من يقتلون الشباب في الشوارع ويضربون النساء والأطفال، هم أبناء الإنقاذ وليس أبناء الشوارع أو فاقدي ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-04-2025, 04:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2019, 03:03 AM

يوسف سعد
<aيوسف سعد
تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من يقتلون الشباب في الشوارع ويضربون النساء والأطفال، هم أبناء الإنقاذ وليس أبناء الشوارع أو فاقدي ا

    02:03 AM January, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    يوسف سعد-uk
    مكتبتى
    رابط مختصر

    من يقتلون الشباب في الشوارع ويضربون النساء والأطفال، هم أبناء الإنقاذ وليس أبناء الشوارع أو فاقدي الرعاية الوالدية السند



    في طريقنا الثوري الهادف إلى تجاوز نظام الإنقاذ الشمولي الذي امتهن كرامة الشعب السوداني وحريته يجب علينا جمعيا، كثوار أن لا نرتكب الأخطاء دون قصد أو وعي في حق فئات اجتماعية ظلت تعاني من النظرة الدونية والإقصاء والاحتقار دون ذنب، مرتكب من قبلهم،
    ما هو ذنب أطفال الشوارع أو المشردين أو ما يطلق عليهم بالعبارة الأكثر قسوة " شماسة" فاليحدثني أحدكم اي ذنب ارتكبوه هؤلاء حتى يتحملوا جرائم النظام ومليشياته، من قتل وحرق وإتلاف للممتلكات هذه الأفعال الشنيعة من صفات الأنظمة القمعية وسبب أساسي لاستمرار وجودها، فالجميع شاهد كيف تقوم هذه المليشيات التي تنتمي للنظام بحرق سيارات المواطنين ومنازلهم بالبمبان وإتلاف للصيدليات بمسرحيات سمجة ثم نسب هذه الأفعال لتلك الفئات المظلومة، وجود هذه الفئات دون اهتمام من قبل وزارات الرعاية الاجتماعية، دليل لفشل هذا النظام هو سبب تشريدهم بالحروبات العرقية وايضا سبب لقتلهم وزرع في أنفسهم روح الانهزام وشعور عدم الانتماء لمجتمع يرى في وجودهم على الطرقات خطر على وجوده، من المهم الانتباه لهؤلاء فهم اشرف واحق بهذا الوطن من كل منسوبي النظام لذلك يجب ان لا نساعد النظام، في محاولاته للهروب من جرائم مليشاته، لينسبها لهؤلاء

    الفئة الثانية، وهي فئة ظلت صامتة تحتمل الكثير من الإشارات السالبة والعبارات الحارقة للروح والشعور بالانتماء لهذا المجتمع،وهم فئة فاقدي السند، أو فاقدي الرعاية الوالدية كما يعرفوا كذلك، وليس " اولاد المايقوما" هذه الصفة التي تخرج هكذا من بعض أفراد مجتمعنا السوداني منهم مثقفين وساسة وإعلاميين،
    هؤلاء الشباب والشابات والآباء والأمهات، هم فئة كبيرة تعيش بيننا في هذا الوطن وهم عاديين جدا لهم أحلامهم وامالهم في عيش حياة كريمة في هذا الوطن وليس لهم أي علاقة بما يتدواله البعض ويتم تصويرهم كأنهم أناس بلا ضمير لا يتورعون في القتل وسفك الدماء
    كان لي شرف خدمة هؤلاء
    حينما عملت في بعض المنظمات الطوعية عشت وسط هؤلاء لفترة قصيرة من الوقت لدي صداقات ممتدة مع بعضهم اعتز بها جدا

    اذا لماذا تريدون شيطنة هؤلاء من يقوم بالقتل والتصفية والقمع هم مليشيات النظام، وهؤلاء خرجوا من وسط مجتمعنا السوداني وإذا عاشوا في " المايقوما" لما قتلوا الناس في الشوارع وضربوا النساء والأطفال، لأن في المايقوما هناك نظام اجتماعي واخصائين نفسيين ومنظمات إنسانية دولية تتابع هؤلاء الأطفال وتقدم لهم برامج وبدائل أسرية حتى لا يشعروا بالفقد الأسري أو غياب الأم والأب،
    هذه الثورة أن لم تغيير بعض المفاهيم التقليدية في عقول بعض أفراد مجتمعنا السوداني، تبقى هذه أكبر كارثة،
    أطفال الشوارع، هم نتاج لأخطاء بعض الساسة وتجار الحروب، ونتاج للتفكك الأسري والفقر، والأطفال فاقدي الرعاية الوالدية أيضا نتاج لأخطاء بعض الأشخاص في المجتمع وكلاهما ليس مخطئ ليتحمل أخطاء مليشيات النظام التي تقتل شباب الثورة في الطرقات

    - يتحدث الفيلسوف الألماني ماكس شيلر" عن انسان الغل كإنسان أخفق في الوصول إلى تحقيق ما يريد. وبسبب الفشل تتكون لدي الإنسان أحاسيس الحسد والحقد وعقد النقص تجاه الآخرين. كما يرى أن الغل الذي يتحول إلى رغبة في الانتقام قد يجد سببه أيضا في الاحتقار الذي يعانيه الإنسان من الآخرين ووقوفهم ضد تحقيق اماله،
    فالكوز الذي يقتل ويقمع المتظاهرين السلميين بالرصاص يجسد صورة " انسان الغل" بكل وضوح.
    أما نظام الإنقاذ والقائمين عليه يجسدون دولة داعش التي تأسست على قطع رؤوس الاخوة قبل الأعداء في نوع من الحقد المرضي على الذات، ورغم ذلك يعتبرونها احسن الدول " داعش" كما تعتبر "الإنقاذ" نظامها احسن الأنظمة


    نورالدين زكريا / جرجرة
    lun. 28 janvier




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de