|
Re: سنار أمنا وأبونا !.....الفاضل عباس محمد علي (Re: Nasr)
|
يا الله يا ناصر دا ما مقال دا كتاب تاريخ أستاذنا الفاضل تكلم عن أهم وأخصب الحقب التي تبلورت ضمنها ملامح سنار الحديثة بالطبع من بعد الإستقلال وحتى مجيء الإنقاذ أتمنى أن تتداعي الحقب تعقب وتعرض زخرفها في جلال هذا المقال أهم ما يميز الحقب الممتدة منذ منتصف الثمانينات وحتى اليوم أنها تمثل أسوأ هذه الحقب أنظر كيف تحولت على سبيل المثال حديقة القرشي التي شهدنا فيها مسرحيات وحفلات لا تعد إلى خرابة اليوم إذا لم تزل موجودة هذه الحقب الأخيرة هي الحقب التي تشتت فيها السناريون بعد أن تدهورت المشاريع الزراعية وصعب التواصل بين ابناء الأسر في دول المهجر والعاصمة مع أهلهم في سنار فإضطرت كثير من الأسر للهجرة للعاصمة ضمن موجة زحف كبيرة من كل الأقاليم نحو العاصمة هذه الحقبة الأخيرة حصل فيها من التخريب ما لم يخطر بفؤاد سناري تخريب يبتديء بالذمم ولا ينتهي بالمقدرات والعكس برضو صحيح كانت سنار تعج بالنشاط السياسي الذي يبتديء من منابر مدرستها الثانوية ويمتد لمنابرها الإجتماعية كان رموز الأخوان في حقبتنا المعلم الخلوق مصطفى محمد على وكذلك المعلم سمير علي أحمد والطيب بابكر وعباس محمد علي وبدر موسى وبعض أبناء الحميداب غير المقيمين بالمدينة بينما رموز اليسار زكريا أبو جودة وعبدالرحيم هافانا وعمر أبودوف والتجاني موسى ولقد وجدت كتب لينين في منزلنا رغم أن والدي النقابي إسماعيل أبوفريال لم يكن منسلكاً في الشبكة اليسارية ولكن حيوية اليسار كانت حاضرة في كل النقابات وكانت سنار تعتني بأمر الثقافة إذ قاومت رابطة سنار الأدبية كل ظروف البلى والضغوط الإقتصادية وإستمرت شعلة تضيء أفق المدينة الثقافة بجهود مبارك الصادق ونبيل غالي ورفاقهما أزهري الحاج دفع الله الذي يقيم حسب آخر زياراتي للسودان في منطقة الكلاكلات ولا زلت أحسبه من أشعر شعراء السودان إذ أن خريجو جامعات مصر في الثملنينات كانو يحفظون قصائده عن ظهر قلب لا سيما قصيدة الشجرة وقد كان كادر شيوعي هو وصديقنا صلاح أبوسبح ثم تلتهم ثلة من أبناء وبنات سنار في الجامعات مصرية منهم عاطف علي مكي وجلال الصادق وأظن أولاد نقدالله وعبدالماجد اسماعيل و ومدحت وهنالك ثلة من البنات منهن سارة إسماعيل مصطفى وبنات عمران وأماني محمد حسن كذلك نشطت رابطة أبناء سنار بجامعة الخرطوم التي كانت تقيم الأنشطة الثقافية والتعليمية بقيادة شبيبة من ضمنها شقيقكم ياسر العبد ونادر وياسر موسى ومجدي محمود وأسامة عبدالحفيط وعوض إبراهيم شريف وقد كان لإنتماء عباس الإمام وقسم السيد وبابكر مصطفى للإتجاهات الإسلامية دور في خلق حالة من التشويش على أنشطة الرابطة وأذكر كيف عمل الأمن على مصادرة معرضهم المستلف من روابط جامعية بالخرطوم وكان فتح الرحمن عثمان طه هو الذي يقف وراء ذلك لاننسى من الشبيبة السنارية الشاعر ودالمأمور ودكتور مامون حميدة وعثمان عبدالرحمن ودكتور عبدالعظيم يسن الوهباني وعثمان الطيب الكادر البعثي هو وقريبنل محمد محمود كما لا ننسى من جيراننا بحي تكتوك أولاد الخليفة عبد الفراج وأولاد مجلي والنصيح فقد كانت حوائط منازلنا مشتركة ومن أساتذتي عبدالرحمن قرشي والرفيدة وزكريا قبل أكثر من عقد زارتني في منزلي بفلادلفيا مجموعة من أبناء سنار بنيويورك منهم منتصر أحمد خضر وعادل البطري والعمدة (محمد خضر) ومحمد بشير(كوراك) وكنت على تواصل مع جلال الصادق ناصر برشموند وأخوه جمال والصادق يحي الصائغ بألمانيا لقد قسموا مدارس البنات الوسطى وباعوها وباعوا الثانوية والمحلج والميادين ولم يتبقى شيء للذكرى.. أسعدني صعود فريق ودهاشم للدوري الممتاز ولا ذلت أذكر أيام هلال كبوش ومدافعيه شمس الدين وإبراهومة الذي لعب بعد ذاك للهلال العاصمي مثلما لعب مجذوب الموردة للمريخ وعلي قلد وأبوغبينة وصلاح كشول لأندية مدني.. كان هنالك حسين كور وحسن سيد أحمد وعلي منظر كما نشأت الأندية الجديدة في المزاد والشعلة والجنينة للحديث بقية وشجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سنار أمنا وأبونا !.....الفاضل عباس محمد علي (Re: Sinnary)
|
من زمان وأنا عندي نية للكتابة من منظور إقتصادي عن المشاريع المروية في سنار ومقالة الأستاذ الفاضل قد ساهمت بإمدادي بخلفية تاريخية وسياسية لهذه المشاريع الإصلاح الزراعي دا شعار أسئ فهمه وأسئ أستخدامه و تجارب المصادرات والتأميمات في الزراعة وفي غيرها تجارب دامية ومدمرة قد أضرت بالإقتصاد أيما ضرر
أتمني أن يواصل الأستاذ في كتابة مذكراته هذا قلم ممتع
| |
|
|
|
|
|
|
|