|
Re: ما بعد كيس النايلون (Re: محمد البشرى الخضر)
|
ما ملاحظ يا طلحة زمان الحلة يختوها في المشلعيب الطبيخ يصبح للصباح ريحتو ما تتغير هسه في الثلاجة ومرات تلقاهو متغير دنيا دوارة
ديل بسابقوا في الزمن عشان ما يخلوا أي قرش وراهم لصوص محترفين والغريبة حسن اسماعيل ممجوج لدرجة لا يمكن تخيلها
أزفت ساعة الخلاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بعد كيس النايلون (Re: علاء سيداحمد)
|
جرجير صدقني علبة التمباك بعد كدا ح تبقى تحشيشة خخخخخ
يا حمدوف ملاحظ جدا والله وكمان ملاحظ انو مما انتهت الحاجات دي بقينا في غضب الله .. غلاء ومرض وفقر الخ الخ الخ
علا يا حبيب هاك الموضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بعد كيس النايلون (Re: طلحة عبدالله)
|
الاستاذ طلحة دخلت اسلم عليك وداء اجراء بيئ سليم خاصة اكياس النايلون عندنا تتمزق في الدكان قبل ما تصل البيت انت وانا مريخاب وكمان من انصار وحلفاء بروف شداد. يا اخي دا راجل مبروك اسا السودان وصل المرحلة قبل النهائي مرت عقود من الزمن دا ما حصل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بعد كيس النايلون (Re: Ali Alkanzi)
|
يا مراحب بالزعيم علي الكنزي كيس النايلون أقيل من مكانته في القلوب أما البديل فااااااا.. سنعيدها سيرتها الأولى .. . المريخ في الفؤاد ترعاه العناية حتى ولو هلك حرثه وزرعه المسترزقين المنتفعين.. بالنسبة للخبير العالمي البروف كمال شداد فماله في عالم كرة القدم من نظير لكن للأسف غدرت به صغار الأفاعي وأساء الأدب عليه الرويبضة والغوغاء ما كنت أريده أن يعود مرة أخرى لوسط غاية في الانحطاط والجهل . الله الغالب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بعد كيس النايلون (Re: طلحة عبدالله)
|
عن إذنك يا طلحة صاحبي عجبني عنوانك ياخ هدية للأخ على الكنزي الزول السمح الصورتو في بروفايلك ده (عبد الغني) كتب القصة دي وعنوانها ( كيس نايلو الهوا شايلو ) ( الرياح العجوز: الحاوي الخفي)
كيس النايلو، والذي يركض بسرعة، بأرجل الرياح، والذي لم يكن بخلده أن يمضي لداره، ولم يكن يتيماً، ومع هذا لا أبوين له، فجأة تعلق بحجر، وقف يرقص ويملأ رئته، ويفرغها امامي، ليس بيني وبينه، في ميدان ابوجنزير، سوى أمرأة تشحذ، وطفلها الصغير، والذي سحره الكيس مثلي، فصار يضحك، ويتكلم معه، وأنا أتأمله، هل تحسون بمدى الفرق "بيننا"!!؟..
فجأة غيرت الرياح اتجاهها، أو اصطدمت بشئ، هي لاتُرى، دوماً تلبس طاقية الاختباء، مما تخاف؟!! صارت تلعب بالكيس الأبيض، تدور به، ثم ترفعه قليلاً، وهو يلف ويدور معها، لم اسمع أي ضحكة، ولكنه يبدو سعيداً، لم يبدو لي كطفل؟، (للأطفال قدرة أسطورية على التقمص)، لم أرى الرياح، وكأنهم "الرياح والكيس"، يقدمان درساً مجانياً "لمحدودية حواسي".
قام الطفل من حجر امه، وصار يلف مع الكيس، أحيانا يسبقه الكيس، وأحيانا يسبق الكيس، وهو يصرخ، فرحا، كما لو أن كلباً، خلفه..
فجأة هوى الكيس للأرض، وكأن الهواء مل من اللف والدوران، صار ساكنا، بلا حراك، أين مضت؟، هل وقفت؟، احست بالتعب، وهل هي تتوقف؟، وبأي أرجل تقف؟، أم تقرفصت؟، وهي التي قيل بحقها "لو توقفت الرياح لماتت"، وأنا أعلن الآن مثل كوبرنيكس، وجاليلو، بأن السكون لا يقتلها، على الإطلاق، فهاهي تعود كي تلف وتدور، وكأنها التقطت انفاسها، يظهر أن كل الكائنات تنوم وتصحو، وتستريح في قيلولتها، "كلنا كائنات حية"، صار الكيس يحبو كجرو صغير، يبحث عن طعم في الأرض، ثم علق بزجاجة بيبسي فارغة، وفجاة انتفضت الرياح، كديك بوغت بآخر، نشأ صراع بين الزجاجة والرياح، "أيهما أحق بأمتلاك الكيس"، أيهما؟!!..
قد تكون الزجاجة قد أحست بالحر، ووجدت ملاءة مجانية، كي تتدثر بها، فما ذنب الرياح، أن كان الكيس دميتها، تقتل الملل بالتلاعب به، واستغلال خفته، هوانه...
لم تستطيع انتزاع الكيس أمسكت به الزجاجة، ظلت تتصارع، والزجاجة تدور، ومعها الكيس، بدت كصراع كلاب وجرو، انشغلت بقرأة جزء من "الأرض الطيبة، لبيرل باك"، لأجد الكيس يهتز بصورة عجيبة، وكأن أيدي مرتعشة تلعب به، أيدي عجوز غير مرئية، ثم ولى هارباً، والرياح تدفعه أمامها كسحابة صغيرة، بيضاء، "هوت كما هي للأرض، ولم تنزف قطيراتها، كعادتها"،، والزجاجة لم تحرك ساكنا، "لم تجري، ولم تبكي"، كما لم تجر نفسها إلى ظل شجرة، أقرب إليها من حبل الوريد، والشجرة بدورها، لم تمد غصنها القريب، وبمقدروه ذلك، كي تظلل الزجاجة...
ظلت تجري به، خائفة من مطاردة الزجاجة، أو أي حجر آخر، يبطئ، ثم يسرع، ثم يقف، وكأنها يودع الطفل، "لم يودعني، ألم يحس بي كالطفل"، ثم أخذ الكيس يعلو، ويعلو، وتأكدت بأن الرياح بمقدورها أن تمشي، وأن تجري، وأن تقف، وأن تطير، بعيدا في السماء، وأن تمشي على سطح الماء، وكأنها المسيح، وتفعل كل هذا وهي تضع على رأسها طاقية الاختباء، وبأيديها غير المرئية تمط الكيس، ثم تنفخه، ثم تطويه، يالها من حاوي عظيم، مستغلة خفته، شاعريته، ولم يسقط منها، وهي تعلب به، في ذالك العلو، بل تقذفه من يد، لأخرى، وتركله، بقدمها، الغير مرئية، أيضاً...
ارتفع الكيس منتخفا، بلا شي، كقصيدة بلا معنى، تحلق الآن في السماء الطيور، والشمس، والكيس ، والقصائد!!.
الطفل يلوح للكيس، كأب مسافر في تخوم السماء،!!.. أمه تربت على كتفه (سعد أقعد، بجيب ليك لعبه)..
تكورت المدينة في عين الكيس، ألتصقت البيوت مع بعضها، كأنها خائفة، أو مسها شوق لبعض، عين الكيس لم تعد ترى الشوارع، بل جسد واحد، لمدينة متحدة، أهكذا العلو، يآخي، ويبث الروح في الشظايا...
الكيس الآن يهتز بصمت مهيب، كما لو أن يد أجنحة مرتعشة تحلق به بعيداً عن الأرض، الرياح عجوز، يديها الخفية تخلق عجين الاكسير والغرابة، ظلت تجري منذ عاد، تثور كرياح، وترضى كنسيم عليل، يداعب الخدود وتويجات الزهر، والأكياس...
أنتهى بصري، لم يعد هناك كيس، ابتلعته يد المسافات، يد العروج لأفاق بعيدة، حين تكون نفسك، وليس غيرك، حين ينتهي التذكر، والخيال، والتوقع...
لا شي في السماء الآن، لا شي على الإطلاق... كف الطفل الصغير، لا تزال تلوح له، وهو يبكي.. هل يراه؟؟...
تعديل 17/7/2007م)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بعد كيس النايلون (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
اخ حيدر اجمل هدية هذا الصباح وان شاء الله صباح سعد عليك يا اخي الاستاذ عبدالغني له في القلب مكانة لحرفه المرهف المعبر لم التق به في حياتي وكانت زوجتي رحمة الله عليها تحب كتاباته وهي التي لفتتنى لعطائه الادبي يا اخ حيدر انت زول زوق وبتعرف تقدم الهدايا عشان كدا اظنك من الصفوة ولو ما كنت حقو تكون عشان خاطر الاستاذ طلحة وعشان خاطري لك والاستاذ طلحة مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|