفية التعامل مع هذا المرض.
    الدكتورمحمد قال «هنالك امكانية لتطبيق النموذج اليوغندي في السودان، ولكن في يوغندا كانت هناك ارادة سياسية والتزام سياسي قاده الرئيس وزوجته، ونحن نريد شيئاً اشبه بهذا في السودان».
    ---------------------------------------------------------الصحافة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de