الإقناع ... تلك القوة المفقودة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2006, 02:06 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإقناع ... تلك القوة المفقودة


    تقديم :

    يتعامل البعض مع رأيه بمنطق : إن طارت غنماية. رغم أنه لو أعمل العقل و المنطق و أزاح الحماقة لإمتلك ناصية الإقناع .

    مدخل :

    تروي بعض الأساطير أن الشمس والرياح تراهنتا على إجبار رجل على خلع معطفه ؛ وبدأت الرياح في محاولة كسب الرهان بالعواصف والهواء الشديد والرجل يزداد تمسكاً بمعطفه وإصراراً على ثباته وبقائه حتى حل اليأس بالرياح فكفت عنه ؛ واليأس أحد الراحتين كما يقول أسلافنا .
    وجاء دور الشمس فتقدمت وبزغت وبرزت للرجل بضوئها وحرارتها فما أن شاهدها حتى خلع معطفه مختاراً راضياً...

    إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء ؛ وماألتزمه إنسان أو منهج إلا كان الاحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قبوله .


    * ما هو الإقناع؟:

    للإقناع عدة تعريفات منها:

    استخدام المتحدث أو الكاتب الألفاظ والإشارات التي يمكن أن تؤثر في تغيير الاتجاهات والميول والسلوكيات .

    - تعريف آخر :
    عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على الآخر وإخضاعه لفكرة أو رأي .

    - تعريف ثالث :
    تأثير سليم ومقبول على القناعات لتغييرها كلياً أو جزئياً من خلال عرض الحقائق بأدلة مقبولة وواضحة .

    ويظهر جلياً من التعريفات السابقة أن الإقناع فرع عن إجادة مهارات الاتصال والتمكن من فنون الحوار وآدابه .وتتداخل بعض الكلمات في المعنى مع الإقناع مع وجود فوارق قد تكون دقيقة إلى درجة خفائها عن البعض ؛ ومن أمثال هذه الكلمات : الخداع ، الإغراء ، التفاوض . فبعضها تهييج للغرائز وبعضها تزييف للحقائق وبعضها مجرد حل وسط واتفاق دون اقتناع وهكذا .

    * عناصر الإقناع :

    (1) المصدر : ويجب أن تتوافر فيه صفات منها :

    * الثقة : ويحصل عليها من تأريخ المصدر إضافة إلى مدى اهتمامه بمصالح الآخرين .
    * المصداقية : في الوعود والأخبار والتقييم .
    * القدرة على استخدام عدة أساليب للإقناع: كلمة ، مقالة ، منطق ، عاطفة ، إحصائية ...
    * المستوى العلمي والثقافي والمعرفي .
    * الالتزام بالمبادئ والقناعات التي يريد إقناع الآخرين بها .

    (2) الرسالة : لابد أن تكون :

    * واضحة لا غموض فيها بحيث يستطيع جمهور المخاطبين فهمها فهماً متماثلاً .
    * بروز الهدف منها دون حاجة لعناء البحث عنه .
    * مرتبة ترتيباً منطقياً مع التأكيد على الأدلة والبراهين .
    * مناسبة العبارات والجمل حتى لاتسبب إشكالاً أو حرجاً ولكل مقام مقال .
    * بعيدة عن الجدل واستعداء الآخرين ؛ لأن المحاصر سيقاوم ولا ريب !
    (3)المستقبِل: ينبغي مراعاة ما يلي :

    * الفروق العمرية والبيئية .
    * الاختلافات الثقافية والمذهبية .
    * المكانة العلمية والمالية والاجتماعية .
    * مستوى الثقة بالنفس .
    * الانفتاح الذهني .

    يعتمد نجاح الإقناع على

    1. القدرة على نقل المبادئ والعلوم والأفكار بإتقان .
    2. معرفة أحوال المخاطبين وقيمهم وترتيبها .
    3. الجاذبية الشخصية بأركانها الثلاثة : حسن الخلق ، أناقة المظهر ، الثقافة الواسعة .
    4. التفاعل الإيجابي الصادق مع الطرف الآخر .
    5. التمكن من مهارات الإقناع وآلياته من خلال امتلاك مهارات الاتصال وإجادة فنون الحوار مع الالتزام بآدابه .
    6. التوكل على الله ودعائه مع حسن الظن به سبحانه .

    - ما يجب عليك فعله :

    قبل الإقناع

    1. الإعداد الكامل فالأنصاف إتلاف للجهد ومضيعة للأوقات .
    2. البدء بالأهم أولاً خشية طغيان مالا يهم على المهم .
    3. اختيار التوقيت المناسب لك وللطرف الآخر .

    في أثناء الإقناع

    1. توضيح الفكرة بالقدر الذي يزيل اللبس عنها .
    2. المنطقية والتدرج .
    3. العناية بحاجات الطرف الآخر .
    4. تفعيل أثر المشاعر .

    بعد الإقناع

    1. دحض الشبهات والرد على الاعتراضات .
    2. التأكد من درجة الاقتناع من خلال إخبار الطرف الآخر أو مشاركته في الجواب عن الاعتراضات أو حماسته للعمل المبني على اقتناعه .
    3. التفعيل السلوكي المباشر .


    * قواعد الإقناع:

    1. أن يكون القيام خالصاً لله سبحانه وتعالى لا يشوبه حظ نفس .
    2. الالتجاء لله بطلب العون والتوفيق ووضوح الحق .
    3. وجود متطلبات الإقناع الرئيسة وهي :

    * الاقتناع بالفكرة .
    * وضوحها .
    * القدرة على إيضاحها .
    * القوة في طرح الفكرة .
    * توافر الخصال الضرورية في مصدر الإقناع .
    4. معرفة شخصية المتلقي وقيمه واحتياجاته مع تحديد ترتيبها . وقد ينبغي عليك تقمص شخصيته لتتعرف على دوافعه ووجهة نظره .كما يجب معرفة حيله وألاعيبه حتى لا تقع في شراكها .
    5. حصر مميزات الفكرة التي تدعو إليها مع معرفة مآخذها الحقيقية أو المتوهمة وتحليل المعارضة السلبية المحتملة وإعداد الجواب الشافي عنها . وأعلم أن أسلم طريقة للتغلب على الاعتراض أن تجعله من ضمن حديثك .
    6. اختيار الأحوال المناسبة للإقناع : زمانية ومكانية ونفسية وجسدية ؛ مع تحين الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك .
    7. تحليل الإقناع إلى :

    * مقدمات متفق عليها كالحقائق والمسلمات .
    * نتائج منطقية مبنية على المقدمات .

    8. الابتعاد عن الجدل والتحدي واتهام النوايا ، لأن جعل الطرف الآخر متهماً يلزمه بالدفاع وربما المكابرة والعناد .
    9. إذا كنت ستطرح فكرة في محيط ما : فروج لها عند أركان ذلك المحيط قبل البدء بنشرها .
    10. تعلم أن تقارن بين حالين ومسلكين لتعزيز فكرتك .
    11. حدد مسبقاً متى وكيف تنهي حديثك .
    12. لخص الأفكار الأساسية حتى لا تضيع في متاهة الحديث المتشعب .
    13. اضبط نفسك حتى لا تستثر ؛ وراقب لغة جسدك حتى لاتخونك .
    14. أشعر االطرف المقابل باهتمامك من خلال :

    * ربط بداية حديثك بنهاية حديثه ما أمكن .
    * تعزيز جوانب الاتفاق .
    * أشعره بمحبتك وعذرك إياه .

    * عوائق الإقناع

    1. الاستبداد والتسلط: لأن موافقة الطرف الآخر شكلية تزول بزوال الاستبداد.
    2. طبيعة الشخص المقابل : فيصعب إقناع المعتد برأيه وتتعاظم الصعوبة إذا كان المعتد بنفسه جاهلاً جهلاً مركباً .
    3. كثرة الأفكار مما يربك الذهن.
    4. تذبذب مستوى القناعة أو ضعف أداء الرسالة من قبل المصدر .
    5. الاعتقاد الخاطئ بصعوبة التغيير أو استحالته : وهذه نتيجة مبكرة تقضي على كل جهد قبل تمامه .
    6. اختفاء ثقافة الإشادة بحق من قبل المصدر تجاه المستقبل .

    * وقفات مهمة

    1. ماكان الرفق في شيء إلا زانه .
    2. الصدق في الحديث خلة حميدة يكافأ عليها الصادق حتى لو كان في حديثه ما لا ينبغي ؛ فلا تعارض بين تصحيح الخطأ ومكافأة الصادق .
    3. سوف تمتلك مهارة الإقناع بدراية وتمكن من خلال متانة المعرفة وسلامة الممارسة؛ وإذا وجدت الموهبة فخير على خير وإلا فالمقدرة وحدها تفي بالغرض.
                  

03-27-2006, 08:38 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    Quote: يتعامل البعض مع رأيه بمنطق : إن طارت غنماية. رغم أنه لو أعمل العقل و المنطق و أزاح الحماقة لإمتلك ناصية الإقناع .

    استاذناالأديب السلام عليكم.
    وفوق
                  

03-27-2006, 01:20 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    أخي محمد الحبشي

    سلام و تقدير

    شكرا على المرور ...
    إبق هنا

    أرقد عافية
                  

03-27-2006, 09:01 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    الأخ الكبير أبو جهينة
    لك التحية
    ولك الشكر، على هذا الطرح العلمي الموفق

    الإقناع، طبعا، هو الغاية التي تسعى لها كل جهة ذات رسالة
    وهو الهدف الأساس لكل ما يبذل من مجهود في الإعلام والاتصال.

    أرجو أن أجد متسعا للإسهام معك في (مشايلة) هذا الموضوع الهام.


    لك التقدير



    التعديل لتحصح خطأ طباعي
    وللترحيب بالإسهام العلمي المتوقع من الطيب بشير

    (عدل بواسطة عبد الله عقيد on 03-27-2006, 09:28 AM)

                  

03-27-2006, 01:53 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: عبد الله عقيد)

    أخي العزيز الأستاذ عبدالله عقيد

    سلام كبيلر و تقدير

    Quote: أرجو أن أجد متسعا للإسهام معك في (مشايلة) هذا الموضوع الهام.


    أتوقع حضورا قويا منك في هذا الصدد.

    الإقناع .. غاية إن لم تدرك .. يجب أن ننهي الحوار بعبارة : شكرا لحوارك الممتع .. لكم رأيكم و لي رأيي ..

    هل يحدث هذا هنا ؟
    قليل جدا ..
    نتمنى صادقين أن يكون الحوار إما أن يصل إلى إقناع .. أو ينتهي بحسن الختام

    أرقد عافية
                  

03-27-2006, 09:02 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    Quote: التفاوض

    Quote: الإقناع .

    و مرحبتين بجلال الغالي
    و جئتنا في تخصصنا بأدب حنيذ
    جميل مدخل التفاوض و الإقناع حلآ للمشاكل، و المفاوض البارع هو الذي يستصحب معه خيارات للطرفين و (يقنعهما) بأن هذه الخيارات أفضل من الأزمة التي يتفاوضان بشأنها. بل يريهما جوانب كان طغيان الصراع حاجبآ لعقلانيتها، مثلآ:
    لو كنّـا متصارعين في برتقالة
    أستحق أنا نصفها و أنت كذلك
    و الشكلة دوّرت
    يقوم يجي التفاوض و التوسّـط
    يكتشف المفاوض البارع أنني أحتاج لقشرة البرتقالة للعلاج البلدي و أنت يهمك العصير اللذيذ! هنا لا خلاف، و لا حاجة لأن نقسمها نصفين فآخذ أنا نصف قشرة و أرمي الباقي بما فيه العصير و تفعل أنت ذات الشيء و يضيع على كلينا هدف كان يمكن تحقيقه بالتفاوض و الإقناع و التوسّـط. لأن فكرة أن آخذ أنا كل القشرة و تأخذ أنت الثمرة مقشّـرة تبدو غير عادلة، و هذا دور التفاوض و الإقناع بدلآ عن الإحتراب و الصراع.
    هذا بوسـت سـمح
    و انا جااااااااي
                  

03-27-2006, 11:07 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: الطيب بشير)

    على سبيل التحية
                  

03-28-2006, 04:43 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: عبد الحميد البرنس)

    البرنس العريس

    تحايا عطرة

    شكرا على المرور .. و تحياتي للمدام ..
    و في إنتظارك ...
    أرقد عافية
                  

03-28-2006, 00:59 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: الطيب بشير)

    أبو بشير

    سلام كبير

    Quote: لو كنّـا متصارعين في برتقالة
    أستحق أنا نصفها و أنت كذلك
    و الشكلة دوّرت
    يقوم يجي التفاوض و التوسّـط
    يكتشف المفاوض البارع أنني أحتاج لقشرة البرتقالة للعلاج البلدي
    و أنت يهمك العصير اللذيذ!
    هنا لا خلاف،
    و لا حاجة لأن نقسمها نصفين فآخذ أنا نصف قشرة و أرمي الباقي بما فيه العصير
    و تفعل أنت ذات الشيء و يضيع على كلينا هدف كان يمكن تحقيقه بالتفاوض و الإقناع و التوسّـط.
    لأن فكرة أن آخذ أنا كل القشرة و تأخذ أنت الثمرة مقشّـرة تبدو غير عادلة، و هذا دور التفاوض و الإقناع بدلآ عن الإحتراب و الصراع.


    لو أخدت أنا نص البرتكانة مع كامل القشر
    و أخد التاني نص البرتكانة مع كامل العصير من النصين
    يبقى أنا عندي نص برتكانة ممصورة و قشر
    و هو عندو نص برتكانة ممصورة و عصير كامل البرتكانة.

    أم :

    أصلا الغرض من البرتكانة القشر و العصير ؟

    هذا ما سنفهمه بالتفصيل الممل من :


    Quote: هذا بوسـت سـمح
    و انا جااااااااي


    يللا يا أبو بشير
    تحياتي للأسرة و قبلة على خدالصغيرة
                  

03-27-2006, 12:11 PM

فارس موسى
<aفارس موسى
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    مقنع جدا

    شكرا
                  

03-28-2006, 07:22 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: فارس موسى)

    الأخ العزيز فارس موسى

    تحياتي

    شكرا على الحضور.


    أرقد عافية
                  

03-27-2006, 01:12 PM

aboalkonfod
<aaboalkonfod
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    صديقي العزيز ... أبا جهينة
    يديك العافية وموضوعك شيق جد..
    ولذيذ .. ولنا عودة لمناقشته ...

    مشتاقين والله ..
                  

03-28-2006, 01:26 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: aboalkonfod)

    عنزة وان طارت
                  

03-28-2006, 03:50 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: aboalkonfod)

    عزيزي الحبيب أبوالقنفد

    ليك وحشة شديدة و الله .. شوق بحر دميرة ..
    عودا حميدا ..

    لعل سبب الغياب خير ؟ أرجو ذلك ..

    Quote: ولنا عودة لمناقشته ...


    رأيك هنا له مساحة محجوزة .. في إنتظارك ..
    أرقد عافية
                  

03-28-2006, 06:12 AM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    أستاذي أبو جهينة ..
    استفيد من بوستاتك كثيراً ..
    شكراً لك ..

    كما تفضلت الإقناع موهبة ومهارة ثم بعد ذلك علم يُدرّس ومقدرة على تقبل الرأي الآخر
    ومن ثم محاولة تغييره.
    كما أن استعمال عبارات مثل أنت مخطئ أو رأيك غير صحيح
    قد تترك أثراً سيئاً في نفس من نحاول إقناعه يمكن أن نستعمل عبارات مثل :
    أليس من الأفضل أن يكون الأمر هكذا
    أو رأيك صحيح ولكن يمكن أن تفكر في كلامي من جهة أخرى
    كلها أشياء تدعم محاولة الإقناع كما أن الدراسة لشخصية المتلقي قد تساعد كثيراً

    Quote: وتتداخل بعض الكلمات في المعنى مع الإقناع مع وجود فوارق قد تكون دقيقة إلى درجة خفائها عن البعض ؛ ومن أمثال هذه الكلمات : الخداع ، الإغراء ، التفاوض . فبعضها تهييج للغرائز وبعضها تزييف للحقائق وبعضها مجرد حل وسط واتفاق دون اقتناع وهكذا

    هنالك أيضاً الإقناع التجاري ويعرف بالترويج أو التسويق وهو نوع صعب من المهارات في الإقناع إذ أن محاولة إقناع شخص لإنفاق نقوده في شئ معين قد يحتاج فعلاً إلى مقدرة عالية ..
                  

03-28-2006, 11:42 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: تيسير عووضة)

    الحبيب جلال أبو جهينة
    تســلم
    أنظرني ..و انتظرني
    Quote: وللترحيب بالإسهام العلمي المتوقع من الطيب بشير

    يا حبيبنا العقيد عبد الله ..
    دي واسعة شويّـة
    أنا عجبني كلام أبوجهينة، و بجي أنجلد معاكم وسط الدارة دي.. النعمنّـو غناكم جـرّ خيتي
    لووووول يا لوليّـة
    لك معزّتي
                  

03-29-2006, 01:17 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: تيسير عووضة)

    الأخت العزيزة تيسير

    تحية و تقدير

    شكرا على المداخلة و المرور ..

    Quote: هنالك أيضاً الإقناع التجاري ويعرف بالترويج أو التسويق وهو نوع صعب من المهارات في الإقناع إذ أن محاولة إقناع شخص لإنفاق نقوده في شئ معين قد يحتاج فعلاً إلى مقدرة عالية ..


    يا ليت تكتبي لينا عن هذا النوع بتفصيل ..
    أرقدي عافية
                  

03-28-2006, 01:16 PM

يوسف السماني يوسف
<aيوسف السماني يوسف
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 3838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    الحبيب / ابو جهينة

    سلامات

    Quote: إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء ؛ وماألتزمه إنسان أو منهج إلا كان الاحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قبوله .


    صديقي العزيز .
    الاقناع نتيجة نهائية للحوار ومحصلة الادوات الفكرية والمرجعيات الايدولوجية والثقافية ومنهجية العقل لادارة الحوار التي تحكمها رؤية المتحاورين. والموضوعات المطروحة للحوار .

    تخريمة
    علي وعد سابق لم انفذة بعد واردفة باخر .

    ولك تحياتي
                  

03-28-2006, 01:39 PM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    جيناك يا كبيرنا ابو جهينة
    تحية للجميع

    الإقناع، هو غاية الاتصال الجماهيري
    والحوار، هو أحد فروع الاتصال الجماهيري التي منها المباشر وغير المباشر
    والحوار يمكن أن يكون اتصالات مباشرا، بتقابل المتحاورين (اثنين أو أكثر)
    في مكان وزمان موحد.
    ويمكن أن يكون غير مباشر، مثل حوارنا هنا في هذا المكان..
    ولكن هذا المنبر، ومن عناصر خطورته كوسيلة اتصال جمعي أو جماهيري
    يشكل منطقة وسط، بين الاتصال المباشر وغير المباشر.
    فإذا كان الحوار عبر المقالات الصحفية مثلا، غير مباشر، ويتطلب مدى زمني
    لا يقل عن يوم على أقل تقدير.
    في حين أن الحوار في المنبر يدور على مدى زمني قد لا يتعدى الثواني.

    من العقبات التي تحول دون القدرة على الإقناع من خلال الحوار في مثل
    هذا المنبر، إضافة إلى ما بينه علماء الاتصال من صعوبة تحقيق الإقناع
    وصعوبة تحقيق الكمال لكافة عناصره.
    من المصاعب، أن عضوية المنبر في معظمها من المتعلمين الذين لديهم مرجعيات
    ثقافية وفكرية وتجارب وخبرات شكلت لديهم قناعات محددة، مما يصعب إقناعهم
    بتغييرها.
    كما أن الكثير منهم جاء في الأصل لتوصيل هذه الأفكار..

    سنعود بإذن الله
                  

03-28-2006, 02:51 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    الحبيب جلال داؤود(أبو جهينة)
    صوت الحكمة و العقل
    ألف شكر
                  

03-29-2006, 02:00 AM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: lana mahdi)

    العزيز الفاضل أباجهينة.....
    يكون الإقناع عندما يقف الجميع علي أرضية مشتركة من التفاهم والوعي الكبير....هذا بالإضافة إلي توفر حسن النية... وهناك فرق بين الإقناع والإقتناع...فالإقناع هو أن تقنع شخص ما أو أشخاص بفكرة معينة وهو أصعب من الإقتناع..والإقتناع غالبآ لا يتطلب تدخل طرفآ ثاني...وهو أن يقتنع الشخص لحاله بفكرة ما تروق له...والله أعلم...تحياتي..
                  

03-29-2006, 02:09 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: Rashid Elhag)

    Quote: أحمد بن عبد المحسن العساف


    تروي بعض الأساطير أن الشمس والرياح تراهنتا على إجبار رجل على خلع معطفه ؛ وبدأت الرياح في محاولة كسب الرهان بالعواصف والهواء الشديد والرجل يزداد تمسكاً بمعطفه وإصراراً على ثباته وبقاءه حتى حل اليأس بالرياح فكفت عنه ؛ واليأس أحد الراحتين كما يقول أسلافنا . وجاء دور الشمس فتقدمت وبزغت وبرزت للرجل بضوئها وحرارتها فما أن شاهدها حتى خلع معطفه مختاراً راضياً...

    إن الإكراه والمضايقة توجب المقاومة وتورث النزاع بينما الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء ؛ وما ألتزمه إنسان أو منهج إلا كان الاحترام والتقدير نصيبه من قبل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قبوله .

    والقرآن والسنة وهما نبراس المسلمين ودستورهم وفيهما كل خير ونفع قد جاءا بما يعزز الإقناع ويؤكد على أثره ، فآيات المحاجة والتفكر كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها وكالملك الذي حاج إبراهيم عليه السلام في ربه وكمناقشة مؤمن آل فرعون قومه ؛ وأما الأحاديث فمن أشهرها حديث الشاب المستأذن في الزنا ؛ وحديث الرجل الذي رزق بولد أسود ؛ وحديث الأنصار بعد إعطاء المؤلفة قلوبهم وتركهم ؛ كل هذه النصوص مليئة بالدروس والعبر التي تصف الإقناع وفنونه وطرائقه لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

     ما هو الإقناع ؟
    للإقناع عدة تعريفات منها :
    استخدام المتحدث أو الكاتب للإلفاظ والإشارات التي يمكن أن تؤثر في تغيير الاتجاهات والميول والسلوكيات .
    تعريف آخر :
    عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على الآخر وإخضاعه لفكرة أو رأي .
    تعريف ثالث :
    تأثير سليم ومقبول على القناعات لتغييرها كلياً أو جزئياً من خلال عرض الحقائق بأدلة مقبولة وواضحة .
    ويظهر جلياً من التعريفات السابقة أن الإقناع فرع عن إجادة مهارات الاتصال والتمكن من فنون الحوار وآدابه .وتتداخل بعض الكلمات في المعنى مع الإقناع مع وجود فوارق قد تكون دقيقة إلى درجة خفائها عن البعض ؛ ومن أمثال هذه الكلمات : الخداع ، الإغراء ، التفاوض . فبعضها تهييج للغرائز وبعضها تزييف للحقائق وبعضها مجرد حل وسط واتفاق دون اقتناع وهكذا .

     عناصر الإقناع :
    1- المصدر : ويجب أن تتوافر فيه صفات منها :
    الثقة : ويحصل عليها من تأريخ المصدر إضافة إلى مدى اهتمامه بمصالح الآخرين .
    المصداقية : في الوعود والأخبار والتقييم .
    القدرة على استخدام عدة أساليب للإقناع : كلمة ، مقالة ، منطق ، عاطفة ، ...
    المستوى العلمي والثقافي والمعرفي .
    الالتزام بالمبادئ والقناعات التي يريد إقناع الآخرين بها .
    2- الرسالة : لابد أن تكون :
    واضحة لا غموض فيها بحيث يستطيع جمهور المخاطبين فهمها فهماً متماثلاً .
    بروز الهدف منها دون حاجة لعناء البحث عنه .
    مرتبة ترتيباً منطقياً مع التأكيد على الأدلة والبراهين .
    مناسبة العبارات والجمل حتى لاتسبب إشكالاً أو حرجاً ولكل مقام مقال .
    بعيدة عن الجدل واستعداء الآخرين ؛ لأن المحاصر سيقاوم ولا ريب !
    3 – المستقبِل: ينبغي مراعاة ما يلي :
    الفروق العمرية والبيئية .
    الاختلافات الثقافية والمذهبية .
    المكانة العلمية والمالية والاجتماعية .
    مستوى الثقة بالنفس .
    الانفتاح الذهني .

     يعتمد نجاح االإقناع على :
    1- القدرة على نقل المبادئ والعلوم والأفكار بإتقان .
    2- معرفة أحوال المخاطبين وقيمهم وترتيبها .
    3- الجاذبية الشخصية بأركانها الثلاثة : حسن الخلق ، أناقة المظهر ، الثقافة الواسعة .
    4- التفاعل الإيجابي الصادق مع الطرف الآخر .
    5- التمكن من مهارات الإقناع وآلياته من خلال إمتلاك مهارات الاتصال وإجادة فنون الحوار مع الالتزام بآدابه .
    6- التوكل على الله ودعائه مع حسن الظن به سبحانه .

     ما يجب عليك فعله :
    • قبل الإقناع :
    1- الإعداد الكامل فالأنصاف إتلاف للجهد ومضيعة للأوقات .
    2- البدء بالأهم أولاً خشية طغيان مالا يهم على المهم .
    3- اختيار التوقيت المناسب لك وللطرف الآخر .

    • في أثناء الإقناع :
    1- توضيح الفكرة بالقدر الذي يزيل اللبس عنها .
    2- المنطقية والتدرج .
    3- العناية بحاجات الطرف الآخر .
    4- تفعيل أثر المشاعر .

    • بعد الإقناع :
    1- دحض الشبهات والرد على الاعتراضات .
    2- التأكد من درجة الإقتناع من خلال إخبار الطرف الآخر أو مشاركته في الجواب عن الاعتراضات أو حماسته للعمل المبني على إقتناعه .
    3- التفعيل السلوكي المباشر .

     قواعد الإقناع :
    1- أن يكون القيام خالصاً لله سبحانه وتعالى لا يشوبه حظ نفس .
    2- الالتجاء لله بطلب العون والتوفيق ووضوح الحق .
    3- وجود متطلبات الإقناع الرئيسة وهي :
    الاقتناع بالفكرة . وضوحها .
    القدرة على إيضاحها . القوة في طرح الفكرة .
    توافر الخصال الضرورية في مصدر الإقناع .
    4- معرفة شخصية المتلقي وقيمه واحتياجاته مع تحديد ترتيبها . وقد ينبغي عليك تقمص شخصيته لتتعرف على دوافعه ووجهة نظره .كما يجب معرفة حيله وألاعيبه حتى لا تقع في شراكها .
    5- حصر مميزات الفكرة التي تدعو إليها مع معرفة مآخذها الحقيقية أو المتوهمة وتحليل المعارضة السلبية المحتملة وإعداد الجواب الشافي عنها . وأعلم أن أسلم طريقة للتغلب على الاعتراض أن تجعله من ضمن حديثك .
    6- اختيار الأحوال المناسبة للإقناع : زمانية ومكانية ونفسية وجسدية ؛ مع تحين الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك .
    7- تحليل الإقناع إلى :
    مقدمات متفق عليها كالحقائق والمسلمات .
    نتائج منطقية مبنية على المقدمات .
    8- الابتعاد عن الجدل والتحدي واتهام النوايا ، لأن جعل الطرف الآخر متهماً يلزمه بالدفاع وربما المكابرة والعناد .
    9- إذا كنت ستطرح فكرة في محيط ما : فروج لها عند أركان ذلك المحيط قبل البدء بنشرها .
    10- تعلم أن تقارن بين حالين ومسلكين لتعزيز فكرتك .
    11- حدد مسبقاً متى وكيف تنهي حديثك .
    12- لخص الأفكار الأساسية حتى لا تضيع في متاهة الحديث المتشعب .
    13- اضبط نفسك حتى لا تستثر ؛ وراقب لغة جسدك حتى لاتخونك .
    14- أشعر االطرف المقابل باهتمامك من خلال :
    ربط بداية حديثك بنهاية حديثه ما أمكن .
    تعزيز جوانب الاتفاق .
    إشعره بمحبتك وعذرك إياه .

     عوائق الإقناع:
    1- الاستبداد والتسلط: لأن موافقة الطرف الآخر شكلية تزول بزوال الاستبداد.
    2- طبيعة الشخص المقابل : فيصعب إقناع المعتد برأيه وتتعاظم الصعوبة إذا كان المعتد بنفسه جاهلاً جهلاً مركباً .
    3- كثرة الأفكار مما يربك الذهن.
    4- تذبذب مستوى القناعة أو ضعف أداء الرسالة من قبل المصدر .
    5- الاعتقاد الخاطئ بصعوبة التغيير أو استحالته : وهذه نتيجة مبكرة تقضي على كل جهد قبل تمامه .
    6- اختفاء ثقافة الإشادة بحق من قبل المصدر تجاه المستقبل .

     وقفات مهمة:
    1- " ماكان الرفق في شيء إلا زانه " .
    2- الصدق في الحديث خلة حميدة يكافئ عليها الصادق حتى لو كان في حديثه ما لا ينبغي ؛ فلا تعارض بين تصحيح الخطأ ومكافأة الصادق .
    3- سوف تمتلك مهارة الإقناع بدراية وتمكن من خلال متانة المعرفة وسلامة الممارسة؛ وإذا وجدت الموهبة فخير على خير وإلا فالمقدرة وحدها تفي بالغرض.

                  

03-29-2006, 02:54 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    الحلاوي

    Quote: تقديم :

    يتعامل البعض مع رأيه بمنطق : إن طارت غنماية. رغم أنه لو أعمل العقل و المنطق و أزاح الحماقة لإمتلك ناصية الإقناع .

    مدخل :
                  

03-29-2006, 03:41 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    عزيزي يوسف السماني

    كيف حالك يا صديقي العزيز..

    Quote: الاقناع نتيجة نهائية للحوار ومحصلة الادوات الفكرية والمرجعيات الايدولوجية والثقافية ومنهجية العقل لادارة الحوار التي تحكمها رؤية المتحاورين. والموضوعات المطروحة للحوار .


    لا فض فوك ..
    أهم شي رؤية المتحاورين ..و الموضوعات المطروحة ..


    Quote: تخريمة
    علي وعد سابق لم انفذة بعد واردفة باخر .


    كدة حيكْتَرن عليك

    إلى لقاء قريب جدا
    أرقد عافية
                  

03-29-2006, 03:44 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    الأخت الحبيبة لنا مهدي

    تحياتي لك و للأسرة الكريمة

    Quote: صوت الحكمة و العقل


    أدوات في هذا الزمان الهجير .. راكوبة متبقية لتفيؤ ظلالها ..

    تخريمة : ناسنا ديل قاطعين .. أخبارهم إن شاء الله كويسين
    تحياتي لهم

    أرقدي عافية
                  

03-29-2006, 04:30 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    في الاساس، لا يكون الحوار الا مع الآخر. وتحديداً مع الآخر المختلف. ان هدف الحوار هو شرح وجهة النظر وتبيان المعطيات التي تقوم عليها، وفي الوقت نفسه الانفتاح على الآخر لفهم وجهة نظره ثم للتفاهم معه. ذلك بان التفاهم لا يكون من دون فهم متبادل. والحوار هو الطريق الى استيعاب المعطيات والوقائع المكونة لمواقف الطرفين المتحاورين، ثم الى تفاهمها.

    في ثقافتنا الاسلامية، كما يقول ابو الوليد الباجي، أن من اجتهد وأصاب الحق فقد اجر أجرين. أجر الاجتهاد وأجر الاصابة للحق. ومن اجتهد وأخطأ فقد أجر أجراً واحداً لاجتهاده ولم يؤثم على "الخطأ". نفهم من ذلك ان الاجتهاد، كأي عمل فكري انساني، مفتوح على الخطأ والصواب. فهو ليس مقدساً ولا مطلقاً ولا ثابتاً، بل هو انساني، محدود، ومتغير.

    وفي ثقافتنا الاسلامية ايضاً ان "رأيي صحيح يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". نفهم من ذلك ايضاً انه ليس لأحد ان يدعي الحقيقة المطلقة. وليس له ان يخطئ الآخرين لمجرد اقتناعهم برأي مخالف. فالحقيقة نسبية. والبحث عن الحقيقة، حتى من وجهة نظر الاخر المختلف، طريق مباشر من طرق المعرفة. وهو في الوقت نفسه اسمى انواع الحوار.

    وفي ثقافتنا الاسلامية كذلك، ان الحوار يتطلب اولاً وقبل كل شيء الاعتراف بوجود الاخر المختلف، واحترام حقه ليس في تبني رأي او موقف او اجتهاد مختلف فحسب، بل احترام حقه في الدفاع عن هذا الرأي او الموقف او الاجتهاد، ثم واجبه في تحمل مسؤولية ما هو مقتنع به.



    ولأن الحوار يحتم وجود الآخر، فلا بد من تعريف الآخر. وهو تعريف لا يمكن ان يتم في معزل عن الأنا. ان فهم الآخر، ثم التفاهم معه، لا يتحققان من دون ان تتسع الأنا له. وبالتالي، كلما سما الانسان وترفع عن أنانيته، أوجد في ذاته مكاناً أرحب للآخر. ان الحقيقة ليست في الأنا. انها تتكامل مع الآخر، حتى في نسبيتها. وهي لا تكتمل في اطلاقيتها الا بالله. والحوار مع الآخر اكتشاف للأنا وإضاءة ساطعة على الثغر والنواقص التي لا تخلو منها شخصية انسانية. ولذلك يقول الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر: "الآخر هو وسيط بيني وبين نفسي، وهو مفتاح لفهم ذاتي والاحساس بوجودي".

    الآخر قد يكون فرداً وقد يكون جماعة. وفي الحالين، قد يكون مؤمناً، وقد يكون كتابياً وقد يكون كافراً. الآخر المؤمن هو للمؤمن كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً. والآخر الكتابي في المجتمع الاسلامي هو في ذمة المسلم * والرسول يقول "من آذى ذمياً فقد آذاني". اما الآخر الكافر، فالعلاقة معه مبنية على قاعدة "لكم دينكم ولي ديني". وفي كل الحالات، فان العلاقة بين المسلم والآخر يختصرها الحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول محمد "المسلم من سلم الناس من يده ولسانه".

    يقرر الاسلام الاختلاف كحقيقة انسانية طبيعية، ويتعامل معها على هذا الاساس. {يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} (سورة الحجرات، الآية 13). ( نتابع مقال محمد السماك المنشور في جريدة النها اللبنانية2002)
                  

03-29-2006, 04:32 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)


    خلق الله الناس مختلفين اثنياً واجتماعياً وثقافياً ولغوياً، ولكنهم في الاساس "أمة واحدة" كما جاء في القرآن الكريم: {كان الناس أمة واحدة فاختلفوا} (سورة يونس. الآية 19)، اي ان اختلافاتهم على تعددها لا تلغي الوحدة الانسانية.

    تقوم هذه الوحدة على الاختلاف، وليس على التماثل او التطابق. ذلك ان الاختلاف آية من آيات عظمة الله، ومظهر من مظاهر روعة ابداعه في الخلق. يقول القرآن الكريم: {ومن آياته خلق السماوات والأرض وإختلاف ألسنتكم والوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين} (سورة الروم، الآية 22). والقاعدة الاسلامية كما حددها الرسول محمد هي ان {لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى}. وبالتالي فإن الاختلاف العرقي لا يشكل قاعدة لأفضلية ولا لدونية. فهو اختلاف في إطار الأمة الانسانية الواحدة، يحتم احترام الآخر كما هو على الصورة التي خلقه الله عليها.

    اذا كان احترام الآخر كما هو لوناً ولساناً (اي اثنياً وثقافياً) يشكل قاعدة من قواعد السلوك الديني في الاسلام، فان احترامه كما هو عقيدة وايماناً هو احترام لمبدأ حرية الاختيار والتزام بقاعدة عدم الاكراه في الدين.

    فالقرآن الكريم يقول: {لكل وجهة هو موليها} (سورة البقرة،
    وفي اشارة واضحة الى تعدد التوجهات يقول ايضاً: {وما بعضهم بتابع قبلة بعض} (سورة البقرة،
    ذلك انه مع اختلاف الالسن والألوان، كان من طبيعة رحمة الله اختلاف الشرائع والمناهج، وهو ما اكده القرآن الكريم بقوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما أتاكم. فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون} (سورة المائدة،
    و{الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون} (سورة آل عمران،
    و{لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم} (سورة هود،


    أرسى القرآن الكريم قواعد واضحة للاعتراف بالآخر وبوجهة نظره اجلاء للحقيقة، بما في ذلك، بل في مقدمة ذلك، الحقيقة الإلهية.

    تابع مقال محمد السماك في جريدة النهار اللبنانية

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-29-2006, 04:40 AM)
    (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-29-2006, 04:52 AM)

                  

03-29-2006, 04:35 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    حوار الله والشيطان

    في حوار الله والشيطان، كما ورد في سورة الأعراف، (الايات من 10 الى 24)، وفي سورة الحجرات (الآيات من 15 الى 40) يقول القرآن الكريم: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الاّ ابليس لم يكن من الساجدين. قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك. قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين. قال انظرني إلى يوم يبعثون. قال إنك من المنظرين. قال فيما أغويتني لأقعدَنّ لهم صراطك المستقيم. ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجدُ أكثرهم شاكرين. قال اخرج منها مذءوماً مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين}.

    من خلال هذا الحوار الإلهي مع الشيطان، تبرز حقيقة الثواب والعقاب، الخير والشر، الإيمان والكفر. وما كان لصورة هذه الحقيقة ان تكتمل من دون هذا الحوار. وما كان لهذا الحوار ان يقوم من دون وجود الآخر.

    وفي حوار الله مع الأنبياء تبرز حقيقة الاعجاز الإلهي: {وإذا قال إبراهيم ربِ أرني كيف تحيِ الموتى؟ قال أولم تؤمن؟ قال بلىَ ولكن ليطمئن قلبي. قال فخذ أربعة من الطير فصُرهُنّ اليك ثم إجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم إدعهن يأتينك سعيا واعلم ان الله عزيز حكيم} (سورة البقرة،
    وفي حوار الله مع عباده، تبرز حقيقة العدل الإلهي، حيث ورد في الآية الكريمة: {قال ربِ لمَ حشرتني أعمى وقد كُنتُ بصيراً. قال كذلك أتتكَ آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى} (سورة طه،
    وفي حوار الأنبياء مع الناس، تبرز حقيقة التربية الإلهية، في الآية الأولى من سورة المجادلة: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير}. كما تبرز حقيقة الهداية الإلهية: {الم ترَ إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربه إن أتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيِ ويميت. قال أنا أحيِ وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فآت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين} (سورة البقرة،
    وفي حوار الناس مع الناس، تبرز حقيقة الجشع الانساني: {فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفرا} (سورة الكهف،
    تبين هذه الآيات الكريمة ان الحوار يتطلب وجود تباينات واختلافات في الموقع وفي الفكر وفي الاجتهاد وفي الرؤى. وفي ذلك انعكاس طبيعي للتنوع الذي يعتبر في حدّ ذاته آية من آيات القدرة الإلهية على الخلق ومظهراً من مظاهر عظمته وتجلياته.

    ان وحدة الجنس او اللون او اللغة ليست ضرورة حتمية لا يتحقق التفاهم من دونها. لذلك لا بد، من أجل اقامة علاقات مبنية على المحبة والاحترام، من الحوار على قاعدة هذه الاختلافات التي خلقها الله، وارادها ان تكون، والتي يتكشف للعلم انها موجودة حتى في الجينات الوراثية التي تشكل بعناصرها شخصية كل منا وتمايزاتها.


    (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-29-2006, 05:03 AM)

                  

03-29-2006, 04:38 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    التفاهم

    ان اي حوار يستلزم من حيث المبدأ تحديداً مسبقاً لأمرين اساسيين: الامر الاول هو التفاهم على ماذا نتحاور، والامر الآخر هو التفاهم لماذا نتحاور. اي انه لا بد من تحديد منطلقات الحوار وقواعده.

    ينطلق الحوار من قواعد منطقية وعلمية تعتمد على الحجة والبرهان، ويتوسل الجدال بالتي هي أحسن، والموعظة الحسنة. فالله خاطب موسى بقوله: إذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري، إذهبا الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى. (سورة طه، الآيات 44،43،42). ويأمر بإتباع الحكمة في الدعوة: {ومن أحسنُ قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالّتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} (سورة فصلت،
    وتأكيداً لهذا المنهج ينهى الله المؤمنين عن اتباع اساليب السفهاء ومجاراتهم في السب والتسفيه لمعتقدات الآخر: {ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدواً بغير علم} (سورة الانعام،
    و"لا بد لكي يبدأ الحوار ان يمتلك اطرافه حرية الحركة الفكرية التي ترافقها ثقة الفرد بشخصيته الفكرية المستقلة، فلا ينسحق امام الآخر لما يحس فيه من العظمة والقوة التي يمتلكها الآخر، فتتضاءل ازاء ذلك ثقته بنفسه وبالتالي بفكره وقابليته لأن يكون طرفاً للحوار فيتجمد ويتحول الى صدى للافكار التي يتلقاها من الآخر" (عبد الرحمن حللي - حرية الاعتقاد في القرآن الكريم، المركز الثقافي العربي - المغرب، ،2001 ص94 - 96).

    لذلك أمر الله رسوله ان يحقق ذلك ويوفّره لمحاوريه: {قل انما انا بشر مثلكم يوحى اليّ} (سورة الكهف،
    ، {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرّاً الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مَسّني السوء إنْ أنا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون} (سورة الاعراف،

    فاذا امتلك اطراف الحوار الحرية الكاملة فأول ما يناقش فيه هو المنهج الفكري - قبل المناقشة في طبيعة الفكر وتفاصيله - في محاولة لتعريفهم بالحقيقة التي غفلوا عنها، وهي ان القضايا الفكرية لا ترتبط بالقضايا الشخصية. فلكل مجاله ولكل أصوله التي ينطلق منها ويمتدّ اليها: {واذا قيل لهم اتّبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتّبع ما ألفينا عليه آباءنا أوَلَوْ كان آباؤهم لا يعقِلون شيئاً ولا يهتدون} (سورة البقرة،

    كما لا بد لكي ينجح الحوار من ان يتم في الاجواء الهادئة ليبتعد التفكير فيها عن الأجواء الانفعالية التي تبتعد بالانسان عن الوقوف مع نفسه وقفة تأمل وتفكير، فإنه قد يخضع للجو الاجتماعي ويستسلم لا شعورياً مما يفقده استقلاله الفكري: {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد} (سورة سبأ،
    ، فاعتبر القرآن اتهام النبي بالجنون خاضعاً للجو الانفعالي العدائي لخصومه، لذلك دعاهم الى الانفصال عن هذا الجو والتفكير بانفراد وهدوء (مرجع سابق - عبد الرحمن حللي).

    والمنهج القرآني في الحوار يرشد الى انهائه بمهمة وأداء رسالة يبقى اثرها في الضمير، إن لم يظهر أثرها في الفكر، انه اسلوب لا يسيء الى الخصم بل يؤكد حريته واستقلاليته، ويقوده الى موقع المسؤولية ليتحرك الجميع في اطارها وينطلقوا منها ومعها في اكثر من مجال" (انظر: فضل الله (محمد حسين)، الحوار أبعاد وايحاءات ودلالات - مجلة المنطلق: ،16 عدد 105 - ربيع الأول 1414 هـ).

    ان في ثقافة الحوار في الاسلام آداباً وقيماً ومنهجاً اخلاقياً يحترم الانسان وحريته في الاختيار، كما يحترم حقه في الاختلاف وفي المجادلة. وفي النتيجة ان "من اهتدى فلنفسه، ومن ضلّ فعليها وما ربك بظلام للعبيد".

    * راجع، د. عمر مسقاوي في مقالة له في جريدة "النهار" تاريخ 19/5/2001 حيث يقول في مفهوم الذمية: "والذمة هنا ليست ذمة حماية فوقية كما هو اسلوب الحضارة الغربية المعاصرة، بل هي وعاء الذاكرة الابراهيمية. وتعبير "لهم ما لنا وعليهم ما علينا" هو تكملة مفهوم اهل الذمة. وهذا يعني ان السلطة حين تأخذ بعدها التنظيمي في المفهوم الاسلامي وتنتقل الى صيغة جديدة في مفهومنا الحديث يصبح وعاء الذمة هو الوعاء الوطني. والوعاء الوطني هو الذمة المتبادلة بين الذين هم في اطارها".

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-29-2006, 05:04 AM)

                  

03-29-2006, 04:39 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)
                  

03-29-2006, 04:42 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    عبدالرحمن
    الرابط دة رفض يفتح معاى ..
    هل هناك رابط آخر ؟
                  

03-29-2006, 05:04 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    الإقناع من أهم ركائز مفاصل الحوار وتلاقح الأفكار وله تأثير كبير في نشر القيم الدينية والأفكار الإنسانية ، فمن أراد أن يغير موقفاً أو معتقداً أو سلوكاً ، ولا يخفى أن الفرد في حياته اليومية يتعرض لعشرات المحاولات الإقناعية، فأنىّ توجه ومهما عمل فهنالك من يحاول تغيير رأيه أو موقفه حول شيء معين مثل شراء قطعة أرض، سيارة أو شيء آخر بل إلى كل النواحي في الحياة، ولا يقتصر الإقناع على الإفراد، إنما هنالك جمعيات ومؤسسات وحكومات تحاول إقناع الناس بإتباع مواقفها، وتصرف المبالغ الطائلة لتحقيق هذه الغاية، ولقد ذكرت بعض المصادر أن ما أنفق على الإعلانات في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بلغ (225) بليون دولار في عام واحد (198 ومن المتوقع أن تصبح نفقات الإعلان (1000) بليون في الأعوام اللاحقة.
    فهدف الدعاية هو تغيير وجهة نظر الآخرين لدرجة تحطيم أو قتل وجهة النظر المعادية، بتزويد الناس بمعلومات يختلط فيها الوهم مع الحقيقة، بشكل يصعب معه على الفرد العادي التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، كما تهدف إلى تقديم وجهة نظر خاصة تبدو كأنها حقيقة ولكن ليس من الضروري أن تكون كذلك، مثلاً: الدعايات المتميزة تدفع الناس إلى الشراء بشكل مرضي عنيف وتنسيهم قلة مواردهم وفقرهم - وهذا ما يحدونا إلى السؤال: هل حب التسوق وحمى الشراء واقتناء الكماليات هي أعراض ظهرت على النفس البشرية في ظروف معيشية معينة ثم تزول هذه الأعراض بزوال المؤثر؟.. الجنس البشري مصمم جينياً على هذه الصورة الشرسة من الشراء والتسوق وتنشط الجينات الحاملة لهذه الصفة مع تزايد الحملات الإعلانية الشرسة التي تدفع الفرد إلى الخروج من أجل التسوق؟
    على الرغم من الركود الاقتصادي الذي يجتاح العالم وتعاني منه اقتصاديات معظم الدول، فإن الولع بالشراء والتسوق وباقتناء الكماليات أصبح قاسماً مشتركاً يجمع بين البشر من مختلف أنحاء العالم ويوحد بينهم.. وفي كتاب (الحياة وفقاً للكماليات) يوضح المؤلف جيمس تويتشل الأستاذ بجامعة فلوريدا كيف أن ديمقراطية الكماليات أصبحت الظاهرة التسويقية الفريدة في عصرنا الحالي، وكيف أن الولايات المتحدة الأمريكية تشجع شعبها على اقتناء الكماليات.. وهي الظاهرة التي تعتبرها الحكومة الأمريكية ظاهرة وطنية توحد شعبها فضلاً عن توحيد شعوب العالم على شيء واحد وهو حب الشراء واقتناء الكماليات.
    عادة الشراء والتسوق في كثير من الدول الرأسمالية الغربية تكاد تقترب من حد الإدمان عند كثير من الأفراد، بحيث أصبحت القدرة على الشراء والتسوق واقتناء الكماليات هي التي تحدد مكانة الفرد الاجتماعية ودرجته على السلم الاجتماعي كما تحقق للنفس توازناً كاذباً.
    لقد التبس على الإنسان معنى كلمة (كماليات) حتى أصبحت تمثل في عقله الضروريات التي عليه الحصول عليها من أجل أن يلبي احتياجات نفسية ملحة لا يجد حلاً لتلبيتها غير الانغماس في أعادة الشراء والتسوق حتى لو كانت هذه العادة ترهق ميزانيته وتربك حياته وتجعله مطالباً بتسديد ديون على نحو دائم ومستمر.
    وفي السياق نفسه، يرى توماس هاين في كتابه (أريد هذا) أن الفرد يشتري ويتسوق من أجل أن يحدد موقعه كفرد في مجتمع أصبح يقيس مكانة الفرد بما لديه من كماليات، وفي اعتقاد المؤلف توماس هاين أن الشراء أصبح يوازي القوة في المجتمع اليوم، حيث يشتري الإنسان لكي يحتفل ويصادق ويستمتع ويحب.
    ولكن يبقى السؤال قائماً أخي الحبيب أبوجهينة
    ما الفائدة المتوخاة من محاولة التشويش على الآخرين وليس إقناعهم ؟!!
                  

03-29-2006, 05:26 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    الأخ العزيز عبدالرحمن
    سلام كبير و تقدير

    لقد أتيت بجزئية مفيدة من أركان فن الإقناع في مساق حيوي من الحياة ..

    Quote: فهدف الدعاية هو تغيير وجهة نظر الآخرين لدرجة تحطيم أو قتل وجهة النظر المعادية، بتزويد الناس بمعلومات يختلط فيها الوهم مع الحقيقة، بشكل يصعب معه على الفرد العادي التمييز بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، كما تهدف إلى تقديم وجهة نظر خاصة تبدو كأنها حقيقة ولكن ليس من الضروري أن تكون كذلك، مثلاً: الدعايات المتميزة تدفع الناس إلى الشراء بشكل مرضي عنيف وتنسيهم قلة مواردهم وفقرهم


    و هذه

    Quote: لقد التبس على الإنسان معنى كلمة (كماليات) حتى أصبحت تمثل في عقله الضروريات التي عليه الحصول عليها من أجل أن يلبي احتياجات نفسية ملحة لا يجد حلاً لتلبيتها غير الانغماس في أعادة الشراء والتسوق حتى لو كانت هذه العادة ترهق ميزانيته وتربك حياته وتجعله مطالباً بتسديد ديون على نحو دائم ومستمر.


    شكرا على إيرادها .. و إبق هنا لمزيد من النقاش

    سؤالك : التشويش :
    التشويش في الغالب يا أبو النسب هو وسيلة العاجز منطقا و عقلا...
    في إنتظار وعدكم قريباً ..
    أرقد عافية
                  

03-29-2006, 05:41 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    الأخ النسيب الحسيب
    أبوجهينة
    الضمور الفكري وقصر النظر ، النظرة الأحادية والاستخفاف بالآخر والاستعلاء الكاذب ، والأنا المحضة دون إعمال العقل والمنطق ستكون حتما مزيد من التشويش الفكري على صاحبه ، لأن الآخرين لهم من رصيد التجربة ما يفوت على هؤلاء المشوشين كل فرصة في استخدام التشويش للإقناع ( إذا كان المتكلم مجنون فالسامع عاقل ) يقول ابن حزم الظاهري ( إذا حضرت مجلس علم فلا يكن حضورك إلا حضور مستزيد علماً وأجراً ، لا حضور مستغن بما عنده )
    قال تعالى ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)
    وقال تعالى ولو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين..)

    لطيفة :-
    حرية الرأي و التعبير يمكن تعريفها بالحرية في التعبير عن الأفكار و الآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود حكومية
    Quote: بشرط أن لا يمثل طريقة و مضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقا لقوانين و أعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير ويصاحب حرية الرأي و التعبير
    على الأغلب بعض أنواع الحقوق و الحدود مثل حق حرية العبادة و حرية الصحافة و حرية التظاهرات السلمية.

    بالنسبة لحدود حرية الرأي و التعبير فانه يعتبر من القضايا الشائكة والحساسة إذ أن الحدود التي ترسمها الدول أو المجاميع المانحة لهذه الحرية قد تتغير وفقا للظروف الأمنية والنسبة السكانية للأعراق و الطوائف و الديانات المختلفة التي تعيش ضمن الدولة أو المجموعة وأحيانا قد تلعب ظروف خارج نطاق الدولة أو المجموعة دورا في تغيير حدود الحريات.

                  

03-29-2006, 08:06 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    عزيزي الأستاذ راشد الحاج

    تحية و تقدير
    شكرا على المداخلة

    Quote: يكون الإقناع عندما يقف الجميع علي أرضية مشتركة من التفاهم والوعي الكبير....هذا بالإضافة إلي توفر حسن النية... وهناك فرق بين الإقناع والإقتناع...فالإقناع هو أن تقنع شخص ما أو أشخاص بفكرة معينة وهو أصعب من الإقتناع..والإقتناع غالبآ لا يتطلب تدخل طرفآ ثاني...وهو أن يقتنع الشخص لحاله بفكرة ما تروق له...والله أعلم...تحياتي..


    حقيقة هناك أمر هام أود أن أشير إليه :

    التفاهم هل بالضرورة يؤدي إلى الإقناع ؟

    هل الإقناع مرتبط بالتفاهم ؟ بمعنى لو لم يكن هناك تفاهم .. هل يمكن أن أقتنع بفكرة محاوري ؟

    شكرا أستاذ راشد و نواصل
                  

03-29-2006, 07:48 PM

Rashid Elhag
<aRashid Elhag
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    كلامك حكمة يا أستاذ أبوجهينة...حقيقة أري أنه لابد من وجود الحد الأدني من التفاهم حتي يتم إيصال الفكرة موضوع الإقناع للطرف الآخر... ثم تأتي مسألة التنازلات...وهي ليست تنازلات بالمعني المفهوم لدينا...ولكنها أجوبة لعلامات إستفهام كثيرة في ذهنية الطرف الذي يراد إقناعه...حتي إذا ما وجد الجواب علي تلك الأسئلة فإنه يقتنع....والله أعلم..
                  

03-30-2006, 00:36 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: Rashid Elhag)

    أستاذ راشد

    يديك ألف عافية

    Quote: حقيقة أري أنه لابد من وجود الحد الأدني من التفاهم حتي يتم إيصال الفكرة موضوع الإقناع للطرف الآخر... ثم تأتي مسألة التنازلات...وهي ليست تنازلات بالمعني المفهوم لدينا...ولكنها أجوبة لعلامات إستفهام كثيرة في ذهنية الطرف الذي يراد إقناعه...حتي إذا ما وجد الجواب علي تلك الأسئلة فإنه يقتنع
                  

04-03-2006, 03:50 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإقناع ... تلك القوة المفقودة (Re: ابو جهينة)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de