|
Re: عبد العزيز الحلو .. جرائمه في إبادة القبائ� (Re: Biraima M Adam)
|
في حوار العزيزة عبير سويكت مع أمام الأنصار .. جاء الأتي:
Quote: حسناً، السيد زعيم الأنصار في ردكم على موضوع السيد عبدالعزيز تكلمتم عن الوجود العربي في جبال النوبة و إرتباطه بحزب الأمه إذن ما هو ردكم على الإتهامات التي وجهت لكم مرارًا و تكراراً من قبل أبناء الهامش بأنكم قمتم بتجنيد القبائل العربية ضد القبائل الأفريقية في مناطق الهامش؟ نعم صحيح هذه الاتهامات وجهت لي و لكنها جميعها إتهامات باطله و من غير دليل ،و الأمر هو كالآتي : الجهه التي جندت جهات عربية لمواجهة جهات أخرى غير عربية هو النظام الحالي هو الجهه الأساسية الوحيدة المسؤولة عن مثل هذه العمليات، هذا النظام هم الذين استنهضوا قبائل عربية هي الجنجويد للقيام بهذا العمل، و الجنجويد ظاهرة لا دخل لها بعهدنا و لكن لها صله بالعهد الحالي. أما فيما قبل فهذه المسائل فيها documentary و أي شخص يتكلم في هذه المسائل عليه أن يثبت ذلك بالدليل، و بالمناسبة نحن طالبنا أن نعمل مفوضية لبحث كل القضايا المختلف عليها في السودان منذ الإستقلال و حتي يومنا هذا من أجل أن كل جهه موجه لها أي إتهام و مدانه بأي شئ يجب أن تحاسب عليه و....
قلت له :نعم سبق و أن تحدثت عن هذه المفوضية في حوار سابق لي معكم و قلتم أنها ستعني بمحاسبة كل من عمل فى الحقل السياسي السودانى منذ 1956 و حتي يومنا هذا.
رد قائلاً :نعم نحن من طرحنا فكرة مفوضية المساءلة هذه لأن ليس في تاريخنا أو مسيرتنا ما نخافه أو نخفيه و على العموم الحصل كالآتي : اثناء فترة سوار الدهب عرضت الحكومة على الحركة الشعبية أن تأتي للإتفاق، لكن الاخ جون قرنق رفض الإستجابة و قال :(هذه مايو الثانية)، قال هذه النسخة الثانية لمايو و رفض الاستجابة لتلك الدعوة و في ذلك الوقت قرروا في الحركة الشعبية أن يهاجموا الوجود العربي في منطقة الجبال حتى يعملوا عملية تطهير عرقي لقبائل عربية محددة في منطقة الجبال، و لذلك الحكومة في ذاك الوقت قررت أن تعطي (العمد) عن طريق حرس العمدة سلاح ليدافعوا به عن قراهم من هجوم الحركة الشعبية، فكانت عبارة عن عملية دفاع و في حدود صد أي هجوم قادم من الحركة الشعبية لعمل تطهير عرقي للوجود العربي في جبال النوبة، لذلك الحكومة أعطت العمد هذا السلاح و التمكين ليس من أجل أن يحاربوا جهه أخرى و لكن حتى يدافعوا عن أنفسهم من سياسة كان متبعها الأخ يوسف كوه، فقد كان يوسف كوه آنذاك يتبع سياسة الهجوم على القبائل العربية في منطقة جبال النوبة و النيل الأزرق بالتحديد و التعدي على مناطق و قري القبائل العربية، لذلك حكومة سوار الدهب قررت أن يسلحوا حرس العمدة حتى يدافعوا عن قراهم و ليس من أجل أن يهاجموا أو يحققوا أي عمل كعمل الجنجويد على سبيل المثال لا أبدا. و عندما جاءت حكومتنا أبقت على هذه السياسة أي أن العمد في قرى معينة عندهم أسلحه و عن طريق حرس العمدة يتم الدفاع عن هذه المنطقة و القرى فقط، أما حكاية جنجويد و إتخاذ قوة ميلشياوية لمحاربة الحركات المسلحة الأخرى فلم يكن هذا أصلاً موجود في حكومتنا و لم نتخذ أبدا قرار من هذا النوع، فظاهرة الجنجويد و الإعتماد عليها و تحويلها إلى آلية لهزيمة القوى المسلحة مرتبطة تماماً بهذا النظام. |
هنا ظهر الحق .. وأنا شاهد عصر .. علي اليمين لو طلبوا مني اليوم سوف أذهب لأهاي للإدلاء بشهادتي .. التى عايشتها بنفسي.
ونحن خلف الحلو وإن طال السفر ..
بريمة
| |
    
|
|
|
|