غازي صلاح الدين لـ” التغيير الإلكترونية : من يمسك بمقاليد السلطة يتحمل وزر قتل المتظاهرين.

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2019, 03:53 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غازي صلاح الدين لـ” التغيير الإلكترونية : من يمسك بمقاليد السلطة يتحمل وزر قتل المتظاهرين.

    02:53 AM January, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    غازي صلاح الدين: من يمسك بمقاليد السلطة يتحمل وزر قتل المتظاهرين.
    هؤلاء نفروا الناس من الدين.
    غازي ” باختصار لهذه الأسباب لم نخرج من وثيقة الحوار”
    في رسالة لقيادات الوطني “الذي يلجأ للسباب والشتائم خاسر لا محال”
    التغيير – حوار- شوقي عبد العظيم



    قال رئيس حركة الإصلاح الآن، غازي صلاح الدين العتباني أن كل من يمسك بمقاليد السلطة يتحمل وزر قتل المتظاهرين و الاستهتار بدمائهم وقمعهم، و أن الدين الإسلامي جوهرة السلام وتكليفه مشروطاً بالحرية واحترام كرامة الإنسان، وقال أن النموذج الذي قدمته الإنقاذ خلال الثلاثين سنة الماضية لا يختلف عن نماذج الاستبداد في المنطقتين العربية والأفريقية.

    و في رده على سؤال من يتحمل وزر قتل المتظاهرين؟ في حوار خص به (التغيير الإلكترونية) قال غازي ” كل من يمسك بمقاليد السلطة، ولا يرعى عهوده ووعوده فيها” ومضى قائلا ” و كل من يحمل سيفا على أخيه وهؤلاء نفروا الناس من الدين”.

    و سألناه إن كان يعني أن الإنقاذ فارقت مباديء الحكم الإسلامي فقال عتباني ” الاستبداد، والاستهتار بالدماء والأعراض، والأموال، ومصادرة ممتلكات الأفراد، واحتباسهم ومنعهم من الاحتجاج، كل ذلك يناقض المباديء التي تسنمت الانقاذ السلطة بسببها”

    وبرر غازي خروجهم عن الحكومة وتمسكهم بوثيقة الحوار الوطني من خلال رده على سؤال لماذا لم تخرجوا عن وثيقة الحوار الوطني رغم خروجكم من الحكومة؟ قال “الجواب باختصار هو لأنه لا فائدة تجنى من الخروج من الوثيقة، مقابل فوائد كثيرة تجنى من بقائها. الوثيقة تمثل الإجماع الذي توصلت له أغلبية القوى السياسية، حول قضايا الدولة في المستقبل في السياسة والإدارة ومنهج الحكم، و نفعها للجميع، حتى لو اقتلع النظام القائم من جذوره فستظل الورقة جزءا مفيدا من المرجعيات عند كتابة الدستور الدائم” وقال مستدركا ” هناك خيار آخر، هو إتلاف كل المرجعيات القائمة في لحظة ثورية، والبدء من الصفر، هذا مكلف، وقد يضيع الفوائد المذكورة أعلاه. وكذلك تظل الوثيقة هي الضمانة الوحيدة إزاء تملص الحكومة من التزاماتها، بمعنى أنه إذا تنازلنا عن الوثيقة هذا يعني إمكانية أن تتنصل الحكومة عن أهم مخرجات العملية السياسية، ولهذا السبب كل الأحزاب التي وقعت على الوثيقة متمسكة بها، أما المشاركة في السلطة التنفيذية أو التشريعية فقد كانت موقفا اختياريا” .

    وقال عن قرار الخروج عن الحكومة ” قرار الخروج عن الحكومة صدر عن المكتب السياسي للحزب، احتجاجا على ما تفعله الحكومة بالمتظاهرين وقتلهم دون حتى إبداء الأسف، أو الإعتذار أو الإقرار بالجرم. لذا قرر المكتب السياسي الانسحاب من أي منصب حتى لا تكون هناك شبهة مشاركة في الجرم، وتسجيل موقف قوي ضد تعامل الحكومة مع الاحتجاجات السلمية، وأيضا أردنا إرسال رسالة لكل الأطراف بأننا ضد القمع الناس و مصادرة الحريات”.

    وفي سياق التمسك بوثيقة الحوار الوطني، والخروج عن الحكومة، سألناه على ضوء دوافع الخروج من الحكومة التي ذكرتها هل لا تزال الثقة متوفرة في الوطني لتنفيذ الوثيقة؟ فأجاب غازي ” مع استمرار هذه الحكومة أو زوالها، حين محاولة وضع الدستور الدائم، للبلاد، ستكون الوثيقة مرجع للجميع، ، ولكن قبل ذلك لابد أن تستوعب الذين لم يشاركوا في إعدادها من القوى السياسية والحركات المسلحة”.

    بعد خروج حركة الإصلاح الآن وعدد من أحزاب الحوار من الحكومة، اتهموا من قبل قيادت الوطني بأنهم قفزوا من سفينة الانقاذ لأنهم ” ما ناس حارة” وأنهم بلا أخلاق سياسية، ووصف البعض غازي و المجموعة التي خرجت بالانتهازيين وأنهم بلا وزن سياسي، طلبنا من غازي رأيه في اتهامات وشتائم قيادات الوطني فقال ” إذا كنّا بلا وزن سياسي فلم كل هذا الذعر والانزعاج. بالنسبة إلى الإساءات، فهي تعبير عن ضعف أصحابها وفساد حجتهم. والذي يلجأ للسباب والشتائم خاسر لا محالة ، وسيأتي اليوم الذي يندم فيه” ومضى قائلا “موقفنا ليس انتهازيا كما قال البعض، ولكن ساءنا أن الإنقاذ التي قامت على دعوى عريضة، ووعد كبير، يتمثل في إقامة دولة حديثة قوية مؤمنة، تتشرب مباديء الإسلام في الحكم الراشد، الآن بعد (30) عاما من التطبيق، ردونا إلى الجدل والتشكيك، حول ثوابت قالت الحركة الإسلامية رأيها فيها منذ زمن طويل”، وأضاف متحسرا، على ما جرى خلال حكم الانقاذ التي رفعت شعارات إسلامية و متخوفا من انفضاض الشعب السوداني عن الاسلام ” حصيلة الـ(30) عام من الحكم، انتهت إلى نموذج دولة لا تختلف عن نماذج التخلف والاستبداد الشائعة في المنطقتين العربية والافريقية. والذين الهمتهم المبادئ الإسلامية في يوم من الأيام، وجدوا انفسهم يتبنون نموذجا لا يرسخ الوعي الحضاري للحكم الاسلامي الراشد. الموقف يتطلب بيانا صريحا بتعريف الإسلام، على أنه دين جوهره السلام، وتكليفه مشروط بالحرية واحترام كرامة الإنسان، وأي تخل أو مفارقة لهذه المباديء ستعني قفز الناس لا من سفينة الانقاذ ولكن من سفينة الإسلام نفسه، وما أعظمها من مسؤولية.

    حلفاء الامس أسمع ماذا يقولون الان #




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de