لقاء مؤثر مع مولانا محمد الحافظ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2018, 07:07 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء مؤثر مع مولانا محمد الحافظ

    07:07 PM March, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    و تقطعت أوصالي مهراً لحرية شعبنا العظيم
    مولانا محمد الحافظ: الكشف الطبي داخل الزنانزين كان يتم عبر الشباك ... وماذا لو تقطعت أوصالي مهراً لحرية شعبنا العظيم


    كل المعتقلين يعانون من الامراض وطول الاعتقال يعني إغتيالهم عمداً
    03-29-2018 04:24 AM
    الخرطوم: الراكوبة حوار عبدالوهاب همت

    سألت الراكوبة مولانا الاستاذ محمد الحافظ محمود المحامي عن وقائع إعتقالهم والآثار التي ترتبت عليها حالته الصحية من تدهور بائن هو ومجموعة من زملائه داخل المعتقل والصور المرفقة توضح بشاعة ما حل به وهي دليل إدانة كاملة للسلطات الامنية التي تزج بالمعارضين دون مراعاة إلى وضع صحي او عامل سن أو مكانة إجتماعية أو علمية. النظام الذي ترتعد نتيجة للهبات الشعبية السلمية التي يقابها بشراسة دامية كيف سيكون حاله إذا ما تعرض إلى مواجهات مسلحة بالأكيد فإن نمور الورق ستطير من أول ضربة، واخرى سوف تتساقط كأوراق الخريف.

    لماذا وأين تم إعتقالكم؟
    تم إعتقالنا من منزل العقيد معاش كمال إسماعيل وكان إجتماعنا بخصوص موضوع المعتقلين وكنا سبعة أشخاص وجاءت قوة أمنية كبيرة بعدد من العربات كأنهم يريدون إعتقال اسامة بن لادن وأثناء الإعتقال اصطدمت بأحد الضباط الصغار والذي قال للعساكر أرفعوا الجماعة ديل فقلت له نحن لسنا عفش يجب أن تتكلم بأدب وحدثت ملاواة بيننا.

    وإلى أين أخذوكم؟
    أخذونا إلى موقف شندي وظللنا هناك حتى الرابعة صباحاً وكان إعتقالنا في حوالي السابعة مساء وهناك في مكاتب الأمن وجدنا اللواء برمة ناصر وصالح محمود وأسماء محمود محمد طه وتمت الإجراءات الأولية وجردنا من كل شئ الأقلام والمفاتيح والأحزمة وحتى القروش التي كانت معنا.

    كيف كان التحقيق؟
    التحقيق كان المعلومات العادية الاسم والعنوان وأقرب شخص ..الخ.

    وماذا بعد ذلك؟
    تم أخذنا إلى سجن كوبر وكنا سبعة أشخاص.

    هل هذا هو كل التحقيق؟
    لا بدأ التحقيق مرة اخرى معنا يوم 7فبراير وتم التحقيق معي وكمال إسماعيل.

    عن ماذا سألوكم في التحقيق؟
    هو كان عبارة عن أسئلة تجريمية لماذا أنت مع الإنتفاضة، وقلت لهم السؤال مفروض يكون هل هناك أسباب موضوعية للإنتفاضة وفي هذه الحالة يجب عليكم أنتم أن تجيبوا على السؤال.

    وهل أجابوا على سؤالك؟
    لا، وعندما لم يجاوبوا قلت لهم سأجيب عليكم نعم هناك أسباب موضوعية للإنتفاضة وقالوا لي الحل شنو فقلت لهم أن تتفادوا أسباب الإنتفاضة لأنها ستحتمها الظروف وأسباب الإنتفاضة كلها متوفرة في الشارع السوداني وإذا أتفقنا بأن هناك أسباب موضوعية فلا بد أن تكون هناك إنتفاضة، بعد ذلك أن يشارك محمد الحافظ مع الإنتفاضة من عدمه فهذا أمر يعود له وكان السؤال الآخر إلى إي الأحزاب تنتمي فقلت لهم مستقل لكني احترم كل الأحزاب السودانية ولا بد من العمل السياسي الحر وبدون ديمقراطية لا يمكن أن نبني ونطور السودان على الإطلاق وفترات الحكم العسكرية دمرت البلاد.

    هل كانوا يستوعبون ما تقول؟
    بكل صراحة ليست لديهم ثقافة قانونية كانوا مجموعة من الضباط على رأسهم خريج إقتصاد كما أنهم كانوا يتجنبون الأسئلة المباشرة وكانوا على قناعة بأن الشارع معبأ ضدهم.

    هل سألوك من ظروف إعتقال قديمة؟
    نعم قالوا لي أحضرنا ملفك القديم.

    ما المعني بملفك القديم؟
    أنا كنت قد تعرضت لإعتقال في العام 1996 للمرة الاولى ثم 2007 ثم 2009 وأذكر كنت قد تقدمت بعريضة أطالب البشير بالتنحي أو الإستقالة على أن يسلم السلطة إلى مدنيين وكنا قد ذهبنا إلى القصر نهاراً جهاراً وكان معنا المرحوم حاج مضوي محمد أحمد والأمير نقد الله متعه الله بالصحة والعافية وقد إستلم المرحوم الزبير محمد صالح المذكرة ووعد بالرد وبدلاً من أن يرد علينا قام بإعتقالنا وقد كنت اخر الموقعين وأول المعتقلين بعد أن اتهموني بأنني صغت العريضة كذلك سألوني لماذا تعارض النظام قلت لهم هناك أسباب كثيرة منها الشخصي والموضوعي وما تم بحقنا وإبعادنا بدون محاسبة والحال الذي آلت إليه الهيئة القضائية والبعد عن الحقوق والحريات وأصبحت لا دستورية ولا شرعية.

    هل زاركم إي وفد من مفوضية حقوق الإنسان؟
    نعم زارنا وفد من مفوضية حقوق الإنسان وهي جهاز مفرغ من إي معنى وجاء ثلاثة أشخاص وجلسوا معنا داخل الزنزانة والتي لا تزيد مساحتها عن 3*4 أمتار ونحن سبعة أشخاص وحظ الفرد أقل من مترين ولا تستطيع التحرك.

    من هم الذين زاروكم؟
    السيد أبو القاسم قور وأتذكر كان معنا ثلاثة من تجار العملة كانوا قد أخذوهم لجهة ما.

    ماذا قال لكم ممثلوا مفوضية حقوق الإنسان؟
    أولاً قبل حضورهم تم تنظيف المكان خارج الزنازين بشكل جيد وسلمونا ملايات جديدة.

    المراتب التي ترقدون عليها هل كانت نظيفة؟
    كانت في غاية الإتساخ وهي مراتب أسفنج ورائحتها نتنة.

    هل وعدكم ممثلوا مفوضية حقوق الإنسان باي شئ؟
    أبو القاسم قور قال نحن لا علاقة لنا لماذا تم إلقاء القبض عليكم، لكن لدينا علاقة بطريقة التعامل معكم وأوصلنا له المعلومة ومفوضية حقوق الإنسان من المفترض أن تراعي حقوق الإنسان والمادة 27 والمادة 45 من دستور البلاد تتعلق بالحريات وأشكالها المختلفة، وقلت له كونك تبدأ وتقول لا دخل لنا بالأسباب التي أدت بإعتقالكم فهذه بداية خاطئة جداً وواضح أنك ما قانوني.

    من كان معك داخل الزنزانة؟
    صالح محمود المحامي وصديق الصادق المهدي وسامر الطيب وبعدها أحضروا لنا الخطيب.
    المهم اللقاء كان باهت جداً ول قيمة تذكر له وهو مجرد عمل ديكوري وواضح أنهم غير متسلحين بمعرفة جيدة وأنوي الإعداد لندوة عن حقوق الإنسان.

    هل كان معهم ضباط من جهاز الأمن؟
    نعم.
    هل وعدوكم باي شئ؟
    أبو القاسم قور وقبيل مغادرته قال وعلى إستحياء كلها 24 ساعة وتطلعوا وال 24 ساعة إستمرت حتى يوم 25 مارس وهم قالوا انهم سيرفعون توصياتهم وطبعاً هم لا وزن لهم مع جهاز الامن.

    لم تذكر لي أسماء من كانوا مع أبو القاسم قور؟
    كانت معه رئيسة مفوضية حقوق الإنسان ومنى أبو العزائم وقد زارتني كذلك بالأمس، وكل هؤلاء الناس لديهم وظائف للتلميع أكثر من الأدوار الحقيقية وفي مقابل ذلك يصرفون رواتبهم على حساب الشعب السوداني في السفر وخلافه وهي مفوضية غير مفيدة.

    نقابة المحامين هل زارتكم؟
    هذه هي الأسوأ. لم تقم بزيارتنا والغريبة انهم ذهبوا لزيارة المحاميات المعتقلات فقط، وأنا شخصياً لا يستطيعون زيارتي وهي مجموعة زائفة ولا علاقة لها بالمحاماة.

    لماذا لا تكتب عن النقابة؟
    في الحقيقة وقبل إعتقالي كنت قد شرعت في كتابة ثلاثة مقالات عن نقابة المحامين، وهم كانوا قد تحدثوا بأن نقابة المحامين وخلال الأربعة أعوام الماضية كانت في سوح المحاكم، وبالعكس بعضهم كان يمثل الإتهام في الفضايا الوطنية بدلاً عن الدفاع عن الوطنيين. وكلها أكاذيب وتلفيق وخطاب الدورة كان تلفيق كامل وبعدها الناس كلها تعرف مهزلة الجمعية العمومية وما حدث فيها، هذه المجموعة كما ذكرت لا علاقة لها بمهنة المحاماه إنما ينظرون غلى مصالحهم.

    بالنسبة لك كإسم معروف ربما الضغوطات ساهمت في أن يتم الإفراج عنك بسرعة هل تعتقد أن هناك أخرين لديهم مشاكل صحية أكثر من التي تعاني منها؟
    بيئة الإعتقال رديئة جداً.
    الأكل هل جيد؟
    الأكل في غاية السوء.
    هل هناك مكيفات للهواء؟
    نعم لكنها تأتي بجحيم بدلاً عن الهواء البارد والآن هناك مجموعة يعانون من ظروف صحية سيئة وهم من الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني وشباب المنظمات.
    هل هناك حالات معروفة داخل السجن؟
    الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي مثلاً مريض لكنه صامد.
    ماذا عن الاستاذ عمر الدقير؟
    هو أكثر الناس مرضاً واصيب بالهزال الشديد وهناك معتقلين لديهم أمراض مزمنة لا تصلهم الأدوية بشكل منتظم ونحن لمدة ثلاثة أيام لم يكن مسموح لنا بتلقي إي نوع من العلاج وهذا فاقم العديد من الحالات.
    هل هناك أطباء يمرون على الزنازين؟
    نعم أطباء صغار عموميين.
    وكيف كانوا يتعاملون معكم؟
    تعاملهم كان في غاية السوء ما عدا طبيب واحد.
    هل يدخلون إلى الزنازين لإجراء الكشف الطبي؟
    لا أبدا يتم الكشف عليك من الشباك مرة فحصوا لنا السكر والضغط.
    هل كنت مصاباً بالجروح داخل قدميك قبل دخول المعتقل؟
    لا أبداً اصبت بها بعد دخولي للمعتقل لعدم الحركة وهي ممنوعة وكذلك لإنعدام الشمس، والحركة صعبة جداً داخل الزنزانة لاحظ سبعة أشخاص في مساحة ضيقة وكل المعتقلين لا يلتقون كما في السابق والزنزانة مقفولة من الخارج وتفتح فقط عندما يريدون تقديم الأكل وكنا نأكل فقط لقمتين حتى نستطيع شرب الماء وأغلب المعتقلين فقدوا أوزانهم بشكل واضح.
    عندما تحدثت إليهم بأنك تعاني من تقرحات في قدميك هل كان ذلك عن طريق الشباك وماذا قالوا لك؟
    نعم كان ذلك عن طريق الشباك وقالوا لي هذه أشياء بسيطة وبعد ذلك حالتي تتدهور معظم الأطباء غير مبالين ولا ينظرون إليك كبني آدم وكبرت الجروح داخل قدمي ولم أنام لمدة اربعة ايام من شدة الالم بعد ذلك إنتشرت التقرحات في القدمين.
    هل أجروا لك العملية داخل الزنزانة؟
    لا أبداً تم نقلي إلى مستشفى الأمل وعانيت كثيراً جداً لأن العملية كانت صعبة جداً وكان من المفروض أن أذهب يومياً لإجراء الغيار لكن وحتى لا أخرج فإن أحد الأطباء قال لي انه سيحضر لي داخل الزنزانة ليقوم بإجراءات النظافة والغيار للجروح فرفضت الفكرة لأن الزنزانة أصلاً غير معقمة ولا حتى الطبيب نفسه أياديه نظيقة ولا يلبس إي شئ في يديه فرفضت وقلت لهم لا داعي للحضور لإجراء نظافة الجروح داخل الزنزانة إلا في المستشفى وبعدها رفضت فكرة حتى الذهاب للمستشفى وطالبن أن أقابل طبيبي الخاص وهو الجراح المعروف دكتور أحمد عبد الله الشيخ وكانت معركة قدتها بتصميم شديد وفي النهاية هناك طبيب كتب تقرير ورفعه للمدير العام لجهاز الامن وفي اليوم الثاني مساء كان هناك اتجاه لأخذي قسراً إلى مستشفى الأمل وعندما رفضت قالوا لي خلاص قوم شيل كيسك وأمشي اعمل عمليتك في إي محل انت عايز وكان ذلك يعني الإفراج عني.
    ما هي أقسى لحظات المعاناه بالنسبة لك؟
    في لحظة من اللحظات إرتفع السكر في دمي وبلغ 313 والضغط إرتفع إلى 196 وهذه حالة يتوجب حجزها في المستشفى وبدلاً من ذلك أعادوني إلى الزنزانة.
    عندما أخذوك إلى مستشفى الأمل هل كانوا يخطروك بالمواعيد وهل المستشفى فيه عناية كافية؟
    أولاً مستشفى الأمل لا يوجد فيه إي إهتمام بالمعنى الذي تتصوره لكن المساعدين كانوا يؤدون واجبهم.
    عندما يريدون أخذك إلى المستشفى يخطرونك فقط بأنك سوف تذهب إلى المستشف لكنهم لا يحددون لك اليوم أو الساعة.
    عندما يتم أخذك إلى المستشفى هل كان يسمح لك بالاتصال باي جهة؟
    لا لا بل يأتونك في لحظة ويبلغونك بالذهاب فوراً حتى لا يصل إي تسريب أو تدبير وبالتالي لن تستطيع مقابلة اي شخص يعني أنت معتقل ويجب ألأن لا يعرف غي شخص عنك إي معلومة وحتى المعلومات التي تسربت حدث ذلك بأشكال مختلفة وقد كانت مزعجة بالنسبة لهم.
    ظروف الإعتقال تسير من سيئ إلى أسوأ.
    تأخير الإفراج عن المعتقلين ساهم ويساهم في تدهور حالتهم الصحية وكل المعتقلين الآن مرضى ويحتاجون لعناية سريعة والدواء لا يتم إحضارة بشكل يومي.
    الدكتور الإنسان أحمد الشيخ دخل في نوبة بكاء حار أثناء قيامه بإجراء العملية في قدمي بعد ان شاهد تحجر الجروح إضافة إلى نزول كميات كبيرة من الصديد والدم ولاأستطيع أن أجد من كلمات توفي هذا الانسان العظيم حقه.
    قلت لهم لن تجدون في ملفات ماهو مشين منذ أن كنت قاضياً والى الان وكلها مواقف مشرفه في سبيل وطني وشعبي.
    أثناء فترة إعتقالي جاء شخص واضح أنه فقير كما قال لي أفراد أسرتي وهو يرتدي جلباباً وينتعل سفنجه وأعطاهم 200 جنيهاً وقال لهم أرسلها لكم مولانا محمد الحافظ فهل هناك شعب أعظم من هذا ، وأنا لاأعرف من هو هذا الرجل فماذا لو تم تقطيع أوصالي مهراً لحرية شعبنا.




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de