|
قصيدة لشوقي بزيع
|
[email protected] MSN Home | My MSN | Hotmail | Search | Shopping | Money | People & Chat Search the Web
Home Inbox Compose Contacts Options Help [email protected] Free Newsletters | MSN Featured Offers | Find Message Save Address(es) Block Previous Next | Close From : osama ahmed To : [email protected] Subject : Fwd: a poem by Shawgi Bizai Date : Fri, 27 Sep 2002 08:47:56 -0700 (PDT) Reply Reply All Forward Delete Put in Folder...InboxSent MessagesDraftsTrash Can Printer Friendly Version
Note: forwarded message attached.
__________________________________________________ Do You Yahoo!? Yahoo! Health - Feel better, live better http://health.yahoo.com From : "osama elkhawad" To : [email protected] Date : Thu, 26 Sep 2002 20:50:11 -0400
برفقٍ، ومن دون ريح تساند نسيانها، ضفرت (تاء) ألوانها تحت أصفى السماوات وارتسمتْ بين هالاتها الزرقِ أيقونةً <<من ضياءْ>> لم تكن تستقر على صورة كي أفسِّر إمعانها في التخفِّي ولم تكن الأبجدية تكفي لكي أقتفي خيط أنفاسها وهي تولد من زقزقات السواقي ومن هدهدات الحداءْ ولا كان من شأن ليل الجنوب الذي انشقَّ عن صمتها ان يكوِّر أقمار فتنتها في انبلاج الحنين، لذلك لم يبق لي حينما استلّت الأرض من طينها الرخو ضلعاً كفيفاً له شكلها في النساءْ سوى ان أكون نزيل انتظاراتها في سبات الأسابيع، مستجمعاً ما تيسَّر من ضوعها في العروقِ وما بات يرشح من جسمها المتشهَّى كما يرشح الدمع من زهرةٍ في إناءْ على وقع أودية عذبة الجرسِ راحت حروف اسمها تتفتّح كالنبع بين الخلايا وتدفعني مثل أرجوحةٍ في حبال الهواءْ كرمّانة في سفوح الأغاني استوى في الثرى قلب (تاءْ) كسهل فسيح من القطن ضحكتها حين تدركها رعشةٌ من رذاذ المياه الأليف وتمتدّ أحزانها من دموع الكنائس في الليل حتى مصابيح أعمدة الكهرباءْ في خريف الجبال الضبابيّ، فيما يحرِّرها النأي من شبهة الشكلِ حتى تعودَ، كما أوجدتْها الطبيعةُ في الأصلِ: تعويذةً او دعاءْ بلا موعدٍ مع أنين الحقول المريضةِ ردّت على شعرها الطّفلِ أحلى المناديل كيما يغيِّض مجرى أنوثتها عريه المستريب ويلقي على سحرها المتمادي حجاب الخفاء وإذ يلتقي وجهها المستباح بأطيافه كان يأتي يمام شديد النعاس لكي يتشمّس في ضوء أمواجه السُّكّرية، فيما غزالان من حنطةٍ طفقا يرمقانِ، بلا مقلتيها التماع السنونو على أفق من هباءْ بالقليلِ من الارتياب المخاتلِ أمكنها ان تؤنِّث نيرانها المصطفاة كما تشتهي، أجمل النائحاتِ بكينَ على حاجبيها النحيلينِ واتَّخذتْها ظهيراً لأقواسها القزحيّةِ ريح الجنوبِ التي وزَّعت كحل أهدابها بين أحلى الظِّباءْ منذ ذاك الشتاء الذي انحسرتْ عنه صورتها في المرايا تكاثرتُ حتى بدا كوكب الأرض أضيقَ من ذلك الحب واشتعلتْ حيرتي بالوساوس فيما انتقتْ (تاء) من شُبُهات الأنوثة صوتاً خفيضاً وراحت يداها تشفَّانِ مثل شعاعٍ من الضوءِ يسبح في بئر ماءْ تلمّس أعمىً لعكَّازهِ رحت ألمسُ ما خلَّفته الغيومُ على جلدها الغضِّ من زغبٍ أنثويٍّ وما شاطأتْ شفتاها من الوجْدِ كي تتماهى ملامحها مع أشدِّ النهاراتِ حدباً على كتفيها ومع ما يشجُّ استداراتها تحت أعتى الشموسِ كخطِّ استواءْ كأني، لعشرين شهراً من الحبِّ، لا أحدٌ غير ظل كثير التقلُّب لامرأةٍ حين تغفو يُعدُّ لها الموجُ كوكبةً من هوادجَ بيضٍ، وحين نفيقُ من النوم تعبق رائحةُ الهال حول يديها وتشهق ريحٌ حليبيَّةُ الطَّعمِ في جسمها المتثائبِ، والارضُ تغدو، إذا ضحكتْ، موئلاً للأغاريد، والياسمينُ، اذا اغرورقتْ بالدموعِ، يُقيم على ريف اهدابها مجلساً للعزاءْ بأيِّ اللغات إذن اقتفي كُنْه تلك التي يتقاسمُ عيدانِ من قُبَلٍ ورنينٍ صباها المراهق، أو ينسجان على صدرها المستفزّ كأنهما حبتا كستناءْ كيف لي، والعبارةُ منفايَ، ان أتنادى مع امرأةٍ يستميت الصدى كي تضلّلَ كافُ المخاطَبِ رَجْعَ اسمها في النّداءْ كيف لي ان أقيم الدليل على انها لم تكن فكرةً في سديم الظنونِ الخفيّةِ، تلك التي تتناثر آلاؤها كالنجومِ على برتقال الغياب المصفّى، التي يتغرغر تفاحها العندليبيُّ كلَّ صباحٍ بماء الألوهةِ، أو يتنافسُ مع لثغة الطفل في الرَّاءِ فجرُ ابتسامتها المستعارةِ من رعشة السّروِ تحت العناءْ هي الآن ترفو بضوءٍ عميق الشُّحوبِ قصاصاتِ ذاك الحنين المطلِّ على وحشتي مثل نافذة من عماءْ على بعد صيفينِ من ركبتيها تنوح طواحينُ وادي الحجيرِ البعيدةُ بين الهضاب، الجسور القديمة تلتفُّ حول انحناءاتها كالنُّهودِ وينحلُّ نعناعها العذبُ كالدمع من شدّةِ الاشتهاءْ أميناً لمجراهُ يمضي بها النهرُ مثل نساء الاساطير نحو القصيدةِ دون التفاتٍ الى ما تعاظم من صرختي في أديم السماءْ وتنأى بعيداً كأن محضَ رؤيا تجلّتْ لراءٍ كأن لم يكن ما تناهى الى مسمعي غير أضغاثِ ذكرى يطارد
... الى منتدى الحوار
الصفحة الأولى| أخبار لبنان| عربي ودولي| اقتصاد| ثقافة رياضة| قضايا وآراء| الصفحة الأخيرة| صوت وصورة
©2002 جريدة السفير
_________________________________________________________________ MSN Photos is the easiest way to share and print your photos: http://photos.msn.com/support/worldwide.aspx
Reply Reply All Forward Delete Put in Folder...InboxSent MessagesDraftsTrash Can Previous Next | Close MSN - More Useful Everyday MSN Home | My MSN | Hotmail | Search | Shopping | Money | People & Chat © 2002 Microsoft Corporation. All rights reserved. TERMS OF USE Advertise TRUSTe Approved Privacy Statement GetNetWise
|
|
|
|
|
|