عودة الدواعش للوطن المعني العميق والفهم السليم !#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-06-2018, 00:57 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عودة الدواعش للوطن المعني العميق والفهم السليم !#

    00:57 AM April, 05 2018 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أحسست بالخوف بل كنت في حالة من الجنون وأنا أشاهد صور أستقبال العائدين من عالم الارهاب والدماء داعش البغيضة لحظتها قلت لنفسي هل أشاهد وسائط سودانية وأقرأ أخبار علي صحف يومية تصدر في الخرطوم كان الشك يساورني في كل مشهد وأعيد تفاصيل الصور والتعليق عليها في شبكات التواصل الاجتماعي سالت نفسي هل أنا كسوداني أعرف داعش بفهم ومن هم داعش في الاصل أذكر وكما تقول بعض المصادر أنه وفي التاسع والعشرين من يونيو بالعام 2014 أعلن المتحدث باسم تنظيم "الدولة الاسلامية" أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي عن قيام ما اسماه بالدولة الاسلامية ومبايعة ابو بكر البغدادي لقيادة الدولة يمتد تاريخ التنظيم في العراق الى عام 2003 حيث قام ابو مصعب الزرقاوي بتأسيس ما عرف حينها بتنظيم "الجهاد والتوحيد" في سبتمبر 2003. ومر بمراحل وانعطافات عديدة الى ان تم الاعلان عن "دولة العراق الاسلامية" في عام 2006
    وفي اواخر عام 2011 تم الاعلان عن تشكيل جبهة النصرة لاهل الشام، وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا بقيادة ابو محمد الجولاني الذي اوفده تنظيم الدولة الاسلامية في العراق الى سوريا لهذا الغرض مع عدد من قادته المتمرسين في العراقوفي ابريل 2013 تم الاعلان عن اقامة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وانضم اليها اغلب المقاتلين الاجانب في النصرة، وهو ما شكل افتراقا علنيا بين القاعدة والتنظيم، حيث طارد التنظيم جميع الكتائب والفصائل المعارضة الاخرى وعلى رأسها النصرة واحكم سيطرته على كل المناطق الممتدة من الحدود السورية العراقية حتى اطراف مدينة حلب شمالي البلاد وسبق اعلان التنظيم عن دولته اجتياح وإحتلال ثاني أكبر مدن العراق، الموصل في 9 يونيو من العام الماضي ووصل التنظيم في زحفه إلى مسافة غير بعيدة عن العاصمة العراقية بغداد قبل أن توقفهم الغارات الجوية الامريكية
    يسيطر التنظيم كان ذلك حقيقة على أكثر من نصف مساحة سوريا و80 بالمائة من موارد النفط والغاز في البلاد ورغم أن التنظيم يعاني من تراجعات في بعض المناطق، لكنه حافظ لا بل زاد من رقعة الاراضي التي يسيطر عليها رغم الغارات الجوية الكثيفة التي تشنها طائرات التحالف الغربي العربي على مواقعه في سوريا وبعض المناطق بالعراق ما يميز التنظيم أنه لا يعمل بعقلية التنظيمات الاخرى التي تخوض فقط القتال والمعارك، بل يدير المناطق الواقعة تحت سيطرته بعقلية الدولة اذ يتولى مختلف شؤون ومناحي حياة مقاتليه والمواطنين الذين يعيشون في المناطق التي تخضع له من تعليم وقضاء وصحة وكهرباء، ما يشير الى انه يخطط لاقامة دولة بكل معنى كلمة وقد أثار بزوغ نجم التنظيم وسرعة إنتشاره والعمليات العسكرية الخاطفة والناجحة ضد قوات الجيش العراقي والجيش السوري جدلا كبيرا في الاوساط الاقليمة والدولية فكل طرف من الاطراف الفاعلة في الشرق الاوسط يتهم الطرف المناوىء له بدعم التنظيم والمسؤولية عن قيامه بحيث يصعب على الانسان العادي التمييز بين الحقيقة والدعاية
    فإيران تتهم السعودية وتركيا والقوى الدولية المناوئة لنظام الرئيس بشار الاسد بدعم التنظيم والسماح له بالتمدد إلى حد ان قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني أعلن مؤخرا ان بلاده هي الوحيدة التي تحارب هذا التنظيم، متهما الولايات المتحدة بعدم الجدية في محاربته
    لكن السعودية والعديد من قوى المعارضة السورية تتهم ايران ونظام بشار الاسد بالمسؤولية عن نشوء هذا التنظيم والتواطؤ معه بحيث يتم اعادة تأهيل النظام والسماح له بالاستمرار في البقاء لأن البديل عنه سيكون التنظيم في حال سقوطه
    يقول كل المتخصص في الجماعات الجهادية إن صلب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لأحد عناصره السودانية في ليبيا، يعد حالة نادرة من واقع “كسب” السودانيين في التنظيم، وأكد أن الذين التحقوا بداعش أكبر بكثير من احصاءات وزارة الداخلية.
    داعش” نعى “أبو الفداء السوداني” الذي قتل بالرقة السورية في يونيو 2015
    وتداولت مواقع الكترونية ليبية أن تنظيم “داعش” في ليبيا صلب سودانيا، قبل أعوام لا أذكر قرأت خبرا يقول أن داعشي سوداني حاول الفرار وقبض عليه عند مدخل سرت الشرقي، ومعه رواتبه التي تقاضاها طيلة التحاقه بالتنظيم، وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار
    وكان الهارب اصطدم بحاجز لداعش عند مدخل المدينة الشرقي، ليعتقله رجال التنظيم ويحيلوه إلى المحكمة الشرعية التي قضت بصلبه
    وقالت مصادر محلية في مدينة سرت لبعض المواقع الليبية، إن عملية الصلب تمت في إحدى ضواحي شرق سرت، مضيفة أن المحكمة الشرعية حكمت أيضا بصلب إثنين من عناصره يحملون الجنسية السورية، من دون الإشارة إلى تاريخ الصلب أو التهمة الموجهة إليهما
    وقال، الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات الجهادية الهادي محمد الأمين إن الحادثة تعد نادرة لكون أن السودانيين المنتمين لداعش نادرا ما يتعرضون لعقوبات مشابهة نسبة لتجربة التنظيم الناجحة معهم، حيث أنه لم يسبق أن تمت إدانة أي سوداني بالتآمر أو التخابر ضد “داعش”.وأوضح الأمين لـ “سودان تربيون” أن عقوبات الصلب أو الشنق التي تصدرها محاكم داعش الشرعية دائما ما تكون لجرائم كبيرة متعلقة بالخيانة أو التخاذل.
    وحول عدم إبلاغ “داعش” ذوي العنصر السوداني الذي تم صلبه قال الأمين إن “داعش” في حالة ارتكاب أحد منسوبيه للخيانة يحاول التكتم وعدم إبلاغ ذوي الضحية، على عكس الإجراءات التي يتخذها حال “استشهاد” أي عضو في احدى عملياته.
    وأبلغ تنظيم الدولة الإسلامية بل أبلغوا ذوي طالب جامعي يدرس الطب بجامعة أمدرمان الإسلامية، بمصرعه على الحدود السودانية – الليبية، أثناء محاولته الالتحاق بالتنظيم في ليبيا.
    وأكد الصحفي المتخصص في الجماعات الجهادية أن السوداني المصلوب ربما كان على علاقة بعمل مخابراتي لصالح ليبيا أو مصر
    وأشار إلى أن “داعش” لم يحدث أن أدان سودانيا بالخيانة، قبل أن يعتبر الحادثة شبيهة بحادثة السوداني جمال الصدر، قبل نحو 20 عاما.
    وأوضح أن الصدر كان مقربا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالسودان قبل أن يفر بأموال إلى اريتريا ومنها إلى الولايات المتحدة حيث يعيش هناك مع ابنائه تحت رعاية برنامج حماية الشهود، وذلك بعد أن استفادة منه المخابرات الأميركية كشاهد ملك
    واعتبر الهادي محمد الأمين الاحصاءات التي أعلنتها وزارة الداخلية السودانية في فترة سابقة بشأن التحاق 70 سودانيا بداعش في سوريا وليبيا، “لا تعدو أن تكون سوى الجزء العلوي من جبل الجليد”.
    وأبان أن عدد السودانيين في التنظيم، سواء الذين هاجروا إليه من السودان أو التحقوا به من بلدان أخرى، أكبر بكثير من الأرقام الرسمية، منوها إلى أن عدد طلاب جامعة العلوم الطبية الملتحقين بداعش لوحدهم تجاوز الستين طالبا وطالبة، عبر 4 دفعات.
    وغادرت 4 فتيات سودانيات في فترة مضت و بينهن توأم،وعادتا الان وذلك للإلتحاق بداعش أنذاك، كما غادر 18 طالبا الى تركيا للإنضمام إلى التنظيم بينهم ابنة مسؤول رفيع في الخارجية، بعدهم توجه 9 طلاب سودانيين يحملون جوازات بريطانية، ويدرسون بجامعة العلوم الطبية الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ “داعش”.
    وأفاد الأمين أن السودانيين في “داعش” يعتبرون من أكثر الجنسيات الفاعلة في التخطيط ويديرون مواقع حساسة، ويعتمد التنظيم على استقطاب العناصر الصلبة من السودان، وقال إن التنظيم حريص على عدم تنفيذ أي عمليات في السودان الذي يعده “دولة نصرة” لا يريد خسارتها.
    وأوقفت السلطات السودانية خلال الشهرين الماضيين عددا من رجال الدين الذين يديرون معاهدا دينية بعد تزايد تفويج الطلاب والشباب السودانيين إلى تنظيم الدولة الإسلامية بكل من سوريا وليبيا.
    وفي أغسطس الماضي لقي “عبد الإله” نجل الرئيس العام السابق لجماعة أنصار السنة الراحل أبو زيد محمد حمزة حتفه في مواجهات مسلحة وقعت بسرت الليبية، معقل تنظيم “داعش”، وقبلها بأسبوع فجر سودانيا يكنى بـ “أبو جعفر السوداني” نفسه بسيارة في درنة الليبية، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص ومنذ عام ونيف نعى تنظيم الدولة الإسلامية، سودانيا كنيته “أبو الفداء السوداني”، وقال إنه “استشهد” في الرقة السورية، كما قتل الطالب السوداني مصطفى عثمان فقيري المنتمي لتنظيم “داعش”، في السنة المنصرمة عندما فجر نفسه بعبوة ناسفة في الرقة بسوريا قد لا نسقط في الدهشة اذا تم الاعلان عن وجود تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش ) في السودان ، لان هناك خلفية تاريخية ( للجهاد ) حيث كان النظام الاسلامي الذي وصل السلطة عبر الانقلاب العسكري هو من قام بتأسيس ودعم هذه الجماعات المتطرفة منذ العام 1990 ، واصبحت الخرطوم آنذاك المحطة الرئيسية لهذه الجماعات الارهابية ، حتى تم تصنيف السودان من الدول الراعية للارهاب ، بل ان اول عملية ارهابية ارتكبت في الولايات المتحدة الامريكية تحرك منفذها الشيخ عمر عبد الرحمن – مصري الجنسية ويحمل جواز سفر سوداني ، وكذلك اسامة بن لادن قائد تنظيم ( القاعدة ) كان قد وصل افغانستان بعد مغادرته الخرطوم منتصف التسعينيات ، وكذلك قائد التنظيم الحالي ايمن الظواهري ، اذن ليس هناك ما يدهش بوجود تنظيمات ارهابية في السودان باعتبار ان الدولة هي التي تفرخها ووجدت رعاية من قبل جهاز الامن والمخابرات الوطني .
    ويقول خبير امني آخر فضل حجب اسمه لظروفه الامنية ، ان الكثير من قيادات الجماعات الاسلامية ظهرت منذ منتصف الثمنينات في الحرب ضد الحكم الشيوعي في افغانستان ، ويضيف ان اغلب هؤلاء القيادات التي نراها ونسمع عنها تم تدريبها بواسطة المخابرات الامريكية سواء في افغانستان او باكستان بل حتى في السودان في اماكن بعيدة ، ويقول ان اول جهة يمكن ان تسأل عن هذه الجماعات الارهابية هي الولايات المتحدة التي قدمت التدريب المتقدم لها والان تتذوق ما ( طبخته بيدها ) ويقصد المخابرات الامريكية .
    انكار لتنظيم داعش وتأييد لفكرتها وانكر محمد علي الجزولي – وهو سبق ان اعتقلته السلطات السودانية عدة مرات ولكنها تطلق سراحه ولم تقدمه الى اي محكمة – صلته بجماعة داعش الإرهابية ، لكنه اكد انه يؤيد فكرتها ، ويقول (انا اؤيد فكرة داعش ولكنني لست اميرها ، انا مؤمن بفكرتها لانها تقف ضد الفكر الامريكي الغربي وجيوب العلمانية التي يسعي الغرب لضرب الاسلام بها ) ، ونفى انه المتحدث باسم الجماعة السلفية في السودان ، مع تأكيده بانه يتفق معها في الحفاظ على امن ( الدولة الاسلامية في السودان ) ممن وصفهم بالاعداء وحددهم بقوى المعارضة خاصة الجبهة الثورية التي قالها ان في حضن الدول الغربية ، ويضيف ( سنقف مع الحكومة رغم اخفاقتها ولكن مؤامرة العدو الاجنبي يدعونا للوقوف خلفها لدرء المخاطر التي تحيط بها ) .
    الظهور الاول للجماعات الاسلامية والاغتيالات في الخرطوم قد شهد عقد التسعينات من القرن الماضي بوادر التصعيد لعنف الجماعات الاسلامية في السودان التي قامت بعدة اغتيالات مشهودة في بعض “مساجد” ولاية الخرطوم، كمسجدي “الجرَّافة” و”أنصار السُّنة” بأم درمان، ومساجد مدن أخرى كود مدني؛ مثلما شهدت ذات الفترة اغتيال الفنان المُغنِّي خوجلي عثمان؛ ومحاولة اغتيال الفنان المُغنِّي عبد القادر سالم ، ومقتل الدبلوماسي الامريكي غرانفيل في اوخر العام 2008 باطلاق الرصاص على سيارته ، ورغم القبض على الجناة وعددهم (4 ) وتقديمهم الى المحاكمة التي حكمت عليهم بالاعدام غير انهم هربوا بتدبير من الحكومة والتحق بعضهم بتنظيم حركة الشباب الصومالي ، وقد قتل بعضهم هناك . يقول محمد على الجزولي احد المتهمين بدعم التنظيمات الارهابية لشبكة ( عاين ) إن الجهات التى تطلق عبارة ( الارهاب ) وتوصم بها الجماعة الاسلامية – في اشارة منه الى الولايات المتحدة الامريكية – هي التي تقوم بالارهاب ، وتسائل ( إهدار دماء الابرياء في كافة مشارق الارض ومغاربها فهو ارهاب ام لا ؟ واذا كانت الجهات التى تحمي دين الله في الارض توصف بالارهاب فماذا تسمي امريكا التى دمرت العراق بإرثه وحضاراته ) ، ويضيف ( امريكا هي التى أباحت لنفسها اقامة سجن لتعذيب المسلمين اشد انواع العذاب وهو السجن المشهور بسجن (غوانتامو) ، ويقول ان جماعته لا يمكن ان توصف بالارهابية ، غير انه هدد بضرب المصالح الامريكية في الخرطوم ، ويقول ان الولايات المتحدة تريد محاصرة الاسلام وهي العدو الاول ، ويتابع ( انا ادعو الى ضرب المصالح الامريكية في الخرطوم وفي كل بقاع الارض واعني بهذ المصالح الاقتصادية ،السيادية والعسكرية ان وجدت) .
    وظهرت مجموعة اسلامية اخرى اطلقت على نفسها بجماعة ( ابو حمزة للجهاد والدعوة ) عقب الاعتداء على عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة ( التيار ) اليومية والتي تصدر في الخرطوم ، وتردد على ان هذه الجماعة تعمل لحساب احد المتنفذين في النظام السوداني ، وقد اصدرت بياناً في يوليو الماضي هددت فيه باستهداف الشيخ النيل ابوقرون وهو احد شيوخ الصوفية في السودان ، وتوعدت كذلك بتنفيذ سلسلة اغتيالات ضد منسوبي جهاز الأمن والمخابرات؛ بالاضافة الي الزعيم السابق لقوات الجنجويد موسي هلال الذي حسب البيان وقع اتفاقا مع الجبهة الثورية والعضو المنتدب لشركة سكر كنانة المقال محمد المرضي التجاني باعتباره ممول للرافضة بالسودان (الشيعة) ، وظهور هذه الجماعة وبهذه الصورة طرح عدة اسئلة في الاوساط السياسية والدينية نفسها ، حول ان كانت الدولة والاجهزة الامنية هي من تقف وراء هذه الجماعات لتحقيق اغراض سياسية اخرى بحيث تبرزها وقت شاءت وتخفيها وقتما تريد .
    وضع المسيحيون عند الجماعة الاسلامية في السودان
    وفيما يختص بوجود المسيحيين يقول الجزولي لـموقع سوداني أن السودان دولة قائمة على الشريعة الاسلامية وان على المسيحيين دفع الجزية وهم صاغرون او يختار مكان آخر ليعيش فيه ، وهو ذات الشئ الذي فعله تنظيم ( داعش ) للمسيحيين في العراق في اغسطس الحالي ، ويضيف ( نحن لسنا مع المواثيق التي يصدرها الغرب مثل المواطنة هي اساس للحقوق والواجبات ، هذا لايوجد عندنا في شريعة الاسلام . تعاملنا مع اي فرد سيكون مصدره التشريع الإسلامي وفق النص الديني وما دون ذلك فلامكان له عندنا ) كاشفاً ان الحكم في السودان لن يكون لغير المسلمين لانهم الاغلبية فكيف لاقلية من غير المسلمين ان تحكمنا هذا خط احمر. فدعاة المشاريع التي تسمي بالسودان الجديد وغيره من مشاريع العلمانية نحن ندعوهم صراحة الى دولة الاسلام.
    وقد استنكر عدد من المواطنين وجود هذه الجماعات الاسلامية المتطرفة وعدوها من مهددات الامن في بلد متعدد الديانات خاصة وجود المسيحيين ، بل ان احد المواطنين الذي طلب في حديثه عدم الكشف عن اسمه ، اتهم جهاز الامن بانه هو من يقف وراء هذه الجماعات الاسلامية ، وربط ظهورها الاخير بعد تبرئة مريم يحى من حكم ( الردة ) عن الاسلام واعتناق المسيحية وفق ما رددته الحكومة ، ويقول ان وضع المسيحيين سيكون صعباً في ظل تصاعد هذه الجماعات المتطرفة ، وربط كذلك بالدعم المعلن من الجهاز لقوات الدعم السريع لتصفية الخصوم السياسيين وان قوات الدعم السريع يمكن ان تطلق على نفسها بعد فترة انها جماعة اسلامية لحماية الدولة الاسلامية في السودان ، فيما يقول المواطن عثمان حسن ان الاعتداء الذي وقع على رئيس صحيفة التيار عثمان ميرغني يؤكد ان الجماعات الاسلامية المتطرفة تقودها الاجهزة الامنية .
    وخبراء الامن يحملون الحكومة مسؤولية وجود هذه الجماعات
    يقدم الفاتح الجيلي المصباح المدير السابق لجهاز الامن والمخابرات السوداني افاداته حول هذه الجماعات ، ويقول ان هذه المجموعات موجودة في الساحة لكن ليس بهذا الحجم الذي تصوره وسائط الاعلام ، لكنه يربط ذلك بارتخاء القبضة الامنية وانتشار التطرف وسط المجتمع السوداني ، ويقول ( قد يكون لدي بعض افراد هذه المجموعات علاقة بافراد في السلطة او ان هناك افراد في السلطة يجنون فوائد غير مرئية ) ،ويضيف ( يجب التعامل مع من يصفون انفسهم بالمجاهدين بقدر كبير من الجدية حتي يطمئن كل مواطن في بيته او مكان عمله ولا تعم الفوضي السودان ) ، وطالب الجهات ذات الصلة بالامن ان تقوم بالبحث عن هذه المجموعات والقبض عليها من اجل الاستقرار في السودان .
    اما العميد امن معاش حسن بيومي كان له راي اخر ان اي مجموعة تتبني مثل هذه الاعمال لا يمكن ان تقود عربات دفع رباعي بدون لوحات وتتسلح بسلاح اتوماتيكي في قلب العاصمة الخرطوم ان لم تكن تجد حماية من جهة داخل النظام ، ويضيف ( الامر هو واحد من اثنين لا ثالث لهما اما ان يكون النظام متورط في هذا الامر وتستفيد منه او هو في اطار صراع اجنحته واما ان يكون الامر قد انفلت وخرج من يد الحكومة
    العلاقة بين النظام الحاكم والجماعات الارهابية
    لم يستبعد المحامي كمال الجزولي ان تكون الجماعة التي قامت بالاعتداء على رئيس تحرير صحيفة ( التيار ) عثمان ميرغني جماعة ارهابية موجودة ولها ارتباط ان كان مرئي او خلافه مع السلطة الحاكمة في السودان ، ويقول الجزولي ان الامر ليس غريبا عليه حيث انه تعرض للتهديد بالتصفية ومعه الكاتب الصحفي الحاج وراق والدكتور حيدر ابراهيم في وقت سابق من العام 2006م ، ويكشف في حديثه انهم طلبوا من الحكومة اخذ الامر علي محمل الجد حينها لكنها لم تقم بذلك ، ويقول ان هناك بعض امراء هذه الجماعات اتصلوا بهم هو الاستاذ الحاج وراق بعد التهديد ، ويضيف ( هناك شخص يدعى الشيخ الصديق اتصل بي وتحاور معي وذكر انه اتصل بصلاح قوش حينما كان مديرا للامن والان عاد هو لموقعه هل عادت الاتصالات مع السلفية الجهادية وهذا هو الاسم المتعارف عليه هنا وان قوش قال للشيخ الصديق : لماذا تحاربون الحكومة وحينما ردوا له لانها لاتطبق الاسلام بصورة صحيحة طلب منهم قتال العلمانين قائلا لهم : ان الحكومة ترفع شعارات الاسلام ) .
    ويقول الجزولي ان الاعتداء في حال وقوعه من هذه الجماعات علي الحكومة او خصومها فانه امر خطير ، محذراً من غفلة الحكومة في حسم فوضي هذه الجماعات ، ويقول (لان هذه المجموعات يمكنها ان تفتت السودان وهي خطرة علي الجميع حكومة ومعارضة وسوف تفشل كل مشاريع البناء الوطني في السودان القادمة او التي دعا لها النظام الان في حواره مع القوي السياسية التي تتفاوض معه ) ، ويضيف ( بدون تصفية هذه المجموعات الخطرة علي السلام الوطني لن يكون هناك اي سلام بين مكونات المجتمع السوداني ) ، محملاً الحكومة بعدم جديتها في محاربة هذه الجماعات التي يصفها بالخطرة .
    من جانبه يقول المحلل السياسي البرفسور الطيب زين العابدين – وهو من الاسلاميين المعروفين- ان على الاجهزة الامنية القاء القبض علي هذه المجموعة الخطرة المتفلتة التي تروع الكل ولم ينجي منها المعارضين او اعضاء الحزب الحاكم حيث هددت الجميع ، ويضيف ان الاجهزة الامنية تقوم بالقاء القبض علي اساتذة جامعة الخرطوم حينما يجتمعون لانشاء نقابة وتعجز عن القبض علي مثل هذه الجماعة التي تهدد الامن والسلم العام وتروع المجتمع السوداني بمختلف اطيافه ،ويضيف ان الحكومة هي التي ساعدت علي ظهور هذه الجماعات وانها غير راغبة في ممارسة مسؤولياتها .
    ويرى الدكتور شمس الدين ضو البيت المتخصص في شؤون الجماعات الاسلامية ان التطرف الديني رديف للارهاب، ويقول ان الارهاب بوصفه استخدام العنف ضد المدنيين لفرض رؤى سياسية بعينها هو الفعل الجنائي الناتج عن التطرف، ويؤكد ضو البيت ان التطرف الديني وليد تحويل الخطاب العام الذي ظل في السودان مدنيا منذ الاستقلال في 1956م بتحويله إلى خطاب ديني اولا عبر المطالبة بتطبيق الشريعة والدستور الإسلامي ثم بتطبيق الشريعة وإقامة الدولة الإسلامية في السودان منذ وصول الاسلاميون إلى السلطة في يونيو 1989، ويعتقد ان تطبيق الشريعة وتحويل الخطاب في الفضاء العام إلى خطاب ديني يحول المنافسة السياسية إلى الحجة والمقولات الدينية: من هو الأقرب إلى القرآن والسنة وأعمال ومقولات السلف الصالح، وبالتالي نقل طبيعة واشكال الصراع الذي دار في العصر الإسلامي الاول الى مجتمعات اليوم.
    ويضيف ضو البيت “بحكم الطبيعة العنيفة والاطار التاريخي المختلف كليا للمجتمع الاول هو الذي يحول الخطاب إلى ديني ثم إلى التشدد بوفرة الحجة المتشددة والى التطرف الذي هو شروع في الإرهاب”، ويعتبر ان النظام الحالي ليس فقط (حاضنة) للتطرف والإرهاب وإنما هو مؤسس ومشارك فعلي فيهما، ويقول “إذا راجعت مفهوم الجهاد في وثائق وممارسات الحركة الاسلامية ستجد انه استخدام العنف والقوة في العمل السياسي واسمته (الجهاد الصابر الثائر في وجه الاستبداد) وتركت لنفسها تحديد ماهية الاستبداد”.
    وتدخل ممارسات وقوانين نظام الحكم الحالي كالجهاد والردة والعقوبات البدنية (الحدود) وقوانين الاحوال الشخصية ضد المرأة ضمن مفهوم التطرف والارهاب ولكنها تتم فقط باسم الدولة بينما الذي كان يقوم بها في الحقيقة هم أفراد وتنظيم الحركة الاسلامية كما يؤكد ضوالبيت.
    ويستبعد القيادي الاسلامي حسن مكي في حديثه عن داعش ان يكون النظام الاسلامي في السودان قد وفر الارضية لظهور التنظيمات الجهادية، ويعتقد ان المجتمع السوداني عرف الجهاد منذ اربعينيات القرن الماضي عندما ذهب سودانيون الى الجهاد في فلسطين عام (1948) وبينهم مجموعات يسارية، ويضيف “ايضاً في بعد ثورة اكتوبر (تشرين الاول) 1964 الشعبية التي انهت حكم الرئيس السوداني الاسبق ابراهيم عبود توجه عدد من المجاهدين الى فلسطين”.
    غير ان صحفي سوداني قال أنه لا يتفق مع مكي في ذلك، ويقول ان انقلاب الاسلاميين واستيلاءهم على السلطة في يونيو (حزيران) 1989 وفروا الارضية الخصبة لنمو الجماعات الاسلامية المتطرفة في السودان، ويضيف “لقد اصبحت الخرطوم مقراً للجماعات المتشددة وللمناوئين لبلدانهم مثل الاخوان المسلمون والجماعة الاسلامية في مصر وحركة حماس الفلسطينية والجماعة الاسلامية في ليبيا وجبهة الاسلامية التونسية”، ويرى ان تيار العرب الافغان الذين حضروا الى السودان بعد وصول الاسلاميين الى الحكم في الخرطوم هو الذي ادخل ثقافة حسم الخلافات الفكرية بالسلاح.
    ويتفق الصحفي السوداني المتخصص في الجماعات الاسلامية الهادي محمد الامين في ذات السياق، ويقول ان بعض النافذين في الحكومة السودانية لهم علاقة وثيقة مع التنظيمات المتطرفة مثل داعش والقاعدة، ويضيف ان الخطاب الاسلامي المتشدد بدأته الحركة الاسلامية السودانية منذ وصولها الى الحكم، ويشير الى ان عدد من القيادات في الدولة وعلى مستويات عليا ظلت تقدم خطابات متشددة طوال ربع قرن وهو الذي رفع من وتيرة انتشار هذه الجماعات، ولفت الى انه يمكن التأكيد على ان تنظيم “داعش” يترعرع داخل النظام من قبل بعض النافذين فيه، ويتابع “منذ انشقاق الحركة الاسلامية السودانية عام 1999 بين الرئيس عمر البشير ومجموعته والدكتور حسن الترابي اصبحت هناك مجموعة من المجاهدين الذين قاتلوا في حرب جنوب السودان سابقاً بدأوا يعملون في الخفاء”.
    أود ان أفول وبصوت مرتفع هنا أن النظام الحاكم في الخرطوم لم يكن جاداً علي الاطلاق في اجراء حوار فكري مع هذه المجموعات، ويقول “لكن النظام يتحاور مع هذه الجماعات سياسياً وهذا ليس مطلوباً، كما انه لم يفكر في تفكيك خلايا الجماعات الاسلامية وهذا ما يشعرك ان الحكومة فاقدة للبوصلة”، ويرى ان الخطاب السياسي الحماسي من قبل قيادات عليا في النظام يقود الى الاحساس بان النظام نفسه يرعى الارهاب، ويتابع “موقف المملكة العربية السعودية ومصر واضح من التنظيمات الارهابية وتحاربها بقوة ولكن موقف الخرطوم غير واضح وتجد ان نافذين في النظام يقدمون الدعم لداعش وغيرها من هذه الجماعات”، ويؤكد ان هناك تشكيلات عسكرية في السودان لتنظيم داعش قد تقوم بانشطة في اي وقت متى ما جاءها الخطر من النظام او جهات استخباراتية خارجية بتفجير السفارات الغربية مثلا، ويقول “حتى الان هم يطلقون على هذه الحكومة بحكومة النصرة اي التي لا تحاربهم”.
    أن الأزمات السياسية، الوضع الأمني، سير المعارك في دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان و الفساد المستشري، وغيرها الكثير من الملفات، تشكّل خطوطاً حمراء في السودان يتخوّف مسؤولون وسياسيون من التحدث عنها بشكل مباشر ويأتي ردهم لدى سؤال صحافيين لهم عنها برفض ذكر اسمهم، أو التهرب من الإجابة بصورة غير مباشرة الكل متورط أن بالفعل أو في حالة الصمت العاجز وهذا الأمر يعكس بحسب مراقبين ، الصورة الواضحة لمتلازمة فشل التجربة الاسلاميين في السودان ، وخوف متصدري المشهد في البلاد من تجاوز 'الخطوط الحمراء أمام الحزب الحاكم أو البشير ولمن الان القول الفصل هل لعامة الناس السابلة التي لا تعرف حقيقة ما يجري حولها أم للنخب المرعوبة من ما يحدث حولها وأن آخر الخطوط الحمر في المقتلة مع هذا النظام أضحت واضحة ومن هذا المنطلق نقول لجميع الناشطين بالداخل أنها التهديد الصريح من النظام للناشطين و خيبتهم في عمل مخطط ضد القوي الوطنية المقصد هنا تصفية الصراع لصالحهم حتي لو بأنهار من الدماء وعلينا أن نعي شكل الصراع ومن يقود المعركة مع المعارضة الوطنية بالداخل وخاصة الفصائل الجديدة التي تمسي بالناشطين
    أننا تعرف طبيعة هذا النظام وقادته وتاريخهم الدامي خلال ثمانية وعشرون عاما من القمع والتتقتيل ولكن ليعلموا أن دماء الاحرار دوما هي مهر الحرية وطريق الخلاص من ظلام القهر
    وعلي الدرب سائرون .

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 04-06-2018, 01:09 AM)





















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de