|
Re: مِحَنُ العَزَّابةِ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(1) لا يفوتنا كمدخل، أ ن ننقل وصفاً نمطياً حياً سريعاً لبيوت االعزابة. ليها طابع خاص غير كل الطوابع. سواء أكان من حيث الترتيب والتنظيم أو النظافه العامة" الملايات طبعاً نادرة الوجود من أساسو ، و إلا إن وجدت فوسخة و معفصة كأنما أخرجت للتو من خشم بقرة . و لا عاركين بيها دوكة: توجد على الحيطة بعض الكتابات المعهودة بخطوط كفافية: كرقم موبايل أو تاريخ ميلاد شويفعة ما شافوها سنين و دنين(متل الزرع و ولى) أو جكسوية مزيلة بتذكار من(فلان)؛ ناهيك عن أكياس الصعوط و بجان البتيخ و كراكيب النعلات تعتر للزائر لمن ترميه على مناخيره. بينما في ركن الغرفة هنوووووك ، تقبع إحدى كبابي الشاي مجدوعة و قد تسلقها الذباب كيوم الجمرات في منى، بعد أن استخدمها عزابي زائر قرفان كمستجير من ضحضاح الرمضاء بالنار, هو محروق الحشا أثناء عشرة كتشينة ليطفئ لهيب( إسنة و ست) أخدها للتو ساخنة على قفا صنقوره.الحرج مرفوع و العجب منزوع دسمه عن كل زائر أغبرأشعث ليأتي في أي ساعة من ليل أنو نهار و غير متوقع أن يصدم بأية مطبات خشنة و مفاجئات غير سارة ، كأن يجد تحت السرير مثلاً طشتاً لغسيل مرزوع ليه جمعيتن لحدت ما تحلل إلى عوامله الأولية ؛ أو يندرع في رقبته حبل هدوم مشرور عليه شرموط معفن أو حتى جليد بهيمة مدبوخ بي قرض. هذا حال بيوت العزابة في الاغلب الأعم طبعا ًالا ما رحم ربي . ودي ما شنافة في حقهم لا شيتين، بس من باب الأحقاق لحقوق الأنسان لأخية الإنسان ليس إلا ..و لا ننسي مرآة مكسورة مجدوعة في الصقيعة وقدسال على خديها بقايا من بزغات عزابي متسوك هسة بي مطرق لعوت..طبعاً ممنوع أي حنكوش ما يجي بجاي يتاوق ليسمع الطلاسم دي .
@ و لو مشينا على كيف يعيش العزابة و كيف يصنعون ملحاتهم من أم شعيفة أو أم جنون (الموية بس والقرون). ولو الجماعة مرطبين خالس خمسة نجوم تلاقهم شادين أم تكشو، التكاوين حسب وصفة الشيف أبو عزب: فرطاقة بصلة صغيره لزوم الكشنة و ملعقه زيت عليها (كراع شرموط) و نترك الخلطة (تجقجق) ونضيف الدواشات و نحت فوقا الخدرة اليابسة . بعد داك نجي كوووولنا نتتفن ليه في سدر العوضة نلهمقا مع مكطاع كسرة لقمة (بيني كربو) عيش ود عكر، من المزرعة إلى الطاحونة وعلى اطاجن راسوووووووووووو عديل.
عارفين ، مرة دخلنا على عزابة و أخذناهم على حين غرة شلنا لينا طوبة قعدنا ندق في الباب ندق ندق و قلبنا يدق يدق كو كو كو كو كو كو ...لاكين لاحظنا في سلكة مدروعة في الكيلون ، عاينا بالرقراق ،ثم حشرنا أنفنا شمينا لينا ريحة حراق حلة والشباب مشغولين بكونكان الكوشتينة رمينا عليهم السلام مافيش أي رد لا بالتحية و لا حتى بأسوأ منها ؛ الكوتشينة مولعة يا جماعة هوووووي السلام عليكم برضو مافيش فايدة ولا حياة لمن تنادي .في اللحظة دي في واحد قافل قفلة على 6 أسود الزول رمي ليه 6 شيرية وصاحبنا طوالي خمسييييييين لامن الجيران سمعو وطلعت غلط وأنا قلت الحمد لله يا جماعه تالت مرة السلام عليكم ألحقو حلتكم ديك حرقت قامت شيط.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مِحَنُ العَزَّابةِ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3) غايتو ، جنس شلااااقة!!!.. مطلوب من الجميع تزويدنا بحكاوي عن شلاقات و نوادر ولطائف وخفائف عن حياة العزابة في هذا البوست..حتى نستفيد و نأخذ العظات و العبر، و أيضا حتى نضحك و نمتع نفوسنا بالدهشة و الروعة والابداع.. وهاكم مني واحدة كضربة بداية ، باعتبار أن البسوي اسم لازم يضوقو أول زول:- @ ديل عزابة تكاسة من عرب العسيلات كانو ساكنين بحري حلة حمد تحتحديقة البلدية .. ففي ذات ذات مرة كان أب عاج الرئيس جعفر نميري جاتو صحوة ضمير گدا، قام عمل لو نظام عفو عام فك سجانء ا لرأي من نزلاء كوبر. لكن @ الظاهر السجانين غلتو قامو فكوهم دون فرز ليخرج كل من هب ودب عن بكرة أبيهم ، فمهم و احد سوابق كتال كتلة، قام طوالي مشى استلم عدتو وهدوم الشغل.. يا زول بدلة و كرفتة والذي منو آخر قشرة ، ثم انطلق بشارع البلدية ناحية قصر الصداقة ..لف جا جاي.. و كت ما لقا أية ضحية و هو يتسكع في أزقة الحي الفقير لما ليه في اتنين من التكاسة الغلابة ديل.. قال ما برجع قمحان فطوالي لفق قصتو المثيرة.. عمل فيها خبير موارد بشرية و هسي مندتب من شركة توريد للسعودية.. جاي من هاك في مأموية مستعجلة عايز سواقيين و حرفيين ..
@ طوالي ساقوه جري على البيت.. فيهم واحد فراعي مرطب شوية أخونا النصاب خاف منو يكشف نومتو فركز عليه بالأسئلة بتعرف عوض إبراهيم عوض ؟ كيف ياخ ، جداً!!.. طيب معاكم عمر الجزلي و سهام العمرابي ..؟ ياخ الجزلي دا بالذات فردتي و بقية الجماعة ديل كلهم شلتنا عدييييييل كدا في الجامعة كيف ياخ ! دا كلامك؟! المهم أخونا لقط الفيها النصيب من هؤلاء العبطاء .. و بعد داك قام شحنهم ليك في أتنين من تكاسيهم و الباقين لمن أجرو ليهم دفار عايز يطفشم و يزوغ.. و احدين قال ليهم طبعاً بيتنا في الصبابي ولا الصافية مش فاكر ، المهم بعد طرمبة صلاح ابن البادية طوالي ، و بعدها بشويييية بجيك بيت كابلي قدامو شدرة دقن الباشة تحتها مزيرة سبيل.. أها انتو بس أرجونا هناك نمشي نظبط التاشيرات و نجيكم فلللي..
@ و انطلق بالباقيين .. مرقو بجوار سيمنا حلفاية في الأملاك و قطعو بكبري النقل الميكانكي وبهناك بين جمعة الخرطوم و البركس ، فلما جو مقابلين بوابة النشاط , والداون تاون قام النصاب قال لعمك بتاع التاكسي.. لو سمحت يا حاج ، بس تديني عشرة دقايق بالكتير، أسلم على البروف محمد هاشم عوض دا.. دي فرصة ما ح تتعوض بس ح أمرق ليكم هوا..أها من حيسو داك و اتلحس. @ أها ، و تاني لا يوم الليلة دي .. و جماعتك العسيلاتية لا هو لا الجوازات.. صنقرو كل واحد يحمر للتاني.. لمان ريقم خلاس نشف شتتو .. راجعين لجماعة كابلي ديلك لقوهم ملطوعين يشربو ما إروو لمان نشفو المزيرة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مِحَنُ العَزَّابةِ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
مشاكسة من ود المطامير هع هع هع هع ،كل دا والحاله فرد حرف من إسمها ؟ دا الحنان ولأ بلاش (6) @ ود المطامير ياحبوب .. لا إطاله و لا شئ بل معك نتمنى ألا تنتهى السطور و للكتابة عن نوادر العزابة نكهة أحلى ولا تضاهيها سوى شمومة البن الحبشي على ظهر قلاية وهي تتهادي بين يدي جبوبة بت ود التاي، وقد تحلقنا حولها نحيط بها ذات عصرية و من بيننا أخينا العزابي الذي هو بطل حكايتي التي أنا بصددها ، يوم أن جاءنا في إحدى زياراته المكوكية المتكررة و كان في نفسه حاجة يريد قضاءها عند خاله في بيتنا و هو يتحين بكل بساطة فرصة القاء (نظرة شرعية) على بابنة خاله و التي تمت خطبتها له على سنة الله دون أن يملأ شوفو فيها. و في أثناء تلك الجلسة العائلية و عشرة الونسة مدورة ،إذا بالخطيبة تدخل علينا على حين غرة منا جميعاً، أحد سوى أخينا المتيم و الذي كان مترحفاً أصلاً لقدومها ، دنت البنية و في يدها صينية جبنة متلكفة من مجاميعه : من ليفة و فناجين بيض مرصوصات تحتها متل السواسيو. و بسرعة البرق خطف صاحبنا فنجان (البكرية) بحركة لا أرادية و شربه بشفطة واحدة ليضعه فارغاً و لسان حاله يقول ( الجائي من الحبيب كلو حبابو عشرة) و من ثم بدأنا بقيتنا وعلى رأسنا الخال العزيز في الاستمتاع بشرب القهوة وعند أول (جقمة) بزغناها كلنا و بضربة واحدة و دفقنا الفناجين ثم نظر الخال الى بن أخته ليجده قد أفرغ محتواه في جوفه , و جعل يتلمض في انتظار دور(البركة) الخال مستعجباً!: يا باشري يا ود أختي انت الجبنة دي شربتها كيف؟!! البت الملخومة المطرطشة دي طعمتو بملح وشطة باشري: و الله يا خال ماني عارفو لو مطعم بشنو و ما حسيتبو زاتو ، المهم إنو طفي النار الكانت باقة في جوفي. الخال: كيفن يا ود أختي، لا عاد كان كدي النقوم على النسوان بهناك أقول لهن زغرتن!! والحمد لله باشري يعيش منذ ذاك اليوم حياة هادئة و جميلة مع البلايق الشعيرية بالويكة و بطعم الجبنة بكاتولة الجردقة مع الويكاب. و يتذوق الملح عسلاً مصفى وشهدا مراقاً على شفاه المحبين.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مِحَنُ العَزَّابةِ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahagoub مشاهدة المشاركة
كيفن ما بدور الزياده بس صلحا لكن ما تقول لى لقيتك جولكين من زمن القراية البلاشتسلم يا أستاذ (8) و أنا الكنت فاكرك عمنا من قبال ما يحفرو ترعة أب زيد، لكن طلعت لي شكلك "برلوم" يديك لي طول العمر،،،، و لكن تعرف اللخو أنو هناك من هو أسوأ مني حالاً! نعم و هو العبد لله ، أنا نفسي لمان أكون عزابي بمحض إرادتي طبعاً، بمعنى متزوج مع وقف التنفيذ. ففي رمضان الفات دا قعدت عزابي براي في البيبت أنا و الليل والقمر بعدما طفشنا الشفع و أمهم قلنا نغير شوية في محاولة لكسر الرتابة و خفض الصرف (نظام شلاقة ساااه) كدي خليني النحكي ليكم جانب من بشتنة الأيام ديلك. ولعل شر البلية ما يضحك.. طبعاً الواحد ندم كتير في حياتو لاكين عن نفسي أندم ما أندمني سحور اليوم داك عندما ظبطت ليك الرقاق العجيب معطون في الروب ومتقل بأوتاد من بلح القنديلة الغلاد و جنبو النشاية معطرة بروس المحريب و الآبري الصاقط... ديل كلهن زحيتن ليك جانباً و أنا أضمر نية السوء إني أقوم عليهن بعد غفوة تعسيلة بسيطة لا كنها جرت معاي لليوم التالي فأصبحت أندب حظي وأقرع سن الندم عندما صحيت لأجد الندي وقد تجمع إكليلاً خمرياً يرصع وجنات الآنية.. أصبحت باكر من الصباح بين مغستي ديك مشيت ليم الجزر جبت لي عقلة خدرة ماكنة ومن عصيراً بدري ورقتها و كطعت البصل و أنا أزرف دموع التماسيح و رميتا فوق الخلطة من سليقة اللحم والذي منو ثم قدحتها ليك بكاتولة كربونات و يلا قعدت أدرج ليك فيها بالمفراكة لحد قريب الإفطار.. و لكن يا لخيبة الأمل لقد مات كل شيء في تلك الوصفة حتي عضلات إيدي عدا شيئاً واحداً لم يمت ، ألا وهو الخدرة ظاطا.. فاضطررت ألايقها ثم أنزلها سوداء متل بوهية الجملكة بعد أن شممت رائحة الحرق في نخري.. بعد داك ركبت الطاجن عست اللقمة ثم ربطت رأسي بعصاابة حمرااء على طريقة " الدبابين" وقعدت آكل فيها أبلع ليك ظط ظط بلا طعم و لا لون محددين و لم يحملني على ذلك سوى مغسة الدواشات و التكاوين الخسرتها فيها. أها بعد داك ما فضل لي خيار قدامي علا أقابل موائد الرحمن ولا أمشي الحق أهلي أتكاملن!! بجيك منقلب
| |

|
|
|
|
|
|
|