| 
  
  | 
  
  
     مجـــرد رأي ( أزمة الثقة بالنفس !! ) 
   | 
   
   
  الأسلوب اليوم مختلف ..... بدون مقدمات.... 
  ذكر لي شخص ... أنه رأى صبياً في احدى كبريات قنوات الإعلام الأميركي ... بعيد حرب الخليج الثانية ... و قد سأله الإعلامي عن رأيه في العراقيين؟ 
  فأجاب الصبي ( ذا العشر سنوات تقديراً ) و بكل جرأة : أنت تكذب و كل التلفزيونات الأميركية تكذب !!!! 
  سأله المذيع و باندهاش : و لماذا؟ 
  فأجاب : انتم تصورون لنا الشعب العراقي على أنه شعب شرير و شيطان .... بينما أنا لي صديق عراقي هو افضل اصدقائي و هو طيب جداً 
 
 
  و هنا لنا وقفة ..... هذا الصبي - و بغض النظر - عن صحة النتيجة التي توصل إليها انطلاقا من الدليل الذي يملكه .... 
  لكنه ما قال ما قال ... و لا عبر عن رأيه و بهذه الجرأة و بهذه الطلاقة في اللسان إلا بإسباب يتلقاها في تعليمه و في تربية أهله له ، نفتقدها نحن في العالم الثالث ( كما يقال ) ... و إلا ما تفسير أن نجد الرجل ( طول في عرض ) يرتبك لمجرد وقوفه أمام عدسات الكاميرا .... أما تلعثمه في الكلام و تأتأته أثناء الحديث فحدث و لا حرج . 
 
 
  ~ هل حقا هي ازمة ثقة بالنفس ... اما لا تعدو كونها طبع تطبعنا عليه؟ 
  ~ متى و اين كانت نقطة التحول من قوم البلاغة و الفصاحة ... الى جيل التأتأة و الثأثأة؟ 
  ~ جيل اليوم كالشجرة التي نمت و كبرت على اعوجاج يصعب علينا علاجه فهل لنا إن نقول يستحيل علاجه؟ 
  ~ بناء على معطيات الحاضر ... هل تعتقد ان الجيل القادم سيعاني من نفس المشكلة؟ 
  ~ على من نلق باللوم .. الوالدين .. المدرسة .. وسائل الاعلام .. انفسنا؟ 
  ~ اذا كنّا السبب ... فهل من ذهب خارج البلاد للدراسة مثلا .. انحلت عقدة لسانه؟ 
  ~ ما السبل و ما الطرق التي يمكن لنا اتباعها من خلال تعاملنا مع من حولنا من اطفال .... لإكسابهم مثل هذه الثقة في النفس و مثل هذه الجرأة ... و مثل هذا الانضباط في الحديث ... و مثل هذه الصراحة في الطرح بلا مجاملات أو وجل 
   
   |  
 
 
  
 
 
  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |