8 كُلُّ ما تفعلُونَهُ هو أنّكُمْ تُحاوِلُونَ الضّحِكَ وأنتُمْ تضحكُونَ.
9 قذِيفةٌ أُخرَى، ولتكُنْ مُحكمةً، إلى قبرِي وأمُوتُ جدّاً.
10 المُضِيءُ على فِراشِكِ نجمِي، أيُّ برِيقٍ يتبعُنِي دُونِكِ؟
11 المُعاقُ قلبُهُ يمشِي على جُثثِ اللّيلِ بِالشّهواتِ.
12 الجهرُ بِالنِّسيانِ +++++++ أصمُدُ لِلفُيُوضِ، لِلحممِ لِتهشُّمِ القلبِ تحتَ قصفِ الذّاكِرةِ أصمُدُ لِلمجاهِرِ الدّقِيقةِ تمُرُّ مَرُّ القِطارِ جيئةً وذهابا على أحاسِيسِي ألوذُ بِالصُّراخِ، بِالمماساتِ، بِالتّشاجُرِ مع الخرائِطِ المُبعثرةِ في الخلايا بِالاِرتِطاماتِ ألوذُ بحتَى، أصمُدُ أمامَ تجمهُرَكِ هكذا بِكُلِّ هذا السّحقِ الحمِيمِ لِجُمجُمتِي البربريّةِ، جُمجُمتِي النّازِلاتُ التي بلا هُدنةٍ بِلا حقنِ دمٍ، بِلا أوّلٍ أو أخرٍ أو ظاهِرٍ أو باطِنٍ... أصمُدُ أمامَ تجمهُرَكِ الرّهِيفِ، تجمهُرُكِ الرّهِيفُ تجمهُرُكِ ال (اِبتِسامُ) وأجهرُ بِالنِّسيانِ، لقد نسِيتُ أنّي مُتُّ من قبلُ.
13 سيفتحُونَ قبرِي خطأً فيجِدُونَ اِسمَكِ يرقُصُ ولا أثرَ لِجُثّتِي.
14 أقحمنِي القلبُ الخبُّ في الحُبِّ وأنا رجُلٌ بسِيطٌ إن ولجتَ بِبابٍ لا اِستدلَّهُ.
15 جرِّبْ الاِستِئذانُ من أصابِعِكَ لِيُفلِتَ الجسدَ الأصابِعُ بابٌ لا مطارِقُ.
16 كُلُّ حرفٍ تراهُ، وإن خطفاً، ولا تحُسُّ بِرُوحٍ ثقِيلةِ الخِفّةِ تضغطُ على كيانِكَ وتهُزُّهُ بِعُنفٍ لا يُعوّلُ عليهِ.
17 لا بأسَ بِمُوتِي مِئةُ مرّةً لِتنقذِفَ: أُحِبُّكِ ثم أمُوتُ مُجدّداً.
18 عليكَ مُباغتةَ اِنفِلاتِكَ، خُذْ مساراً ضيّقاً، أقطعْ تنفُّسِكَ، أنعطِفْ نحو بابٍ وأقتحِمْهُ، ثم لا تعُدْ لِذّاتِ البابِ بغتةً أُخرَى. إلى سمية الحاج عيد
19 توالد إلى محمد حسن الشيخ `````` الرفقة الطيبة خلل في مسيرة الكائن، ذلك أني، وتداعت إليّ معطيات كثيرة أذكر منها نصي (شطب)، أفكر بصوتٍ مسموعٍ معك في أمر الرفقة يا رفيقي، أنا أنظر إليها دائماً بأنها ستفرض عليّ بيومٍ ما في عمرها أن ألوذ منها بالتجاهل فيما يحسب عند الرفيق، فيما أني أحس تماماً، وبملء روحي، بأني هناك، غائراً غائصاً في مدارات الرفقة............................... قلت لك لا تحفل، فلا تحفل بالله عليك وأعذرني أن سجلت ما هو غير مترابط هنا، عسى أن أدخل إلى منحنياته بيومٍ ما، أحسها كثيرة وتحتاج إلى نظر أنا دائماً أعني الكائن الطيب، أي إن كان هو كذلك، فإنه تجوز له الرفقة غير الطيبة، ربما لأني أرى أنها مسارٌ له، كي تتخلق من مرايا طيبه انعكاسات على كائنات بحاجة تلك الانعكاسات كثيرٌ من النصوص عندي مضت إلى هذا الاتجاه، غارزة نصلاً لامعاً بقلبِ الرفقة الطيبة، مؤكدة نظرتي الأن (أي نظرتي القديمة التي انجلت الأن، لماذا الأن على وجه التحديد؟) في أنها خلل في مسيرة الكائن... لماذا؟ أنت تكتملُ بالكلامِ وأنا أبدأُ بالصّمتِ.. فلا تأخذني لاكتمالِكَ من حبلِ ابتدائي.. هل معنى ذلك أني أحب العزلة لا الرفقة، أحب الظلام لا الضوء، أحب الإمساك بي من قرني غوصي في حنايا الناس واللواذ بروحي وحدي دون رفقة، هل، هل، هل؟ أحسُّ تماماً بانحساري رويداً رويداً من بين حنايا كانت تحتويني كلي، كأني الظل، كأني السراب.... أو كلما اقتربنا أكثر ابتعدنا بذات القدر؟ الأحاسيس تُصاغ بأصابِعٍ كثيرةٍ، أكثر مما يستخدم الكائن، أكثر مما يُحصى... الأحاسيسُ ليست بالسرابِ أو الظل... الأحاسيسُ رِباطٌ ما أمتنه، بين الكائنات، دائماً ما يبقى منه ما يؤججه مجدداً، إن، إن ارتبط بمقدرةٍ على الضبطِ، مقدرة أُنسنت ب: الديبلوماسية... وإن، إن قدرنا دائماً على أنسنته (أي بالدبلوماسية)، فإنه لن يخمد بيومٍ... لكن الكائن الانعزالي فينا... والحياةُ منعطفاتٌ لن يتأتى لأيٍّ كان تقديرها لأخر مهما كان قربه منه... لذا فالرفقة الطيبة، الرفقة التي تؤنسن دائماً روحها، لتقابل الأرواح، طلقة المحيا، لكأنها مغسولة من الأوجاع، أبداً لا يعكرها شيء، حري بها أن تمشي إلى رفقةٍ غير طيبة، فتتوالد الأنسنة...
20 بِشهِيَّةٍ مُناوِرةٍ يُغلِقُ السّهوُ نوافِذَهُ قبل تبدِيدِ الشّجنِ.
29 وهُمْ، ما فعلُوا لما سمِعُوا بِملامِحِكِ، كأنّكِ ماشِيةً في كُلِّ سطرٍ قُلتُهُ عنكِ؟ لم يُحرِّكْ أحدُهُمْ شارِعاً واحِداً، كُنتُ الوحِيدُ على اِمتِدادِ البشرِ الذي يرفعُ فوقَ رأسِهِ العالمَ، حين يقترِبُ الحدِيثُ بِي من ذِكرِ اِسمِكِ، وكُنتُ عجُولًا جدّاً، لأدعَ لِهواءِ الدُّنيَا العِطرَ، الرُّؤى والأحلامَ الهُلامِيّةَ، بِذكرِي اِسمِكِ بِمناسبةٍ ودُونِهَا، حشراً بينَ كُلِّ عِبارتينِ، والطّبِيعِيُّ أن ينسجِمَ ذِكرُهُ مع كُلِّ عِباراتِ الكونِ.. قبِلينِي بالله عليكِ، لِنتلذّذَ أنا والكلامُ وتستطعِمُ الدُّنيَا حلاوةَ ومعنَى وُجُودِهَا ولأعرِفُ كيفَ أنطِقُ بِصباحِ العبِيرِ والاِبتِسامِ.
30 كتبَ الشّاعِرُ على البابِ: أنا أكتُبُ، دحرِجُوا أحادِيثَكُمْ بعِيداً عنِي. وكتبتْ الحبِيبةُ: أنا القصِيدةُ.
31 محوتُ أثرِي على الماءِ فقامتْ قطراتٌ بِتجسِيدِ مِشيتِي، وبينَ رقصةٍ وأُخرَى تماهَى في حُدُوسِ المطرِ وترِي.
32 أُجفِّفُ المسافاتَ بِلظَى الصّبرِ، وعلى اِمتِدادِ الأشواقِ أفردُ العِناقَ.
33 الحياةُ طبلٌ والكلِماتُ أصابِعُ.
34 يطعنُ الخفرُ اللُّغةَ ويمزعُهَا بِالاِنتِظارِ.
35 أتوهّمُ أنّكَ نافِذةٌ يا سرِيرِي العتِيقَ، وأسقُطُ عبرَكَ في فضاءٍ مُتوهَّمٍ، أخُذُ من جسدِهِ نجمةً ومدارا، يصعدانَ بِي إلى النّافِذةِ حيثُ أنتِ حيثُ المرايَا تغنِي وملامِحُكِ الكلِماتُ واللّحنُ والمُوسِيقَى. أتوهّمُ أنِّي بلغتُ المساءَ، وبِعينِيَّ اِلتِماعُ العِطرِ وأنّي أفُوحُ جراءُ ذلِكَ خمرٌ ورقصٌ وأن خفقِي أجنِحةُ الجِنانِ وكان الغمامُ يُنبِئُنِي بِمعنَى الوُصُولِ وها قد وصلتُ، أنتِ حدِيقةُ الحقائِقِ جوهرُ الحُبِّ...
36 الجِهاتُ مغزى المشي، كُلُّ خُطوةٍ تقضِمُ من تُفاحةِ جِهةٍ ما، وكُلُّ جِهةٍ مقضُومةٍ تبتلِعُ من الحنِينِ قطرةً، وآن ما يصِلُ الماشِي لِلمغزَى تتكدّسُ الجِهاتُ في قلبِهِ وينعتِقُ من التّشتُّتِ بِالعِناقِ.
37 أُنظِفُ الزّمنَ من تكتكاتِ النِّسيانِ، وقد نسِينِي من قبلُ عالِقاً هُنَا في مسافاتِ الوهمِ ومعاً غفلنَا عن أن الحبِيبةَ هي القلبُ والبالُ. فلا تنسَى مُجدّداً سيّدِي النِّسيانِ أنّكَ وأنّهَا ضِدّانِ أبداً بِرُوحِي المُشرعةُ لِكثافتِهَا لا يجتمِعانِ.
38 مُذْ عبرتِ من الجانِبِ الأخرِ لِلأحلامِ طُوِيتْ ورقةُ اللّيلِ.
39 أُفكِّرُ كثِيراً حدّ السُّقُوطُ في هُوّةِ المحوِ حدّ استحِيلُ خارِطةً وبين أصابِعِ المساءِ الطّويلةُ الأظافِرِ مُؤشِّرُهَا وتستدِلُّ عليّ النُّوارِسُ يلُفُّ الماءُ وجهَهُ المجرُوحَ بِي وتصرُخُ البِناياتُ في جسدِي، يعصِفُ بِالقاطِنينَ سُكرِي وشجنِي أفكِّرُ، ولا أرضَ ترضَى الاِتِّساعَ لِتضاريسِي لا سماءٌ، لا شُحُوبٌ لا وترٌ.
40 خُذْ هذه جُثّتَكَ رفِيقِي أيُّهَا الأسى حاملُ أكفانِنَا، الشّارِبُ مِنَا شهدَ الوتينِ خُذْ واِبتلعْ من مداراتِنَا الشّمسَ والعِطرَ.
41 الرُّوحُ رَمسُ الأسَى والأدمُعُ قيامتُهُ.
42 الرُّوحُ رَمسُ الأسَى والأدمُعُ قيامتُهُ.
43 أبرزُ، حالَ أيُّ عابِرٌ لِحُدُودِ الوهمِ، هُويّتِي لِكأسِ الشّايِ كي يُكمِلَ طقسَ عُبُورِي إلى المِزاجِ.
44 ستُخبِرُكَ أنها عاشِقةٌ يا صدِيقِي فلا تنظُرَ لِعينِيهَا حتى لا تُدغدِغُكَ العصافِيرُ وأركُضْ دهراً من بهارِ قلبِهَا ثم أنثُرْ في الفضاءِ بُذُورَ العنبِ.
45 تتعاقبُ الفُصُولُ سيّدتِي وأبقَى بِفصلِ أُحِبُّكِ لا أتزحزحُ.
64 أفنِي أيّامَكَ في الأصابِعِ ولا تُفرِغُ الرُّوحَ من طُفُولتِهَا يا ولدِي.
65 الرُّوحُ واحِدةٌ وهي لِلرّبِّ والجُسُومُ عدِيدةٌ وهي من الرَّبِّ.
66 ترى ما كُنتُ أفعلُ لو أنّ المُحِيطَ رأى ألا مجالَّ لِي؟ لو غرِقتُ بِنهرِ الأسئِلةِ فحسبُ وصِرتُ إلى سمكٍ استجوبُهُ عن مغزى ألا مجالَّ لِي في مُحِيطِ الفضاءِ والصّدَى؟
67 قالَ: لم أعُدْ أُرِيدُ جُرحاً اِمتلأتْ الرُّوحُ بِالجِراحِ حتى فاضتْ ولم يبقْ فيهَا مَحلٌّ لِجُرحٍ ولا بلسمْ.
68 أنا لا أقُولُ أُحِبُّكِ لأنّهَا تجرِبةٌ عنِيفةٌ وحقِيقِيّةٌ لِلموتِ.
69 البحرُ نافِذةٌ مُواربةٌ لأنظُرَ إلى الكُونِ الهارِبِ.
70 حين أُنادِيكِ يا أنَا أحسُّ دمِي يختالُ كطاووسٍ بِأورِدتِي.
82 آنما تشتهِيكِ الأصابِعُ تُحلِّقُ عصافِيرٌ بِأورِدتِي والنّوايَا يصطفِفنَ على مقرُبةٍ من دورانِ الأنهارِ في الجسدِ يا قُبلتِي يا مرايَا يا نبيذَ الرُّوحِ والغواية.
83 أظلُّ أسِيرَ اللّيلِ حتّى تتجلَّينَ.
84 لِلحُبِّ طُرُقٌ أُخرَى أخبِطْ شجرةً بِيدِكَ ولا تقُلْ لهَا شيئاً على الإِطلاقِ أعبُرْ تحتَ الجِسرِ دُونَ تنفُّسٍ وراءَ سِربٍ من الفراشاتِ وإن نظرتَ من النّافِذةِ فألفِيتَ فتاةٌ تهِمُّ بِإلقاءِ بيضٍ عليكَ فأغلِقْ النّافِذةَ وتكوّمَ على سرِيرِكَ مُحنّطاً لِلحُبِّ طُرُقٌ أُخرَى كثيِرةٌ جدّاً إن جرّبتَهَا فحوِلَهَا إلى أسرارٍ حربِيّةٍ وأحرُسْهَا بِكتائِبِ الموتَى ثم أنسَى أنّهَا حدثتْ معكَ.
85 حين تلبسُ الحياةُ الرَّحِيقَ فإنها تُسمَى: ابتسام
87 أنا الغِيمةُ الطُّويلةُ +++++ يا لِلغيمةِ الطّويلةِ فوقِي وأنا على فِراشِ العُزلةِ تُذكِّرُنِي بِأُغنِيّةٍ لنَا غنّيناهَا سويًّا على الفِراشِ فلما اِنتصفتْ الأُغنِيّةُ واللّيلُ عمدنَا لِارتِشافِ نظرةٍ طويلةٍ أيضاً وقبلةٍ أطولَ قلِيلاً ثم اتممنَا الغِناءَ كانتْ الكلِماتُ من زهرٍ، والمُوسِيقَى مِشيةُ طِفلٍ لِلمرّةِ الأولَى، وقرعُ الطّبلُ ذِكرياتِنَا وصوتِي داخِلَ صوتِكِ هذا التّسرُّبُ العظِيمُ لِلغيمةِ في تضارِيسِ السّماءِ وتلويحاتِهَا الفاتِنةِ لِلأرضِ ولِي وأنا أرشُفُ خمرَ الحُبِّ تِباعاً وإذ أنِّي غابةُ الثّملِ وأنتِ العِنبُ يا لِلغيمةِ الطُّويلةِ بينِي تسقِنِي من معِينِ الذِّكرَى الجَلدَ وتُحوِّرُنِي لِغيمٍ طويلٍ يحِلُّ قيدَ نبضِي النّابِحِ ويسكُنُ جسدِي.
88 اِبتِسامٌ لِلغزالِ النّائِمِ ○○○○○○○○ ترفّقَ بِقلبِي يا غزالُ ومن سنَى اِسمِكَ الرّنّانِ ناوِلنِي اِبتِسام. لا تنمْ حين أُغنِي لكَ وأراكَ وقد عزَّ عِندِي المنام. لا تنمْ فإِنِي تلخبطتُ تقسّمتُ بينكَ وبينكَ والمسافةُ قائِمةٌ لِكائِناتٍ شتّى وأوهام. لا تنمْ يا غزالِي تتصيّدُنِي الأشواكُ إن نِمتُ، تنتاشُنِي في مقتلٍ لا تنمْ، فأصِيرُ كومةَ عِظام.
89 ليسَ أجملُ من فتاةٍ صغِيرةٍ بحجمِ قلبِكَ، تفتحُ البابَ ثم تُحلِّقُ نحو مُضغةٍ لهَا.
ههههههههه لن تفسد عليّ فرحتي الضخمة ب (ابتسام)، أنها واحدة بعد 4 رجال لقد انتزعن أمهاتهن انتزاعا يا رجل دعنا (لاحقاً وبعد زمان بعيد بعيد بعيد بعيد بعيد) نعطيهن لمن يحببن بقلب جامد ونرافق ذكرياتنا، إن كنا إلى ذاك الحين على سدة الحياة
تحايا ومحبات لك
12-05-2017, 03:37 PM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
سيف النصر، سلام وأشواق، تعجبت كيف فهمت مغزى النص؟ وأنا قرأت وقرأت وما أدركت، وتوقعتك نفس الشعور، ولكن جاء بلة وأكد كلامك، هه أنا قرأت وقرأت، وتساءلت ما هذه العوالم العجيبة التي يعيش فيها العزيز بلة؟! والله أشفقت عليك يا بلة، ولي عودة إلى هذه الدهاليز، شاعر بأن الأمر لا يخلو من المغامرة.
ودم طيباً أيها أخي بلة، وكل صغارك.
12-06-2017, 05:54 AM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
تحياتي يا صلاح أظن ان بله في نصه سلك درب المتصوفة في التعبير عن عشقهم الالهي الذي يعمدون فيه الى اللعب بالمخيلة التي تتداخل فيها صور تعبر عن حبهم لامرأة مشتهاة ونجوى لصديق وترجيع لفقد ما ونداء لغائب بعيد وفِي ثنايا ذلك كله تتلمس الموضوع الرئيس الا وهو حب الخالق العظيم. ابتسام تجد سيرتها منثورة هنا وهناك ولكن حضورها اظهر ما يكون في نهاية القصيدة. هذا والله اعلم :)
12-06-2017, 08:41 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
يا صديقيّ، لقد رزقت فعلاً والحمد والشكر لله في 5/11/2017م بطفلة فائقة الحسن، تشبه روحي التي أتمنى أن أكونها دائماً، وتشبه حبيبتي قلباً وقالبا، واسميناها (ابتسام) بكل ما يحمله هذا الاسم من معانٍ، هذا هو كل ما حدث والذي حدث هذا، أعظم حدث لنا، بعد طول انتظار، أوشكنا فيه على اليأس، وأوشكت هي على السماح لي بتجريب حظي مع أخرى هههههههه، هل تفعل امرأة ذلك؟ والنصوص المبسوطة تحت عنوان (قذيفة أخرى إلى قبري) هي إهداء لها، على بعد الشقة وتقاربها بين المهدى إليها وكل نص من النصوص على حدة ... تحايا ومحبة عظيمة لكما، على ما بذلتماه من عناية بالنصوص، بالتغلغل إلى ما ورائها، بالاقتراب من مدائني القليلة...
12-06-2017, 03:00 PM
صلاح عباس فقير
صلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482
إنما تهدى روح الشيء لطفلة، تهدى الروح ذاتها، بكامل زخمها وإنما هي المصادفة، ولقد كتبت لعينيها ما يخصها فحسب ولكني أردت لها أن تجد شهراً كاملاً أوان حضورها السماوي مُهدى إليها والعمر، أي ما بقي منه، لإخوانها، ومن قبل لأمهم الأساس...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة