في أتون حرب الهوية الدائرة الآن: مقال جدير بالقراءة: :منقول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2018, 09:33 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في أتون حرب الهوية الدائرة الآن: مقال جدير بالقراءة: :منقول

    08:33 PM March, 02 2018 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصرعنوان المقال:
    اجتزاء الحقيقة للاقلال من شأن المنتمين للثقافة العربية في السودان ..

    بقلم : أحمد محمود أحمد*بقلم : أحمد محمود أحمد*
    نشر بتاريخ: 19 شباط/فبراير 2018

    *المكر الثقافي يدمر الذات قبل تدمير الآخر

    **الانفصام وفوبيا الثقافة العربية في السودان يضر بالهوية*

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 03-02-2018, 09:57 PM)





















                  

03-02-2018, 09:34 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير..: في أتون حرب الهوية الدائرة الآ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    يعترف كاتب هذا المقال بأننا في السودان لم نستطع إدارة التنوع عبر المرحلة التي اعقبت الاستقلال، وذلك نتيجة للوعي الناقص أو المنعدم لدى القوى التي سيطرت على مقاليد الحكم، سواء كانت ديمقراطية أو عسكرية.. وهذا كنتيجة، قد أضر بقضية التنوع كما أضر بالقضية الوطنية والتي تعمقت أزمتها عبر حكم الإسلاميين.. هذا الواقع تمثل لدى البعض وكأنه استهداف مقصود لوجود المكونات الثقافية والاقلال من شأنها وبالتالي، فبدلاً من استهداف الأنظمة التي مارست ذلك الظلم التاريخي ليس تجاه تلك المكونات فحسب، بل تجاه المجتمع ككل، وجهت بعض هذه المكونات كل الغبن تجاه المنتميين للثقافة العربية وكأن الانتماء لهذه الثقافة أو تلك شيئاً نختاره.. بعض الذين يقفون ضد انتماء السودان للثقافة العربية يتداولون في صراعهم المفتوح مع الأنظمة الحاكمة مقولات في الخفاء أو في العلن تتعلق بضرورة عودة العرب إلى ديارهم الأصلية، أي مغادرة السودان، وهذا سنلحظه لدى البعض وسط بعض أعضاء الحركة الشعبية، حتى لا نقول الحركة الشعبية كتنظيم، وتحديداً عبر فترات صدامها التاريخي مع الأنظمة المتوالية على الحكم في السودان وقبل انفصال الجنوب، و تبع ذلك المنهج غيرهم، وتم وفي أحوال كثيرة وصف السودانيين الشماليين بأنهم مجرد (جلابة) بما تحمله هذه الكلمة من مفهوم احتقاري، بالإضافة لبعدها المتعلق بتهمة الاسترقاق، وهذا أحياناً لم يسلم منه حتى الذين حملوا السلاح في الدفاع عن حق هذه المكونات... هنالك اعتراف ضمني ومن خلال الخطاب العام لبعض هذه المكونات بأن هنالك عرباً في السودان وهم سبب المشكلة، كما يقول البعض وسط هذه المكونات ولكن يتلاشى هذا الاعتقاد عندما يقول سوداني أنه ينتمي للعرب أو بأنه عربي، هنا تظهر نعرة تهكمية تنكر على هذا الشخص القول بالانتماء الذي يعتقده، هذه الحالة سأطلق عليها (فوبيا الثقافة العربية) في السودان، وهي فوبيا تؤدي إلى حالة انفصام عند أصحابها تصل إلى حالة المرض النفسي، والذي مكانه المصحات النفسية وليس الصراع الفكري والسياسي، وفي هذا الإطار لا نخرج بعض المثقفين السودانيين في الشمال من هذه الاذواجية.. نلاحظ حالة هذا الانفصام عبر بعض الفيديوهات المجتزأة عن سياقها والتي تظهر شخصاً سودانياً يقول بأنه عربي، أو شخصاً عربياً يقول شيئاً سلبياً عن السودانيين أو ينكر عروبتهم ويصبح هذا الشخص، والذي من الممكن أن يكون مريضاً نفسياً كمعيار لنظرة الآخر، ووسط ملايين العرب تجاه السودانيين، وتصبح مثل هذه الحالات الفردية كإثبات لأهل الانفصام العقلي بأن السودانيين ليسوا عرباً وتصبح تلك الحالات الفردية كحكم عام لمجموعة كبيرة من الناس على أسس تنعدم فيها المعايير الإنسانية أولاً، ومن ثم المعايير العلمية. أدلل على هذا بمقطع من فيديو انتشر عبر وسائط التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، والذي ظهرت فيه سيدة سودانية في قناة ال BBC مع سيدات من أقطار عربية أخرى، وظهرت السيدة التي تجلس بجوار السيدة السودانية منفعلة إذ قالت للسودانية بأن شكلها لا يشبه العرب وبالتالي فهي إفريقية، وبدا الأمر وكأنه انتصار لجناح الانفصام العقلي وتأكيد لنظرية المكر الثقافي، والتي تضر بالذات وليس الآخر، وفي أغلب الأحوال. ولكن حين مشاهدة الفيديو كاملاً فإن الحقيقة تبدو غير ذلك تماماً.. فالسيدة التي قالت للسيدة السودانية بأنها إفريقية هي إمراة متمردة على العروبة ولديها موقف تجاه العرب إذ تقول بأنها من الأمازيغ المصريين وتنكر على نفسها الانتماء للعروبة وعلى الآخرين، بل أنكرت على دولة المغرب الانتماء للعروبة!! وعلّلت ذلك بأن المغرب دولة إفريقية وليست عربية، كما قالت أيضاً لإمرأة ليبية كانت تجلس على شمالها بأنها لا تشبه العرب بل أن شكلها أمازيغي.. فالذي حدث أن أحدهم، وبشكل ينسجم مع نظرية المكر الثقافي، قام بترك كل ذلك واستقطع الجزء الذي قالت فيه هذه السيدة الأمازيغية للسيدة السودانية بأنها إفريقية حتى تبدو الصورة بأن هنالك إمراة عربية تنكر على السودانيين عروبتهم، وبالتالي تصدق الرؤية الكسيحة التي يمثلها البعض في هذا الإطار ويتم إحراج السودانيين أمام أنفسهم والتشكيك في انتمائهم.. هذا الانحدار في التفكير واستخدام هذه الاتجاهات المتخلفة لإحراج السودانيين والاقلال من شأنهم لا يخدم قضية الهوية بل يضر بها. فالذين يريدون من السودانيين التنكر للثقافة العربية فإنهم يضرون بقضيتهم أولاً، وذلك فإن الذي يتنكر لانتمائه الذاتي فإنه لا يجد حرجاً في التنكر الأقوى لانتماء الاخرين بل معاداتهم، و الذي لا يدافع عن انتمائه لا يدافع عن انتماء الآخرين.. وفي تقديري، وبشكل متواضع، فنحن نحتاج إلى احترام رؤية الآخر لنفسه، وفقط، أن نعارض تلك الرؤية عندما تحاول قمع أي رؤية أخرى لا تتفق معها.. فالعرب في السودان وعبر التاريخ لم يحملوا معاولهم لهدم ثقافة الآخر بل تداخلوا معهم وتكون هذا النسيج السوداني بخصوصيته المعهودة، والذين يطرحون فكرة الأنا والآخر، وبهذه الحدة، يجهلون ذلك التاريخ ويفضلون البيولوجيا على الحضارة وهو تفكير رجعي لا يخدم إلا قضايا التخلف، والتي يجب أن نقف ضدها جميعاً، كسودانيين، وبغض النظر عن انتماءاتنا، و هذا هو منطق الرؤية الحضارية مقابل الرؤية البيولوجية القاصرة، والتي تحاكم الآخرين استناداً للون بشرتهم، عندما يقولون بانتمائهم للعرب، وهؤلاء وقفوا بشراسة ضد هذه التصنيفات عندما طالتهم داخل السودان، وأقصد تصنيفات لون البشرة والجهة، فكيف إذن تقاتل ضد شيء وتستخدمه ضد الآخر؟! هذا هو عقل الانفصام إذ هو عقل مدمر للذات وللآخر، وهنا فأنا لا أعمم لكنني اتصدى لتيار، إن أصبح سائداً، فإنه سيحرق الأوطان عبر تفكير البيولوجيا، أي الانحدار نحو الشرط اللإنساني في النظر للإنسان.

    [email protected]
                  

03-03-2018, 02:49 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27541

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير..: في أتون حرب الهوية الدائرة الآ (Re: محمد عبد الله الحسين)


    شكراً يا دوك .. مقال ممتاز للأخ الدكتور محمد محمود ..

    بريمة
                  

03-03-2018, 06:10 AM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير..: في أتون حرب الهوية الدائرة الآ (Re: Biraima M Adam)

    المقال ليس للدكتور محمد محمود يا بريمة و لكن لأحمد محمد محمود
    و الفرق بين الأثنين فرق مقدار عظيم
    دكتور محمود ليس من إهتمامه الهوية.. دا ميس قريييب
                  

03-03-2018, 03:43 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال جدير..: في أتون حرب الهوية الدائرة الآ (Re: Omer Abdalla Omer)

    كاتب المقال يتحدث عن أن الساسة السودانيين قد فشلوا في إدارة "التنوع الثقافي" في السودان!
    فهل هو كان هنالك تنوع حقيقي أم أن كانت هنالك ثقافة أفريقية لأغلبية الشعب السوداني، وأن هنالك أقلية تبنت الثقافة السودانية وأرادت وعملت على فرضها بالقوة على الأغلبية الافريقية الساحقة؟ يجب أن نضع الأشياء في نصابها، قبل أن نحاول أن نتناولها ونحللها.
    الثقافة العربية في السودان عمرها لم تكن ندا للثقافة الافريقية التي يحملها أهل السودان، ولكن بقدرة الساسة السودانيين الذين سيطروا على السلطة والمال ومقاليد الدولة، عملوا على فرض الثقافة العربية بالترغيب والترهيب. وطبعا أضيف اليها الديانة الإسلامية أيضا.
    الحديث عن دعاوي طرد العرب من السودان ونسبها الى أفراد من الحركة الشعبية لتحرير السودان، حديث مستهلك والغرض منه هو درء عطف الناس لهم. لأنهم وبكل بساطة يسيطرون على كل مقاليد الدولة، فكيف مثل هذه الدعاوي تقلقهم أصلا؟؟
    التهكم على دعاة العروبة في السودان هو رد فعل على سلوك الذين يدعون العروبة وفي نفس الوقت يحتقرون أصحاب البلد الأصليين ولا يريدون الاعتراف بحضاراتهم وديانتهم وثقافاتهم. ولكن أي شخص أدعى أنه عربي ولم يتعنصر على الاخرين فذلك الشخص لم يتعرض له أي شخص أخر. السودان توجد به مجموعات عربية هاجرت حديثا للسودان وهي ذات أصول مصرية، لبنانية وسورية ومعروفين للجميع. هذه المجموعات لم تدعي بأنها عربية طيلة وجودهم في السودان ولم يحتقرون السودانيين ابدا، فهل شكك أحد في عروبتهم أو أنتقدهم؟ أكيد لا.
    أما فيديو هيئة الإذاعة البريطانية الذي أثار ضجة واسعة، بعد أن ظهرت فيه سيدة سودانية كانت بتدعي بأنها عربية وتنكرت الى
    أفريقيتها وبطريقة تدعوا للتقزز وللشفقة في نفس الوقت، وبعد أن ضحك عليها مشاركات من دول عربية أخرى، الجديد في هذا الامر هو أن هذه السيدة السودانية تمت مواجهتها بحقائق تكشف عدم عروبتها، ولكنها طبعا كضحية في السودان، استدلت ببيت شعر لا قيمة علمية أو تاريخية له، أرادت أن تثبت به عروبتها "المفتري عليها" (عرب ممزوجة بدم الزنوج) بالله هل يعقل ذلك المزج؟؟ هل أتى العرب الى السودان بالملايين وامتزجوا فقط بدم الافارقة السكان الأصليين، أم أنهم أتوا في شكل جماعات صغيرة وذابت في المكون العرقي والثقافي الموجود؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de