قراءة خاطفة في تطورات المشهد السوداني- 8 يناير 2019

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2019, 11:23 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة خاطفة في تطورات المشهد السوداني- 8 يناير 2019

    10:23 PM January, 08 2019

    سودانيز اون لاين
    Moutassim Elharith-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نشرتُ المادة أدناه في شكل تغريدات على موقع تويتر، وهي تعبر عن قراءتي الخاصة بالطبع، وبالتالي فهي غير منزهة عن الخطأ وقد يتفق أو يختلف معها البعض.
    مرحبا بكم وبآرائكم أيا كانت من أجل إثراء الحوار وفهم الصورة الحقيقية لما يشهده الوطن من تطورات.



    على الصعيدين الإقليمي والدولي
    1. ثمة اقتناع تام لدى دول الجوار والقوى الإقليمية بأن سقوط النظام قد أصبح حتميا، وأن المسالة هي التوقيت فحسب.
    2. لذا بدأت بعض دول الجوار في التواصل مع القوى السياسية المختلفة لتقديم صفقات تسوية تحفظ مصالحها، وكذلك للاطلاع على تصورات تلك القوى لإدارة البلاد بعد سقوط النظام ومحاولة التأثير عليها.
    3. تعرض النظام لضربات قوية بسبب بيانات الإدانة شديدة اللهجة الصادرة عن: الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، دول الترويكا + كندا، منظمة العفو الدولية، هيومن رايتس ووتش، تقارير البعثات الدبلوماسية في الخرطوم.. إلخ.
    4. الحلفاء الإقليميين للنظام يدعمونه بشكل خفي وعلى استحياء لكي لا تحترق أوراقهم السياسية عند سقوط البشير.



    على الصعيد المحلي:
    1. الأمن: فشلت السياسة العنيفة التي اتبعها في إرهاب المواطنين عن المشاركة في التظاهرات السلمية، وقواه خائرة بسبب حالة الاستعداد القصوى المستمرة منذ أكثر من أسبوعين.
    2. والدليل على ذلك تزايد الأعداد المشاركة في المظاهرات، وانتقال المظاهرات إلى مناطق جديدة بوتيرة متزايدة.
    3. قوات الشرطة: ضباطا وجنودا تعبر عن امتعاض متزايد من قمع المتظاهرين، وثمة محاولات موثقة ومتعددة لتنصل الشرطة من هذه المهمة الكريهة في تقديرهم.
    4. قوات التدخل السريع: رفعت يدها عن النظام، وأعلن قائدها ذلك بشكل واضح، ويبدو أنهم بانتظار صفقة سياسية و/أو أمنية تمنحهم دورا مقبولا من الناحية الجماهيرية في المرحلة المقبلة.
    5. الجيش: رغم أن الضباط اعتبارا من الدفعة 40 من المنتمين عقائديا إلى الإسلاميين، إلا أن الجيش لم يتدخل في المشهد حتى الآن، وربما يكون السبب انتظارهم لمعادلة سياسية تحسم الموقف.
    6. المؤتمر الشعبي: يلعب على الحبلين، ما بين تأخر بالغ في الانحياز إلى الانتفاضة عند بدايتها، ثم موقف ضبابي يجمع بين دعم الانتفاضة بالتصريحات وعدم إنهاء الشراكة من الناحية الفعلية.
    7. حزب الأمة: خالفت قواعد الحزب سياسة الهبوط الناعم وغموض المواقف التي اتخذها الصادق المهدي، وشاركت جماهيره بشكل واضح في المظاهرات.
    8. الحزب الاتحادي: شاركت جماهيره بشكل واضح، وثمة انقسام في أوساط القيادات بين الاستمرار في دعم الحكومة والانحياز إلى صف الشعب.
    9. الأحزاب اليسارية: تشارك جماهيرها بشكل فاعل في الانتفاضة، وإن كان يعيب محاولات بعضها للهيمنة على الانتفاضة وتجيير العمل الجماهيري لصالحها.
    10. هيئة المهنيين: ما زالت جهة مجهولة للكثيرين، ويرى البعض أن ذلك من متطلبات سرية العمل وتحقيق النجاح في مواجهة جهاز الأمن. آراء غير موثقة تقول بانتماء قطاع عريض منها إلى الشيوعيين والإسلاميين!
    11. طه عثمان الحسين: لم يظهر هذا الرجل الغامض في الأحداث حتى الآن، ولكن لا يمكن الجزم بعدم اضطلاعه بدور ما في المرحلة الحالية أو في إطار صياغة المرحلة الانتقالية وفق صفقات أو ترتيبات سياسية يجري إعدادها في الخرطوم وعدد من عواصم المنطقة.
    12: علي عثمان محمد طه: خرج بتصريح ناري يدعم الحكومة، وإن كان البعض يرى أنه محاولة خبيثة لإذكاء حماس المتظاهرين. ما زال هذا الشخص يمثل وزنا في الساحة السياسية الحالية، وإن كان لا يمكن الوثوق بتهديداته بخصوص ميليشيات ستحافظ على بقاء النظام، فقد تكون مجرد تصريحات جوفاء!
    13. المؤتمر الوطني: تشهد عضويته حالة من التوتر الكبير نتيجة للخوف من المستقبل ومحاولة الإبقاء على الأوضاع الحالية، وخرج بعض أقطابه ليدلوا بتصريحات نارية تدين عنف النظام ضد المتظاهرين.
    14. الجبهة الوطنية للتغيير: لم تلق محاولتها للنجاة من السفينة الغارقة قبولا جماهيريا رغم التبريرات المتعددة التي طرحتها الأحزاب المكونة لها، ومن شبه المؤكد أن تلك الأحزاب قد احترقت سياسيا لفترة طويلة.
    15. عمر البشير: رغم الأخبار المتداولة بأنه كان منهارا نفسيا، وبصدد تقديم استقالته، إلا أنه خرج في مقابلة تلفزيونية أعقبتها تصريحات نارية، كان آخرها اليوم وصفه للجماهير بأنها فئران سيُعيدها إلى جحورها.
    لا توجد معلومات موثقة تفسر حالة الاستئساد التي ظهر بها مؤخرا، وربما يتصل الأمر بتطمينات إقليمية حصل عليها خلال الأيام الماضية بخصوص مصيره، خاصة وأن الهاجس الأكبر له بعد عزله من النظام هو تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.
    16. الشعب السوداني: هو سيد الموقف حتى الآن، وإن كانت توجد تخوفات شائعة لدى فئات عريضة منه بخصوص التطورات السياسية القادمة، خاصة في ظل الأقاويل عن صفقات تسوية سياسية قد تكون بخلاف ما يرغب به من إسقاط النظام بالكامل.





















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de