موسوعة المرأة العربية ذاكرة للمستقبل‏

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 10:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2003, 01:42 PM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موسوعة المرأة العربية ذاكرة للمستقبل‏

    هل نالنا من هذا السفر نصيب، لم أقرأه بعد ولكن إعتدنا على التجاهل

    ============================================


    دمشق‏
    تشرين الاسبوعي‏
    ثقافة‏
    الثلاثاء 23 كانون الاول 2002 ‏
    سلمى سلمان‏



    صدرت الطبعة التجريبية من موسوعة «الكاتبة العربية» بأجزائها الثلاثة وقد استغرق انجازها قرابة سبع سنوات وهذه الموسوعة نتيجة تعاون بين المجلس الأعلى للثقافة في مصر ومؤسسة نور لدراسات وأبحاث المرأة العربية، والموسوعة ذاكرة للمستقبل هدفها: حصر الإنتاج الإبداعي للمرأة العربية في مجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة والمسرحية وأدب الطفل والسيرة الذاتية وأدب الرحلات والسيناريو والرسائل، وقد تم تبويب هذه الموسوعة على أساس تقسيم الوطن العربي الى تسع مناطق جغرافية على النحو التالي:‏

    لبنان، سورية، مصر، العراق، فلسطين، المغرب الكبيرة، الجزيرة العربية والخليج، السودان، اليمن بالإضافة الى قسم عاشر يختص بالكاتبات العربيات اللاتي يكتبن بلغات أجنبية ويتضمن كل قسم دراسة عن إبداع المرأة في المنطقة التي تغطيها.. ثم حصر بيبليوجرافي لإبداع الكاتبات مرتبا ترتيبا هجائيا وفقا لاسماء الكاتبات مع سيرة موجزة لكل كاتبة وتحوي البيبليوجرافيا بيانات لما يزيد عن 2700 عمل إبداعي كذلك تضم الموسوعة منتخبات من الأعمال الإبداعية يقارب عددها مئتي نص لتقديم صورة معبرة عن إبداع المرأة العربية.‏

    ومن المفترض انه سيلحق بالطبعة النهائية للموسوعة مجموعة من الكشافات التي تساعد الباحث على الاستدلال على مايحتاجه من هذه الموسوعة بسهولة وانها ستصدر في صورتها النهائية في طبعة ورقية ونسخة اليكترونية تطلق عبر الانترنيت في مطلع 2003.




    الرواية النسوية السورية في نصف قرن‏

    الناقدة السورية الدكتورة (ايمان القاضي) في بحثها المقدم الى الموسوعة حول الرواية السورية النسوية بينت انه: في عقد الخمسينيات من القرن العشرين، حيث مولد الرواية النسائية في بلدنا بلغ عدد الروايات النسائية الصادرة خمس روايات منها: (أروى بنت الخطوب) لوداد سكاكيني، و(يوميات هالة) لسلمى الحفار الكزبري. ثم أخذت هذه الروايات بالنمو فوصل عددها في الستينيات الى ست عشرة رواية. وفي التسعينيات حققت الرواية نمواً كمياً كبيراً حيث صدر ما يزيد عن الاربعين رواية، وهذا يؤكد التطور الحاصل في رؤية المرأة لذاتها ودورها في المجتمع.. وقد قسمت الباحثة الكاتبات السوريات الى جيلين: الاول جيل التأسيس والتأصيل في الخمسينيات والستينيات، والذي تمحور انتاجه الادبي حول الموضوع النسوي، وإبراز واقع المرأة في تلك الفترة، فهي لا تتعدى كونها المخلوق الضعيف، والرجل هو القوي. وإن تعلمت وتثقفت فإنها تبقى بعيدة عن الهم العام.‏

    أما الجيل الثاني فهو جيل العقود الثلاثة الاخيرة من القرن الماضي، حيث بدأت الكاتبات تعي ان الهم الخاص لا ينفصل عن الهم العام، وان المرأة لا يمكن ان تكون بعيدة عمّا يعصف في وطنها من احداث. فقد كسرت الرواية النسوية بتلك الفترة قوقعة الموضوعات النسوية الصرف، وقدّمت رؤيتها للقضايا العامة، لكن هذا لا يعني انها تخلّت عن تقديم الموضوع الانثوي، فقد سارت في مسارين اثنين: الذات النسوية الفردية، والذات الجمعية.‏

    وعلى الرغم من تنوع مشارب النساء الفكرية في الرويات، وتعدد انتماءاتهن واختلاف تجاربهن الاجتماعية، هناك ملامح مشتركة لثلاثة نماذج رئيسة هي: المرأة النمطية­ المرأة المتمردة­ المرأة الجديدة. والنموذج الاخير هو الذي كان شبه غائب على امتداد فترات التاريخ المختلفة، بدأ يظهر في روايات لكاتبات بنَتْ عوالمها من واقع الحياة السورية والوطن العربي. وهي المرأة الواعية الناضجة التي تسعى باستمرار الى إغناء عالمها الداخلي، ترفض تبديد طاقاتها في صراعات ثنائية غير مجدية بل توجهها الى عملها، الذي تراه حجر الزاوية في حياتها، أما الرجل فهو رفيق الدرب وشريك حياة.‏

    فنية الرواية النسوية السورية‏

    بما انه مضى على ميلاد الرواية النسوية نصف قرن، وصار عددها ما يفوق المئة، يتوقع الدارس للموضوع ان تكون هذه الرواية قد بلغت مرحلة النضج، ولكن الذي يتضح ان التطور الفني الموازي للتطور الفكري ونضح المعالجة مازال بطيئاً، ولا يتناسب مع تراكم الخبرات الروائية وكثافة حضور الفن الروائي المبدع في الوطن العربي، وازدياد إقبال المرأة السورية على الانتاج الروائي، ويعتقد ان السبب في ذلك إقبال العديد من الكاتبات على الانتاج الثقافي اي الكتابة دون ان يكون البناء الفني هاجساً بالنسبة لهن.. فأقبلن على الكتابة دون ان تتشكل لديهن اتجاهات فنية واضحة، فكانت بعض الروايات أقرب الى الحكاية المسرودة كما في رواية ماجدة بوظو مثلاً. والرواية إن لم تقدّم تجربة انسانية فريدة، وتنقلنا الى معايشة عالمها الخاص، وتقدم إلينا رؤية جديدة لا تكون رواية ناجحة.‏

    والسؤال المطروح: هل يعني استمرار الضعف الفني في روايات الجيل الثاني من الكاتبات، ان التجربة الروائية النسوية في سورية تجربة مخفقة فنياً؟. ان التميز مازال محصوراً بأسماء قليلة، والطموح ان يمتد هذا التميز ليشمل اسماء كثيرة، وان تتعامل الروائيات مع الفن الروائي تعاملاً جاداً يخرجه عن القص المسطح لحكاية عادية. او القول المتعجل لرسالة سياسية او اجتماعية... الطموح ان تعنى الروائيات السوريات خاصة الشابة ببناء عوالم رواياتهن، فيوظفن منجزات الرواية الحديثة في الكشف عن عوالمهن الروائية توظيفاً أصيلاً وليس رغبة في مجاراة تقنيات الرواية الحديثة كما فعلت قمر كيلاني مثلاً: عندما استخدمت الرمز في روايتها «حب وحرب» فأقامت عالمين: أحدهما واقعي والآخر رمزي لكنها لم تستطع أن تربط بينهما على نقيض الكاتبات غادة السمان وأنيسة عبود وأسيمة درويش حيث وظفن التقنيات الحديث ليقدمن فتوحات روائية تكشف عن عوالم روائية خاصة وشخصيات إنسانية تحمل صليب أوجاعها وشظايا روحها.‏

    ويمكن القول أخيراً: بأن الرواية النسوية السورية برغم الضعف الفني البادي في بعض جنباتها قد أنجزت الكثير على صعيد الشكل والمضمون فلم تعد قضيتها المركزية الرجل وعلاقته بالمرأة، بل نضجت واتسعت رؤيتها، وقدمت بعض الروايات قراءة واعية للواقع السوري والعربي العام ومن المؤكد ان التطور الاجتماعي الذي حققه المجتمع السوري خاصة فيما يتعلق بنظرته نحو المرأة خلق المناخ المساعد لها للتعبير عن ذاتها واغناء موهبتها الأدبية.‏

    الأدب القصصي والشعر النسائي في سورية‏

    وفي الموسوعة بما يخص الكاتبة السورية ايضاً بحث قيّم عما كان من الأدب القصصي والشعري النسائي خلال القرن العشرين استهل بماري عجمي مؤسسة مجلة العروس عام 1910.‏

    وواصلت اصدارها كأول مطبوعة نسائية من نوعها في سورية ومريانا مراش كأحد أهم المنابر التي أطلقت صوت المرأة في نادٍ أدبي في حلب، ونازك العابد بيهم مؤسسة جمعية «النجمة الحمراء» التي كانت النواة المبكرة للهلال الأحمر.‏

    أما وداد سكاكيني فهي صاحبة أول عمل نسائي سردي جدير بحمل صفة الرواية بالمعنى الفني للمصطلح وكان صعود النثر السردي في الرواية والقصة القصيرة يؤشر على صعود الطبقة التي نقلت الكثير من القيم الغربية في النص ورواية شكيب الجابري «نهم» التي صدرت عام 1937 تعد أول رواية سورية تلتقط سلسلة أجواء غربية صرف وتبدو كأنها كتبت في فرنسا. كما يقال ان القصة القصيرة في سورية ولدت مع ولادة المجتمع السوري الحديث، أما الشعر فقد واصل حضوره اثناء مراحل النضال للتحرر من الاستعمار الفرنسي بيد أن الموضوعات الرومانسية والوجدانية لم تكن غائبة تماماً عنه.‏

    وقد كثرت المطبوعات في فترة مابعد الاستقلال من صحف ومجلات يومية وأسبوعية وشهرية، سياسية وثقافية واجتماعية إذ كان يطبع في سورية عام 1949 خمس وعشرون صحيفة يومية واثنتا عشرة مجلة نصف شهرية وثلاث مجلات شهرية وكان صوت المرأة فيها مسموعا حيث مساهماتها واضحة.‏

    وقسم البحث كاتبات القصص في سورية الى أربعة أجيال:‏

    ­ جيل الخمسينيات ومنه: الفة الأدلبي.‏

    ­ جيل الستينيات والسبعينات ومنه: غادة السمان، كوليت خوري.‏

    ­ جيل أواسط السبعينيات ومطلع الثمانينيات ومنه: ماري رشو.‏

    ­ جيل التسعينيات والجيل الراهن ومنه: أنيسة عبود.‏

    وعلى خلاف مشهدية القصة القصيرة النسائية السورية، يبدو المشهد الشعري النسائي أقل تعقيداً من حيث الموضوعات والأساليب والأشكال وأسهل تصنيفا.. ويمكن القول ان شيوع قصيدة النثر في الكتابة الشعرية النسائية يدل على أن معظم التجارب بدأت ثورية في الأساس كما يبدو ان شعر المرأة السورية مرتبط بفعل الانعتاق ومن أفضل الأمثلة على هذه الحالة شعر الراحلة سنية صالح في مجموعتها «ذكر الورد».‏

    وفيما يتعلق بخصائص القصيدة النسائية السورية الحديثة والمعاصرة فقد أوجزت بمايلي:‏

    ­ أنها قصيدة لاتضطر الى استخدام الأقنعة فالشاعرة هي الصوت الناطق في القصيدة.‏

    ­ قصيدة يندر أن تلجأ الى الأساطير والرموز.‏

    ­ الشاعرة لاتلعب دور الضحية المجانية.‏

    ­ المرأة في القصيدة ليست موضوعاً للوعظ الأخلاقي وهي تميل الى التوازن العاطفي بين الرجل والمرأة.‏

    بصفة عامة: إن الشكل الشعري مستقر نسبيا عند الشاعرات السوريات غير أن هذا الاستقرار يخفي من جانب آخر حالة من الركود التعبيري يمكن ان ينقلب سريعا الى جمود ومراوحة في المكان.‏








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de