تنوع الرؤى في الثقافات السودانية (5) 00 الخاتمة 00

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2002, 10:20 PM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تنوع الرؤى في الثقافات السودانية (5) 00 الخاتمة 00

    السوداناوية
    كتب كثير من الباحثين في حقل الهُوية السودانية وعلى رأسهم المرحوم الدكتور أحمد الطيب زين العابدين عن السوداناوية كبوتقة لصهر الثقافات السودانية المتنوعة . أما الحركة الشعبية لتحرير السودان فقد كان لها قصب السبق في التناول السياسي للسوداناوية و ذلك عندما أصدرت الحركة منفستو إعلان قيامها في 1983قدمت السوداناوية كمصطلح تعريفي للهوية السودانية ، ويعرف الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان السوداناوية بأنها البوتقة التي ستأتي نتيجة انصهار التنوع التاريخي " أي التركيبات القديمة للسكان الأصليين منذ ما قبل التاريخ" والتنوع المعاصر " وهو التنوع الثقافي المعاصر بتركيبة السودان الحالية" دون أن يهمل المؤثرات الخارجية والتداخل الثقافي العالمي. و يلخص الدكتور جون قرنق السوداناوية بطريقة الرياضيات وذلك وفق المعادلة التالية (س = ( أ + ب + ج ) حيث أن س هي السودان أو الهوية السودانية ، وهي دالة مرتبطة بالمتغيرات أ ، ب ، ج . أ يمثل التنوع التاريخي ب يمثل التنوع المعاصر وج يمثل تأثيرات الحضارات الأخرى علينا ، أما المتغير الثابت ( س ) والذي يمثل الهوية السودانية فهو المحصلة النهائية لهذه المتغيرات أو المكونات . وتعد السوداناوية كهوية ثقافية بأنها أكبر من مجموع الأجزاء المكونة لها (5) .
    وقد ذكر الدكتور منصور خالد في ذلك إن القاع الاجتماعي للوطنية السودانية ليس هو الاستعراب أو التزنج وإنما هو خليط من هذا وذاك ووأشار عليه بالسوداناوية. و ويعرفها الدكتور منصور بأنها نتاج عروبة تنوبت وتزنجت ونوبة تعربت ، وإسلام وشته على مستوى العادات وليست العبادات شبهة من وثنية ...(6) ويرى الدكتور منصور خالد أن العلاج الناجز لمسألة الهوية السودانية هو المواطنة ويقول في ذلك:
    السودانيون ليسوا قومية واحدة بالمفهوم الأنثروبولوجي أو السلالي ، وإنما هم شعب واحد – بالمفهوم السياسي – تمازجت عناصره في فضاء جغرافي محدد ، وأفق تاريخي معين ، وكل واحد منها مزاج. وفي القانون ترتكز المواطنة على عمدتين، حق الدم Jus Sanguinis وحق الأرض Jus Solis . السودانيون إذن نتاج لصدف الجغرافيا والتاريخ شأن شعوب كثيرة تخلقت نتيجة لمثل هذه الصدف (أمريكا ، جنوب أفريقيا ، بيرو ، البرازيل ، كندا) هذه الشعوب المتعددة المنابت والمتنوعة الثقافات أدركت بحسها الواعي بأن الرابطة الوثقى التي توحد بين أهليها هي الإحساس بالانتماء لوطن واحد (المواطنة) ، والولاء لدستور واحد يؤطر هذه المواطنة . فالخيار أمام مثل هذه المجموعات هو أما الانتماء للوطن انتماءا مباشرا عن طريق المواطنة ودستورها، أو الانتماء له انتماءا غير مباشر عن طريق هوُياتها الصغرى، دينية كانت أم عرقية أو ثقافية. الانتماء الأخير وصفة لا تنجم منها إلا الكارثة لأن التحصن بالهوُيات الصغرى يفضي، بالضرورة، إلى إقصاء الآخر الذي لا ينتمي لتلك الهوُية، وإقصاء الآخر يقود بالضرورة أيضاً إلى تقوقعه في هويته المحلية المحدودة، وربما إلى إنكار كل ما هو مشرق في ثقافة من أقصاه وسعى للهيمنة عليه. فالفريق المقصى لن يرى - بمنطق رد الفعل - في إبداعات الآخر أكثر من إنها وجهة من وجوه الهيمنة والإلغاء. (7) ) كما تنطلق السوداناوية بالاعتراف بواقع الأديان السماوية والتقليدية الأفريقية السودانية وأنه يجب التعامل معها كواقع حياة وأن يتم التعامل مع معتنقيها كأقوام أصيلة في البلاد وليس كأقليات لا يعتد بها ولا بدياناتها (

    ما هو مطروح من سوداناوية هو شكل آخر للعولمة على نطاق قطري !. ولكن هل يحمل كل مساوئ العولمة أم أن اختلاف المصالح والأهداف يبرئها من الأدران وحسن القصد والنوايا الطيبة سوف ينجيها من مساوئ العولمة التي يفسرها البعض بأنها شكل آخر للاستعمار الجديد وهل تتحول السوداناوية إلى استعمار داخلي ؟ وذلك بعد الإحاطة على التعددية والتنوع والاختلاف بين منطقة وأخرى داخل شبه القارة السودانية.
    تطرح السوداناوية أمام تنافس وصراع الهويات والثقافات سماءاً مفتوحتاً للجميع ، حيث تكون الغلبة والهيمنة في نهاية المطاف للأقوى ، وحيث تذوب الثقافات الضعيفة في صهريج السوداناوية وقد يتحول الأمر إلى بحر يأكل فيه السمك الكبير الأسماك الصغيرة ، لكن هل هذا ما تصبوا إليه السوداناوية؟ و هل يتحول اللهاث من أجل ثقافة سوداناوية إلى لهاث من أجل تنمية الرأس مال وتكديس الثروات وتغليب الثقافات ؟ لا شك أن التساؤل مشروع خاصة عندما يأتي الطرح من فصيل سياسي قوي ونافذ مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان ،
    هناك عدة عوامل لتتوافق السوداناوية ومكملة لطرحها من ضمنها إعادة توزيع الثروة والتنمية المتوازية وشكل الحكم وفصل الدين عن الدولة وأخيرا الديمقراطية اللبرالية التي ارتضتها كل أطراف الصراع السياسي أو الفرقاء السودانيون كما يحلو للصحافة العربية أن تدعوهم.

    خلاصة

    لا أظن أنه خافيا على أي أحد ما حاق بشعب السودان جراء السياسات المتعاقبة والتي تسيره بعكس عجلة التاريخ ، فمن بين أصحاب الخيار الإسلامي والعروبيون إلى الباحثين عن التأصيل الثقافي في أضابير الماضي العتيق ، جميعهم أدمنوا الخيارات السهلة واستطابوا العيش في ظل الاستنتاجات الجاهزة والمعلومات المعلبة حتى أصيبوا بالخمول الفكري ، ولا يودون أن يرهقوا عقولهم بالبحث في رد الظواهر الفكرية إلى مرتكزاتها أو في فهم الماضي في إطاره التاريخي ، يبحثون عن حلول لمشاكل الحاضر في ذلك الماضي مع كل ما يمثله من سحر وبما له من تقديس وهالة جذابة تداعب أحلام الفقراء والبسطاء بإقامة العدالة الراشدة كما كانت في زمان الفاروق عمر ، وتوصلنا بأسباب السماء وتبسط النعيم والرخاء ناسين أو متناسين أن الماضي لا يعيش في دواخلنا إلا بالقدر الذي يتيحه له الحاضر، والحاضر وحده هو الذي يشكل إطار حياتنا الراهنة ، لذا لا يلبثوا أن يعودوا للحاضر الواقع بأيديولوجية يمينية فاشية تغرق البلاد في حمامات الدم و متاهات الجهل والظلام.

    أن الثقافات السودانية متعددة الأشكال والسمات ، ولكن أمر القائمين عليها أشبه بصاحب متجر ضخم يملك سلعاَ متنوعة .. لكنه يعرض لزبائنه سلعة واحدة ، تاركا بقية بضاعته حتى تكسد وتفسد وتموت .. فلماذا لا نعرض ونستعرض ما نملك ، نبحث عن الخير والجمال في أدب الدينكا والشلك والنوير وعن البطولة والفراسة في أدب الجعليين والمتعة في حكايات وأغنيات الشايقية والحكمة في آداب وفنون البجة والبني عامر ونبحث ما عند النوبة ونتعلم مما لدى البقارة والمساليت والرزيقات والفونج والهمج في الجنوب الشرقي ... الخ وليكن إتجاهنا هو :

    نحو ثقافات سودانية متمايزة ومميزة .. ديمقراطية المحتوى متعددة الأشكال والأوجه.

    وحتى نتمكن من تحقيق الحد الأدنى من الدولة القومية الموحدة ، لا بد من إجراءات عديدة تتم وقرارات كبيرة تتخذ على كافة المستويات ، على سبيل المثال لا الحصر يجب تقليص عدد الأقاليم في السودان إلى خمسة أقاليم كما نادى الأستاذ محمود محمد طه عام 1955 قبل الاستقلال ، وهي الإقليم الشمالي والشرقي والغربي والأوسط والجنوبي, بحيث يتألف الإقليم الشمالي من الرقعة الممتدة من حدود أمدرمان الشمالية حتى الحدود المصرية, والشرقي من الرقعة التي تشمل مديرية كسلا وأرض ومنطقة البحر الأحمر, والغربي من كردفان ودار فور, والأوسط من منطقة النيل الأزرق والأبيض وارض الجزيرة, والجنوبي من كل الولايات الجنوبية, أي المناطق التي كانت تتألف منها الثلاث المديريات (بحر الغزال وأعالي النيل والاستوائية) عند الاستقلال عام 1956. مع إضافة أبيي إلى الإقليم الجنوبي وذلك بعد مراجعة رغبة أهلها ، وهذا التقسيم يؤدي إلى تقليص الصرف الحكومي على مؤسسات وهياكل المديرات المتضخمة وتأكيد معاني الوحدة القومية السودانية, وبينما تصبح الخرطوم بأجنحتها الثلاث عاصمة فيدرالية للسودان. ويجب أن يكون لكل إقليم صلاحيات واسعة في إصدار التشريعات واستنباط القوانين اللازمة لتسيير عجلة الحياة فيه على أن لا تتناقض مع دستور العام الذي يجب أن يراعى في وضعه حقوق المواطنة والدولة المدنية.
    كما يجب أن تختصر المسافة بين بورسودان في أقصى الشرق ومدينة الفاشر في أقصى الغرب بحيث تكون المسافة بينهم أقرب من المسافة بين مدينتي بورسودان وجدة اللتان لا يفصل بينهما سوى البحر الأحمر، وكذلك المسافة بين وادي حلفا في أقصى الشمال ونمولي في أقصى الجنوب يجب أن تصير أقرب من حلفا إلى أسوان المصرية وذلك بتوفير سبل المواصلات الرخيصة والنقل التجاري الأقل تكلفة والاتصال ، يجب أن يتكامل السودان تجاريا واقتصاديا بحيث أن السلع التي تنتج في نمولي وجوبا تباع بنفس السعر في الخرطوم وكسلا والفاشر وفي وادي حلفا وهذا الأمر لا يحتاج لسحر ساحر بل قرار حكومي بسيط بحيث أن رسوم الإنتاج المقررة على السلع يجب أن يراعى فيها تكلفة النقل مما يجعل السوق المحلية في متناول كل أصحاب العمل والإنتاج بدون أي معوقات من الناحية الاقتصادية ونكون قد حققنا بذلك إحدى ركائز وحدة الهوية أي "تبادل المصالح" وهناك سياسات أخرى يمكن أن تساهم في خلق الروابط الاجتماعية والتزاوج وتقوية ركيزة أخرى وهي "رابطة الدم" وذلك بتشجيع الزواج بين الأعراق المختلفة ويمكن أن تسن تشريعات مثال أنه في حالة زواج أي جنوبي من بنت شمالية بأن يمنح الزوجين قطعة أرض سكنية أو مزرعة أو ورشة صغيرة أو قيام صندوق تكافلي لتشجيع مثل هذه الزيجات وأن يمنح هؤلاء الأزواج أولية في التعيينات للوظائف الحكومية وفي الترقي الوظيفي حتى يستقر تكوينهم الأسري . كما أن هناك مسألة رعاية الثقافات المتنوعة في السودان يمكن أن يتم ذلك بتدريس اللغات المحلية في مناطقها كجزء من المقررات المدرسية وأن تدرس بشكل اختياري في بقية أرجاء الوطن بحيث من حق الطالب في حلفا أن يتعلم لغة الدينكا لو أراد ، كما أن من حق الشلكاوي أن يتعلم اللغة النوبية وهكذا حتى نثبت لغاتنا التي تعبر عنا من نمولي إلى حلفا.. ثم فوق كل هذا وذاك يجب أن ننشأ دولة المواطنة التي لا يحس فيها أي مواطن بالاضطهاد بسبب دينه أو عرقه أو لونه أوثقافته أولغته ، يجب أن نعمل جميعا لإعادة الثقة للجنوبيين فينا ،حتى يمنحونا الفرصة الثانية وذلك بالتصويت لصالح الوحدة.
    أفريقيا المصغرة أو هذا الواقع السوداني المتنوع ثقافيا المتعدد عرقياً ودينياً والسناً وأعرافا ومجاورة يتطلب جهد مؤسسي فعال من قبل جميع مؤسسات المجتمع أهلي و حكومي ، رسمي وشعبي، وهي مسئولية تاريخية ونحن نمر بهذا المنعطف الخطير في أن نكون أو لا نكون . حماية ورعاية ثقافات الاقليات الضعيفة وإبرازها ونشرها وتوثيقها واجب في أيدينا اليوم وبأيدي غيرنا غدا ، وأن أي استعلاء من أي مجموعة عرقية أو ثقافية، مهما بلغ شأنها في أو أي محاولة لقمع وحجب ثقافة الآخر يكون مكمن ضعف قاتل للهوية السودانية كلها .. أن ديمقراطية الثقافة هي جوهر ديمومتها وتطورها وانطلاقها نحو العالم ، أنها البوتقة والسبيل الوحيد لدمج وصهر الثقافة في السودان الواسع حتى تخرج لنا في النهاية ثقافة سودانية تحتوي كل سمات هذا المجتمع المتعدد وتعبر عن همومه ووعيه وتكون رافد إيجابي في الثقافة الإنسانية ، ثقافة ذات ملامح محددة وخاصة،وهي حتما حين تأتي لن تكون عربية نجدية ولا أفريقية نقية التزنج بل ستكون سودانية، قد لا نعيش حتى نراها ولكن من أجل أطفالنا القادمين فلنمهد لها الطريق بالإيمان بالتعددية و بنبذ الاستعلاء العرقي والإقرار بالتنوع الثقافي وبديمقراطية الصراع الفكري وتطوره الطبيعي ، ومعافاته من اللعب الخشن والغير قانوني فكما يقول شاعرنا محمد الحسن سالم حميد

    بى كم قتيل تقدر تدوم عمراً طويل في السلطنة
    بسم الله .. ولا الشيطنة
    وارد حراق نص البلد في جنح ليل
    بى فدّ قتيل
    بس مستحيل التجبر الأبنوس غصب يصبح نخيل
    والعكس
    لا تتعب تجر خيط الفجر تالا الأصيل
    خلى الوطن ياخد براحه
    كما الخميل
    من كل لون تابع جميل

    انتهي

    عاطف عبد الله قسم السيد
    [email protected]

    هوامش

    (1) إحصاء 1956
    (2) طه إبراهيم الهوية السودانية وعلاقة الدين بالدولة مركز الدراسات السودانية – المغرب الرباط يناير 1992
    (3) الفقهاء والسلطنة في سنار د. عبد السلام سيد أحمد براغ 1991 ص 40
    (4) المصدر السابق ص 60
    (5) كتاب الطبقاب ص 43
    (6) الإسلام في السودان - ج . سبنسر تريمجهام 1946 ترجمة فؤاد محمد عكود 2001 ص 15
    (7) الفقهاء والسلطنة في سنار د. عبد السلام سيد أحمد براغ 1991 ص 60
    ( أنظر صراع الرؤى – نزاع الهويات في السودان د. فرنسيس دينق ص42.
    (9) الفقرا المعني بهم الفقهاء وهم مشايخ الطرق الصوفية الذين وفدوا إلى البلاد من أجل نشر الدعوة الإسلامية
    (10) الإسلام في السودان - ج . سبنسر تريمجهام 1946 ترجمة فؤاد محمد عكود 2001 ص 111
    (11) المصدر السابق
    (12) د. منصور خالد جنوب السودان في المخيلة العربية ص 53
    (13) الثقافة والديمقراطية في السودان – د. عبد الله علي إبراهيم – دار الأمين للطباعة ص 144
    (14) د. حسن عبد الله الترابي من كتاب الإيمان وأثره في حياة الإنسان ص 219 منشورات العصر الحديث
    (15) جنوب السودان آفاق وتحديات – جون قاي نوت يوه الأهلية للنشر والتوزيع ص119
    (16) المصدر السابق ص 119
    (17) المصدر السابق ص 122
    (1 الثقافة والديمقراطية في السودان – د. عبد الله على إبراهيم – دار الأمين للنشر والتوزيع ص18
    (19) المصدر السابق ص 25
    (20) المصدر السابق ص24
    (21) محاولة لتلمس النزعات الرعوية في الثقافة السودانية الأستاذ/ محمد عبد القادر سبيل - دراسة مقدمة للمنتدى الثقافي أبوظبي 2000
    (22) د. جون قرنق رؤيته للسودان الجديد - قضايا الوحدة والهوية – تحرير د. الواثق كمير ص 39 -40
    (23) د. منصور خالد جنوب السودان في المخيلة العربية ص 8
    (24) د. منصور خالد جنوب السودان في المخيلة العربية ص 341 - 342
    (25) د. منصور خالد جنوب السودان في المخيلة العربية ص 352

    مكملات البحث

    1- خريطة توضح سلطنة سنار والممالك القديمة في السودان ( مرفقة )
    2- خريطة توضح التكوينات القبلية في السودان الإنجليزي المصري 1955 ( مرفقة )
    3- صور للزعامات السياسية والفكرية في السودان من الأرشيف
    4- صور من التراث السوداني الثقافي المتنوع








                  

11-28-2002, 11:43 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنوع الرؤى في الثقافات السودانية (5) 00 الخاتمة 00 (Re: عاطف عبدالله)

    العزيز عاطف

    عمل بحثى مهم يتجلى فيه المجهود الكبي المبذول
    و الامساك بخيوط المباحث المتتعددة التى تعرضت
    لها

    اتمنى ان تسعلى الى طباعته و توزيعه ليسد فراغ
    فى هذا الجانب من الهم الثقافى و قضية الهوية

    و نحن محظوظون بأن اطلعتنا على هذه الرؤى الواضحة
    لك التحية و انت تهتم بجانب على غاية الاهمية و بمثل
    هذه الاشراقات تبدأ مهادات السودان الجديد القائم
    على فكر جاد يزيل كوابح التطور على ارضية المتفق
    عليه
                  

11-29-2002, 10:04 AM

عاطف عبدالله
<aعاطف عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-19-2002
مجموع المشاركات: 2115

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنوع الرؤى في الثقافات السودانية (5) 00 الخاتمة 00 (Re: نصار)

    شكرا لك أخ نصار وللإهتمامك بالموضوع القضية
    سوف أستكمل الدراسة وأنا الآن أقوم بإعداد الجزء الثاني وبخصوص التوثيق سوف أنشره أيضا بالأتحاد وسودانايل وسوف أعيد تجميعها في شكل كتيب إنشاءالله
    أكرر شكري وأفيد بأن الدارسة بأكملها موجودة في الجزء (1) 000 بنفس العنوان
                  

03-04-2003, 02:26 PM

7abib_alkul
<a7abib_alkul
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تنوع الرؤى في الثقافات السودانية (5) 00 الخاتمة 00 (Re: عاطف عبدالله)


    لي فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de