لا يذكر اسم المهندس الصافي جعفر إلا ويذكر مشروع سندس ... اليوم تابعت خطبة الجمعة من خلال نقل تلفزيون السودان لصلاة الجمعة ، وكان المهندس الصافي جعفر هو خطيب وإمام المسجد الذي نقلت منه صلاة الجمعة ... وكانت الخطبة تدور حول مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتبيان ما جاء به ، وفائدة ذلك للعالم كله ... لكني لم أتمكن من متابعة الخطبة بذهنية كاملة ، فقد كنت كثير الشرود إلى مشروع سندس ، ذلك المشروع الذي وعدتنا به الإنقاذ منذ بداياتها ، ووزعت أراضيه وباعت منها بالدولار وبالريال ، وأكثرت من الوعود ، وأكثرت من الإعلان والدعاية لهذا المشروع حتى ظننا أنه سينسينا أفضال مشروع الجزيرة والقربة والرهد ... لي صديق هنا يحدثني عن الصافي جعفر بفخر شديد ، ويؤكد لي في كل مرة أن الرجل صديقه ، وفي كل مرة يذكر فيها اسم الصافي جعفر يتبعه بكلمة ( أخونا ) فيصبح الاسم كاملا ( أخونا الصافي جعفر ) ... وكنت وأنا أتابع الخطبة أكرر هذا الاسم وبهذه الطريقة ، ويمر بذهني صديقي ذاك ، أي صاحب مصطلح ( أخونا الصافي جعفر ) ، فكنت مشتتا بين صورة ذلك الصديق صاحب المصطلح ، وبين شخصية الخطيب كخطيب وبين المهندس الصافي جعفر كمدير لمشروع سندس ... المهندس الصافي جعفر هو مدير المشروع منذ كان اقتراحا قبل أكثر من اثنتي عشر عاما ، والمشروع – حسب معلوماتي - ما يزال اقتراحا ... هذا رغما عن الدعاية المكثفة والأخبار المتفرقة عن ترعه ووابوراته وجولة العقيد القذافي التي نقلتها لنا كاميرات التلفزيون ... ولا يوجد في تاريخ السودان كله مشروعا بلغ هذا العمر من أعمال التنفيذ والدراسات .. وأعتقد جازما أن المشروع منذ بداياته كفكرة ظلّ يصرف ، فهو يصرف راتب ومخصصات المدير ( أخونا الصافي جعفر ) ... وهو يصرف على مكاتب المشروع وموظفيه ... وبالطبع يصرف على بنيته الأساسية في تلكوء شديد ... ولأن المشروع لم يبدأ بالإنتاج بعد فإن الصرف طيلة هذه السنين يكون من رأس المال . ورأس المال هو ما دفعه الناس كمساهمات في هذا المشروع ... وبالطبع فأن رأس مال المشروع يتناقص باستمرار ... والبحث عن ممولين خارجيين قائم منذ فترة طويلة ، لكن من الواضح أن الجهود لم تأت أكلها ... أشياء عديدة نريد أن نعرفها عن مشروع سندس ،،، وسنبحث علّنا نصل إلى الحقيقة ...
04-08-2006, 00:58 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
في موقع النيلين كتبت : حنان كشه محمد احمد الطيب مواطن بقرية غرب الشيخ الأمام منزوعة بقرار من الوالي وحتى ألان لا يعلم أيه شئ عن أسباب نزعها ولم يعوض يقول أنه مظلوم وأن القضية معلقة أمام القضاء .. ومواطن آخر بدأ عليه الغضب الشديد قال أن أسمه محمد الآمين أحمد وأنهم يزرعون هذه الأراضي منذ أيام جدودهم وهسه لايعرفون هل أرضهم منزوعة أم لا وأنها زرعت (أبو عشرينات ) وطلبوا منهم إخلائها …
لم يكن ذلك نصاً مسرحياً وإنما هي لقطة من واقع الحياة فبعد اللغط الذي دار عن مشروع سندس كان لابد من إستنطاق القائمين علي أمره … فذهبت الي موقع المشروع وتحدثت الي بعض المسئولين هناك .. أتجهت مباشرة الي مكتب المهندس الزراعي الرشيد ركاب فضل وطرحت عليه عدد من التساؤلات التي دارت بذهني وذهن بعض المواطنين الذين التقيتهم في الطريق الي المشروع فلم يمانع وبدأ بالإجابة موضحاً أن المشروع يقع في مساحة تتجاوز المائة ألف فدان وأنه مقسم لقطاعات إستثمارية وأخري للملاك من مواطني المنطقة وقطاع زراعي وهذه القطاعات تضم الجانب السياحي أيضاً وكل مايحتاجه المواطنين .. بعد ذلك نقلت الي محدثي وجهة نظر المواطنين الذين أبدوا انزعاجهم من المشروع بعد انتزاع بعض الأراضي بقولي ( بعض المواطنين يرون أن قيام المشروع سبب لهم أضرار فما تعليقكم ؟! فأجاب مبيناً أن المشروع عندما قام وجد أن الاستثمار في هذه المنطقة لم يتجاوز الـ7% من مساحة تفوق المائة ألف فدان لظروف الاستثمار القاسية في هذه المنطقة ؟ وتحدث في ذات السياق ذاكراً أن الاستثمارات الموجودة كانت تحتاج الي تأمين ورأسمال وحفر أبار إرتوازية وكلها أشياء مكلفة جداً … ثم استطرد بعد ذلك قائلاً ( نحن كمتابعين نعتقد أن هذا المشروع من نعم الله علي أهل هذه المنطقة والذي ستكون من نتائجه أن يعم الخير علي كل المنطقة وأن تتوفر مياه الري من النيل الأبيض وهذا بخلاف مياه الآبار حيث أنها لاتحسن من خواص التربة ثم تساءل بعد ذلك انهم بإدارة المشروع لايجرون ماهي الأضرار التي تعرض لها المواطنين ذاكراً أنهم لم يمنعوا أحد من الاستثمار أو ممارسة نشاطه … وأشار هنا الي صدور قرار جمهوري في هذا الخصوص وهو واضح المعالم إذ انه ينزع حيازة وليست ملكية وتتم مراجعتها بعد وقت معين إعادة النظر فيها … واغلب الملكيات في هذه المنطقة ملك حر ولايمكن عقلاً قيام مشروع علي أراضي الغير مالم تنشأ علاقة واضحة بواقع 50% من الملك الحكومي و 40% من الملك الحر لغرض قيام المشروع وهذه تنفذ عليها البنيات التحتية للمشروع وشبكة الري والمصارف وغيرها من الخدمات الأخرى .. وبعد ذلك يأخذ صاحب الملك المتبقي من حيازته وفقاً للقرار الجمهوري في موقع محدد بتخطيط حديث ومنظم خلافاًُ لما كان عليه الحال والذي كان عبارة عن شبكة عنكبوتية لاتوجد بها طرق وقد تحول المشروع من المرابيع القديمة الي قطاعات حديثة مخططة وأنا اعتقد أن 7% إذا احتجوا لنقص الحيازة وهؤلاء سنوفر لهم مياه وخدمات تساعدهم في الاستثمار بإمكانيات أكبر وهناك لجنة لمعالجات الأراضي بما فيها أعضاء مجلس المشروع وهذه اللجنة يقوم عليها قاضي محكمة الاستئناف وهو يمثل حكم بين أداره المشروع وبين الملاك وهو حريص جداً علي تنفيذ القرار الجمهوري بحياد تام ودون تدخل من أيه جهة من الجهات وهناك أسس تؤدي بها عملها … وأشار الي أن القرار نص بإعطاء المستثمر نصيبه بعد الاستقطاع في موقع استثماري أخر وأكد ثانية علي أن هناك توخي للحيطة والحذر في هذا الأمر … وسالته عن حيثيات الذين تقدموا للاستثمار بأراضي المشروع ؟ وأبان في رده علي ذلك أن المشروع مفتوح وهذه قاعدة في قانون تشجيع الاستثمار حيث أنه منح تسهيلات للمستثمر والذي يملك رأس المال سواء كان وطني أو غير ذلك ومشروع سندس أحتوي سودانيين وغيرهم من هذا الباب وهذا من شأنه تطوير المشروع بحدوث تمازج بين خبرات محلية وأجنبية في غالبها عربية .. وقال عن تسليم أراضي المشروع بأنواعها المختلفة فقال : بالنسبة للمستثمر فهذا تسليمهم مواعيد تسديدهم والبعض استلم بعد إكمال التسديد وبالنسبة للملاك الذين يشكلون النسبة الأكبر لاراضي المشروع فهؤلاء تجري جدولة لاستلام أراضي بمواقعهم الجديدة في لجنة معالجات الأراضي وقد تم إعلان فئة منهم لتكملة إجراءاتهم ... وكان لابد من الحديث عن المشاكل التي تواجه المشروع فتحدث المهندس زراعي الرشيد ركاب فضل بعد سؤاله أن المشروع قد تخطي مرحلة المشاكل ثم صمت فأردفت مانوعية المشاكل التي واجهتكم فقال : ( واجهتنا مشاكل كثيرة منها تأخر التمويل وبعض الأعمال وأبان أن المشروع قائم علي فكرة جرئية جداً التمويل الذاتي ببيع المواقع والاستثمار الزراعي يختلف عن كل الاستثمارات الأخرى … هنا تذكرت حديث بعض المغتربين في بعض دول الخليج معي في حديث سابق حيث أوضحوا لي ان إدارة المشروع كانت تقوم بعمل دعائي لإستقطاب أموال المغتربين دون وجود عائد وقد كانوا يتحدثون عن المشروع بحزن وألم شديدين فوجهت هذا التساؤل للمهندس المسئول عن الموقع فأجاب أن المشروع يحتوي علي شق واحد سكني هو مدينة القيروان ولم يكن الإقبال عليها بالقدر الكبير لان الإنسان عندما يستقر في المنطقة التي تتهيأ فيها الخدمات وقد التقينا المغتربين وقام بعضهم بزيارة لموقع المشروع نظمها جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج ، وأبان أن مدينة القيروان ليست خطة سكنية أنما هي أراضى مخصصة للذين يمتلكون مزارع داخل مشروع سندس … وعن المغتربين ذكر أن بعضهم واجهته تجارب مريرة وأصبح يعتقد أن كل التجارب علي تلك الشاكلة … واوضح أن مشروع سندس لايد له في مشاكل المغتربين … أما مدير إدارة التخطيط والمساحة بالقسم الزراعي في المشروع زاكي الدين التوم البخاري فبدأ حديثه بأنه من مواطني منطقة جبل الأولياء وأبان ان قاموا بعمل بحوث قبل قيام المشروع اشتملت علي دراسة الأرض التي يقوم عليها المشروع وكيفية قيام شبكة ري توفر احتياجات المنطقة وعملنا ينحصر في تخطيط المشروع حسب مانص القرار الجمهوري وكفل للشركة أن تعيد تخطيطه من ناحية فنية بما يسمح بقيام مشروع زراعي عليها وقسم المشروع لقطاعات وأبان أن الفكرة الأساسية من المشروع أنه تنموي استثماري وليس زراعي فقط وعن التعويض قال أنها تعطي بمساحة 60% من الأرض المنزوعة وتعطي مروية لذلك هي تكفل للمالك حقه وأضاف أن الأراضي التي يغطيها المشروع قد تكون زرعت من قبل المواطنين ألا انه عاد وقال أنها لفترة قد تمتد لمائة عام لم تزرع بخبرة ودراية ورجع بذاكرته للخلف قليلاً مبيناً أنهم في بداية قيام المشروع وجدوا به مائة ألف فدان في مقابل ثمانية آلاف نسمة من غير أيه مصدر دخل ألا أن المشروع ألان أفاد المواطنين خاصة من وصول المياه للطلمبات رغم إنها فترة تجريبية … وعدت بمدير التخطيط والمساحة بالقسم الزراعي في المشروع عن الحديث ثانية عن الجزء السكني والحديث عنه بالتفصيل : فذكر أن المساحات في مدينة القيروان تتراوح مابين 600-900 متر مربع والمساحات كبيرة لان الهدف الأساسي من المشروع ان زراعي وهناك مشاريع داخل الأراضي السكنية كتربية الدواجن مثلاً … وفي ختام حديثه ذكر مدير إدارة التخطيط والمساحة بالقسم الزراعي في المشروع أنه أن الأوان للمغتربين لاستغلال حيازاتهم استغلال صحيح ونحن في حوجة للأجانب الذين يريدون الاستثمار في مدنا بالأساليب المتطورة للتقانة والتي ستفيدنا كثيراً أنشاء الله لاننا تعلم أن السودان . • ويقول المهندس الزراعي محمد النور أحمد الآمين عن مشروع سندس أنه عمل بإدارة فحص التربة التابعة لوزارة الزراعة منذ عام 1973م وحتي أحيل للتقاعد في 1997م وقد تجول خلال تلك الفترة في أرجاء البلاد المختلفة ونال فرصاً للتأهيل والتدريب خارج الوطن يقول أن المشروع أفتقد الدراسة التفصيلية وهي الدراسة التي تحدد مسبقاً نوعية التربة علي مستوي المزرعة ، خصوبتها درجة صلاحيتها وتناسبها لانتاج مختلف المحاصيل الحقلية ويشمل ذلك الخصائص الكيميائية أو العضوية ومن ثم تصنيفها حسب درجة الصلاحية أو عدم الصلاحية لهذا أو ذلك النوع من المحاصيل ويتم ذلك باتباع الجدوي الاقتصادية للمنتج الزراعي ، خاصة وأن المشروع أستهدف من البداية السودانيين العاملين بالخارج … وأشار الي أن الأراضي المخصصة لاتنتج محصولاً إقتصادياً مجدياً غير أن الأعلاف بينما يحتاج إنتاج المحاصيل التي حلم بها الكثيرون الي المعاملات الخاصة مثل الصرف ، أضافة الأسمدة وغيرها من المشاكل
04-08-2006, 01:32 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
من اهم القضايا التي تستوقفك عند مراجعة ملف مشروع سندس الزراعي ، غموض الوضع المالي والمحاسبي للمشروع ، حيث ان إدارته لم تقدم أي حسابات لديوان المراجع العام منذ تأسيسه في عام 1992م وحتي العام المالي 1999م والعام 2003م ولم تستجب لمطالبة البرلمان بتمليكها هذه المعلومات .
الاستيلاء على المشاريع القائمة بالمنطقة دون تعويض ملاكها ببيع بعض المشاريع المستثمرة اصلا والمملوكة للاهالي لمستثمرين اخرين، والسماح لمستثمرين بحفر ابار داخل حيازات المشروع الشئ الذي يتعارض مع الضوابط التي أعلنت عنها ادارة المشروع. عزم هذه الإدارة تحويل المشروع لشركة خاصة مما ينتهك حقوق الملاك الذين نزعت اراضيهم، عدم اصدار قانون خاص بالمشروع اسوة بالمشاريع القومية بالبلاد مما ادي الي خلل اداري كبير والي عدم وضوح علاقات الانتاج .
تلك النقاط تمثل بعض المخالفات القانونية والادارية وغياب الشفافية في مشروع سندس الزراعي والذي انقضت 13 عاماً منذ قرار انشائه في العام 1991م ابتلع خلالها مائة مليون دولار وفرت منها الدولة سبعين مليون دولار واقيمت له العديد من الاحتفالات معلنة عند بدء افتتاحه، كان اخرها في 12/7/2005 دون ان يحتفل الملاك والمزارعون بخطوات تشير ببداية الانتاج .
التهم المشروع مشروعات زراعية قائمة اهمها مشروع لبرا الزراعي الذي تم نزعه لصالح مشروع سندس وهذه المشروعات مصدقة من وزارة الزراعة .
اما الوضع القانوني فهو غير واضح هل المشروع شركة محدودة ام قطاع حكومي. وقد اشتكي من ذلك الامر المهندس فيصل ابراهيم وزير الزراعة بولاية الخرطوم امام برلمان ولاية الخرطوم ولم يقم البرلمان بواجبه ولم يقدم حلاً لهذه المشكلة .
كذلك اشتكى من ذلك محافظ محافظة جبل اولياء والذي تقع حوالي اكثر من 60% من ارض المشروع في محافظته ، غير ان المشروع عطل التنمية في محافظته لاكثر من 13 عاماً وكان يمكن زراعة الاراضي بواسطة المواطنين بالطريقة العادية ولكانت استثمرت آلاف الافدنة بتشغيل آلاف المزارعين بهذه المحافظة و لعادت بمليارات الدينارات وبالتالي عطل المشروع التنمية في ولاية الخرطوم لانه كان يمكن انتاج الخضر للعاصمة، ولكن اصبحت الاراضي بوراً .
ينافي المشروع الاغراض التي من اجلها نزعت اراضي الاخرين فقد تحول المشروع فجاة من نص القرار الجمهوري الذي انشئ به والذي سماه تنمية جبل اولياء فحول من مشروع زراعي ( زراعة وانتاج حيواني ) الى تمليك حيازات بغرض انشاء مصانع ، والاعلان عن ترويج مشاريع سياحية وسكنية وتجارية واستثمارية اخرى وهذا ينافي تماماً الاغراض التي نص عليها القرار الجمهوري.
اما من ناحية التمويل فلم يجد مجلس قيادة ثورة الانقاذ الوطني طريقة لتمويل المشروع، فبدأت عبقريات الادارة في ايجاد تمويل للمشروع تتجلى ، فمرة تتحدث الادارة عن تمويل ذاتي من الارض التي سيملكها الناس، ومرة اخرى تستنجد بالحكومة ووزراء ماليتها المتعاقبين للتمويل فكان ان دفعت الحكومة حتي 1996م اكثر من 600 مليون جنيه باسعار تلك الفترة ، وبدأ اخذها من 1992- 1996 م ، ودفع بعض المغتربين قيمة الحيازات 5 فدان بسعر احد عشر ألف دولار، وذهب عضو مجلس الادارة المنتدب الي الخليج اكثر من 9 مرات لما يسميه بالترويج، والمعلومات عن التمويل ما زالت سرية. وزير المالية الحالي دفع في اول شهر لتسلمه الوزارة مبلغ 7 مليون دولار لتقوم ادارة المشروع بدفعها في الاعمال المدنية المتعلقة بالبيارات وتمت ترسية العمل بلا عطاءات شفافة لشركة دانفوديو بحوالي 13 مليار دينار .
وعن توفير الطلمبات للمشروع فبعد جولة لعضو مجلس الادارة المنتدب شملت هولندا وروسيا وباكستان وماليزيا وايطاليا على مدى فترة امتدت لعشر سنوات فشل في توفير طلمبات وفشل في توفير تمويل للمشروع حاليا ولجأ اخيرا للصين في الاعوام 2000- 2001م وطالبهم بتصنيع طلمبات بضمانة حكومة السودان ( تيكو السودان ) رغم القدرات الفنية الضعيفة في تصنيع طلمبات من هذا النوع.
اما عن توزيع الحيازات فحتى الان لم تسلم ادارة المشروع الحيازات التي تم شراؤها بواسطة المواطنين داخل وخارج السودان ما عدا حيازة واحدة وزعت لاحد المواطنين داخل مشروع لبرا الزراعي في فبراير 2005م بدون اخطار صاحب المشروع، واختاروا مكاناً شمل منشآت دواجن وبوابة رئيسية وسمحوال بحفر بئر بلدية في الوقت الذي تمنع فيه ادارة المشروع حفر أي بئر من هذا النوع منافية بذلك قراراتها السابقة . وادارة مشروع لبرا الزراعي ما زالت تقاضي ادارة مشروع سندس في الاعتداء الذي تم على حيازتها دون اخطارهم .
اعتدى المشروع على اراضٍ مسجلة باسم الشيخ الياقوت ليستصلحها حتي تفيد سكان المنطقة، باعها مدير سندس الصافي جعفر للمغتربين واشتكى اصحاب هذه الاراضي الي عبدالباسط سبدرات وزير العدل ايامها ثم خاطبوا على عثمان النائب الاول ولم يجدوا رداً على هذه المظالم ووعدوهم بالمتابعة معهم ، وجلسوا مع المدير نفسه اكثر من 10 مرات ووجدوا منه المماطلة وهو صاحب سلطة وهم اصحاب الحق ويستند في حجته على ان هذا القرار صادر من رئاسة الجمهورية .
هذا المشروع تضررت منه القرى اولاً وذلك باخذ حرم هذه القرى وضمها للمشروع وثانياً والاهم ان الترع التي قامت ادارة المشروع بحفرها في فترة الخريف تضر بالمنازل وهدمت اغلبها . ورغم ذلك ما زالت الحكومة تحتفل!!
04-08-2006, 01:30 AM
Habib_bldo Habib_bldo
تاريخ التسجيل: 04-04-2002
مجموع المشاركات: 2350
الخال ود قاسم صباح الفل (أخونا الصافي جعفر) بغض النظر عن إنتمائه الحزبي سواء كان إنقاذيا أو يعتنق فكرا آخر إعتبره من الجيل المنقرض في السودان جيل الاساتذة المميزين الذين يخلبون لبك حين تجالسهم أو تستمع إليهم. الصافي جعفر يمتلك فوق حلاوة حديثه ثقافة عالية في الأدب والشعر ورجل متعمق في الفلسفة الاسلامية. وأخشى ما أخشاه أن تتلوث أيديه وسمعته في أوحال مشروع سندس. فبصدق لا أريد أن تهتز صورته لدى ولا لدى الذين يحبون حديثه وأدبه وشعره وفلسفته. والله يكضب الشينة.
04-08-2006, 02:25 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
لا تأسى على ضياع خُطبة الجمعة ! لِـ " أخونا الصافي جعفر " ويجب ان تحمد الله ،تعالى، أن جعل فيك مثل هذه الحساسية الوطنية العالية التى لا تخدعها المظاهر الخدّاعة وبهرج الخُطب وبياض الجلاليب والشالات وفراهة المساجد! عن ان تشغلها أو تُعَـمِّي بصرها عن القضايا الماسـّة والحيوية وعن المصائب المحيطة بالناس ،، فمثل هذه الخطبة بخطيبها ، تكاد ان تكون المعنية ،حصراً ، بقول الأوّل:
خطبتَ ، فكنتَ خطباً لا خطيبا ،،، أُضـِيف إلى مصائبنا الجِسـام ؟!!
----
المثير للحنق في سيرة اخونا دا ومشروعه " الإقتراح السندسي " أنّه على الرغم من استطالة الكابوس وتمدّد الحُلم والأكل من السـّنام وتجيير بروباغندا الدولة الإنقاذية السـّنية ، وكذلك، اللآمبالاة تجاه حقوق الضـّعفةالذين أسهموا في هذا المشروع الإقتراح! مُضـطّرِّين! ؛ إلآ أنّ " أخونا " دا لم يجد أيِّ حرجً ،فيمايبدو!، لإمامة الناس في صلواتهم والخطابة فيهم ، موغلاً في تبييض جلبابه وشالاتِه! كأنّما لا يدري ان " طين " سندس قد مرّغ اثوابه في الوحل السـُّحتي !في اذهان الكثير من حضور خُطَبِه! لاسيما وأن " مشروع سندس" لا تخضع موجوداته ، كمشروع قطاع عام، لإمتحان المراجع العام! وغير مسموح لأيِّ جهة ان تتحرّى عن حقوق الناس فيه إلآ بإذن الخطيب وموافقته ! ؛ كما يبدو انّ "أخونا " يتوفـّر على الكثير من الوقت ، برغم استطالة أوان تأسيس سندس ! ممّا دفعه بملء فراغه بتقديم البرامج التلفزيونية كذاك البرنامج الذي ينطوي على غير يسيرٍ من الركاكة والفهلوة والسطحية . .. والمثير للحنق ،أيضاً ، أنّ هذا الفشل يُثاب في بلادنا بأن يتجدّع فينا هؤلاء الفاشلون ! تلفزةّ وخُطَباً وبرامجاً ولقاءاتٍ محضــورة ! فكيف بهم ، إذن ، لو كانوا ناجحــين ؟؟؟؟؟؟؟ وكيف بهم لو كانت لأعمالهم ثمرات ؟ ...
مع التحية ،،//
04-09-2006, 02:33 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
أخي الكريم محمد أبوجودة لعلّك بعافية ؟ شكرا لهذه المداخلة القيّمة ... إنها الصور تفتننا كما فتنت الذين من قبلنا ... إنه توظيف المعرفة فيما لا يحقق نفعا للإنسان ... ولكن كيف يستمر بعض الناس يزينون البضاعة الفاسدة بواجهات تخفي وراءها الضرر بالإنسانية ؟وكيف تستمر الدولة داعمة لمثل هذا المسلك ، وتظل تراقب الفشل ، وضياع حقوق الناس ، وإعلاء شأن المتسببين في ذلك ؟
مشروع سندس الزراعي...... قلعة الفساد والمحسوبية !!
من منا لم يسمع بمشروع سندس الزراعي، العملاق الذي لم ير النور حتى الآن ؟! بيع القطع الزراعية لهذا المشروع وبالملايين من العملات الصعبة منذ عام 1993 م للأفراد والمؤسسات والدول ( الجماهيرية العربية الليبية ) على أن يقوم المشروع بعد سنتين، ولكن حتى الآن لم ير النور بعد. سبب إخفاق المشروع هو أن مديره جعل من المشروع تكية خاصة له ولذويه ومحاسيبه وساعده على ذلك عدم وجود جهة رقابية تحاسبه. مدير المشروع هو المهندس / الصافي جعفر الصافي، وهو اسم للأسف على غير مسمى ( الصافي غير الصافي ) استفاد من هذا المشروع وبنى لنفسه عمارة خضراء ( تسر الناظرين ) في ارقي أحياء الخرطوم وانتقل إليها بلا رجعة من بيت الطين الذي لا يتجاوز مساحته أل 200 متر مربع، سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال ! هذا الصافي ( غير الصافي ) دأب على زيارة دول الخليج بصورة منتظمة حيث المئات من المغتربين السودانيين الذين دفعوا الملايين وقبضوا (الهواء ) حتى الآن، وعندما يذهب هؤلاء المغتربين إليه للسؤال عن مصير أموالهم التي دفعوها منذ أكثر من عقد من الزمان، بدل التحدث عن المشروع الزراعي الفاشل الذي يديره، يتحدث دائما عن" المشروع الحضاري " و عن السيرة النبوية العطرة وضرورة الحفاظ على حكومة الإنقاذ الإسلامية. ويتحدث أيضا - ً وكموضوع للساعة - عن مشكلة دار فور وعن أهل دار فور بأنهم أهل القرآن والسنة وعن أنهم هم الذين كسوا الكعبة في السابق وأنهم أيضا هم الذين ساهموا في حفر آبار على المشهورة، على أطراف مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، هذا في جلساته العامة. أما في جلساته الخاصة في الصوالين المغلقة، يتحدث المذكور برأي آخر خطير ومثير عن أهل دار فور. رصدت ستالايت " الفجر الجديد" احدي هذه الجلسات الخاصة جداً وهو يتحدث عن مجتمع و أهل دار فور بأنهم أهل بدع وخرافات وان المجتمعات هناك متفككة وان الرجل منهم لا يعرف نسبه وحسبه، لان المجتمع عندهم بلا ضوابط ( أولاد حرام يعنى ) !! أما آن لهذا الرجل و الذي يتحدث دائما في خطبه عن الإسلام والسيرة النبوية أن يلتزم بخلق الإسلام ؟! خلق الإسلام الذي يعلمه أهل دار فور جيدا هو الدين المعاملة و عفة اللسان وترك النميمة والصدق في المعاملات وقبل هذا وذاك أن العمل عبادة وأمانة في نفس الوقت إذا كان عملا عاما، أين أنت يا صافى يا جعفر (نقلا عن جريدة الفجرالجديد الالكترونية بتاريخ 8/12/2004 )
04-08-2006, 02:01 AM
المعتمد المعتمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 474
الاخ ودقاسم سلام. مع انى لم اغترب الا منذ اربع سنوات ولم يكن لدى قريب دفع شيئا فى سندس الا انه وبمرجرد رؤية الصافى يتكلم تخطر ببالى عملية النصب التى عانى منها الكثيرون. رغم انه مجيد فى سرده للسيرة النبوية الا ان ارتباط اسمه بماساة سندس تجعلنى لا اطيق الوقوف لمدة طويلة للاستماع له لا اعلم ان كان مشاركا فى النصب ام لا ولكن استمراره فى ادارة مشروع كهذا حطت من مقداره فى نظرى.وبالرغم من ان احد اقربائه تزوج احدى قريباتى وكان الصافى وكيلا وتنازل له امام مسجدنا فى منتصف التسعينات عن خطبة الجمعة وتحدث وبهر الناس وبالرغم من ان من التقيتهم من اهله اثنوا عليه الا ان حكاية سندس عشعشت فى راسى ولذا لا اطيق سماع خطبه لك الود والف باقة ورد
04-08-2006, 06:02 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
المعتمد تحية واحتراما انظر هذا ما كتب بجريدة اليوم السعودية بتاريخ 23 - 10 2002 ، ومن يومها وحتى تاريخه لا نتيجة ...
"الجمعة الاستثمارية" تستثمر 11 مليون دولار في قرية سياحية في السودان
اليوم الاقتصادي "الدمام"
استثمرت شركة جمعة الجمعة الاستثمارية التابعة لمجموعة التطور العربية للتجارة والإنشاءات التي يترأس مجلس ادارتها جمعة بن فهد الجمعة 11 مليون دولار في إنشاء قرية سياحية في السودان. وأوضح الجمعة ان شركته توجهت للاستثمار في المجال السياحي من خلال مشروع سندس الزراعي الذي تملكت فيه مليوني متر مربع على ضفاف النيل لإنشاء المشروع. وعهدت الشركة القيام بالتصاميم الهندسية والإنشاءات إلى شركة دان فوديو (التي تمتلك فيها مجموعة التطور خمسين في المائة) لإنشاء القرية السياحية. وأوضح الشيخ جمعة ان القرية الجديدة تتميز بمواصفات عديدة حيث تشتمل على شاليهات، وفندق، ومرسى يخوت، مسابح، ناد صحي، ملعب للجولف، وملاعب رياضية، إضافة لمدينة ألعاب ترفيهية. ويقع مشروع سندس الزراعي على بعد 30 كيلومترا، جنوب الخرطوم، بمحاذاة الضفة الشرقية للنيل الأبيض، على مساحة تقدر بمائة ألف فدان، ويعد من المشروعات التنموية الشاملة وذلك لتعدد أنشطته المختلفة اقتصادية وزراعية واجتماعية. وتبدأ حدود المشروع الشمالية من قرية طيبة الحسناب وتنتهي جنوبا بقرية ود الكريل بمحافظة القطينة ومن الشمال يحده مشروع الجزيرة ومن الناحية الغربية طريق الخرطوم ربك. وتتعدد فرص الاستثمار في سندس في المجالات الزراعية، الاستثمار التجاري، الاستثمار الصناعي والاستثمار السكني. وكانت شركة التطور العربية للتجارة والإنشاءات قد أعلنت مؤخرا عن شرائها خمسين في المائة من شركة دان فوديو السودانية للمقاولات والطرق والجسور بقيمة اجمالية تبلغ 17 مليون دولار. ووفقا لجمعة فان شركة دان فوديو متخصصة في أعمال المقاولات وتنفيذ الطرق والجسور والحفريات والمياه، وتعد من أكبر الشركات العاملة في السودان. ويأتي دخول شركته فيها بنسبة خمسين في المائة مواكبا لتوجهاتها فيما يتعلق باستراتيجية عملها في السودان واستثمارها في مشروعات متعددة. وتعد الشركة أكبر شركة مقاولات في السودان، حيث أنجزت أكثر من خمسمائة مشروع كبير، وتمتلك عددا من الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجالات متعددة، كما أنها تساهم في شركات مماثلة داخل وخارج السودان.
04-08-2006, 03:02 AM
أحمد الشايقي أحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611
لم أنخدع تماماُ بما يقوله أعمامي عن عمق ثقافة الباشمهندس مدير المشروع وما يروجه الجبهجية عن صلاحه وكشفه ولغته الباذخة وما إلى ذلك..
عندي ان المهندس الصافي بدأ مشروع لم يكمله بعد وتجاوز أي فترة معقولة للتعثر المسموح به في هكذا مشاريع,
لا يريد سيادته انشاء مجمع صناعي ولا منشآت نووية , هي ترع وأمات عشارين والسلام ختام , يعني باختصار أي مفتش غيط (رانكر) من مشاريع الاعاشة بحر ابيض وكراكتين وناموسـة والموية دافقة يا (يلتموها) إلا الصمودة واللبقات.
فاقت المجاملة من حملة اسهم المشروع حدودها فلأن مدير المشروع له وضعيته المعروفة في اوساط النظام , لا أحـد يستطيع الكتابة أو التقييم التجاري لمشروع لم يرى الناس من فوائده سوى الترعـة التي ضاقـت في خط اوتوستراد سموه زورا بالقاري. ومكاتب وامتيازات ووزير وزارتـه هي مشروع سندس
ليتـه كان كترعتي الرهـد وكنانـة واختفى إلى غير رجعـة.
ياجماعة ماتباركوها يعني شنو لو قعد الشيخ الصافي جعفر 13 سنة في سندس ماهو ده سبدرات ليه 17 سنة وزير.
بس ماقلتلنا قال شنو الصافي في خطبة الجمعة.قالوا قال لت نسمح بفتح بيوت الدعارة والبارات في الخرطوم العاصمة القومية.
ملعون ابو الدعارة والخمرة ياأخي نحن كبرنا علي الحاجات دي بس ادونا وزارة لي سنة واحدة. هسع عليك الله ياود قاسم القعاد الكتير في الوزارات والمشاريع ذي سندس دي بالسنين ده ذاتو ماشراب خمر ودعارة سياحية
04-09-2006, 04:15 AM
عبدالرحمن الحلاوي عبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714
الصافي ( عندي رأي في كلمة صافي ) فتذكرت حوار البنت وأمها في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( امزغي اللبن بالماء) وحليب صافي السعودي المشهور طويل الأجل وطويل العمر وقصير الأجل ولا يعلم الآجال إلا بارئها ! تابعت خطبة الجمعة ، خطبة طبعاً مرتجلة ، أفكارها متنوعة ( دسٌّ السم في العسل) ، اللغة ركيكة ، مخارج الحروف تنم عن جهل الخطيب بأحكام التجويد !! قراءة الآيات كلها خاطئة ، والصلاة ناقصة لا يتم الركوع فيها ولا ينظر في موضع السجود ، لم يدعو في الخطبة الثانية !! . بعد السلام مباشرة أدخل يده في جيبه وأخرج مسبحته ، فمن السنة التسبيح بالأصابع !! . مشروع سندس الزراعي سينتهي العمل به بعد وفاة الصافي جعفر بخمس وعشرين سنة وسيكتب اسمه من المؤسسين لهذا الصرح العملاق بعد أن يمر الإسكندر الأكبر ، ويطلب من المظلومين أن يأتوه بزبر الحديد ليردم الترع والقنوات ويرجع الأراضي المنزوعة لأصحابها والأموال بشتى أنواعها لأصحابها وحينها ستتذكرون ما أقول .
04-10-2006, 03:35 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الأخ عبد الرحمن الحلاوي تحية واحتراما ليت الصافي يقصّر الطريق أمام ملّاك الأراضي وسكان قرى المنطقة ، ويتركهم في حالهم ليعودوا سيرتهم الأولى ... وإذا أراد أن يكتب له التاريخ سيرة طيبة ، فليعمل بنصحنا هذا ، وليعترف بفشل المشروع ، ويترك الأرض لأهلها ، ويعيد للمشترين والمساهمين أموالهم ... أنصحه أن يفعل هذا قبل أن يأتيه الاسكندر الأكبر ...
04-10-2006, 02:31 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الأخ الكريم عبد القادر تحيات طيبات نعم هو نصيبه من كعكة الإنقاذ ، فلكل عضو بالجبهة الإسلامية نصيب ،،، وهناك الكثيرين يعلنون من وقت لآخر عن غيرتهم على الإسلام ، وعلى الأخلاق ، ولا يعلمون أن نظامهم هو الذي أهدر قيمنا ، وأضعف في الناس الجانب الأخلاقي ... قال بارات قال ،،، زمن البارات الناس كانت أحسن خلقا من اليوم !!!
04-09-2006, 06:55 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الشقيق أحمد الشايقي سلام واحترام أتفق معك أن الموضوع كان يجب أن يكون في غاية البساطة ، ولكن مرت أكثر من 12 سنة ولم يبدأ المشروع بالإنتاج ، والرجل ما يزال مديرا للمشروع ، وكأنه يكافأ على نجاحاته بهذا الاستمرار .. لماذا يبقى الصافي جعفر مديرا لهذا المشروع رغم كل فشله ؟؟؟
04-09-2006, 04:49 AM
عاطف عمر عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
كبيرنا ود قاسم كيف حالك وعساك بخير.. تعرف أمس فتحت التلفزيون وكنت مفتكر الخطيب حايكون دكتور عصام أو الكاروري.. وفجأة أشوف ليك مقطوع الذكر (أخوهم الصافي جعفر) فما كان مني إلى أن غيرت بسرعة البرق إلى القناة التالية.. يا اخي ده انسان ما عندو ذرة شعور.. انسان من فصيلة القراد والله يا ود قاسم أمس تخيلت إني قاعد في نفس المسجد وفجأة دخل الإمام وكان الصافي جعفر.. كنت حأقوم بعد الآذان مباشرة وأديهو في راسو وأقول ليهو الصلاة معاك حرام يا حرامي.. المحيرني إنو في ناس بحبوهو وبسمعوا كلامو ومرات كده بيبكي في الخطبة استدراراً لعطف الناس وربما محاولة منه لكي ينسوا ما لغفه منهم.. كان قبل انقلاب الانقاذ بجينا أحمد البدوي محمد صالح في قريتنا وطبعاً هو إنسان لسانو أعذب من الصافي جعفر وبعد المنصب والأبهة وسرقته لمشروع الجزيرة لم نعد نراه ولم يعد هو عندو كبير غرض في الدين.. مرة جانا عبد المحمود الكرنكي في قريتنا وقام انتقد انصرافية جماهير الهلال والمريخ فقاطعه على الفور أخوي الكبير (خليك في سياستك يا كوز.. والله نحن حامد بريمة عندنا يساوي مليون من الترابي بتاعك).. فسكت الرجل وغير الموضوع على الفور.. أنا غايتو مستغرب لشيء واحد إنو في ناس حتى الآن مغبشين ومغشوشين في الكيزان.. أحمد الله كثيراً إني بكره الكيزان من الله خلقني.. معليش على الإطالة.. لكن الحديث لما يكون عن الكيزان بيكون ذا شجون.. مشكور على إثرائك البورد وسلمت من كل بلى..
04-14-2006, 02:21 PM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
رحلات المهندس / الصافى جعفر الى الرياض وتنظيم الجلسات " الايمانية " لاعضاء الحزب الحاكم كتب م . ا . ج ، مراسل الجريدة فى العاصمة السعودية - الرياض
زار مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية فى الاسابيع الماضية المهندس / الصافى جعفر ، مدير مشروع سندس الزراعى ومنتفع خيراتها ، والذى يزور الرياض بصورة منتظمة لاغراض " متنوعة " منها تجديد اقامته النظامية بالمملكة حيث فضل الاحتفاظ بها لظروف " الطوارئ " . وقد اتى هذه المرة متلبساً بجلباب نيفاشا ومدعياً شرح البروتوكولات الاخيرة للسودانيين بالمهجر ليجعل من هذه الرحلة زريعة وبندا ماليا لصرف نثريات السفر من المال العام . وسرعان ما قلبت المهمة الرسمية الى ندوة مصغرة لبعض المختاريين بعناية من اعضاء التنظيم الحاكم . فافتتح جعفر ندوته متحدثا عن الدعوة والدعاة والنفحات الايمانية ، ثم عرج الى المشاكل التى واجهت دعاة تنظيمهم فى جبال النوبة وصبرهم امام تصرفات " الزنوج الذين يميلون الى الطرب والغناء وشرب الخمر وهم عرايا ونصف عرايا " ، ثم تحدث عن السودان وعلاقة السودانيين فيما بينهم قائلا : هويتنا فى السودان هو الاسلام وليس هنالك علاقة تربطنا فى السودان غير الاسلام ! وعندما سأل احد " الرفاق " عن مشكلة دار فور وعن سبب عدم ذكر على عثمان فى مؤتمره الصحفى بنيفاشا عقب توقيع البروتوكولات عن هذه المشكلة وما هى رؤية الحكومة لحل هذه المشكلة . اجاب جعفر قائلاً ان السودان كله مهمش ، حتى قرية الشيخ على عثمان فى الشمالية لا توجد فيها خدمات ، علاوة على قريته هو شخصيا ليست احسن حالا من قرية الشيخ ، واذا كان هنالك غابة لتمرد اهل الشمالية كما قال اراب تون عند زيارته ذات مرة ، ثم اضاف قائلا ان ما يجرى فى دار فور هومن عمل بعض المهوسين الافاكيين الدجاليين اساسه نهب مسلح ثم سيس ولكنه مقدور عليه ، ثم قال ان جون قرنق الذى جمع كل " الاصناف " فى نيفاشا هو السبب فى تأجيج هذه المشكلة . هذا الحديث من جانب صافى جعفر قد استفز بعض الحضور من ابناء دار فور الذين قادهم " فضولهم " الى هذه الندوة " المصغرة " وعقبوا على حديثه بكلمات لم ترض الصافى جعفر وكذلك المهللين والمكبرين من اعضاء المؤتمر الوطنى . وكان اكثر ما اثار الصافى ومجموعته تعقيب احد الحضور من ابناء دار فور قائلا : اذا كان ندوتكم للدعوة ونفحات الايمان ، فالدين اخلاق ومعاملات وصدق ووفاء بالعهود والمواثيق وحرمات للظلم وقتل للانفس من غير حق والربا والزنا والكذب والنفاق واكل اموال الغير بالباطل ، وفى هذا يتوجب عليكم الدعوة ابتداءً من رئيسكم الراقص واعضاء حكومته الذين لا عهد لهم ولا مواثيق . اما اذا كان ندوتكم عن مشكلة السودان ، فهذه المشكلة تكمن فى الظلم والتعالى العرقى والتمييز العنصرى والجهوى واقصاء الآخر وغياب الديمقراطية والتنمية والحرية والعدالة وغياب التعايش السلمى وعدم الاعتراف بتعدد الثقافات والاعراق واحتكار البعض للسلطة والثروة وتهميش الاطراف وهيمنة المركز . فرد الصافى جعفر بعصبية وحماقة واضحين و بكلمات غير مرتبة ، مفصحاً عن بعض ما كان يبطنه من " المخزون العنصرى" من الالفاظ مثل ": الجعلى دكر " وانصرف نادما على خسارة سهرته وزيارته . (نقلا عن جريدة الفجر الجديد الاالكترونية بتاريخ 24/6/2004 )
04-09-2006, 08:30 AM
saif massad ali saif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127
جاء القرار الجمهوري رقم 95/92 استناداً علي أحكام المادة 9 (أ) –(ب) من المرسوم الدستوري الرابع لسنة 1991م والذي يقضي بنزع حيازة أرض اعتباراً من 22/2/1992م . ينص علي نزع حيازة 50% من الأراضي المملوكة ملكية منفعة و40% من الأراضي المملوكة ملكية عين ، وهذا القرار هو قرار نزع حيازة وليس نزع ملكية وسيتم إرجاع ملكية الأرض المنزوعة بعد 30 عاماً . وقد جاء قرار النزع لمقابلة المساحات التي يشغلها شق الترع والقنوات والمصارف وتشييد مرافق الخدمات الأخرى المرتبطة بالمشروع من مباني إدارة وخدمات .
وقد تم تشكيل لجنة معالجات الأراضي الخاصة بمشروع مشروع سندس الزراعي بصورة تضمن نزاهة الأمر وحيدته ، وكان تشكيل اللجنة علي النحو التالي :
- مولانا / عباس خليفة محمد (قاضي محكمة علـيا) رئيساً
- مهندس / عبدالرحمن محمد صالح (رئيس قسم المساحة بالمشروع ) عضواً
يعني ياجماعة مافي ملكية حقيقة للأرض ولاشنو؟؟؟؟
04-11-2006, 01:00 AM
ودقاسم ودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146
الأخ الكريم عاطف عمر أكرمك الله يا أخي على دعمك المتواصل ... وشكرا للأخ محمد أبوجودة ومداخلته الرائعة لغة وفكرة ...
تخريمة : من فترة وأنا أتأمل الشبه الشديد بين الأب والإبن ، وتراودني رغبة للكتابة عن هذا الشبه ، لكني فقير جدا في مسألة نقل الصور ،،، ربنا يخليهو ليك ، وتحياتي ...
ألاخ ودقاسم تحياتى ،،،،،، ضمن العمل ألاعلامى و الدعائى للمزعوم مشروع سندس الزراعى لافته معلقة بالسفارة السودانية بالرياض مكتوب عليها الكثير عن المشروع ولكن هناك جملة علقت بذهنى رغم إنى قراءتها قبل عدة سنوات وحقيقة حيرتنى وهى ( من مميزات مشروع سندس الزراعى قربه من ألاسواق العالمية ) فهل من مفسر ؟؟؟؟؟
04-09-2006, 11:39 AM
jini jini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30766
الخال ود قاسم تحياتى لك... وانت محروق بتلك المنطقة القريبة للنيل البعيدة الانتاج لظلم الحكومات
Quote: المشروع يبعد 30 كيلومتر فقط من معرض الخرطوم الدولى ملتقى الأسواق حيث يمكن عرض منتجاته بعد عمر طويل !! جنى
الاخ جنى تبسطنى مداخلاتك كثيرا...قلت لى انتاج..دى ياخى ارض تركها الخواجات .. على قول ابوى لو فيها عمار ما كان تركوها.. يروى لى احد سكان حلة الشيخ الامام المرحلة..ان الارض هذه بنقرة طورية واحدة تظهر الريقيطاء..وهى فصيلة ترابية توضع على ظهور المنازل لمنع صبيب المطر ويقول ابن عمنا الذى كان نائب مدير مشروع الجزيرة ان درجتها رابعة ولا تصلح للزراعة فى شكل حواشات..ام مزارع صغيرة تشرب عن طريق الطلمات..او ان توزع خطة سكنية ..الاخيرة ارجح فى المستقبل القريب.. وهى ارض ذات نبات خريفى..يتكون من الضريساء والحسكنيت والقو..وشجر الطندب وكانت غابة كثيفة من شجر الاراك الذى جنى عليه الباعة المتجولون فابادوه من جذوره..فاصبحت الراض زفاية صحراوية..وجارى محفورة قد طولت علينا طريق الخرطوم ابوقوتة..فلا اراها تصلح فى القريب العاجل كمشروع.. الا لمقالات الصافى جعفر الانقاذية التى يستعرض بها عضلاته اما البشير وزمرته
04-10-2006, 04:37 AM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 29024
ود قاسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شخصيا دافع 36 مليون جنيه نقدا ليد الصافي جعفر مقابل حواشة ( متخيلة) في الكوثر شرق 10 فدان وسام ولدي كان يومها يحلم بسعاية حصان اشهب قال! فقلت له عليك بسندس يا امير الايهم قال انه يحب الزهور فقلت له الزم ارضن ابوك ( واطيانو) في سندس!!! ملهم قال انه سيتفرغ لزارعة الحاجات كلها ليبيعها ويعطينا فلوسها وانه لا يريد شئ سوى بلاي ستيشن وسيارة حمراء حسام الكبير المافيهو فايدة قال ان الأمر برمته لا يعنيه وانه كلام فاضي فقلنا له يومها ياعاطل يا خايب الرجا حدث ذلك قبل ست او سبع سنوات تقريبا وسنة وراء سنة ، بدأت الاحلام تضمحل .. وفي النهاية ، أقصد من ثلاث سنوات وانت جاي المرا بدت تاكل في لحمي ضيعت القروش ساكت هسع لو كنت اشتريت ليك قطعة واطة وللا حافلة وللا دفار ساكت عليك الله ما كان هسع البلزنا ما يرمينا؟!! قلت ليها يا زولة هوي يمين هسع عشرة رجال كان لزونا ما برمونا. ابشري بالخير قروش شنو الانت باكية عليها المال فداية العمر .. وبعدين انتي السبب ! والجاتك في مالك سامحتك ثم انتي جعانة قروش كدا مالك .. سندس سندس سندس عملتي لي سافوتة هنا.. اعوذ بالله ياخ ..أوووف فعلا زي ماقالوا خت القرش فوق القرش ما تخت القرش فوق البرش ! هنا الزولة غزت كوعها وقالت لي ياسلالالالام! أنت ياخوي الختيت البرش فوق القرش حقي وبس يا ود قاسم ياخوي طارت الشكلة البيزنطية : القرش قبل البرش أم البرش قبل القرش!! من جانبي كنت اقصد انني ختيت القرش حقنا كلنا فوق برش سندس ولكن لم يكن مقصدي واضحا على اية حال اتفقنا على حل وسط ، عشان خاتر الأولاد ، ولكنه غير مرضي للطرفين وهو انني ختيت البرش فوق البرش .. وكل ذلك بفضل ... اخينا الصافي جعفر قدس الله سره وسر هذا المشروع الباتع!!! فالرجل يشفع له عندي انني استمعت اليه يوما عبر الشاشة وهو يقول انه يشعر بأن المؤذن حينما ينادي للصلاة والناس غادين رائحين غير آبهين (الذين هم عن صلاتهم ساهون) .. قال كأنما هذا المؤذن يعض على يده وهو يردد ( حييييييي على الصلاة )!!! اللهم اغفر للصافي جعفر الذي ( فلقني وداواني) ححححييييييييييي على الفلاح حيييييييييييييا !!!! ______________ رب اشرح لي صدري
زمان لمن القذافي تبرع بطريق العيلفون، وجاء وزار الطريق بعد الإنشاء والأفتتاح بزمن وشافو ضيق زي طرق الأنقاذ البيعملوها دي وبدون تردد قال ليهم ( دا الطريق الرايح أمال فين الطريق الجاي) يا ربي لو ودوهو في زيارتو الأخيرة دي لمشروع سندس الخلاء دا، كان تعليقو يكون شنو؟؟؟.....!!!!!!!!)
هشام ابراهيم
04-13-2006, 05:02 PM
عاطف عمر عاطف عمر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 11152
الأخ العزيز ود قاسم تحياتي واحترامي لك وتحياتي عبر هذا البوست للصديق محمد أبو جودة
موضوع ( أخونا الصافي جعفر ) يصلح بكل المقاييس أن يكون نموذجاً لأطروحة مذبحة الأخلاق والقيم تحت سطوة السلطة المطلقة وغياب الشفافية . ليس بين يدي أدلة مادية أدين بها الرجل لكن تظل شبهة رضاء الرجل لنفسه كما تفضلت بالشرح أن يكون مديراً لمشروح أو إقتراح جاوز عقداً من الزمان دون إنتاج فعلي . مدير بمخصصات تستنزف من سنام ميزانية المشروع التي هي قوت غلابة متمثلاً في أراضيهم المعطلة أوشقاء عمرآخرين في مهاجرهم أو داخل الوطن ، تظل شبهة لا يقبل بها من له ذرة إحترام لنفسه أو ذرة مخافة من إله عالم بخفايا الصدور . أقول نموذجاً لأن الرجل لا يمثل حالة إستثنائية . فنحن أبناء المجتمع السوداني الذي تنتفي فيه الخصوصية والكل يعرف الكل لجده العشرين ويعرف راتبه وإيجار بيته وكم مديونيته كلنا لدينا أمثلة لما صار إليه حال منسوبي الجبهة القومية ( بعد التمكين) وكيف انتقلوا من حال إلى حال . فلو كان نظام الحكم نظاماَ وضعياً لإختلقنا له المعاذير بأنها السياسة وأنها اللعبة القذرة لكنه نظام ينسب نفسه للإسلام وبرنامجه السياسي هو مشروع حضاري لإعادة صياغة الإنسان السوداني . لذلك أن تلتحف هذه الممارسات قداسة الإسلام وتصبغ عليها الهالات وتقرأ الآيات الكريمة من القرآن المطهر والأحاديث النبوية الشريفة قبلها وبعدها فهذه هي مذبحة الأخلاق .
Quote: تخريمة : من فترة وأنا أتأمل الشبه الشديد بين الأب والإبن ، وتراودني رغبة للكتابة عن هذا الشبه ، لكني فقير جدا في مسألة نقل الصور ،،، ربنا يخليهو ليك ، وتحياتي ...
تشكر يا غالي على هذه الكلمات الطيبة إبني ( محمد الأمين ) شديد الإصرار دوماً على القول ( أنا بشبه بابا ) فترد والدته وبصورة فورية ( تبرا يا يابا من شبه أبوك الشين دا )
04-14-2006, 04:22 AM
محمد أبوجودة محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
وعبر هذا البوست المقروء ، والمأهول بالآراء القوية حول موضوعه ، والذي يُعَد بحقٍّ ، عيـنة بَيْنة ! من الظلم الذي يقترفه بعض " الدُّعاة " بزعمهم! في حقِّ الغلابة ، بل وفي حقِّ الدين الذي يدعون إليه ! وكذلك ، في حقِّ أنفسهم الأمـّارة ؛ استسمحك ، أخي الكريم ، ان أردَّ تحية أخي وصديقي ، الباشمهندس ،، عاطف عمر ، أبو محمد الأمين ،، بأجمل منها - إن استطعتُ - ولا أظنـّنى ،، فللأخ عاطف ،، السـّبق والفضل ..
تحيـّتي إليك ،، أخي عاطف ، أملاً ان تكون بكل الخير ، أنتَ والأسرة الكريمة ..
مع عاطر الود للجميع ،،/
04-14-2006, 11:16 PM
عبدالرحمن الحلاوي عبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714
الأخ ود قاسم صار منبر صلاة الجمعة منصة للتوجيه السياسي ، فمن فوقه تعلن المواقف السياسية للنظام ، بدلاً عن الفضائل والأخلاق التي يجب أن يدعو لها الوعاظ وكل من ادعى المعرفة بالعربية وفذلكتها صعد المنابر لينبري للناس إماماً وخطيباً . لماذا لا يتحدثون عن الرشوة المتفشية في أجهزة الدولة والمحسوبية والفساد المالي والاداري والعبث بالمال العام . لماذا لا يتحدثون عن غلاء الأسعار والخدمات وجشع تجار النظام ؟ ما جدوى الحديث عن الإسلام ، من المستهدف بهذا الخطاب الممجوج والنغمة المشروخة عن صدهم للدين وأنهم حماته ودونهم فيذهب الإسلام ذاهب كأنهم رسل جدد بعد ختم الرسالة ؟؟؟!! إن الإسلام الذي يؤسس للضمير ولخشية الله مكاناً مركزياً في سلوك الفرد والمجتمع ، لحري أن يكونوا قدوة له يقولون ويفعلون !! وحتما سيحدث التغيير المنشود إن كانت الحكومة صالحة أما إذا كان رب البيت ضارب بالدف ، فماذا نتوقع ؟؟!!
04-15-2006, 09:20 AM
أبو ساندرا أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
شكرا لكل الاخوة الذين كتبوا حول هذا المشروع ، وغدا بعد منتصف النهار هناك لقاء مع المهندس الصافي جعفر بسفارتنا بالرياض ، وسأكون حاضرا هناك ، وآمل أن يحضر اللقاء كل الذين لهم علاقة بهذا المشروع ، أو الذين يرون أن أمر المشروع يهمهم ، وكل المهتمين بالشأن العام ..
04-26-2006, 09:09 AM
saif massad ali saif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة