[١٢:٤١ م، ٢٠١٨/١/١٢] +٢٤٩ ٩٩ ١٣٧ ٧٠٢٣: ضياء الدين بلال يا أخر الصحفيين الانتهازيين
خرج علينا ضياء الدين بلال بتنظير جديد قديم بأنه ضد إسقاط ولي نعمته " ، يرمى الاتهامات جزافا ليرشق المتظاهرين والمناضلين بتهم مختلفة ، يدعى أن انهيار الإنقاذ يعنى انهيار الوطن ، ذلك السودان الذي تشرذم وأضحى سودانيين وأربع حروب مختلفة ، يحاصره الموت بالجوع قبل الموت بالرصاص . و " ظلام البيت ضلال " دائما يحرض جهاز الأمن علي زملائه الصحفيين مما يدل على نقص " ما " ، فمعركته مع الصحفيين الوطنيين لا تزال حاضرة في الذاكرة حيث لم يكتفي بشتيمته بعضهم ، ولم يكتفي بدور التضليل والتطبيل ليصل لدور التبليغ والاستخبار عن الصحفيين في محاولة منه للتشهير بهم ولفت أنظار الأمن أليهم وتحريض أهل الإنقاذ ضدهم وتهيئة الأجواء لمحاكمتهم ، حيث لم لا ننسى معركته مع زميله ورفيق دربه ورئيسه السابق في جريدة الوفاق الهندي عز الدين والتي أدت إلى تطرد " جدادة الخلاء جدادة البيت " في ظاهرة إنقاذية بامتياز ، حيث ناصر جهاز الأمن ضياء ضد الهندي احد شباب كوادر الحركة الإسلامية الذي دخل الصحافة عبر صحيفة أخبار اليوم ثم الوفاق بعد تخرجه من جامعة القران الكريم حيث كان يحمل بعض الأفكار الاشتراكي واليسارية نتيجة تأثره بمناخ تربيته وبيئته الجميلة التي تربى فيها ، فماذا حدث له ليتحول بين ليلة وضحوها ليكون احمد سليمان المحامى في بواكير عهد الإنقاذ وضياء الصحفي مازال يبحث عن تركيب العبارات وصياغة الجمل والبحث عن البديع والبلاغة والكلمات الرنانة فيخذله مخزونه اللغوي فيأتي بتشبيهات وأخطاء لغوية تسبقها أخطاء أخلاقية فيسقط مرتين، ليصعد في مزبلة الصحافة ويرتقى ويصبح رئيسا لتحرير صحيفة جمال الوالي بعدما أخذت غصبا من محجوب عروة وفصل منها تعسفا لإرضاء ضياء ، في زمن أضحي المنافق صديقا للسلطان والناقص فينا عالما ومديرا والجاهل كاتبا وصحفيا ..... ودائما البراميل الفارغة أكثر ضجيجا فلا يمكن أن يكون رئيس تحرير ولكنه مخبر امن ، ونافخ كير وبوق للأنظمة الشمولية ، ويحاول دائما الحديث عن المهنية التي يفتقدها ، فهو ربيب الصحف الموالية للإنقاذ صحف النظام الفاشي والأوتوقراطي الشمولي يتقلب فيها من صحيفة لأخرى ليصعد ويرتقى إلى منصة الفشل الانقاذى على حساب الشرفاء من الصحفيين والقائمة تطول ، كنا نمني نفسنا أن يكون ضياء الذي عرفناه قديما يكتب ، لا أن يكون قلمه أجير عند الطلب مثل النائحة المستأجرة ، يكتب من غير قناعته من اجل المال ورئاسة التحرير ، على حساب الشرفاء من أبناء وطني الذين خرجوا بعدما ضاق بهم الفقر والمسبغة والجوع لن يقف ضياء ... يوما في صف من يرغبون تغيير النظام لأنه يوميا على موائده مضخم يأكل منها بكل صفاقة وعدم خجل ، وعشرات الصحفيين مشردين وممنوعين من الكتابة ، لأنهم شرفاء اختاروا كلمة الحق لا الوقوف مع السلطان الجائر لماذا يربط ضياء " ظلام " سقوط النظام بانهيار الدولة ؟ كما يدعى منظري النظام، ويضع نفسه وصيا على الشعب السوداني ليحدد أفكاره وتياراته وخياراته، لم يسمع بأكتوبر الملحمة، ولم يرى ابريل الانتفاضة ضياء يمنى نفسه بعدم زوال السلطان الظالم ليعيش في " كنف " ماله ليبنى لنفسه قصرا بعدما يبيع قلمه في اقرب سوق للنخاسة ، لا يدرى أن نجمه الذي سطع في سماء الزيف والكذب قريبا سيكون آفلا مثل كل المجرات التي تدور حول النظام ، يرسم صورة ذهنية عن نظام البشير كأنه خيار " الجنة " مقارنة بما يمكن أن يكون لو سقط النظام الملعون ولا يجد من تاريخه الصحفي الطويل ما يدافع به عن أرباب معيشته ليبرر الانهيار الاقتصادي وانفصال الجنوب وحرب دارفور المستمرة وتمرد جنوب كردفان واشتعال النيل الأزرق والارتفاع الجنوني للدولار.... أي انهيار أسوء من حال السودان الحالي لا نريد الإنقاذ يا ضياء ، الإنقاذ نريدها أن ترجع لنا السودان كما كان عام 1989 أو أن تذهب غير مأسوف عليها لا يعلم ظلام البيت ضلال أن ألاف الشرفاء خرجوا لأنها لا تريد النظام، والنظام يا ضياء لا يحتاج لرقيب لك ولا يحتاج ان يراجع كتاباتك إلا لكي يقول لك أحسنت، أنت تسهم في العمل الصحفي في تضليل الحقيقة فلم تستطع ولن تستطع حتى أن تكتب عن خروج ألاف في مظاهرات، ووجود 300 معتقل في سجون الإنقاذ وارتفاع الدولار وأنت تمارس تمرير أجندة النظام تفرح بأنك تخادع القارئ بعبارات جوفاء ظنا منك بخداعه فتقول لا بديل إلا "هذا النظام" وانك لا ترغب في ماله ولا تخاف سيفه ، وكأنك تعمل رئيس تحرير جريدة مجانا ، وكأن تم اختيارك يا صاحب التجربة الأفضل من محجوب عروة وعثمان ميرغنى وعبد اللطيف البونى ونور الدين مدنى ، لاسوداد عينيك أو بلاغة شفتيك أو لأنك من طلقاء الإنقاذ ترتقي ببيع ضميرك لتحتل منها مكانا عليا يا هذا إذا لم تستحي فقل ما تشاء ، فان الرجال الذين لا يخافون من سيف النظام ألان هم في معتقلاته يتعرضون للتعذيب والشرفاء من الصحفيين مثل امل هبانى كلما أطلقوا سراحها ذهبت لتغطى خبر عن الاعتصام فتعتقل مرة تلو الأخرى ، فلا تتباهى بغباء القراء وبعمالتك وتسلقك للنظام واترك " المنصات الرخوة للصحفيين الشرفاء والشعب السوداني البطل
01-26-2018, 02:12 AM
عبد الصمد محمد عبد الصمد محمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1402
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
Ali Alkanzi
عمر دفع الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست