الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النائب الاول على عثمان في ثقوبه المتعددة في اتفاقية نيفاشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2019, 01:01 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النائب الاول على عثمان في ثقوبه المتعددة في اتفاقية نيفاشا

    12:01 PM January, 23 2019 سودانيز اون لاين
    Ali Alkanzi-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصرما كنتُ في حاجة لاعادة نشر مقال طويل كتبته في ١٦ اكتوبر ٢٠١٢ والنائب الاول على عثمان محمد طه في اوج عظمته وعنفوان سلطانه وسلطتهلو لا هذا الرجم من أهل المنبر باني من الموالين لنظام الإنقاذوانا احمد الله ان يدي وقلبي وقلمي لم يلطخ بحب أي حاكم في الدنيا كان من السودان او خارجهوان العمل السياسي لا يستهويني وليس لي طموح في ذلك رغم أن الظروف لعبت لصالحي وانا شاب اخضر العودولكن زهدي في الحكم والحكام ابعدني بعد المشرقين من المغربين من السلطة واهلهاوالمقال الذي سيأتي تباعاً خير شاهد لوعي الفطري المبكربأن السلطة مَفْسَدة ومُفسِدةوإلى مقالي الطويل في حلقات مذكرا انه نشر في ١٦ اكتوبر ٢٠١٢

    (عدل بواسطة Ali Alkanzi on 01-26-2019, 05:45 PM)
    (عدل بواسطة Ali Alkanzi on 01-26-2019, 05:46 PM)





















                  

01-23-2019, 01:23 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)


    رسائل النور
    علي الكنزي
    [email protected]

    الهندي عزالدين
    يقطع عُنُقَ صاحبه

    1_4

    عنوان المقال مأخوذ من حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أن رجلاً ذُكِر عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأثنى عليه خيرًا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ويحك! قطعتَ عُنُقَ صاحبِك. يقولها مرارًا. إن كان أحدكم مادحًا لا محالة فليقل: أحسبُ كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحسبه الله، ولا يزكي على الله. رواه مسلم والبخاري.
    منذ أمدٍ تراودني الرغبة في التعليق أو قل الكتابة عن ما تكتبه صحف الخرطوم عن قيادات الدولة بطرح أحسبه مُخلٌ وغير مهني، فيه تزكية وإطراء ينافس ما تطرحه الصحف الرياضية (كرة القدم) حتى يظن قارئها أن (هلال مريخ) السودان من ارفع الفرق التي تمارس كرة القدم في العالم.
    كذا الحال في صحفنا السياسية عند تعرضها لمسئول رفيع تقنعك بأنه وحيد زمانه، بلغ شأواً من العلم ومن والانجاز جعل الباطل لا يأتي بين يديه. نحو مسئول كهذا ينكشفُ الصحّافيون (بتشديد الحا) وهمُ نفر غير قليل في حصافتنا يرجع نسبهم إلى الصحاف وزير إعلام صدام حسين في حرب عاصفة الصحراء. والصحّافيون هم من المُقْعِداتْ التي أفشلت السعي لتحقيق الديمقراطية في العهد الإنقاذي، وغيبت الرأي الأخر. فمنهم يفتتن المسئول بنفسه ويُصابُ بالنرجسية، لأنه لا يسمع ولا يرى ولا يقرأ إلا ما يمجد ذكره ويرفع شأنه، بالحق أو بالباطل. وإن تجرأ غيرهم وتحدث عن الوجه الأخر للمسئول قطع الوالي لسانه كما قال الشاعر أحمد مطر في لافتاته:
    (بتر الوالي لساني،
    عندما غنيتُ شعري،
    دون أن اطلب
    ترخيصاً بترديد الأغاني).
    ولو علم الشاعر أحمد مطر أن البتر في السودان لا يقف على اللسان، بل هو بترٌ مُرَكْبٌ ومن خلاف، أي لأربعة أطراف (اليدين والرجلين) لقال شعراً غير الذي قال: فالبتر يبدأ بحجب المقال. وإن عاد كاتبه بُتر المقال بمصادرة عدد الجريدة بعد طبعها، وإن تمادى في غيه يحرمون الكاتب من الكتابة في كل الصحف. وآخر البتر الكي وطلقة الرحمة بإيقاف الصحيفة التي تغني دون أن تطلب ترخيصاً بترديد الأغاني.
    ممارسة هذا النهج من السطوة على الرأي الآخر، يعارض أدنى ما تنادي به وثيقة حقوق الإنسان، وهو حق التعبير Freedom of Speech. وفوق ذلك يتعارض مع كتاب الله، ومورثاتنا الإسلامية التي ندعي بأننا نرتكزُ عليها كقاعدة في الحكم. وواقع الحال يبين أننا لا نهتدي بهديها طرفة عين. فإذا أقر الله تعالى في محكم تنزيله باختلاف الناس فلماذا تريد الإنقاذ جعلهم أصحاب رأي واحد " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين# إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ..." سورة هود، آية 118 و 119. أما المصطفى صلاة الله وسلامه عليه وآل بيته، كان يحفز أصحابه ويحثهم على إبداء الرأي قائلاً: "أشيروا علي" والخليفة الأول يقوم مخاطباً رعيته قائلاً: " أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم". ويردُ عليه من في المجلس دون وجل: "والله لو عصيتَ الله فينا لقومناكَ بحد السيف". أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد قيل له "لو ملت عن عدلنا، لعدلناك كما يعدل السهم في الثقاف". ولم ير حرجاً أن يقول عن نفسه: " أخطأ عمر وأصابت امرأة، وكل الناس أفقه منك يا عمر".
                  

01-24-2019, 07:21 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)

    2_4
    أمسكتُ عن الخوض في الكتابة في شأن الصحّافيين لأني على يقين بأن قولي سيُذْهبُ به مذهباً غير الذي أرمي إليه. لهذا كان السكوت أوجب. ولكن تشاء إرادة الله أن تأتي مقالات متلازمة للأستاذ الهندي عزالدين. ثم بعدها نُشِرَتْ مقابلة صحفية مع الدكتور محمد إبراهيم الشوش، أجراها الأستاذ عبدالباقي الظافر قال فيها: " هناك بعض الأشياء أقولها عن الحرية الموجودة في السودان لم أشاهدها لا في أمريكا ولا بريطانيا، وفي نفس الوقت هناك ممارسات مسيئة هنا في السودان، لم تحدث لا في أمريكا ولا بريطانيا". بالشطر الأول من مقاله أمسكتُ وحملتُ نفسي على تعديل رأي والمضيء في كتابة ما حاك في صدري حتى لا يأثم قلبي.
    في ذاكرتي النائمة أجد ربطاً بين الاثنين، أعني الهندي والشوش. فقد كان الأول يكتبُ في الصحافة والثاني في الرأي العام، كنتُ لا أعير مقالات الأستاذ الهندي ولا أقف عندها، إلى أن نبهني إليها قلم الشوش متنبئاً للهندي بمستقبل في الصحافة السودانية. من يومها صرتُ من قرائه، وتابعتُ مقالاته في أخر لحظة والأهرام اليوم ثم المِجْهَر. هذا التنقل للكاتب تبعته نجاحات وبصمة له أكدت صدق نبوة الشوش فيه في عالم الصحافة السودانية حسب مقاييسها ومعاييرها المحلية.
    ولعل الأستاذ الهندي يعذرني أن جعلت من مقالاته الثلاث مثالاً والتي أتت متتابعة أخرها عن رحلته لتركيا مرافقاً للنائب الأول، والثانية عن استنجاده بالنائب الأول لوقف هجرة الأطباء السودانيين، والأولى مشكلة أبيي. ما كتبه في هذه المقالات عن النائب الأول الأستاذ علي عثمان يُعدُ نموذجاً ومثالاً حياً لما تكتبه الصحافة السودانية عن مسئولي الدولة وأصحاب القرار في بلادنا. وسأستعرض بعض ما جاء فيها مستصحباً منهج التفكير الناقد، الذي يلعبُ دوراً هاماً في الطرح والتلقي محفزاً المتلقي إن يكون مستقلاً عن الأفكار التي تطرح عليه من خلال ممارسته للتفكير الناقد Critical Thinking فعلى المتلقي أن يطرح أسئلة فرضية مثل:
    ما الذي يمكن أن أقوم به لو كنتُ في موضع الكاتب أو المتحدث؟ ولماذا؟
    ماذا يريدُ الكاتب أو المتحدث أن يوصل لعقلي كمتلقي؟
    هل أنا على توافق مع أفكاره التي عبر عنها؟
    ما السؤال أو الأسئلة التي يمكن طرحها عليه؟
    هل يمكن إعطاء عنوان آخر للمقال أو الكتاب أو النص الذي اقرأه أو المحاضرة التي أستمع إليها؟
    هل يمكن إنهاء المقال أو الكتاب أو النص أو المحاضرة بشكل أخر غير الذي انتهى عليه؟ إعمال العقل وإثارة الأسئلة الاستفهامية، والاستفسارية شيء هام للوصول إلى مرحلة الاطمئنان أو اليقين، متفقاً أو مختلفاً عن ما يطرح على المتلقي من معلومات عبر الوسائط الإعلامية.
                  

01-24-2019, 08:26 AM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4077

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: لو لا هذا الرجم من أهل المنبر
    باني من الموالين لنظام الإنقاذ

                  

01-24-2019, 08:46 AM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Omer Abdalla Omer)


    قريت عنوان البوست ... قلت أخيراً الراجل كتب بوست بدون تضخيم (الأنا) .... لكن ....

    لما دخلت لقيت الكلام ده:
    Quote: وانا احمد الله ان يدي وقلبي وقلمي لم يلطخ بحب أي حاكم في الدنيا
    كان من السودان او خارجه
    وان العمل السياسي لا يستهويني وليس لي طموح في ذلك
    رغم أن الظروف لعبت لصالحي وانا شاب اخضر العود
    ولكن زهدي في الحكم والحكام ابعدني بعد المشرقين من المغربين من السلطة واهلها
    والمقال الذي سيأتي تباعاً خير شاهد لوعي الفطري المبكر
    بأن السلطة مَفْسَدة ومُفسِدة
    وإلى مقالي الطويل في حلقات
    مذكرا انه نشر في ١٦ اكتوبر ٢٠١٢

    عملت خلف دور طوالي.
                  

01-24-2019, 09:48 AM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    Quote: لا تحلموا بالتغيير فإن زخم الانتفاضة لم يجذب إلا بعض الشباب..

    الحراك الذي اراه من داخل السودان يمكن ان يؤدي لتغيير في النظام من الداخل إن استمرت المظاهرات لاشهر قادمة..

    وإلا سيكون مصيرها مصير انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣..

    شهداء ودماء بدون تغيير ملموس محسوس..


    ده مش كلامك يا معفن
    جاي تنكر انك ما كوز واطي..
                  

01-24-2019, 09:48 AM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    Quote: لا تحلموا بالتغيير فإن زخم الانتفاضة لم يجذب إلا بعض الشباب..

    الحراك الذي اراه من داخل السودان يمكن ان يؤدي لتغيير في النظام من الداخل إن استمرت المظاهرات لاشهر قادمة..

    وإلا سيكون مصيرها مصير انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣..

    شهداء ودماء بدون تغيير ملموس محسوس..


    ده مش كلامك يا معفن
    جاي تنكر انك ما كوز واطي..
                  

01-24-2019, 10:14 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Arif Nashed)

    يا دكتور تحياتي
    أعصابك ود الكنزي دا ممتع في كل ما يعسي اليه جغمسه ولكنه سوف يعرف الحقيقة ذات صبح قريب #
                  

01-24-2019, 01:20 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)

    ولعلي قبل أن أبدأ أقول أن المقالات الثلاث في جوهرها العام يُسْتَخلصُ منها أن الأستاذ الهندي يريدُ إقناع قارئه بأمرين:
    الأول: أن الأستاذ علي عثمان آخذ بناصية أهم ملفات السودان، وأن لا فتىً إلا عليٌ؟!
    الثاني: أن إنسان السودان لم يشب عن الطوق بعد، فعليه البقاء تحت مظلة مجتمع الأبوة والقائد الأوحد القادر على حل كل معضلة صغرت أم كبرت. فنحن مجتمع ما زال إنسانه يحتاج لكفيل يرعاه، فهو غير مؤهل على الاستقلالية وإدارة شئون حياته بمفردة في ظل قوانين ولوائح تنظم ذلك، لذا يتوجب عليه دائماً أن يستغيث برئيس الجمهورية أو نائبه أو من هم في أعلى قمة الهرم وإلا تعطلت الحياة.
    الأمثلة التي تدعم قولي لا تحتاج لإيراد، فأي متصفح للصحف السودانية لن يستغرب لكثرة النداءات والاستغاثة بهؤلاء الرجال في أعلى قمة الهرم، أو إن شئت وصفاً أكثر دقه فقل ما قاله الأستاذ فتحي الضو (العصبة ذوي البأس). فمن أراد اجلاس تلاميذ المدارس فعليه بالمؤسسة الرئاسية، ومن أراد تنقية ترعة لري مشروع زراعي في قرية تعيش على الكفاف فعليه بالمؤسسة الرئاسية، ومن أراد إعادة قطعة ارض نزعت منه عنوة أو السماح باستيراد السيارات المستخدمة فعليه بالمؤسسة الرئاسية. ليس ذلك فحسب حتى بث التلفزيون للدوري الممتاز استدعى تدخل المؤسسة الرئاسية. بل الأدهى وأمر تدخل المؤسسة الرئاسية لإعادة هثيم مصطفى لاعب كرة القدم للعب مع فريقه.
    عندما تتدخل المؤسسة الرئاسية في مثل هذه الأمور وتأمر بالحل (لاحظ كلمة تأمر هذه لأن كل شيء عندنا بأمر) يسارع الصحّافيون بالكتابة في الصفحات السياسية والرياضية والفنية والأدبية وتزغرد صحافتنا وتهلل وتضرب الدفوف، مشيدة بأمر الحكومة. وكأن الحكومة صعدت بنا إلى السماوات العلا وبلغت كوكب المشترى عبر المركبة الفضائية السودانية. أو ربما صممت جهازاً وبرنامجاً حاسوبي تسبب في انهيار أسعار البورصة لأسهم (ابل ومايكروسوفت). أو قد قضت على وباء الملاريا وداء السل في الشرق، والناموس، والذباب وأصبح لكل تلميذ مقعداً دراسياً وكتاباً، ولكل عاطل عملاً.
    ما كان ذلك يحدث ( من الصحّافيين) لو لا التراكم الزمني الذي حول الحكم في السودان لمُلكٍ عضود وبقت وجوه محددة لا تجري عليها سنة التبديل والتغيير، حتى يخال المرء أن السودان قد تحول لمشيخة أو أمارة أو مملكة. فحكومتنا منذ أن جاءت (منقذة) يتبادل مواقع القرار فيها فئة قليلة من الرجال (العصبة ذوي البأس) آخذة بناصية مفاتيح كل (صامولة) في السودان. لهذا ليس لأهل السودان من سبيل إلا أن يركنوا إليهم في كل صغير وكبير، فأمة السودان أنقطع عنها المحيض ولا طُهرَ عليها لأن رحمها رحم امرأة عجوز لا أمل لإنجاب إلا بمعجزة إلهية.
    هذه الأبوة الرئاسية ليست بمزية لأمة السودان، بل هي مذمة ومنقصة تكشف عن تخلفنا وتعكس غِيابْ المؤسسات والقانون والنظم واللوائح التي كان يَحْتَكِمُ إليها أهل السودان من قبل مجيء الإنقاذ. فالسودان دولة لها أرث وثقافة ونهج متقدم في المؤسسية وإتباع القانون والنظم واللوائح لا يتسع المقام للتفصيل فيها. أما الآن فقد (جاطت) الأمور وأصبح الأفراد ذوي المقام هم القانون وهم المؤسسات، وهم اللوائح، وهم النظم، فما بالك (بالعصبة ذوي البأس)؟
                  

01-24-2019, 03:19 PM

الوليد محمد
<aالوليد محمد
تاريخ التسجيل: 11-16-2015
مجموع المشاركات: 104

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)

    تسقط_بس
                  

01-24-2019, 09:28 PM

مرتضي عبد الجليل
<aمرتضي عبد الجليل
تاريخ التسجيل: 10-04-2010
مجموع المشاركات: 3097

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)

    نائب اول شنو ،،،دا مجرم وعضو عصابة شابكنا نائب اول ،،،
    الرسالة دى موجه للناس البقولو الريس !النائب الاول ،،،و رئيس الوزراء ،،،؟؟؟؟
    ديل عصابة ،،،
    والقبم الرسمية :
    المجرم الدكتاتور السفاح البشير
    المجرم عضو العصابة على عثمان
    المجرم قوش
    الهذلة عزالدين وهكذا
                  

01-25-2019, 08:48 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: مرتضي عبد الجليل)


    3_4
    تلك مقدمة كادت أن تنسبنا وتصرفنا عن ما نحن فيه. وليت الأستاذ الهندي يعذرني ثانية وثالثة في وقوفي على مقالاته الثلاث وجعلها مثالاً. ولنبدأ بمقاله الأول عن زيارته لتركيا برفقة النائب الأول الأستاذ علي عثمان محمد طه. وإليك قوله:
    "وكان فرصة طيبة لانطلاقة (دولية) جديدة للنائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ "علي عثمان محمد طه." انتهى حديث الهندي.
    هل الرجل جاد في ما كتب؟ وهل يكتبُ بمهنية ومصداقية وهو يتكلم عن انطلاقة دولية للنائب الأول؟ فالقارئ يفهم من قوله أن أول المحطات لانطلاقة النائب الأول الدولية هي أنقرة. ومنها سيشرع في زيارات مكوكية لبعض دول العالم. هكذا يفهمُ قارئ المقال. هل سيفعلها النائب الأول كما بشر الهندي؟ ثم لماذا تجاهل الهندي غياب الرئيس وظهور نائبه، أليس ذلك التغيب إلا نتاج الحصار المفروض علينا في السودان؟
    الانطلاقة الدولية التي يتحدث عنها الهندي تقتصر على ست عواصم، القاهرة، أديس أبابا، الدوحة، انجمينا، طرابلس، اسمرا، وإن كثرت فأضف جدة ومكة والمدينة. ثم ارجع وأنظر كيف يواصل الهندي عزفه الفريد وليس المنفرد، لأن هناك أركسترا من الصحًافيين يعزفون معه. واقرأ قوله: " تجلى علي عثمان في كلمته وقاطعه المؤتمرون بالتصفيق عدة مرات، وبدأ لي في هذه الرحلة بكامل لياقته (الذهنية) و(المعنوية). أشاد بالتجربة التركية". أنتهى قول الهندي.
    والسؤال الذي نطرحه: أكان النائب الأول في سوق عكاظ حتى يتجلى في كلمته؟ ما أتي به النائب الأول يا أستاذ الهندي ما هي إلا خُطبٌ برتوكوليه تتماشى والمناسبة. وغالباً ما تُعد خطب القادة بواسطة خبراء ومساعدين له. أخي الهندي، سوق عكاظ أنفض سامره قبل مئات السنين منذ أن رحل المتنبئ عن الإخشيدي، وإلا لأمر لكم النائب الأول بألف بعير وجارية وفرس وخادم.
    ثم أنظر إلى الهندي كيف يجعل من النائب الأول محامي لقضية خاسرة. فقد كشف لنا مقال الهندي قلة حيلته وتفوق محامي الدول الغربية عليه، فهو أكثر دهاءً وأكثر نفيراً. وتأمل قوله: "نادى النائب الأول بضرورة عقد مؤتمر دعم السودان الذي كان مقرراً انعقاده قبل أشهر، وتعطل بسبب تدخلات غربية". انتهى قول الهندي.
    وسننظر هل ستسمع الدول النداء وتستجيب؟ أم ستتدخل الدول الغربية مرة ثانية وتشوش على نداء الذي أطلقه النائب الأول عبر عشرات الفضائيات الدولية؟ بعد هذا يأتي الهندي ليقنعنا بأن هناك انطلاقة دولية جديدة للنائب الأول!
    قارئ العزيز إن أردتَ أن تجد تفسيراً وتبريراً لعنوان المقال (الهندي عزالدين يقطع عُنُقَ صاحبه) فاقرأ قوله: " مشاركة النائب الأول في المؤتمر الذي نقلته عشرات الفضائيات الدولية شكل إضاءة ساطعة لاسم السودان في المحافل الدولية وخطف الأضواء مع الرئيس "مرسي" و"خالد مشعل" و"الغنوشي ". أنتهي قول الهندي.
    والحمدلله أن الأستاذ الهندي قال: أن النائب الأول خطف الأضواء (مع) ولم يقل (من) وكأني بالقنوات الفضائية ومشاهدوها كانوا في حالة ترغب لسماع كلمة النائب الأول التي شكلت إضاءة ساطعة لاسم السودان في المحافل الدولية. والله إن كان الأمر كما تقول، لاستحقت الأستاذة روضة الحاج عضوية نادي (العصبة ذوي البأس) فإن لها من البيان لسحراً؟
                  

01-25-2019, 01:37 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)


    قارئ العزيز إن أردتَ أن تجد تفسيراً وتبريراً لعنوان المقال (الهندي عزالدين يقطع عُنُقَ صاحبه) فاقرأ قوله: " مشاركة النائب الأول في المؤتمر الذي نقلته عشرات الفضائيات الدولية شكل إضاءة ساطعة لاسم السودان في المحافل الدولية وخطف الأضواء مع الرئيس "مرسي" و"خالد مشعل" و"الغنوشي ". أنتهي قول الهندي.

    والحمدلله أن الأستاذ الهندي قال: أن النائب الأول خطف الأضواء (مع) ولم يقل (من) وكأني بالقنوات الفضائية ومشاهدوها كانوا في حالة ترغب لسماع كلمة النائب الأول التي شكلت إضاءة ساطعة لاسم السودان في المحافل الدولية. والله إن كان الأمر كما تقول، لاستحقت الأستاذة روضة الحاج عضوية نادي (العصبة ذوي البأس) فإن لها من البيان لسحراً؟

    سؤالي للأستاذ الهندي بواقعية ليس فيها من السخرية شيء: هل انعقاد مؤتمر حزبي ذو توجه إسلامي في أنقرة يُعدُ محفلاً دولياً؟

    أخي الهندي هذا اجتماع نظمه حزب ولم تنظمه دولة، فكيف يصبح دولياً. قبل أن ينشف حبر كلمات الهندي يأتي حاملاً (استيكته) لشطب كل ما قاله وهكذا حاله في المقالات الثلاث. ففي كل مرة نجده يطلق نيرانه الصديقة بكثافة فتصيب صاحبه في مقتل. فأنظر لنيرانه وهو يقول: " قناة الجزيرة (القطرية) لم تنقل كلمة النائب الأول ولم تشر إليها في نشراتها الإخبارية، بينما بثت على الهواء جزءاً كبيراً من الكلمة المطولة للرئيس "مرسي". أنتهي قول الهندي.

    أليس هذا كلام مستفز لذكاء القارئ؟ يقنعك الكاتب في أول الأمر أن عشرات القنوات الفضائيات الدولية حَرُصتْ على نقل كلمة النائب الأول. وقبل أن تهدأ أنفاسك وتجمع أطرافك من ملاحقة آثار هذه الخطبة وما أفرزته من أضاءت في عكاظ أنقرة، ينقضُ عليك الهندي بضربة قوية تسقطك خارج الحلبة (نوك أوت Nock out ) بقوله أن: "قناة الجزيرة (القطرية) لم تنقل كلمة النائب الأول ولم تشر إليها في نشراتها الإخبارية، بينما بثت على الهواء جزءاً كبيراً من الكلمة المطولة للرئيس "مرسي"، بالإضافة إلى كلمة "خالد مشعل" وآخرين". انتهي قول الهندي.

    أستحلفك بالذي خلقك يا الهندي كيف يتم للنائب الأول "خطف الأضواء مع الرئيس "مرسي" و"خالد مشعل" و"الغنوشي" وتنصرف الجزيرة عن نقل خطبته؟! وهل يشاهد العرب غير قناة الجزيرة؟ إذن ما الفائدة من عشرات القنوات أن لم تكن بينهن الجزيرة؟ بل بلغ بالجزيرة الزهد والجفاء أنها لم تشر إلى كلمة النائب الأول في نشراتها الإخبارية. عذراً ثم عفواً. ألم أقل لكم أن الهندي يُطلق نيران صديقة تصيب صاحبه في مقتل! هل أخطأت عندما شبهت صحافتنا السياسية بصحافتنا الرياضة وقلتُ أن فيهم صحّافيون؟ أليس كل منهما يخلق لنا بطولات دولية لم نراها إلا حيث يكتبون؟!!! ليتك سكت ولم تُعاتب الجزيرة. والله لم أعلم مقاطعة الجزيرة لخطبة النائب الأول إلا من مقالك.

    ثم تراه يقفز تارة أخرى ويحكي لنا عن: "التجربة التركية جديرة بالاحترام والتقدير، فقبل أيام من المؤتمر العام لحزب العدالة، أعلن "نعمان كورتولموش" وهو من رفقاء "إردوغان" و"غول" عندما كانوا تلاميذ الراحل المؤسس "نجم الدين أربكان"، أعلن حل حزبه وانضمامه لحزب العدالة، القصة تشبه (وطني) و(شعبي). المراقبون يتوقعون بعد انتهاء هذه الدورة الأخيرة لـ"إردوغان" على رئاسة الحزب، أن يفسح القيادة للسيد "نعمان". هل يمكن أن يفعلها (الوطنيون) و(الشعبيون) في السودان متجاوزين الصراع المحموم لمصلحة الوطن الكبير، كما فعل "إردوغان" و"نعمان"؟!

    وأنظر لذكائه وتطلعاته المشروعة في أن يرى (الوطنيون) و(الشعبيون) في السودان متجاوزين الصراع لمصلحة الوطن كما فعل اردوغان ونعمان. تلك أشواق لا غبار عليها في أن يعود الحزبان في حزب واحد ولمصلحة الوطن. ولكن سؤالي لماذا أنقطع لسان الهندي هنا وتوقف عن الكلام المباح. أهي التقية أم ماذا؟ ولماذا لم يلحق بمقترحه الأول مقترحاً ثانياً ويعرض على (الوطني) الإقتداء باردوغان وترك رئاسة الحزب والحكومة لشخص أخر؟!!!

    لابد أن الهندي تذكر قول احمد مطر، فهو ليس مأذون له بترديد الأغاني، وإلا قطع الوالي لساني. أو عازته حكمة وكياسة الشيخ أبو سن زعيم الشكرية مع المفتش الانجليزي عندما سأله عن رأيه في مأمور المركز، فأجاب: «كويس إلا طوّل" (فو ­الله العصبة ذوي البأس­ ما عندهم عوجا تب، إلا بس طولو). أليس كذلك يا أستاذ الهندي، هو كذلك وإن قلتَ بغير ذلك.
                  

01-26-2019, 07:11 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)

    لن نطوي مقال الأستاذ الهندي عن تركيا قبل أن نشير لما بهره فيها، ففي انبهاره رسالة مبطنة لأهل الإنقاذ، أو هكذا فهمتها في قوله: "لافتات حزب العدالة تتراقص فوق الجسور تحكي سيرة رجال بدلوا وجه تركيا، وغيروا ملامحها، لتصبح - الآن - وبعد عشر سنوات فقط من العمل، وليس الكلام، (سادس) أكبر اقتصاد في أوربا. وثاني أعلى معدل (نمو) في العالم بعد الصين!! وتركيا التي تزرع الآن كل شيء، وتصنع كل شيء، لا تنتج (برميل) بترول واحد!! وحكومتنا في السودان تطارد رسوم عبور بترول الجنوب وتتاجر في الذهب والإيرادات السهلة وتهمل مشروع الجزيرة أكبر مزرعة مروية في العالم". انتهي قول الهندي.

    هذا أجمل وأصدق ما جاء في المقال ولا تعليق أو مقارنة بين عشرة سنوات هناك، وخمس وعشرين عاماً هنا. وما أدراك ما هناك، وما أدراك ما هنا. هناك سادس أكبر اقتصاد في أوربا. وهنا سادس أضعف اقتصاد في أفريقيا. هناك ثاني أعلى معدل (نمو) في العالم بعد الصين!!، وهنا ثاني أعلى (تضخم) في العالم، حتى أصبحت 6000 وحدة من الجنيه تعادل دولاراً واحدا،ً بدلاً من 12 وحدة عند مجيء الإنقاذ. أي بقول أهل الاقتصاد أن الجنية السوداني فقد 99.8% من قوته الشرائية مقابل الدولار. نعم 99.8% رقم لا يقبله عقل، ولم ينتبه إليه أحد، أي أن قيمة الجنيه مقابل الدولار كادت أن تصبح صفراً.

    دعونا نتابع انبهاره وهو يقول "الأتراك يقدسون قيادتهم، كيفما كانت، علمانية أو إسلامية، فمقبرة "أتاتورك" عبارة عن مزار ضخم، يربط بين بوابته والمبنى طريق مرصوف بقطع أسمنتية، يفصل (النجيل) الطبيعي كل واحدة عن الأخرى، وكأنها لوحة مرسومة بعناية فائقة..! هذا الطريق الممتد المحاط بالتماثيل هو المكان الرسمي لاستقبال الوفود الأجنبية واعتماد سفراء الدول المعتمدين لدى "أنقرة".

    أما نحن يا أستاذ الهندي هدمنا حائط (حوش) جامع الخليفة ذلك الأثر التاريخي العظيم، لنبني بدلاً عنه حائطاً قميء بائس، لا رائحة له ولا لون ولا طعم. هدمنا بعده الجنيه السوداني، ومشروع الجزيرة، والسكة حديد والخطوط الجوية السودانية، وبخت الرضا. أما مصانع النسيج والغزل فتحولت مكناتها وآلياتها لخامات حديد تصهر في جياد.
                  

01-26-2019, 01:08 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)


    4_4

    لننتقل أنا وأنت قارئ العزيز ومن معك، لنتصفح مقاله الثاني ولكن على عجل. وتمعن معي وهو يخاطب النائب الأول قائلاً: " سيدي النائب الأول للرئيس الأستاذ "علي عثمان محمد طه": لا يستقيم أن تقود مشروع (النهضة الزراعية)، فتواجهك تحديات انهيار (الخدمة الصحية) بهجرة الأطباء التي يزعم وزير الصحة بولاية الخرطوم أننا (مكتفون ذاتياً) منهم!! هناك مدن وقرى في السودان لم تعرف منذ قيامها (زيارة) طبيب (اختصاصي) مطلقاً!! ولهذا يتزاحم الملايين على الخرطوم". انتهي قول الهندي.

    ألم أقل لكم أن الهندي يصور لنا أن الأستاذ على عثمان محمد طه ممسك بناصية أهم شئون هذا البلد، ولا أحد غيره يتصدى لمحن هذا البلد. أليس هو الذي قاد وفد نيفاشا؟ أليس هو قائد النهضة الزراعية؟ وإن انهارت الخدمة الصحية فمن لها غير علي؟

    أين هي النهضة الزراعية التي يقودها الأستاذ علي عثمان يا أستاذ الهندي؟ أنت ما زلت تحرزُ أهدافاً في شباك فريقك، وتطلق نيرانك الصديقة لتصيب النائب الأول في مقتل في كل مقال من مقالاتك. ألم يكن مقالك عن تركيا هجوم مبطن لقائد النهضة الزراعية بقولك: " وحكومتنا في السودان .... تهمل مشروع الجزيرة. أكبر مزرعة مروية في العالم."

    أستاذ الهندي أتظن أن قارئك لا يحسن حل الكلمات المتقاطعة؟ ثم ثانياً هل تريد من النائب الأول أن يكون وصياً على الناس ويحجر حقهم في التنقل والعمل؟ يا أستاذ الهندي أنت لا تجهل أن هذا حق أصيل لكل إنسان على وجه الأرض أن يختار مهنته ومكان ممارستها. هل فرض عليك أحد أن تكون صحفياً؟ وهل فرض عليك أحد أن تكون رئيس تحرير المجهر؟ كان الأجدر بك دعوة الحكومة لتوقيع اتفاق مع كل مبعوث للدراسة على نفقة الدولة تلزمه بأن يوفيها بسنوات خدمة معلومة وإلا عليه أن يرد ما دفع له من تكاليف دراستة. كان ذلك أوفق وأوقع. أما حجر الأطباء أو غيرهم من الناس عن الهجرة فهذا نداء تجاوزه الزمن.
                  

01-27-2019, 07:37 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)


    أما وقفتنا الأخيرة فستكون مع دعوة الأستاذ الهندي في مقاله الثالث لحسم نزاع منطقة أبيي ونداؤه الموجه للنائب الأول (نشفتَ ريقو النائب الأول دا، يعمل شنو ويخلي شنو؟). وأنظر لقوله "أنا ما قادر أفهم. الوفد المفاوض دا بفهم بي وين؟! ومتين؟! وهم لسه ما عارفين "امبيكي" دا شايت وين!! أنتهى كلام الأستاذ الهندي.
    هل استهزأت بأحد عندما قلت: أن صحافتنا السياسية تأثرت بالصحافة الرياضية، وانظر لقوله: " أمبيكي دا شايت وين؟

    سؤال أخير للأستاذ الهندي عن عدم فهمه للوفد المفاوض "دا بفهم بي وين؟ ومتين؟ وهم لسا ما عارفين أمبيكي دا شايت وين؟"

    كان حريٌ بك يا أستاذ الهندي أن تطرح هذا التساؤل أو السؤال على من تسبب ولم يجعل لنا من خيار إلا السعي نحو اتفاقيات جديدة ومن سمح لأمبيكي أن (يشوت في أي جهة). يعود كل ذلك للثقوب المتعددة في قميص اتفاقية نيفاشا.

    كان الأجدر بك أن تسأل الأستاذ على عثمان الذي أثبتت النتائج أنه فشل فشلاً مريعاً في إرساء سلام دائم للسودان بتوقيعه على اتفاقية مثقوبة من كل جانب. وستدفع الأجيال القادمة ثمن فشله غالياً. وما يجري الآن من حروب في جبال النوبة والنيل الأزرق إلا نتاج لتلك الاتفاقية المثقوبة. اتفاقية أديس أبابا التي وقعها رئيس الجمهورية مع حكومة جنوب السودان ما هي إلا رتق للقميص المثقوب. لذا كان من المفروض على قائد وفد التفاوض لاتفاقية نيفاشا أن لا يقبل بالاستفتاء على انفصال الجنوب إلا بعد الاتفاق على كل القضايا الفرعية ولو امتد الحوار لسنوات ودهور. ومنها الحدود، وابيي، والديون الخارجية ورسوم نقل البترول ومياه النيل وتغير العملة ومصير مناصري الحركة الشعبية في شمال السودان ، وما سمي بالحقوق الأربعة إلى أخره. كل هذه القضايا لم تكن غائبة من محاضر وعقول من مثلوا أهل الشمال في تفاوض نيفاشا، ووضعها على منبر التفاوض لا يحتاج لذكاء أو عبقرية. فحالنا مع النائب الأول كحال من استعان (بالبصيرة أم حمد) لا أبقت على الثور ولا الجرة.

    في بريطانيا انتصر تشرشل في الحرب العالمية الثانية ولكنه سقط في أول انتخابات أجريت بعدها لأن الشعب البريطاني رأى أنه ليس برجل مرحلة ما بعد الحرب. في مصر بعد هزيمة 1967، استقال الرئيس جمال عبدالناصر من منصبه، ولكن مجتمع الأبوة أعاده لموقعه. أما في السودان فقد فشل الأستاذ على عثمان في اتفاقية السلام (نيفاشا) فشلاً جعلها أكبر رزية حاقت بالسودان وأهله بعد استقلاله، وأصبحت كالسرطان يدب في جسده المسخن بالجروح، ولكن لدهشتنا كوفئ الأستاذ علي عثمان بالعودة لمنصبه مترقياً من نائب لرئيس الجمهورية إلى نائبٍ أول.

    الرؤية ليست بغائبة على أحد، لا على الأستاذ الهندي ولا الأستاذ على عثمان، ولا على (العصبة ذوي البأس) ولا على أهل السودان. فقد تيقنوا أن اتفاقية نيفاشا قميص متعدد الثقوب شطرت الوطن ولم تحقق السلام، وأدخلت الأمة السودانية في مأزق ونفق لن تخرج منه إلا بعد أجيال ودهور. وسيستمر النزف ولن يتوقف تمزيق السودان على انفصال الجنوب فحسب، بل ستتبعه أقاليم أخرى. وإن قدر الله للسودان الخروج من هذا النفق المظلم، فيومها لن يكون هو نفس السودان الذي حكمه الأستاذ على عثمان ومن معه من (العصبة ذوي البأس) في 30 يونيو 1989 ، ولا السودان بعد انفصال الجنوب، لأن هناك سودان جديد لا نعلم على أي أرضٍ ترسو حدوده.

    ولكن من يقول البغلة في الجرة؟!!! لا أحد يستطيع أن يقول البغلة في الجرة، ومن يقل فسيقطع من خلاف.
                  

01-28-2019, 09:44 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الهندي عزالدين يطلق نيران صديقة تصيب النا (Re: Ali Alkanzi)

    فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ
    [الجزء: ٧ | الأنعام ٦ | الآية: ٤٤]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de