لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستاذة رشا عوض؟؟ مقال قديم لموضوع أصبح مزمنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2018, 02:18 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستاذة رشا عوض؟؟ مقال قديم لموضوع أصبح مزمنا

    02:18 PM April, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    رشا عوض : لهذه الأسباب لا أريد (الدولة الإسلامية) و(الشريعة الإسلامية)
    December 14, 2015
    رشا عوض(رشا عوض)

    لهذه الأسباب لا أريد (الدولة الإسلامية) و(الشريعة الإسلامية)

    رشا عوض

    أعلم تمام العلم ان مجرد العنوان أعلاه يكفي لأن تشهر محاكم التفتيش سيوفها، ولأن تنطلق الفتاوى التكفيرية والاستتابات والمواعظ التي ينطلق بعضها بحسن نية وبعضها الآخر ظاهره الدين وباطنه المكر السياسي!

    ولكنني اخترت هذا العنوان مع سبق الإصرار والترصد، لاعتقادي ان أحد أسباب استشراء “الإسلام السياسي”، وأهم الأسباب التي ترجح استمرار مسلسل الاحتيال السياسي باسم الدين، هو منهج المهادنة، وتفادي المواجهات الحاسمة والجذرية، و”التورط غير الواعي” أحيانا في التماهي مع مفردات خطاب الإسلام السياسي من قبل سياسيين ومثقفين أصحاب توجهات علمانية ولبرالية! ومن أمثلة ذلك مثلا، عند إثارة السؤال الماكر حول الموقف من “الدولة الإسلامية” ومن تطبيق “الشريعة الإسلامية” في السودان مثلا، ينصرف البعض إلى الحديث عن ان الذي طبقه جعفر نميري في الثمانينات، وما طبقته الإنقاذ منذ انقلابها المشؤوم ليس هو “الشريعة الصحيحة” بل هو “تشويه” للشريعة، وما فعلته الانقاذ بالدولة متناقض مع واجبات “الدولة الإسلامية” ويسترسل البعض في طرح الأسئلة الاستنكارية (هل هذه دولة إسلامية)، وكأنما “الدولة الإسلامية” و”الشريعة الإسلامية” مسلّمات متفق عليها بيننا جميعا والاختلاف هو في طرائق التطبيق، وأهلية هذا التيار أو ذاك لقيادتنا نحو تحقيق هذه الأهداف!

    وهذا الحديث يحمل في أحشائه بذرة جديدة لتخلُق تيار “إسلام سياسي جديد” يتصدى لمهمة التطبيق “الصحيح” للشريعة الاسلامية، ومهمة إزالة” التشويه” الذي تم على يد النميري والإنقاذ! ومن ثم إقامة “الدولة الإسلامية الحقيقية” على أنقاض “الدولة الإسلامية الزائفة” القائمة حاليا! وبهذا علينا ان نستعد لاستقبال “محتالين جدد” ليفتحوا لنا صفحة جديدة من صفحات الابتزاز العاطفي باسم “الشريعة الإسلامية” و”الدولة الإسلامية”، وهي صفحة ستظل مفتوحة على الدوام ما لم ننزع القدسية الزائفة عن مصطلحي “الدولة الإسلامية” و”الشريعة الإسلامية” عبر نقاش عقلاني حولهما، يخضعهما لعملية تفكيك منهجي ومفهومي، يؤدي الى تجاوزهما تجاوزا حاسما، ومن ثم ينطلق الخطاب العلماني من منصة مستقلة متحررة تماما من “التورط غير الواعي” في فخاخ “الإسلام السياسي”.

    ولكن تأسيس هذا الخطاب العلماني وتوطينه في بيئة ثقافية يشكل الدين الاسلامي رافدا مهما وأساسيا في تكوين ضميرها ووجدانها، يحتاج الى مخاض فكري عسير في التراث الإسلامي، ويحتاج إلى مشروعات نقدية لكل الأفكار المرجعية لجماعات” الإسلام السياسي” المعاصرة، بهدف بلورة وعي جديد، ورؤى فكرية تأخذ في اعتبارها التساؤلات البريئة والمخلصة لملايين المسلمين”غير المتورطين في الاحتيال السياسي باسم الإسلام” وعلى رأسها السؤال حول إمكانية ان يكون المسلم مسلما وفي ذات الوقت منحازا لعلمانية وديمقراطية الدولة، ومتفاعلا بصورة إيجابية مع منجزات العقل الحديث، وهذا العقل الحديث هو الآخر في متناول النقد.

    أما بالنسبة للمسلمين المتورطين في خطيئة استغلال الإسلام في الاحتيال السياسي، فهؤلاء لا بد من تغيير أسلوب التعامل معهم من مواقع “دفاعية” هم أولى بها، فعندما يطرحون أسئلتهم الماكرة من قبيل هل تقبل او ترفض “الدولة الإسلامية” و”الشريعة الإسلامية” فإن إجابتي التي أتحمل المسئولية عنها شخصيا، هي أنني أرفض تماما وبلا مواربة هاتين الفكرتين، لأسباب أجملها هنا، أما التأسيس النظري بصورة تفصيلية لهذه الإجابة ، فلا تتسع له هذه المقالة، وقد تناولته في أوراق بحثية مستقلة، أجمل أسبابي فيما يلي:

    أولا: “الدولة الإسلامية” و”الشريعة الإسلامية” عبارة عن مصطلحين سياسيين معاصرين من صنع”بشر عاديين” وليست لهما من وجهة نظري أية قدسية دينية تجعلني اتهيب المجاهرة برفضهما، فالإسلام كما أفهمه ليس من مقتضياته السعي لإقامة دولة تسمى “إسلامية” وتكون وظيفتها الأولى”تطبيق الشريعة الإسلامية”

    ثانيا: المسلمون يحتاجون لمؤسسة الدولة من حيث هم بشر يحتاجون الى مؤسسات تتكامل لاداء وظائف يحتاجها البشر في ادارة معاشهم من توفير الأمن، وانفاذ القانون، وتنظيم الحياة العامة بمجالاتها المختلفة، فهم لا يحتاجون الى الدولة من حيث هم مسلمون! فالدولة كائن تاريخي متطور باستمرار ومتغير تبعا لمتغيرات الزمان والمكان وتبعا لمقتضيات الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر الأزمنة المختلفة تاريخيا، وحتى في الزمان الواحد، تختلف الدولة من مكان الى آخر.

    ثالثا: في شأن إدارة الدولة وممارسة العمل السياسي لا يوجد شيء اسمه “الشريعة الإسلامية” حيث لا توجد “حزمة من القوانين والتشريعات والبرامج ابتداء من مجالات الأمن والدفاع و السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية، مرورا بالتعليم والزراعة والصناعة والجمارك والطيران والملاحة البحرية والنهرية والبيئة، وصولا الى كيفية توفير خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات، وبرامج ادارة مشروعات البنية التحتية من طرق وجسور ومطارات..الخ” لا توجد برامج مجملة او مفصلة لكل تلك المجالات نستطيع ان نطلق عليها “شريعة إسلامية” وهذا يقر به حتى عتاة السلفيين وقادة الإسلام السياسي، وبالتالي فإن الذي يقتحم ساحة العمل السياسي في دولة تنتمي للقرن الحادي والعشرين ويطرح نفسه بديلا لقيادة هذه الدولة، لا يستقيم عقلا ولا خلقا ان يقول برنامجي هو تطبيق “الشريعة الإسلامية” و”الحكم بما أنزل الله” وهو عاجز تماما عن ان يشرح لنا بالتفصيل الممل ما هو الذي أنزله الله بالتحديد في إدارة المجالات الواردة أعلاه بشروط اللحظة التاريخية المعاصرة، فتلك المجالات هي المحتوى الوظيفي للدولة وهي دائرة اشتغال السياسيين الذين يقدمون انفسهم لحكم وادارة الدولة، وهي مجالات مرتبطة بطعام المواطنين وشرابهم وامنهم وصحتهم وتعليمهم وحلهم وترحالهم، ولا تحتمل اية تهويمات إنشائية او اي استرسال في مساجلات فقهية وجدل عقدي متشعب، لانها أسئلة آنية ملحة لا تحتمل التأجيل

    شأن الدولة والسياسة بطبيعته النسبية المتغيرة المتحركة هو شأن المعرفة والخبرة والتجربة الإنسانية، وبالتالي فلا يوجد شيء اسمه”الشريعة الاسلامية” في هذا المجال، هذا مجرد ادعاء، والذين يرفعون هذا الشعار مضافا اليه شعارات”الحاكمية لله” و”الحكم بما أنزل الله” يرغبون في الصعود بدون وجه حق إلى “منصة فوق إنسانية” تعصمهم من النقد وتختصهم بامتيازات “سياسية دنيوية” ويطرحون خطابهم وبرنامجهم” السياسي الوضعي البشري المحمل بمصالحهم الدنيوية وبأهوائهم ورغباتهم البشرية، والمحدود بحدود عقولهم وتجاربهم ومعارفهم النسبية” يطرحون هذا الخطاب من فوق تلك المنصة المتعالية! وبلا حياء يقولون للناس: هذا من عند الله! هذا شرع الله! هذا حكم الله!

    هناك نصوص قرآنية تتضمن أحكاما مثل نصوص الحدود والقصاص والمواريث وبعض الأحكام في الزواج والطلاق، وشؤون النساء، واحكام القتال في سبيل الله، والجزية، والحكم بما أنزل الله، يستدل بها أهل “الإسلام السياسي” على وجوب اقامة دولة إسلامية ووجود كتلة صماء اسمها”الشريعة الإسلامية”، ولكن بقراءة تلك النصوص في سياقها التاريخي الاجتماعي، وبعقل متجاوز لمناهج الاستدلال والاستنباط التقليدية يمكن الاستدلال بها على استحالة وجود دولة اسلامية،

    وهذا الباب طرقه كثيرون وادلو بدلوهم فيه، ولكن “الاسلام السياسي” يصادر مشروعية كل فكر متجاوز لمنهجيته التقليدية بسلاح الإرهاب التكفيري،لأنهم يريدون إنكار حقيقة التعددية في فهم الاسلام، وهي تعددية لا تستثني شيئا، حتى موضوع الأحوال الشخصية مثلا، الذي يتم الاستدلال به باعتباره “شريعة إسلامية محضة” نجد المسلمين مختلفين حوله اختلافا كبيرا، مثلا قانون الأحوال الشخصية التونسي يحرم تعدد الزوجات ويبيح التبني ويستند في ذلك الى اجتهادات الشيخ الطاهر الحداد، وقانون الأحوال الشخصية المغربي المسمى بمدونة الأسرة لا يعطي الرجل حق الطلاق منفردا حيث لا يعترف بالطلاق إلا اذا حكم به القاضي في المحكمة ويحصر تعدد الزوجات في اثنين فقط وبشروط مشددة في القانون ويحدد الحد الادنى لسن الزواج بستة عشرة عاما، ومرجعيته في ذلك اجتهادات مستنيرة في الاسلام، اما قانون الاحوال الشخصية السوداني فيجعل السن القانونية للزواج عشرة سنوات ويجعل الطلاق حقا مطلقا للرجل ويمكن ان يقع بكلمة منه ويبيح للرجل الزواج باربعة نساء دونما شروط، ويدعي ايضا انه يمثل “الشريعة الإسلامية”

    وهذا شاهد بسيط على عدم وجود كتلة صماء متطابقة من الأحكام في شأن الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتحركة نستطيع ان نطلق عليها”الشريعة الإسلامية ” معرفة هكذا بالف ولام التعريف

    هناك مقاصد كلية ومضامين قيمية واخلاقية في الدين الاسلامي، وكيفية تجسيد هذه المقاصد والمضامين متغير ومتعدد. .

    رابعا: “الإسلام السياسي” الذي يمارس الابتزاز العاطفي بشعارات “الدولة الإسلامية” و”الشريعة الإسلامية” هو نفسه تيارات متباينة ومختلفة بل ومتقاتلة يضرب بعضها أعناق بعض بسبب الاختلاف حول “السلطة والثروة” وبسبب الاختلافات المتشعبة بينهم في فهم وتفسير الاسلام واختلاف تفسيرهم لما “أنزل الله” في كتابه، وحول ما هي”الشريعة الاسلامية” وكيف تكون “الدولة الإسلامية، وبالتالي فإن الإسلام السياسي فاشل تماما في تحقيق التعايش السلمي بين فصائله هو! فكيف يكون الحال مع العلمانيين المسلمين ومع غير المسلمين أساسا! وطاحونة الاقتتال بين المسلمين على السلطة السياسية منذ عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان إلى يومنا هذا تشهد بان ليس في الإسلام “دولة” او “نظام سياسي”.

    لذلك على العلمانيين ان يكفوا عن طرح حجتهم القديمة ضد الإسلام السياسي وهي: لا بد ان تكون الدولة علمانية لان هناك مسيحيون! لان الحجة الأقوى هي اختلاف المسلمين بل اختلاف الاسلاميين انفسهم، والشواهد لا حصر لها قديما وحديثا.

    خامسا: من اراد ان يكون للإسلام دورا كبيرا في حياة البشر فإن ذلك لن يتحقق إلا عندما يشتغل الإسلام في دائرة اشتغاله الحقيقية وهي الارتقاء بسلوك الفرد المسلم في مراقي الفضائل الأخلاقية من صدق وأمانة ووفاء بالعهد ومعاملة حسنة للاحياء والأشياء، وتعميق انحيازه لقيم العدل والحرية والإخاء والمساواة والاخذ بيد الفقراء والمستضعفين، واستنهاض ضميره باستمرار لكل ما هو خيّر وجميل ورحيم للانسانية.

    ان من أهم أسباب تمدد خطاب الإسلام السياسي، إغفال العمل الجاد في جبهة محورية من جبهات النهوض الحضاري للمجتمعات”المسلمة”، وهي جبهة الاستنارة! فلا نهوض لمجتمعاتنا دون ان يكون التنوير في القلب من مشروع نهضتها، ودون ان يفرد مشروع “التنوير” مساحة مقدرة لتأسيس منهج جديد ورؤية فلسفية جديدة للتعامل مع”الإسلام”، بهدف تحريره من “قوقعة الإسلام السياسي” الذي يستخدم الإسلام ك”ماركة تجارية” لتسويق بضاعته السياسية، ولا يمكن تجريد الإسلام السياسي من هذه الماركة ذات الجدوى التسويقية العالية إلا بالجرأة في النقد الصارم للمفاهيم والمصطلحات التي حوّلها خطاب”الإسلام السياسي” إلى “مسلّمات عقدية” من لم يؤمن بها ويدافع عنها فهو ليس معارضا سياسيا لتيار سياسي يقوده بشر عاديون، بل هو معارض للدين الإسلامي من حيث هو! و”محادد” لله ورسوله!

    ولأن الفهم السائد في أوساط عموم المسلمين للإسلام هو الفهم الموروث من المدارس والمذاهب التقليدية على اختلافها، مدارس النقل والتقليد، التي تنتمي للقرن الرابع الهجري، والتي ما زالت متحكمة في “عقول المسلمين” وهي التي شكلت المرجعية لحركات”الإسلام السياسي” المعاصرة، حتى تلك التي تدعي التجديد، فإن تيارات “الإسلام السياسي” استطاعت بسهولة ويسر ان تمارس الإرهاب الفكري بمصطلح “الشريعة الإسلامية” و”الدولة الإسلامية” لأن البيئة الثقافية والفكرية التي تعمل فيها هذه الجماعات بيئة غير محصنة بالوعي الكافي الذي يجعلها تستقبل خطاب “الإسلام السياسي” بعقولها، بل إنها تستقبله بعواطف وأشواق ماضوية و”نوستالجيا” رومانسية، وتجاوز ذلك يحتاج إلى عمل طويل وشاق يتميز أصحابه بالجرأة والشجاعة، وبالمثابرة والإخلاص.

    والبداية في هذا المشروع لن تكون بداية من الصفر! فهناك تراكم من المساهمات الفكرية التنويرية الجادة لكثير من المفكرين الذين بدأوا عملية “الحفريات” العميقة في التراث الإسلامي من منطلقات مختلفة وباستخدام مناهج متعددة منذ النصف الأخير من القرن التاسع عشر وبدايات القرن وحتى يومنا هذا، فهناك تراث تنويري متراكم لدى مختلف الشعوب المسلمة والسودان ليس استثناء، ولكن عملية تحقيق الانتقال التاريخي لهذه المجتمعات الى “العصر الحديث” ما زالت متعثرة جدا، وهذا ما نحتاج للتوقف عنده كثيرا.

    (نقلاً عن المصلح).
    ــــــــــــــــ
    من حريات




















                  

04-10-2018, 04:58 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: Yasir Elsharif)

    شقي وبائس فقير من يرفض شرع الله إن كان مسلماً
    واشقى منه واكثر بؤساً من يظن ان النميري والانقاذ طبقا شرع الله
    شاهت الوجوه
                  

04-10-2018, 05:31 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: Ali Alkanzi)

    سلام يا ياسر،
    أعتقد المقال متقدم جداً وفيهو رؤى تبشيرية،
    أنا وأنت نرفض الشريعة بطرق مختلفة،
    لكن زي كتابة رشا دي تصب في مصلحتنا المشتركة
    وزي ما قال المهدي:
    الرزق تلاقيط
                  

04-10-2018, 05:47 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: أبوبكر عباس)



    شقي وبائس فقير من يرفض شرع الله

    شرع الله يا فاسد ياعلي الكيزاني بعد كل الشايفنو قدام عينا من امثالك يا شيطان الجرة؟

    لي متين انتو حترهبو البسطاء بمثل هكذا دجل او غسيل مخ عشان تواصلو هبر لغف، خم او نهب يا سفلة ويا قتلة؟

    هذه شريعة ثقافة عربية لادخل لنا بها، استعبدت امثالنا وابادت الملايين من اهلنا رغم انف الشهادة مما يثبت طبيعة هذه الشريعة النازية العنصرية حتي في ايدي مستعبدي الاعراب من امثالك؟

    بعد كل الشايفنو قدام عينا الكوز الفاسد المستنكح المستهبل الحربائي ده يسوي شرع الله، اللي اماما الي اليوم بسب ذات الدين يسوي اديتا من البرميل وهو من قال اغتصاب بناتنا في الهامش بواسطة امام دويلة شرع الله شرف ليها!

                  

04-10-2018, 05:52 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: Bashasha)


    أنا وأنت نرفض الشريعة بطرق مختلفة،

    والله حتي لو رفضتا شريعة العرب، تظل كوز من حيث اصل طريقة تفكيرك، ونموذجك ده الجاي في الطريق بمجرد زوال نظام شيطان الجرة هذا!

    الطوفان جاي لامحالة!


                  

04-10-2018, 06:01 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: أبوبكر عباس)

    تسلم يا بكور

    آخر مرة كتبت فيها معي كنت أتوقع منك العودة والتعليق على إجابتي على سؤالك الممتع.
    Quote: يا دكتور،
    لو سمح للحزب بالتسجيل كحزب سياسي، هل تسمحون لاناس لا يؤمنون بالفكرة عقديا ويؤمنون بها كبداية سياسية كمخلصة سياسية من الدين العنيف، هل تسمحون له بالانضمام للحزب؟
    زي الانصاري وحزب الأمي غير الأنصاري في حزب الأمة

    Re: الطيب مصطفى يكتب مجددا في تبرير حرمان الح�Re: الطيب مصطفى يكتب مجددا في تبرير حرمان الح�

    قولك:
    Quote: سلام يا ياسر،
    أعتقد المقال متقدم جداً وفيهو رؤى تبشيرية،
    أنا وأنت نرفض الشريعة بطرق مختلفة،
    لكن زي كتابة رشا دي تصب في مصلحتنا المشتركة
    وزي ما قال المهدي:
    الرزق تلاقيط


    يا زول أقول ليك كلام؟؟ السعودية الآن تحاول التملص مما كانت تسميه حكم الشريعة. أما السودان فهو ينتهج أسلوب الاستهبال أكثر منه أي شيء آخر. إذا كان حتى حميدتي يتحدث عن الشريعة، فتأمل، ومن قبل موسى هلال. المسلمون لم يفهموا ضرورة تطوير التشريع، ولا أهمية الحقوق الأساسية والحريات الأساسية داخل دولهم، ولذا وقعوا ضحية جهلهم وهاهم يندفعون في قتال بعضهم البعض، ونحن على أبواب حرب عالمية إسلامية نشاهدها في المنطقة في عدة أجزاء.

    ياسر
                  

04-10-2018, 08:09 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: Yasir Elsharif)

    بالله انت حي ترزق يا بشاشة
    وقول كهذا لا يأتي إلا على لسان سفهاء القوم
    وعلى رأسهم بشاشا سفيه المنبر
    وهو يقول للكنزي:

    Quote: شرع الله يا فاسد ياعلي الكيزاني بعد كل الشايفنو قدام عينا من امثالك يا شيطان الجرة؟

    جُعْبًتكَ مليئة بأكثر من كلمة (فاسد )
    فزدني قليلاً من سوء ادبك
    فمواقع الباعوض والذباب لا يصدر منها إلا الملاريا البولهارسيا وامراض البيئة والرائحة النتنة
    التي يفر منها المرء فرار الصحيح من المجزوم
    ايها المجزوم المأزوم بسوء الادب والخلق والاخلاق
    وانظر لقول الكنزي وحنكته في المفردة وهو يقول:

    شقي وبائس فقير من يرفض شرع الله إن كان مسلماً
    واشقى منه واكثر بؤساً من يظن ان النميري والانقاذ طبقا شرع الله

    أرى وجهاً قبح الله خلقه فَقُبح مِن وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُه
    جمعت اللؤم لا حياك ربي ... وأبواب السفاهة والضلالِ .
    وأني مندهش أن يجمعني الزمان بمن :
    ما كُنتُ أَحسَبُني أبقى إِلى زَمَنٍ" "يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
    شاهت الوجوه
                  

04-10-2018, 08:13 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: Yasir Elsharif)

    يا باشا،
    هل هناك شريعة في الاسلام غير شريعة العرب؟

    بخرة:
    السؤال دا قدامو حفرة
                  

04-10-2018, 08:15 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: Yasir Elsharif)

    وانا ايضا لا اريد اي طرح سياسي يبشر ان طريقة الحكم ستكون بي الشريعة الاسلامية ..
    دا مصطلح هلامي غير منضبط ومن خلاله يتم المتاجرة بالدين .
    للدين قدسية عند الكثيرين وعند التطبيق تفسد حال البشر ودونكم تجربتين فاشلتين ليس تاريخا يحكى كثر هم عاصروها ولا نريد ان نغوص في مجاهل التاريخ الاسلامي فقط (شريعة نميري-شريعة البشير)
    كافيات لرفض اي حكم بالشريعة
    سياتي شخص ويقول الاشكال في التطبيق وليس في المنهج
    دا شنو هو الكل شخص يجي يطبقو يكون الاشكال منو هو
    لا لا افتح الله دي اعذار واهية
    لمن يعرفو الشيء الهلامي الزي العنقاء الاسمو الشريعة الاسلامية دي ويفكوا شفراتها الابت تقع لكل مطبق بعد دا ممكن يحاولوا تاني


    دكتور ياسر والمتداخلين سلام وتحية
    وتحية عريضة للمستنيرة رشا عوض
                  

04-10-2018, 08:42 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: علي دفع الله)

    الاخ علي دفع الله
    لك ودي
    واعلم أن لكل فرد في الانسانية قناعاته الشخصية وليس بالضرورة ان يكون لها القدح المعلى
    اتظنون ان شرع الله هو قطع يد السارق ورجم الزاني؟
    قمة شرع الله العدل
    وقاعدة شرع الله العدل
    وان تحقق العدل فقد تحققت شريعة الله
                  

04-10-2018, 08:53 PM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: Ali Alkanzi)

    تحياتي اخي الكنزي

    الTools البتحقق العدل يستوردوها من المشترى.

    وريني تجربة ناجحة للشيء الاسمو الشريعة دي
    تجربة واحدة بس .....
                  

04-10-2018, 09:01 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: علي دفع الله)

    قولة خيرماهي الشريعة ومن المؤهل لتطبيقها ؟ اَي فهم وأي تصور يسعون لتطبيقه ؟تناحر وتناقض دعاة الخطاب الاسلاموي !!يختلف دعاة الشريعة في ماهية الحدود وكيفية تطبيقها بل وعدد الحدود وفِي شكل الحكم واليات اختيار الحاكم وكيفية الاختيار وفِي تصورهم لما يسمي بالشًوري ؟يختلفون في فيما كان للردة حدا وهل الرجم عقوبة إسلامية وما المقصود بالربا وفِي وضع المرأة وغير المسلم وماهية حقوقهم ؟ وفِي الموقف من الدبموقراطية والتعددية ومن الليبرالية والعلمانية. بل يكفر ويقصي. دعاة الخطاب الاسلاموي بعضهم البعض ؟!!هل تكفل التيارات الاسلاموية حربة التنظيم والنشاط ل ( العلماني والملحد والليبرالي وغير المسلم ؟للشيعي والصوفي والمسلم الجمهوري والسلفي والوهابي والاخواني والمرأة )انا كعلماني وغيري كثر نكفل ونصون حقوق هؤلاء كافة ونعاملهم. تحت مظلة مبدأ المواطنة فهل تكفل التيارات الاسلاموية هذه الحقوق لبعضها البعض؟وهل تكفلها للاخر المختلف دينيا او فكريا ؟* فان كان دعاة الخطاب الاسلاموي يختلفون تجاه. مبدأ المواطنة وحقوقها وحقوق الانسان فكيف نضمن صيانة هذه الحقوق ؟
    * وان كان. المبشرون بالجنة قد اختلفوا في شكل الحكم والسياسة العامة وصلاحية الحاكم وكيفية اختياره فكيف يستفق تجار الدين ورافعي الشعار الديني والغلاة من المتعصبيين في عصرنا هذا وان الصحابة حسمواالخلاف بالسيف وسالت الدماء المسلمة بينهم انهارا فكيف سيتفق جماعتنا ديل؟بالتأكيد ستكون هناك عدة مواقع علي شاكلة صفين والجمل!!كيف نترك مصير المواطنين وحريتهم وحقوقهم الاساسية نهبا لهولاء؟
    *
    اَي شريعة الترابي ام شريعة البشير نموذج الوهابية والسلفية ام الاخوان ؟ام شريعة الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ؟ اسلام داعش ام المتصوفة ؟
    وهل تطبق الشريعة الان ام في المستقبل وهل الظروف مؤاتية ام لا !؟ومنو المؤهل اسلاميا بتطبيقها ؟ والجري وراء فهم غامض وفضفاض ومختلف عليه أسمه الحدود ؟
    نضيع الزمن والحقوق في هذا ام نطبق دولة المواطنة وحقوق الانسان والديموقراطية والتعددية ؟ )

    في المسلم اللي بفتكر أن في الردة حد ويصر علي تضمينه والآخر الذي يري أن الرجم عقوبة إسلامية - وأن في الخمر حد! وأنه لاتجوز ولاية المراة وغير المسلم!
    وهناك من يكتفي بقطع الكف وآخر القطع من المفصل وتالت من منتصف الساعد ورابع من الكتف وآخر يري أن الظروف الصحية والنفسية والإجتماعية تدرء القطع!
    كدي أتفقوا أول حاجة !

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-10-2018, 09:02 PM)

                  

04-10-2018, 09:05 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: كمال عباس)

    قلنا
    (الخلاصة مافيش نظام اسلامي للحكم او اختيار الحاكم ونظام فصل السلطات !
    مافيش نموذج او نظام اسلامي هيكلي !
    في قيم اسلامية - كما في اديانأخري لاتسرق لاتزني لاترابي لا تقتل لاتكذب - افعل ولاتفعل الخ صلي - صوم - الحج - تزكي وتصدق الخ حسن المعاملة ومكارم الاخلاق -
    كفرد افعل ولاتفعل - الواعز - محبة الله -طاعته ورحمته وغضبه جنته وناره! صحيح هناك تشريعات عقابية دنيوية - شرعت كوسائل لضبط المجتمع ومعالجة الانحرافات
    ولكن العقل السلفي - المتحجر والثقل الفقهي حول هذه الوسائل لغايات حتي اضحي الاسلام هو الشريعة العقابية ثم اختزل الامر فيما بعد لما
    يسمي بالحدود !)
    قلنا
    أسئلة لتحفيزالتفكير والفكر
    هل الحدود غاية وهدف في حد ذاتها أم أنها مجرد وسيلة لضبـط المجتمع؟
    دعا الإسلام لمكارم الأخلاق ونهي عن السرقة والزنا وحرم قتل النفس الا بالحق ونهي عن الخمر الخ وقد قام الأسلام بالنهي والترهيب والتخويف لمن عصي بأن العاقبةهي غضب الله والمصير هو العقاب والنار ورغب من أنتهي بالجنة ورضي الرحمن وقدم الإسلام إشباع روحي للمجتمع يقوده للالتزام بالتعاليم الا أنه وفي المقابل قدم بعض المعالجات الدنيوية لمن يتجاوزفي بعض المسائل والسؤال هل تلك العقوبات مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسيلة ؟وهل خرجت تلك العقوبات من بتر أطراف وجلد وسواها مما هو سائد وقتها؟ الواقع يقول أن العقوبات الإسلامية لم تخرج عما هو سائد وقتها ولم تخرج كثيرا عن عما ورد في العهد القديم أو التوراة ولم تشذ عن مفاهيم عصرها ومعـطيات واقعها,,,,,, من هنا يبرز\ السؤال اليس من الممكن الإستعاضةبوسائل أخري لضبط المجتمع وتحقيق مقاصد الإديان في ضبط المجتمع وتقويمه؟ ....فلنأخذ مثلا وسيلة أثبات الجماع الغير شرعي أي الزنا ستجدها تتمثل
    عدة من الشهود والإيلاج....فهب مثلا أن قام أحدهم بإغتصاب أخري وشهدعليه شاهد واحد فقط ماذا يحدث؟ هل ستكتمل أركان جريمة الزنا؟بالطبع لا.........سيفلت الجاني من الزنا ...حسنا ماذا لو أثبت الd.n.a
    ووسائل الاثبات العلمية ثبوت المجامعة هل سنترك هذه الادلة الدامغة ونتمسك بعدة شهود والمرواد في المكحلة أم أننا سنعتبر أولائك الشهودمجرد وسيلة قوية للتحقق من وقوع المخالفة ونستطيع الإستعاضة عن تلك الوسيلةبوسائل أخري ناجعةمثل dna في حالات الأغتصاب ؟ مثال أخري لمن يقول أن المراة لاتشهد علي غيرها في الحدود( شاهد عنبركامل من الطالبات خفير المدرسة يجامع طالبة في مخزن المدرسة والسؤال ماذا يكون مصير الطالبات لوقمن بالتبليغ عن الخفير والطالبة بتهمة الزناهل سيعاقب الخفير بحد الزنا أم تعاقب الطالبات بحد القذف؟ مثال ثالث: شاهد ثلاث رجالأو قل خمس رجال رجل وأمراة في حال جماع وهم عراة وكانت منطقة الوسط مغطاة بقطعة قماش لاتكشف ما أذا كانت المواقعة كالمرواد في المكحلة أم أنها خارج نطاق ذلك ماذا لو تم الابلاغ علي أنها زني من سيعاقب؟ 000 أمثلة من صدر الأسلام قصة الخليفة عمر حينما وثب من الحائط علي شخوص يسكرون هل عاقبهم؟موقف الرسول من تلك الزانية والتي جاءت معترفة تتطالب بإنفاذ الحدوهي حامل فتركها تضعه ثم حتي ترضعه ولم يسعي
    بعد ذلك لحدها وأنماكانت هي من أصر علي المعاودة ...فماذا لو أنها لم تعد لأن طفلها يحتاج لرعايتها مثلا؟
    00 تعطيل الخليفة عمر للعمل بحد الردة في عام الرمادة إنـطلاقا من هذا يبرز السؤال :ماذا لو أثبت الطب أن سارقا معينا مريض نفسيابمرض يدفعه للسرقة؟أو كانت السرقة لحوجة ؟ أو رأي الحاكم أستبدال عقوبة السرقة بالسجن
    خوفا علي تأثير البتر علي نفسيات أطفال الجاني أو رأي ا لحاكم أن السجن يحقق مقاصد الدين .....البتر والجلدماذا لو رأي الحاكم أستبدال تلك الوسائل بوسائل أخري كالسجن أو الغرامةأو معالجة المدمن؟فقد يؤدي
    البتر والجلد لهلاك مريض بالسكر أو مريض بسيولة الدم أو أنه قد يلحق أذي أكبر مقاصد الدين في الضبط والردع فهل ياتري سنتمسك بحرفية تلك الوسائل والعقوبات أو أساليب أثبات الجريمة أم نستطيع عنهابغيرها؟ وعلي سبيل ا لتمسك الحرفي بالنصوص دون مراعاة السياق ودون مرعاةمقتضيات العصر تبرز هذه الإشكالية: قام شخص ما بالسفر للريف الهندي وأشتري ست فتيات وأصر علي الدخول بهن بدعوي أنهن يندرجن تحت باب ما ملكت أيمانكم وأصر علي تملكهنوالتصرف فيهن بالشراء والابقاء فهل نجيز له ذلك أم نحرم عليه ما يعتقد أن الله قد أحله له؟......نعم أن الاسلام لم يستحدث
    ظاهرة الرق وحض علي العتق ولكنه لم يحرمه شأنه شأن بقية الاديان والتشريعات الانسانية وقتها ثم تتطورت الانسانيةوألغت ا لرق وحظرته فهل نحظر ونحرم الرق -بيعا وشراء وتملكا ونتجاوزالنصوص التي أباحته ؟))))
    كمال ,,,,,
                  

04-10-2018, 09:06 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: كمال عباس)


    هل العلمانية ( جزئية فصل الدين عن السياسة ) هل العلمانية ترمي لأقصاء الدين العلمانية تحافظ علي قدسية الدين بأبعاده عن الاستغلال السياسي وعن أن يكون سلما للوصول للسلطة وسلاحا لضرب الخصوم وستارا لاخفاءالفساد المالي.....العلمانية تنأء بالدين عن المتاجرة وتجنبه التشويه وتتيح مع أقترانها بالديموقراطية لكافة التيارات الاسلامية بالتعبير عن.ذاتها وممارسة شعائرها وطقوسها وتقنين خلافاتها وشرعنتها ....في حين يجد الصوفي صعوبة في التعبير عن نفسه في ظل دولة وهابية والعكس....وجود تيار ديني علي قمة دولة .قد يقمع بقية التيارات بدعوي الخروج والمروق وشق عصاة الطاعة بل ما وحسم الخلاف الفكري والفقهي بواسـطة.السيف.....
    الصيغة العلمانية تحفظ لغير المسلم والمراءة حقوقها بينما تسلب بعض الصيغ الاسلامية - بالاستناد علي فهمها للنص- حقوق هولاء.....
    ..... أذا لماذا لانحتكم قوانين مواطنة توحد ولاتفرق وتكفل حقوقا متساويا للجميع ؟لماذا نزع الحدود من سياقها ومن حقيقة أنها أصلا وسيلة لا غاية
    فالغاية هي.ضبط المجتمع وهي غاية يمكن تحقيقها بوسائل أخري .... ولماذا نفرض دين محدد علي مجتمع متعدد الاديان والثقافات والاعراق؟
    لماذا لانحتكم لصيغة تراعي كل هذا التنوع والتبائن؟ولماذا نحتكم لخطاب متناقض ومتصارع مع ذاته يختلف دعاته في أسسه وأساسياته؟ بينماتجد طرح القوي التي تنادي بفصل الدين عن الدولة واضح ومحدد نجد نموزجه مجسدا في الصيغة الدستورية والقانونية التي كانت مطبقة طيلةلعهود الديموقراطية مثلا أو في.صيغة أسمرا والشاهد في هذا أننا نملك رؤية واضحة بينما لايملك الاخر سوي.شعار فضفاضا وليس هناك بديلا متفقا عليه عند التيارات الاسلاموية..
                  

04-10-2018, 10:04 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: كمال عباس)

    وريني تجربة ناجحة للشيء الاسمو الشريعة دي
    تجربة واحدة بس .....
    ــــــــــــــــــــــــــ
    لن يستطيع ولو اشرقت الشمس من المغرب

    حكاية لو اشرقت الشمس من المغرب دي ذاتا دليل علي عدم وجود شريعة
                  

04-10-2018, 10:33 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الاف الفتاوي والاجتهادات المبنية علي اجتهادات هي نفسها
    مبنية علي اجتهادات حتي الرجوع الي صدر الاسلام والذي
    نجد اساس تشريعه كان موجودا اصلا قبل ظهور الاسلام
    ...كل ذلك يوضح ان الاسلام امتداد للفكر البشري السابق
    وهو نفسه متغير بتغير الزمان والمكان وبالتالي شريعته وضعية
    مغلفة بإطار قدسي مصنوع بوعي او بغير وعي !

    تماما كالماركسية ، كل شئ فيها تغير:
    اختفت دكتاتورية البروليتاريا
    اختفت الديمقراطية الشعبية
    لم تعد الشيوعية ولا الاشتراكية حتمية
    طبقة العمال تغيرت جذريا
    وحلت مكان ذلك:
    الديمقراطية التعددية
    الدستور الديمقراطي- العلماني
    كل جيل له القدرة علي ايجاد الحلول الواقعية لقضاياه
    ولاحق لايدولوجيا شاملة في التفكير نيابة عنه

    قضايا العالم الحالي تحتاج ورش عمل اكثر من افكار لشخص واحد
    او مجموعة اشخاص (عباقرة ملهمين)
    ـــــــــــــــــ

    وانت تمسك بتلفونك الان اجب علي الاسئلة التالية :
    اين الشريعة في صناعته ورخصة التصنيع وحقوقها وقوانين بيعه واستيراده
    اين الشريعة في تطبيقاته العديدة وطريقة اتصاله بكافة انحاء العالم
    هل توجد شريعة في قائمة الاتصال او شريعة تحكم الواتس وتويتر وانستغرام وفيس بوك مثلا
    هل توجد شريعة تحكم خرائط قوقل او تخزين الصور في درايف وغيره
    كيف تتعامل الشريعة (النقية) مع التلفون عندما تحكمنا ، هل ستجد له تاصيلا ما ؟! ام ستلغيه ؟!

    دا مثال واحد لما هو الحال في عصرنا الراهن فما بالك بالتخطيط الاقتصادي
    والاستراتيجيات ومجالات اهتمام الدولة الخ
    مالذي تفعله الدولة مع النظام النقدي الدولي الذي تدخله العملة بالدينار المسلم وتطلع بالدولار الكافر
    يعني مافي طريقة لمال حلال هههه ، هل تقطع يد سارق بقيمة الدولار الموازية ام بالعملة المحلية
    ثم تترك المفسدين لان المال العام هم شركاء فيه !!
    مالذي نفعله ازاء المنظمات الدولية كالامم المتحدة وحقوق الانسان وغيرها ، نرفضها ام نقبل بها وكيف ؟!

    كل مايحدث في العالم ليس له اصل - الان- في الشريعة ، يعني شوية الحدود -هي نفسها غير واضحة - اصبحت

    قطرة في محيط جديد كليا ، ح تسوي شنو ؟!
                  

04-10-2018, 11:12 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: عبداللطيف حسن علي)

    سلام للجميع وشكرا عبد اللطيف حسن علي على ما تفضلت به خاصة هذه الفقرة :

    Quote: وانت تمسك بتلفونك الان اجب علي الاسئلة التالية :
    اين الشريعة في صناعته ورخصة التصنيع وحقوقها وقوانين بيعه واستيراده
    اين الشريعة في تطبيقاته العديدة وطريقة اتصاله بكافة انحاء العالم
    هل توجد شريعة في قائمة الاتصال او شريعة تحكم الواتس وتويتر وانستغرام وفيس بوك مثلا
    هل توجد شريعة تحكم خرائط قوقل او تخزين الصور في درايف وغيره
    كيف تتعامل الشريعة (النقية) مع التلفون عندما تحكمنا ، هل ستجد له تاصيلا ما ؟! ام ستلغيه ؟!

    دا مثال واحد لما هو الحال في عصرنا الراهن فما بالك بالتخطيط الاقتصادي
    والاستراتيجيات ومجالات اهتمام الدولة الخ
    مالذي تفعله الدولة مع النظام النقدي الدولي الذي تدخله العملة بالدينار المسلم وتطلع بالدولار الكافر
    يعني مافي طريقة لمال حلال هههه ، هل تقطع يد سارق بقيمة الدولار الموازية ام بالعملة المحلية
    ثم تترك المفسدين لان المال العام هم شركاء فيه !!
    مالذي نفعله ازاء المنظمات الدولية كالامم المتحدة وحقوق الانسان وغيرها ، نرفضها ام نقبل بها وكيف ؟!

    كل مايحدث في العالم ليس له اصل - الان- في الشريعة ، يعني شوية الحدود -هي نفسها غير واضحة - اصبحت

    قطرة في محيط جديد كليا ، ح تسوي شنو ؟!

    تذكرت ما كتبه الأستاذ محمود في عام 1953 ونشر بجريدة صوت السودان، سوف أجتزئ منه بعض الفقرات:
    ((
    خطاب إلى المحامي العام في الباكستان بشأن دستور الباكستان والقرآن

    نشر بجريدة صوت السودان 1953
    حضرة الأخ الكريم السيد باهوري... تحية مباركة طيبة..
    أما بعد: فقد جاء في صحيفة ((صوت السودان)) التي تصدر عندنا في الخرطوم – السودان – ما يلي: ((عرض السيد باهوري المحامي العام في الباكستان جائزة قدرها خمسمائة جنيه لمن يقدم نصوصا في القرآن الكريم تصلح لأن تكون الحجر الأساسي لدستور الباكستان الجديد – وكان عرض هذه الجائزة، في الواقع، تحديا من السيد باهوري لناقديه على ما كتبه في الصحف من أنه ليس في القرآن نص صريح ينطبق على أحكام الدستور في أي دولة كانت وكان ذلك ردا على القائلين بأن الشريعة الإسلامية يجب أن تكون قاعدة الدستور ولكنهم فشلوا في إيجاد نصوص فيها تصلح لذلك الدستور))..
    قولك: ((ليس في القرآن نص صريح ينطبق على أحكام الدستور في أي دولة)) قول جريء على شجاعة لا يخدم الإسلام إلا بمثلها.. وهو قول سيساء به من المسلمين الذين لا يعلمون.

    صالح لكل زمان ومكان:

    القرآن صالح لكل زمان ومكان.. هذا قول يردده علماء المسلمين، وهم لا يفقهون مراده – نعم !! القرآن صالح لكل زمان، ومكان، ولكن القرآن لا ينطق، وإنما ينطق عنه الرجال.. فإن لم يظهر من الرجال من يستنبط منه الأحكام التي تصلح لكل زمان ومكان فسيظل معطلا بين دفتي المصحف، كما هي الحالة الآن.. والناس يخلطون بين القرآن، وبين الشريعة الإسلامية، خلطا وبيلا.. وما أرى إلا أن قد آن لهم أن يتبينوا حقيقة الأمر فيها..

    الشريعة ليست خالدة:

    وأول ما ينبغي التنبيه إليه هو أن الشريعة الإسلامية ليست خالدة، وإنما هي خاضعة لسنة التطور، والتجديد.. وهي لم تكن خالدة لأنها ناقصة، ولا يأتيها النقص من ذاتها، وإنما يأتيها من ملابساتها، ذلك بأنها قد جاءت لخدمة مجموعة بعينها – مجموعة بدائية، بسيطة، متخلفة، وقد خدمتها، أجل الخدمات، فطورتها، ورقتها، ثم أصبحت الآن تعيش في مجموعة أكثر تعقيدا، وأكثر تقدما، وأصبح علينا أن نتخذ من التشريع ما يتلاءم مع حاجة هذه المجموعة المتمدينة، المعقدة، المتقدمة..
    وحين لا تكون الشريعة الإسلامية خالدة، فإن الإسلام خالد.. هو خالد لأنه ليس نصوصا صريحة، ولا تشريعا مقننا.

    [....]
    ما هو القانون الدستوري؟

    والقانون الدستوري الذي تريده ما هو؟ تقول أنك أردت بعبارة القانون الدستوري (توزيع سلطة السيادة في داخل السيادة) وهذا إجمال حسن – وتفصيله أنك تعني القانون الذي يقرر حقوق الفرد في داخل الدولة، ويحدد شكل الدولة، وينظم سلطاتها العامة، ويبين علاقة هذه السلطات، بعضها مع البعض الآخر، وعلاقتها مع الأفراد.. وليس من شك أن هذه المعاني جميعا محدثة، وهي ثمرة تطور نظام الجماعة من البساطة إلى التعقيد، ومن العبودية إلى الحرية، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن هضم حق الفرد إلى الإعتراف به شيئا ما.. وليس من شك عندي أن تطور الجماعة سيطرد حتى يجيء اليوم الذي تبطل فيه الدولة، كما نعرفها الآن، من السطوة، والقوة، بحيث تصبح عبارة عن جهاز لا يعدو نفوذه تنسيق جهود الجماعات المحلية المختلفة، في كل متسق.. هذا هو معنى القانون الدستوري، فمن قال أن الشريعة الإسلامية تنص عليه، نصا صريحا، فهو متهم النصيحة، مزور في الكلام، غير عالم بحقيقة ما يخوض فيه.. أما من قال أن القرآن ينص عليه نصا صريحا، فهو شر مكانا..
                  

04-10-2018, 09:47 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: علي دفع الله)

    Quote:
    ومن ثم ينطلق الخطاب العلماني من منصة مستقلة متحررة تماما من “التورط غير الواعي” في فخاخ “الإسلام السياسي”.

    Quote:
    ولكن تأسيس هذا الخطاب العلماني وتوطينه في بيئة ثقافية يشكل الدين الاسلامي رافدا مهما وأساسيا في تكوين ضميرها ووجدانها، يحتاج الى مخاض فكري عسير في التراث الإسلامي

    التخلص من هيمنة الدين الاسلامي وافقاد حركات الإسلام السياسي أداتها السحرية ..
    في السيطرة على المجتمعات المسلمة يكمن في اصطحاب الدين وعدم تجاهله ..
    بل والتمسك به ومجالدة حركات الاسلام السياسي فيه عوضا عن العمل ..
    على محاربته وتسفيه تعاليمه ورؤاه بالوقوف في الاتجاه المقابل والمضاد ..
    لمن يدعي زورا الدفاع عن الدين ويتاجر به ويستغله لانه هو الأداة التي يصل بها ..
    الاسلام السياسي لوجدان المجتمعات والشعوب المسلمة ..
    عموما لم تزد الكاتبة على ان جعلت تفكيرها عاليا ونقلت تخبطها الفكري والمنهجي ..
    الى القراء ليشاركوها فيه وإلا أين هي رؤيتها للحل ؟ .. لا شيء ..
    محض هراء آخر يضاف للهراء القديم لا خروج من مشكل الدين العصي والعويص ..
    إلا عبر احتواء الدين وتقبله وجعله منطلقا للحلول أي محاولات أخرى ..
    ستفشل ولو تكررت مليار مرة وسيتكرر معها وصول حركات الاسلام السياسي ..
    المتاجرة بالدين لكراسي الحكم وستظل مسيطرة على كل شيء ولو تكررت ..
    محاولاتها الفاشلة مليار مرة لان البديل المطروح امام المجتمعات المسلمة ..
    لا يمثلها ولايخاطب وجدانها الأمر بهذه الطريقة يشابه لي وسائل نقل التكنلوجيا ..
    لن يكون امام دعاة مناوئي الدين حال اصرارهم الا التخلص من المجتمعات المسلمة ..
    واستيراد مجتمعات اخرى مكانها لتقبل الاطروحات المنادية بتجاهل الدين ..
    هذا هو الحل المطروح أمامهم والا فليخوضوا لجة الدين الخايفين منها دي ! ..

    صراحة الناس ملت من تجار الدين ومستغليه والمتاجرين بتعاليمه ورؤاه ..
    وكمان ملت من سطحية وسيزيفية محاولات مناوئيهم العقيمة والفاشلة ..




                  

04-10-2018, 10:42 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: جمال ود القوز)

    لن يكون امام دعاة مناوئي الدين حال اصرارهم الا التخلص من المجتمعات المسلمة ..
    واستيراد مجتمعات اخرى مكانها لتقبل الاطروحات المنادية بتجاهل الدين ..
    هذا هو الحل المطروح أمامهم والا فليخوضوا لجة الدين الخايفين منها دي ! ..

    صراحة الناس ملت من تجار الدين ومستغليه والمتاجرين بتعاليمه ورؤاه ..
    وكمان ملت من سطحية وسيزيفية محاولات مناوئيهم العقيمة والفاشلة ..
    ــــــــــــــــــــــــــ

    يعني رشا عوض مناوئة للدين ول شنو مثلا فكرتك ياجمال القوز
                  

04-10-2018, 10:59 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: عبداللطيف حسن علي)

    يا لطيف، أنا شايف انو النقطة الاساسية الممكن تحل كثير من مشاكل العالم
    هي أن يرضى البيض مشاركة بقية العالم لهم لموارد الكرة الخصبة التي يسيطرون عليها.
                  

04-10-2018, 11:09 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: أبوبكر عباس)

    ابا بكرنحن رضينا غصبا عننا بس مالدرجة يشيلوا جبل كامل واتخارجو ...

    الهوة تتسع يوما بعد يوم ونحن في الطول الشرعي للمسواك وطريقة غسل الجنازة

    المركزية الاوروبية مفهوم سقط زمان ونحن ماعايزين نثبت صحة سقوطه بالملاوة والغلاط

    القبيح دا
                  

04-10-2018, 11:39 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: عبداللطيف حسن علي)

    الاخ ياسر
    كم من النظريات النقدية وجهت نحو اعمال الطيب صالح وتقبلتها جميعا

    ما اعرفه منها فقط :
    1- تطبيق نظرية النقد البنيوي علي موسم الهجرة الي الشمال
    2- تطبيق نظرية الفاعلية وبنية الوعي التناسلي للشيخ محمد الشيخ
    3- العقلية الرعوية شنو كدا ماعارف لابراهيم ابوالشوش

    دا مجرد نص ادبي تقبل كل ذلك ....

    الفكر الديني هو خلاصة نظريات النقد والتفكير البشرية علي فضاء
    نصوص لغوية مفتوحة بطبيعتها وحذرة لدرجة غير محكمة في الاطلاقيات
    يعني ممكن اقول كلام اطلاقي معمم ومع ذلك يمكنك الحفر فيه بادوات
    البحث جميعا : اثارية ، لغوية ، فضاء النص وتاريخيته في زمانه ، الكربون والنظائر الخ
    وتكتشف ان اطلاقيتي ليست اطلاقية ! ويمكنك اثبات ان كلامي هو كلام معدل واضيف له وحذف منه
    بسبب اختلاف شكل خطابي عن مضمون الخطاب المعاصر لي واختلاف المفردات والبيئة الداخلية
    للخطاب الخ ...

    فكر محمود محمد طه ليس جديدا كليا رغم مجهوده الكبير وبامكانك ان تجد فيه اثار لمفكرين معاصرين
    له وفلاسفة وخليط اخر ....يحمد له انه عرف ان البيئة المحلية خاصتنا لايمكن الخروج عليها الا في اطار
    التركيب الثقافي - الديني نفسه ، وهذا الامر سيتجاوزه الزمن بعد حين بسبب سيادة وتوحيد العولمة لكافة
    شعوب الارض ، صحيح ان البعض يرفض ذلك ويرتد الي التمسك بخصوصياته ولكن الارتداد نفسه
    مظهري بحت وفقدان بوصله لايدل علي شئ ....

    مانفعله مثلا من حنين لماضي ركضنا في شوارع الاحياء وذكرياتنا هي اشبه بهذا التشبث بقشة فقدان
    البوصلة نسبة لشعور غريب بالضياع في زحمة المعاصرة الحالية ينتابنا ويعصف بنا احيانا متفرقة ...
                  

04-11-2018, 03:27 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا لا تريدين الشريعة الإسلامية يا أستا (Re: عبداللطيف حسن علي)



    يا باشا، هل هناك شريعة في الاسلام غير شريعة العرب؟

    ابوبكر عباس،

    اولا اعلم ان لاعلاقة للعرب اطلاقا بالاسلام باللالف واللام اطلاقا رغم انف غسيل المخ عبر القرون، ولهذا هم حاربوهو وعذبو اتباع هذا "الدين" الوافد، الاجنبي الدخيل علي "دين" اباءهم كما قالو!

    ده سبب حملة لواء هذا الدين الوافد الاجنبي الدخيل، في الاخرفرو ولجاو الي رواد هذا "الدين" واصحابو الحقييين، فاستقبلوهم بكل حفاوة لان هذا بضاعتهم هم وليس العرب!

    دي حقايق تاريخ بتقول احنا لما ابتدعنا ومارسنا مايعرف في الثقافة العربية بالاركان الخمسة، العربي اسماعيل، جد القرشيين جميعا، ود هاجر النوباوبية تحديدا بي لغة اليوم، ما كان حتي نطفة في بطن امو زاتو!

    اذن بالفهم ده لو الشريعة هي مجموعة قوانين فاعلم القانون اي قانون هو بلورة فقط وتجسيد لي اسلوب حياة اي ثقافة بعينها في عصر بعينه والسلام.

    بالفهم ده للوهابية اسلامهم وبالتالي شريعتم اي قوانينم، المستنبطة من اسلوب حياتم هم كعرب، اي من ثقافتم، ولنا شريعتنا نحن، اصل الشرائع جميعها علي سطح هذا الكوكب!

    وبالتالي شريعة الثقافة العربية تظل وافدة واجنبية والكلام ده ما انشا وانما ده واقع الحال والان اللحظة!

    نعم كلنا شايفين بي عيونا الدمار الخراب المحارق الاشعلتو شريعة الثقافة العربية، اللي انجبت افسد نموذج للسوداني منذ سقوط عرش كوش في دنقلا قبل اكثر من 600 سنة من تاريخ، للمرة التانية في تاريخنا!

    المرة الاولي كانت ايام الخلافة الاسلامية ذات نفسها نعم ايام التركية السابقة، اللي غزت بلدنا وفقا للكتاب والسنة، بهدف استعبادنا عديل كده دون لف او دوران، ومن ريع بيع امثالنا عديل كده حاولو يسددو ديون حفر قناة السويس رغم انف اسلامنا الماشفع لينا بي شئ!!

    الي الان اسلام اهلنا في الجبال اهل هاجر ذات نفسها، والد ال قريش صفوة البشرية كما غسلو دماغنا، ماشفع ليهم بي شئ بالذات في دويلة الخلافة الرسالية تحديدا وعلي وجه الخصوص، والسؤال هل ده صدفة؟

    نعم ما سر ارتباط قهر واستعباد السود حتي في بلاد السودان وبايدي ذنوجة الاعراب منا، بالشريعة العربية؟

    لماذا؟

    هل صدفة انو واحد زي البشير بكل ماحمل من كراهية ذات هو واجهة دويلة شريعة الاعراب؟

    ام هذا هو نموذج انسان الشريعة العربية علي الدوام؟

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de