السبعة المُبشَّرون بـ"ديمقراطيّة كولن بن باول" (!)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 03:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-25-2003, 04:51 PM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السبعة المُبشَّرون بـ"ديمقراطيّة كولن بن باول" (!)

    السبعة المُبشَّرون بـ"ديمقراطيّة كولن بن باول" (!)

    بقلم: أمين الإمام*

    يُنهي ذلك الشيخ الهرم تجواله اليومي، في أطراف الصحراء، بعد أن يتحسّس قوت يومه، مع رعي إبله وأغنامه، قرب واحاتها الصغيرة المتناثرة، التي تعطيه الأمل الطفيف للحياة، ليعود أدراجه إلى خيمته وعشيرته، مختتماً يوماً نمطيّاً، تتشابك بقاياه المتهالكة، مع يومٍ آخر منتظر، سيمضي حتماً بالتراكميّة نفسها، التي تزيد الكثيب رمالاً ووبالاً. وقبل أن ينفث الشيخ زفرات الملل القانط قبيل المنام، يلجأ للتحاور مع شيب وشباب عشيرته - حتّى نسائها المغيَّبات عن الهويّة العشائريّة – بلغة القصيدة العروضيّة... وهنا لكم أن تسجَّلوا بدقّة، ما "يبتدعون" – وفقاً للحالة الشعريّة - من مكارم ومغانم، وبضعة أمجاد وألقاب، لا تصل أبعد من حدود تلك الصحراء التي تأويهم.

    في موقع ما، يقرب من نهرٍ وبقايا حضارة، تنشغل تلك السيِّدة الجميلة، مع غنجها وعطرها وحافظة أدوات زينتها، خلال الجزء الأكبر، من يوميّاتها التي تمجِّد شرقيّتها و"استرقاقيّتها".

    وفي موقعين آخرين، انضمّا قسراً للمشهد العربي، ثمّة "بربريّة" متعالية، تتعاطى مع الرهان الحضاري، بكثيرٍ من الغباء، وثمّة تصارع "غاباتي" و"جبلي" مقيت، يعشق الحوار فقط بلغة "الدم".

    هذه وقائع من مواقع، ليست من نسج الخيال، وليست فخّاً متبخِّراً من جمجمة "الفانتازيا"، وإنّما هي بعضٌ من الصور الاجتماعيّة العربيّة، ماضياً وحاضراً، وربّما مستقبلاً (سوسيولوجيّاً وأنثربولوجيّاً، وربّما آيديولوجيّاً وأنطولوجيّاً).

    [#]........................

    وقائع المواقع تلك، تستهدفها الأنظمة الحاكمة الراهنة، لترقى بها إلى مصافٍ عصرانيّة، في زمن تصل فيه الهمسة سريعاً، عبر الفضاء، والإنترنت، وعجائب اتصاليّة وتقنيّة أخرى. لكن، هذا "النظام" أو ذاك مُسيَّر، وليس مُخيَّراً غالباً (كما يقول الراوي الصادق للتاريخ الحديث!). في غضون ذلك، يجب أن يتجاوز ذلك الشيخ، عن "قبليّته المفرطة"، وتلك الجميلة عن "استرقاقيّتها الشرقيّة"، وقاطنو الغابة والجبل عن "الهمجيّة الدمويّة"، على أن يبقى الحلّ دائماً في صندوق.

    إنّه بالطبع ليس الصندوق الذي مات من أجله الرجال، كما في رواية روبرت ستيفنسن "جزيرة الكنز"، وليس صندوق تخزين الثروات، ولا صندوق أدوات السحر، ولا حتّى صندوق القمامة، وإنّما صندوق الانتخابات (!).

    إنّها الديمقراطيّة التي يسعى لها – أحياناً - أهل السلطة، في الدول العربيّة، لتبرير جلوسهم الطويل على مقاعدهم، بشيء لامع يعجب الغرب، خصوصاً بعد 12/12/2002 (حتّى لو استنكروا إجبارهم عليها!). ومع ذلك، وخلال أكثر من قرن (على الأقلّ)، لا يمكننا تعداد نماذج ديمقراطيّة عربيّة، تستدعي التصفيق والإعجاب، على غرار ديمقراطيّة "وستمنستر"، برقم يكاد يكمل عدد أصابع اليد الواحدة.

    وإنها الديمقراطيّة أيضاً، التي برمجتها الأجندة الأمريكيّة، تماماً كما برمجت حملتها المزعومة ضد الإرهاب، فيما يخصّ الدول العربيّة تحديداً، خصوصاً بعد 12/12/2002 (وستدركون لاحقاً لم تكرّر هذا التاريخ؟).

    لكن الخوف أن تستحيل تلك الديمقراطيّة الأخيرة (آخر أحلام أمريكا)، إلى "ديماجوجيّة" (الحكم بخطاب متزندق يشتري العواطف من الدهماء!)، كما هو حالها فعلاً، لدى من يصفون حكمهم بها، والقصد: أولئك الزعماء العُشّاق، ممن يعشقون ويقدِّسون كراسيهم، فلا يتنازلون بالتالي عنها، ولو رصفت الجماجم الشوارع (!).

    سأعود للجزئيّة الأخيرة، في طرح لاحق بإذن الله.

    [#]........................

    في الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر، قبيل نهاية عام "الإذعان" الذي انتهى (2002)، تم إعلان مبادرة أمريكيّة، عبر وزير الخارجيّة كولن باول، باسم "الشراكة الأمريكيّة - الشرق أوسطيّة" (مع العلم أن الاستهداف يختصّ بالدول العربيّة الـ22، فلا داعي لـ"الشرق أوسطيّة" هنا!)، والشراكة المزعومة هنا، لا تخرج عن كونها شَرَك (بفتح الشين والراء)، أو ربّما شِرْك (بكسر الشين، وتسكين الراء!). والهدف من المبادرة الأمريكيّة، في ظاهرها الرائع، دفع العالم العربي للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، تحت مظلّة الديمقراطيّة، أمّا ما خُفِي لا يُفسَّر، إلاّ لمن يجيب على هذا السؤال: لماذا غضّوا الطرف عن ديمقراطيّة العرب - إسوة بما فعلوا في أمريكا اللاتينيّة وشرق أوروبا (مثلاً) - طيلة الأعوام الـ50 الماضية، ليتذكّروها مع نهاية العام الثاني من الألفيّة الثالثة (؟).

    المُختصَر المفيد يقول: أمريكا تحاشت الديمقراطيّة عربيّاً ذي قبل، لضمان إمدادات النفط، وأرادتها حالياً تحقيقاً لاستراتيجيّة "الاقتراب من أغنى مصادر النفط"، وليس في الأمر مفارقة، لمن يعي الحقائق "الشموسيّة" جيِّداً. وليس في الأمر تقديس للحرِّيات، وللأداء الليبرالي الذي يجب أن يسيِّر شؤون العرب، إنّما هي "براجماتيّة" أمريكيّة معتادة، لا فكاك منها، والدليل الذي يزرع الريبة، أن دولة الحرِّيات أذعنت لطلب إسرائيلي، يرجئ البت في "خارطة الطريق" (ذات الطابع الديمقراطي)، كما استخدمت حق النقض (الفيتو)، لمنع قرار من مجلس الأمن الدولي، كان سيدين جرائم إسرائيليّة، ضد عدد من موظّفي الأمم المتحدة في "جِنين" المحتلة. وقد فعلت أمريكا العظمى ما فعلته، من ترضية معتادة لإسرائيل، ومبادرة باول لم تصل بعد، إلى مجاهل الجزر الاستوائيّة القصيّة، لأن الفرق بين الصوت الجميل لإعلان المبادرة، والصوت القبيح لاستخدام "الفيتو" ومهادنة حكومة شارون، لا يزيد عن أسبوع من الزمان (!).

    هذه هي أمريكا، صاحبة الفتنة الكونيّة، التي تأسر الأحرار الليبراليين.

    [#]........................

    بعيداً عن براجمتيّة العم سام، ما ثمن الديمقراطيّة "الباوليّة" (؟).

    بعد أن أعلن الوزير الأمريكي الأسمر المبادرة رسمياً، من داخل مؤسّسة "هيريتدج" للدراسات السياسيّة بواشنطن، وأعلن المشاريع الإصلاحيّة التي تتضمّنها المبادرة مبدئياً، قال إنّ بلاده ستدعم تنفيذها بـ29 مليون دولار، بما يخصّ 22 دولة. ومن بين تلك الدول الـ22، تم ذكر 6 دول تشملها مشاريع إصلاحيّة متباينة، ولم تُذكر دولة سابعة، يُفترَض أن تضاف للدول الست، لأنها – أيّ تلك الدولة السابعة - قد دخلت دائرة الاستهداف، عبر الحرب المرتقبة، والتغيير من أعلى الرأس "الرئاسيّة"، إلى أخمص القدم "الشعبويّة". لمعرفة الدول الستّ المعنيّة، يمكنكم الرجوع إلى التقرير، الذي نشرته صحيفة "يو.إس.إيه. توداي" الأمريكيّة، بعد إعلان المبادرة، ومن ثمّ يمكنكم تسجيل أسمائكم، في مسابقة "كنز العطّار" الهاتفيّة (التي لا تنتهي، ولا تنفد فوائدها!)، عبر معرفتكم لتلك الدول إلى جانب الدولة السابعة، حتّى تتهيّأوا للدخول في أكبر مسابقة، عبر التاريخ المعاصر، عن أولئك السبعة المبشّرين بـ"ديمقراطيّة كولن بن باول"... ولتحيا حكمة حكماء أمريكا (!).

    29 مليون دولار ترميها المبادرة للدول الـ22، التي يقطنها أكثر من 280 مليون نسمة، ولا داعي حينئذٍ لإجراء "الحسبة"، لنصيب الفرد العربي، من ذلك الإصلاح الديمقراطي الرائع جدّاً جدّاً، لأنّه سيعيدنا إلى أزمنة البيع العلني، في عقود "كولونياليّة" سابقة. إلاّ أن ما يجب الاهتمام به، هو وضع بسيط للمقارنة، يمكنكم إجرائه بطيب خاطر، عندما تعلمون أن أمريكا التي دعمت إصلاحنا في "ورشة باول"، بذلك المبلغ المُضحِك المُبكي، تدعم دولة إسرائيل (حبيبتها الديمقراطيّة المثاليّة الشريفة العفيفة)، كلّ عام بأكثر من 3 مليارات دولار (وهذا في الإطار العلني فقط)، غير المطالب الإسرائيليّة الأخيرة، بارتفاع الدعم إلى 10 مليارات، مع أن الثمن الأساسي لذلك الدعم، يأتي في مقتل صبية ونساء وشيوخ فلسطين، كلّ يوم تقريباً (!).

    نقطة استدراك: الشعار الأمريكي للمبادرة حينئذٍ سيكون: "حرِّروا ضعاف النفوس بتراب الفلوس" (!).

    [#]........................

    الديمقراطيّة في زمن جورج دبليو بوش (أو "دون كيشوت" الذي يحارب "طواحين الإرهاب")، وأرييل شارون، وتوني بلير، وغيرهم، استحالت إلى ترف براجماتي ديماجوجي، لا يرقى إلى الصيغة "شبه المثاليّة"، التي كانت تعبِّر عن أصوات الشعوب، في ردهات القصور.

    وحتّى لا أُصنَّف ضمن عاشقي الأحكام المطلقة، سأقدِّم نماذج تدحض أيّ حسّ ديمقراطي ليبرالي (إن وُجِد)، حيث وردت تلك النماذج، ضمن أحداث حدثت، في أقل من شهرٍ مضى. وهي ليست من تأليفي بالطبع، وإنّما هي وقائع حدثت وتحدث، في أمريكا وبعض دول الغرب، وبعض الدول التي تحكمها الديمقراطيّة (إن صحّ الافتراض)، وفقاً للرضا الأمريكي أو عدمه، وفقاً لما ستفهمون من متناقضات، في الأسطر التالية:

    ** في أمريكا، زادت الإجراءات الأمنيّة، في الدولة التي فاز رئيسها بفارق صوت بقرار محكمة (يا لديمقراطيّة العار!)، وذلك من أجل منع تدفُّق المعلومات تقنيّاً، خصوصاً في شأن تداول الوثائق، رغم أنّها من الأمور التي يجب تعميمها ديمقراطيّاً (وفقاً للدستور الأمريكي الاتحادي على الأقلّ)... ولا داعي حينئذٍ للتذكير، باستمرار قانون الطوارئ هناك، وهو ينافي أيّ عرف ديمقراطي، ولا يزال يحكم أمريكا، فيما بعد 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

    ** في إسرائيل – حبيبتهم الشريفة العفيفة – منعت اللجنة المركزيّة للانتخابات، المزمع قيامها يوم 28 كانون الثاني/ يناير الراهن، النائبين العربيين في "الكنيست": عزمي بشارة وأحمد الطيبي، من الترشُّح في تلك الانتخابات، في قرار عنصري يحرم "خُمْس" سكّان إسرائيل، من حقّ الممارسة الديمقراطيّة، لأنّهم فقط من العرب الباقين هناك، في عمق خط الاحتلال الأخضر، منذ عام النكبة (194. ولولا عقلانيّة قضاة المحكمة الدستوريّة العليا في إسرائيل، والتي رفضت ذلك القرار، لتضخمّت الفضيحة في الدولة الديمقراطيّة المزعومة.

    ** في بريطانيا، تحدّثت أصوات رسميّة، عن دور "موسيقى الراب السوداء"، في العنف المديني، كتأصيل رسمي جديد، لسياسات الفصل العنصري اللا ديمقراطي، حينما نادت بعض تلك الأصوات، بعزل السود عن المجتمع الديمقراطي، بمنع وكبت أصواتهم، رغم أنّ المعنيين بالأمر موسيقيّون وفنّانون، وبالأحرى مثقّفون.

    ** في فرنسا، يُقال إنّ وزير الداخليّة نيكولا ساركوزيه، نجح في إنشاء مجلس لمسلمي فرنسا، كحفظ لحقوق الأقليّات على حد زعمه، وزعم السياسيين الفرنسيين وأباطرة المفوَّضيّة الأوروبيّة، مع أن الإسلام هو الدين الثاني في فرنسا. وما فعله ساركوزيه، تمهيد خطير لتحجيم "ذكي" ولا ديمقراطي (بالطبع)، للصوت المسلم في الانتخابات، لأنه يدرك خطورة ذلك الصوت، في توازانات اللعبة الديمقراطيّة، وهذا ما حدث بشأن فوز الرئيس الراهن جاك شيراك، في الانتخابات الأخيرة، وهو يُقصي غريمه المتطرِّف جان ماري لوبن.

    ** في شرق أوروبا (المُتقرِط حديثاً)، تم تأجيل الانتخابات في جمهوريّة صربياً مرّتين، بسبب عدم اكتمال النصاب... أيّ إنّها ديمقراطيّة تُجرَّب في شعب "يُتفِّهها" (!).

    ** في أمريكا اللاتينيّة، تبرز الظاهرة المعتادة للمظاهرات (أو الانقلابات)، التي تحاك في مكاتب "سي.آي.إيه"، من أجل الإطاحة بأنظمة ديمقراطيّة 100%، أتت للحكم عن طريق صندوق الانتخابات، وليس صندوق القمامة. وهذا ما يحدث حالياً، مع الرئيس الفنزويلي المُنتخَب هوجو شافيز، والأزمة والإضرابات تحيطه، لنحو شهر ونصف تقريباً (حتّى لحظة كتابة هذه السطور)، وإذا عرفتم السبب، بطل "النفط العجب" (!).

    ** في تركيا، فاز مؤخّراً حزب إسلامي بالسلطة (حزب العدالة والتنمية)، وعلى التوّ بدأت المناوشات المضادة، والبداية عبر المؤسّسة العسكريّة (قيادة الجيش)، وهي تقدِّم إنذاراً لحكومة عبدالله جول، بضرورة الالتزام بالعلمانيّة "الأتاتوركيّة"، وهو تدخُّل سافر في نهج آيديولوجي للحزب الحاكم، يشير إلى بوادر انقلاب مدعوم. ولكم أن تدركوا حقيقة ازدياد هوّة الخلاف، بين المؤسّسة العسكريّة وحكومة جول، خصوصاً مع تزايد ضغوط أمريكا وبريطانيا، على الحكومة التركيّة الجديدة، لحسم موقفها من الحرب المحتملة ضد العراق... وافهمومها، وبعدها اهتفوا: "فلتحيا الديمقراطيّة" (!).

    [#]........................

    وقبل المُختتَم، يجب التذكير بأوهام الأمريكي فرانسيس فوكوياما، صاحب نظريّة "نهاية التاريخ"، التي بشّرت بقدسيّة واستمراريّة النموذج الغربي للتقدُّم، بوصفه سقفاً للرخاء الإنساني، خصوصاً ونحن بين نهاية عام وبداية آخر، بهما الكثير من شهادات السقوط لتلك النظريّة الخرافيّة الشاذّة. ويحقّ لي أن أتقدّم للمنظِّر فوكوياما بمقطع شعري قصير وكثيف، للراحل المقيم أمل دنقل، عسى أن يستوعبه:

    لا تحلموا بعالمٍ سعيد
    فخلف كلّ قيصرٍ يفوت
    قيصرُ جديد
    وبعد كلّ ثائرٍ يموت
    أحزانٌ بلا جدوى
    ودمعةٌ سدىً...

    * كاتب صحافي سوداني، سكرتير التحرير في صحيفة "الوطن" السعوديّة [email protected]








                  

01-29-2003, 01:52 PM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبعة المُبشَّرون بـ"ديمقراطيّة كولن بن باول" (!) (Re: أبنوسة)

    وماذا تبقى سوى الحلم
                  

01-30-2003, 05:15 AM

MOHDY
<aMOHDY
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السبعة المُبشَّرون بـ"ديمقراطيّة كولن بن باول" (!) (Re: أبنوسة)

    جميل و برع الكاتب في اختيار العنوان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de