أحلام (زلوط)... وسيناريوهات المعارضة (المثلجة)!..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2006, 06:22 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحلام (زلوط)... وسيناريوهات المعارضة (المثلجة)!..

    ... من الممكن ان نتلطف ونطلق عليها أحلام (الفرزدق) أحد شعراء النقائض عندما وصفه (جرير) في نقيضته بأنه (أبوكلام) ساكت..

    زعم الفرزدق ان سيقتل مربعاً

    فابشر بطول سلامة يا مربع

    لكننا استلطفنا التدقيق في تحديد المفاهيم فجعلناها أحلام (زلوط)، تلك الشخصية الوهمية التي تطلق على الشخص الخائر الموسوس الذي تسبقه الأوهام ولا تعزز حركته الحقائق.. ولعل أول من أدخل الكلمة في الادب السياسي السوداني كان أحد (السيدين) الذي سبق وان صرح عياناً بياناً في أول عهد الانقاذ أن كلام أهل الانقاذ في استخراج البترول وتصديره اعتماداً على الذات بأنها (أحلام زلوط) وأثبت له أهل الانقاذ أنهم غير (مزلطين).

    وأما أنها أحلام (زلوط) فلأنها تعكس أحلام القاعدين من الرجال.. الذين يحسبون كل صيحة عليهم، أولئك الذين يخلطون بين الأوهام وحقائق الواقع.. ولماذا نتذكر إذاً ان صنف (البوم) يعجبه الخراب.. وهم بعد ان اشعلوا حريق دارفور يريدون ان يمضوا الآن أكثر في اشعال الحرائق.

    ولذلك من الضروري ان ينتبه الرأى العام إلى ما يدور في رؤوس هؤلاء (الصنف) من الناس الذين يحلمون وينشرون الاشاعات ويتسلون بكتابة سيناريو الانتفاضة المحمية أو الشعبية، ويتمنون ان يحدث تدافعها اطلاق نار وفوضى وموت شخص او شخصين يطاف بنعوشهم في الشوارع. ويناقشون هذا السيناريو الذي اعتسف ليتحول من (مدني) إلى (دموي) في المكتب السياسي للحزب العريق.

    فاذا كانوا قد عجزوا وهم في قمة السلطة عن حماية انفسهم ـ ومنهم من كان رئيساً للوزراء ومنهم من كان رئيسا للبرلمان ومنهم من كان وزيراً للدفاع ـ ووزيراً للداخلية ـ فهل يستطيعون العودة من الشارع السياسي بعد ان اصابهم الدهر بضرباته ورماهم بنكباته فاصبحوا اثراً من الآثار أو يمكنك القول خبراً من الاخبار.

    وقبل ذلك.. وقبل ان نتعرض إلى أحلام (زلوط) وسيناريوهات المعارضة المتعددة، نريد ان نعرف (المعارضة) تلك التي يحوم في ساحتها اصناف مختلفة من الناس، لا يجمع بينهم إلاّ العداء للانقاذ والعداء للسودان. منهم الذين يشعرون انهم لم ينالوا حظهم من السلطة لكنهم كلهم يسيرون الآن خلف ابواق العدوان الخارجي. ذلك العدوان الذي تمثله العقلية العدوانية للصليبية المتصهينة التي تملكهم المعلومات والاموال ووسائل الاتصال لتشويه سمعة السودان وهي مرتكز هذه المعارضة. اذاً هذه المعارضة وفي وسط حيرتها ما هي إلا رسول للعدوان الخارجي الذي يتمثل الآن في الحركات المسلحة ذات الايدلوجيات العرقية التي تجسد ايدلوجية حريق الاطراف، فتنطلق شرقاً من اريتريا وغرباً من تشاد. ثم تجد هنالك بعض قيادات المؤتمر الشعبي وحزب الأمة وبعض طوائف اليسار يدعمونهم ببعض استراتيجياتهم التي يفضحها الغدر الذي حدث في كسلا حيث تم ضرب ونهب المستشفى في الوقت الذي تجد انه حتى في العراق يستنكف الذين ضربوا مراقد الأئمة عن ضرب المستشفيات.

    ذتنسيق أمني

    لكن الذين أعمى الحقد قلوبهم ضربوا حتى المستشفى وقتلوا الابرياء.. ويمكننا رمى اللوم هنا على السلطات الأمنية فهي ليست المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة التى تتم فيها مثل هذه المحاولة الجبانة حيث كان ينبغي ان تكون هناك استراتيجية وتنسيق أمني دقيق لحماية الحدود والمدن واطرافها.. ومن هنا نخاطب الأخوة الوزراء الثلاثة في الدفاع والداخلية والأمن والمخابرات ولعله ليس من المطلوب ان يأتي الاخ رئيس الجمهورية بنفسه لحماية كسلا أو يقود العمل العسكري في دارفور، فالاصل كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. كما ان التنسيق الأمني يقتضي ان تكون هناك معلومات استخبارية متداولة خصوصاً وان هذه الحركات مخترقة ومعروفة للجهات الأمنية وهذا يستدعى استنفار قوة للتنسيق وقدرة على الردع بحيث تكون هنالك استحالة أمنية وروحية في الهجوم على المدن، الشئ الذي يتطلب قدراً من التنسيق والاحاطة أكبر خصوصاً ونحن نعلم ان حكومة الوحدة الوطنية تحت قيادة رئيس الجمهورية وفرت لهذه الاجهزة كل مطلوبات الردع الاستراتيجي

    ولعلنا نعود من تلك الأحداث الدامية التي دارت في كسلا واطرافها لنحكي وعن (معلومات)... ماذا يدور في اذهان زعماء المعارضة وماذا عن أحلام زلوط وادعاءات الفرزدق؟

    وهم الآن يتداولون في مجالسهم وفي حواراتهم الداخلية ويتدارسون في ذلك مع اعداء السودان الخارجيين عن خمسة سيناريوهات.

    أولها: سيناريو تكلمنا عنه من قبل ويتمثل في سياسة شد الاطراف لانهاك النظام والدولة والحكومة بحريق الاطراف حتى تتشتت القوى تجهيزاً لسيناريو التدخل الدولي يعبر عن ذلك افتعال حريقي دارفور وشرق السودان. وفي اعتقادنا ان مثل هذه الحرائق لن تجدى لأن حريق دارفور في طريقه الى الانطفاء بعد استراتيجية تجفيف المنابع التي دفع بها اللطف الإلهي كما حادث الآن في تشاد، والتحولات العميقة التي تجري فيها مما يجعل هناك انقلاباً في الموازين العالمية لتصبح ارض دارفور مصيدة لاصطياد كل المعارضين الذين يحملون السلاح ويقومون باشعال الحرائق. ليبقى الطريق ممهداً أمام الحكومة في اعادة توطين النازحين وتوفير الحياة الكريمة لهم. كما ان وفد الحكومة سيبقى جاهزاً لامضاء اتفاقية السلام ومطلوباته اذا جنح المتمردون إليه.. ولذلك فان استراتيجية شد الاطراف لن تؤتي أكلها باذن الله تعالى.

    اما السيناريو الثاني الذي يتحدثون عنه فهو سيناريو (الاغتيالات) السياسية. وهو سيناريو دموي وبليد، يلجأ إليه من أصيب باليأس من كل محاولات الانقضاض على نظام الانقاذ جملة. فأخذوا يفكرون ويتدبرون في أمر الاغتيالات.. لكنه سلاح ذو حدين فهناك (حد) أمضى من (حد) سينقلب عليهم وهذا من ناحية..

    كتلة واحدة

    ومن ناحية اخرى، فان الانقاذ ليست هي البشير وعلي عثمان وانما هي كتلة نظام يقوم عليه اكثر من ألف رأس كلهم البشير وعلي عثمان، فاذا سقط رأس ستبرز رؤوس.. ولكن حينما تدور الدائرة سيبرز سودان آخر.. وربما لذلك فان المرجفين والخائفين لن يسعوا في هذا الاتجاه وهم يعرفون أو سيتعرفون على عواقبه.

    أما السيناريو الثالث الذي يتكلمون ويتحدثون عنه ويراهنون عليه فهو سيناريو الانتفاضة.. فهم على قناعة تامة بأن الناس قد ضاقوا بهذا النظام ذرعاً وان الاحوال الاقتصادية تدفع الناس دفعاً للخروج إلى الشارع.. وقد حاولوا ذلك أو بعضهم في يوم الاثنين الأسود.. وحاولوا ذلك عن طريق تحريك الطلاب في جامعة جوبا وغيرها.. وحاولوا ذلك في مناسبات عدة.. ولكن نقول لهم ان التأزم الحقيقي ليس وسط الجماهير بل داخل عقولهم وتبعثه احقادهم.. وإلا فان هذه الجماهير راضية بمعاناتها لانها تعلم مسبباتها.. كما ان الجماهير ما عادت كما كان الحال في ايامهم حينما كان الناس يبيتون في العراء ليوم ويومين لينالوا جالوناً من البنزين أو اسطوانة غاز أو يظفروا بالرغيف وسط معاناة الصفوف.. لقد تغير الحال واصبح كل شئ متاحاً.. بل ان كل الدلائل تشير إلى أن الاحوال الاقتصادية إلى إنفراج.. بل ان توجيهات الأخ رئيس الجمهورية كانت واضحة حينما رفض زيادات الاسعار على المحروقات بل ان العام المقبل سيشهد انفراجاً كبيراً بزيادة مرتبات العاملين وتدوير الأموال في السوق.

    فلذلك نقول إن مثل هذا التأزم لا وجود له إلاّ في رؤوسهم.

    أما السيناريوهان الرابع والخامس اللذان يراهنون عليهما وربما كان مضحكاً، اذ يعتقدون ان الرئيس البشير الذي صرح بأن دارفور ستكون مقبرة للغزاة ورفض المشاريع الامريكية قد يجهز لـ (إنقلاب) القصر وذلك بالانقضاض على اعوانه ومعاونيه ولعلها قمة (السذاجة) الفكرية والسياسية. فالرئيس لا يمكن ان ينقض حزبه المؤتمر الوطني او يتمرد على رجاله.. ومن المفهوم ان اعوان الرئيس أو الحاشية قد تتمرد على الرئيس.. أما ان يتمرد الرئيس وهو حادي الركب وهو الرائد الذي لا يكذب أهله فهذا ضد المنطق! ولكنها أحلام (زلوط) السياسي المتسيس والموسوس. ولعل ذات السيناريو الذي يراودهم عن الرئيس يعكسونه احياناً ويتداولون عن انقلاب اعوان الرئيس عليه.

    افلاس سياسي

    وتعدد هذه السيناريوهات والحديث عنها يدل على التشتت الحادث في ذهن المعارضة.. ويدل على الافلاس السياسي وانهم لا يملكون مشروعاً وطنياً حقيقياً لقيادة السودان. لا مشروعاً جاداً للمعارضة ولا مشروعاً جاداً للحكم وإنما اصبحوا يتسامرون مثلهم مثل من يرتادون المطاعم والمقاهي والحانات ثم ينطلقون مع شهواتهم واحاديث النفس. ثم لننظر لنرى المسار القاصد الذي يقوده الرئيس البشير في مقابل كل هذه السيناريوهات والذي يقوم على الاستقامة والتوكل وعلى الحريات والانفتاح والمرونة.. والذي يقوم على الحوار والجمع بين الحياة المدنية والعسكرية ويقوم على تكاتف وتواثق الاحزاب الوطنية في حكومة وحدة وطنية.

    ولأن الرئيس البشير وبعد خبرات ستة عشر عاماً في الحكم ومسئوليات الدولة وهو ابن للمؤسسة العسكرية وابن مؤسسة المؤتمر الوطني ومؤسسات القبائل والطرق الصوفية أصبح يقوم على خبرات ستة عشر عاماً ولانريد ان نمضي لنقول إنه من كنوز السودان. واصبح متمرساً في فنون قيادة الناس، ولذلك نقول إن كل هذه السيناريوهات المتعددة مجرد احلام (زلوط) بل هي مجرد سيناريوهات مثلجة مثلها مثل الماء بالثلج تجلس لتقرأها فتشربها كالاغبر الآتي من مكان بعيد ليجد مياهاً مثلجة ليتحول كدره انتعاشاً.ولكننا كذلك نهدي هذه السيناريوهات إلى الشعب السوداني بكل فئاته ونهديها إلى القيادة على المستوى الوطني ونهديها للرأى العام على المستوى الاقليمي والعالمي حتى يستخرج المغزى والدروس والعبر.. وحتى يكون لكل حدث حديث وحتى تكون التجهيزات الأمنية والسياسية والفكرية فوق مستوى هذه الترهات. ولا ننسى ان الله سبحانه وتعالى يقول (ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة) ولا ننسى الاعداد للقوة (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة) والقوة جماع فكري يعبر عن قوة الرأي العام والتعبير وقوة التنبؤ باحداث المستقبل والعمل على صنع تدابيرها.. والقوة الاقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية.. وقوة التنظيم وتشبيك العلاقات الرأسية والأفقية.

    ولذلك حينما نقرأ هذه السيناريوهات ونتحدث بأحاديث المعارضة وتدابيرها واحلامها.. انما نرجو وضع لبنة من لبنات اعداد القوة وفق الاستطاعة وعلى قدر

    علي اسماعيل العتباني
    _____________________
                  

04-23-2006, 07:06 AM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام (زلوط)... وسيناريوهات المعارضة (المثلجة)!.. (Re: waleed500)

    ده كلام زول خائف

    وهم كل ما كتب

    هو عارف هنالك ثورة قادمة لا محالة منها
                  

04-26-2006, 03:39 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام (زلوط)... وسيناريوهات المعارضة (المثلجة)!.. (Re: saif massad ali)

    up
                  

04-29-2006, 04:00 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام (زلوط)... وسيناريوهات المعارضة (المثلجة)!.. (Re: saif massad ali)

    ثورة شنو يا رجل وضد منو
    لو بتقصد ثورة الاوهام دى ما ثورة
    يا صديقى ديل بقايا دول مجاورة
                  

04-29-2006, 04:28 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحلام (زلوط)... وسيناريوهات المعارضة (المثلجة)!.. (Re: waleed500)

    لكن الذين أعمى الحقد قلوبهم ضربوا حتى المستشفى وقتلوا الابرياء.. ويمكننا رمى اللوم هنا على السلطات الأمنية فهي ليست المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة التى تتم فيها مثل هذه المحاولة الجبانة حيث كان ينبغي ان تكون هناك استراتيجية وتنسيق أمني دقيق لحماية الحدود والمدن واطرافها.. ومن هنا نخاطب الأخوة الوزراء الثلاثة في الدفاع والداخلية والأمن والمخابرات ولعله ليس من المطلوب ان يأتي الاخ رئيس الجمهورية بنفسه لحماية كسلا أو يقود العمل العسكري في دارفور، فالاصل كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. كما ان التنسيق الأمني يقتضي ان تكون هناك معلومات استخبارية متداولة خصوصاً وان هذه الحركات مخترقة ومعروفة للجهات الأمنية وهذا يستدعى استنفار قوة للتنسيق وقدرة على الردع بحيث تكون هنالك استحالة أمنية وروحية في الهجوم على المدن، الشئ الذي يتطلب قدراً من التنسيق والاحاطة أكبر خصوصاً ونحن نعلم ان حكومة الوحدة الوطنية تحت قيادة رئيس الجمهورية وفرت لهذه الاجهزة كل مطلوبات الردع الاستراتيجي

    ولعلنا نعود من تلك الأحداث الدامية التي دارت في كسلا واطرافها لنحكي وعن (معلومات)... ماذا يدور في اذهان زعماء المعارضة وماذا عن أحلام زلوط وادعاءات الفرزدق؟

    وهم الآن يتداولون في مجالسهم وفي حواراتهم الداخلية ويتدارسون في ذلك مع اعداء السودان الخارجيين عن خمسة سيناريوهات.

    أولها: سيناريو تكلمنا عنه من قبل ويتمثل في سياسة شد الاطراف لانهاك النظام والدولة والحكومة بحريق الاطراف حتى تتشتت القوى تجهيزاً لسيناريو التدخل الدولي يعبر عن ذلك افتعال حريقي دارفور وشرق السودان. وفي اعتقادنا ان مثل هذه الحرائق لن تجدى لأن حريق دارفور في طريقه الى الانطفاء بعد استراتيجية تجفيف المنابع التي دفع بها اللطف الإلهي كما حادث الآن في تشاد، والتحولات العميقة التي تجري فيها مما يجعل هناك انقلاباً في الموازين العالمية لتصبح ارض دارفور مصيدة لاصطياد كل المعارضين الذين يحملون السلاح ويقومون باشعال الحرائق. ليبقى الطريق ممهداً أمام الحكومة في اعادة توطين النازحين وتوفير الحياة الكريمة لهم. كما ان وفد الحكومة سيبقى جاهزاً لامضاء اتفاقية السلام ومطلوباته اذا جنح المتمردون إليه.. ولذلك فان استراتيجية شد الاطراف لن تؤتي أكلها باذن الله تعالى.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de