نساء في مواجهة نساء: كل شيء عن الرجال!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2003, 09:01 PM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نساء في مواجهة نساء: كل شيء عن الرجال!

    نساء في مواجهة نساء: كل شيء عن الرجال! اصدارات

    بعد عدة صفحات يصل القارئ إلي مغزي العنوان نساء في مواجهة نساء الذي اختارته د. عزة كريم لكتابها الذي صدرت ترجمته العربية التي أنجزتها د.شهرت العالم في سلسلة كتاب سطور لكنه سينتظر حتي الفصل الخامس ليقرأ أول تفصيل يخص العنوان قضية الحركات النسائية في كتاب مقسم إلي تسعة فصول.
    يبتغي البحث كما هو معلن من التقديم و الفصل الأول إضاءة التباين بين الحركات النسوية المصرية العلمانية التي تطالب بالمساواة بين الرجل و المرأة و الأخري الإسلامية التي تطالب في المقابل ب العدل الذي لا يعني المساواة . و هذه الحركات الإسلامية نفسها تقسمها الباحثة إلي التوجه النسوي المسلم و الإسلامي فهي تعتبر النساء اللاتي أبدين تحفظا علي مصطلح النسوية 'مسلمات' ، بينما من أسمتهم إسلاميات لا يشعرن بأن ثمة مشكلة في تعريفهن ك نسويات بل إن بعضهن يشعرن بالفخر.
    و فيما عدا هذا الفارق الهين تشترك المجموعتان في الاستناد إلي المصادر الإسلامية و يشتركن في اعتبار أن تدني أحوال المرأة هو جزء من التدني العام في المجتمع ، و لكن الاسلاميات يعتبرن أن خطاب المساواة بين الرجل و المرأة هو خطاب صحيح من حيث الوجهة الإسلامية، كما أنها تضيف أنهن يتعاملن مع قضايا مثل الحجاب باعتبارها متروكة لحرية المرأة بينما صاحبات الاتجاه الأول يعتبرن الحجاب فرضا دينيا لا يقبل النقاش ( و لا ندري إن كان هذا الاختلاف موجودا بالفعل أم لا )فهي عندما تلتقي في الفصل الثامن بزينب الغزالي و صافي ناز كاظم و هبة رؤوف في الفصل الثامن لا تقدمهن باعتبارهن إسلامي أو مسلم بل بوصفهن ثلاثة أجيال من الإسلاميات ، الأولي في السبعين و الثانية من حركة الغضب الستيني و الثالثة شابة في الثلاثين ، و لم تختلف صافي ناز عن زينب الغزالي في حكم الحجاب أو الامتثال لضرب الزوج للزوجة و كل ما ورد فيه نص قرآني.


    ملاحظات أولية


    قدم للترجمة و راجعها الدكتور محمد نور فرحات الذي رصد عدة مآخذ منها و أهمها الاستلاب الذي تعاني منه الباحثة تجاه المركز البحثي الهولندي الذي منحها فرصة هذه الدراسة بمحاولة إثباتها أنها تستطيع أن تري من الخارج مثله ظاهرة تخص قومها ، هذه الرغبة في الإدهاش حاولت المؤلفة أن تعلن في المقدمة براءتها منها ، مؤكدة وعيها بأخطاء الباحثين الغربيين الذين يحاولون صنع الغرابة حول الموضوع فإن افتقدوها صنعوها حول أنفسهم !
    ويستطيع القارئ أن يجد مظاهر الاستلاب الذي أشار إليه د. فرحات في الإصرار علي التوقف أمام قضية الختان في لقاءاتها القصيرة التي أجرتها مع رموز الحركة النسائية و في سؤالها لطبيبة من قريباتها إن كانت ستختن ابنتها أم لا و إجابة هذه الأخيرة بأنها ستسأل رموزا دينية و إن قالوا أن ثمة ضرر منه فلن تفعله
    التركيز علي هذا المرتكز المدهش من المنظور الغربي لم يقابله الوعي اللازم لتقديم أسئلة حول الفساد السياسي و موقف النساء المسلمات أو العلمانيات منه ، و لحسن الحظ أن كاتبة مثل صافي ناز كاظم بخبراتها السياسية تطوعت بتحديد موقفها من الفساد و من الطوارئ و القمع السياسي قبل المجتمعي.


    الفائدة في مكان آخر


    من غير المؤكد أن يكون السرد الوصفي لعدد من اللقاءات مع ليلي الشال و أمل محمود و فرخندة حسن و أسمهان شكري و عايدة سيف الدولة و جيهان أبو زيد ( كممثلات عن ناشطات الأحزاب و الجمعيات الأهلية ) في مواجهة الثلاث الأخريات مفيدا في تغطية العنوان نساء في مواجهة نساء..النساء و الحركات الإسلامية و الدولة حيث الحدود ليست جذرية بحيث نصنف معسكرا تحت لافتة العلمانية و آخر تحت الإسلامية بفرعيها غير المتمايزين أصلا، علي أن الخلاف الأكبر الذي ترصده الباحثة ليس بين النساء و النساء بل بين النظم الإسلامية المختلفة ، و نظرتها لوجود أو عدم وجود ما يسمي ب قضية المرأة أساسا ، كما لمست خلافا بين الرجال و النساء في الجماعة الواحدة ، فبينما يعلن أعضاء تنظم الجهاد أن المرأة دورها يقتصر علي مسئولياتها تجاه الأسرة و تربية النشء فإن من تيسرت لها مقابلتهن من نساء الحركة حكين لها عن مهام تنظيمية بعضها خطر مثل توصيل المتفجرات و الرسائل و العمل في حالات عديدة كحلقة وصل بين الرجال.
    لكن الكتاب في مجمله مفيد إذا ما تغاضينا عن العنوان ، في التعريف بالحالة السياسية في مصر و خاصة للقارئ الغربي.
    فالكاتبة تبدأ برسم الخريطة السياسية المصرية ابتداء من دستور 1923 و الاستقلال الصوري لمصر عن الاحتلال الإنجليزي و الممارسة السياسية قبل 1952 بما تضمنته من ليبرالية كانت عرضة للتلاعب من الملك و الإنجليز و الأحزاب و مولد حركة الإخوان المسلمين و تحالفها مع الضباط الأحرار و انتهاء شهر العسل بينها و بين الثوار بتمكن عبد الناصر من السلطة.
    ترصد الباحثة أسلوب عبد الناصر في الحكم و توجهه الاشتراكي و صدامه مع الإخوان الذي فشل في القضاء علي الحركة و إنما أدي إلي كمونها و استفادت من هذا الكمون في إعادة بناء الفكر السياسي الإسلامي ، ثم عصر السادات الذي أطلق علي نفسه صفة الرئيس المؤمن و سمح للإسلاميين بهامش محدود من الحركة في معركته ضد اليسار ، و قد أدي هذا إضافة إلي الخبرة السابقة إلي ظهور تيارات أخري غير الإخوان كانت جاهزة للانطلاق مع قرار السادات بالصلح مع إسرائيل و ما أن انتهي الأمر باغتياله و تولي حسني مبارك السلطة حتي بدت للمراقبين مرحلة ثالثة يحرص فيها الحكم علي الوسطية و أن يكون حكما بين المختلفين و فوقهم في الوقت الذي سمح فيه لتيارات الاعتدال الإسلامية بالظهور في وسائل الإعلام بشكل مكثف من أجل تحجيم الجماعات الراديكالية.و قد استطاع الإخوان تحت نظر الدولة بناء منظومات اقتصادية إسلامية فضلا عن تعزيز وجودهم السياسي من خلال تحالفات مع الأحزاب القائمة و قد استمرت هذه التحالفات حتي اتخذت الحكومة إجراءاتها الصارمة و بداية العنف الذي تمثل في اغتيال رفعت المحجوب و فرج فوة و محاولة اغتيال نجيب محفوظ. و استخدام الاعتقال كأسلوب حكومي للرد و احتجاز الأفراد تعسفا لصلاتهم بمطلوبين للأمن و كطريقة للحصول علي المعلومات و في نفس الوقت بدت الدولة راغبة في تقديم بعض التنازلات كنوع من تخفيف الضغط مثل الموافقة علي فرض الرقابة علي بعض المواد الأدبية.


    المرأة في عين الرجل


    يبدو أن الباحثة لم تتمكن من تقديم رؤية أوسع لقضايا المرأة من خلال وجهة نظرها لقلة المراجع فأفردت فصلا للرؤي الرجالية لقضايا المرأة لدي الشيخ محمد الشعراوي و الشيخ محمد الغزالي ، إضافة إلي فصل ممتع عن النقاشات الحديثة حول الحقوق القانونية للمرأة من العمل و التعليم و الصحة و الانتخاب و عقد الزواج و تعديلات قانون الأحوال الشخصية و تعديلاته منذ عشرينيات القرن العشرين إلي (ما قبل الخلع ).
    و في نهاية المطاف تقرأ الباحثة الاختلافات و الاتفاقات بين مختلف أطراف بحثها ، فتري أن الدولة و الإسلاميين برغم اختلافهم يجتمعون في حيازة السلطة الآمرة للمرأة و ممارسة التقنيات الضابطة و المسيطرة علي أدائها، و كلاهما ينطلق من خطاب متشابه قوامه المنافسة علي موقع المؤمن الحق، و الفرق الوحيد هو مصدر القوة لدي كل طرف.
    و في حين تتفق النساء الإسلاميات مع الرجال علي أن دورا المرأة أن تكون أما وزوجة ، و أنه لا توجد قضية مرأةو إنما قضية مجتمع فإن حياتهن تؤكد ان دورهن يمكن أن يكون دور تحرريا ، و تشير الكاتبة في هذا الصدد إلي أن أم النساء الإسلاميات النشطات ( زينب الغزالي ) قد طلقت زوجها الأول لأن العصمة كانت بيدها ، و اشترطت علي زوجها الثاني أن يكون عملها في سبيل الله أولا، هذا الدور يقرب النسويات المسلمات ممارسة من العلمانيات رغم الرفض و الاستبعاد من كل طرف للآخر ، و اتهامه بزيف الوعي.

    عزت القمحاوي ـ اخبار الأدب، مصر



    الكتاب: نساء في مواجهة نساء..
    النساء والحركات الاسلامية والدولة في مصر
    الكاتب: عزة كريم
    ترجمة: د.شهرت العالم
    تقديم: د. محمد نور فرحات
    الناشر: سطور








                  

01-05-2003, 01:25 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نساء في مواجهة نساء: كل شيء عن الرجال! (Re: أبنوسة)

    شكرا على التلخيص المفيد لدور الحركات النسوية في مصر

    مشاركة قيمة نأمل ان تتواصل

    وحبذا لو تناولت لناالمرة القادمة دور المرأة السودانية في الحركة الاجتماعية والسياسية

    بدون شك المرأة السودانية لعبت ولا زالت بتلعب دور كبير ولكننا بفتقد التوثيق للمواقف الكريمة التي لعبتها وذلك لانعدام اسلوب نشر المذكرات
                  

01-05-2003, 04:53 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نساء في مواجهة نساء: كل شيء عن الرجال! (Re: Zoal Wahid)

    ابنوسة
    كل عام وانت بخير
    خروجاً على النص ( انتظرت رسالتك الموعودة ولم تصل )

    هذا الخلط واطلاق المصطلحات دون توضيح اصابني بالارباك وعدم الفهم
    ( النساء المسلمات والاسلاميات والعلمانيات ) هل هو من الكاتبة ام من المترجم
    وهل هو مقصود لخلط الحابل بالنابل ؟
    ا م هو الخطأ الذي يقع فيه باحثونا وباحثاتنا دوماً ؟

    ساعود
    بعد محاولة فك الاشتباك المصطلحي
                  

01-05-2003, 10:11 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نساء في مواجهة نساء: كل شيء عن الرجال! (Re: الجندرية)

    حسب فهمى اعتقد ان مصطلح مسلمات يختلف عن مصطلح اسلاميات، الاسلاميات
    هن الاتى تنظمن داخل منظومة محددة الاهداف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de