|
|
|
 Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
ومي، في اللقاء مع الصحفيين والإعلاميين، وذهلت لحجم اخراج الحديث من سياقه عندما خرجت من اللقاء وطالعت ما تداوله البعض، فالفرق كبير بين ما تم نشره مبتوراً في السوشيال ميديا، وما رصدته هنا بدون تحرير يذكر، "بضبانتو"
محمد المختار
الصادق المهدي: "نؤيد التحرك السلمي في الشارع وندين القمع، والتحركات الشعبية ضد النظام مشروعة وقد انتظمت 28 مدينة"
الصادق المهدي: "بالنسبة لحراك الشارع حزب الأمة يؤكد موقفه الإيجابي نحو ما هو موجود"
الصادق المهدي: " قفل المدارس والجامعات لن يجدي، وامام النظام خيارين الاستجابة للمطلب الشعبي بتسليم السلطة على طريقة عبود وهو الاصلح، وما فشل فيه في 30 عام هو الأساس والتاريخ قال كلمته"
الصادق المهدي: " حزبنا حريص على أمرين النهج القومي، وعدم سفك الدماء"
الصادق المهدي: "نحن على اعتاب انتقال جديد"
الصادق المهدي: "فليعرفوا أن السلطة غير دائمة، وأن الأيام دول، وهذه الدولة فشلت"
الصادق المهدي: "لا توجد أي تسوية مع النظام، نحن نتحدث عن نظام قومي، همه ليس من يحكم السودان، بل كيف يحكم السودان وحددنا معالمه، وموقفنا واضح هو نظام جديد بكل معنى الكلمة"
الصادق المهدي: "إذا تفاهم عليه النظام كما حدث من قبل من قبل نظام عبود بتسليم السلطة فهو أفضل من الطريق الآخر كما حدث في ثورات الربيع العربي، ولأنها أتت بغتة فشلت في الاستبدال الصحيح"
الصادق المهدي: "بعد ثورات الربيع العربي انتبهت الأنظمة وتخندقت كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن"
الصادق المهدي: "في ليبيا، وسوريا، واليمن الثورة واجهت نظام متخندق ومستعد"
الصادق المهدي: "في السودان إذا تحول الأمر إلى حرب أهلية فستحدث مضرة"
الصادق المهدي: "النظام تقهقر تماماً، والمطلب الشعبي موجود، ونحن نقول الشعب يريد نظام جديد"
مداخلة من الأمين العام سارة نقد الله "نحن لا نمتن على الشعب السوداني بشهدائنا، في كل حراك المدن لدينا قياداتنا الشبابية مشاركة مشاركة أساسية، أصغر الشهداء 12 و 13 سنة بالأمس في الجزيرة أبا"
الصادق المهدي: "المتوقع اتفاق كل القوى السياسية، نتفق على مذكرة، وروشته للنظام الجديد، نحن اقترحنا لكن لن نفرض على الناس"
الصادق المهدي: "نحمل هذه الروشتة في موكب بكل الناس لا يعزل احداً"
الصادق المهدي: "إذا تجاوب النظام كان بها، والا سيكون هناك اضراب عام وباقي سيناريو الانتفاضة"
الصادق المهدي: "لابد أن يتحول الأمر من التلقائية إلى التخطيط، وهذا سيكون وراءه كل الشعب السوداني لأن العالم ينظر إلينا"
الصادق المهدي: "الشارع مدفوع بعوامل موضوعية، وممكن جدا فعلا يحصل فيه كلام وشعارات وده مفهوم جداً جداً، لكن في النهاية انا اعتقد أن الناس القيادات السياسية ستقيم حسب اداءها وليس حسب سنها هل هي صادقة هل هي مضحية ام لا؟، انا في رأي على الأقل بالنسبة لنا نشعر أن الناس مؤيدينا متحمسين وفاهمين ومدركين، والحكاية دي ما من الليلة، زي ما بقولوا ما علوقة الشدة، بسموها دخان المرقة... فنحن حكايتنا لا علوق شدة ولا دخان مرقة"
الصادق المهدي: "نداء السودان انجاز، هناك من لديه شك في كل أهل المركز، ويعتقدون أنهم كلهم مع مثلث حمدي، وأن نجمع كل هذا السودان العريض هذا انجاز"
الصادق المهدي: "النظام زرع النزاع الاثني بصورة خطيرة"
الصادق المهدي: "السودان قهوة بلبن، أي زول عايز يفرض رايو عل الآخرين القصة بتبوظ"
الصادق المهدي: "اتفقنا مع قوى نداء السودان، لا تحفظ على أي لقاءات ثنائية، لكن الحل يجب أن يكون قومي وأن يكون التمهيد للقاء جامع"
الصادق المهدي: "نريد أن نطور الموقف من الشكل التلقائي للشكل المخطط"
الصادق المهدي: "بدل قفل الانترنت والمدارس، على النظام أن يشوف عوجة رقبتو 30 سنة"
الصادق المهدي: "يادوبا ولعت؟، من زمان نحن بننفخ فيها، ما ممكن أقول للناس دي عايرة وادوها سوط"
الصادق المهدي: "أنا اتعامل بمسؤولية، وأريد ان افرق بين الكيان الدعوي والسياسي... الكيان الدعوي يخص الأنصار، والكيان السياسي يجمع المسلم وغير المسلم"
الصادق المهدي: "لم ادخل في مسالة الامامة الا بسبب ظروف ومؤامرة ضدنا"
الصادق المهدي: "نرفض أي بطش لمن يعبرون عن موقفهم بصورة سلمية، واي عمل تخريبي هو لصالح الأجهزة الأمنية"
الصادق المهدي: "النظام في حالة من التخبط والرهان على دعم خليجي ما عاد ممكناً"
الصادق المهدي: " تخبط النظام قاده للقفز من حته لحته بصورة غير مدروسة، وهذا دليل حيرة شديدة، حوار مع الامريكان وشكوى للروس"
الصادق المهدي: "هذا التخبط دليل الموقف الضعيف جداً جداً، وهو نفس التخبط فيما يتعلق مع تعامله مع القوى السياسية"
الصادق المهدي: "النظام يواجه انسداد داخلي وخارجي، والوضع الاقتصادي لا يمكن حله الا في إطار سياسي"
الصادق المهدي: "كل المؤشرات تقول إن الوضع الحالي ليس له مستقبل، وهذا التخبط دليل افلاس"
الصادق المهدي: " ليس هناك أي اتفاق سري، وإذا في أي اتفاق "بنقولو"، زارني مسؤولين حكوميين مرتين، قالوا نريد نبحث المشاركة في الدستور والانتخابات، قلت لهم لابد أن يكون الدستور عبر مؤتمر قومي جامع للدستور، ولابد أن تكون الانتخابات باستحقاقات تضمن نزاهتها قانون قومي ومفوضية قومية."
الصادق المهدي: " دائماً ما أكون معتدلا طوال حياتي السياسية"
الصادق المهدي: "الطرف الآخر حاول اغتيالي معنوياً وقانونياً"
الصادق المهدي: "اتفاق باريس فيه اختراق وطني، المركز والهامش قلنا نتفق على سودان واحد بدون تقرير مصير"
الصادق المهدي: "لم ندعم نداء السودان فحسب، بل قوى نداء السودان التي تحمل السلاح دعمت خطنا"
الصادق المهدي: "كنا ولا زلنا وسنظل الأكثر حرصاً على الحل باليد وليس السنون"
الصادق المهدي: "ما قلته فيه مشاورات واسعة وتحفيز وليس كلام فطير"
الصادق المهدي: "أن أقول للناس اطلعوا الشارع وانا جاي نازل بالبرشوت فيه عدم مسئولية"
الصادق المهدي: "مفهوم أن يكون هناك ناس متحمسين أكثر من الآخرين، ولا نسير وراء الناس لمجرد الحماسة"
الصادق المهدي: "من أراد ان يجمد على كيفه، وهذه مسألة اختيار"
الصادق المهدي: "افي زول بقدر يزايد علينا في الكفاح والنضال، لأننا أكثر من تحمل الأذى واغتيال الشخصية"
الصادق المهدي: "لدينا مؤسسات تقود الناس، وان أقول للناس اطلعوا الشارع فانا مسؤول من الموقفينن والسياسة قبل القداسة"
الصادق المهدي: "مافي مجال للمزايدات، نحن واجهنا هذا النظام وتحملنا البلاء"
الصادق المهدي: "الخطاب المتحمس له الحق في أن يقول ما يقول، لكن قيادة الحزب عليها أن تكون خطاها في أعلى درجات الوعي"
محمد المختار
https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10217128028701817andid=1502352626https://m.facebook.com/story.php؟story_fbid=10217128028701817andid=1502352626
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد (Re: زهير عثمان حمد)
|
هذا مقال أعجبني ..
ــــــــــــــــ
الإمام الصادق المهدي
مقالات متنوعة
ليس دفاعا عن المهدي و لكن دفاعا عن الثورة
آخر تحديث ديسمبر 23, 2018
0
شارك
لسيت هى المرة الأولى و لن تكون الاخيرة استخدام الإمام الصادق المهدي الشعر العربي الفصيح، و الشعر الدراجي المحلي ، ومقاطع من الاغاني السودانية ، و الأمثال العربية و الامثال السودانية المحلية في خطاباته الجماهيرية و لم يعاب عليه يوما هذا الاسلوب الخطابي بل دائما ما كانت أمثاله الشعبية تستهوي الصحفيين فتصبح مانشيتات يجذب بها القارئ.. فماذا تغيير الآن ؟ الثورة في بدايتها و بدأت تدخل مراحل حاسمة و معها بدأت خطط جهاز الأمن فيما يسمى بالجهاد "الجداد" الالكتروني الدخول في معركة تشتيت المعارضة و بث الفرقة بينهم. يدرك جهاز الأمن و من خلفه أجهزة المؤتمر الوطني خطورة الموقف و مدى فعالية جماهير حزب الأمة في تأجيج الثورة و زيادة زخمها الثوري و تمددها في كل أنحاء البلاد الشيء الذي يصعب من عملية السيطرة عليها و ينذر بقرب بسقوط النظام. جهاز الأمن يعمل في محاور مختلفة و يولي الحرب الالكترونية أهتماما و أولوية قصوى لأن نتائجها سريعة و حاسمة وهى جزء من خطة كامة الغرض منها إبطاء تيرمومتر الاحنجاج الشعبي المتنامي. الإمام الصادق هو ليس فقط رئيس حزب الأمه لكنه رئيس نداء السودان الذي يضم داخلة حركات مسلحة فاعلة و احزاب سياسية فاعلة على الارض و منظمات مجتمع دولي لها دورها في الشارع السياسي ولتشتيت و تشكيك جماهير هذا التجمع المعارض الكبير كان لا بد من ايجاد وسيلة ناجعة تخدم هذا الغرض دون أن يشعر بها المستهدف.. اذن الهجمة الاسفيرية على شخص الإمام الصادق المهدي ليس المقصود منها الصادق المهدي في شخصه بل المقصوده هي الثورة. و للاسف الشديد بدأ بعض الناشطين الثوريين تدوال صور مدبلجة سخيفة اسفيريا دون أن يدروا ما الغرض من هذه الهجمة و التي احدثت شرخا كبيرا في نفوس جماهير حزب الأمة و لولا وعي الكثيرين منهم بغرض هذه الحرب لحدث ما لا يحمد عقباه وسط جماهير المعارضة. الحقيقة الماثلة أمام أجهزة الأمن و مؤسسات النظام الامنية المختلفة و مؤسسات المؤتمر الوطني أن الإمام الصادق المهدي يمثل رمح المعارضة و أنه يتحدث بصفات كثيرة اولها أنه رئيس أكبر حزب في آخر انتخابات نزيهه و أنه رئيس أكبر تجمع معارض و أن أسهمه في الوسط السياسي الاقليمي و الدولي عالية جدا بوصف أنه رئيس الوزراء الشرعي قبل انقلاب الحركة الاسلامية على النظام الديمقرطي و أنه بذلك يشكل ضغط اقليمي و دولي على النظام في ظل هذه الاحتجاجات الشعبية فكان لا بد من تحجيم دور الإمام و شغل جماهيره بمهمة الدفاع عن إمامهم بدلا عن التفرغ للتلاحم مع فصائل الشعب الأخرى. لا بد من تفويت الفرصة على مخطط كتائب الجهاد "الجداد" الالكتروني التابع لأمن النظام و تأكيد التلاحم الشعبي بين فصائل المعارضة المختلفة لانجاز مهام الثورة و الوصول بها الى غاياتها النهائية وهي كنس النظام و ازالة التمكين و تأسيس دولة الديمقراطية و سيادة القانون. ويجب أن لا يفوت على القوى الثورية ايضا تربص كتائب الجهاد "الجداد" الاكتروني بها في الوسائط بغرض ضرب مصداقيتها و ذلك من خلال نطاق عمل أجهزة الأمن الالكتروني على الاسس التالية:
1. بث أخبار ووثائق مفبركة و فيديوهات مضروبة بعد الدبلجة لتوحي أنها مأخوذة من أرض الحدث الآن و بعد النشر العفوي من قبل بعض الناشطين يتم تكذيبها من قبل اعلام النظام و الغرض من ذلك ضرب مصداقية المعارضة.
2. اغتيال الشخصيات السياسية المؤثرة و تأويل أقوالها و تشويهها بما ينسجم مع غرضهم الاساسي مقدمة لعزلها و عزل جماهيرها عن الثورة.
3. اشعال الفتن بين التنظيمات السياسية و الشبابية و النسوية ببث الاشاعات بغرض هدم كل اوصر الثقة بينهم.
4. تسريب تسجيلات صوتية عن قصد ووثائق مفبركة من قبل جهاز الأمن وذلك لصرف المعارضة عن الفعل اليومي على الأرض و تصعيد نضالها اليومي.
لذلك مطلوب من القوى الثورية الشبابية و الحزبية و كل الناشطين عدم تدوال اي فيديوهات ، وثائق ، أخبار الخ.. .. ما لم تتأكد من مصدرها الرئيسي.. كما يجب أن ينتبه الجميع الى المحاولات المتنوعه و النوعية التي يلجأ لها أمن النظام في تشتيت جهود الحراك الثوري و شغله بمعارك جانبية الغرض منها اجهاض الثورة وقتلها في مهدها. فهل انصرفنا الى ثورتنا؟ الا هل بلغت فاشهد.أ. غازي محي الدين عبد الله كباشي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد (Re: عبدالله عثمان)
|
فايز عبدالرحمن عبدالمجيد: واشنطون
في البداية تحدث السيد الصادق المهدي عن الوضع في السودان ووصفه بالتمزّق و التشتت ، وبانّه مستهدف داخلياً و خارجياً ، وأن الوضع يحتاج لإنقاذ وراح يعدد في هذا الإتجاه .
لقد شهدت منطقة واشنطن عدد من المتحدثين عن سوء النظام والحالة المتردية التي وصل إليها السودان مستشهدين بالأرقام و البيانات، ومقارنة بما قاله السيد الصادق بحديث المتحدثين قبله، نجده ضعيفاً وكل المعلومات التي أوردها ، يكاد كل الحضور على علم بها، بل قد يكون البعض ملم بأكثر منها، وذلك بفضل وسائل الإعلام و التكنولوجيا التي إجتاحت كل بيت. و خلاصتها أنّ النظام يسير نحو الهاوية .
بعدها تم فتح باب النّقاش ولحسن التوفيق كنت أول من واتته الفرصة، انصب حديثي في أن السيد الصادق المهدي صاحب تاريخ حافل في التناقضات، فهو يدعو للديمقراطية في حين أنّ ممارساته كلها ديكتاتورية واستشهدت بعدد من أعضاء حزبه وذكرت السيد مبارك الفاضل المهدي، أمّا الشخص الثاني، فهو السيد صلاح عبدالرحمن علي طه " عليه الرحمة " وقد كنت شاهداً على قوله هذا و أنا لا أحتاج لتوكيد ذلك فقد تناولت الصحافة في حينها انشقاق الدكتور صلاح " عليه الرحمة " و بكري عديل. ولمزيد من دكتاتورية السيد الصادق ذلك الإنشقاق الذي ظهر بينه و بين السيد محمد أحمد محجوب ومحاولته لعزل المحجوب من رئاسة الوزراء . هذه مجرد نماذج ولديّ الكثير ولكن نسبة لضيق الحيز أكتفي بهذا.
ذكرت في حديثي أنّ السيد الصادق أخذ فرصتين لقيادة هذه الأمة وكان فاشلاً فشلاً ذريعاً، ليس هذا فحسب بل أنّه، على التحقيق، سبب من أسباب ما آل إليه حال السودان الراهن، اذ ظل دائما جزء من المشكلة، إن لم يكن أسها، وما عهدنا عليه قط انه كان جزءا من الحل. ويكفينا أن السودان اليوم في حالة من الإنهيار لا تسمح بتكرار التجارب الفاشلة التي لم تورث السيد الصادق، ولا قبيله أي حكمة.
السؤال لماذا يطرح السيد الصادق نفسه، هو بالذات ؟؟ هل عقمت حواءات السودان عن إنجاب قيادات أخري ؟؟ أعني حتى من حزب الأمة نفسه ؟؟ و الحقيقة أنّ دكتاتورية الصادق لم تسمح للدماء الحارة من شباب حزبه لقيادة المسيرة . ومن الواضح، من متابعاتنا لمجريات الأحداث انّ في حزب الأمة شباب متعلم وغيور وعلى وعي سياسي كبير، فلماذ لا يفسح لهم السيد الصادق المجال داعما لهم كأب روحي بعدما خبرنا فشله المستمر ؟؟!!
ذكر السيد الصادق في إجابته أنّ المؤتمر الوطني عرض عليه ليكون رئيساً للوزراء ولكنه إعتذر عن ذلك .. وفي تقديري أنّ السيد الصادق إعتذر لأنّه لا يرضى أن يكون الرجل الثاني في أي تنظيم مهما كان وله تجربة مماثلة مع جعفر نميرى عندما عينه نميري في الإتحاد الإشتراكي . ولعل اعتذاره، هذه المرة، لسبب آخر، وهو خشية تكرار سيناريو السيد مني أركو، الذي صرّح في واشنطون أنه مجرّد "مساعد حلة ". وهذه في قاموس السيد الصادق غير واردة ، فهو لم يرفض لإعتراضات في فكر التنظيم ، لأنّه سبق وأن ناور في الدخول للحكومة . و التقدير الثالث ، فقد شعر السيد الصادق وبحسه السياسي بأنّ هذا النّظام زائل والإنتفاضة على الأبواب فرأى ان ينأي بنفسه عن هذا النّظام ويلعب دور المعارض، حتى إذا نجحت الإنتفاضة كان من السهل عليه ركوبها .. ولكن كما ذكرت في مداخلتي له .. أنّ الشعب صار من الوعي بحيث لن تنطلي عليه مثل هذه القيادات و التي خبرها بفطرته قبل علمه .. وذكرت له أنّ الإنتفاضة قادمة بإذن الله ، ولن يكون له فيها نصيب وذلك بفضل وعي الجماهير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد (Re: عبدالله عثمان)
|
يواصل الأستاذ فايز قائلا:
كرت أيضاُ إنّ من أسباب تأخر الإنتفاضة ، أنّ الشعب بمثل ما إحتار في نظام الإنقاذ فقد احتار أيضاً في البديل وكرر كل الكتاب و الحادبون على مصلحة هذا البلد المنكوب أن لا زعامة للقدامي .
أيضاً ورد في حديثي كمية التناقضات التي مارسها السيد الصادق طوال حياته السياسية سواء أكان في الحكومة أو في المعارضة و هذه لا يسع المجال لذكرها وعبارته في أنّ قوانين سبتمبر لا تساوي الحبر الذي كتبت به غير بعيدة عن الأذهان ، و عندما استلم الحكم لم يشر إليها حتى مجرد إشارة .. أمّا الثانية فهي حل الحزب الشيوعي السوداني و الذي أبطله القضاء ، وحينها قال السيد الصادق " أن حكم المحكمة حكم تقريري ولا يؤخذ به" وكان من نتيجة ذلك ان استقال رئيس القضاء، حينها، السيد بابكر عوض الله احتجاجا على اذلال الهيئة القضائية .
السيد الصادق يلعب الآن على الحبلين ، ويلعب بالعبارات كعادته، فقد ذكر أنّ النظام يجب تغييره و ليس إسقاطه!! ما هذا ؟؟ ما الفرق بين تغيير النظام واسقاطه ؟؟ و أعجب لهذا التناقض أيضاً عندما قال " البشير جلدنا و نحن ما بنجر فيه الشوك ". و الآن يدعو لجر الشوك في جلد البشير . وفي هذه قال السيد الصادق أنه لم يقل البشير ولكن الصحف حرفت كلامه . حسنا، حتى لو أخذنا بهذا فلماذا لم تصحح الصحف في حينها ويقال لها السيد الصادق لم يقل ذلك وهذه ممارسة معروفة في العمل السياسي وقد مارسها حزب الأمة نفسه منذ أيام مصححا بيانا له بشأن نزاع قبلي بالسودان.
في الحقيقة، أن السيد الصادق يريد أن يجعل مساحة بينه وبين النظام فهو لا يريد إسقاطه و لكن يريد تغييره لذا كان نقده للنظام أشبه بالنقد الذاتي الذي يمارسه أعضاء أيّ تنظيم لتصحيح مسيرته .
إنّ هدف السيد الصادق واحد و لا يختلف فيه إثنان .. هو السلطة بكل سبيل .. وأراد أن يدخل تارة بمدخل المصلح وتارة بمدخل الذي يريد ان يغير النظام في الوقت الذي يتربص فيه بالإنتفاضة. قل لي بربك كيف تكون أنت المنقذ و المّصلح و انت سبب هذا الذي نحن فيه .. أليست هذه عين " دواني بالتي كانت هي الداء."
في مداخلتي واضح أن السيد الصادق قد إنزعج لهذه المداخلة ، فقد كانت الأولي مما جعله يظن أن كل المتداخلون سييسيرون في نفس الخط ، لأنه قبل فتح باب النقاش ترجي من الحضور ألاّ ينبشوا الماضي ..
لماذا لا ننبش الماضي؟؟ ومعروف أن كل ماض، في السياسة بالذات، إنما هو مفتاح لشخصية وتفكير السياسي وقد حفلت أدبيات السياسة بسيرة آل بوربورن في فرنسا "الذين لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا كذلك"، أفلذلك لا يريدنا السيد الصادق أن نشير لماضيه لئلا ينكشف أنه لم ينس شيئا ولم يتعلم شيئا؟؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد (Re: عبدالله عثمان)
|
ويواصل الاستاذ فايز عبدالرحمن:
عنّ هدف السيد الصادق واحد و لا يختلف فيه إثنان .. هو السلطة بكل سبيل .. وأراد أن يدخل تارة بمدخل المصلح وتارة بمدخل الذي يريد ان يغير النظام في الوقت الذي يتربص فيه بالإنتفاضة. قل لي بربك كيف تكون أنت المنقذ و المّصلح و انت سبب هذا الذي نحن فيه .. أليست هذه عين " دواني بالتي كانت هي الداء."
في مداخلتي واضح أن السيد الصادق قد إنزعج لهذه المداخلة ، فقد كانت الأولي مما جعله يظن أن كل المتداخلون سييسيرون في نفس الخط ، لأنه قبل فتح باب النقاش ترجي من الحضور ألاّ ينبشوا الماضي ..
لماذا لا ننبش الماضي؟؟ ومعروف أن كل ماض، في السياسة بالذات، إنما هو مفتاح لشخصية وتفكير السياسي وقد حفلت أدبيات السياسة بسيرة آل بوربورن في فرنسا "الذين لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا كذلك"، أفلذلك لا يريدنا السيد الصادق أن نشير لماضيه لئلا ينكشف أنه لم ينس شيئا ولم يتعلم شيئا؟؟!!
قال السيد الصادق أنّه ضد تغيير النظام بالسلاح . أنا أيضاً أرى نفس الرأي ولكن هل هذا فكر السيد الصادق ؟؟ ألم يقم بهذه المحاولة من قبل، ما الفرق ؟؟ وكل ذلك يشير اذ يشير الى حب السلطة وهو حب قديم ومعروف فقد قال الشاعر عن سعد بن عبادة:
يقولون سعداً شكت الجن قلبه و لكنّ سعداً لم يبايع أبا بكر
لقد صبرت عن لذة العيش أنفس و ما صبرت عن لذة النهي و الأمر .
لا أفتأ أكرر، وأطالب السيد الصادق، من أجل مصلحة الوطن، ثم من أجل مصلحة حزبه، بل ونفه أن يفسح المجال للدماء الحارة فلعل الخير فيهم، ويظل مع ذلك، يا سيدي الصادق ، كما ذكرت في بداية مداخلتي ، أنك موضع إحترامي ، ولكن ما ينطوي عليه فكرك هو موضع حربى . و هذه قمة الديمقراطية .
فايز عبدالرحمن عبد المجيد
واشنطون
U
| |
|
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
اسماعيل عبد الله محمد
Yasir Elsharif
عبدالله عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست