يا النور حمد "برادايم" شنو وإنتخابات شنو دا كلام قنــع ساكت !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2018, 11:35 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا النور حمد "برادايم" شنو وإنتخابات شنو دا كلام قنــع ساكت !!

    11:35 AM April, 22 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالعظيم عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    راجت خلال الفترة الماضية بعض الرؤي بشأن الإنتخابات في السودان 2020
    وأنها السبيل الوحيد لإنجاذ التغيير في السودان وتخليص البلاد من إستبداد نظام الجبهة الإسلامية
    هذا الأمر في إطاره النظري ضعيف وعمليا غير قابل للتنفيذ
    حيث أن النظام الحاكم غير مستعد أن يفسح المجال لقيام إنتخابات حرة نزيهة
    وأنه يشتري الوقت ويتشبث بالسلطة أكثر كل يوم

    بينما بعض المثقفين السودانين يرفعون لواء خوض الإنتخابات ويحشدون الرأي العام المعارض لذلك
    النظام يعمل بكل جد في تغير الدستور ومبايعة الرئيس البشير لكي يترشح في 2020 وتعديل الدستور من أجل ذلك
    لذا من الصعب التفكير في نزال المؤتمر الوطني ديمقراطيا عبر الإنتخابات وهو يسيطر علي موارد الدولة ومفاصلها
    من غير المنطقي توقع أي نتيجة غير مزيدا من تمكين النظام في السلطة عبر إنتخابات تتداعي لها قوي المعارضة
    وبعدها سيقول لكم المؤتمر الوطني أنتم من قبلتم بالإنتخابات وعليكم الآن أخلاقيا أن تدعموا السلطة التي أتت عبر الإنتخاب
    وشرعية جديدة للنظام الإنقلابي بأيدي المعارضة ..

    خوض الإنتخابات في ظل هذا النظام هو إنتحار سياسي وشيك علي بياض لنظام الإنقاذ لمزيد من الإستبداد والإنفراد بالسلطة
    كما يفعل الآن ..

    لذا الترويج لدعوي خوض الإنتخابات من قبل بعض المثقفين في أفضل حالات حسن الظن هي نتيجة قنع ويأس من التغيير
    ورفع الراية البيضاء والتخلص من عبء مقاومة النظام , وإيهام النفس بأن الطريق الوحيد المتوفر هو نزال النظام عبر إنتخاباته
    التي تشرف عليها مؤسساته ويحيكها علي مقاسه ويحتاج الي " محللين" ليواصل إغتصاب السلطة بمزيد من الشرعية





















                  

04-22-2018, 05:53 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخابا� (Re: عبدالعظيم عثمان)

    سمعت الدعوة دي من كذا احد المغزى منها شنو ؟ ماعارف !! ..
    انت كحزب أو ككيان ان لم تستطيع ان تجيش المجتمع الدولي ..
    ليكون حاضرا ومراقبا للانتخابات ليضبط جودتها ويضمن عدم تزويرها ..
    فلا جدوى من المشاركة فيها اللهم إلا لو هي دعوة لمنح هذا النظام المجرم ..
    شرعية زائفة يبحث عنها ليستر بها عورة اغتصابه السلطة ..
    طوال هذه العقود بلا أي حق وبلا أي شرعية او تفويض من الشعب ..




                  

04-22-2018, 10:23 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: جمال ود القوز)



    شكرا شقيق عبد العظيم عثمان

    أحياناً أحس بأن بعد بعض مثقفينا عن السودان يجعلهم يتأثرون بالبيئة

    التي يتواجدون فيها وهي بيئات في معظمها نظيفة وخالية من العنف

    ومنظمة بالقانون

    بينما عندنا العنف ضد المختلف سياسيا (منظــم وبالقانون) الرسمي للبلاد

    وبالتالي يصبح مثل دكتور النور حمـد (خارج الشبكة) في هذه البيئـة

    المليانة كجر ومخبرين ابتداء من امام المسجد لموظف المحلية لفــوق

    ولتحــت .. وكلهم يعتبرون المواطن هو العــدو الحقيقي الذي يجـب

    كسر ظهره بالجباية مرة وبالضرائب مرة أخرى وبغلاء المعيشة مرات

    أخرى وبكل الوسائل الممكنة والمستحيلـة

    لذلك لا يمكن أن تنفع وصفات السر سيد أحمد والنور حمـد هنا كثيراً

    لكن الجيـد في الأمــر أن الاحداث نفسهــا تسوق الناس في اتجاهات

    أخرى ربما يحدث الله من بعد ذلك أمــراً

    أحمــد الشايقي
                  

04-22-2018, 10:36 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: أحمد الشايقي)


    الأخ عبدالعظيم و الضيوف الكرام

    لو سمحتوا لي بوجهة نظر معارضة لطرحكم…‏

    السياسية هي فن الممكن ..و السياسة ليس حلول جامدة و لكنها خيارات تتراوح ‏بين الممكن و المستحيل…‏
    هذه وجهة نظر لها وجاهتها….ما المانع أن يقوم الناس بالتعبئة لاسقاط النظام و ‏في نفس الوقت يقومون بكشف عدم نزاهة الانتخابات بل و منافسة النظام في عقر ‏داره…
    ما هي الخسائر؟؟

    المشاركة في الانتخابات تتيح الفرصة للوقوف بندية لأول مرة ضد مرشح ‏الحكومة و قد يجدها الشارع فرصة للتعبير بحرية عن معارضته للحكومة و ‏يستطيع أن يحشد الرأي العام الداخلي و العالمي لمتابعة و مراقبة الانتخابات و ‏بذلك وضع مشروعية النظام و فوزه في المحك.. ليس من الضروري أن تكسب ‏الانتخابات و إن كان ذلك ممكنا لو احتشدت الجماهير حول الفكرة ..و يومها قد ‏تتزلزل الأرض تحت أحكام المرشح الوحيد و قد يتداعى للوقوف مع الجماهير ‏ممن كانوا يحسبون على النظام…‏

    ليس هناك مواقف ثابتة يا سادتي فالجمود هو الذي يضر…لابد من المناورة و ‏هامش المناورة هنا كبير…‏

    لكن يبقى السؤال من هو الشخص المناسب لتقديمه كمرشح ضد البشير؟

    في الختام أقول هؤلاء المنادون بالمشاركة في الانتخابات مثقفون سودانيون و ‏حادبون على الوطن و مقتنعون بعدم جدوى استرار النظام في حكم ‏السودان…لذلك لا ينبغي التسفيه لوجهة نظرهم و التقليل منها…‏
    لقد شبعنا من الغوغائية الفارغة و الشعارات الجوفاء …‏

    هذه وجهة نظري الخاصة و طبعا تقبل الخطأ كما تقبل الصواب…‏
    و أتمنى أن يكون تناول مثل هذه القضايا بمزيد من سعة الصدر و سعة الأفق.‏

    مع احترامي للجميع ‏
                  

04-22-2018, 11:13 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    سلامات محمد عبدالله
    اولا لا تسفيه لأي وجهة نظر في مقاومة هذا النظام، ولكن هو نقد من زاوية أخري...
    بعدين شنو غوغائية وشعارات، وين الغوغائية هنا؟
    ناس النور قالوا الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لإسقاط النظام، وحسب وجهة نظري هذا الطرح ليس صائبا ولن يقود الي إسقاط النظام
                  

04-22-2018, 10:55 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: أحمد الشايقي)

    سلامات الشقيق الشايقي
    لا أتوقع أن انعدام الحريات والانتهاكات المستمرة من قبل الأجهزة الأمنية خافية علي النور والسر، تفسيري للأمر حالة من القمع وعدم القدرة علي استمرار المقاومة، النظام سيتلغف هذا الطرح ويروج له وهذا ما يبحث عنه
                  

04-22-2018, 10:50 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: جمال ود القوز)

    سلامات جمال القوز
    دا انتحار سياسي ومغامرة والنهاية معلومة
    عشان كدا القصة غريبة وغير مفهومة
                  

04-22-2018, 11:16 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: عبدالعظيم عثمان)

    الاخ محمد عبد الله
    نديةشنو الانت بتتكلم عنها دي؟
    ناس بشيلو صناديق ويختو بدلها واحدات ملانات لمرشحينهم
    ي جماعة الناس دي م عاملين انتخابات دي صناديق ملانة وجاهزة
    ناس بسرقو البلد وبزورو في اي شئ تضمنهم كيف ياخ ؟
                  

04-22-2018, 11:24 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: Osama Mohammed)

    خيار الانتخابات كان سيكون مقبول إذا كانت الدولة ومؤسساتها تقف علي مسافة واحدة من الجميع.. في السودان الدولة هي دولة الحزب والحزب لا يستطيع أمهر قصاب أن يفصل مؤسسات الدولة عن أجهزة ومؤسسات المؤتمر الوطني كيف يمكن أن يكون خيار الانتخابات هو خيار المعارضة في ظل هذا التشوه، الاستبداد والسيطرة علي موارد الدولة من قبل الحزب الحاكم؟
                  

04-23-2018, 00:08 AM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: عبدالعظيم عثمان)
                  

04-23-2018, 00:09 AM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: احمد حمودى)

                  

04-23-2018, 05:38 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: احمد حمودى)


    في إطار مناقشة الدعوة للمشاركة في الانتخابات أو مقطاعتها بدأت الساحة تتفاعل مع الموضوع من وجهات نظر مختلفة..
    و هذه إحدى وجهات النظر أنقلها كما هي علما أنه لا علاقة بحركة حق أو غيرها و لكن فقط لمزيد من التفاكر:
    لابد من إطار تنظيمي يوحد القوى الداعية لخوض الانتخابات والرافضة تغيير الدستور.
    في أبريل 2017 أصدرت حركة القوى الجديدة الديمقراطية ورقة بعنوان "أفكار لتطوير العمل المعارض – نحو نهج واقعي لمقاومة النظام" وطرحتها للنقاش مع حلفائها في قوى المعارضة السودانية في تحالف قوى الإجماع الوطني ونداء السودان. وقد تضمنت الورقة بصورة موجزة:
    الدعوة لتوحيد قوى المعارضة على أساس مفهوم واضح للحد الأدنى الذي يتفق حوله الجميع، وفي وعاء جبهوي عريض، يضمن التنسيق دون أن يقمع الحق في المبادرة الفردية، ويفتح الأبواب أمام القوى الحية غير المنظمة حزبياً.

    ضرورة صياغة استراتيجية للعمل المعارض تقوم على قراءة سليمة للتحولات السياسية، ونقاط القوة والضعف لدى الأطراف، وتحدد المراحل المتصاعدة، وتصيغ الخطط والتكتيكات المرنة والمناسبة لكل أوان.

    الدعوة لتبني أهداف واقعية قابلة للتحقيق في أمد زمني منظور، تستوعب الضعف الحالي لقوى المعارضة، والهوة الواسعة بينها وبين الجماهير العريضة، وتعمل لمعالجة ذلك بنشاط صبور يزاوج بين صور العمل في إطار الدستور وغير ذلك، ويستنهض الجماهير ويشحذ قدراتها شيئاً فشيئاً، بدلاً من فرز الصفوف منذ الآن على أساس أهداف بعيدة المدى لم تتوفر أشراطها بعد، ورشحنا إنجاز التحول الديمقراطي كهدف آني مباشر تتوحد في إطاره قوى المعارضة.

    نداءاً للاستعداد لخوض انتخابات 2020 ككتلة موحدة وببرنامج موحد ومرشحين متفق عليهم، في إطار تكامل وسائل وأساليب مقاومة النظام، ومن خلال نضال مكثف متصاعد لمحاصرة المؤتمر الوطني، وفضح ومحاربة خططه ووسائله لتزييف وتزوير العملية الانتخابية.

    لقد قوبلت ورقتنا تلك بردود فعل متفاوتة من القوى السياسية المعارضة خاصة فيما يتعلق بالدعوة لخوض انتخابات 2020، حيث قبلها البعض بتردد، بينما ذكرت قوى أخرى أنها لم تحدد رأياً بعد، غير أن الصوت العالي من قوى أساسية على صعيد المعارضة ظل هو الرفض التام لهذه الدعوة بمختلف الذرائع، وبالابتزاز برفع الشعارات الهتافية. لقد ساعدت الهبة المحدودة المناهضة لميزانية 2018 والزيادات الباهظة في الأسعار وتكاليف المعيشة وحملة الاعتقالات الشرسة التي أعقبتها في إسدال ستار على موضوع خوض الانتخابات، رغم محاولاتنا الدؤوبة لإنعاش النقاش وتقديم المزيد من الإضاءات حوله من خلال الكتابات الصحفية وفي الأسافير وغير ذلك.

    جرى ذلك في الوقت الذي ظل فيه النظام يخوض صراعات شرسة خرجت إلى العلن، حول نيته ترشيح رئيسه في الانتخابات في مخالفة جسيمة للدستور، وإبعاد عناصره وأطرافه المعارضة لذلك، ثم أكمل ذلك بإحياء الدعوة لصياغة دستور جديد يقصد به تحديداً تأبيد رئاسة البشير، وإلغاء وحذف الأحكام المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان التي تضمنها دستور 2005 واستبدالها بأحكام تشرعن وترسخ الدكتاتورية والقمع والإقصاء.

    لقد اطلعنا في الأونة الأخيرة على مساهمات مميزة من أقلام نكن لها الاحترام تصب في مجرى تفعيل المقاومة في إطار الدستور القائم، والدعوة لخوض انتخابات 2020، وإذ نثمن هذه المساهمات، ونقف معها، ونتفق مع رؤاها، ونشدد على ضرورة إثرائها بالنقاش الجاد والرصين، نرى أنها لوحدها لاتكفي لتعبيد الطريق أمام خوض الانتخابات كقوة معارضة ذات وزن جماهيري يؤبه له، يحقق مقاصد الدعوة من خوض الانتخابات. إن الدعوة لخوض الانتخابات مواجهة، وستواجه، بمعارضة شرسة من المعسكرين معسكر المعارضة بأطيافها المختلفة، ومعسكر النظام.

    فمن جانب المعارضة هناك المؤمنون حقيقة بألا جدوى من هذا الأمر في مواجهة التزوير التاريخي والمؤسسي الذي ظل يمارسه المؤتمر الوطني والذي يغلق الأبواب تماماً أمام أي تغيير من خلال هذا المنهج، وهؤلاء في رأينا لا يرون في الانتخابات إلا نتائج الاقتراع النهائية، ويغفلون الفرص التي تتيحها العملية لاستنهاض الجماهير وتصعيد حراكها وبناء أطرها الجديدة الفاعلة. وهناك أيضاً من يستبطن الهزيمة ويتوجس من خوض المنافسة لمعرفته التامة بتآكل وهزال قاعدته الشعبية ومحاولته ستر ذلك بأي ذرائع، وبالطبع فإن النظام لن يقصر في توفير الذرائع المناسبة لهم. أما في جانب النظام، فهل هناك من هدية تقدمها له المعارضة أفضل من مقاطعتها الانتخابات، فلم يضطر للتزوير والتزييف وهو يدخل المعركة دون منافس، والمجتمع الإقليمي والدولي شاهد على النزاهة "النسبية" للممارسة الديمقراطية!

    إن الدعوة لخوض الانتخابات هي في حد ذاتها معركة لا تقل ضراوة عن خوض الانتخابات إذا ما قيض للدعوة النجاح. لذلك فإن الكتابات والمقالات والأنشطة الإعلامية والتنويرية وحدها لا تكفي لمقاومة وكسر الضغوط الهائلة وحملات الابتزاز والتخوين والترهيب التي ستواجه الداعين لها. إن السبيل، في رأينا، لتمتين بنيان هذه الدعوة، ومنحها جسداً قوياً يمشي بين الناس، ويفرض وجوده على المشهد السياسي هو التنظيم. لابد من أن تنتظم القوى الداعية لخوض الانتخابات من قوى سياسية وتنظيمات مجتمع مدني وأصحاب القضايا المحددة والمثقفين المستنيرين في منبر يوحد مبادراتهم وينسقها ويفعلها ويمنحها زخماً وقوة ويسمح لصوتهم بالوصول إلى كل القطاعات لحشدها وتنظيمها. هذا المنبر سيكون، من جانب آخر، هو النواة للوعاء الموحد الذي يمكن لقوى المعارضة كافة أن تخوض الانتخابات في إطاره لاحقاً.

    ولدفق المزيد من الحيوية في جسد ذلك المنبر، فإننا نقترح ألا يقتصر برنامجه على الدعوة لخوض الانتخابات فقط، وإنما يتعين أن يربط ذلك بالعمل ضد التوجه لإصدار دستور جديد، ليس فقط بقصد قطع الطريق على ترشيح البشير، وإنما لحماية أحكام الحريات وحقوق الإنسان التي تضمنها الدستور الحالي، والذي صيغ في ظل توازن قوى هو أفضل بما لايقاس مقارنة بالوضع الحالي. وإذا كان أحد الأهداف المستمرة على أجندة المعارضة هو تعديل القوانين القمعية لتتواءم مع الدستور، فإن هدف النظام هو تعديل الدستور ليتواءم مع القوانين القمعية سيئة السمعة.

    فليكن بناء الإطار التنظيمي الذي يسع فعالية القوى الداعية لخوض انتخابات 2020 والرافضة لتغيير الدستور هو أولويتنا القصوى الآن.
    حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
                  

04-23-2018, 05:47 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    في سبيل توسيع مواعين الفكر و المفاكرة و المناقشة و الحوار أورد مقال للدكتور عبدالله علي ابراهيم...و فيه يعيب على رؤية السر سيداحمد الاعتماد على الانتخابات وحدها كسبيل للإطاحة بالنظام...
    و اعتقد أنه أي الدكتور عبدالله يرى العمل بالطريقين أي دون التخلي عن النضال...

    المهم هذا مقال د. عبدالله...


    الانتخابات والانتفاضة: هل هما (إما هذه او تلك؟) بقلم عبد الله علي إبراهيم


    03:57 AM April, 22 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    وجدت السر سيد أحمد، في دعوته للمعارضين أن يسلكوا سبيل الانتخابات لإزاحة الإنقاذ من سدة الحكم، نبه إلى تجارب أفريقية سبقتنا إلى القضاء على الاستبداد بنهج منازلته في الانتخابات وصرعه. وهذه لفتة سائغة. فعلم الناشطين السياسي عندنا لا يقيم وزنا لمقارنة أوضاع السودان بغيره. فهو عندهم لا لو شبيه ولا لو مثالو. ومتى اعتبروا النظر المقارن كان لمعط الذات والبكاء على حال وطننا الذي فاتته الأوطان بالقطار الفات. وودت لو أن السر تمهل عند الحالات الانتخابية الأفريقية غالباً التي رأى فيها مشابه لما يمكن للسودان تحقيقه لفض الاستبداد بالانتخابات. فلو والى تلك الحالات بالتحليل لما أقام هذه النقيضة بين الانتخابات والثورة. فهما عنده وضعان عليك بترك الواحد ما اتبعت الثاني: فإما الثورة وإما الانتخابات. وسنرى أن الحالات السياسية الانتخابية التي ذكرها معجلاً استصحبت في واقع الأمر إما انتفاضة أزالت الظالم نهائياً أو عوقته إن لم تقض عليه.

    يدعو السر إلى إسقاط النظام بفوهة الانتخابات لا فوهة الانتفاضة-الثورة. فالانتخابات عنده طريق أقل تكلفة في الضحايا من ثورة الشارع. ويرى أن من له القدرة على حشد الجمهور للثورة عليه من باب أولى أن يثق أن غزارته الجماهيرية، متى أحسن حشدها بعمل سياسي وانتخابي دؤوب، ستحمله إلى السلطة طال الزمن أم قصر. ولا يرى كذلك في العمل المسلح سبيلاً إلى إزاحة الإنقاذ. فامتشاق السلاح، في رأيه، قد يغير النظام ولكنه لا يستبدله بآخر أفضل منه كما في جنوب السودان، واثيوبيا، وأرتيريا. وأنا اتفق معه بفساد فكرة العمل المسلح ولن أنشغل به هنا انشغالي بالحاجز الحديدي الذي أقامه بين الثورة والانتخابات.

    لو وقف السر عند انتخابات المستبد لوجدها حشدت الشارع حشداً مرموقاً لتؤمن انتخابات مستحقة الاسم. ففي الانتخابات التي جرت في بلاد للطغاة، والتي عرفت بثورات اللون (color revolutions) في رومانيا (الزهرة)، أوكراينا (البرتقالية)، كريقيستان (التيوليب)، تشيكوسلوفاكيا (المخملية) شهدت حشوداً جماهيرياً معارضة سبقت انتخابات مزيفة وعاقبة لها أدت إلى استقالة الحاكم أو سقوطه. فليس تستطيع، والخال هذه، أن تفصل إلا جزافاً أين انتهت الانتخابات ومتى بدأت الثورة. فهما صفقة رابحة من نوع اثنين في واحدة.
    وضرب السر مثلاً بتحولات ديمقراطية في الحكم في أفريقيا تمت عن طريق الانتخابات. فقال إن فوهة الانتخابات هي التي تحولت بكل من غامبيا وكينيا والسنغال وغانا إلى الديمقراطية في الحكم. وأود قبل مناقشة الحالات الواردة أن أبعد السنغال لأنه لم ينشأ فيها مستبد تحول عن طغيانه إلى الديمقراطية. فقد استظلت السنغال بنظام ديمقراطي غلب فيه حزب صبرت عليه المعارضة حتى أزاحته عن سدة الحكم انتخابياً. وربما صدقت قولة السر عن غانا التي انتقلت إلى نظام ديمقراطي بالانتخابات الاستبداد بعسر وصبر. ونحتاج إلى علم أفضل بتاريخ الانتخاب في غانا لنفسر سلاستها في التحول الديمقراطي. ولكن واضح أن عين الغرب كانت على غانا وأنفق مالاً لبدا في إغرائها بانتهاج الديمقراطية. وعموماً جعل الغانيون من إرهاقهم بالانقلابات إرهاقاً خلاقاً علماً بأن جيشهم لم تغره بالحكم حروب أهلية كجيشنا.

    أما قول السر بالانتقال إلى الديمقراطية بالانتخابات وحدها في الحالات الأخرى ففيه قولان. برغم أن كينيا لم يقم بها حكم عسكري قابض إلا أنها عاشت في قبضة الحزب الواحد المانع لوجود غيره منذ 1969، بحل حزب أوقنقا أودينقا، والد ريلا اودنيقا رئيس وزراء كينيا السابق والطامح ابداً لرئاسة الجمهورية وزعيم الحزب الديمقراطي البرتقالي، حتى 1991. وكانت لرؤساء الجمهورية والحزب نزعات إثنية طغيانية. وظل حزب جومو كينياتا، كانو بقاعدته بين شعب الكيكيو، يعقد الانتخابات ويفوز فيها تباعا: 1969، 1974، 1979، 1983. وخضع الحزب الواحد الكيني في 1991، والموجة الديمقراطية تجتاح أفريقيا وبضغط من الغرب، لمساءلة قبل فيها بانتخابات تعددية سقط أخيراً فيها في 2002. ولن نخوض في التضحيات التي بذلتها شيعة أودينقا من شعب اللو حتى كتب أودنقا الأب "لم تبلغ الحرية بعد" عن بؤس استقلال كينيا.

    ويكفينا من تضريج الديمقراطية بالدم خلال محاول استعادتها ما جرى في كينيا في 2007 حيث سقط 1000 قتيل في احتجاجات جرت على تزوير في الانتخابات سرق رئاسة الجمهورية من أودينقا كما اعتقد. وكانت الصدامات المؤسفة وجهاً خفياً من صراع شعب اللو وشعب الكيكو التاريخي في كينيا. ونبهت في كلمة عام 2010 إلى وقوع أكثر الضحايا بجهة نيفاشا التي كانت شهدت تصالحنا السوداني على الاستفتاء لجنوب السودان.
    لقد صبرت المعارضة في كينيا وصابرت بالفعل كما قال السر لكن ليس بغير تحشيد من درجة عالية في الشارع وفدائية أعان عليها أن المعارضة وحزبها هما بوجه من الوجوه تعبير كبير عن إثنية اللو.
    أما غامبيا فكان النضال لاستعادة الديمقراطية فاحشاً. فقد رفض رئيس الجمهورية المحتل للمنصب نتيجة انتخابات 2017 التي سقط فيها بعد قبولها لها. واضطرت دول غرب أفريقيا إلى إرسال كتائب مسلحة حاصرت الرئيس المفتري واجبرته على الاستقالة. وحدث شيء قريب من هذا في ساحل العاج حيث تدخلت الأمم وفرضت بقوة كتيبة فرنسية على الرئيس الخاسر أن يغادر القصر أمام كاميرات التلفزيون. واتسمت انتخابات القابون في 2016 بعنف شديد لم يزعزع المستبد بعد من سدته.

    ربما لم يحسن السر في دعوته للانتخابات طريقاً للتغيير السياسي في السودان بتصوير الدخول فيها كطريق آمن يصطف فيه الناخبون أمام صناديق الاقتراع لا طريق التظاهرة فيسلمون. وهذا ما أزعج معلقين على كلمته ونسبوها للخمول لسياسي لمّا رأوه حسن ظن بالإنقاذ وانتخاباتها لا دليل عليه حتى عند السر نفسه. فلو صمم السر دعوته على دخول الانتخابات بقوة بغير استبعاد لما قد تفضي إليه من التحشيد والصدام والتغيير، إن وجب، لما قام هذا التناقض الذي أوحت به دعوته: وهو الفصم ما بين دخول الانتخابات وإرادة التغيير بإرادة الشعب متى تجبر المستبد.

    أرجو أن أتوقف في المرة القادمة عند خطتين في الممارسة السياسية ربما أعانتا في رد الاعتبار لدعوة دخول انتخابات المستبد بوصفها أفقاً مفتوحاً للتغيير السياسي. وهي ليست ضربة واحدة ننتظرها كهلال رمضان في 2020 بل فعلاً للتغيير من فوق ممارسة معارضة يومية بين الناس.
                  

04-24-2018, 11:17 AM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    علي الرغم من إستمرار المؤتمر الوطني قابضا علي السلطة لأكثر من 30 عام
    رفض الشعب السوداني أن يشكل تيار شعبيا يناصر هذه العصابة الإنقلابية
    إستخدم النظام كافة الأساليب لحشد الدعم والتأييد الشعبي للسلطة وفشل في أن يخلق
    حالة تأيد شعبي عامة تساند الحزب الحاكم , والبشير يشتكي مرارا من فشل الحزب الحاكم
    في ذلك .. وهذا دليل علي عزلة كبيرة يعيشها الإنقلابين حتي داخل الحركة الإسلامية بكافة
    أقسامها السياسية ( وطني/شعبي/إصلاح/سائحون) ووصا الخلاف بين المجموعات الإنقلابية
    الي مداه , عشان كدا نظام البشير الآن يتشبث بالإنتهازيين من أعضاء الأحزاب المتحالفين معه

    إطلاق دعوي المشاركة في الإنتخابات 2020 من قبل بعض المثقفين المحسوبين علي المعارضة
    خطأ كبير ودعم سياسي مهم للنظام في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها وهي أشبة بمرحلة ما قبل
    السقوط , فبدلا من إبتداع وسائل مقاومة شعبية جديده ورص الصف الوطني والإستعداد للمعركة الكبري
    والإجهاز علي النظام تمتد عقول بعض المثقفين في شق طريق ثالث جديد ليسلكه النظام ويكسب به مزيد من الوقت
    لابد من مراجعة هذه الدعوي وإعادة قرائتها بوعي أوسع وإستصحاب الراهن وقراءة مستقبل النظام السياسي
    في السودان
                  

04-24-2018, 02:10 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: عبدالعظيم عثمان)



    كتب في بوست آخر
    إنتخابات؟
    إنتخابات تجري وفق مشروع الإنقاذ ودستوره وقوانين وتحت إشراف وهيمنة حكومة الإنقاذ القائمة!
    ثالثا الحد الأدني لقيام إنتخابات حرة ونزيهة في السودان - قيام حكومة إنتقالية -رئاسة ومجلس وزراء - تشرف علي قيام الإنتخابات
    - صياغة قانون إنتخابات عادل وإنشاء لجان إنتخابات قومية -تعد الكشوف وترسم الدوائر
    - حرية التنظيم والحركة والنشاط السياسي
    - التوافق علي وثيقة دستورية مقبولة تجري بموجبها الإنتخابات
    -الغاء القوانين المقيدة للحريات
    -فك إرتباط غير المشروع بين المؤتمر الوطني ومؤسسات الدولة
    - عدالة وتساوي الفرص وإعادة الإعلامي الرسمي لصفته القومية بحيث يكون معبرا عن الجميع !
    - إيقاف الحرب أو عمل هدنة - لحين الوصول لحل دائم وعادل- عمل هدنة تمكن أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق في الإنتخابات وصياغة مستقبل بلدهم
    - العمل علي ضمان إستقلال القضاءة وحيدة مؤسسات الدولة!
    - أن ينحصر دور جهاز الامن في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة كما نصت نيفاشا ورفض إنتهاكاته لحقوق الانسان
    وتغوله علي الحريات العامة من حظر للصحف والأنشطة العامة والإعتقالات-الخ ( رأي الشخصي هو حل جهاز الامن الحالي) ولكني لن أقحمه في التصور للحد الادني لنزاهة الإنتخابات !
    رابعا واهم من يظن أن الإنتخابات -التي تهيمن عليها الشمولية تكسب شرعية علي الفاشية أو تكسب تأييدا أو إعترافا دوليا ودوننا إنتخابات 2010 التي رفضتها لجنة كارتر وهئية الاتحاد الاوربي وقالت عنها الولايات المتحدة إنها لم تكن حرة أو نزيهة
    والأهم من هذاأن شعبنا رفض مشروعيتها وإسماها إنتخابات الخج وظل يتعامل مع الحكومة ككيان مغتصب للسلطة ومزور لإرادة الجماهير
    ** رفضت الإنقاذ الرضوخ لصوت العقل في إنتخابات 2010 ورفضت المطالب العادلة للمعارضة والشعب وأصرت علي إنتخاباتها الشائهة وتصر نفس العقليات الإنقاذية علي رفض الحد الأدني لقيام إنتخابات شرعية مما يجعل المشاركة -في ظل المعطيات الحالية- قانونا ودستورا ومؤسسات وحكومة وتشريعات- حرثا في بحر !
                  

04-24-2018, 02:13 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: كمال عباس)

    برضو مداخلة قديمة ذات صلة
    رفض مسرحية الإنتخابات القادمة قضية مبدئية وجوهر ية ليس مردها بعض الأسباب التي ذكرتها فحسب وإنماالاهم إفتقارها للحد الأدني من مقومات وقواعد الإنتخابات وشروط قيامها - فهناك مقومات أساسية إذا إفتقرت لها العملية فإنها تفقد - مشروعية مسمي وصفة الإنتخابات وتتحول لمهزلة ومسرحية سلطوية - إذا ماتزمع عليه الإنقاذ ليس إنتخابات - ولا محطة تنافسية - وقد أبرزت في مداخلة سابقة بعضا من معالم الحد الأدني لقيام العملية الإنتخابية ومن الواضح أن النظام يهرب من قواعد الإحتكام للجماهير ومن إستحقاق الإنتخابات ومن الالتزام بحدها الادني ويسعي لتكريس الامر الواقع وتقديم حلقة جديدة في مسلسل إنتخاباته المهزلية والكارثية الممجوجة ويسعي لإجتذاب قوي سياسية أخري تقوم بدور الكومبارس والمحلل والتيس المستعار حتي يقول بعد إنتهاء مسرحية الإنتخابات:- قد أرتضيتم المشاركة- وفق قواعد اللعبة وقبلتم بقوانينها -وتحكيمها وملعبها وزمانها ومكانها - فلاتشتكوا أو تحتجوا علي خيار من حضر من الجاهير فالفول فولي وحدي زرعته وحدي وسا إحصده وحدي -والإنتخابات إنتخاباتي وحدي طبختها وحدي وفبركتها وحدي وسا أحصد نتائجها وحدي ! هذا هو منطق الإنقاذ !!
    ** أما منطق من يقول أن الإنتخابات هي معركة - نعم الإنتخابات هي معركة وهي ساحة تنافس وفرز وتمايز وإختيار - ولكن ما تسعي الإنقاذ لقيامه ليس إنتخابات لأنها تفتقر لأبجديات وأبسط مقومات الإنتخابات وتفقد قواعد شرعية ومشروعية الإنتخابات - توفر الحد الأدني هذا سيقود لمعركة وصراع عنيف - علي المستوي الفكري والسياسي - سنصارع برامج الإنقاذ وتوجهاتها ومواقفها ومسيرتها الدمويةوفسادها وإستبدادها ونواجه تاريخها الإجرامي وسجلها الاسود- سياسيا وقانويا وأخلاقيا - سنعلن كل هذا في معارك إنتخابية - تستحق هذا المسمي وتلتزم بالحد الادني - لمسمي وصفة الإنتخابات والا فلن نشارك في هذه المهزلة ولن ننجر لهذا المستنقع المسمي إنتخابات - وسنخوض معاركنا من أجل كل هذه القضايا والمحاور من خارج دائرة الانتخابات المشبوهة - خوض هذه المعارك ليس مرهونا ولامربوطا بالدخول في هذه المهزلة - إذا سنخوض معاركنا من أجل كل هذه القضايا والمحاور مضافا اليها ضرورة إسقاط النظام- حكومة ومؤسسات ودستورا وقوانين قمعية- وقيام دولة المواطنة والقانون والديموقراطية والسلام والعدالة الإجتماعية -
    ** دخول الإنتخابات بشكلها الحالي -يخصم ولايضيف - سيقول قائل سنفضح النظام وتزويره - نقول أن النظام مفضوح سلفا وموصوم بالفبركة وتزوير إرادةالجماهير -وبأسوأ ماتوصم به شمولية من فساد وإستبداد ودمار وتفريط في تراب وسيادته الوطنية وتمزيق نسيجه الاجتماعية ونهب موارده - فالنظام لم يأتي إبتدأ عبر صندوق الإقتراع ولم يؤمن بالديموقراطية - ولم يغير منهجه ونهجه الشمولي والإستبدادي والحكم عبر فوهة البندقية والخيار الأمني الفاشستي! وسيقول قائل سنتفيد من زخم الإنتخابات وحراكها - نقول الإنتخابات
    المصنوعة لاتخلق زخما حقيقيا وإنفعالا جماهيري - صادقا - أخلق زخمك وحراكك عبر خياراتك وأدواتك ففضح الانتخابات ومحاصرة النظام وإستنشاق جو الحراك الشعبي لا يكون بالضرورة عبر - منتج ومسرح السلطة الإنتخابي ! إذا لاجديد فمن يريد مصارعة النظام ومعاركتها فليفعلها عبر أدوات واليات أخري وعبر الرهان علي الجماهير - وعبر الادوات والزمان المكان الذي نختاره نحن لاهم !
    ** علينا وكما ذكرت بالإلتزام بالحد الادني من التنسيق والفعالية والتواجد وسط الجماهير والإنفعال بنبض الشارع والحراك ومقارعة السلطة - وكما يمكن أن يفتح الأخ عادل وغيره جباه المعارك بأدوات متعددة وتكتيكات جديدة تسند علي رصيد شعبنا النضالي وإرثه وتجاربه الثورية - وعدم الرهان ورفع سقف التوقعات تجاه التجربة الانتخابية القادمة في ظل المعطيات والحيثيات الحالية
    ** ومع هذا فمن أراد المشاركة وخوض الإنتخابات وفق حساباته وأجندته فليفعل - فلن نصادر حقوق الآخريين - وإنما نناقش فقـط في جدوي هذه الخطوة ,,
                  

04-24-2018, 03:22 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: كمال عباس)

    لماذا نرفض المشاركة في مهزلة ما يسمي بالإنتخابات ؟؟
    نرفضها لأنها ليست بإنتخابات مسرحية عبثية ولإفتقارها للحد الأدني من مقومات وقواعد الإنتخابات وشروط قيامها - فهناك مقومات أساسية إذا إفتقرت لها العملية فإنها تفقد - مشروعية مسمي وصفة الإنتخابات وتتحول لمهزلة ومسرحية سلطوية - إذا ماتزمع عليه الإنقاذ ليس إنتخابات - ولا محطة تنافسية - اليكم هذه الحيثيات والمعطيات التي تدفعنا لرفض الولوغ في مستنقع الإنتخابات
    المزعومة :-

    ** الحد الأدني لقيام إنتخابات حرة ونزيهة في السودان - قيام حكومة إنتقالية -رئاسة ومجلس وزراء - تشرف علي قيام الإنتخابات
    - صياغة قانون إنتخابات عادل وإنشاء لجان إنتخابات قومية -تعد الكشوف وترسم الدوائر
    - حرية التنظيم والحركة والنشاط السياسي
    - التوافق علي وثيقة دستورية مقبولة تجري بموجبها الإنتخابات
    -الغاء القوانين المقيدة للحريات
    -فك إرتباط غير المشروع بين المؤتمر الوطني ومؤسسات الدولة
    - عدالة وتساوي الفرص وإعادة الإعلامي الرسمي لصفته القومية بحيث يكون معبرا عن الجميع !
    - إيقاف الحرب أو عمل هدنة - لحين الوصول لحل دائم وعادل- عمل هدنة تمكن أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق في الإنتخابات وصياغة مستقبل بلدهم
    - العمل علي ضمان إستقلال القضاءة وحيدة مؤسسات الدولة!
    - أن ينحصر دور جهاز الامن في جمع وتحليل المعلومات وتقديم المشورة كما نصت نيفاشا ورفض إنتهاكاته لحقوق الانسان
    وتغوله علي الحريات العامة من حظر للصحف والأنشطة العامة والإعتقالات-الخ ( رأي الشخصي هو حل جهاز الامن الحالي) ولكني لن أقحمه في التصور للحد الادني لنزاهة الإنتخابات !
    رابعا واهم من يظن أن الإنتخابات -التي تهيمن عليها الشمولية تكسب شرعية علي الفاشية أو تكسب تأييدا أو إعترافا دوليا ودوننا إنتخابات 2010 التي رفضتها لجنة كارتر وهئية الاتحاد الاوربي وقالت عنها الولايات المتحدة إنها لم تكن حرة أو نزيهة
    وأصرت علي إنتخاباتها الشائهةوالأهم من هذاأن شعبنا رفض مشروعيتها وإسماها إنتخابات الخج وظل يتعامل مع الحكومة ككيان مغتصب للسلطة ومزور لإرادة الجماهير ** رفضت الإنقاذ الرضوخ لصوت العقل في إنتخابات 2010 ورفضت المطالب العادلة للمعارضة والشعب
    وتصر نفس العقليات الإنقاذية علي رفض الحد الأدني لقيام إنتخابات شرعية مما يجعل المشاركة -في ظل المعطيات الحالية- قانونا ودستورا ومؤسسات وحكومة وتشريعات- حرثا في بحر ! إذا رفض مسرحية الإنتخابات القادمة قضية مبدئية وجوهر ية مردها الإفتقار للحد الأدني من مقومات وقواعد الإنتخابات وشروط قيامها - فهناك مقومات أساسية إذا إفتقرت لها العملية فإنها تفقد - مشروعية مسمي وصفة الإنتخابات وتتحول لمهزلة ومسرحية سلطوية - إذا ماتزمع عليه الإنقاذ ليس إنتخابات - ولا محطة تنافسية - وقد أبرزت في مداخلة سابقة بعضا من معالم الحد الأدني لقيام العملية الإنتخابية ومن الواضح أن النظام يهرب من قواعد الإحتكام للجماهير ومن إستحقاق الإنتخابات ومن الالتزام بحدها الادني ويسعي لتكريس الامر الواقع وتقديم حلقة جديدة في مسلسل إنتخاباته المهزلية والكارثية الممجوجة ويسعي لإجتذاب قوي سياسية أخري تقوم بدور الكومبارس والمحلل والتيس المستعار حتي يقول بعد إنتهاء مسرحية الإنتخابات:- قد أرتضيتم المشاركة- وفق قواعد اللعبة وقبلتم بقوانينها -وتحكيمها وملعبها وزمانها ومكانها - فلاتشتكوا أو تحتجوا علي خيار من حضر من الجاهير فالفول فولي وحدي زرعته وحدي وسا إحصده وحدي -والإنتخابات إنتخاباتي وحدي طبختها وحدي وفبركتها وحدي وسا أحصد نتائجها وحدي ! هذا هو منطق الإنقاذ !!
    ** أما منطق من يقول أن الإنتخابات هي معركة - نعم الإنتخابات هي معركة وهي ساحة تنافس وفرز وتمايز وإختيار - ولكن ما تسعي الإنقاذ لقيامه ليس إنتخابات لأنها تفتقر لأبجديات وأبسط مقومات الإنتخابات وتفقد قواعد شرعية ومشروعية الإنتخابات - توفر الحد الأدني هذا سيقود لمعركة وصراع عنيف - علي المستوي الفكري والسياسي - سنصارع برامج الإنقاذ وتوجهاتها ومواقفها ومسيرتها الدمويةوفسادها وإستبدادها ونواجه تاريخها الإجرامي وسجلها الاسود- سياسيا وقانويا وأخلاقيا - سنعلن كل هذا في معارك إنتخابية - تستحق هذا المسمي وتلتزم بالحد الادني - لمسمي وصفة الإنتخابات والا فلن نشارك في هذه المهزلة ولن ننجر لهذا المستنقع المسمي إنتخابات - وسنخوض معاركنا من أجل كل هذه القضايا والمحاور من خارج دائرة الانتخابات المشبوهة - خوض هذه المعارك ليس مرهونا ولامربوطا بالدخول في هذه المهزلة - إذا سنخوض معاركنا من أجل كل هذه القضايا والمحاور مضافا اليها ضرورة إسقاط النظام- حكومة ومؤسسات ودستورا وقوانين قمعية- وقيام دولة المواطنة والقانون والديموقراطية والسلام والعدالة الإجتماعية -
    ** دخول الإنتخابات بشكلها الحالي -يخصم ولايضيف - سيقول قائل سنفضح النظام وتزويره - نقول أن النظام مفضوح سلفا وموصوم بالفبركة وتزوير إرادةالجماهير -وبأسوأ ماتوصم به شمولية من فساد وإستبداد ودمار وتفريط في تراب وسيادته الوطنية وتمزيق نسيجه الاجتماعية ونهب موارده - فالنظام لم يأتي إبتدأ عبر صندوق الإقتراع ولم يؤمن بالديموقراطية - ولم يغير منهجه ونهجه الشمولي والإستبدادي والحكم عبر
    افوهة البندقية والخيار الأمني الفاشستي! وسيقول قائل سنتفيد من زخم الإنتخابات وحراكها - نقول الإنتخابات المصنوعة لاتخلق زخما حقيقيا وإنفعالا جماهيري - صادقا - أخلق زخمك وحراكك عبر خياراتك وأدواتك ففضح الانتخابات ومحاصرة النظام وإستنشاق جو الحراك الشعبي لا يكون بالضرورة عبر - منتج ومسرح السلطة الإنتخابي ! إذا لاجديد فمن يريد مصارعة النظام ومعاركتها فليفعلها عبر أدوات واليات أخري وعبر الرهان علي الجماهير - وعبر الادوات والزمان المكان الذي نختاره نحن لاهم !
    ** علينا الإلتزام بالحد الادني من التنسيق والفعالية والتواجد وسط الجماهير والإنفعال بنبض الشارع والحراك ومقارعة السلطة - وكما يمكن أن يفتح الأخ عادل وغيره جباه المعارك بأدوات متعددة وتكتيكات جديدة تسند علي رصيد شعبنا النضالي وإرثه وتجاربه الثورية - وعدم الرهان ورفع سقف التوقعات تجاه التجربة الانتخابية القادمة في ظل المعطيات والحيثيات الحالية ** ومع هذا فمن أراد المشاركة وخوض الإنتخابات وفق حساباته وأجندته فليفعل - فلن نصادر حقوق الآخريين - وإنما نناقش فقـط في جدوي هذه الخطوة )
    إذا لم تتفق المعارضة على مرشح موحد ساتقدم للترشح في مواجهة البشير ...إذا لم تتفق المعارضة على مرشح موحد ساتقدم للترشح في مواجهة البشير ...
                  

04-25-2018, 05:54 AM

Al Sunda
<aAl Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: كمال عباس)

    أخطأت الجبهة الإسلامية بإنقلاب 89 وكان يمكن لها ان تحكم عبر صناديق الانتخاب
    بعد دورتين على الأكثر بفضل تخمتها المالية وقدراتها التنظيمية وكوادرها ( والتي وضح انها كوادر معارضة أكثر منها كوادر حكم وفق التجربة الحالية )
    الآن إختلف الوضع
    والصورة واضحة في فشل حكم الانقاذ او الجبهة او ..................
    عليه يمكن فهم مقالات الأستاذ السر سيد احمد والدكتور النور حمد بإستصحاب عنصر الزمن في التغيير
    بالطبع لن يكون التغيير في 2020 ولكن بالتأكيد لن يستمر الوضع كما هو الآن وبالتالي فلما بعد 2020 قول آخر
                  

04-25-2018, 07:50 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: Al Sunda)


    الأخ عبدالعظيم
    تحية طيبة
    و أشكرك على سعة صدرك و دماثة خلقك..
    رغم أني طرحت وجهة نظر معارضة لوجهة نظرك إلا أنك تقبّلتها بصدر رحب. و أشيد بهذه البادرة و هذا النهج الذي يحترم الرأي الآخر.

    و لو كان االبعض بمثل هذا المستوى من التهذيب لقلَتْ مساحة الشتائم و لاستفاد الناس كثيرا مما يُكتب.

    مودتي و احترامي
                  

04-25-2018, 11:16 AM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    نعم يا شقيــق,

    الذي تنتظره الساحة السودانية من المثقفين أمثال د النور حمد واستاذ

    السر سيد احمـد هو أن يلقوا بثقلهم إلى جانب الشعب وإلى جانب التغيير

    (الديمقراطي) نفسـه وكتابة الحد الادنى للاستحقاقات التي يجب أن يدفعها

    الحزب الحاكم لكي يستحق أن يشارك الشعب معه في انتخابات 2020

    وذلك لضمان نزاهتها وحياديتها على الأقـل .. مع انها ليست كافية لضمان

    نتيجة تؤدي لتغيير نظراً لحيازة واستغلال الحزب الحاكـم لجهاز الدولة

    ولإمكانياتها المعروفة لنا وغير المعروفـة طول 30 عاماً

    ولكن اللغة المتساهلة والتي تعج بها مشاركات الإثنين مع اخرين من مؤيدي

    الحوارات الدائرية والتي لم ولن توصل لنتيجـة ذات قيمـة هي ما نرفضـه

    وسنظـل نبين للجماهير خطلـه

    أحمـد الشايقي

                  

04-25-2018, 12:48 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: أحمد الشايقي)

    فيما يتعلق بوجهات النظر المتعددة او المتعارضة حول إشكالية أو أزمة الحكم أو النظام الراهن. يما ‏يتعلق بفكرة المشاركة في الانتخابات أعتقد هي مجرد فكرة. او اقتراح ضمن الااقتراحات الرامية ‏للخروج من أزمة النظام. و التي قد يظن البعض أنه هناك مخرجين لا ثالث لهما..و البعض يرى غير ‏ذلك.. فالخيار الأول الذي تميل له الأغلبية هي الانتفاضة أو إجبار النظام على مغادرة ‏المسرح…بمحاكمة أو غير محاكمة أو غير ذلك من تفاصيل..

    و هي رؤية لا تتضمن تفاصيل واضحة ‏يتفق عليها جميع أصحاب هذا الاقتراح.. و يشارك هذا الاقتراح آخرون لم يقدموا رؤياهم بصورة علنية ‏أو واضحة..فالساحة تعج بأصحاب الرهانات المتعددة منها المغطى و منها المكشوف… و بالطبع الأمر لا ‏يتوقف عند إزالة النظام فقط ..و هنا يرى البعض أنه لابد من أن تتسع الرؤية لما بعد إزالة النظام…و ‏هي تفاصيل عديدة لا يود الناس أن يدخلوا في تفاصيلها.. لأنها تؤدي لتشتت الجهود و للانقسامات…‏

    لذلك يكتفي معظم اصحاب هذه الرؤية بالحد الأدنى من الاتفاق و هو ازالة النظام و كفى..دون تفاصيل ‏كيف و ماذا بعد.‏
    الرأي الذي يرى المشاركة في الانتخابات هو رأي لم يتلبور في رؤية واضحة محددة التفاصيل..و هذه ‏الرؤية حسب علمي بدأها د. الطيب زين العابدين استاذ العلوم السياسية و من ثم د.النور حمد و أخيرا ‏حركة حق…‏

    هذا الرأي ينطلق من أن النظام إذا أتيحت له الفرصة لخوض الانتخابات سيفوز بها بسهولة لما له من ‏تجارب في التزوير و التدليس…و بالتالي فإن الانتظار و اتخاذ موقف المتفرج ستكون بمثابة هدية ‏للنظام.. لذلك يرى أنه بدلا من هذا الموقف السلبي لماذا لا نحاول أن نتحداه و طالما معارضي النظام ‏أغلبية فسيمكنهم إذا ما كانت هناك جدية و فعالية في الحشد و التعبئة و مخاطبة الجهات الأجنبية ‏المسئولة عن مراقبة الانتخابات و نزاهتها و كانت المعارضة إيجابية فإن ذلك سيقود لسقوط البشير أو ‏على الأقل كشفه للداخل و الخارج في حالة لجأ للتزوير ..و ستسقط ورقة التوت عنه…
    و في هذه الحالة ‏ستكون النتيجة هي نفسها و لن يخسر الناس شيئا بل قد تكون هذه معركتهم الفاصلة التي يمكن أن ‏يكسبوها بسهولة.

    هذه الرؤية الأخيرة تتحدث على اعتبار أن لا جديد يكون قد حدث في الساحة الداخلية ..مثلا سقوط ‏النظام بانتفاضة أو انقلاب أو محاولة للمصالحة..أو باختصار تغيّر النظام لأي سبب كان..‏هذه ما أفهمه من وجهة النظلر الداعية للانتخابات…‏

    د. الطيب زين العابدين فطن لما بعد سقوط أو ذهاب النظام و هي استبعاد الشيوخ من إدارة البلاد و ترك ‏الفرصة للشباب…‏
    فاعتقد أن من قدموا هذه الرؤية مواطنون سودانيون متعلمون و حادبون على مصلحة الوطن و ليسوا ‏بخونة..لذلك يجب مناقشة اقتراحهم وفق هذه الرؤية..ليس هناك رؤية ثابتة ..كل وجهات النظر لها ‏وجاهتها و جوانبها السلبية و الإيجابية..ليس هناك رؤية صحيحة مية المية و لا خاطئة مية المية.. كما أن ‏أي وجهة نظر تكتسب وجاهتها وفق استصحابها للظروف الموضوعية و الامكانات و نقاط الضعف و ‏القوة لكل الأطراف…‏
                  

04-25-2018, 12:57 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا النور حمد andquot;برادايمandquot; شنو وإنتخا� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    وجهات النظر السياسية و الاختلاف حولها تذكرني بمسرحية لسارتر بعنوان الأيدي القذرة..و هي ‏باختصار تتحدث عن شاب صغير السن و متحمس انضم للحزب الشيوعي ..كان ذلك خلال الحرب ‏العالمية الثانية..تطّع الشاب الصغير لقتل سكرتير الحزب الشيوعي الذي قرر أن يقوم بإجراء حوار و ‏اتفاق مع الحاكم و البنتاجون…

    و لكن بعض الرفاق يرون في ذلك خيانة فيعهدون للشاب المتحمس بقتل ‏سكرتير الحزب الذي يميل للحوار .و فعلا يتم قتل سكرتير الحزب..و يتم سجن الشاب المتحمس..و عندما ‏يخرج من السجن يجد أن الحزب وجد أن فكرة السكرتير الخاصة بالحوار و الاتتفاق مع الوصي على ‏العرش كانت فكرة صحيحة..‏

    ففي السياسية ليس هناك رأي ثابت أو صحيح في كل الأوقات (إلا المباديء)..و لكن يتم تقييم وجهات ‏النظر ليس بحب أنها صحيحة أو خاطئة و لكن حسب المكاسب و المصالح و مدى واقعيتها…‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de