| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
       
   
 
       
      
 
        
        
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re:  و ينتهي العزاءُ بلَصْقِ آخِرِ أيقُونَةِ � (Re: دفع الله ود الأصيل)
   | 
   
   
  (2) في نظري أن مظاهر كهذه لاتخرج عن كونها  أسلوباً مبتكراً لتعازٍ افتراضيةٍ من لدن أشباح وهميةٍ (كأولاد و بنات إبليس) و لا تعرب عن مشاركة وجدانيةٍ صادقةٍ؛ و إنما تسخر من مهابة هادم اللذات و مفرق الجماعات؛ و هي لا تقل استهجاناً من تصرف بعض النسوة حين يأتين معزياتٍ باكياتٍ دامعاتٍ بعوينة و احدة و الثانية تلاقط جاي و جاي متل أمباجحوت، بحثاُ عن عورة ساقطة لتقع عليها، فتقوم طايرة بخبرها، سواء من أثاث أو طعام أهل المرحوم . و لكن لا غرابة ، إن وجد من يؤيد الظاهرة و يذهب إلى تبريرها بمواكبة ثورة التواصل ( و انا أسميها تناصل لا اجتماعي) لأنها تباعد أكثر مما تقارب و تطرح  أكثر مما تجمع ، عبر الآي تي . و لكن دورها في تبادل التهاني أو التعازي  أثناء مناسبات الأفراح أو الأتراح  فهناك عليه ملاحظاتٌ جَمَّةٌ. إذ يتراوح مدى مده بحسب قوة الصلة، من شد الرحال ركوب و ضرب  أكباد الزوامل ، مروراً بالإبراق و المهاتفة و انتهاءً  بال(Browse) و هي وسيلة تعتبر للأمانة، الأقل كلفة و أحفظ لماء وجه الجميع. *****(((((ود الأصيل)))))***** 
   
   |  |  
  
  
  
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |