إيران في «نادي الذرة»

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2006, 05:42 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إيران في «نادي الذرة»

    نجاد: قوتنا في مصلحة استقرار المنطقة ولا نسعى الى السلاح النووي ... إيران في «نادي الذرة» وأميركا تنتظر مجلس الأمن رفسنجاني لـ «الحياة»: بإمكان الرياض تخفيف الأزمة
    طهران , واشنطن، لندن - حسن فحص الحياة - 12/04/06//

    فجرت ايران المفاجأة الموعودة باعلان نجاحها في انتاج يورانيوم مخصب صناعياً، ما يؤهلها عملياً للانضمام الى نادي الدول ذات القدرات الذرية. واصبحت بذلك ثامن دولة في العالم تمتلك تقنيات التخصيب، فيما سارعت الولايات المتحدة الى ادانة هذا «التحرك في الاتجاه الخاطئ»، متوعدة إيران بالتشاور مع الاعضاء الآخرين في مجلس الامن للرد.

    وبادر الى اعلان المفاجأة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، مستبقاً الرئيس نجاد الذي كان وعد بـ «اخبار سارة» على صعيد البرنامج النووي الايراني. وأكد هذا التطور رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا آغازادة. وقال نجاد: «ان قوة ايران ستكون في مصلحة استقرار المنطقة والعالم»، مكرراً ان طهران لا تسعى الى امتلاك سلاح نووي.

    جاء ذلك عشية وصول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى طهران لمناقشة البرنامج النووي، ما يشكل ضربة لجهوده في حل الازمة النووية وإحراجاً للوكالة ولروسيا التي سعت حتى اللحظات الاخيرة الى تدارك هذا السيناريو، باعلان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن اقتراحها تخصيب اليورانيوم الإيراني على أراضيها ما زال قابلاً للتفاوض.

    وعشية وصوله الى دمشق قال رفسنجاني في حديث الى «الحياة» امس، أن البرادعي سيواجه «ظروفاً جديدة» في طهران، داعياً الأطراف المعنية بالملف النووي إلى اتخاذ قرارات «عقلانية» من شأنها ان تعيد الأمور إلى طبيعتها. ورأى ان في امكان المملكة العربية السعودية «ان تشكل عاملاً جيداً في المساعدة» في تخفيف حدة الازمة بين ايران والولايات المتحدة، وزاد: «ندرك محبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكمته، ونثق بقدرته على المساعدة في تسوية كل قضايا المنطقة».

    وقال الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أن التصريحات الصادرة عن طهران «تظهر أنها تسير في الاتجاه الخاطئ». وأضاف: «اذا استمر النظام (الايراني) في التحرك في هذا الاتجاه سنتشاور مع الاعضاء الآخرين في مجلس الامن والمانيا في شأن كيفية معالجة ذلك».

    ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن رفسنجاني قوله ان «إيران شغلت أول وحدة من 164 جهازاً للطرد المركزي، وأدخلت إليها غاز «يو أف 6» ونجحت في الحصول على إنتاج صناعي» من اليورانيوم المخصب. كذلك اعلن رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية نجاح بلاده في تخصيب اليورانيوم الى المستوى الضروري لانتاج الوقود النووي.

    وعزز سباق رفسنجاني- نجاد على إعلان «المفاجأة»، الصراع الداخلي بين أقطاب السلطة حول الكثير من القضايا الحساسة، خصوصاً الملف النووي والحوار مع أميركا والمجتمع الدولي.

    واعتبر رفسنجاني في حديثه الى «الحياة» ان الوضع «معقد جداً» نظراً إلى أن القوى الكبرى تتابع الملف النووي عن كثب، وإيران جادة في الدفاع عن حقوقها المشروعة». وأضاف: «من الصعب التكهن بما ستؤول إليه الأمور، نظراً إلى وجود اكثر من طرف مؤثر معني بهذا الموضوع».

    وتسعى إيران، مستفيدة من سلسلة من التحركات والإجراءات التي اتخذتها، وليس أولها المناورات العسكرية التي أجرتها في الخليج، إلى توجيه رسائل إلى الولايات المتحدة وأوروبا مفادها ان أي اعتداء عليها أو عدم اعتراف بدورها الإقليمي أو «النووي» سيعقد الأمور وسيؤخر التوصل إلى أي اتفاق في المنطقة. ورأت مصادر مطلعة أن الإجراءات الإيرانية، من المناورات وصولاً إلى الوقود النووي، «قد يكون متفقاً عليها» مع واشنطن، وقد تكون مدخلاً للبيت الأبيض للتراجع عن تهديداته لإيران، من خلال الاعتراف بها كقوة يعتبر الدخول معها في مغامرة عسكرية صعباً، ويحمل الكثير من الأخطار، وذلك تمهيداً لفتح باب الحوار بين الطرفين قبل انتهاء مهلة مجلس الأمن في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

    وكشف رفسنجاني ان جلستي حوار في شأن العراق عقدتا بين إيران والولايات المتحدة في الفترة الاولى للغزو «وقُطِعت هذه الجلسات لسبب ما»، مؤكداً ان المحادثات بين البلدين في شأن أفغانستان لا تزال مستمرة، وأن «لدى السفير الايراني في كابول الإذن بالاجتماع مع نظيره الاميركي، وهما يجتمعان فعلاً للبحث في الشؤون الأفغانية».

    وأكد رفسنجاني في حديثه عشية زيارته لدمشق اليوم، أن الحوار الإيراني - الأميركي المرتقب حول العراق ينحصر في الموضوع العراقي، «لكن هناك حالات كثيرة بدأت فيها الاعمال الكبيرة والواسعة من أعمال صغيرة»، مشيراً الى ان خروج الطرفين راضيين من هذا الحوار «سيشجعهما على التطرق الى مواضيع اخرى (...) وفي حال حصلت نجاحات فمن الحتمي ان طرقاً جديدة ستفتح». لكنه أكد لـ «الحياة» ان ليس لدى طهران «قرار بالبحث مع الاميركيين في الملف النووي (...) وليس لديها الكثير للتنازل عنه» في هذا الملف، مشدداً على استعداد بلاده لطمأنة المجتمع الدولي في شأن الطابع السلمي لبرنامجها النووي «بكل الوسائل».

    ويزور رفسنجاني دمشق اليوم وسيلتقي عدداً من المسؤولين السوريين كما أفادت وكالة الأنباء السورية، وينتقل بعد الزيارة الى الكويت. وأوضح أن «المهم» في زيارته لدمشق والتي تستمر أربعة أيام اللقاء مع الرئيس بشار الأسد و»البحث مع شخصيات اقليمية مؤثرة، من فلسطين وسورية ولبنان، في الظروف الراهنة للوصول الى القرارات المناسبة».


    http://www.alhayat.com/world_news/asiastralia/04-2006/I...43923f743/story.html
                  

04-12-2006, 06:12 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    إلى أين تسوقنا التناقضات الأميركيّة في معالجة المسألة الإيرانية؟
    صالح بشير الحياة - 09/04/06//

    هل يسع الولايات المتحدة أن تقيم حاجزا فاصلا مانعا بين مفاوضتها إيران بشأن العراق وبين إبداء أقصى التشدد حيالها في المجال النووي؟ وهل تراها واثقة، على ما تقول ويبدو أنها تعتقد، من الحفاظ على استقلالية المسارين وتوازيهما لا يلتقيان، كما تقضي القاعدة الهندسية المعروفة، ولا يتداخلان فلا تجد القوة العظمى الوحيدة نفسها مضطرة إلى البذل من أحد الصعيدين لنيل ما تراه حيويا على الصعيد الثاني؟ الأرجح، في صورة اعتقاد الولايات المتحدة حقا بإمكانية ذلك الفصل، أنها واهمة وهما قد يكون ناجما عن أضغاث القوة وما تزيّنه لصاحبها من خرافيّ الإستراتيجيات. والحال أن لواشنطن باعا طويلا في مثل ذلك الصدد تمثل مغامرتها العراقية أبرز تجلياته وأفدحها.

    ذلك أن الولايات المتحدة ربما زجّت بنفسها، في شأن علاقتها بإيران، في وضع معضل. فهي، من ناحية، تُقبل على الجمهورية الإسلامية مفاوِضة أو محاوِرة، وتدبر عنها، من ناحية أخرى، مناهِضة متشددة، وذلك في أمرين استراتيجيين بالنسبة إليها يكادان يتساويان أهميةً: إحلال الاستقرار في بلاد الرافدين، شرطا لنجاح تعذر عليها وامتنع منذ أكثر من ثلاث سنوات، وإظهار المصداقية في سعيها إلى منع انتشار الأسلحة النووية وسواها من معدات الدمار الشامل، وحرمان بلد بات يكاد يحتكر بمفرده صفة «محور الشر» من امتلاكها، بصرف النظر عما تبديه الولايات المتحدة من انتقائية، يُفترض أن تضعف حجتها في المضمار هذا، إذ تمنع على إيران ما تسمح به للهند أو لباكستان، ناهيك عن إسرائيل.

    في الأمر هذا إذاً ضرب من تناقض يكاد يبلغ مبلغ تربيع الدائرة. إذ كيف يمكن لواشنطن أن تقر لطهران بنفوذ إقليمي أكيد، كذلك الذي تستنجد به معترفة لها بموقع الشريك في الملف العراقي، وأن تسعى في الآن نفسه إلى الحؤول دونها والتمتع بتبعات ذلك النفوذ وما ينجر عنه قدرةً نووية. صحيح أن ليس بين المسعيين من تنافٍ من حيث المطلق، لكن المشكلة أن الموضوع ليس مطروحا على صعيد الإطلاقيات، أو كـ»حالة مدرسية» نظرية، بل في نطاق سياق استراتيجي بعينه، هو ذلك الآسيوي أو الجنوب غرب آسيوي، حيث تتضافر الأصولية والنفط وسباق التسلح في اجتراح وضع متفجر، يجعل من امتلاك أسلحة الدمار الشامل أو القدرة التكنولوجية على إنتاجها من عناصر النفوذ والمناعة. ومهما كان من تحفظ المرء (لأسباب ليست بالضرورة تلك الأميركية) على حيازة إيران ذلك الضرب من الأسلحة والقدرات، إلا أن الجمهورية الإسلامية لا تتصرف في هذا الصدد، إلا بمقتضى ما تراه حقا يلازم وزنا إقليميا تتوسمه في نفسها، اعتبارا لبيئتها المحيطة، وهذه باتت نووية، في غفلة من القوى الكبرى، والمنفردة بالعظمة منها تخصيصا، أو بفعل تواطؤها الانتقائي.

    لكل ذلك، هناك استحالة موضوعية في أن يُقبل الطرفان، الأميركي والإيراني، على حوار بشأن العراق، وهما خاليا الذهن تماما من خلفيته النووية، بل أن هذه الأخيرة ستكون، على الأرجح، محورها البالغ الحضور وإن على نحو ضمني. إذ قد يتواجه في ذلك الحوار عرْضا مقايضة. أحدهما أميركي، ربما اتخذ شكل الاعتراف بنفوذ إيران في بلاد الرافدين، اعترافا يحلها منزلة الشريك على صعيد ذلك البلد وعلى صعيد المنطقة استطرادا، مقابل دفعها إلى التخلي عن طموحها النووي. أما ذلك الإيراني، فهو قد ينطلق تحديدا من ذلك الدور العراقي، برهانا على سمة مسؤولية ومصداقية دأبت واشنطن على نكرانها على طهران واتخذت من ذلك النكران بعض أبلغ حججها في مناهضة برنامج طهران النووي، تسبغ به الشرعية (تلك الأميركية) على طموحها ذاك وتنشد من خلاله أحقيتها به، عطفا على تلك التي تمليها، في نظرها، اعتبارات السيادة والحق المطلق.

    وبصرف النظر عن تفاوت القوة بين المتحاوِرين اللدودين، ليس من المؤكد أن يكون الطرف الأضعف في هذه المواجهة، وقد أضحت «ودّية» وعدائية في الآن نفسه، هو الأضعف حجة. إذ ليس للولايات المتحدة، في نهاية المطاف، من مأخذ (مُعلن) على إيران في مسعاها النووي، غير اعتبار نسبي أو «ذاتي» إن جازت العبارة، هو عدم اطمئنانها إلى نظامها الحاكم وإلى عدم مسؤليته المفترضة، وهو اعتبار سيكون من اليسير على إيران إبطاله ودحضه والبرهنة على عكسه إن نجحت في الاضطلاع بالدور الذي تأمله منها واشنطن في استتباب الأمور في العراق. أما في ما عدا، فليس هناك من اعتراض لم يسبق للهند أو باكستان مثلا أن ذلّلتاه، برضا واشنطن أو على بعض مضض، غير رادعٍ البتة، منها. هذا ناهيك عن أن حاجة الولايات المتحدة إلى الدور الإيراني في بلاد الرافدين ملحّة، وهو ما سيُحسن مفاوضو الملالي استغلاله إلى أبعد الحدود، في حين أن طهران تُدرج إنفاذ طموحها النووي في أمد قد يطول، وتتوخى في شأنه طول النفس.

    أما الإشكال الإسرائيلي، أي الخوف على أمن الدولة العبرية، فهو قد لا يكون فاعلا معضلا بالقدر الذي توحي به التصريحات، من هذا الجانب أو ذاك، وصيحات الفزع الدعائي. إذ يُستبعد بل يتعذر أن تخاطر إيران، حتى لو كان صاحب القرار فيها برعونة رئيسها الحالي محمود أحمدي نجاد، بإلحاق شطط القول بشطط الفعل فتقدم على مهاجمة «الكيان الصهيوني»، المتفوق عليها نوويا، بقدراته الذاتية، ناهيك عن قدرات حليفه الكبير و»أناه الآخر»، الولايات المتحدة.

    بل قد لا يوجد ما يمنع من تصور سيناريو، أجله المدى البعيد أو المتوسط، مفاده نشوء استقطاب ثنائي، على الصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، كذلك القائم بين الهند والصين في الشرق الأقصى، يمعن في تهميش العرب، وهم مهمشون أصلا، ويكون وسيلة إسباغ الشرعية على قوة إسرائيل النووية، وربما جعلها ضرورة لدى البعض يحتمي بها من خطر يراه أفدح... علما بأن ضرورات البقاء قد تبيح محظورات التطبيع، كما دلت التجربة غير مرة.

    ولعلنا، إن قرأنا مجريات أحداث الشرق الأوسط انطلاقا من هذه الفرضية، متوصلون إلى استنتاجات «مشوّقة» أو لا تخلو من إثارة...



    http://www.alhayat.com/opinion/currents/04-2006/Item-20...4f7d13da2/story.html
                  

04-12-2006, 06:16 PM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    البرنس العزيز
    بدات ترتفع أسهم ايران كما أرتفعت من قبل أسهم العراق...
    تحياتى لك
                  

04-12-2006, 06:50 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: هشام مدنى)

    العزيز هشام:

    كما تكشف المادة الصحفية المرفقة تاليا, أخذ هذا الملف يشهد تطورات مهمة ومتصاعدة, وهذا البوست بمثابة دعوة لبعضنا إلى التفكير قليلا خارج مدى الصراعات اليومية الصغيرة, أوبمثابة لفت الإنتباه إلى الحاجة المتزايدة إلى إعتماد آليات في الوصف والتحليل تعمل على قراءة ما هو محلي على ضوء ما هو إقليمي وعالمي بعد أن غدا في حكم المستحيل تقريبا العمل بمعزل عن التأثيرات الخارجية.






    نجاد يعلن «أنباء نووية طيبة» قريباً وطهران تعرض اتفاقات «عدم اعتداء» مع دول الخليج ...الجيش الإيراني يلوّح برد على كل ضربة وبوش يعتبر سيناريوات القوة «تكهنات»


    واشنطن، طهران الحياة - 11/04/06//












    احمدي نجاد ومساعد رئيس اركان الجيش الجنرال حسن فيروزابادي. (ا ب)
    احمدي نجاد ومساعد رئيس اركان الجيش الجنرال حسن فيروزابادي. (ا ب)
    اعتبر الرئيس جورج بوش أمس، التقارير الأميركية عن سيناريوات لاستخدام القوة ضد ايران «مجرد تكهنات»، فيما اعلن البيت الابيض تمسكه بـ «السبل الديبلوماسية» في البحث عن حل للأزمة النووية الايرانية، مكرراً ان الرئيس لا يستبعد الخيار العسكري «مبدئياً».


    وقال بوش: «قرأت المقالات في الصحف الأميركية خلال نهاية الاسبوع، انها ببساطة مجرد تكهنات». وأضاف ان «مبدأ الوقاية يقوم على العمل معاً لمنع الايرانيين من امتلاك السلاح النووي». وزاد: «أعلم ان الوقاية في واشنطن تعني اللجوء الى القوة، (لكن) هذا ليس المقصود بالضرورة، بل الديبلوماسية».


    جاء ذلك في اعقاب ضجة أثارتها تقارير عن التحضير لتوجيه ضربات الى المنشآت النووية الايرانية، قابلتها مواقف متشددة من طهران، آخرها تأكيد رئيس الاركان الايراني الجنرال عبدالرحيم موسوي ان الولايات المتحدة «ستتلقى ضربة في مقابل كل عمل عدائي ترتكبه... واذا كان العدو متبصراً سيمتنع عن شن هجوم. نعرف طبيعة الولايات المتحدة ونراقب تحركات العدو».


    وأعلن الرئيس الايراني محمود احمدي، متوجها الى مستمعيه في خطاب القاه في مدينة مشهد: «سأطرح على مسامعكم ايها الشعب الايراني انباء نووية طيبة خلال وجودي هنا في مشهد» حيث من المقرر ان يمضي خمسة ايام. وكتبت صحيفة «جمهوري اسلامي» المحافظة انه «يتردد ان الانباء الطيبة متعلقة بنجاح ايران في تخصيب اليورانيوم بمستوى 3.5 في المئة واقامة برنامج معملي سيسجل ايران في نادي دول الوقود النووي».


    وربما يتزامن أي اعلان ايراني خلال هذا الاسبوع مع الزيارة التي من المقرر ان يقوم بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لايران لاجراء محادثات الخميس على الارجح، كما يقول ديبلوماسيون في الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها.


    وقال احمدي نجاد، في خطابه: «في شأن هذه القضية (النووية) لن تتراجع (ايران) قيد انملة عن حق الأمة الايرانية... ويعرف اعداؤنا انهم لا يستطيعون الحاق ادنى ضرر بأمتنا... اعداؤنا يعرفون انهم لا يستطيعون اعاقة أمتنا من خلال إحداث جلبة او عن طريق هذه الاجتماعات او بتقطيب وجوههم». وهتف الحشد وراءه قائلاً «الطاقة النووية حقنا المطلق».


    في الدوحة، نقل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي لاريجاني الى كبار المسؤولين القطريين وجهة نظر بلاده القائلة ان «تكريس الامن والاستقرار في المنطقة لا يتحقق الا بتعاون كل دولها»، مشيراً الى انه لم يلمس أي قلق لدى دول المنطقة من البرنامج النووي الايراني. وأكد لاريجاني استعداد بلاده لـ «الرد في شكل مناسب على أي هجوم تتعرض له»، محذراً من انه سيكون خطأً فادحاً.


    وأعلن وزير الدفاع الايراني مصطفى محمد نجار ان بلاده «مستعدة لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الدول المطلة على الخليج، وتوقيع اتفاقات عدم اعتداء» مع هذه الدول، مشدداً على ان «أمن المنطقة وسلامتها واستقرارها تعتبر أمناً واستقراراً وسلاماً لإيران».


    في موازاة ذلك، ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخيارات المتاحة للتعاطي مع الأزمة، بما فيها إمكان فرض عقوبات على طهران تشمل حظر دخول المسؤولين الايرانيين دول الاتحاد. ورأى المنسّق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد خافيير سولانا ان على الأوروبيين ان يكونوا جاهزين لمثل هذا الاحتمال، في حال فشل الديبلوماسية.


    في واشنطن، قال الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان «أي رئيس لا يستبعد خيارات على طاولة البحث، لكن جهودنا تتركز على التعاون مع الأسرة الدولية لايجاد حل ديبلوماسي لأزمة الملف النووي الايراني». ودعا الى عدم الاكتراث لتقارير نشرت اخيراً، مفادها ان الادارة الاميركية تعمل لوضع خطط لضربات عسكرية ضد ايران. ووصف تلك التقارير بأنها «مجرد افتراضات»، موضحاً ان الصحافيين الذين اوردوها «غير مطلعين على ما تخطط له الادارة».


    وأثارت تلك التقارير جدلاً في واشنطن ولندن، فيما سعت تل ابيب الى النأي بنفسها عن الأمر، إذ اعلن رئيس الوزراء بالوكالة ايهود اولمرت أنه سيبقي الدولة العبرية «خارج أي حرب مع ايران»، على رغم دعمه سياسة بوش، كما نقلت عنه مجلة «تايم» الأميركية.





    http://www.alhayat.com/world_news/asiastralia/04-2006/I...4aa2ab79a/story.html

    (عدل بواسطة عبد الحميد البرنس on 04-12-2006, 06:54 PM)

                  

04-12-2006, 07:32 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    April 12, 2006
    Iran Details Nuclear Ambitions; Rice Urges 'Strong Steps'
    By NAZILA FATHI and CHRISTINE HAUSER
    TEHRAN, April 12 — A day after Iran announced that its engineers had advanced to a new phase in uranium enrichment, a top nuclear official reaffirmed today that the nation planned to expand its nuclear program by installing and operating thousands of centrifuges in the coming years.

    Iran's recent declarations about its nuclear program drew international criticism and concern today from several countries, including Russia, China, Britain and the United States.

    Secretary of State Condoleezza Rice called for "strong steps" from the United Nations Security Council. Asked if Ms. Rice wanted sanctions, the White House spokesman, Scott McClellan, said the United States was consulting with Security Council members about a diplomatic course of action.

    Following Tuesday's announcement by President Mahmoud Ahmadinejad that Iran had joined the group of nuclear nations, the deputy head of Iran's atomic energy organization, Muhammad Saeedi, was quoted today as saying Iran had told the International Atomic Energy Agency that it will press ahead and start operating 3,000 centrifuges by late 2006, with further expansion to 54,000 centrifuges planned.

    "We will expand uranium enrichment to industrial scale at Natanz," Mr. Saeedi said, referring to Iran's main enrichment plant, according to the ISNA news agency.

    Iran's plans for industrial enrichment facilities of some 50,000 centrifuges have been known for some time, but the timing of Mr. Saeedi's remarks today, on the heels of the Iranian president's speech, underscored the country's determination to pursue its long-term program despite international demands that it stop.

    Ms. Rice said that President Ahmadinejad's announcement would further isolate Iran and that the Security Council, when it meets again, will need to consider Iran's new move.

    "It will be time when it reconvenes on this case for strong steps to make certain that we maintain the credibility of the international community on this issue," she said. "We are consulting now, and when the Security Council reconvenes, I think it will be a good time for action. We can't let this continue."

    "Russia also joined the international criticism of Iran's announcement, with a Foreign Ministry spokesman calling it "a step in the wrong direction." The announcement appeared to scuttle Russia's proposed compromise for settling the confrontation over Iran's nuclear program: a joint-venture to enrich uranium outside of Iran, under Russian and international scrutiny.

    The Russian foreign minister, Sergy V. Lavrov, however, later tempered Moscow's criticism. He advised against a rush to judgment until after the I.A.E.A director general, Mohamed ElBaradei, ended his latest round of negotiations in Iran, and he noted that Iran had "never stated that it is striving to possess nuclear weapons."

    Some of the country's ruling clerics also declared that the nation would now speed ahead to produce nuclear fuel on an industrial scale.

    Altogether, Iran's recent remarks appear to be designed to convince the West that the program will not be suspended, setting the stage for scheduled talks on Thursday in Iran between Iranian officials and Dr. ElBaradei.

    Dr. ElBaradei is expected to make another appeal for Iran to halt its enrichment program and avoid a confrontation with the West. He is required to report back to the Security Council by April 28 on whether Iran has agreed to the demand late last month that it shut down its facilities within 30 days.

    The British foreign secretary, Jack Straw, said today that President Ahmadinejad's statement was "deeply unhelpful" and that after Dr. ElBaradei reports back to the Security Council: "If Iran does not comply, the Security Council will discuss further diplomatic measures."

    China expressed concern today but said it was not convinced the Security Council needed to take a tougher line on the issue. China's United Nations ambassador, Wang Guangya, told reporters at the United Nations that for now the I.A.E.A should remain in charge of the crisis over Iran's nuclear ambitions rather than the Security Council, Reuters reported.

    He said the five permanent members of the Security Council, and Germany, planned to meet again "in a few days to discuss and take note of the situation.

    "I do hope the Iranians will take note of the reactions and be more cooperative with the I.A.E.A. and also with the Security Council," Mr. Wang said, according to Reuters.

    The White House, which has charged that Iran is secretly trying to develop fuel for nuclear weapons, said after Mr. Ahmadinejad's remarks on Tuesday that Iran was "moving in the wrong direction." The National Security Council announced that the United States would work with the United Nations Security Council "to deal with the significant threat posed by the regime's efforts to acquire nuclear weapons."

    On Tuesday, Mr. Ahmadinejad, in front of a large, carefully staged and nationally televised celebration in Mashhad, announced that Iran had mastered a stage of the nuclear process. "The nuclear fuel cycle at the laboratory level has been completed, and uranium with the desired enrichment for nuclear power plants was achieved, " he said.

    Outside experts said that while the country appears to have passed a milestone — one it has approached before with smaller-scale enrichment of uranium — the announcement may have had less to do with an engineering feat than with carefully timed political theater intended to convince the West that the program is unstoppable.

    The declaration also came at a time of intense speculation in Washington that preliminary plans are advancing to take military action against Iran's nuclear sites if diplomacy fails, an idea Secretary of Defense Donald H. Rumsfeld dismissed Tuesday as "fantasy land."

    Today, the Russian foreign minister, Mr. Lavrov, also firmly restated Russia's opposition to any use of force, a concern that has flared again in Russia following reports in The Washington Post and The New Yorker that the Bush administration was already drawing up plans for military strikes.

    "If such plans exists, and we read reports about this in the mass media, they cannot solve this problem," Mr. Lavrov said during an appearance with Albania's foreign minister. "This can only create another explosive hotbed in the Middle East."

    The Chinese ambassador, Mr. Wang, said that talk of sanctions or military options "will not be helpful under the current circumstances," according to the Reuters report.

    European nations that have pressed for three years to persuade Iran to halt its fuel production program. And on Monday, President Bush repeated that his "stated goal" was that "we do not want the Iranians to have a nuclear weapon, the capacity to make a nuclear weapon, or the knowledge as to how to make a nuclear weapon."

    For that reason, he has opposed allowing Iran to enrich uranium, even though Iran has signed the Nuclear Nonproliferation Treaty and has the right to produce fuel for nuclear power reactors.

    If the Iranian declaration is correct, the enrichment and what appear to be rudimentary bomb-making documents that international inspectors have found in Iran suggest Iranians may now have most of the knowledge that Mr. Bush has sought to deny them.

    At the least, they appear poised to be able eventually to expand enrichment on an industrial scale and, if they are determined to do so, enrich the uranium to levels necessary for an atomic weapon. But so far the quantities that the country has produced appear to be minuscule, and the enrichment level announced today — 3.5 percent — would work for producing power, not warheads.

    Centrifuges are devices whose rotors spin very rapidly to enrich, or concentrate, a rare form of uranium known as uranium 235, which can then be used to fuel nuclear reactors or atom bombs. The 164 centrifuges Iran said it has strung together in a cascade are enough to test the technology, but with such a small number would take years to produce enough uranium for even one weapon.

    Mr. Ahmadinejad reiterated his contention that Iran's nuclear program was being developed for industrial and power purposes alone, and said his country "does not get its strength from nuclear arsenals."

    Mr. Ahmadinejad was careful to position Iran as operating within the existing proliferation rules, saying his country's nuclear activities have been "under complete, unprecedented" supervision by the atomic energy agency.

    But he did not mention that he has restricted the access of those inspectors to some sites in recent months, and that inspectors have yet to receive explanations of the documents that appear to have bomb designs, or an explanation of the centrifuge equipment and designs the country bought in the mid-1990's from Abdul Qadeer Khan, the Pakistani nuclear engineer who helped start Iran's program.

    Mr. Ahmadinejad said Iran would continue to allow inspectors to watch its progress. "Today we are interested to operate under I.A.E.A. supervision what has been achieved," he said. "And what is going to be achieved in the future is within the framework of the rights of the nation."

    Nazila Fathi reported from Tehran for this article, and Christine Hauser from New York. Reporting was contributed for this article by Steven Lee Myersfrom Moscow, David E. Sanger from Washington,and William J. Broad from New York.



    http://www.nytimes.com/2006/04/12/world/middleeast/12cn...tml?_r=1&oref=slogin
                  

04-12-2006, 07:57 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    هنا -ولأهمية ما أوردته "النيويورك تايمز" من أنباء أن "أبو" البرنامج النووي الباكستاني عبدالقادر خان قد ساعد إيران في تأسيس مشروعها النووي- يجد القاريء خلال الرابط أدناه ملفا يعكس مدى الإهتمام الكبير الذي يوليه الغرب لهذا العالم, ويذكر أنه من بين الشخصيات الهامة التي تصدرت صورها غلاف مجلة "التايم" الأمريكية.

    http://topics.nytimes.com/top/reference/timestopics/peo....html?inline=nyt-per
                  

04-13-2006, 05:34 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    موسكو تُنّدد بتخصيب طهران اليورانيوم والأوروبيون ملتزمون مهلة مجلس الأمن...
    أميركا تتوقع «القنبلة» الإيرانية بعد 15 شهراً ونجاد يعرض «تصدير مصانع» الوقود النووي!


    طهران , موسكو , نيويورك - راغدة درغام , حسن فحص , رائد جبر الحياة - 13/04/06//



    لم تمض 24 ساعة على إعلان إيران انضمامها إلى «النادي النووي»، حتى كشف مساعد وزيرة الخارجية الأميركية المكلف ملف حظر الانتشار النووي ستيفن ريدميكر، أن الجمهورية الإسلامية قادرة على صنع قنبلة نووية بحلول نحو 15 شهراً.


    واعتبر البيت الأبيض تخصيب اليورانيوم مجابهة أقدمت عليها إيران ضد مجلس الأمن، مشدداً على ان العقوبات تشكل بـ «التأكيد خياراً» لمواجهة «التهديد» الإيراني. كذلك اعتبرت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الإعلان الإيراني «دليلاً آخر على أنها (طهران) لا تلتزم المتطلبات التي عبر عنها المجتمع الدولي»، مطالبةً المجلس بـ «خطوات قوية» للرد.


    وقال ريدميكر الذي يزور موسكو للتحضير مع زملائه في مجموعة الدول الثماني لقمة المجموعة في سان بطرسبورغ هذا الصيف: «ندرك ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يزالون في إيران». وزاد بلهجة تهديد مبطن للإيرانيين: «نعرف بلداً، هو كوريا الشمالية، أعلن انسحابه من اتفاق حظر الانتشار النووي».


    واحتفلت إيران أمس بـ «إنجازها» في استكمال دورة الوقود النووي، عبر توزيع الحلوى والصلاة، ليطغى الحدث على زيارة مدير الوكالة محمد البرادعي. في الوقت ذاته، أبدى الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد استعداد بلاده لتزويد دول أخرى مصانع للوقود النووي، شرط «أن تحصل على تراخيص دولية»، مؤكداً أن إيران وضعت برامج وخططاً لزيادة إنتاجها النووي، وأن «مسار الإنتاج الصناعي يسير إلى أمام بسرعة». واعتبر ان معارضة المجتمع الدولي «التقدم السلمي» الإيراني «لا تكسب قوتها من السلاح، لأن القوة الحقيقية هي الإرادة الشعبية».


    الى ذلك، استقبلت اوروبا الاعلان الايراني بقلق وتنديد، ووصفه المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بأنه «نبأ سيئ جداً» وسير «في الاتجاه الخاطئ». وقالت كريستينا غالاش الناطقة باسمه ان «توقيت تحرك الأسرة الدولية يبقى المهلة التي حددها مجلس الأمن» وتنتهي آخر الشهر الجاري.


    وعلى رغم انضمامها الى المواقف المنددة، دعت موسكو إلى عدم التسرع في تقويم الوضع الإيراني، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج محادثات البرادعي في طهران. وابلغ نائب مدير دائرة المعلومات في الخارجية الروسية اندريه كريفتسوف «الحياة» أمس أن «موسكو تنتظر تقويم البرادعي قبل إصدار حكمها»، لكنه اعتبر أن الوضع مفتوح على كل الاحتمالات في إطار «البحث عن حل ديبلوماسي للأزمة»، بما في ذلك احتمال العودة إلى مجلس الأمن لمناقشة الملف الإيراني.


    ولفت كريفتسوف الى ان التطورات الأخيرة تدعو إلى «القلق الجدي، لأن الوقائع إذا ثبتت صحتها، تشكل خطوة في الاتجاه الخاطئ، وتتعارض مع قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبيان الصادر عن مجلس الأمن». لكنه شدد على أن ذلك لا يبدد الآمال بإمكان التوصل إلى «حلول مقبولة لدى كل الأطراف»، وأضاف أن موسكو تأمل بأن تتعامل طهران «بجدية مع المطالب الدولية» وتستغل زيارة البرادعي لاتخاذ خطوات تظهر نيتها تعزيز التعاون مع الوكالة وحصر نشاطها النووي بالأطر المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى «عدم التعامل في شكل انفعالي» مع الملف الإيراني.


    في الوقت ذاته، رأى الزعيم السابق لحزب العمل الإسرائيلي شيمون بيريز ان الإعلان الإيراني مثير «للقلق والإحباط»، ولكن «يجب التحلي بالصبر». وزاد: «وضعت الولايات المتحدة هذه القضية على رأس أجندتها، ولا أنصح بأن نشارك في هذه القضية، أثق في أن الولايات المتحدة مدركة للخطر المتوقع والمسألة في يديها».


    وقال دان حالوتس رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي انه على رغم أن ايران اتخذت «خطوة كبيرة»، فإن أمامها طريقاً طويلاً قبل ان تتمكن من إنتاج قنبلة نووية. واعتبر سفير الصين لدى الأمم المتحدة غوانغيا وانغ أن تخصيب إيران اليورانيوم «لا يتمشى مع ما طلبه المجتمع الدولي»، والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية الى «حل سلمي للقضية بعيداً من أي تصعيد لا يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة». وشدد على «لغة الحوار» لطي الملف.


    وفي نيويورك، ناشد كل من الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري سفير الصين غوانغيا وانغ جميع المعنيين بالملف الايراني الى ضبط النفس وتجنب التصعيد، وشددا على الحاجة الى تعزيز البحث عن حل ديبلوماسي متفاوض عليه.


    وأحاط البرادعي زيارته لطهران ببالغ الحرص على تجنب كل ما من شأنه أن يحكم مسبقاً على المحادثات المهمة التي سيجريها أثناء زيارة يُفترض أن تستمر 24 ساعة، قد يتسلم خلالها رأي فريق الوكالة الموجود في ايران لجهة جدية اعلان تخصيب اليورانيوم. وتمنى أنان أن يتمكن البرادعي من «اقناع الشركاء الإيرانيين بالعودة الى الطاولة» للتفاوض. وقال: «نعم، لقد مضوا في البحوث، إنما آمل أن يتمكنوا من العودة الى الطاولة والعمل مع الأسرة الدولية لايجاد حل متفاوض عليه». ودعا إيران الى «اعطاء التطمينات» الى الأسرة الدولية إذا كانت حقاً تعتزم استخدام اليورانيوم المخصب حصراً لغايات الطاقة النووية. وقال، اثناء لقائه الصحافة في لاهاي: «انني أناشد الجميع العمل بنشاط أكثر بحثاً عن حل ديبلوماسي ولتخفيف اللغط ولعدم التصعيد».


    في المقابل، وصف سفير الصين الذي يترأس المجلس هذا الشهر المواقف الايرانية الأخيرة بأنها «غير منسجمة مع ما طالبت به الأسرة الدولية»، اذ انها «لا تساهم ايجابياً في عملية البحث عن حل ديبلوماسي». وقال وانغ: «انني آمل بأن يأخذ الايرانيون علماً بردود الفعل وان يتعاونوا أكثر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن بعدها، مع المطالب التي يقرها مجلس الأمن الدولي». وقال: «ان الصين وروسيا والاسرة الدولية تريد ان ترى تعاوناً ايرانياً مع جهود الوكالة الدولية ومن بعدها مع مطالب مجلس الأمن».


    لكن السفير الصيني شدد في الوقت نفسه على استمرار معارضة الصين لفرض العقوبات وللحل العسكري. وقال: «ان الجميع يتحدث عن حل ديبلوماسي، وبالتالي فإن اي كلام عن عمل عسكري وعن عقوبات لن يكون مفيداً في الظروف الراهنة». وأضاف: «اننا نناشد مجدداً جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس والتصرف بصورة بناءة وعدم اتخاذ الاجراءات التي من شأنها ان توتر الوضع». وشدد وانغ على أهمية زيارة البرادعي بصفتها جزءاً من الجهود الديبلوماسية المبذولة.





    http://www.alhayat.com/world_news/04-2006/Item-20060412...4a93d6192/story.html
                  

04-14-2006, 03:02 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    البرادعي يفشل في إقناع إيران بالتراجع ومصر ترفض «قوة عسكرية نووية» في المنطقة
    طهران، فيينا، واشنطن، باريس، نيويورك، دمشق، القاهرة الحياة - 14/04/06//

    أصرت ايران على رفضها كل الدعوات الى وقف تخصيب اليورانيوم الصناعي، وأجرى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي محادثات في طهران أمس وصفت بأنها «عاصفة ومحمومة»، في حين تخطى سعر برميل نفط برنت في لندن حاجز السبعين دولاراً للمرة الاولى، بسبب تداعيات أزمة الملف النووي الايراني.

    وفي تصريح الى «الحياة» في واشنطن، نفى وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي ان يكون الجانب الاميركي طلب وساطة الجزائر لدى طهران، في دور مماثل لدورها خلال ازمة احتجاز الرهائن العام 1979. في الوقت ذاته شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على حل ديبلوماسي للأزمة مع ايران، ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الوزير قوله ان القاهرة «لا تقبل ظهور قوة نووية عسكرية (جديدة) في المنطقة»، مكرراً الدعوة الى جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية.

    وبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس عاجزة عن إبداء موقف حازم من إعلان ايران رفضها التراجع عن تخصيب اليورانيوم، بعدما أعلنت انضمامها الى نادي الدول النووية. وأعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد ان بلاده ستتجاهل النداءات الدولية التي تطالبها بوقف التخصيب، في حين أجرى المدير العام للوكالة محمد البرادعي محادثات في طهران مع رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا آغازادة ومع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي كبير المفاوضين في الملف النووي علي لاريجاني. وأكدت مصادر مقربة من الجانب الايراني ان المحادثات كانت «عاصفة ومحمومة».

    وأعلن البرادعي في مؤتمر صحافي مع لاريجاني انه لا يستطيع تأكيد نجاح ايران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.5 في المئة، وهو المستوى المستخدم في وقود مفاعلات الطاقة النووية، في وقت قللت موسكو من أهمية الانجاز الايراني، واعتبر مدير وكالة الطاقة الذرية الروسية سيرغي كيرينكو ان طهران لا تمتلك امكانات تخولها تخصيب اليورانيوم على المستوى الصناعي.

    وأصر لاريجاني على رفض بلاده تعليق نشاطاتها النووية واستجابة طلب «غير عقلاني»، بينما شدد البرادعي على ان وقف تخصيب اليورانيوم مطلب دولي. لكنه وصف محادثاته في طهران بأنها «بناءة»، مشيراً الى انه طلب من ايران حل المسائل العالقة قبل تقديم تقريره الى مجلس الأمن آخر الشهر، وتعليق نشاطاتها النووية. وأكد لاريجاني ان بلاده ستقدم جوابها في هذا الاطار خلال اسبوعين، معلناً التزامها تعهداتها الدولية.

    وكان ديبلوماسيون في نيويورك شككوا في احتمال تحرك الأمم المتحدة هذا الشهر للرد على الخطوات الايرانية، بعدما وافق مجلس الأمن الشهر الماضي على الانتظار حتى يقدم البرادعي تقريره. وعارضت روسيا والصين قراراً للمجلس بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، خشية ان يؤدي الى فرض عقوبات او توفير أساس قانوني لشن عمل عسكري.

    وقال مسؤول بارز في الخارجية الاميركية ان قراراً بموجب الفصل السابع يمثل «الخطوة المنطقية المقبلة»، مضيفاً ان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ودولاً اخرى قد تتخذ اجراءات منفردة ضد ايران اذا فشل المجلس في تبني مثل هذه الخطوة. ورأى نائب كبير موظفي البيت الأبيض كارل روف، ان التوصل الى حل ديبلوماسي سيكون صعباً لأن الرئيس الايراني «ليس انساناً عقلانياً».

    في فيينا، قال المندوب الاميركي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية غريغ شولته لـ «الحياة»، انه قلق جداً من اعلان ايران تخصيب اليورانيوم، مبدياً خيبة أمل، بينما رأى مصدر ديبلوماسي في الاعلان «استعراضاً» للقوة وجزءاً من مناورة تعتمدها طهران للعودة الى المفاوضات.

    في غضون ذلك، اشارت مصادر ديبلوماسية في فيينا، الى ان رئاسة الاتحاد الاوروبي تدرس اقتراحاً قدمته جهات اسرائيلية، لإقرار قوانين تحظر على الطلاب الايرانيين الالتحاق بفروع ودراسات عليا في الجامعات الأوروبية، يمكن الاستفادة منها في امتلاك معلومات تتعلق بالتقنية النووية.

    في القاهرة التي يزورها ضمن جولة في المنطقة، قال وكيل الخارجية الاميركية لشؤون ضبط التسلح والأمن الدولي روبرت جوزيف ان امتلاك ايران برنامجاً عسكرياً نووياً لا يمكن التسامح تجاهه، باعتبارها «ستصبح اكثر عدوانية في استخدامها الارهاب لتقويض عملية السلام في الشرق الاوسط، والتطلعات المشروعة للشعب اللبناني، وكذلك تقويض تصميمنا على التحرك نحو الديموقراطية و(إرساء) حقوق الانسان في العراق وأفغانستان».

    رفسنجاني

    وفي دمشق، قال رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني، في لقاء عدد محدود من المثقفين والمسؤولين والاعلاميين السوريين: «اننا نأخذ على محمل الجد التهديدات الاسرائيلية والاميركية. لكن لن يكونوا مرتاحين. هناك تجربة تاريخية بيننا، إذ عندما بدأ الصراع مع الاميركيين في ايران ابان الثورة الاسلامية، كان بيدهم الجيش والأمن والشرطة والنفط، ومع ذلك انتصرنا».

    وكرر رفسنجاني الذي يزور دمشق حالياً ان بلاده «لن تنتج السلاح النووي»، مشيراً الى انها «ستستمر في مشروعها الى النهاية لتملك تكنولوجيا نووية»، وان ايران «لا تشكل خطراً على أحد»، وانها مستعدة لـ «تصدير خبرتها العلمية» في الدول العربية والاسلامية.


    مجلس الأمن

    وفي نيويورك، عقد سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتماعات لتبادل المعلومات حول ما يحدث في طهران، في انتظار نتائج زيارة البرادعي لطهران. وشدد السفير الأميركي جون بولتون في اعقاب الاجتماع على الأهمية البالغة لزيارة البرادعي. وقال: «سننتظر نتائج اجتماعاته»، مؤكداً «اننا لا نفكر بأي اجراء في هذا المنعطف... والخطوة المقبلة هي مراقبة ما يحدث في اجتماعات البرادعي، ومن ثم نتحرك من هناك». وأكد أن في وسع البرادعي أن يتوجه الى مجلس الأمن إذا شاء بتقريره قبل 28 الشهر الجاري، وهو الموعد الذي حدده المجلس في بيانه الرئاسي الأخير الذي أمهل إيران 30 يوماً لتنفيذ مطالب الوكالة الدولية.

    وبدأ التفكير في الأوساط الأميركية والبريطانية بمشروع قرار يحول لغة التوعد الى لغة ملزمة، إذا فشلت جهود البرادعي في اقناع إيران بالامتثال لمطالب الوكالة. وقال رئيس المجلس للشهر الجاري سفير الصين غوانغيا وانغ إن أعضاء مجلس الأمن اعتبروا المواقف الإيرانية الأخيرة «خطوة الى الوراء في الاتجاه الخاطئ»، وانهم «قلقون» من ذلك، لكنهم «يدعمون» جهود البرادعي و «يريدون انتظار تقريره».


    باريس

    وفي باريس، رأى مصدر فرنسي مطلع على الملفين الايراني والسوري ان ايران عازمة على الحصول على القنبلة الذرية، وأن الرئيس احمدي نجاد يكثف الاستفزازات منذ تموز (يوليو) الماضي. وقال ان الدول الغربية كانت عززت الانفتاح والطروحات للحل، لكن ايران عازمة على الحصول على القنبلة الذرية لأنها لا تؤمن بقدرة الأسرة الدولية على تعبئة الصف لمواجهتها ودفعها الى الرضوخ. واعتبر ان ايران ترتكب الخطأ نفسه الذي ارتكبه الرئيس السابق صدام حسين في العراق، وانها تعتقد بأن الديموقراطيات ضعيفة وغير قادرة على مواجهة الديكتاتوريات. وأشار المصدر الى ان الاسرة الدولية بدأت تفكر باجراءات «مفيدة» ضد ايران قد تكون على شكل قيود على السفر أو قيود مالية أو غير ذلك.

    ولاحظ ان لا أحد يعرف ما إذا كانت ايران حصلت على القنبلة الذرية، لكن المؤكد هو أن ما لديها حالياً يقربها من القدرة على انتاج هذه القنبلة. واعتبر ان هناك عناصر واقعية تؤكد عزمها على الحصول على القنبلة، منها أولاً تخصيب اليورانيوم الذي ليست له أي علاقة ببرنامج نووي مدني، ومنها ايضاً تصريحات احمدي نجاد التي تنطوي على قدر من الابهام تدعو الى الاعتقاد بأنها تخبئ حقيقة ما تفعل.

    ولفت المصدر الى ان العنصر الآخر، في الملف الايراني، هو برنامج الصواريخ الذي ليس هناك ما يبرره سوى تزويده رؤوساً هي كناية عن أسلحة دمار شامل. وأشار الى ان تطوير مدى هذه الصواريخ الى ألفين أو ثلاثة آلاف كيلومتر يجعلها قادرة على اصابة جنوب أوروبا. وعن قبول الغرب بالقنبلة الذرية في الهند ورفضها في ايران، قال المصدر ان ايران وقعت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية والتزمت قانونياً وسياسياً بذلك، فيما لم توقع الهند على هذه المعاهدة.


    http://www.alhayat.com/world_news/04-2006/Item-20060413...45244f01b/story.html
                  

04-15-2006, 11:33 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    طهران تتصلب... وتستضيف مفتشين دوليين للتحقق من جدية إعلانها تخصيب اليورانيوم ... إيران و«الفصل السابع» امام مجلس الأمن وروسيا تستبق التحرك بدعوة إلى مشاورات غداً


    طهران , باريس، موسكو - حسن فحص الحياة - 15/04/06//












    خامنئي واحمدي نجاد قبل بدء المؤتمر التضامني مع الفلسطينيين في طهران امس. (رويترز)
    خامنئي واحمدي نجاد قبل بدء المؤتمر التضامني مع الفلسطينيين في طهران امس. (رويترز)
    أكدت باريس أمس، ان الخمسة الكبار في مجلس الامن، سيبحثون في نهاية المهلة المحددة امام ايران لالتزام طلب المجتمع الدولي وقف التخصيب، امكان اللجوء الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة، فيما سعت موسكو الى استدراك التدهور في الموقف بدعوتها شركاءها في المجلس الى اجتماع غداً لاجراء مشاورات جديدة في شأن الملف الايراني.


    جاء ذلك بعد مطالبة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الامم المتحدة بـ «اجراء قوي» ضد ايران مثل قرار «يؤدي الى عقوبات أو يرسي الأسس لاستخدام القوة». كما جاء في ضوء عودة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي «خالي الوفاض» من زيارته لطهران، بحسب تعبير مصادر ايرانية، اشارت الى انه ركز في محادثاته مع المسؤولين الايرانيين على ضرورة ان يعملوا على خفض قلق المجتمع الدولي.


    وأبلغت الناطقة باسم الوكالة الدولية ميليسا فليمنغ «الحياة» في طهران امس، ان فريقاً من المفتشين التابعين للوكالة، سيزور منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم الاسبوع الجاري، لـ «الوقوف على جدية ما اعلنته ايران حول التوصل الى انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المئة». في الوقت ذاته، رأى اعضاء في الوفد المرافق للبرادعي، ان على المجتمع الدولي ان يغير لهجة الخطاب المعتمد مع ايران اذا اكد التدقيق انها اصبحت دولة نووية.


    وجدد مرشد الجمهورية الايرانية علي خامنئي اصرار بلاده على الاستمرار في برنامجها النووي، وقال لدى افتتاحه «المؤتمر الدولي للقدس ودعم حقوق الشعب الفلسطيني» في طهران، ان ايران جربت طيلة 27 عاماً في مواجهتها مع القوى الكبرى «حلاوة الانجازات العلمية الكبيرة»، معتبراً ان «معارضة الغرب لأي تقدم علمي يحققه الشعب الايراني تجعل من تحقيق اي تقدم اكثر لذة وحلاوة».


    كذلك انتقد الرئيس محمود احمدي نجاد في كلمة امام المؤتمر، السياسة الاميركية تجاه برنامج بلاده النووي «السلمي»، واكد ان الموقف الاميركي من «ايران النووية» ناجم من الخوف على الكيان الصهيوني.


    في باريس، قال مساعد الناطق باسم الخارجية الفرنسية دوني سيمونو ان فرنسا ستقرر مع شركائها في مجلس الامن وفقاً للتقرير الذي سيقدمه في نهاية الشهر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف: «امام المخاوف التي يسببها عدم استجابة طهران لمطالب المجتمع الدولي، سيكون من الضروري اكثر من اي وقت مضى اعادة تأكيد عزم المجتمع الدولي». وأوضح ان «هدفنا هو التوصل الى حل ديبلوماسي في اطار النظام المتعدد الاطراف».


    وجاء ذلك بعدما اقترحت وزيرة الخارجية الاميركية على مجلس الامن اعتماد قرار حول ايران بالاستناد الى «الفصل السابع» من شرعة الامم المتحدة الذي ينص خصوصاً على استخدام القوة. وقالت ان «أمراً واحداً يملكه مجلس الامن ولا تملكه الوكالة الذرية وهو امكان ارغام الدول الاعضاء في الامم المتحدة وبواسطة قرارات في اطار الفصل السابع، على الامتثال لرغبة النظام الدولي».


    وحذر قائد الحرس الثوري الايراني يحيى رحيم صفوي الولايات المتحدة من مهاجمة بلاده، مؤكداً «هشاشة» وضع القوات الاميركية في العراق والمنطقة.


    في موسكو، قال ناطق باسم وزارة الخارجية إن روسيا دعت الولايات المتحدة والصين والاتحاد الاوروبي إلى إجراء محادثات جديدة في شأن البرنامج النووي الايراني في العاصمة الروسية الاسبوع المقبل. ويأتي ذلك في اطار محاولة روسيا التوسط في النزاع بين إيران والغرب، ومعارضتها مبدأ العقوبات او استخدام القوة.





    http://www.alhayat.com/world_news/asiastralia/04-2006/I...4af46f4e5/story.html
                  

04-15-2006, 05:10 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    أخى البرنس ,, تحياتى الكثيرة,,

    أكثر ما أتابعه و لفت أنتباهى فى كل هذا الكم الهائل من التصريحات و التصريحات المضادة بين ايران و الحكومة الامريكية هو مقارنة اللهجة العدوانية الصلفة التى كانت تتعامل بها الحكومة الامريكية مع الحكومة الايرانية السابقة بقيادة الرئيس المعتدل "محمد خاتمى" ,, و الذى عمل جاهدا على تحسين علاقته بواشنطن (رغم محدودية حركته بسبب التيار المتشدد المسيطر على القيادة الدينية العليا للدولة) ,, و اللهجة المعتدلة التى تقارب الان على الانبطاح- التى تعاملت و ما تزال تتعامل بها الحكومة الامريكية مع خليفته اليمينى المتشدد "احمدى نجاد...

    كما قلت فى بوست آخر .. سأسمي الرئيس الايرانى من الان صاعدا "أحمدى نجاض" ......

    (عدل بواسطة Outcast on 04-16-2006, 01:53 PM)

                  

04-15-2006, 06:47 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: Outcast)

    البرنس
    دبايوا.
    اعلان ايران لتخصيبها لليورانيوم كاعلان صدام امتلاكه اسلحة دمار شامل هذا الاعلان الاحمق
    الذى ادى الى سقوط النظام كله ولا يمكن ان تنطلى كلمات ايران المعسولة من انها لن تعتدى
    على دول الجوار لان تاريخ الصفويين لم يسجل لهم غير الغدر وعليه يجب منع ايران من امتلاك
    سلاح نووى مهما كانت التكلفة حتى ان استخدمت امريكا السلاح النووى لتدمير المنشات الايرانية
    لاقدر الله ان امتلكت ايران السلاح النووى ستتحول المنطقة الى بؤرة غير محتملة والايرانيون
    الان يحاولون مساومة امريكا بتسخينهم للملف العراق وما يذبح اهلنا السنة فى العراق هم
    الحرس الوثنى الايرانى واكبر دليل على كذب ايران هو انها خدعت العالم لمدة تزيد عن
    العقد والدول الاسلامية عليها ان تصتف وتقف فى وجهة ايران لمنعها من امتلاك اى تقنية نووية
    وان كانت ايران حقا تريد مشروعا سلميا عليها القبول بالعرض السوفيتى بتخصيب اليورانيوم
    على الاراضى السوفيتية والا يجب ان يكون البديل ضربها وبكل قوة وبلا رحمة بالنووى لتدمير
    منشاتها.
                  

04-16-2006, 12:17 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: هاشم نوريت)

    توافق على استعجال الحوار والحكيم يشارك فيه بعد «رفع الغطاء» عن الجعفري ... المحادثات الأميركية - الإيرانية متوقعة خلال أيام
    بيروت , بغداد - وليد شقير الحياة - 16/04/06//

    قالت مصادر سياسية ونيابية عراقية في بيروت لـ «الحياة» إن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين أسفرت عن اتفاق على ان تعقد الاجتماعات الاميركية - الايرانية - العراقية خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أن طهران رحبت بهذا الاتفاق.

    وأوضحت المصادر ان تلك الاتصالات اضطلع بها رئيس «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» عبدالعزيز الحكيم والسفير الاميركي لدى العراق زلماي خليل زاد، وبين الأول وعدد من القوى السياسية العراقية الفاعلة وأدت الى توافق على نقاط أهمها:

    - المسارعة الى تحديد موعد جديد للحوار الأميركي - الايراني في بغداد حول الوضع في العراق، على ان يشارك فيه وفد حكومي عراقي رفيع المستوى خلال أيام.

    - أن يتزامن تحديد موعد للحوار مع «رفع الغطاء» من «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» عن بقاء ابراهيم الجعفري مرشح «الائتلاف العراقي الموحد» الذي يضم القوى الشيعية الأساسية، الفائزة في الانتخابات، لمصلحة دعم ترشيح عادل عبد المهدي لتشكيل حكومة «انقاذ وطني»، للخروج من أزمة تأليف الحكومة التي راوحت مكانها زهاء ثلاثة أشهر، نتيجة خلافات القوى التي يتشكل منها البرلمان.

    - تعهد الحكيم السعي الى اقناع زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر بالاتفاق، ومعالجة اعتراضاته و «جيش المهدي» التابع له، وايجاد مخارج للتعاطي مع تحفظاته الأخيرة على الصعيدين الأمني والسياسي. وأوضحت المصادر ان من ضمن المعالجات السعي الى اطلاق بعض أنصار الصدر الذين أوقفوا أخيراً.

    وأشارت مصادر أخرى الى ان الصدر الذي تمسك في السابق بترشيح الجعفري، ضمن «الائتلاف الموحد»، بدّل موقفه لمصلحة تغييره. وتردد ان طهران لعبت دوراً في تليين موقف الصدر بسبب ميلها الى الجهود التي بذلها الحكيم.

    وقالت المصادر السياسية والنيابية العراقية في بيروت لـ «الحياة» إن الاتصالات التي أجراها الحكيم مع طهران «لاطلاعها على ما تم التوافق عليه، كانت ايجابية ولقي ترحيباً من الجانب الايراني». وأوضحت ان ايران «اقترحت ان يكون الحكيم في عداد الوفد العراقي الى الحوار الأميركي - الايراني، على رغم ان لا منصب حكومياً له».

    إلى ذلك، لم تفض مفاوضات اللحظة الأخيرة التي عقدتها الكتل السياسية العراقية أمس الى اتفاق على تشكيل حكومة جديدة، فيما تسابق هذه الكتل الوقت للاتفاق على مرشحين للمناصب الرئاسية التسعة (رئاسات الجمهورية والبرلمان والوزراء ونوابهم) قبل جلسة البرلمان غداً، وسط تأكيدات كردية أن رئاسة الجمهورية حسمت للرئيس الحالي جلال طالباني واصرار «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي على ترشيح ابراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء، وترشيح «جبهة التوافق» السنية طارق الهاشمي، الأمين العام لـ «الحزب الاسلامي العراقي» لرئاسة البرلمان من دون منافس آخر.


    عبد المهدي الى كردستان

    في غضون ذلك، أبلغت مصادر كردية «الحياة» ان نائب الرئيس عادل عبد المهدي توجه الجمعة الى كردستان لإجراء محادثات مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني، واستكشاف إمكان تراجع الأكراد عن معارضتهم ترشيح الجعفري لرئاسة الحكومة.

    ودفع فشل المفاوضات السياسية، التي لم تؤد الى نتيجة منذ الانتخابات التشريعية في 15 كانون الاول (ديسمبر) الماضي، النائب الكردي محمود عثمان الى الاعتراف بـ «فشل الولايات المتحدة والقادة العراقيين في القيام بواجبهم»، في حين عبر القيادي في «الائتلاف» الشيعي رضا جواد تقي عن أمله بالتوصل خلال 48 ساعة، الى اتفاق شامل على الاسماء التي ستتولى المناصب الرئاسية، مشيراً الى «انفراج في حل أزمة مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء»، موضحاً ان «الائتلاف جدد الثقة بمرشحه (الجعفري) لرئاسة الوزراء بعدما قدم اعضاؤه تنازلات لصالح الوحدة والتماسك في ما بينهم بحسب ما اوصت به المرجعيات الدينية». وأوضح تقي ان «اجتماع اليوم (السبت) الذي عقده الائتلاف أثمر اتفاقاً على الاسماء الرئاسية الثلاثة على ان (تقدم) كسلة واحدة».

    وتأتي مفاوضات اللحظة الأخيرة قبل اجتماع سيعقده البرلمان العراقي الاثنين بناء على دعوة وجهها رئيسه عدنان الباجه جي بصفته اكبر الأعضاء سناً. وفي حال التوصل الى اتفاق شامل، فعلى النواب ان يعينوا بغالبية الثلثين مجلساً رئاسياً من ثلاثة اعضاء مهمته تعيين رئيس للوزراء ويحتاج الى الغالبية البسيطة في مجلس النواب للمصادقة عليه.


    http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/04-2006/It...7c08a3efe/story.html
                  

04-16-2006, 12:22 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    المواجهة الإيرانية الأميركية وضرورة تصحيح الخطاب الطوائفي العربي


    حسن منيمنة الحياة - 16/04/06//



    يمكن بالطبع تجاوز الكلام الذي صدر عن الرئيس المصري حسني مبارك بشأن المواطنين العرب من الشيعة عامة، والمواطنين العراقيين من الشيعة خاصة، انطلاقاً من التوضيحات الرسمية المتكررة الصادرة عن الرئاسة المصرية والتي أكدت أن كلام الرئيس كان القصد منه التعبير عن حرصه على العراق. وعند وضع هذا الكلام في سياق ما سبقه من تصريحات ومواقف، ليس من مبرر لافتراض خلاف ذلك. بل قد يكون الأمر زلة لسان وحسب، وربما الأجدى للساحة الثقافية العربية، بعد صدور التوضيحات، أن تتجاوزه. لكن، للأسف، ليست هذه المرة الأولى التي تصدر الأوصاف النابية عن مسؤول عربي بحق المواطنين الشيعة العرب، بالصيغة الإجمالية، وليست المرة الأولى كذلك التي تكاد أن تقتصر الردود عليها على أصوات شيعية.


    والملاحظ على الفور أن ردود الفعل الصادرة عن أوساط شيعية عربية مختلفة، عراقية كما لبنانية وخليجية، اتسمت باعتدال ملحوظ وإن تضمنت قدراً من العتاب وكمّاً من الدحض المفصل للمقولة المطروحة في كلام الرئيس مبارك، وذلك عبر التشديد على وطنية الشيعة العرب والتزامهم قضايا الأمة، مع إشارات متكررة إلى دور حزب الله تحديداً في التصدي لإسرائيل وتحرير الشطر المحتل من لبنان ودعمه الإعلامي وما يتعداه للمقاومة الفلسطينية. وخلاصة الردود هي في ضرورة وأد الفتنة المذهبية الكلامية لحقن الدماء في عموم المنطقة العربية، وفي المعترك العراقي تحديداً.


    يمكن بالتالي اعتبار المواجهة المترتبة على كلام الرئيس مبارك منتهية على الصعيد السياسي. إلا أن المطلوب، على مستوى الثقافة العربية، الشروع الفوري في مساءلة حادة للذات في هذا الشأن، لا الاكتفاء باستدعاء الحاجة إلى ضرورة منع توقد النار الطائفية للسكوت عنه. إذ ثمة اعتلال صارخ في هذه الثقافة جاءت الحادثة لتعيد الكشف عنه مجدداً.


    ويتضح الاعتلال في جانبين من الخلل في ما شهده كلام الرئيس مبارك من ردود. الأول هو أن فعل الرد كاد أن يقتصر على أطراف شيعية المذهب، وكأن سائر الأطراف، بل السنية تحديداً، غير معنية بالأذى والتجاوز في التصريحات. والثاني، وربما الأهم، أن الردود جاءت دفاعية توضيحية حججية، أي أن أصحابها انطلقوا من حاجة شعروا بها إلى ضرورة إثبات وطنية الشيعة وعروبتهم، إذ هي ليست من باب تحصيل الحاصل. وهنا موطن الأزمة في الثقافة.


    لا شك أن المنطقة تعيش أجواء مواجهة واسعة النطاق بين الولايات المتحدة وإيران. ولا شك كذلك أن لدى كل من الدولتين خطة لاحتواء الخطر الذي تراه في الأخرى، وأن هذه الخطة تتضمن إقامة التحالفات وتعزيز المواقع في دول عربية مختلفة. فالعالم العربي في هذا السياق، دون حرج، مفعول به وليس فاعلاً. والتقييم الموضوعي لسير المواجهة بين الدولتين لا بد أن يقر بأن إيران، وهي الطرف الأضعف، والذي كان ولا يزال عرضة لخطة تطويق أميركية حققت مكاسب مهمة في المرحلة الأخيرة. فبعد التخبط الأميركي في العراق، وبعد النجاح الإيراني في المحافظة على المواقع المختلفة داخل العراق وفي ابتكار الجديد منها، يبدو وكأن إيران ربحت جولة مهمة إزاء الخصم الأميركي. وإلى الغرب من العراق، ورغم التآكل الداخلي للحكم السوري واضطراره إلى سحب قواته من لبنان، فإن الولايات المتحدة تبدو إلى اليوم عاجزة عن الالتزام بمنهج يحقق فعلاً التغيير سواءً عبر إسقاط النظام أو إرغامه على الإصلاح. في المقابل، استفاد الحكم الإيراني من الضغوط التي تطبقها الولايات المتحدة على نظيره وشريكه السوري لمزيد من تعميق التحالف والشراكة بينهما. وقد استجاب الحكم السوري الذي غدا حليفا مضطرا لإيران، وهذا مكسب إيراني إضافي بوجه الولايات المتحدة.


    ثم في لبنان، إذا كانت الولايات المتحدة مرغمة، لاعتبارات داخلية وأخرى قانونية، على التضييق على مختلف أوجه نشاط حزب الله بما في ذلك إعلامه، وإذا كانت مصرّة كذلك على المطالبة الصارمة بضرورة نزعه لسلاحه، فإنها تحقق النتائج العكسية لمبتغاها، عبر إقناع حزب الله والجمهور المتعاطف معه بأن المستهدف ليس جانباً من جوانب الحزب، أي شقّه المسلح، بل الحزب برمّته إنما خطوةً خطوةً. فهذا الاستعجال قد مكّن حزب الله من رفع سقفه الخطابي وصولاً إلى تهديد من يستعديه علناً. ففي حين كاد لبنان أن يصبح نموذجاً فاعلاً للتحول الإيجابي المطلوب في المنطقة والنابع من الداخل والحاصل دون طلقة أو إصابة، رداً على ممارسات عنفية وإرهابية، فإنه اليوم بعد تعمّق الشروخ الطائفية نتيجة قصور الأداء لدى طبقته السياسية، حُيّد ككمّ إيجابي، وبرز فيه حزب الله قوة فاعلة وعلى تحالف موضوعي مع إيران. فإن لم يكن لبنان خسارة أميركية، فهو ليس انتصاراً كذلك.


    أما في فلسطين، فالولايات المتحدة أساءت التقدير ثم التفاعل مع فوز حماس. فهي إن لم تكن قادرة على التعاطي المباشر مع الواقع الجديد، وذلك لتناقض حماس في الممارسة مع الشروط الدنيا التي تطالب بها واشنطن، أي نبذ الإرهاب والاعتراف بحق الآخر بالوجود، فإنه كان بوسعها ألا تقطع شعرة معاوية من خلال الوسطاء. لكنها فضلت التضييق والمقاطعة التامة سبيلاً، متيحة المجال أمام ترسيخ التواصل بين الحكومة الفلسطينية الجديدة وطهران.


    فواقع الحال الإيراني أن الحكم شاء أن يلتزم خطة دفاعية، وإذا بأخطاء واشنطن تسمح له بتحقيق المكسب تلو الآخر، ليبدو منهجه وكأنه توسعي. والرد على هذه الحقائق في بعض الأوساط الأميركية هي أن هذا التوسع، وإن جاء عن غير عمد، ربما كان السبيل إلى إنهاك النظام الإيراني عبر ما يفرضه من استنزاف للقدرات.


    وفيما هذه المواجهة مستمرة، راحت القراءات العربية ترى أن الموضوع العربي في هذه المواجهة جوهري وليس عرضياً، أي أن المستهدف هو العالم العربي الذي يتعدى كونه ساحة قتال للطرفين. وساهمت هذه القراءات في السماح لمنحى طائفي في التوجه إلى الآخر ضمن العالم العربي نفسه. فالمقولة العربية الضمنية الرائجة اليوم هي أن «الفرس» يتوسعون، وأن الشيعة العرب أتباع وحلفاء لهم، بالإضافة طبعاً إلى الحكم في سورية. وهذه المقولة هي التي تسمح بعلامات استفهام حول ولاء الشيعة، والأسئلة في هذا الشأن، وبغض النظر عن مصدرها، دليل جهل وريبة وعصبية وليست وليدة علم أو تحقيق.


    والأزمة الثقافية العربية هنا ذات شقين، الأول هي في تأصل المعيارية في الانتماء الذي تقوم على أساسه الثقة في الولاء. فالأصل هو العربي السني، ومن شذّ عن العروبة، كردياً كان أو دارفورياً، أصبح موضع شك وشبهة، ومن شذّ عن السنية، مسيحياً كان أو شيعياً، أصبح عرضة للاتهام بولاء لعدو متجانس. والشق الثاني هي في العجز عن إدراك العجز، والذي يجعل من العالم العربي معتركاً وحسب لا هدفاً من نشاط الآخرين وتحركهم. والواقع أن تصحيح الشق الثاني، وهو المطلوب للتمكن من اعتراض النتائج السلبية المترتبة على الغياب العربي، لا يتم إلا بتصحيح الشق الأول. وإن عجزت الثقافة العربية بمجملها عن هذه المعالجة، فالأحرى بالثقافات المحلية في المجتمعات العربية، أن تتجاهلها وتعمل على تشكيل الإطار الرافض لهذه المعيارية، عسى أن تؤدي الحلول المحلية إلى صيغ بديلة تتلقفها الثقافة الجامعة حين تتجاوز عصبياتها المنهكة. فالكلام النابي قد يكون مصرياً أو أردنياً، أما الدماء التي تسيل فهي عراقية ولربما لبنانية.





    http://www.alhayat.com/opinion/currents/04-2006/Item-20...4a9864ddc/story.html
                  

04-16-2006, 12:59 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    حميد يا برنس

    ستضرب ايران

    sooner or later
                  

04-16-2006, 01:49 PM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    الأخ البرنس
    لك التحية

    أعجبني تقرير أوردته الجزيرة بالأمس عن علاقة أمريكا منذ البداية بالبرنامج
    النووي الإيراني.. ودعمها له في البداية وخاصة كل من ديك تشيني ورامسفيلد..

    وها هو التقرير:

    صورة تبدو في ظاهرها كأنها صراع بين قوى خيرة تريد الحفاظ على سلام العالم وأخرى تدفع في اتجاه تعريض هذا السلام للخطر.
    وهي في حقيقتها قصة المصالح الدولية، الولايات المتحدة تريد من الثمان الكبار في اجتماعهم الثلاثاء المقبل في موسكو اتخاذ موقف موحد تجاه الحكومة الإيرانية، "هناك خيارات مختلفة أمام المجتمع الدولي، ومنها تجميد الأرصدة وتقييد قدرة المسؤولين على السفر وفق الفصل السابع، موضوع العقوبات يجب أن يكون المركز في اجتماع الثمانية".
    موقف لا تمليه المبادئ بقدر ما يمليه تغير المصالح، الولايات المتحدة هي التي بنت أول مفاعل نووي في إيران بطاقة 5 ميقاوات عام 1959 لغرض تطوير أبحاثها النووية، وساعدت شاه إيران في مشروع إنشاء 23 محطة نووية أولها مفاعل بوشهر، في عام 1975 وقع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر قرار دعم المشروع النووي الإيراني، كما أصدر الرئيس جيرالد فورد قرار بيع إيران معدات استخراج البلوتونيوم من الوقود النووي وإكمال دورة التخصيب الكاملة، وكان وراء القرار ديك تشيني ودونالد رامسفيلد.
    الدول الأوروبية وفي طليعتها فرنسا وإسبانيا والسويد أسهمت من خلال شركة يورو ديف في تطوير البرنامج النووي الإيراني.
    الثورة على حكم الشاه في عام 1979 جعلت إيران توقف برنامجها لفترة مؤقتة، وعندما عادت إليه طلبت الولايات المتحدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم التعاون مع الحكومة الإيرانية ضمن برنامج تطوير الخبرات المحلية في المجال النووي.
    وفي عام 1982 أوقف الرئيس ميتران تعاون فرنسا مع إيران في هذا المجال، واستعاضت إيران عنها بالصين وروسيا على الرغم من الضغوط الأمريكية.
    الصحفي جيمس رايزون أصدر كتابا أوضح فيه خطة أمريكية لتقديم مساعدة خاطئة لإيران تعطل برنامجها النووي، ولكن إيران فاجأت العالم بأنها تجاوزت مرحلة الوقوع في الأخطاء التقنية، والأمريكيون أبدوا تبرمهم من لهجة الخطاب الإيراني. رايس "لا أحد يجادل في حق إيران في استخدام التقنية النووية للأغراض السلمية ولكن يجب ألا يؤدي ذلك إلى خطر من أخطار الانتشار النووي".
    قلق لم يكن موجودا عندما كانت حكومة الشاه في تآلف مع المصالح الأمريكية في المنطقة، ولكن تغيرت الآن العلاقات وتغيرت المصالح.
                  

04-17-2006, 02:03 AM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الله عقيد)

    سلامات يا برنس،

    بل أرى العنوان: إيران وأمريكا في نادي "الزرَّة" وبجيك راجع أكان الله هوَّن القواسي...موضوع متشعِّب بالوضع الجغراسي الذي تتفاعل في دورقه عناصر هي إيران، الولايات المتحدة، العراق، أفغانستان (وإن شئت فقل أغلب آسيا الوسطى) بالإضافة إلى لاعبين آخرين مثل روسيا، الصين وبعضٍ من "شيب" القارة العجوز....مساعد التفاعل الأوحد كالعادة هو النفط لا سواه.

    تحيَّاتي.
                  

04-17-2006, 08:22 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: Adil Al Badawi)

    عودة تفصيلية للحوار وتحايا صادقة للعزيزة:

    Outcast


    والأعزاء:

    هاشم نوريت

    khaleel

    عبد الله عقيد

    Adil Al Badawi

    وقبل ذلك نورد ما استجد من أحداث تاليا:
                  

04-17-2006, 08:26 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    واشنطن خططت لضرب إيران قبل العراق و"الحرس الثوري" جنّد 55 ألف انتحاري
    دمشق، لندن، واشنطن الحساة - 17/04/06//

    تجددت التكهنات بسيناريوات هجوم أميركي على إيران، في ضوء تقارير افادت ان واشنطن كانت تخطط لهذا التحرك العسكري قبل غزو العراق، فيما نقل عن مسؤول في «الحرس الثوري» تأكيده أن طهران دربت 55 ألف انتحاري مستعدين لضرب أهداف بريطانية أو أميركية في العراق، في حال تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجوم.

    وحذر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني، خلال جولته العربية الهادفة إلى تبديد المخاوف من إعلان طهران البدء في تخصيب اليورانيوم، من أن أي هجوم تشنه الولايات المتحدة على بلاده «سيزعزع الاستقرار في المنطقة». تزامن ذلك مع التقاط اقمار اصطناعية اميركية صوراً لتعزيزات دفاعية في منشأتي ناتانز واصفهان النوويتين، تحسباً لاستهدافهما.

    ودعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد «الدول المستقلة» إلى تشكيل «جبهة مشتركة لمحاربة الامبريالية العالمية»، وذلك خلال استقباله رئيس البرلمان الفنزويلي نيكولاس مادورو، فيما اعتبر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أن استمرار العنف في العراق يعني أن الولايات المتحدة «ليست في موقع» يؤهلها لمواجهة طهران.

    وفي دمشق، قال رفسنجاني قبل مغادرته إلى الكويت أمس: «لا نسقط من حسابنا احتمال عدوان أميركي في أي ظرف، لكننا نؤكد أن هذا لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة أو مصلحتنا». وكرر على أن أهداف البرنامج النووي الإيراني سلمية، وأنه «يفيد المنطقة التي ستعاني أيضاً تبعات أي ضربات عسكرية».

    في غضون ذلك، كشف المحلل العسكري الأميركي وليام آركين أن واشنطن كانت تخطط لعملية عسكرية واسعة ضد إيران، تعتمد على هجوم بالصواريخ واجتياح بري وانتشار بحري للسيطرة على مضيق هرمز، وذلك قبل غزو العراق في آذار (مارس) 2003.

    وكتب آركين في صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن الخطة عرفت باسم «تيراننت» (ثياتر إيران نير تورم)، وتضمنت تحليلاً مفصلاً لترسانة طهران من الصواريخ وخطة للقضاء على «أسلحة الدمار الشامل الإيرانية». واضاف ان الاستعدادات للخطة بدأت جدياً في أيار (مايو) 2003 عندما جمعت أجهزة الاستخبارات المعطيات الضرورية لسيناريوات حرب على إيران. ومنذ ذلك الوقت، حُدّثت الخطة عبر استخدام معلومات جمعت في العراق.

    في الوقت ذاته كتب ستيفن سيمون المسؤول السابق في الخارجية الأميركية وريتشارد كلارك مسؤول مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سابقاً، أن التقارير عن نية إدارة الرئيس جورج بوش قصف المواقع النووية الإيرانية، أثارت قلقاً من أن هذا الهجوم «سيطلق عملية تصاعدية متعددة الخطوات».

    ولفتا في مقال مشترك في «نيويورك تايمز» إلى أن صراع أميركا مع إيران ربما يكون أكثر إضراراً بالمصالح الأميركية من الحرب على العراق، ذلك أن ردّ طهران المحتمل سيكون «استخدام شبكتها الإرهابية لضرب أهداف أميركية حول العالم، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة». واعتبرا ان «إيران تملك قوات تفوق بكثير أي شيء يستطيع تنظيم القاعدة في أي وقت أن يدفع به»، مشيرين إلى علاقات طهران مع «حزب الله».

    تزامن ذلك مع نشر صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية مضمون تسجيل صوتي لمسؤول في «الحرس الثوري» الإيراني يدعى حسن عباسي، يؤكد فيه ان مجموعات انتحارية تضم نحو 55 ألف رجل، مستعدة لضرب 29 هدفاً أميركياً وبريطانياً محتملاً، بعضها «قريب جداً» من الحدود الإيرانية- العراقية. ونقل عن عباس قوله ان هؤلاء الانتحاريين شاركوا في استعراض عسكري في طهران في آذار الماضي، مزودين أحزمة ناسفة وصواعق تفجير.

    وبحسب ما ورد في التسجيل، طلب عباسي من الانتحاريين أن يولوا «اهتماماً خاصاً ببريطانيا الماكرة»، مؤكداً أن «دمارها من ضمن أهدافنا». وأضافت الصحيفة انه طلب من المتطوعين في مركز تجنيد هذه المجموعات الانتحارية في طهران، أن يحددوا هل يفضلون ضرب أهداف أميركية في العراق أو أهداف إسرائيلية.

    من جهته، قال العضو الجمهوري البارز في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور ريتشارد لوغار ان على الولايات المتحدة اجراء محادثات مباشرة مع ايران بشأن برنامجها النووي وان تبطئ من توجهها نحو فرض عقوبات، في موقف يتباين مع موقف ادارة بوش. واضاف في مقابلة تلفزيونية امس «نحن بحاجة الى تحقيق تقدم اكبر على الصعيد الديبلوماسي».


    http://www.alhayat.com/world_news/asiastralia/04-2006/I...763010ae0/story.html
                  

04-17-2006, 08:31 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    «مجهولون» بلباس الشرطة خطفوا 15 موظفاً في شركتين... ومقتل 3 جنود أميركيين ... المحادثات الأميركية - الايرانية تنتظر وفد الحكومة العراقية الجديدة
    بغداد - باسل محمد وعبدالوحد طعمة الحياة - 17/04/06//

    علمت «الحياة» ان الحكومة العراقية ستشارك في المحادثات الاميركية - الايرانية بـ «وفد رسمي»، فيما أكدت سفارتا البلدين ان انطلاق تلك المحادثات ينتظر تشكيل الحكومة التي أجلت الجلسة البرلمانية الخاصة بها «أياماً» لأن «الائتلاف» الشيعي ما زال متمسكاً بترشيح ابراهيم الجعفري رئيساً للوزراء، بالإضافة الى رفضه ترشيح الأمين العام لـ «الحزب الاسلامي» طارق الهاشمي رئيساً للبرلمان».

    أمنياً، قتل أمس ثلاثة من مشاة البحرية الاميركية (مارينز) خلال معركة في محافظة الأنبار، وعشرون عراقياً بتفجير سيارة مفخخة وسلسلة هجمات في بغداد والموصل وكركوك، فيما خطف مسلحون «مجهولون» يرتدون ملابس الشرطة 15 موظفاً في شركتين، احداهما شركة «الورقة للاستثمار» والأخرى شركة للهاتف النقال.

    وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لـ «الحياة» ان بغداد «ستشارك بوفد رسمي في المحادثات الاميركية - الايرانية»، موضحاً: «نريد من هذه المحادثات تأكيد عدم التدخل في الشأن العراقي الداخلي، كما أننا نعارض تحول العراق الى ساحة لتصفية الخلافات بين الاميركيين والايرانيين، وهذا أمر حيوي». وزاد انه يجري اتصالات مع الدول العربية لاطلاعها على موضوع المحادثات.

    وأكد مصدر شيعي لـ «الحياة» ما قاله زيباري. واشار جواد بولاني، النائب السابق في «الائتلاف» الشيعي إلى «تحول اللقاء المرتقب من مبادرة لـ «المجلس الأعلى للثورة الاسلامية» إلى مشروع عراقي ستلعب فيه الحكومة المقبلة دوراً مهماً في الدفاع عن مصالح البلاد وإبعادها عن الصراعات الخارجية».

    مكتب القائم بأعمال السفارة الايرانية في بغداد، أكد في اتصال هاتفي مع «الحياة»، «تمسك بلاده المبدئي بأولوية تشكيل الحكومة». ونفى اجراء أي اتصالات مع السفارة الاميركية التي اكدت عدم وجود مستجدات سواء في ما يتعلق بموعد اللقاء او مناقشة جدول الاعمال «وما زال هناك شبه اتفاق مع الجانب الايراني على عقده (الحوار) بعد تشكيل الحكومة الجديدة».

    إلى ذلك، كشفت مصادر رفيعة في هيئة أركان الجيش العراقي لـ «الحياة» ان القوات الاميركية تراقب عناصر «جيش المهدي» التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر خطوة خطوة قبل المحادثات. وقالت ان لدى الجانب الاميركي مخاوف من سيطرة هذا «الجيش» على الوضع في المحافظات الجنوبية، قبيل أو خلال المحادثات العتيدة.

    على صعيد آخر، اجل القائم بأعمال رئيس البرلمان العراقي عدنان الباجه جي أمس جلسة البرلمان التي كان مقرراً عقدها اليوم. وقال ان التأجيل «يمنح الكيانات السياسية مزيدا من الوقت للاتفاق على المناصب المهمة في الحكومة».

    وكانت المشاورات حول تشكيل الحكومة فشلت في التوصل الى اي نتيجة، وزادها تعقيداً اقرار مبدأ الصفقة السياسية (الرئاسات الثلاث) اساساً لحل ازمة مرشح «الائتلاف» لرئاسة الوزراء. وقال الباجه جي ان «الاتفاق على المناصب السيادية الثلاثة المهمة قد لا يتم من خلال صفقة كاملة متكاملة وقد يجزأ لإعطاء مزيد من الوقت امام «الائتلاف» لاستكمال مناقشاته وتسمية مرشحه لرئاسة الحكومة المقبلة.

    من جهته، اعلن الشيخ صباح الساعدي، الناطق باسم حزب «الفضيلة»، عضو الهيئة السياسية العليا لكتلة «الائتلاف»، رفض الهاشمي «مرشحاً لجبهة «التوافق» لرئاسة البرلمان»، وطالبهم بترشيح بديل منه مبرراً الرفض بأن «الهاشمي يتصف بتشنجه وتصريحاته التي لا تخدم المصلحة الوطنية». واضاف ان «الائتلاف لم يبد تحفظات على طالباني مرشح الأكراد لرئاسة الجمهورية».


    http://www.alhayat.com/arab_news/levant_news/04-2006/It...706b504c9/story.html
                  

04-17-2006, 08:42 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    --------------------------------------------------------------------------------

    April 17, 2006
    New Worry Rises After Iran Claims Nuclear Steps
    By WILLIAM J. BROAD and DAVID E. SANGER
    Of all the claims that Iran made last week about its nuclear program, a one-sentence assertion by its president has provoked such surprise and concern among international nuclear inspectors they are planning to confront Tehran about it this week.

    The assertion involves Iran's claim that even while it begins to enrich small amounts of uranium, it is pursuing a far more sophisticated way of making atomic fuel that American officials and inspectors say could speed Iran's path to developing a nuclear weapon.

    Iran has consistently maintained that it abandoned work on this advanced technology, called the P-2 centrifuge, three years ago. Western analysts long suspected that Iran had a second, secret program — based on the black market offerings of the renegade Pakistani nuclear engineer Abdul Qadeer Khan — separate from the activity at its main nuclear facility at Natanz. But they had no proof.

    Then on Thursday, President Mahmoud Ahmadinejad said that Tehran was "presently conducting research" on the P-2 centrifuge, boasting that it would quadruple Iran's enrichment powers. The centrifuges are tall, thin machines that spin very fast to enrich, or concentrate, uranium's rare component, uranium 235, which can fuel nuclear reactors or atom bombs.

    Mr. Ahmadinejad's statements, and those of other senior Iranian officials, are always viewed with suspicion by American and international nuclear experts, because Iran has, at various times, understated nuclear activities that were later discovered, and overstated its capabilities. Analysts and American intelligence officials, bruised by their experience in Iraq, say they are uncertain whether Mr. Ahmadinejad's claim represents a real technical advance that could accelerate Iran's nuclear agenda, or political rhetoric meant to convince the world of the unstoppability of its atomic program.

    European diplomats said a delegation of Iranian officials is due to arrive on Tuesday in Vienna, where the International Atomic Energy Agency will press them to address the new enrichment claim, as well as other questions about Iran's program, including a crude bomb design found in the country.

    "This is a much better machine," a European diplomat said of the advanced centrifuge, which was a centerpiece of Pakistan's efforts to build its nuclear weapons and was found in 2004 in Libya, when that country gave up its nuclear program. The diplomat added that the Iranians, among other questions, will now have to explain whether Mr. Ahmadinejad was right, and if so, whether they recently restarted the abandoned program or have been pursuing it in secret for years.

    If Iran moved beyond research and actually began running the machines, it could force American intelligence agencies to revise their estimates of how long it would take for Iran to build an atom bomb — an event they now put somewhere between 2010 and 2015.

    Robert Joseph, the Bush administration's under secretary of state for arms control and international security, who is known as one of the administration's hawks, said in an interview on Saturday that President Ahmadinejad's claim constituted "the first time I've ever heard the Iranians admit" to have a significant effort on the advanced technology. Iran, Mr. Joseph added, "has never come clean on this program, and now its president is talking about it."

    The new claim focuses renewed attention on Iran's rocky relationship with Mr. Khan, who provided it with much of the enrichment technology it is exploiting today. If Mr. Ahmadinejad's claim is correct, it probably indicates that relationship went on longer and far deeper than previously acknowledged. Mr. Khan and his nuclear black market supplied Iran with blueprints for both the more elementary machine, known as P-1, and the more advanced P-2.

    There are other indications that Mr. Khan may have been dealing with Iran as recently as six years ago. President Pervez Musharraf of Pakistan disclosed recently that he fired Dr. Khan, a national hero credited with developing Pakistan's bomb, in 2001 after discovering that he was trying to arrange a secret flight to the Iranian city of Zahedan, known as a center of smuggling.

    Dr. Khan refused to discuss the flight, saying it was important and very secret. "I said, 'What the hell do you mean? You want to keep a secret from me?' " Mr. Musharraf recalled in an interview with The New York Times for a Discovery Times television documentary, "Nuclear Jihad."

    "So these are the things which led me to very concrete suspicions," Mr. Musharraf said, "and we removed him."

    Last year, Pakistan said its investigation into the Khan network was closed. But the Iranian crisis has led to renewed questioning of Dr. Khan, American intelligence officials and European diplomats say.

    So far his answers have been vague, investigators say. Iran, for its part, has said virtually nothing about its P-2 program. The International Institute for Strategic Studies, an arms analysis group in London, said in a report last year that Iran's failure to provide more information about its P-2 program led many analysts to suspect that the advanced centrifuges formed "the nucleus of a secret enrichment program."

    David Albright, president of the Institute for Science and International Security, a private research group in Washington that monitors the Iranian program, said Mr. Ahmadinejad's declaration, whether political rhetoric or technical reality, now gave the world "something to further investigate and worry about."

    Tehran says its nuclear program is entirely peaceful and meant for producing nuclear power.

    But the Bush administration argues otherwise. "A. Q. Khan was not in the business of civil nuclear power development," Secretary of State Condoleezza Rice said in an interview for the documentary. "Why, if you only intended a civil nuclear program, would you have lied about activities at Natanz?" Later she added, "Why are they still unwilling to answer some of the questions that the I.A.E.A. has?"

    The P-2 mystery began years ago when Iran told international inspectors that it had received plans for the advanced centrifuges around 1994 but had done nothing with them until 2002, when it hired an Iranian contractor to try to make the complex machines.

    The P-2, a second-generation Pakistani model, was the most advanced centrifuge sold by Dr. Khan's network. With superstrong rotors, it could spin faster and enrich uranium faster.

    Iran repeatedly denied receiving any P-2 centrifuges from Dr. Khan, which would greatly ease the making of duplicates. Moreover, it said it did no research on the production of the advanced centrifuges between 1995 and 2002 because of management changes in its nuclear program and a lack of skilled personnel.

    In report after report, the I.A.E.A. has questioned that explanation. For instance, last September it said the Iranian contractor, who allegedly first saw the P-2 plans in 2002, made considerable research progress "within a short period," which seemed to undermine Iran's claim of doing no past research.

    Iran said that the research failed to produce operating machines and that it ended the experimental P-2 work in 2003 and instead focused on the easier P-1 design.

    But scraps of evidence gathered by the international agency and the accounts of some members of the Khan network have cast doubt on those denials. As recently as last Thursday, when the director general of the agency, Mohammed ElBaradei, visited Tehran, he insisted on detailed answers during a private meeting, diplomats briefed on the meeting said.

    Suspicions arose because inspectors knew that Dr. Khan had supplied Libya and North Korea with actual P-2 centrifuges in the late 1990's, and they repeatedly heard that he had done likewise with Iran.

    B. S .A. Tahir, the chief operating officer of the Khan network, now in prison in Malaysia, has reportedly said that Iran received far more P-2 technology than it has admitted and that some shipments took place after Dr. Khan and the Iranians supposedly ceased doing business around 1995.

    Speaking to reporters in Washington on Thursday, just hours after Mr. Ahmadinejad's claim, senior intelligence officials said they had seen nothing yet that would lead them to revise their estimate that Iran is still five to 10 years away from making a weapon.

    Kenneth C. Brill, the director of the National Counterproliferation Center, created to track programs like Iran's and North Korea's, cautioned against accepting at face value Tehran's recent claims about producing enriched uranium and plans to produce 54,000 centrifuges.

    "It will take many years," he said, "to build that many."

    At the same time, intelligence reports circulating inside the American government, according to several officials who were granted anonymity because of the sensitivity of the information, have raised questions of whether the Iranian government's decision to boast about its progress is part of an effort to hide more significant activity.

    They suspect that a clandestine program, if it exists, would concentrate on the P-2 because it can produce enriched uranium so fast.

    I.A.E.A. officials say solving the mystery of the P-2 shipments has become one of the most critical issues on which they need answers in the next two weeks, before Mr. ElBaradei issues a report to the United Nations Security Council on April 28.

    Other pressing questions include Iran's reluctance to discuss a document found by inspectors — one that the Iranians were not willing to let the inspectors take out of the country — that sketches out how to shape uranium into perfect spheres, the tell-tale shape for a primitive weapon. Investigators say that document, too, appears to have come from the Khan network.

    It is also unclear whether Dr. Khan sold the Iranians a complete Chinese-made bomb design similar to the one Libya turned over to the United States when it gave up its weapons program. Questions about other copies of the bomb design have been met with silence, in Iran and in Pakistan.

    "Frankly, I don't know whether he has passed these bomb designs to others," Mr. Musharraf said. Even under a loose form of house arrest for the past two years, he said, Dr. Khan "sometimes has been hiding the facts."


    http://www.nytimes.com/2006/04/17/world/middleeast/17nu...094&partner=homepage
                  

04-18-2006, 01:27 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إيران في «نادي الذرة» (Re: عبد الحميد البرنس)

    قراءة الحال الإيراني على ضوء التجربة التاريخية للعراق:
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de