مثقف سوداني استثنائي: الدكتور حامد فضل الله(احاديث برلينية)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2018, 06:16 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مثقف سوداني استثنائي: الدكتور حامد فضل الله(احاديث برلينية)

    05:16 AM March, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لم أسمع عنه إلا الأمس فقط.. من مقالة كتبت في يناير من هذا العام من خلال مقال تعريفي للدكتور للدكتور احمد ابراهيم ابوشوك...

    و في الحقيقة قرأت بحذر لأتعرف على هذا الشخص الذي تحدث عنه بعض المثقفين العرب...

    و كان حذري حتى لا أُصدم بما قد أظنه فعلا استثنائي...خاصة أن السودانيين رغم كثرتهم في المنافي إلا أنهم نادرا ما يوهبون حياتهم للثقافة و الكتابة ...

    و لكن وجدته عكس ما حذرت منه أنه فعلا مثقفا استثنائيا...

    و ساورد فيما يلي بعض ما كتب عنه...فهو يستحجق ذلك...علّ أن تكون في سيرته قدوة لنا و استنهاض من كسل و ذوبان في الحياة العامة و المشاغل اليومية و الأسرية

    و الونسات التي نتقنها دون منافسة أي من شعوب الأرض...




















                  

03-06-2018, 06:30 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مثقف سوداني استثنائي: الدكتور حامد فضل ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    الحوار المتمدن

    أحاديث برلينية: حول قضايا أوروبا والإسلام والأدب والفكرلمؤلفه الدكتور حامد ‏فضل الله

    أحمد إبراهيم أبوشوك
    ‏2017 / 12 / 29‏

    قراءات في عالم الكتب و المطبوعات

    مراجعة أحمد إبراهيم أبوشوك*‏

    الدبلوماسي خالد موسى دفع الله، أديب رشيق العِبارة، وكاتب فصيح البيان، ‏يحسن الانتخاب ويجيد النقد، له ملكة في اختيار الموضوعات الثقافية والسياسية

    ‏كاملة الدسم، وفضيلة في ذكر مناقب عمال الحركة التنويرية. وتصدع نبرة هذا ‏الألق الفكري في تقديمه الجامع المناع لكتاب الدكتور حامد فضل الله،

    "أحاديث ‏برلينية: حول قضايا أوروبا والإسلام والأدب والفكر" الذي صدر عن دار دليل ‏للطباعة والنشر (برلين)، 2013م. واختار خالد لتقديمه عنواناً جاذباً

    "تأملات في ‏حياة مثقف استئنائي"، مبتدراً ذلك التقديم باستهلال رفيع المقام وعميق المقال: ‏‏"هذا جليس ماتع الصحبة، أنيس الرفقة، شيق المطالعة، متنوع المحتوى،

    رحيب ‏المبنى، وعميق المعنى؛ لأنه منخول ومستل من معاني جليلة الأثر، وأن ‏موضوعاته في عمقها الفكري تتناول قضايا اندماج الأقليات في ألمانيا، وتفاعلات ‏الإسلام

    في أوروبا من خلال تراجم بعض الأعمال الهامة لكبار المثقفين ‏والمفكرين والخبراء الألمان. وهي موضوعات شديدة الحيوية، عميقة الفاعلية ‏والجاذبية، ما تزال

    تصطخب بكثير من الجدل بين المثقفين، والمفكرين، والساسة، ‏وصناع القرار في أوروبا." بهذه المهنية في السرد أجاد خالد توصيف المحتوى، ‏وأحسن نعت المؤلف

    بـالمثقف الاستثنائي، وعاضده الرأي الأديب الدبلوماسي ‏جمال محمد إبراهيم، وصفاً ابن فضل الله بالسفير الشعبي، "كامل الاعتماد سفارةً، ‏وعَلَماً، ورسالةً،

    فضلاً عن أنه نطاسي بريع، وأديب "صادق العبارة بَهيّها، عميق ‏الانتماء لوطنه، غيوراً."‏

    والمقارنة بين نطاسية ابن فضل الله وتفرد عطائه الأدبي المنبسط على سفوح ‏المواقع الاسفيرية، تذكرني بكلمات أديبنا الراحل الطيب صالح:

    أن "الأطباء على ‏وجوههم شيء ما، كأنهم يعرفون سراً لا يعرفه بقية الناس، ربما لكثرة ما رأوا من ‏تقلبات الحياة والموت."

    ويبدو أن ابن فضل الله قد رأي تلك التقلبات في غرف ‏انعاش تخصصه المهني، وفي مسارات حركته العامرة بالترحال في فضاءات ‏الزمان والمكان والفكر،

    والاختلاط بشعوب الأرض المختلفة لساناً ولوناً، ‏والمثابرة في الاطلاع على متون الإبداع الفكري، والمداومة على حوار الآخر،

    ‏بعقل منفتح لا تحده سياجات (نحن) و(هم).

    كل هذه الفضائل والمعارف الواسعة تتجسد ‏في عنوان هذا الكتاب المؤنس: "أحاديث برلينية: حول قضايا أوروبا والإسلام ‏والإدب والفكر"،

    الذي يحمل بين دفتيه مفردات نصوص متنوعة من حيث ‏الموضوعات، والمواقف، والمشاهد، والصور المقلوبة لأصحاب الانتماءات ‏السياسية والنخب العربية والمسلمة.

    تابع‏
                  

03-06-2018, 06:55 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مثقف سوداني استثنائي: الدكتور حامد فضل ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)

    راجع "أحاديث برلينية" وعلَّق عليه نخبة من القراء والأدباء النابهين، أمثال الأستاذ ‏الدكتور كاظم حبيب، والكاتب الفلسطيني محمد شاويش، والدكتور حيدر إبراهيم ‏علي، والدكتور محمد بدوي مصطفى. فالذي يقرأ تقاريظ هؤلاء، تطرأ في ذهنه ‏مأثورة أسماء بنت عبد الله العذرية: "لا عطر بعد عروس." لذلك لا أود أن أعيد كرة ‏التقاريظ والأطراءات على المُؤلِف والمُؤلَف، رأفةً بالقارئ الكريم، بل أجهد نفسي ‏لأجد لقلمي موطن سطر بين المعاني والمواقف التي يحملها الكتاب بين دفتيه، علها ‏تعين في استنباط أو استنتاج بعض الدروس والعبر التي تعكس طرفاً من الخيوط ‏الناظمة لمحتويات أحاديث برلينية، والقيم الإنسانية الناسجة لشخصية مُؤلِفه الفذ.‏
    العلاقة التكاملية بين النص والمؤلف
    عندما يتنقَّل القارئ بعدسات عينه الفاحصة بين ثنايا "أحاديث برلينية"، يطرأ في ‏ذائقته المعرفية سؤال مشروع: هل "أحاديث برلينية" شذرات من سيرة ابن فضل الله ‏الذاتية لم تكتمل بعد؟ أم حوليات مثالية عن أحداث ومواقف عاصرها المؤلف؟ في ‏إجابتي عن هذا السؤال المزدوج أميل إلى الجمع بين الاثنتين (السيرة والحوليات)؛ ‏لأن الدكتور حامد استطاع أن يرصد طرفاً من تجاربه الحياتية، ويكشف عن مكنونات ‏سرها المجهول، مع إدراك راشد لطبيعة دور الفرد في إطار الجماعة، وعند هذا ‏المنعطف تبرز شبكة الصلات الجامعة بين السيرة الذاتية والحوليات المثالية، والمزج ‏بين الحسنين يعطي قراءة أحاديث برلينية طعماً ومذاقاً خاصاً. وفي الطرف الذاتي ‏وثق حامد مراحل حياته التعليمية، بدء بكلية الأقباط بالخرطوم، وانتهاءً بالحياة ‏الجامعية بألمانيا، مع الإشارة إلى بعض جوانب حياته العملية والاندماجية بمعناها ‏الواسع في ألمانيا. ومن خلال هذا المسار الحياتي المملوء بالتحديات والانجازات ‏السامقة، يلمح القارئ إصرار ابن فضل الله على تحقيق غاياته المنشودة، وفضيلة ‏تسامحه مع الآخر، وإقراره بأن الحفاظ على المبدأ الفكري والسياسي يجب ألّا يفسد ‏للود الاجتماعي الإنساني قضية.‏
    ويذكرني هذا الانبساط الفكري في حياة المؤلف بتصنيف روزفلت إلى العقول ‏الإنسانية إلى ثلاث طبقات: عقول كبيرة تناقش الأفكار، وعقول وسيطة تهتم ‏بالأحداث، وعقول وضيعة لا يتجاوز أفقها الفكري الانشغال بسلوكيات الناس ‏الشخصية. فعقل ابن فضل الله أقرب إلى العقول الكبيرة التي تهتم بعالم الأفكار؛ ‏فلذلك جمع في ثنايا مؤلفه بين الدكتور حيدر إبراهيم والأستاذ خالد موسى، رغم ‏‏"الجغرافية الفكرية المتباعدة" بين العلمين. ويؤكد ذلك أيضاً دفاعه عن كتاب الدكتور ‏محمد محمود الموسوم بـ "بـنوة محمد: التاريخ والصناعة: مدخل لقراءة نقدية"؛ لأن ‏ما يراه الآخرون قطعيات في نموذجهم الفكري واعتقاداتهم الدينية، لا يجوز تجاوزها ‏البتة، يصنفها صاحب أحاديث برلينية في دائرة القضايا الظنية، ونسبية الاجتهاد ‏البشري القابل للخطأ والصواب؛ ولذلك نلحظ أنه أقرَّ برسوخ قدم الدكتور محمد وقيع ‏الله من الناحية المعرفية، ولكن قدح في شخصنته لأدبيات الحوار، عندما قال: "قام د. ‏محمد وقيع الله بجهد مقدر في مراجعته لكتاب محمد [محمود]، ولكنه جنح إلى ‏التجريح الشخصي السافر والصريح، وإلى الكلمات المسيئة، وخاصة فيما يتعلق ‏بالدكتور حيدر في عدة مقالات، بالرغم من أن القضية تدور حول كتاب د. محمد ‏محمود، وكأنه يترصد الفرصة للهجوم على حيدر، مما يقدح في مصداقيته، ويجعل ‏القارئ ينظر إلى كتاباته بكثير من الشك والريبة. ود. وقيع الله كاتب غزير الانتاج، ‏واسع الاطلاع، جيد العبارة، لولا مسحة التزمت والتشنج التي يغلف بها أحياناً ‏أسلوبه، فلماذا يضحي بسمعته الأكاديمية من أجل هدف آني، وضجة إعلامية... ‏اتمنى أن لا يقوم محمد محمود وحيدر إبراهيم بالرد على د. محمد وقيع الله، احتراماً ‏للنفس، وارتقاءً بأدب الحوار، فلقد تعلمنا: أن نعرف الرجال بالحق، ولا نعرف الحق ‏بالرجال." (ص: 305-306). وهنا تكمن نقاط الالتقاء والافتراق بين ابن فضل الله ‏والآخرين، بدليل أنه يفضل مقارعة الفكر بالفكر، والحجة بالحجة، ما دامت هناك ‏نسبية في المعرفة الإنسانية كما يقول الحسن بن هانئ (أبو نواس): "فقل لمن يدعي ‏في العلم فلسفة *** حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء"، وبهذا الالتزام المعرفي والأدب ‏الحواري يستطيع المثقف الثبت أن يترفَّع عن ترهات المسائل الشخصية.‏

    تابع المقال فهو طويل...لكنه مفيد
                  

03-06-2018, 08:14 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مثقف سوداني استثنائي: الدكتور حامد فضل ال� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    نواصل مقال د. ابو شوك:
    يجد القارئ المتمعن في أحاديث أما البُعد الثالث للعلاقة التكاملية بين النصّ والمؤلف ‏فيتمثل في معالجة ابن فضل الله لإشكالية الاندماج في المجتمع الألماني في ظل ‏الخشية المضخمة في أذهان العرب والمسلمين من فقدان هويتهم العربية، أو ‏الإسلامية باندماجهم في المجتمع الألماني. يرفض الدكتور حامد هذا الاحتراز ‏الرهابي، ويميل إلى الاندماج، محتجاً بأنه الطريق الوحيد للعيش والعمل المشترك، ‏والتفاهم، والتفاعل، والتلاقح، أو التأثير المتبادل بين الثقافة الوافد وثقافة أهل ‏الأرض، دون أن يؤثر ذلك سلباً على طرفي المعادلة. وتحقيقاً لهذا الاندماج يقدم ابن ‏فضل الله جملة من الآليات المساعدة، التي يأتي مقدمتها اتقان اللغة الألمانية كتابة ‏ومخاطبة، والتسلح بالعلم المهني والإنساني النافع، واحترام الثقافة الألمانية بمفهومها ‏العام القائم على العادات والتقاليد والأعراف والمعتقدات، وبناء العلاقات الشخصية ‏مع الألمان، ثم التفاعل الإيجابي مع مؤسسات المجتمع المدني بضروبها المختلفة. ‏وهنا يكمن أسَّ الربط بين حوليات المؤلف وتجربته الشخصية التي تقدم نموذجاً حيَّاً ‏لقضية الاندماج في المجتمع الألماني مع الحفاظ على الهوية القومية والدينية في آن ‏واحد. وبناءً على هذا المبدأ يتحرك الدكتور حامد في ثلاثة فضاءات متداخلة، تشمل ‏الفضاء السوداني، والفضاء العربي-الإسلامي، والفضاء الألماني، حيث حقق نجاحات ‏منقطعة النظير، ولدرجة دفعت صديقه الدكتور كاظم حبيب أن يصفه باستقلالية عالية ‏في التفكير، وكفاية في اتخاذ المواقف والقرارات المناسبة، واستخدام فطن للوسائل ‏المتاحة ومعطيات اللحظة في حل المشكلات الآنية التي تواجهه في إطار محيطه ‏الوافد، أو واقعه المعيش.‏
    البعد الفكري وانعكاسات على الواقعبرلينية أنه يقف أمام مثقف استثنائي، بمواصفات ‏انطوني غرامشي وخالد موسى دفع الله، فضلاً عن أنه كثيف القراءة، ومجيد ‏الانتخاب في الشعر، والنثر، والأدب الروائي، وله ذائقة عالية في التاريخ، وعلم ‏الاجتماع، والسياسة. يهتم بقضايا المجتمع السوداني على المستوى الفكري، ‏والسياسي، والاجتماعي. ومن شواهد الاهتمام الفكري، حرصه الدائم على مشاركة ‏السودانيين في المحافل الدولية والمؤسسات العلمية في ألمانيا، ونذكر منها حديثه عن ‏معهد الدراسات العليا ببرلين، إذ يقول: "هذا المعهد يقدم منحاً دراسية لمدة عام ‏لأساتذة الجامعات والعلماء في جميع التخصصات؛ ليتفرغوا لأبحاثهم. وهناك الكثير ‏من العرب والأفارقة الذين حصلوا على هذه المنح، بل بعضهم أكثر من مرة، ولم ‏يكن بينهم سوداني واحد. وعندما تحدثت مع المسؤولين محتجاً، قالوا إنهم لا يعرفون ‏الكثير عن السودان، ولم يقدم أي باحث، أو عالم من السودان للحصول على منحة. ‏فقمت من جانبي بالاتصال بثلاثة من علمائنا، والذين تنطبق عليهم شروط المعهد؛ ‏ولكن لا حياة لم تنادي. لماذا هذا الكسل وعدم الاهتمام." (ص: 72).‏
    تابع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de