| 
  
  | 
  
  
     تشالنجر والمار 
   | 
   
   
  تشالنجر " تعني التحدي وتحتوي الصمود و" الحمار " يعني الخضوع لوضعه المنكود  و" تشالنجر " آله وقودها البترول  و"الحمار " حاله يسودها الخمول  يحكى أن جحشاً طموحا ظهرت عليه آثار النبوغ مبكرا أراد أن يكمل الدراسة , ويتخصص فى علوم فن السياسة , فلم يجد أفضل من التسجيل فى جامعة الخمس نجوم وبعد طول كفاح ونهوض وأنبطاح , قدمت له الجامعة شهادة النجاح وبتقدير . . . حمار جداً  و " تشالنجر " مركبة فضائية تحمل علما لتأتي بالعلوم .  و " الحمار " مركبة إمضائية تحمل غما لتأتي بالهموم .  ويقال أن حمارا أصابه إحباط شديد نتيجة لأتهامه بالغباء من الجميع  فأستدعى كاتم أسراره ومستشاره وهو بدرجة ثعلب فقال له : ياصديقي  الثعلب أتراني غبيا ؟ فأنتفض الثعلب وقال : يارفيق النظال لو كنت  أنت غبيا ماكنُت مستشارا لك إني أراك يازميل الشعارات ... حماراً  و " تشالنجر " ينطلق الى الفضاء من قاعدة  و " الحمار " ينفلق فى الأرض من قائدة ...  وزعموا أن حماراً زعيماً خرج على حميره وأثار الحزن بادية عليه نتيجة " الهزيمة " قائلاً : قررت الأستقالة نتيجة " للهزيمة " المريره . فظهرت جموع الحمير تطالب زعيمهم بإكمال المسيرة حتى الحرب الأخيرة , فصرح " الناهق الرسمي " : أن الزعيم حبيب الحمير قد أنثنى وأنحنى لرغبة الجماهير فأكمل المسيرة , وبعد المعركة الأخيرة , خرجت الحمير الغفيرة تطالب الزعيم بإيام " الهزيمة " المريرة وأيام الإقالة " أيام قرارة " إذ أستبان لها بأنها  أيام ... عز أنتصاره ! لكن " تشالنجر " لم يقبل خللاً واحداً فأنفجر  ومازال " الحمار " رغم الخلل بأمر قائده ... يجر !
   
   |  
 
 
  
 
 
  |  
  
  
     
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |