|
Re: وداعا للكاش.. (Re: عمر التاج)
|
سلامات اخ عمر التاج..
موضوع مهم للغاية .. قبل يومين او تلاتة كنت بتناقش عن موضوع ندرة السيولة الحاصلة دى.. وفعلاً قلت أنه يجب أن تنتقل كل المعاملات المالية وكل الاموال لداخل النظام المصرفى حتى تتمكن الدولة من ضبط الاقتصاد وحركة المال ، بدلاً عن أن يكون سائباً يحمله الناس بالمليارات فى ضهرية العربية وينتج اسواق موازية طفيلية خارج سيطرة الدولة فتتلاعب بالاقتصاد والسلع والدولار والتهريب وتزوير العملة ووو ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: Munir)
|
مرحبا بالعزيز منير .. وشكرا على الإضاءة القيمة موضوع قلة الكاش مطروق بشدة هذه الأيام بين أوساط الماليين والمصرفيين، وهذا المقال والمقال الثاني الذي ننتظره لتكتمل الفكرة هو من بنات أفكار الدكتور امين حسن عمر، وهو كاتب قد يبدو للناس باهتماماته الفكرية الأخرى ولكني تابعت له مواضيع اقتصادية غاية في العمق والجودة ، لذا بادرت بطرح الموضوع في المنبر عسى أن يسهم في الحراك الدائر هنا .. ندرة السيولة النقدية في حد ذاتها تعتبر محمدة إذا كانت مخططة وفق سياسات مالية ونقدية متقنة وتوفرت للناس ثقافة تداول العملات الالكترونية ، ولكنها جاءت في الوقت الراهن في السودان كردة فعل لسياسات مغاييرة أو كعلاج لداء آخر مرتبط بأسعار العملات الأجنبية ، وربما أمكن الاستفادة من الشح في طرح البدائل الالكترونية العاجلة كما المح د.أمين. عموما نترقب المقال الثاني لننظر توجه الحكومة المرتقب باعتبار الثقل المعروف للكاتب وسط صقور النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: عمر التاج)
|
شكراً أخى العزيز عمر التاج..
غايتو المقال كيفنى لأنه فعلاً يهبش فكرة جوهرية فى مشكلة الاقتصاد .. لأنو بالجد الوضع اصبح خارج السيطرة تماماً .. وتداول الاموال خارج النظام المصرفى فى دولة هشة ومتهالكة يعرض امن البلاد الاقتصادى للانهيار والفوضى مثلما شهدنا من انفلات عيار الدولار والاسعار بحيث اصبحت البلاد فاتحة على المجهول .. وبالتأكيد سيكون هناك من المسئولين المنتفعين من يقول ان غلبك سدها وسع قدها ويتركوا البلد فى مهب الريح .. قبل كده اتكتب موضوع مثل هذا وجئ بتجربة دولة ارض الصومال فى استخدام خدمة الدفع بالموبايل هذه واثبتت نجاحها بإمتياز .. وانا ماعارف هل المسئولين الماليين فى البلد دى عمايا عن تجارب الآخرين ام أغبياء؟!! الحقيقة قبل الدخول للبوست بتاعك ده كان لاقانى عنوان فى المنبر ده عن السيولة وما ادراك وورد فى عنوان البوست اسم امين حسن عمر ، وقلت خلاص ده موضوع الكاش زاتو.. لكين دخلت البوست لقيت الموضوع فى وادى والعنوان فى وادى.. وأظن ان صاحب البوست هو زهير والل منو ماعارف .. ودى نتيجة الغرف السبهللى بدون اهتمام .. الواحد يكتب عنوان موضوع معين ويمشى يعمل كت اند بيست لموضوع تانى 😡..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: Munir)
|
عودة الى مقال د. أمين حسن عمر وداعا للكاش ، من المؤكد أن الدكتور عندما كتب وداعا للكاش كان ينتحي بفكره مكانا قصيا من الرفاهية الاقتصادية وماعلم أن البلد فعلا تودع الكاش لقلة السيولة .. نرفع الجزء الثاني والأخير من المقال - والتي أحسب أنها جاءت أضعف من الحلقة الأولى- ريثما نجد الوقت لنغوص فيه ثناياها ..
.. .. وداعا للكاش (2)
لا تخلو الحياة من خبر سىء وخبر حسن وفى اللحظة الراهنة فإن الخبر السىء هو تبدى آثار مرض الإستسقاء النقدى على جسد الإقتصاد الأمر الذى يتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى لكن الخبر الحسن ان خدمة مناقلة الاموال عبر الهاتف السيار تتطور بالسرعة الفائقة التي توقعنا وأهم من ذلك أنها تنال دعماً غير مسبوق من قيادة الدولة وقيادة إقتصادها. ولربما هب من يسأل لماذا نبدى كل هذا الاهتمام بهذه الخدمة المصرفية ؟ والإجابة يسيرة وهي اننا نعتقد مستندين الي أفضل تجارب الدول انها ذات أثر حميد وسريع علي الاقتصاد. وقد يلي السؤال ذلكم السؤال سؤال من أين تأتي هذه الاثار الحميدة؟وقد يلي السؤال سؤال من هم المستفيدون من هذه الثمار الجيدة لتطبيق الخدمة؟ويليه سؤال كيف يحدث ذلك؟
صنع الأموال : كان المال في الماضي يتمثل في السلع والخدمات التي يحتاجها الانسان فينتجها . ولما لم يكن كل انسان بقادر علي انتاج وتلبية كل احتياجاتة من السلع والخدمات نشأت التبادلية والمقايضة . فالسلعة مقابل السلعة والخدمة مقابل الخدمة . ولما لم تكن الخدمات والسلع متكافئة دائماً بسبب ندرة السلعة او عظم ما يُبذل فيها من جهد إختار الناس سلعتين هما الذهب والفضة ليكونان معياراً لتقدير قيمة السلع والخدمات. ولم يكن الاختيار ضرب عشواء بل كان لأن البشر جميعا تتعلق قلوبهم بهاتين السلعتين . وذلك رغم كونها من السلع الكمالية التي لا تستهلك في ذاتها ولكنها لا تفني مع مرور الأزمان.كذلك فانه من السهل معرفة الخالص من المخلوط والصحيح من الزائف منهما . ولذلك صارت معرفة النقدين الذهب والفضة رمزا للبصيرة الثاقبة في معرفة الجيد من الردىء من كل شىء وكل فعل وكل قول وبرز مصطلح النقد الذى هو تبيين الزائف من الأصيل فى كل شىء. واستمر الحال علي هذا المنوال في كل مكان وكل عصر. حتي سولت العجرفة والعنجهية والاستبداد للولايات المتحدة الامريكية في العام ١٩٧٠ أن تعلن للعالم ميلاد عصر جديد وان عصر الذهب ولى وأن المعيار الجديد هو العملة الامريكية بلا غطاء ذهبي .فعلت أمريكا ذلك استخفافاً بالعالم فأطاعتها غالب دول العالم ثم كلها من بعد . ذلك ان رجال الاعمال في العالم لم يكن يسعهم الاستغناء عن أكبر أسواق العالم شراء وبيعاً. وهكذا صار بإمكان دولة واحدة في العالم ان تسيطر علي التسعير أى المكنة لإعطاء السلع والخدمات القيم التي تلائم مصالحها أعنى مصالح أمريكا . ولم يقف الامر عند هذا الحد فبعد ان كانت قيم السلع والخدمات ثابتة بثبات النقدين اصبحت كل النقود اصطلاحية. ونعني بذلك ان ثلة من المضاربين بوسعهم ان يرتقوا بقيمة سلعة من السلع ويمكنهم أن يهووا بها الي أسفل سافلة السلع . وليس لذلك علاقة بالضرورة بالندرة والوفرة . ولا بأقدار العمل المطلوب لإنتاجها بل لمجرد معلومة أو شائعة تصح او لا تصح او لأن وكالة من وكالات المال أعطتها تصنيفا معيناً او توقعت لها مستقبلاً زاهراً او قاتماً. وهكذا أصبح صنع القيم النقدية صناعة كبري بل أصبحت أكبر صناعة عرفتها البشرية. ومن يمارى فلينظر الي أرباح ما يعرف بأسواق المال وكم تتدفق فيها من ترليونات ألدولارات. وأصبح المغزي من صنع الاموال هو صنع الفقر .فالمال الإعتباطي والتسعير الإعتباطي يكون فيه الخاسرون هم الضعفاء الفقراء
صناعة المال وصناعة الفقر: لا يحتاج الأمر الي إطناب ولا إسهاب فلئن كنت تملك المال فانت تملك السوق . وان كنت تملك السوق فانت تملك المعروض فيها من سلع وخدمات. يمكنك ان تغلى أسعارها متي شئت وأن ترخصها متي شئت .فاما الخاسرون فهم أولئك الفقراء الذين لا يملكون الا جهد عملهم . ذلك الذي أصبح السلعة الأرخص. وانتشرت مصانع الأموال من بورصات ومصارف وكالات تأمين ووكالات تصنيف . ولا يملك هذه الوكالات الا الفئة الباغية الثرية التي لا يتجاوز أفرادها الواحد بالمائة وتملك أكثر من خمسين بالمائة من ثروة البشرية . ولا يتعامل مع مصارفها ووكالاتها وشركاتها المالية الا الفئة القليلة من الناس . وهذا هو الحال بخاصة في بلدان العالم الثالث.ولذلك يلزم القول ان من لا يتعامل مع وكالات صنع النقود وعلي رأسها المصارف والبورصات فانه سيصبح بلا شك الطرف المغبون. ومن المعلوم ان السواد الأعظم من الانتاج والتجارة في العالم يعتمد علي ضمانات وائتمان تقدمه المصارف . وغالب ذلك التمويل مال مفترض يقوم علي الثقة والإعتماد . ولا يقوم علي توفر تلك الاموال في المصارف بالفعل. وتزيد الإعتمادية بقدر ثقة الجمهور ليستأمن المصرف علي حفظ ماله او مناقلته أو إستثماره. ولما كان الحال كذلك فانه يعني أن ثلة قليلة تستفيد من المال المصنوع مصرفياً لتوسيع أعمالها وتعظيم أرباحها . وأما الغالب من الناس فيحرمون .لا لأنهم لا يريدون المزابنة للمصارف ووكالات الاموال بل لأن هذه المصارف قد أسست من الناحيتين التنظيمين والإجرائية لخدمة الأغنياء الأثرياء فحسب لا غير . ولقد ظلت الأحبار تهرق والدراسات تعد للإجابة علي سؤال كيفية أخراج الفقراء من دائرة المحرومية من الخدمة المالية وإدخالهم الي عالم التعاطي مع مال الائتمان والضمان. فنشأت مصطلحات مثل بنوك الفقراء والتمويل الصغير والتمويل المتناهى الصغر . وكانت كلها أفكار جيدة ولكنها لا تصمد عند الممارسة.ذلك ان أهل المال ملة واحدة وهم يتآزرون علي سد الطريق علي أمواج الفقراء و التي ان تكاثرت علي أبواب المصارف فإنه التسونامي الذي لا يبقي ولا يذر.ولذلك كان البحث دائماً عن العوائق لا عن الجسور وعن المشكلات لا عن الحلول .
الهاتف السيار جاء بالحلول: كان السؤال الأول كيف للفقراء ان يحصلوا علي منافع البنوك ان كانوا لا يتعاملون معها وهي بعيدة المنتأي من بواديهم وأريافهم؟ بل وحتي أحيائهم التي يزعم الزاعمون انها لا يتوفر فيها الأمن لمؤسسات مالية ؟ والسؤال الاخر هو كيف تكفي الاموال لتمويل العدد الغفير من الناس وهي لا يضع المال فيها الا القليل منهم؟ والثالث هو سؤال الضمانات للأموال التي تعطي تمويلاً لمن لا يملك ضماناً الا جهد عضله وحسن خلقه. وقد جاء الهاتف السيار بالاجابات كلها لهذه السوالات والسؤال الأول هو كيف يمكن للفقراء ان يحصلوا على منافع من المصارف اذا كانت غير منتشرة في أريافهم وبواديهم وأحيائهم القصية . وتكمن الأجابة في كون التقنية الجديدة تستخدم ما يعرف بالمحفظة الإلكترونية والتي يدخر فيها المتعامل ما يستطيع إدخاره بإرساله عبر إرسال رصيد إلى هذه المحفظة ثم هو ينفق منها من بعد على دفعياته . وذلك مثل إرسال رصيد لشخص مال أو دفع فاتورة أو شراء إحتياجات من متجر أو دفع أقساط لمدرسة أو لشركة تأمين أو دفع أتعاب لعيادة أو سائق أجرة. وفي بلد مثل كينيا حيث أنتشرت هذه الخدمة أصبح بامكان الشخص البقاء لمدة شهر كامل دون استخدام النقود أو الشيكات المصرفية إعتماداً على أنجاز كل دفعياته من خلال المحفظة الإليكترونية . ثم أن هذه المحفظة الإلكترونية يمكن ان تكون الأموال فيها مستحفظة لدى شركة الاتصالات كما كان الشأن فيما عرف في كينيا بأم بيسا أو مستأمنة لدى البنك فيما عرف فيما بعد في كينيا بأم كيشو . ففي الحالة الأولى تكون الأموال لدى شركة الاتصالات والتي هي بدورها تحفظ هذه الأموال في المصارف . وفي الحالة الثانية والتي إختارها بنك السودان والزم المصارف وشركات الاتصالات ان تعمل بها من خلال شراكة ثنائية اجبارية تكون الأموال في المصارف . وتستطيع المصارف من خلال فوائض هذه الأموال المستودعة لديها ان توسع دائرة التمويل المصرفي . وبخاصة للفقراء عبر التمويل الصغير والتمويل الأصغر. وإذا توفرت هذه الأموال لدى المصارف فأن المُكنة للتمويل لدى المصارف سوف تتضاعف أضعافاً مضاعفة ليس لتراكم هذه الأموال لديها عند استخدامها بواسطة العملاء بل لأن وجود هذه الأموال يشكل قاعدة للائتمان والضمان البنكي الذي يتيح صنع أموال إليكترونية . وذلك بذات الطريقة المستخدمة لدى بطاقات الدفع مثل الفيزا والماستر كارد وامريكان اكسبرس وغيرها من بطاقات الدفع الإلكتروني . وفي هذه الحالة فان الهاتف يصبح هو بطاقة الدفع الإلكترونية. علماً بأن بطاقات الدفع نفسها قد باتت تستخدم الهاتف بديلاً عن البطاقات . وسوف تجد في متجر تطبيقات (الاندرويد) و(أي فون) تطبيقات بطاقات دفع الفيزا و (بيي بال)(وبيى جات )وغيرها . ووصلاً للاجابة على السؤال فان وكلاء شركات الاتصالات المنتشرة في كل أنحاء القطر هم الذين سوف يقومون بالإجراءات الأولية لأدخال الخدمة في الأرياف والبوادي . وتعليم الناس كيفية التعاطي معها كما حدث في خدمة تحويل الرصيد التي أصبحت الآن بديلاً موثوقاً للحوالات المصرفية والبريدية . وانتشار الخدمة على مدى واسع مع ما توفره من فوائض ضخمة لدى المصارف وما تتيحه من فرصة لتخليق الأموال الإلكترونية سوف يوسع دائرة التبادلات والمعاملات الاقتصادية ويدفع بالتنمية لتتحرك بخطى متسارعة. وبذلك ندرك ان مناقلة الأموال عبر الهاتف السيار ليست مجرد وسيلة دفع بل هي اختراع تقني يعين على ملء الفجوة في التأمين والإئتمان المالي . ويوسع دائرته ليصل إلى خدماته من كانوا محرومين من هذه الخدمات التي لا يكون الاقتصاد عصرياً إلا بواسطتها . فلم يعد مفهوم المال في زماننا المعاصر هو ذات المفهوم الذي كان سائداً في الماضي . بل ان صناعة الأموال بواسطة المصارف والوكالات المالية أصبحت هى الاطار الذى يصنع اموالاً طائلة يستأثر بها المتعاملون مع المصارف والوكالات وحدهم ويُحرم منها السواد الأعظم من الناس بل يكتون بنارها اللاهبة. ذلك ان صناعة الأموال وتمكين الأثرياء من استخدامها يؤدي الى تضخم السيولة سواء كانت نقدية أو إلكترونية بأيدي الأغنياء . مما يؤدي في علاقته بالمعروض من السلع والخدمات إلى ارتفاع نسبة التضخم في الاقتصاد وارتفاع الاسعار الذي يكتوي بناره المحرومين من الفقراء دون الأغنياء. ولاشك أن اعتماد هذه التقنية الجديدة سوف يساعد في خفض التضخم . أولاً لأنه سوف يسحب الأموال من الأيادي إلى محافظ إدخارية إليكترونية وبذلك يتوسع الأدخار على حساب الإستهلاك فينخفض التضخم. كذلك فأن توفير أموالالهاتف السيار لتمويل الفقراء عبر التمويل الصغير والتمويل الأصغر يوسع إلى مدى بعيد دائرة المنتجين . مما يعني زيادة واسعة في انتاج السلع والخدمات وتوسع دائرة الخدمات والسلع يعني توسعاً في الإقتصاد الحقيقي . مما يعني بصورة تلقائية بسبب زيادة عرض السلع والخدمات الى تراجع نسب التضخم العالية. وهكذا فان تراجع المعروض من السلع والخدمات واتساع دائرة التشغيل عبر التمويل الصغير والأصغر سيؤدي بالنتيجة إلى تسارع النمو التنموي . وهذا ما لوحظ في جميع البلدان التي أتسع فيها إستخدام تطبيقات مناقلة الأموال عبر الهاتف السيار . وبخاصة في بلدان مثل البرازيل والفلبين وبنجلاديش وكينيا وتنزانيا وبلدان كثيرة أخرى. وهنالك بلاد أخرى قررت خوض التجربة لتسريع النمو الاقتصادي وعلى رأس تلك البلاد الأفريقية جمهورية مصر العربية التي أدخلت الخدمة في ذات الوقت الذي أعلن فيه عن ادخالها في السودان . ولاشك أن للخدمات فوائد كثيرة أخرى قد يكون أحدها زيادة تحويلات المغتربين خاصة بعد معالجة المشكلة مع المصارف الأجنبية التي تتراسل مع مصارف محلية . ولاشك أن توسع موجودات المصارف السودانية سوف يُعظم من الثقة فيها ويجعل التعامل معها جاذباً للمصارف العالمية التي قد تتراسل معها. كذلك فان توسيع خدمات التأمين عبر استخدام هذه التقنية الجديدة سوف تتمظهر فوائده في اتساع الخدمات وتجويدها وتوسع دائرة التشغيل . خاصة اذا توسع التأمين في مجالات تأمين الزراعة والصناعات وسائر الخدمات الأخرى. كذلك فإن تصميم بنك السودان على جعل المصارف مركزاً وقاعدة للخدمة سيوفر الضمانات الكافية لانفاذ السياسات النقدية التي سوف يؤدي تنفيذها إلى استقرار ملحوظ في سعر العملة الوطنية وخفض معدلات التضخم وزيادة انتاج السلع والخدمات وزيادة نسبة نمو الناتج الإجمالي المحلي . وبالتالي توازن الميزان الخارجي ليفتح أفقاً واسعاً لتعافٍ سريع للاقتصاد الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: عمر التاج)
|
سلام عليكم بالخصوص دا شايف شركات الاتصالات بدت تحاول الترويج لخدمات الدفع عبر تطبيق/خدمه تطلقها يتم تبادل الاموال وتسديد رسوم بعض الخدمات عبرها زى خدمه (قروشى) . ما استخدمتها حتى اكون راى عنها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: Asim Ali)
|
سلام يا اخ عمر وشكرا على البوست الهام والدسم. لم أقرأ كل المداخلات واردت سرد تجربتى فى الصين. حين فتحت الحساب فى البنك الموظف طلب موبايلى.. وشرح لى كيف يعمل نظام وى شات WeChat.. ثم نزل التطبيق فى الموبايل وربطه بالحساب.. واسمك ما تشوف إلا النور. مرات اكون شايل شوية قروش كاش فى الجيب لكن ما اهبشها اسبوع كامل. التكسى.. المطعم.. البصات مترو الانفاق.. تذاكر الطائرة دفع فاتورة الموبايل.. الكنتين على طرف الشارع.. تدفع للمصنع وانت تشرب شاى فى القهوة. . تم القائمة.. ما عليك إلا تسل موبايلك وتوجهه لرسمة اسمها كيوكارد .. يا كل شيئ. القروش تتخصم من المحفظة ولو ما فيها من البنك مباشرة لانه مربوط بالمحفظة. بقى المقارنة بين الصين وأمريكا.. امريكا لسة متخلفة جدا فى هذا المجال.. هناك شركات مثل استاربكس وغيرها.. لكن ديل كل شركة عندها تطبيقها ونظامها.. ApplePay عندهم لكن ما كل التجار مشتركين معهم.. ثم ان تطبيقهم حسب علمى مربوط بالاى فون والله اعلم. على اى حال ما ممكن تدفع لتكسى او بقالة الحى بالتلفون مثل ما هو الصين.. فى امريكا الشائع هو الدفع بالفيزا والماستركارد.
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: Abureesh)
|
مرحبا اخ عاصم علي .. كيفنك يا دكتور ..
Quote: بالخصوص دا شايف شركات الاتصالات بدت تحاول الترويج لخدمات الدفع عبر تطبيق/خدمه تطلقها يتم تبادل الاموال وتسديد رسوم بعض الخدمات عبرها زى خدمه (قروشى) |
شركات الاتصال هدفها حل مشكلتها بالمتاح عندها من تحويل النقد لأرصدة اتصال ، وهذه الأساليب كان من الممكن أن تدفع بالعمل المصرفي إذا كان هناك تكامل أو بنية مشتركة (محول قيود أو خلافه) في عملية التحويل للنقود الالكترونية والمعروف أن أدوات الدفع الالكتروني هي من صميم عمل المصارف ، وهي تسهم بكفاءة في إدارة النقود كلما تطورت الحكومة الالكترونية في البلد ، إلا أن الخدمات الترويجية التي تقدمها شركات الاتصال عندنا وبعض مؤسساتنا ماهي الا سوق موازي آخر للنقد لا يقل خطورة عن أزمة السيولة الحالية وأعتقد أن مساعي بنك السودان في محاربة ظاهرة التحويلات عبر الاتصالات قبل الازمة كانت سليمة ولكنها افتقدت للكفاءة وخلق البدائل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: عمر التاج)
|
مساء الحرية للجميع .. ود التاج مشتاقوون .
اسمعني الصين تخلصت من الكاش :
يعني انت اسه منادينا من هناك عشان مقارنة بالصين ؟ ذكرتني بوست احمد عمر لما قال ليه ا يعملوا الامتحانات بالكمبيوتر عشان ما تنكشف ! وانا صدقته وبقيت انظر معاهو ! لما جاء قباني وقفنا في حدودنا ههههههههههه اسه انا جيت اوقفكم في حدودكم السودان شنو الدفع بكون فيهو بواسطة الموبايل هو السودان فيهو انترنت مستقر عشان تجدعوا فينا قدر دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههه
ولكم التقادير ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا للكاش.. (Re: مني عمسيب)
|
مرحبا أبو الريش وشكرا لرفد البوست بهذه التجربة
Quote: واردت سرد تجربتى فى الصين. حين فتحت الحساب فى البنك الموظف طلب موبايلى.. وشرح لى كيف يعمل نظام وى شات WeChat.. ثم نزل التطبيق فى الموبايل وربطه بالحساب.. واسمك ما تشوف إلا النور. مرات اكون شايل شوية قروش كاش فى الجيب لكن ما اهبشها اسبوع كامل. التكسى.. المطعم.. البصات مترو الانفاق.. تذاكر الطائرة دفع فاتورة الموبايل.. الكنتين على طرف الشارع.. تدفع للمصنع وانت تشرب شاى فى القهوة. . تم القائمة.. ما عليك إلا تسل موبايلك وتوجهه لرسمة اسمها كيوكارد .. يا كل شيئ. القروش تتخصم من المحفظة ولو ما فيها من البنك مباشرة لانه مربوط بالمحفظة. |
للأسف التقنية المصرفية في السودان م تبرح بعد محطة نقاط البيع المحدودة جدا، والمقاصة وبعض أنواع الدفع الإلكتروني وحتى التي قامت بتصميم تطبيقات للموبايل لم ترق بها لمستوى تطبيقات مفيدة للجمهور وقد لا تساوي حجم الذاكرة التي تشغلها الشاهد في الامر أن د. أمين كان يخطط لوداع الكاش باستخدام بعض تقنيات البنوك الافتراضية ولكنها شاهد الان مرحلة وداع الكاش لانعدامه نتيجة سياسات تساوي بين أصحاب الأرصدة البنكية والمعدمين .. وحتى النقد الالكتروني و الشيكات المصرفية أصبحت مجرد أوراق أو نبضات كهربائية لا تنتفع منها إلا بما قيمته ألفين جنيه كل عدة أيام..
| |
|
|
|
|
|
|
|