طالبو الخبز... وطالب التجديد بقلم: سمير عطا الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2018, 11:15 AM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طالبو الخبز... وطالب التجديد بقلم: سمير عطا الله

    10:15 AM December, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    أمير قناوي-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    طالبو الخبز... وطالب التجديد
    بقلم: سمير عطا الله (كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية).

    صحيح أن الأنظمة الجمهورية لا تسمح بالتجديد بعد فترة معينة. ولكن الناس لن تطلب وجهاً آخر إذا كان الوضع الاقتصادي سليماً غير سقيم. وإذا كانت نسبة البطالة مقبولة بشرياً.
    وإذا لم يفقد البلد نصفه ولم يعد أكبر من أوروبا. وإذا كانت نسبة الهجرة العاملة غير مأساوية. وإذا كان سقوط النقد غير فادح. وإذا كانت الدولة لم تحوِّل العاصمة إلى ملجأ لأكبر إرهابيين مطلوبين في العالم.
    وإذا كان النظام لم يُبعِد عن الجيش خيرة ضباطه. وإذا لم يكن النظام قد شارك مع أقسى عتاة الميليشيات في تشريد واضطهاد عشرات الآلاف من مواطنيه. وإذا لم يبادل المتظاهرين طالبي الرغيف بالرصاص الحي.
    وإذا كان خلال أربعين عاماً قد حقق شيئا يستطيع أن يحدث شعبه عنه؛ فهذا في نهاية الأمر، شعبه وأمانته ووعده وقسمه.
    صحيح أن الدساتير لا قيمة لها في العالم العربي ولا ضرورة. لكن الرجل لم يكن مضطراً ذات مرة أن يعلن أنه لن يطلب التجديد في الانتخابات المقبلة. ثم عاد فطلبه. وها هو يطلبه الآن.
    إن الأنظمة العربية تعتقد أن عسكرها قادمون من بلدان غريبة وأرحام أراضٍ غريبة. لا.. يجب أن نتذكر دائماً أن الذي يسقط بالرصاص هو قريب الرجل الذي يؤمر بإطلاقه. وثمة حدود يقف عندها الفريقان.
    الحل ليس في طلب ولاية أخرى وتكديس عدد الولايات. المسألة أكثر خطورة بكثير.
    وبدل دعوة القوات للنزول إلى الشارع في وجه الحق بالخبز والكرامة، يجب دعوة البلد كله إلى المصالحة؛ مصالحة من الأعماق لا يزول حبرها في اليوم التالي، ولا يُرسَل أركانها إلى السجون والمنافي والإقامة الجبرية.
    فهناك حاجة ملحة إلى شيء، أو بالأحرى الكثير، من المصارحة والمصالحة والشعور الجمعي بالخطر الذي يحيط بالبلد.
    ولا ينفع القول مرة أخرى، إنها إسرائيل. إنه الفقر وتهافت الأنظمة وفشلها ودفعها الشعوب إلى هاويات العوز واليأس.
    الحل ليس في إحالة مشكلة الخبز والحياة وكرامة العامل إلى أميركا وإسرائيل، بل إقامة أنظمة متوائمة مع بداهات النصف الأول من القرن الحادي والعشرين. ث
    لاثة عقود على الولاية الأولى، جيل بأكمله. في هذه الفترة ارتفع دخل الفرد في سنغافورة من 12 ألف دولار إلى 91 ألفاً. وهي ليست في مساحة حي في الخرطوم.




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de