|
Re: ( أخيراً جهرت جهير ) مقال أنثوي جريئ!! (� (Re: عمران بابكر بدري)
|
أما الكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود!
المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقةً وأملاً ورضاً وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد.
والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات! !!! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن! ويقولون وراء كل عظيم امرأة !... هراء ! ... ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم!
لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة!
فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! !!!!! ولا أحد وراء أحد، فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق!!!!!! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت! وفي الختام تتساءلون: هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب؟؟
أقول: الجنون ليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية!
إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها. كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و..
وأنا تعبت من السكوت عن حق الرجل المهضوم . .!!
( منقول لكم لتستفيدوا وتدعون لهن )
| |
|
|
|
|