| 
  
  | 
  
  
     من الوصايا العظيمة للنبي صلي الله عليه و سلم في خطبة الوداع الاخيره 
   | 
   
   
   سيرة النبي صلي الله عليه و سلم لا تمل , سيرة النبي صلي الله عليه و سلم , ليست قصة , ليست تسليه , سيرة النبي صلي الله عليه و سلم عبره و تزكره و غدوه , " لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه " حب النبي صلي الله عليه و سلم, ليس بالخطب و ليس بالمواعظ و ليس بالدروس و ليس بالقصص و المدائح و الشعر, حب النبي صلي الله عليه و سلم بأتباعه و الاقتداء بهديه  " قل ان كنتم تحبون الله , فاتبعوني يحببكم الله " 
  في خطبة الوداع , اكدالنبي صلي الله عليه و سلم , علي بعض من قواعد الاسلام , التي يخشي ضياعها بسبب الفتن ...وقد اوصي صلي الله عليه و سلم بوصايا ...ومن وصاياه العظيمة , اوصي بالنساء فقال الحبيب صالي الله عليه و سلم : 
  " ايها الناس , ان لنسائكم عليكم حقا , و ان لكم عليهن حقا , لكم عليهن : ان لا يوطأن فرشكم غيركم , ولا يدخلن احدأ تكرهونه بيوتكم , الا بأذنكم, ولا يأتين بفاحشة فأن هن فعلن ,....:  يعني اذا لم يطيعوكم اذا نشزوا 
  فأن الله قد اذن لكم , ان تعضلوهن  و:  العضل هو النصح الشديد: 
  وتهجروهن في المضاجع و تضربوهن ضربا غير مبرحا 
  الضرب كما  اشار النبي هنا ليس الاذي و لا يجوز فيها الالم فليس المقصود من الضرب الاذي و انما يقصد به نصح و تنبيه شديد بانه قد و صلتي الي اخر مرحلة و التي بعدها الطلاق, وبعض الناس يأخذ علي الاسلام انه يقر بضرب النساء و هذا غير صحيح , فالرسول صلي الله عليه و سلم يشير في اخر خطبة له , بان الضرب يقصد به النصح الشديد و ليس الالم و هذا ما قره معظم الفقهاء , فلا يجوز ضربها كما يفهم من الضرب و انما اشارة الي النصح الشديد  :  " فأن انتهين و اطعنكم , فعليكم رزقهن و كسوتهن بالمعروف , وانماالنساء عندكم عوان, 
  العوان جمع عانية وكأن الزوجة في بيتها كأسيرة و مثل هذه ينبغي ان تعامل بلين و عطف و يبالغ في رعايتها لانها لا تملك من الامر المتاح للرجل في التصرف شيئا فهي ضعيفة و لا تملك رزوقها بنفسها وتملك لنفسها شيئا 
  لا يملكن لانفسهن شيئا, اخذتموهن بامانة الله , واستحللتم خروجهن بكلمة الله , فأتقوا الله في النساء و استوصوا بهن خيرا". 
 
  واتقوا الله هنا انما امر شديد بالخوف من الله و تقواه في معاملة النساء و الا اذنوا بغضب شديد من الله 
 
  و يروي ان رجل كانت امراته تصرخ في وجه احيانا , فذهب يشكي امره الي امير المسلمين عمر رضي الله عنه و بينما هو يهم يقرع بابا الخليفة , سمع زوجة عمر تصرخ في وجه عمر , فأراد ان يرجع من حيث اتي , فخرج اليه عمر و وسأله عن حاجته فقال له الرجل اتيت لاشكي لك زوجتي و لكن سمعت زوجتك تصرخ فيك فقلت لا حاجة . فقال له عمر: , هي تطبخي لي و تسمع لي و تهم لي وتمارضني فتشفيني, افلا استحملها عندما تغضب مني " 
  فخير و صاية هي وصية النبي : اتقوا الله في النساء" 
   
   |  
 
 
  
 
 
  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |