استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 11:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2006, 07:06 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية

    Quote: ماذا وراء الاستقالة ـ الوثيقة ـ النفوذ الحزبي.. أم المال والتمويل..؟!
    حديث الأرقــام في ثنايا الاستقالة يجيب عن السؤال وكل التسـاؤلات...!
    الصراعات مزقت الحـــزب الكبير وأخذت منه اللحم وأبقت على «العظم» والمال..!



    قد يقول البعض إن كل ما حمله خطاب الاستقالة المنشور نصه هنا بعد أن تحصلت عليه «الوطن» بوسائلها الخاصة ليس صحيحاً ولا واقعياً في بعض جوانبه ولا يعدو أن يكون جزءاً من الصراع القديم المتجدد على «التركة» والاموال، إلا أن الحقيقة الثابتة منذ سنوات بعيدة جداً أن الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة وزعامة السادة المراغنة كان ولا يزال أكثر الاحزاب السودانية صراعات.. ونزاعات.. وتمزقات.. وخلافات حتى أصبح هذا الحزب الذي كان من شأنه أن يمثل ويقود الوسط السوداني ـ مثل كيمان المرارة داخل جزر دامٍ تفوح من جنباته رائحة الدم والفضلات وتتجمع داخل وخارج مساحاته وساحاته حشود من الذباب الراغب في التهام القاذورات..!
    لقد عرفت الحركة الاتحادية الخلافات والنزاعات والانقسامات منذ بداياتها التي سبقت استقلال السودان عام 1956م، حيث انقسم الاتحاديون إلى اشقاء.. ووطني اتحادي وشعب ديمقراطي حتى كانت كلمة المرحوم محمد نور الدين الشهيرة عندما عارض اي نوع من انواع الانفصال أو الاستقلال عن مصر وقال «نريده اندماجاً» نريد أن نكسر هذه «الحيطة» لتكون مصر والسودان بلداً واحداً..!
    ثم كان التأييد الاتحادي الختمي بقيادة مولانا الحسيب النسيب المرحوم السيد علي الميرغني لقضية وقرار اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان نحو عام 1954م للدخول في الفترة الانتقالية المفضية للاستقلال عام 1956 سبباً آخر لانقسامات اتحادية حيث كان المال قد استخدم بوضوح وهو وافد من الخارج او مدبر من الداخل في تلك المعركة الخلافية الاتحادية المبكرة..!
    إبان حكم الفريق عبود ـ 58ـ1964ـ شهدت الحركة الاتحادية وحزبها المنقسم أصلاً منذ معركة الاستقلال المشار اليها انقسامات جديدة حيث صدر ما يشير إلى تأييد روحي وسياسي لنظام الفريق عبود العسكري من خلال تأييد ودخول ومشاركة بعض الاتحاديين للمجلس المركزي الذي أقامه عبود ككيان سياسي حزبي يشبه الاتحاد الاشتراكي فيما بعد حيث ادى ذلك الخلاف إلى ظهور كيانات اتحادية جديدة عقب ثورة اكتوبر 1964م، حيث قاد الازهري ـ رحمه الله ـ والذين معه خطاً سياسياً نضالياً تواصل منذ حكم الفريق عبود بينما قاد الشيخ الراحل علي عبد الرحمن الأمين ـ رحمه الله ـ التيار الاتحادي المؤيد والمبارك من قيادة الختمية وزعيمها الروحي السيد علي الميرغني، حيث قام حزب الشعب الديمقراطي الذي قاطع الانتخابات البرلمانية التي أعقبت ثورة اكتوبر 1964م، وقال فيها الشيخ علي عبد الرحمن قولته المشهورة «لن نخوضها ولو جاءت مبرأة من كل عيب» ثم قال قولته الثانية بعد الانتخابات «إن الحل في الحل» ويعني حل الجمعية التأسيسية المنتخبة في مقابل حل الازمة السياسية الطاحنة تلك..!
    ولكن وقبل ان نسترسل وصولاً إلى نشر الرسالة أو الاستقالة ذات التفاصيل الخطيرة ماذا تعني كلمة اتحادي.. آنذاك.. وماذا تبقى منها الآن..؟!
    إنها أي كلمة اتحادي ـ تعني الاتحاد مع مصر عقب الاعلان عن انهاء الحكم الثنائي في مستهل الخمسينيات من القرن الماضي..!
    في حين بذلت مصر قبل وبعد ثورة ناصر 1952م، وقبلها في عهد فاروق الملكي جهداً كبيراً للابقاء على السودان متحداً مع مصر فإن التوجيهات والمواجهات الاستقلالية الصارمة التي قادها الزعيم الكبير الإمام عبد الرحمن المهدي ومعه كل أركان الحركة الاستقلالية بما فيها ـ بعض اليمين.. وبعض اليسار ـ قادت إلى استقلال السودان..!



    * المال الطرف الأساسي!؟
    كان المال كما هو معلوم طرفاً في النزاع والصراع الاتحادي المبكر ذاك.. فدعاة الوحدة تمولوا ولا شك من مصر..! ودعاة الاستقلال تمولوا ولا شك من السيد الإمام عبد الرحمن المهدي، وفي قول آخر من بريطانيا التي لم تكن ترحب بأي نوع من الارتباط أو الاتحاد مع مصر خاصة بعد اندلاع ثورة عبد الناصر التي هددت وضربت وصفّت الوجود الامبراطوري الانجليزي في المنطقة العربية ولاحقته في افريقيا ومعظم دول ما كان يعرف بالعالم الثالث حيث تبنى عبد الناصر «كتلة عدم الانحياز».. التي قللت من خطر الاعتماد على قوتين عظيمتين تديران العالم كيفما تشاءان..!
    بعد انقلاب مايو 1969م، تواصلت مأساة وانقسامات وانشقاقات الحركة الاتحادية والحزب الاتحادي الديمقراطي إذ قاد المرحوم البطل الشريف حسين الهندي وقبل انقلاب مايو خطاً مخالفاً أو مختلفاً مع القيادة الطائفية والحزب الاتحادي وإن بقي الحزب موحداً إلى حد ما، حيث جاء انقلاب مايو ليلتهم النظام قطاعاً واسعاً من الكوادر والقيادات والشخصيات الاتحادية خاصة بعد حقبة ما بعد حزب الشيوعيين في يوليو 1971م، أو ما عرف بانقلاب المرحوم هاشم العطا حيث حل النفس الاتحادي أو الوحدوي أو الناصري مكان النفس الشيوعي الذي رأت به مايو النور في 25 مايو 1969م...!
    خارجياً وبعد أحداث الجزيرة أبا ومقتل الشهيد الإمام الهادي المهدي قاد المرحوم الشهيد الشريف حسين الهندي الحركة الاتحادية من خلال خط اتحادي ليس منسجماً مع الخط الداخلي، حيث كان للشريف حسين اعوان ومقربون وخلايا في الداخل والخارج ولكنهم ليسوا بالضرورة على انسجام ووئام مع الحزب الاتحادي الديمقراطي وقيادته الطائفية التي عرف عنها دائماً الوسطية إن لم نقل «البرود» والمهادنة في معظم مواقفها التاريخية إبان هذه وتلك من المشكلات والمعضلات والتحولات..!
    في تلك الحقبة من العمل الخارجي بقيادة الشهيد الشريف حسين الهندي كان الخلاف حول المال والتمويل هو ـ الصوت الخفي والخافت ـ ولكنه القوي والاساسي والفاعل والمتفاعل داخل الحزب الاتحادي وشرايينه وخلاياه وناسه في الداخل والخارج..!



    * التمويل هل هو ضار؟!
    يومها تقول الوقائع إن اموال وتمويلات الشهيد الشريف حسين الهندي للعمل الداخلي ـ رفعت ناس ـ وأنزلت ناس.. وأثرت ناس.. وأضرت ناس.. وأفادت ناس، ولكن المحصلة النهائية لم تكن لصالح الوطن والمواطن السوداني العريض في شئ..!
    بعد الانتفاضة 1985م، خرج الحزب الاتحادي من المعركة وهو أكثر تشرذماً وتمزقاً، وهو وضع خاض به أول انتخابات بعد نهاية نظام نميري وكان عام 1986م سنة الانتخابات هو العام الذي سجل فيه الحزب خسائر كبيرة بسبب الانقسامات والصراعات وتعدد المرشحين حيث كان الحزب الثاني ـ القريب من الثالث عدداً ـ وهو حزب الجبهة الاسلامية التي استطاعت أن تزحف على الوسط والقوى الحديثة وأن تهدد الحزبين الأمة والاتحادي وأن تكسب مواقع كبيرة وخطيرة وسط القوى الحديثة، وهو الوضع الذي مكّن الجبهة الاسلامية والحركة الاسلامية عموماً من أن تحكم منفردة في البداية منذ 1989م، وأن تدير الدولة ـ فنياً ـ على نحو متماسك من خلال تأييد واسع وسط ما يعرف بالتكنوقراط..!
    إبان الصراع مع الانقاذ 89 ـ2005م وحتى اتفاق القاهرة بين البشير وعلي عثمان والميرغني أو الانقاذ والتجمع شهد الحزب الاتحادي الديمقراطي المزيد من النزاعات والصراعات والخلافات التي من الشجاعة القول بأنها كانت في الغالب ـ المدسوس ـ بسبب المال والتمويل والكسب من وراء العمل المعارض..!
    فنظام الانقاذ الذي عادى في بداياته السعودية ومصر ودول الخليج وأمريكا والدول الغربية اتاح فرصاً غير عادية للزعامة الاتحادية ممثلة في السيد محمد عثمان الميرغني لكي تستثمر تلك الظروف وتلك المواقف الانقاذية الغريبة ـ إن لم نقل المريبة ـ وتجمع اموالاً طائلة من الخليج والدول الغربية وقبل وبعد ذلك تحظى بدعم لوجستي كبير وخطير من هذا وذاك..!



    * استثمار الأخطاء
    إن الامر الذي لا يمكن انكاره هو أن التجمع الديمقراطي الذي انتهى أمره الآن ببضع مناصب وزارية اتحادية ـ ثلاثة ـ وبعض تمثيل في المناصب والمواقع الولائية تنفذية وتشريعية وإدارية لعب دوراً كبيراً في استثمار أخطاء بدايات نظام الانقاذ وحقق من وراء ذلك مكسبين كبيرين على الصعيدين المادي والسياسي، حيث قاد كل ذلك إلى عدة أمور أهمها «الوفاق والاتفاق» وأخطرها الانقسامات الاتحادية التي زادت رقعتها ليس بين مـــــؤيد ومعارض للســـياسات والقـــيادات الاتحادية الروحية والســــياسية وحســب، بل من خلال الخلافات المادية أيضاً..!
    الآن و«الوطن» ـ تنشر النص الكامل ـ لخطاب استقالة القطب الاتحادي الكبير الدكتور عادل سيد أحمد عبد الهادي فإنها تود أن تكشف حقيقة الجزء الأهم والأكبر في أسباب صراعات ونزاعات الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو الجانب المادي الذي لا تخلو منه كأسباب إضافية أو أساسية خلافات سائر أحزاب السودان الكبيرة وخاصة الحزبين الكبيرين الأمة والاتحادي..!
    ولكن وقبل تفاصيل ونص الاستقالة ـ القنبلة ـ والتي قد لا تكون جديدة على البعض خاصة الاتحاديين، نود أن نقول من باب التعريف ـ إن المستقيل صاحب وكاتب الرسالة هو ابن الاتحادي الراحل ـ الوزير ونائب القرير 1964ـ 1989م والقطب المعارض لمايو الدكتور سيد أحمد عبد الهادي أحد أبرز وزراء التربية والتعليم في السودان، وأحد أبرز وأفضل وأنظف المعارضين لنظام مايو وأحد أكثر المحبين والداعمين للبيت الختمي الكبير.. رحمه الله..!



    الاستقالة الوثيقة.. ملأت أروقة الحزب وشاشات الإنترنت..!
    «الوطن» تنشرها ـ للتوثيق ـ ودون أي تأكيد أو تأييد أو نفي لما حوت من معلومات واتهامات.. و«الوطن» ترحب أيضاً برد المعنيين في جانبي الحزب الكبير الذي نؤكد دائماً أن في وحدته وحدة الوطن.. وفي سلامته سلامة الوطن.
    «والله من ورء القصد»



    سيادة مولانا السيد/محمد عثمان الميرغني
    رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس التجمع الوطني الديمقراطي الموقر
    تحية طيبة وبعد
    أجد نفسي مضطراً لأن أكتب إليكم بعد ان فشلت كل محاولاتي في تحديد موعد للجلوس معكم لبحث وتوضيح بعض القضايا المتشابكة والتي جعلتني ألح في طلب هذا اللقاء فحاولت الاتصال بكم في أسمرا وفي القاهرة وفي السعودية ولمرات متعددة فلم أجد طريقاً إليكم، وعليه ما عاد أمامي غير ان أكتب إلى سيادتكم هذه الكلمات محملة بما وددت طرحه عليكم.
    قد تميز حزبنا منذ تكوينه وعلى مستوى كافة قياداته بالنزاهة ونظافة اليد والمبدئية في التوجه واتخاذ القرار وورثنا بذلك تاريخاً لم تشوهه تطلعات الانتهازيين والمتسلقين إلا ان ما يطفح على الساحة هذه الايام وتتحدث به كل مجالس السياسة من حولنا يجعلنا نحس بالقلق ويدفعنا للتصدي له ولاقتلاعه من جذوره، وانا اقصد بذلك قضايا الفساد المالي في التجمع الوطني الديمقراطي والتي مع أسفي تنسب الينا بحسب تصرفات الصراف المالي معتز الفحل ونحن لا نقبل ان تتلوث مواقفنا أو تسلقنا الألسن بسبب طموحاته في الثراء أو التمكن من شراء الذمم أو الوظيفة السياسية أو المكانة لديكم بمال الغير. فقد حدثت تجاوزات بالغة اندفعنا للتصدي لها وسوف نتصدى لها من أجل وضع الأنصبة في موازينها ووضع كل انسان في مكانه الطبيعي ولن تصدنا عن ذلك الاتهامات الباطلة أو اختزال القضايا الرئيسية في أمور هامشية أو انصرافية وأود ان أقدم بين أيديكم بعضاً من تلك التجاوزات آملاً ان يتجه محرك البحث بشأنها حتى تنجلي الحقيقة بين أيديكم أكثر مما نتحدث عنه:
    التجاوزات المالية:
    1. اشترى شقة بالقاهرة بما يزيد عن مبلغ 000،263جنيه مصري وسجلها باسم حرمه.
    2. اشترى ثلاث عربات للتجمع بالقاهرة وسجلها باسمه الخاص سلم واحدة منها لنسيبه وظل محتفظاً بالثانية مغطاة في جراج الشقة المذكورة أعلاه.
    3. اشترى لوالده منزلاً في الخرطوم بمبلغ 000،120 دولار وسأوافيكم بشهادة البحث فور وصولها إلي.
    4. تحويل الفرق الناتج عن تحويلات العملة إلى مصلحته الخاصة حيث يقدم الطلب لميزانية التجمع بالسعر الرسمي ويتم الصرف بالسوق السوداء في أسمرا.
    5. أخذ «كومشن» خاص على كل تذاكر السفر وضيافة الوفود من كل اجتماعات التجمع وورش العمل المختلفة.
    6. تسجيل وظائف شاغرة بأسماء وهمية وصرف مستحقات لعدد ممن تركوا العمل في التجمع.
    7. الصرف على عدد من الشباب في داخل السودان بحجة أنهم من قوات الفتح بهدف خلق مراكز نفوذ داخلية في الحزب. مع صرف مبالغ طائلة للاتصال الدولي المتكرر بهم. (يمكن مراجعة فواتير الاتصالات).
    8. محاولة فتح حساب في بريطانيا لتعويضات القوات لتحويلها وصرفها بعد الاتفاق على بيعهم وقد طلب مني مساعدته في ذلك.
    9. تهريب الوقود من المعسكرات وبيعه عبر معاونيه في أسمرا.
    التجاوزات التنظيمية:
    1. يتولى تعيين خاصته وأبناء منطقته في وظائف العمل ليعزز مركزه الخاص.
    2. استغلال الاموال التي بيده في شراء الذمم وتقديم الرشوة لكل من يريد استخدامه لتحقيق رغباته الخاصة.
    3. تبديل الحرس الخاص بمنزل سيادتكم بمجموعة من الموالين له أو من أبناء سنار.
    4. التبجح في المجالس بأنه مسيطر على مواقف مولانا ومتملك لقراراته ويستطيع ان يفرض آراءه عليه لأنه أصبح يصرف على الحزب وأنه يعيش تحت حماية سيادتكم بما يوفره من المال بشكل كبير لتسيير أعمال الحزب. وقد جرى هذا الحديث بشهادة الأخ أحمد عبد الله.
    5. المقابلات المتكررة مع جهاز أمن الحكومة في أسمرا دون علم القيادة العليا في الحزب أو التجمع بمثل ما أطلعت سيادتكم على لقاءاته بجهاز الأمن في سفارة السودان بالقاهرة.
    6. العلاقات المالية مع بعض قيادات الحزب مثل نائب الأمين العام فتح الرحمن شيلا في الطريق لخلق تكتلات مبنية على تبادل المصالح بصورة غير شريفة دون النظر للمصلحة العامة.
    سيدي الرئيس:
    لقد حضرت للقاهرة في يوم السبت الماضي وما شهدت مع سيادتكم غير اجتماع واحد بصفتي مستشاراً، رغم علمي بأن كثيراً من القضايا المتعلقة بتخصصي يتم نقاشها في طاولة المفاوضات من غير المؤهلين أو الأكفاء ورغم عزلي استثمرت الوقت كمستشار لأجهزة الحركة الشعبية الأمنية لوضع خطة لتأمين دخول الدكتور جون قرنق إلى الخرطوم. وقد مكنتني دراستي وخبرتي التي يعلمونها تماماً من الاسهام الفاعل في ذلك بصفتي الشخص الوحيد الذي يحمل درجة الماجستير في الدراسات الأمنية ليس في السودان وإنما في كل إفريقيا بالاضافة إلى زمالة العالمية للأمن وزمالة المعهد البريطاني العالي للشؤون الأمنية وقد شكرت لهم هذا التقدير والاعتراف والثقة أذكر اليكم هذا الحديث لانبه بعده على المخاطر التي استشعرها من ناحية مهنية فإن وجود شخص مرتشٍ أو ضعيف أمام المال يمثل تهديداً بالغاً للسلامة لأنه يمكن ان تشتريه الأجهزة الأمنية خاصة وان هذا الشخص لا يملك أية مؤهلات أو كفاءة سياسية أو قيادية وإنما يبحث عن حيازة المال لشراء الذمم وتأجير العملاء.
    سيدي الرئيس:
    حاول معتز الفحل وعملاؤه ان يختزلوا كل ما اسلفته من ملاحظات في أنني اطالبه بمبلغ 000،9 دولار في محاولة بائسة لصرف الأنظار عن دوافعنا الحقيقية وهي محاربة الفساد إلا انني احسست بعميق الأسف عندما بلغني توجيه سيادتكم برد المبلغ فاردت ان أوضح ذلك الاختزال وأنتم أعلم الناس بانني اقدم لهذا العمل عشرات الآلاف واتكفل بكل ما يستوجبه السفر والاقامة في أي مكان يطلب مني الحضور اليه بما في ذلك إقامتي الراهنة في القاهرة. كما أنني اتكلف ما يزيد عن الـ 000،5 دولار شهرياً في الاتصالات الدولية لربط صلات التواصل بين قيادات الحزب وأيضاً قيادات التجمع فلم يمثل جميع ذلك لديّ مشكلة فماذا يعني هذا المبلغ الزهيد؟ فإن جوهر القضية هو الفساد الذي استشرى واخشى ان يطالنا جميعاً بعواقبه السيئة.
    قد تعودت أن أتكفل بدفع فواتير زياراتكم وزيارات قيادة الحركة الشعبية إلى امريكا وبريطانيا ويردها معتز الفحل تحويلاً أو صرفاً بالكردت كارد الذي صدر له من شركة دانكورب، فليس غريباً ان اكون دائناً له بهذا المبلغ الذي حاول ان يختزل فيه حقيقة الإشكال.
    وأود ان احيط سيادتكم علماً بأن معتز الفحل عندما منع من دخول الولايات المتحدة وعاد إلى بريطانيا جلس معي والأستاذ حاتم السر في مقهى بإيجوال رود بعد ما حدثت مشكلة فواتير الفندق لديكم فقال إنه لم يدفعها لأنه يريد ان يلقنكم درساً وذلك في الوقت الذي دفع فيه تكاليف زيارة الدكتور جون قرنق بالكردت كارد كما صرف لي جزءاً من مستحقاتي لديه بذلك الكارد في مطار هيثرو.
    سيدي الرئيس:
    أود ان أنبه إلى ان ملف الفساد في أموال التجمع الوطني الديمقراطي قد أصبح مثار الحديث في كل المجالس وأعلم ان كثيراً من الناس مهتمون بهذا الأمر ولهم خطط لكشفه والحديث عنه على صفحات الصحف ومواقع الانترنت فأرجو ان يتم الالتفات اليه بالمعالجة الحاسمة قبل ان ندفع الثمن غالياً.
    سيدي الرئيس:
    قد أحسست بالألم والغبن وأنتم تتفادون الاجتماع معي بعد ان طلبت ذلك عدة مرات وشعرت ان الثقة قد فقدت في التعامل بيننا فأرجو منكم قبول اعتذاري عن العمل رئيساً لفرع التجمع ببريطانيا وغرب أوروبا وأنا أعلم ان لدى سيادتكم من لديه المقدرات والكفاءة اللازمة لاداء المهام وتحمل المسؤولية كاملة.



    ولكم جزيل الشكر
    عادل سيد أحمد عبد الهادي
    رئيس فرع التجمع ببريطانيا وغرب أوروبا
    عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي
    القاهرة 23 يونيو 2005م


    المصدر....
    http://bejacongress.com/news.htm
                  

01-03-2006, 07:32 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية (Re: هاشم نوريت)

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    الفساد من كل الاتجاهات

    اللهم الطف بنا
                  

01-12-2006, 03:15 PM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية (Re: عبد الله عقيد)

    **
                  

01-03-2006, 10:19 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية (Re: هاشم نوريت)

    Quote: القاهرة 23 يونيو 2005م

    و يبقى السـؤال
    لماذا تم نشر ذلك الآاااان؟
    لم التأخير؟
                  

01-12-2006, 03:21 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية (Re: الطيب بشير)

    يا سادة الجاي كتير عليكم بالصبر

    يا ابو البشير

    الزم الصبر
                  

01-12-2006, 03:23 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية (Re: saif massad ali)

    نحن مطالبين بالتجاوز المالي باسم شركة الاتحادي , التي اصدرت باسم الحزب جريدة الاتحادي وعادل سيد احمد احد اطرافها
                  

01-13-2006, 07:08 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: استقالة احد اعضاء الاتحادى الديمقراطى تفجر قنابل نووية (Re: saif massad ali)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de