سودانير قصة الناقل الوطني الذي عجز عن التحليق في سماء السودان!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2018, 08:50 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانير قصة الناقل الوطني الذي عجز عن التحليق في سماء السودان!!!

    07:50 AM November, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الراهن الفضائي، يشير إلى أن المحطات الخارجية للخطوط الجوية السودانية التي اشتهرت تاريخياً باسم “سودانير”، لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة إن لم تقل عنها، ومرد ذلك أن الشركة التي كانت عملاقة ذات يوم، وصل بها التردي للحد الذي فقدت فيه كامل أسطولها الناقل، قبل أن تعجز حتى عن استئجار طائرات تحافظ بها على وجودها في سوق الطيران، تاركة المجال لغيرها من الشركات محلية وأجنبية.

    1- المحطات الخارجية… تناقص يجسد الـ(محنة)

    في قطاع الطيران، يرتبط تشغيل المحطات الخارجية ارتباطاً وثيقاً بالأسطول العامل للشركة، ولكن سودانير بعيدة عن هذا الشرط، إذ لا تملك طائرات، وبالتالي يبرز السؤال، كيف تدير الشركة محطات خارجية في ظل هذا الواقع، والإجابة أن المحطات الخارجية لسودانير إن لم تقل عن أصابع اليد الواحدة فهي لا تزيد.

    للتدليل على محنة سودانير التي هي أيضاً محنة قطاع النقل الجوي بعامة في السودان، يمكن الإشارة إلى أن عدد المسافرين عبر مطار الخرطوم الدولي لا يتجاوز (3) ملايين راكب خلال عام كامل، وهذا الرقم على ضآلته لم تستقطب منه سودانير ولا نصفه.

    ويعيب خبراء ومختصون في قطاع النقل على الوزارة ضعف أدائها في بعض قطاع النقل الجوي، الذي لم يشهد تطويراً يذكر، وانتقل القطاع من تردٍّ لآخر دون إغفال التفريط في خط هيثرو اللندني كمهبط لطائرات الخطوط الجوية السودانية، وما يزال غبار فقدان الخط مثاراً دون جديد.

    2- النقل… بيان وزاري يكشف الـ(واقع) المرير

    لخص وزير الدولة بوزارة النقل والتنمية العمرانية اللواء “م” عمران يحيى، حال سودانير حينما كان يقدم بالبرلمان أمس الأول بياناً حول أداء الوزارة خلال الفترة من “أبريل ــ سبتمبر” من العام الحالي. وفي البيان المعني كشف عمران، عن تراجع عدد رحلات شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير” بنسبة “76%” خلال الفترة من “أبريل ــ سبتمبر” من العام الحالي، مقارنة مع ذات الفترة للعام الماضي بتسيير “134” رحلة نقلت 22157 راكباً.

    ورهن شراء طائرتين لتدعيم أسطول سودانير عبر تمويل بنك التنمية الإسلامي “جدة” باستيفاء وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لبعض مطلوبات البنك، وأرجع تدني عدد رحلات “سودانير” وتناقص عدد الركاب إلى عدم توفر الأسطول ما تسبب في تقليص الرحلات وتعليق بعض المحطات لصعوبة التشغيل، وطالب بإعادة مخاطبة الصين لتعزيز ضمانات مشروع شراء طائرات تم الاتفاق عليها بأن تظل مسجلة باسم الشركة الصينية لحين انتهاء فترة التمويل بدلاً من تحويل الطائرات إلى اسم شركة الخطوط الجوية السودانية، وأكد إرسال كل المستندات المطلوبة للجانب الصيني، وتشمل “الدراسة المواصفات الفنية المطلوبة بعد تحديثها حسب عروض الطائرات المتوفرة حالياً، وأوضح أنه في إطار استيفاء الجانب الخاص بشركة الخطوط الجوية السودانية من الاتفاقية تم إصدار التعهد المالي بالسداد للجانب الصيني، فضلاً عن مخاطبة بنك أمدرمان الوطني لإصدار خطاب ضمان مبدئي بمبلغ “7” ملايين دولار كمقدم لشراء الطائرات.

    3 - الراهن… شروع في التشغيل الخارجي

    مؤخراً في تصريحات أدلى بها المدير العام للشركة، ياسر تيمو قبل نحو شهر، أعلن شروع الشركة في تشغيل محطاتها الخارجية، مشيراً للبدء بمحطات (القاهرة، جوبا، جدة، كانو) لأن حجم الطلب فيها كبير، وستجلب للشركة حصيلة جيدة ومتوازنة ما بين العملة المحلية والعالمية، كما كشف عن ترتيبات لإعادة تشغيل محطات في الخليج والرياض في المرحلة القادمة، قبل أن يختم إفاداته بحرصهم على أن يكون الحد الأدنى للأسطول (3 إلى 4) طائرات إيربص مطلع العام المقبل.

    وفي مطلع العام الحالي كشفت وزارة النقل والطرق والجسور في مسماها القديم، عن اتصالات مع شركات أمريكية ومؤسسات أوربية وآسيوية وجهات أبدت رغبتها في الاستثمار في قطاع النقل الجوي بالبلاد.

    وشهدت ذات الفترة وصول وفد من شركة “آير باص” الفرنسية للسودان وأجرى مباحثات حول الأمر، ثم طار وزير النقل السابق مكاوي محمد عوض إلى باريس بدعوة من وزيرة النقل الفرنسي، التقى خلالها بشركة إير باص واتفق معهم على عدة محاور منها عمل دراسة وخطة مشتركة لتطوير سودانير، وكذلك اجتمع مع شركة بوليريه الفرنسية بالإضافة إلى زيارة عدد من الشركات الألمانية والتركية والصينية والخليجية للسودان، لكن محصلة هذه اللقاءات جميعها لم تظهر للعلن حتى اليوم.

    4 - الحظر الأمريكي.. (شماعة) منتهية الصلاحية

    لطالما تحججت الشركة وفي سنوات احتضارها وما تلاها بتضررها من العقوبات الأمريكية بشكل كبير وكلفها ذلك خسائر باهظة أدت إلى فقدان الأسطول وتهالكه بعد أن تعذر عليها الحصول على الإسبيرات وآليات التشغيل، وهي التي كانت حتى العام 1998م تحقق أرباحاً لخزينة الدولة ثم بدأ مسلسل الخسائر منذ ذلك العام حتى يوم الناس هذا، ولكن سودانير أيضاً ومن زاوية أخرى تعد من أكثر المؤسسات التي تعللت بالعقوبات ولم تفلح أي جهود ولو حفظ نزر يسير من ماضيها العريق.

    5 - المستقبل… محاولات للخروج من الـ(المأزق)

    يقول خبير الطيران، الكابتن مرتضى حسن جمعة، إن سودانير الآن لم يتبق لها سوى بضع محطات عاملة ومنها القاهرة.

    مرجعاً في حديثه لـ “الصيحة” أمس أسباب تناقص المحطات الخارجية للشركة لعدة عوامل منها الاشتراطات الدولية التي تتطلب من شركات الطيران أن تمتلك إمكانات مادية جيدة، وأن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها وهو ما ليس لسودانير طاقة به، مشيراً لمعاناة الشركة من عقبات كبيرة نتيجة للتردي الذي وصلت إليه وضعف إمكاناتها.

    ويشير مختصون في قطاع الطيران لمواجهة الشركة مديونيات كبيرة أدت لإغلاق بعض محطاتها، ومن اليسير الإشارة إلى أكبر مديونيات سودانير بحسب ما تم رصده مؤخراً موجودة في المملكة العربية السعودية وتليها مصر، ومن ثم بقية دولة الخليج، وبشأن المعالجات، وتأسيساً على ذلك، شرعت الشركة لعقد اتفاق مع السعودية لتجميد المديونية إلى حين ترتيب أوضاع الشركة ووافقت الأخيرة على الاتفاق، وفيما يتعلق بديون مصر تم تشكيل لجان وزارية مشتركة أجرت مباحثات لإيفاء جزء منها والمتبقى سيتم دفعه عبر جدولة مرنة تمكن الشركة من سدادها.




















                  

11-25-2018, 09:34 AM

aosman
<aaosman
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3443

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سودانير قصة الناقل الوطني الذي عجز عن الت� (Re: زهير عثمان حمد)

    لا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, ناقل وطني يعجز عن التحليق في الوطن لعدم وجود وطنية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de