مقال لصديق دبلوماسي أجْبنَي مِنْ أصل سوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-06-2025, 11:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2019, 11:51 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال لصديق دبلوماسي أجْبنَي مِنْ أصل سوداني

    10:51 PM January, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر

    Quote: ليس لدينا مصلحة في عزل الاسلاميين من التجربة السودانية القادمة. في الواقع، ليس لدينا مصلحة في عزل اي تيار يعبّر عن احلام قسم من السودانيين و رؤاهم مهما كان رأينا في قصور هذا التيار وضرره. الاسلام السياسي حقيقة من حقائق واقعنا وهذه الثورة رد فعل له وهزيمة ماحقة لنسخة منه. أما عن السؤال: كيف يعدل الاسلاميون من رؤيتهم ويتأهلون للمشاركة في تجربة ديمقراطية لا تعرف حق آلهي محتكر لابن انسان؟ هذه قضيتهم وليست قضية الشعب السوداني. نعم لنا حزازات كبري مع نظام الأنقاذ. ابناء دار فور على وجه الخصوص لن يتسامحوا بأخوي واخوك مع نظام البشير ومع البشير شخصياً ومع بعض الذين تنفذوا من بعض الفاعلين من القبائل في دار فور في حرق القري الدارفورية والحقول والقتل والوأد. هذا يجب أن يحل من خلال القضاء وحكم القانون. ويقينى لا رغبه لأبناء دار فور من اصدقائي الذين أعرفهم في الانتقام، لا رغبة لهم غير احقاق الحق واسترداد الحقوق والعيش في سودان واحد. فاذا كنت اسلامي لم تشارك في حرق القري والقتل والتقتيل والتنكيل واغتصاب النساء ،حتي الاطفال منهن، فلا خوف عليك من أبناء وبنات دار فور فلا أحد يأبه بك.
    لكن الدعوات لخنق الاسلام السياسي والانتقام من تركة الترابي والأخوان المسلمين والأنتقام لفترة بيوت الاشباح هذا لا يجدي ولا ينفع في تأسيس دولة القانون والحقوق والديمقراطية. وأقول لك: لا شيء يعمي الانسان غير رغبة الانتقام العمياء الرخيصةالتى تم التعبير عنها في بعض وسائل الاتصال الاجتماعي. الاسلام السياسي تيار في الحياة السياسية والفكرية منذ فجر الحركة الوطنية في السودان لا يمكن مصادرته بقرار واحكام اعدام بدنية ومعنوية. هذا اذا اردنا أن نعيش في ظل ديمقراطية تعددية ونريد أن نضع بيننا وبين تجربة الاسلاميين الفاشلة المكلفة حداً للأبد. اما عن المآسي التى ارتكبها نظام الانقاذ في حقوق اهل السودان فالحساب ولد وبنت وأنسان.
    على سبيل المثال، هنالك اشخاص محددين مسؤولين عن الجريمة النكراء المتمثلة في قتل الطبيب الشهيد على فضل. هؤلاء يجب تقديمهم فورا للقضاء. هنالك اشخاص مسؤولين عن احكام الاعدام الموجزة لضباط رمضان وهنالك اشخاص مسؤولين عن القتل الشنيع لضباط رمضان خارج نظام المحاكم العسكرية. هذا يعالج وتتم العدالة حوله وفقاً للقانون العام وقانون المؤسسة العسكرية ذات نفسها.
    وكذلك الأمر فيما يتعلق بتعذيب المعتقلين السياسيين. يحاسب من اصدر قرار التعذيب حتي لو في القبر الان. يحاسب من اقر تنفيذه من التنفيذيين آنذاك ويحاسب من نفذه. أما عن ادانة كل أفراد الحزب الحاكم ومطاردتهم بهذه التهم فهذا لا يجدي. ولم يجدي من قبل حين حاول بعض القانونيين ادانة المانيا النازية عن بكرة أبيها في شخص كل اعضاء الحزب القومي الاشتراكي العمالي الألماني، حزب هتلر. فأذا كنت اسلامي ولم تعذب أحد في بيوت الاشباح ولم تقتل أحد عبر عن رأيه فلا خوف عليك من ذوي الضحايا واهلهم وشعب السودان.
    نحن نعرف أن من بين الاسلاميين أناس شرفاء لم تتلوث اياديهم بالدماء أو المال الحرام. هذه حقيقة ماثلة وواضحة للعيان، بعضهم استقال مرة واحدة وطفش من البلاد. هنالك من تورطوا في الاستفادة من ثمرات النظام وهنالك من روجوا له لكن لم يسفكوا دما. وهنالك من لم يثروا من وراء النظام راغم فصاحتهم في الدفاع عنه. تهديد كل من شارك في سلطة الانقاذ يفقدنا حلفاء محتملين لا غني عنهم الان.
    لنا خير مثال في تفكيك دولة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.
    جرائم الموت والقتل والتقتيل والاغتيال لا تغتفر. جرائم السرقة والاختلاس والثراء الحرام لا تغتفر لكنها أخف من سفك الدماء. كل ما أود قوله الأن هذه الثورة ثورة لكل ابناء السودان بما فيهم ربيبي الاسلام السياسي وقد دالت دولتهم. دالت دولة الاستبداد. فأن اراد الاسلاميون تلمس حاجة شعبهم والاستجابة لها والانضمام لثورة السودان فيا ألف مرحب بهم. و (كل نفس بما كسبت رهينة). تردد الاسلاميون، خاصة أعضاء المؤتمر الشعبي، في دعم الثورة السودانية يلحق أكبر الضرر بمستقبل الاسلام السياسي في السودان ويقنطره، مع نظام الإنقاذ، لردة وغربة لا يعلم إلا الله مداها. سيضع ممثلى الاسلام السياسي دون فرز في خانة قوله سبحانه وتعالى: (وسمّاعون للكذب أكّالون للسحت))هذه خانة العزلة والمهانة الى يوم الدين.


    صديقي المهذب و النبيل
    برغم حساسية منصبه في خارجية دولة غربية
    يتابع آلامنا و يحزن معنا له رؤية
    اختلف معه حولها لأنني أري أن حملة هذا الفكر الإسلامي البغيض
    لا يعترفون بالوطن بل يعيشون وهماً بديلاً اسمه أمة الإسلام فوطنهم الحقيقي وهم كذوب
    فكرهم مخترب و هازم لمشروع المواطنة متساوية الحقوق و ما يستلزمها من قوانين و تشريعات
    لا يعترفون بالحدود و لا يقدسون تراب الوطن
    فكرهم بذي و غير قانوني
    إذا تنازلوا عن افكارهم الكريهة هذه فلهم معنا مكان في المستقبل
    ام بافكار الترابي فماكنهم تاسجون

    الكيزان العوام من نظيفي الأيادي و غير السارقين
    يجب أن يقفوا كشاهدي ملك يقولون للشعب السوداني كل ما يعرفون عن المؤامرات
    التي حيكت ضد الشعب السوداني و نريد منهم اسماء و اماكن و إلا سيظلوا معتقلين بتهمة التآمر علي الوطن و المواطنين


    طه جعفر الخليفة




















                  

01-18-2019, 05:41 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال لصديق دبلوماسي أجْبنَي مِنْ أصل سودا (Re: طه جعفر)


    صديقي صتحب المقال
    ينتظر آراءكم
    فاكتبوا يا أعزائي
                  

01-18-2019, 06:03 PM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال لصديق دبلوماسي أجْبنَي مِنْ أصل سودا (Re: طه جعفر)

    # تسقط _بس
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de