قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2017, 11:08 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي

    10:08 AM December, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي
    إلى ابنتي الجميلة والوليدة: ابتسام بله الفاضل
    +++++++++





    1
    اِندفعتْ المِرآةُ في وحشةٍ
    تسألُ:
    متى أراكِ؟

    2
    ما لا يُمكِنُ نِسيانُهُ
    يُمكِنُ مضغَهُ على الرِّيقِ
    مع قلِيلٍ من محلُولِ العينِينِ
    ثم تمادَى في تقطِيعِ شجرِ القلبِ.

    3
    هل لِلجُرحِ تُفّاحةٌ؟
    لو قيلَ لا
    فما قضمتُ وطعمُهُ سُقُوطُ الأرضِ على رأسِي؟
    إلى عنفوان فؤاد

    4
    في الحياةِ
    لا تركُضُ كمِقصٍّ على القُماشِ يا ولدِي
    هل فاتنِي إِخبارُكَ أن تكُونَ كهواءٍ على العُشبِ؟

    5
    كُلُّ الكلامِ عبِيرٌ
    فحُبُّكِ حدائِقُ الأبدِ.

    6
    أنا جُثّةُ الشّوقِ
    وأحضانُكِ ساعةُ البعثِ.

    7
    الفرحُ أُسطُورةٌ رخوةُ السّبكِ، هامِشٌ وظِلُّ نملةٍ محشُورٌ بِجِدارٍ، لكِنّهُ يسرِي في المفاصِلِ والأورِدةِ
    غابةٌ ريّانةٌ وكثِيفةً
    حين تُحدِّثُنِي عيناكِ.

    8
    كُلُّ ما تفعلُونَهُ هو أنّكُمْ تُحاوِلُونَ الضّحِكَ وأنتُمْ تضحكُونَ.

    9
    قذِيفةٌ أُخرَى، ولتكُنْ مُحكمةً، إلى قبرِي
    وأمُوتُ جدّاً.

    10
    المُضِيءُ على فِراشِكِ نجمِي، أيُّ برِيقٍ يتبعُنِي دُونِكِ؟

    11
    المُعاقُ قلبُهُ يمشِي على جُثثِ اللّيلِ بِالشّهواتِ.

    12
    الجهرُ بِالنِّسيانِ
    +++++++
    أصمُدُ لِلفُيُوضِ، لِلحممِ
    لِتهشُّمِ القلبِ تحتَ قصفِ الذّاكِرةِ
    أصمُدُ لِلمجاهِرِ الدّقِيقةِ تمُرُّ مَرُّ القِطارِ
    جيئةً وذهابا
    على أحاسِيسِي
    ألوذُ بِالصُّراخِ، بِالمماساتِ، بِالتّشاجُرِ مع الخرائِطِ المُبعثرةِ في الخلايا
    بِالاِرتِطاماتِ
    ألوذُ بحتَى، أصمُدُ أمامَ تجمهُرَكِ هكذا
    بِكُلِّ هذا السّحقِ الحمِيمِ لِجُمجُمتِي البربريّةِ، جُمجُمتِي النّازِلاتُ التي بلا هُدنةٍ
    بِلا حقنِ دمٍ، بِلا أوّلٍ أو أخرٍ أو ظاهِرٍ أو باطِنٍ...
    أصمُدُ أمامَ تجمهُرَكِ الرّهِيفِ، تجمهُرُكِ الرّهِيفُ
    تجمهُرُكِ
    ال (اِبتِسامُ)
    وأجهرُ بِالنِّسيانِ، لقد نسِيتُ أنّي مُتُّ من قبلُ.

    13
    سيفتحُونَ قبرِي خطأً
    فيجِدُونَ اِسمَكِ يرقُصُ
    ولا أثرَ لِجُثّتِي.

    14
    أقحمنِي القلبُ الخبُّ في الحُبِّ
    وأنا رجُلٌ بسِيطٌ
    إن ولجتَ بِبابٍ لا اِستدلَّهُ.

    15
    جرِّبْ الاِستِئذانُ من أصابِعِكَ لِيُفلِتَ الجسدَ
    الأصابِعُ بابٌ لا مطارِقُ.

    16
    كُلُّ حرفٍ تراهُ، وإن خطفاً، ولا تحُسُّ بِرُوحٍ ثقِيلةِ الخِفّةِ تضغطُ على كيانِكَ وتهُزُّهُ بِعُنفٍ
    لا يُعوّلُ عليهِ.

    17
    لا بأسَ بِمُوتِي مِئةُ مرّةً لِتنقذِفَ:
    أُحِبُّكِ
    ثم أمُوتُ مُجدّداً.

    18
    عليكَ مُباغتةَ اِنفِلاتِكَ، خُذْ مساراً ضيّقاً، أقطعْ تنفُّسِكَ، أنعطِفْ نحو بابٍ وأقتحِمْهُ، ثم لا تعُدْ لِذّاتِ البابِ بغتةً أُخرَى.
    إلى سمية الحاج عيد

    19
    توالد
    إلى محمد حسن الشيخ
    ``````
    الرفقة الطيبة خلل في مسيرة الكائن، ذلك أني، وتداعت إليّ معطيات كثيرة أذكر منها نصي (شطب)، أفكر بصوتٍ مسموعٍ معك في أمر الرفقة يا رفيقي، أنا أنظر إليها دائماً بأنها ستفرض عليّ بيومٍ ما في عمرها أن ألوذ منها بالتجاهل فيما يحسب عند الرفيق، فيما أني أحس تماماً، وبملء روحي، بأني هناك، غائراً غائصاً في مدارات الرفقة............................... قلت لك لا تحفل، فلا تحفل بالله عليك وأعذرني أن سجلت ما هو غير مترابط هنا، عسى أن أدخل إلى منحنياته بيومٍ ما، أحسها كثيرة وتحتاج إلى نظر
    أنا دائماً أعني الكائن الطيب، أي إن كان هو كذلك، فإنه تجوز له الرفقة غير الطيبة، ربما لأني أرى أنها مسارٌ له، كي تتخلق من مرايا طيبه انعكاسات على كائنات بحاجة تلك الانعكاسات
    كثيرٌ من النصوص عندي مضت إلى هذا الاتجاه، غارزة نصلاً لامعاً بقلبِ الرفقة الطيبة، مؤكدة نظرتي الأن (أي نظرتي القديمة التي انجلت الأن، لماذا الأن على وجه التحديد؟) في أنها خلل في مسيرة الكائن... لماذا؟
    أنت تكتملُ بالكلامِ
    وأنا أبدأُ بالصّمتِ..
    فلا تأخذني لاكتمالِكَ
    من حبلِ ابتدائي..
    هل معنى ذلك أني أحب العزلة لا الرفقة، أحب الظلام لا الضوء، أحب الإمساك بي من قرني غوصي في حنايا الناس واللواذ بروحي وحدي دون رفقة، هل، هل، هل؟
    أحسُّ تماماً بانحساري رويداً رويداً من بين حنايا كانت تحتويني كلي، كأني الظل، كأني السراب....
    أو كلما اقتربنا أكثر ابتعدنا بذات القدر؟
    الأحاسيس تُصاغ بأصابِعٍ كثيرةٍ، أكثر مما يستخدم الكائن، أكثر مما يُحصى...
    الأحاسيسُ ليست بالسرابِ أو الظل...
    الأحاسيسُ رِباطٌ ما أمتنه، بين الكائنات، دائماً ما يبقى منه ما يؤججه مجدداً، إن، إن ارتبط بمقدرةٍ على الضبطِ، مقدرة أُنسنت ب: الديبلوماسية...
    وإن، إن قدرنا دائماً على أنسنته (أي بالدبلوماسية)، فإنه لن يخمد بيومٍ...
    لكن الكائن الانعزالي فينا...
    والحياةُ منعطفاتٌ لن يتأتى لأيٍّ كان تقديرها لأخر مهما كان قربه منه...
    لذا فالرفقة الطيبة، الرفقة التي تؤنسن دائماً روحها، لتقابل الأرواح، طلقة المحيا، لكأنها مغسولة من الأوجاع، أبداً لا يعكرها شيء، حري بها أن تمشي إلى رفقةٍ غير طيبة، فتتوالد الأنسنة...

    20
    بِشهِيَّةٍ مُناوِرةٍ
    يُغلِقُ السّهوُ نوافِذَهُ
    قبل تبدِيدِ الشّجنِ.

    21
    تشُقُّ الرّصاصةُ طرِيقَهَا لِلقلبِ صارِخةً، كذا
    أُحِبُّكِ.

    22
    نُطُقِي أُحبُّكِ بِأربعةِ حُرُوفٍ فحسبُ، لا يُعوّلُ عليهِ
    أُحِبُّكِ ينطلِقُ رِفقتَهَا ضجِيجُ العالمِينِ.

    23
    آخرُونَ لا يرُوقُهُمْ سوى الرّصاصِ
    فإذا بِهِمْ قتلَى.

    24
    أحتمِلُ نِهايتِي إن كانتْ بِدايةُ أخرٌ.

    25
    سيغِبِطُ قلبُكَ تذكُّرَ الشّجنِ لمّا يتجهّمُكَ النِّسيانُ المُمِضُّ.

    26
    القلبُ في اللُّجّةِ، والعِينُ على المِجدافِ، والمسافةُ سفِينةٌ غارِقةٌ.

    27
    الحُبُّ طائِرةٌ ورقِيّةٌ تتبعُهَا النُّجُومُ، ومن قلبٍ لِقلبٍ تنسلُّ نجمةٌ وتستقِرُّ، ولا ينقُصُ ذلكَ في التّابِعاتِ من شيءٍ.

    28
    دُونَ أعمارٍ كثِيرةٍ
    كيفَ أُراقِصُ أصابِعَكِ
    وأقُصُّ على شفتيكِ قُبلاتِي؟

    29
    وهُمْ، ما فعلُوا لما سمِعُوا بِملامِحِكِ، كأنّكِ ماشِيةً في كُلِّ سطرٍ قُلتُهُ عنكِ؟
    لم يُحرِّكْ أحدُهُمْ شارِعاً واحِداً، كُنتُ الوحِيدُ على اِمتِدادِ البشرِ الذي يرفعُ فوقَ رأسِهِ العالمَ، حين يقترِبُ الحدِيثُ بِي من ذِكرِ اِسمِكِ، وكُنتُ عجُولًا جدّاً، لأدعَ لِهواءِ الدُّنيَا العِطرَ، الرُّؤى والأحلامَ الهُلامِيّةَ، بِذكرِي اِسمِكِ بِمناسبةٍ ودُونِهَا، حشراً بينَ كُلِّ عِبارتينِ، والطّبِيعِيُّ أن ينسجِمَ ذِكرُهُ مع كُلِّ عِباراتِ الكونِ..
    قبِلينِي بالله عليكِ، لِنتلذّذَ أنا والكلامُ وتستطعِمُ الدُّنيَا حلاوةَ ومعنَى وُجُودِهَا ولأعرِفُ كيفَ أنطِقُ بِصباحِ العبِيرِ والاِبتِسامِ.

    30
    كتبَ الشّاعِرُ على البابِ:
    أنا أكتُبُ، دحرِجُوا أحادِيثَكُمْ بعِيداً عنِي.
    وكتبتْ الحبِيبةُ:
    أنا القصِيدةُ.

    31
    محوتُ أثرِي على الماءِ
    فقامتْ قطراتٌ بِتجسِيدِ مِشيتِي، وبينَ رقصةٍ وأُخرَى تماهَى في حُدُوسِ المطرِ وترِي.

    32
    أُجفِّفُ المسافاتَ بِلظَى الصّبرِ، وعلى اِمتِدادِ الأشواقِ أفردُ العِناقَ.

    33
    الحياةُ طبلٌ والكلِماتُ أصابِعُ.

    34
    يطعنُ الخفرُ اللُّغةَ ويمزعُهَا بِالاِنتِظارِ.

    35
    أتوهّمُ أنّكَ نافِذةٌ يا سرِيرِي العتِيقَ، وأسقُطُ عبرَكَ في فضاءٍ مُتوهَّمٍ، أخُذُ من جسدِهِ نجمةً ومدارا، يصعدانَ بِي إلى النّافِذةِ
    حيثُ أنتِ
    حيثُ المرايَا تغنِي
    وملامِحُكِ الكلِماتُ واللّحنُ
    والمُوسِيقَى.
    أتوهّمُ أنِّي بلغتُ المساءَ، وبِعينِيَّ اِلتِماعُ العِطرِ
    وأنّي أفُوحُ جراءُ ذلِكَ
    خمرٌ ورقصٌ
    وأن خفقِي أجنِحةُ الجِنانِ
    وكان الغمامُ يُنبِئُنِي
    بِمعنَى الوُصُولِ
    وها قد وصلتُ، أنتِ حدِيقةُ الحقائِقِ
    جوهرُ الحُبِّ...

    36
    الجِهاتُ مغزى المشي، كُلُّ خُطوةٍ تقضِمُ من تُفاحةِ جِهةٍ ما، وكُلُّ جِهةٍ مقضُومةٍ تبتلِعُ من الحنِينِ قطرةً، وآن ما يصِلُ الماشِي لِلمغزَى تتكدّسُ الجِهاتُ في قلبِهِ وينعتِقُ من التّشتُّتِ بِالعِناقِ.

    37
    أُنظِفُ الزّمنَ من تكتكاتِ النِّسيانِ، وقد نسِينِي من قبلُ عالِقاً هُنَا
    في مسافاتِ الوهمِ
    ومعاً غفلنَا عن أن الحبِيبةَ
    هي القلبُ
    والبالُ.
    فلا تنسَى مُجدّداً
    سيّدِي النِّسيانِ
    أنّكَ وأنّهَا
    ضِدّانِ أبداً بِرُوحِي المُشرعةُ لِكثافتِهَا
    لا يجتمِعانِ.

    38
    مُذْ عبرتِ من الجانِبِ الأخرِ لِلأحلامِ
    طُوِيتْ ورقةُ اللّيلِ.

    39
    أُفكِّرُ كثِيراً
    حدّ السُّقُوطُ في هُوّةِ المحوِ
    حدّ استحِيلُ خارِطةً وبين أصابِعِ المساءِ الطّويلةُ الأظافِرِ
    مُؤشِّرُهَا
    وتستدِلُّ عليّ النُّوارِسُ
    يلُفُّ الماءُ وجهَهُ المجرُوحَ بِي
    وتصرُخُ البِناياتُ في جسدِي، يعصِفُ بِالقاطِنينَ سُكرِي
    وشجنِي
    أفكِّرُ، ولا أرضَ ترضَى الاِتِّساعَ لِتضاريسِي
    لا سماءٌ، لا شُحُوبٌ
    لا وترٌ.

    40
    خُذْ
    هذه جُثّتَكَ رفِيقِي
    أيُّهَا الأسى
    حاملُ أكفانِنَا، الشّارِبُ مِنَا شهدَ الوتينِ
    خُذْ
    واِبتلعْ من مداراتِنَا الشّمسَ
    والعِطرَ.

    41
    الرُّوحُ رَمسُ الأسَى
    والأدمُعُ قيامتُهُ.

    42
    الرُّوحُ رَمسُ الأسَى
    والأدمُعُ قيامتُهُ.

    43
    أبرزُ، حالَ أيُّ عابِرٌ لِحُدُودِ الوهمِ، هُويّتِي
    لِكأسِ الشّايِ
    كي يُكمِلَ طقسَ عُبُورِي إلى المِزاجِ.

    44
    ستُخبِرُكَ أنها عاشِقةٌ يا صدِيقِي
    فلا تنظُرَ لِعينِيهَا حتى لا تُدغدِغُكَ العصافِيرُ
    وأركُضْ دهراً من بهارِ قلبِهَا
    ثم أنثُرْ في الفضاءِ بُذُورَ العنبِ.

    45
    تتعاقبُ الفُصُولُ سيّدتِي
    وأبقَى بِفصلِ أُحِبُّكِ
    لا
    أتزحزحُ.

    46
    القُبلةُ شاطِئٌ لِقوارِبِ الرُّوحِ
    والعِناقُ قهقهاتُ طِفلٌ شقِيٌّ
    واللّيلُ مراجِيحُ العاشِقين.

    47
    حالما ينسابُ الجفافُ من نهرِكَ تكُنْ قد غرِقتَ في النّجاةِ.

    48
    عندما قبرُوهُ
    لم يكُنْ ميتاً كِفايةً
    هذا الحنِينُ الصّارِخُ بِأنفاسِ الولدِ لأُمِّهِ.

    49
    زهرةُ الحدِيدِ
    •••••••••••••
    يا أبِي، يا أبِي
    يا سفِينةَ السّجايا
    نضبَ البحرُ بعدكَ، فاِستباحَ القراصِنةُ خطونَا المشبُوبَ
    لِلِحاقِ بِأثرِ نِعلِكَ
    على اليابِسةِ.
    يا أبِي
    جُرِّحَ صبرُنَا حتى عوَى
    والرِّياحُ التي صررتَهَا بِقُلُوبِنَا
    مشّطُوا بِعبِيرِهَا
    زهرةَ الحدِيدِ
    يا أبِي
    فلم نعُدْ نرى قُدّامنَا
    إلا الوراءَ
    لم يعُدْ قُدّامنَا سوى ذُنُوبِهُمْ تتحرّشُ بالذي
    سنظُنُّ طوِيلاً
    أنه أثرَكَ بِالهواءِ القصِيِّ
    بِالهواءِ الذي قد يلحقُ بِنَا
    يُدرِكُنَا ويفَلُّ الحدِيدَ
    يقبُرُ زهرَهُ
    بِأكُفِّنَا.
    يا أبِي
    يا أبِي
    عيلَ صبرُنَا، رممُوا بِأرواحِنَا
    وأجسادِنَا
    ثُقُوبَهُمْ التي في صُدُورِهُمْ
    فضجّتْ بِما سيقُولُونَ
    مِراراً أمامنَا
    إنها الدُّنيَا وإنا لواثِبينَ بِهَا
    واثِبةٌ بِنَا
    جهةَ الخُلُودِ، إنا آلهِتُكُمْ
    وأنتُمْ عُبَّادُنَا
    فأسجُدُوا
    لِزهرةِ الحدِيدِ
    أسجُدُوا
    لِزهرةِ الحدِيدِ
    أ
    س
    جُ
    د
    .
    .
    .

    50
    هاكر
    ~~
    دائِماً أخترِقُ حِسابَ محلِي بِقلبِهَا
    وأوسِعُ من دائِرتِهِ

    51
    أُغرِقُ اللّيلَ في البحرِ
    وأنجُو من غطرسةِ الماءِ
    بِقارِبِ الظُّنُونِ.

    52
    ينبتُ على كفِّ الاِنتِظارِ
    رجاءٌ
    فيُحلِّقُ إلى سماواتِ المساءِ
    لِقاءٌ
    لِتدخلَ الكفُّ جُحرَ الجفاءِ
    أيُّ اِنتِباهٍ إليكِ؟
    أيُّ صدىً؟
    أيُّ أسرَى؟
    وأنتَ أنتَ كُلُّمَا أحصِينَا الأصابِعَ.

    53
    دُونَ خُطّةٍ مُحدّدةٍ أدخلتُ اللّيلَ غُرفتِي، قشّرتُ جِلدَهُ، وقُلتُ:
    رُبّمَا أعثُرُ لِلنّهارِ على أثرٍ.

    54
    الحياةُ المُعادةُ
    -----
    أنظُرُ لِملامِحِي الطّالِعةِ من الظِّلالِ
    وأُنادِي عليَّ بِاِسمِ (شزرويشو)
    وهو كما عرفتُ بِحُرُوفِ كِتابٍ تُدِيرُهُ أخيلتِي النّائيةُ
    أحدُ الأجدادِ الغابِرينَ، الثّالِثُ أو التّاسِعُ عقبَ أوّلِ البشرِ
    وأرانِي أرفعُ صخراً فوق صخرٍ
    وأنّي أطولُ من جبلٍ
    نحِيلٌ بِلِحيةٍ كثّةٍ وأظِافِرٍ غيرِ مُقلّمةٍ مُنذُ دهرٍ ونيفٍ
    أُشعِلُ ناراً أمامَ الصّخرِ وأُنادِي القبِيلةَ
    نُخطِّطُ لِلحربِ والغنائِمِ
    أُضاجِعُ عشرَ نِساءٍ وأخلُدُ لِنومٍ قلِيلٍ
    .
    .
    .
    يا لِلحياةِ المُعادةِ
    يا لِلحياةِ المُعادةِ!

    55
    النّظراتُ تثِبُ من الجِلدِ أحياناً
    وكُلُّ نظرةٍ من ثُقبٍ ضيّقٍ
    تشِي بِتعثُرِ الخطُوِ والمسارِ

    56
    أفضحُ بِالتّأمُّلِ ما وراءَ النّافِذةِ
    وبِالأحاسِيسِ ما يلِي الجِسرُ..

    57
    لِنأخُذَ قُبلتَنَا الطّويلةَ من الشّاطِئِ إلى البيتِ
    فلا يتنازعُ عليهَا الرّملُ والموجُ والرِّياحُ...

    58
    أجملُ القصائِدِ يكتُبُهَا النّبضُ
    بِمدادِ الشِّفاهِ
    وتبقَى حمراءَ حتى الأزلِ.

    59
    بناءُ بِلادٍ بِالنّحِيبِ، وهدمِهَا بِالضّحِكِ
    بِناءُ بيتٍ بِالإِشاراتِ، وتقُويضِهِ بِالتّراخِي
    بِناءُ شارِعٍ بِالمُوسِيقى، والمشِيُ عليهِ بِالمجازِ
    بِناءُ الأملِ بِالنِّسيانِ
    والحُبُّ بِالقُربِ
    ...
    بِناءُ الحياةِ بِالحياةِ.

    60
    ثمة مطرٌ خجُولٌ يُحوِّمُ حولَ البيتِ
    وأنا بدُورِي
    أخجلُ من عِناقِ المطرِ بِرُوحٍ واهِنةٍ جرّاءَ الشّجنِ
    /
    /
    سأفتحُ النّافِذةَ.

    61
    محلُّ السّكاكِينِ في الجسدِ تنبتُ حدائِقُ يقطِفُونَهَا ويمشُونَ مسافةً ثم يُحوِّلُونَهَا لِسكاكِينَ.

    62
    طِفلٌ كان يقطِنُ بِأخيلتِي ناديتُهُ الشّارِعُ حتّى ضجِرَ
    وماتَ
    فألفِيّتَهُ وطنِي
    ونفسِي...

    63
    أحِنُّ لِلماءِ
    ++++
    ●○
    أحِنُّ لِلنّيلِ، وأنا رجُلٌ يُغرِقُهُ عرقُهُ، لِنتحدّثَ مُطوّلاً عن غرقِنَا في العرقِ
    دُونَ طائِلٍ.
    ●○
    أحِنُّ لِلنّيلِ، الماءُ بِالماءِ يشُدُّ أزرَهُ، كلانا مُشتاقٌ وهائِمٌ.
    ●○
    أحِنُّ لِضجِيجَهُ وتكسُّرَ مُوجِهِ عند قدمِيَّ، يأمُلُ العِناقَ
    ولكِنِّي
    ماءٌ مُتجمِّدٌ، محض أخيلةً
    وغرائِبُ.
    ●○
    أحِنُّ
    أحِنُّ
    والرِّيحُ صائِمةً عن دفعِ الماءِ لِلماءِ.

    64
    أفنِي أيّامَكَ في الأصابِعِ
    ولا تُفرِغُ الرُّوحَ من طُفُولتِهَا
    يا ولدِي.

    65
    الرُّوحُ واحِدةٌ وهي لِلرّبِّ
    والجُسُومُ عدِيدةٌ وهي من الرَّبِّ.

    66
    ترى ما كُنتُ أفعلُ
    لو أنّ المُحِيطَ رأى
    ألا مجالَّ لِي؟
    لو غرِقتُ بِنهرِ الأسئِلةِ فحسبُ
    وصِرتُ إلى سمكٍ استجوبُهُ
    عن مغزى
    ألا مجالَّ لِي
    في مُحِيطِ الفضاءِ
    والصّدَى؟

    67
    قالَ:
    لم أعُدْ أُرِيدُ جُرحاً
    اِمتلأتْ الرُّوحُ بِالجِراحِ
    حتى فاضتْ
    ولم يبقْ فيهَا مَحلٌّ لِجُرحٍ
    ولا بلسمْ.

    68
    أنا لا أقُولُ
    أُحِبُّكِ
    لأنّهَا تجرِبةٌ عنِيفةٌ وحقِيقِيّةٌ لِلموتِ.

    69
    البحرُ نافِذةٌ مُواربةٌ
    لأنظُرَ إلى الكُونِ الهارِبِ.

    70
    حين أُنادِيكِ يا
    أنَا
    أحسُّ دمِي يختالُ كطاووسٍ بِأورِدتِي.

    71
    تُنِطْ عَلَيْكَ القُرُودَ. مَتَى نَسِيتَ الزَّئِيرَ.

    72
    رتّبْ جِراحَكَ يا صدِيقِي بِخزائِنِ الرُّوحِ
    فإن أفسحتَ لها المجالَ
    باتتْ لمعةَ وجهِكَ وتراتِيلَ الصّباحِ.

    73
    المرءُ كائِنٌ حيثُ رُوحهُ تُحلِّقُ لا بِمحلٍّ يشغلُهُ الجسدُ.

    74
    مهما تُحكِمَ وِثاقَكَ على الماءِ ثِقْ أن جناحيهَا سينبُتانِ
    تحِلُّ الوِثاقَ
    وتحُلُّ على الأُفقِ.

    75
    الإيابُ
    ○○○
    مالَ الجسدُ بِالتّزامُنِ مع العربةِ
    والغُبارُ كوّنَ رِفقةَ المطرِ والبردِ ملامِحَ رابِعةً لنا
    اِنتهتِ المسافاتُ وأبصرنَا بُيُوتَنَا تطرُدُ عنها ما اِعتلانَا بِالأُنسِ
    والحنانِ
    حتى دخلنَا عليهُمْ وناولُونَا قُلُوبَنَا المُوزّعةَ في صُدُورِهِمْ
    فزالَ عنا الكدرُ
    وطِرنَا عالِياً في غمامِ العِناقِ
    والقهقهةِ.

    76
    أنها الصُّدفةُ المحضةُ، أخذتْ بابَ بيتِي من أصابِعِهِ
    وتركتهُ نهباً لِعزفِ العابِرينَ، ظنُّوهُ بيانُو وطفِقُوا يرقُصُونَ.

    77
    تغِييرٌ طفِيفٌ طرأَ على طرِيقتِنَا أيُّهَا المساءَ
    أنامُ دقائِقَ غافِلاً عنكَ
    وأهِبُّ فجأةً لأُراقِبَ البردَ وهو يصفعُ جسدينَا جِيئةً وذهابا
    ولا نفعلُ إِزاءَ ذلكَ من شيءٍ
    ومن ثم نُقهقِهُ جمِيعاً
    على عُزلتِنَا واِرتعاشاتِنَا
    .
    .
    .
    فلنضُمَّ بعضِنَا بِقُوّةٍ.

    78
    أتظُنُّ أيُّهَا ال
    أيُّهَا ال
    ال تعرِفُ نفسَكَ
    أنّنَا لم نتعبْ من اِنتِظارِكَ؟

    79
    غرِيبانِ يا بابَ
    ندلِفُ عبرَكَ، إن فتحتَ ضِفافَكَ، لِبحرِ التّذمُّرِ
    المِلحُ شأنُ رُوحَينَا
    والزّبدُ ما نقتاتُ لِقاءَ تلقِيمِ بنادِقِ المسافاتِ
    غرِيبانِ يا يبابَ
    نكتالُ الهمَّ تحتَ الهمِّ
    تحتَ الهمِّ
    غرِيبانِ، شأنُ أيُّ غرِيبٍ
    لا يضُرُهُ المِلحُ، لا يضُرُهُ التّمزُّقُ
    ...
    إلى عبود الجابري

    80
    نسِيتُ أوراقِي مُلقاةً بِأتُّونِ السّهرِ
    نجمةٌ لوّحتْ لِي ساعةً
    جعلتنِي أُسافِرُ خلفَهَا
    وسالَ الحِبرُ في العدمِ.
    جمهرةٌ من الشُّمُوسِ الرِّجالُ
    جالتْ بِتوتُّراتِ القلبِ
    مزّقتْ نياطَهُ، جمهرةٌ من الموتَى
    يرونَ في نِسيانِي الخطرُ.
    هل نسِيتُ، أم عرِفتُ فاِنتشرتُ في المرايَا
    بأخفِّ ما يتراءَ لاِنعِكاسٍ
    هل عزفتُ اللُّونَ والنّغمَ؟

    81
    تهفهفُ نظراتُ مقتُولٍ السّتائِرَ
    والرُّوحُ يُروِّعُهَا سِحرٌ
    بِالانتِظارِ التّملمُلِ، فلتُزِيحِي الحُجُبَ
    لِيستقِرَّ في الصّدرِ قلبٌ
    ويشتعِلُ البصرُ.

    82
    آنما تشتهِيكِ الأصابِعُ
    تُحلِّقُ عصافِيرٌ بِأورِدتِي
    والنّوايَا يصطفِفنَ على مقرُبةٍ
    من دورانِ الأنهارِ في الجسدِ
    يا قُبلتِي يا مرايَا
    يا نبيذَ الرُّوحِ
    والغواية.

    83
    أظلُّ أسِيرَ اللّيلِ
    حتّى تتجلَّينَ.

    84
    لِلحُبِّ طُرُقٌ أُخرَى
    أخبِطْ شجرةً بِيدِكَ ولا تقُلْ لهَا شيئاً على الإِطلاقِ
    أعبُرْ تحتَ الجِسرِ دُونَ تنفُّسٍ وراءَ سِربٍ من الفراشاتِ
    وإن نظرتَ من النّافِذةِ فألفِيتَ فتاةٌ تهِمُّ بِإلقاءِ بيضٍ عليكَ
    فأغلِقْ النّافِذةَ وتكوّمَ على سرِيرِكَ مُحنّطاً
    لِلحُبِّ طُرُقٌ أُخرَى كثيِرةٌ جدّاً
    إن جرّبتَهَا فحوِلَهَا إلى أسرارٍ حربِيّةٍ وأحرُسْهَا بِكتائِبِ الموتَى
    ثم أنسَى أنّهَا حدثتْ معكَ.

    85
    حين تلبسُ الحياةُ الرَّحِيقَ فإنها تُسمَى:
    ابتسام

    86
    ها نحنُ نفِرُّ نحوَ بعضِنَا ككلبينِ مذعُورينِ
    أنتِ تُقبِلينَ حامِلةً طبشُورةَ النّجاةِ
    وأنا أكتُبُ على جسدينَا
    غرِقنَا.

    87
    أنا الغِيمةُ الطُّويلةُ
    +++++
    يا لِلغيمةِ الطّويلةِ فوقِي وأنا على فِراشِ العُزلةِ
    تُذكِّرُنِي بِأُغنِيّةٍ لنَا
    غنّيناهَا سويًّا على الفِراشِ
    فلما اِنتصفتْ الأُغنِيّةُ واللّيلُ عمدنَا لِارتِشافِ نظرةٍ طويلةٍ أيضاً وقبلةٍ أطولَ قلِيلاً
    ثم اتممنَا الغِناءَ
    كانتْ الكلِماتُ من زهرٍ، والمُوسِيقَى مِشيةُ طِفلٍ لِلمرّةِ الأولَى، وقرعُ الطّبلُ ذِكرياتِنَا
    وصوتِي داخِلَ صوتِكِ هذا التّسرُّبُ العظِيمُ لِلغيمةِ في تضارِيسِ السّماءِ وتلويحاتِهَا الفاتِنةِ لِلأرضِ ولِي وأنا أرشُفُ خمرَ الحُبِّ تِباعاً
    وإذ أنِّي غابةُ الثّملِ
    وأنتِ العِنبُ
    يا لِلغيمةِ الطُّويلةِ بينِي
    تسقِنِي من معِينِ الذِّكرَى الجَلدَ
    وتُحوِّرُنِي لِغيمٍ طويلٍ يحِلُّ قيدَ نبضِي النّابِحِ
    ويسكُنُ جسدِي.

    88
    اِبتِسامٌ لِلغزالِ النّائِمِ
    ○○○○○○○○
    ترفّقَ بِقلبِي يا غزالُ
    ومن سنَى اِسمِكَ الرّنّانِ
    ناوِلنِي اِبتِسام.
    لا تنمْ حين أُغنِي لكَ
    وأراكَ
    وقد عزَّ عِندِي المنام.
    لا تنمْ فإِنِي تلخبطتُ
    تقسّمتُ بينكَ وبينكَ
    والمسافةُ قائِمةٌ
    لِكائِناتٍ شتّى
    وأوهام.
    لا تنمْ يا غزالِي
    تتصيّدُنِي الأشواكُ
    إن نِمتُ، تنتاشُنِي في مقتلٍ
    لا تنمْ، فأصِيرُ كومةَ عِظام.

    89
    ليسَ أجملُ من فتاةٍ صغِيرةٍ بحجمِ قلبِكَ، تفتحُ البابَ
    ثم تُحلِّقُ نحو مُضغةٍ لهَا.

    90
    أوّلُ الغِيابِ
    حنِينٌ مُتكالِبٌ، أوسطُهُ
    تتصبّبُ بِقلبِكَ أنفاسُ الحبِيبِ
    وأخِرُهُ
    تجسِيدٌ تامٌّ لِكُلِّ معنًى مُحتملٍ لِكلِمةِ
    مآزِقٌ..

    91
    لا تنظُرَ لِشيءٍ غيرَ القلبِ
    هو الماءُ الرّقراقُ، وما عداهُ
    ليس سِوى الزّبدُ...

    92
    صمتُ الغرقَى

    أنتِ ظِلُّ نفسِي الجوُّانِيُّ
    لا يسِيرُ لِي نبضٌ دُونَ الاِتِكاءِ عليكِ.

    أنتِ حانتِي، عَرقُ كُلُّ لحظةٍ
    أُغادِرُ فيهَا بِصمتِ الغرقَى
    إلى الأعالِي.

    أنتِ لوحتِي، وأنا التّقطِيبةُ العجِيبةُ
    في زواياهَا
    والملمحُ الخفِيُّ بِقلبِهَا.

    أنتِ أنتِ، المرايَا والعِطرُ
    والشّمسُ
    والحدائِقُ المُتناثِرُ جوهرُهَا
    في الحنايَا
    أنتِ أنتِ...

    93
    بلى، يُبلِّلُ القلبُ ثُقُوبَهُ
    بِ
    أُحِبِّكِ
    فتسكرُ كُلُّ الخلايَا المفطُورةِ
    وتنشِجُ أناشِيدُهَا العذبةَ.

    94
    أنا كائِنٌ مُرقّعُ الرُّوحِ
    دروِيشٌ، أفُكُّ أُكرةَ صمتِي
    بِإِحسانٍ
    أرى في المرايَا بهجةَ اللّيلِ مُتدثِّرةً بِثوبِ أُنثاي، غنجٌ يُثمِلُنِي فأُنشِئُ ممرّاتَ المسامِ
    لِكِتاباتِ العِطرِ
    وكائِناتُ جوارِحِي حُبلَى بِكِ
    يا رعشةَ النّدى بِقلبِي، وعبقُ أنفاسِي ونزقِي...

    95
    كُنتُ اليأسَ
    حتّى تهجأتُ أسمَكِ
    وأشعلتنِي حُرُوفُهُ.

    نوفمبر 2017





















                  

12-03-2017, 09:59 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: بله محمد الفاضل)

    حلوتي التي أطلت على الوجود فابتسم
    (ابتسام)


    https://www.facebook.com/photo.php؟fbid=1046241105527634andset=a.423578961127188.1073741845.100004252627896andtype=3https://www.facebook.com/photo.php؟fbid=1046241105527634andset=a.423578961127188.1073741845.100004252627896andtype=3

                  

12-03-2017, 11:18 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: بله محمد الفاضل)

    كلما كبرن يا بلة كلما ابتعدن وأصبحن يلذن باسرارهن الصغيرة وصديقاتهن
    بعيدا عن الوالدين.
    غايتو نربي للغير والعزاء هو أن هذه هي الحياة. 😊
                  

12-05-2017, 03:23 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: سيف النصر محي الدين)

    ههههههههه لن تفسد عليّ فرحتي الضخمة ب (ابتسام)، أنها واحدة بعد 4 رجال
    لقد انتزعن أمهاتهن انتزاعا يا رجل
    دعنا (لاحقاً وبعد زمان بعيد بعيد بعيد بعيد بعيد) نعطيهن لمن يحببن بقلب جامد
    ونرافق ذكرياتنا، إن كنا إلى ذاك الحين على سدة الحياة


    تحايا ومحبات لك
                  

12-05-2017, 03:37 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: بله محمد الفاضل)

    الفرحة لن تفسد وستظل هي نفسها حتى لو ابتعدت ابتسام لان الفرح سيظل
    محفورا في القلب يا عزيزي، لكن كلامك عن الزمان "البعيد" هو محض تفاؤل 😁
                  

12-05-2017, 03:52 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: سيف النصر محي الدين)

    ههههههه أي والله، لقد صدقت
    الكارثة أنها طفلة بيني وبينها الشاشة والمسافة
    الشاشة التي لا تسمح لا بالشم ولا الضم، يا للحسرة

    دعني في التفاؤل بالله عليك، ما يضرك ههههههههههههههههه
                  

12-05-2017, 06:14 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: بله محمد الفاضل)

    سيف النصر، سلام وأشواق،
    تعجبت كيف فهمت مغزى النص؟
    وأنا قرأت وقرأت وما أدركت،
    وتوقعتك نفس الشعور،
    ولكن جاء بلة وأكد كلامك،
    هه
    أنا قرأت وقرأت،
    وتساءلت ما هذه العوالم العجيبة التي يعيش فيها العزيز بلة؟!
    والله أشفقت عليك يا بلة،
    ولي عودة إلى هذه الدهاليز،
    شاعر بأن الأمر لا يخلو من المغامرة.

    ودم طيباً أيها أخي بلة،
    وكل صغارك.

                  

12-06-2017, 05:54 AM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: صلاح عباس فقير)

    تحياتي يا صلاح
    أظن ان بله في نصه سلك درب المتصوفة في التعبير عن عشقهم الالهي الذي يعمدون فيه
    الى اللعب بالمخيلة التي تتداخل فيها صور تعبر عن حبهم لامرأة مشتهاة ونجوى لصديق وترجيع لفقد
    ما ونداء لغائب بعيد وفِي ثنايا ذلك كله تتلمس الموضوع الرئيس الا وهو حب الخالق العظيم.
    ابتسام تجد سيرتها منثورة هنا وهناك ولكن حضورها اظهر ما يكون في نهاية القصيدة.
    هذا والله اعلم :)
                  

12-06-2017, 08:41 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: صلاح عباس فقير)

    يا صديقيّ، لقد رزقت فعلاً والحمد والشكر لله في 5/11/2017م بطفلة فائقة الحسن، تشبه روحي التي أتمنى أن أكونها دائماً، وتشبه حبيبتي قلباً وقالبا، واسميناها (ابتسام) بكل ما يحمله هذا الاسم من معانٍ، هذا هو كل ما حدث
    والذي حدث هذا، أعظم حدث لنا، بعد طول انتظار، أوشكنا فيه على اليأس، وأوشكت هي على السماح لي بتجريب حظي مع أخرى هههههههه، هل تفعل امرأة ذلك؟
    والنصوص المبسوطة تحت عنوان (قذيفة أخرى إلى قبري) هي إهداء لها، على بعد الشقة وتقاربها بين المهدى إليها وكل نص من النصوص على حدة
    ...
    تحايا ومحبة عظيمة لكما، على ما بذلتماه من عناية بالنصوص، بالتغلغل إلى ما ورائها، بالاقتراب من مدائني القليلة...
                  

12-06-2017, 03:00 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: بله محمد الفاضل)

    فبوركت لكما ابتسام،
    ورزقتما برها،
    وبُلّغتما رشدها،
    وشكرتما الواهبها!


    طيب أخي بلة،
    اسمح لي بسؤال:
    لماذا تعبر عن الفرحة، بما يشبه الحزن؟
    أو: هذا ما بدا لي،
    عسى أن لا أكون متهماً بانتهاك حرمة شاعر!
    ههه

    فإن كان شيء من ذلك،
    فتجاوزني بكل بساطة.
                  

12-09-2017, 10:15 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قذِيفةٌ أُخرَى إلى قبرِي (Re: صلاح عباس فقير)

    سلمت صلاح العزيز، وبوركت وجميع من تحب...


    إنما تهدى روح الشيء لطفلة، تهدى الروح ذاتها، بكامل زخمها
    وإنما هي المصادفة، ولقد كتبت لعينيها ما يخصها فحسب
    ولكني أردت لها أن تجد شهراً كاملاً أوان حضورها السماوي مُهدى إليها
    والعمر، أي ما بقي منه، لإخوانها، ومن قبل لأمهم الأساس...

    المحبة والإعزاز صاحبي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de