سلام الخديعة بين أسمرا و أديس..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2018, 10:42 AM

صالح أشواك

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سلام الخديعة بين أسمرا و أديس..




















                  

07-21-2018, 10:44 AM

صالح أشواك

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: صالح أشواك)



    ‏من روائع محمود درويش
    ‏سَتَنتهِي الحَرْبُ ‏ وَيتَصافَح القادَةُ ‏
    وَتَبقَىَ تِلْكَ العَجوزُ تنتَظر ولدَهَا الشَهِيدَ ‏
    وَتِلكَ الفتَاةُ تنْتظِرُ زَوجهَا الحَبِيبَ ‏
    وَأولَائِكَ الأطفَالُ يَنتظِرُونَ وَالِدَهُم البطَلَ ‏
    لَا أعلَمُ مَنْ بَاعَ الوطَنْ
    ‏ وَلَكِنَّنِي رأيتُ مَن دَفعَ الثمَنْ.
                  

07-21-2018, 11:44 AM

صالح أشواك

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: صالح أشواك)





    الطغاة لا يعرفون معنى السلام .....

    فقط يهمهم كيف يستمدوا القوة للإستمرار في جبروتهم
                  

07-21-2018, 12:06 PM

صالح أشواك

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: صالح أشواك)





    #التسوية...#السلام... #وبيع_الوهم
    #فتحي_عثمان
    تعكس وسائل التواصل الاجتماعي على تنوعها هموما ارترية متباينة كنتيجة لحراك العلاقات بين ارتريا واثيوبيا. حيث تجد مرحبا وداعيا للسلام وداعيا لفتح ارتريا على مصراعيها للشعب الاثيوبي الشقيق؛ وآخر يدعو "لإعطاء السلام فرصة" بحيث يتم الفصل بين ترتيب البيت الداخلي وبين "منجز السلام". وتجد على الضفة الأخرى فئة يمزقها الألم والعويل بأن اسياس أفورقي حرر صك الوفاة لإريتريا وسلمها جثة هامدة لإثيوبيا تقلبها كما تشاء كما يقلب الميت على يد غاسليه.
    وهناك حائر بين الاثنين لا يعرف ما ستؤول اليه الأمور تحت صدمة التسارع المجنون للأحداث في ارتريا التي كانت كبركة راكدة على مدى عقود. هذا التسارع أثار الشكوك في النوايا الحقيقية "لأبطال السلام" على جانبي الحدود والمدى التي يمكن أن يصل اليه سيلهما الجارف.
    البحث عن الدوافع:
    بغرض السير الهادئ في تناول الموضوع، علينا بالرجوع إلى الفترة ما بين 1998 وسنة 2000. وهي فترة الحرب الدامية بين ارتريا واثيوبيا وهي الحرب التي اتفق العدوان اللدودان اسياس أفورقي وملس زيناوي في شيء واحد من اشياءها القبيحة والكثيرة الا وهو توصيفها بأنها حرب عبثية. والعبث هنا ليس بمعنى اللعب، بقدر ما يعني " اللا معنى". وبالفعل تباينت وجهات النظر في بحث مسبباتها: من التحليلات السياسية والصحفية انتهاء بالكتابات الاكاديمية الرصينة كمحاولات الكاتبين النرويجيين: كيتيل تورنفول وتخستي نقاش، والصحفي السوداني فتحي الضوء والمحلل السياسي الألماني شرودر، وآخرون. وبصرف النظر عما ردده الزعيمان المتحاربان في حينها: فإن دوافع الحرب لم تكن معروفة ولا "معلنة"، بل معقدة ومتشعبة ويسهل تأويلها في أي اتجاه، وكانت هي بالفعل حمالة أوجه، بحيث ساعدت على تنوع التأويلات وصحتها في آن واحد بناء على المعطيات التي يقدمها كل باحث، بما في ذلك الاجتهادات السياسية والثقافية والاقتصادية، فكل تفسير من هذه التفسيرات وجد ضالته في الحرب، ولم يكن من السهل تكذيب أي منها، لأن الحرب نفسها حملت أبعادا متعددة.
    الشيء الذي اتفق الزعيمان حوله أيضا، هو أنها لم تكن لبواعث " شخصية" بينهما. وبالنظر إلى الوراء أجد أن الدافع الشخصي هو الذي قاد رسن الحرب حتى أناخت على بركة دماء الشعبين. فلماذا؟
    أولا: لأن الدافع الشخصي ظل منكورا وبعناد من الطرفين؛ مما يؤكد محاولة التنصل منه
    ثانيا: أن المراسلات بين الزعيمين كانت تتعامل مع مسائل الحرب، أو مسبباتها، بصفة شخصية (ضيق كلا منهما دائرة التعامل مع المسألة)
    ثالثا: أن التنافس بين الزعيمين على لعب أدوار إقليمية ونيل الحظوة الامريكية كان هو المحرك للعداء الشخصي.
    التنصل من الجانب الشخصي للعداء كان هو محاولة للتخلص من تبعات ومسئوليات الحرب بشكل منفرد، خاصة الخسائر والهزائم. فملس كان أكثر دهاء حين رمى الكرة في ساحة البرلمان ودفعه إلى اعلان الحرب رسميا في الثالث عشر من مايو 1998؛ أما اسياس وكعادته في الصلف والعنجهية رمى بمناوئيه الذين اتهموه بشخصنة الصراع وسوء إدارته وراء الشمس. ورغم أن ملس تنصل من المسئولية الشخصية وحولها إلى "هم وطني" إلا أن ذلك لم يطفئ جذوة الكراهية بينه وبين خصمه في اسمرا؛ فملس كان أكثر وعيا بالكوابح المؤسساتية في بلاده رغم هشاشتها، ولكن اسياس في المقابل لم تكن امامه ضوابط مقيدة ما عدا المعارضة التي ظهرت واستطاع القضاء عليها في مهدها.
    وتتبع مسار الكراهية والتنازع على الزعامة الإقليمية بين الرجلين يحتاج إلى مجلد ضخم، ولكن ما يهمنا منه في هذه العجالة أن الرجلين وبعد وصولهما إلى السلطة اتفقا على تقاسم الأدوار الإقليمية وتوحيد الأهداف العامة للعمل بينهما: فقاما بحملات عسكرية منسقة للقضاء على حركات الإسلام السياسي العسكرية في اثيوبيا، بينما قام اسياس بالزج بقادة العمل الإسلامي في ارتريا وراء القضبان في حملة شعواء وقاسية. نسق الرجلان جهودهما مع الولايات المتحدة في الحرب ضد الإسلام السياسي في الخرطوم وحملا السلاح ضده معا، ومدا أدوار بلديهما إلى جنوب السودان ودول البحيرات العظمي (ارتريا وجيشها كانت اسبق من اثيوبيا، حيث لعبت أدوارا عسكرية في تلك المناطق منذ الثمانينات). واتسعت الطموحات، وزادت الشقة وحلت الكراهية وأججت الولايات المتحدة النار باختيار ملس على اسياس، والذي ميزت مسيرته السياسية والعسكرية القدرة الكامنة على إضمار الحقد والمكر والرغبة في الثأر، وكانت الحرب الدامية هي الساحة التي أراد كل طرف القضاء على خصمه فيها. وباقي القصة معروف.
    وكما كانت دوافع وبواعث الحرب مخفية فإن دوافع وبواعث "السلام" الذي نشهده اليوم هي أيضا مخفية، على الأقل على الجانب الارتري من الحدود.
    يمكن الاجتهاد في تتبع دوافع الحراك الحالي في العلاقات ورصد العوامل التالية:
    أولا: تغير ارضيات التحالفات السياسية في اثيوبيا
    ثانيا: حروب الاقتصاد والنفوذ للقوى الدولية والإقليمية
    ثالثا: فك العزلة والهروب من هاجس التجريم الدولي بالنسبة للرئيس اسياس أفورقي
    وكما يظهر أن هذه الدوافع، وكنا قد تطرقنا اليها بالتفصيل في مقال سابق، لا علاقة لها بهموم الشعب الارتري الوجودية تماما.
    تسويق الوهم:
    مخرجات هذه العملية، والتي لا تعدو كونها مجرد عملية تطبيع علاقات، أنها تمنح اسياس أفورقي نجاحا في تسويق الوهم الكبير: وهذا الوهم هو أن الحرب هي سبب كوارث ارتريا كلها وأن السلام بالمقابل سوف يحل كل مشاكل البلاد الماضية والمستقبلية. ولكن هل هذا الطرح صحيح؟
    هذا الطرح كاذب ومضلل ومهلك قطعا وجزما.
    أولا: أن الحرب بين ارتريا واثيوبيا هي "واحدة" من تجليات الأزمة المستفحلة في ارتريا وهي أزمة الاستبداد والشرعية، وهي نتيجة لها وليست هي السبب الرئيس فيها. فالحرب كانت أداة لقطع الطريق امام توسيع قاعدة المشاركة السياسية وأداة ومبرر لانتهاكات حقوق الانسان ولترسيخ الاستبداد وحكم الفرد دون منازع.
    فالسلام الوهمي الذي يسوق له الرئيس اسياس اليوم ليس هو الذي سيوسع مواعين المشاركة السياسية؛ وليس هو الذي سيوقف انتهاكات حقوق الانسان وليس هو الذي سيوفر حياة كريمة للإنسان الارتري.
    إن السلام الحقيقي لإريتريا وشعبها، ليس هو الوهم الذي يسوق له النفعيون والمطبلون بل بنوده واضحة كعين الشمس وهي:
    صيانة السيادة الوطنية للبلاد
    اجتثاث بذور الاستبداد مرة وللأبد
    محو ثقافة العسكرة والتجييش
    إزالة أوهام الهيمنة والاقصاء
    ضمان التعايش ضمن التعدد في التنوع
    ضمان الحقوق والحريات دون اجتزاء
    قيام دولة القانون والعدالة والكرامة
    إن سلام الأوهام الراهن أضعف بكثير أن يحمل مثل هذه المطالب الوطنية النبيلة؛ وأي سلام دونه هو بيع للأوهام
                  

07-21-2018, 12:30 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: صالح أشواك)

    أعتقد جازماً أن الحرب هي سبب كوارث ارتريا كلها وأن السلام بالمقابل سوف يحل كل مشاكل البلاد الماضية والمستقبلية.

    وأن السلام مهما كان وهمي أفضل من الحرب العبثية

    صحيح أن مواعين النضال ضد أفورقي ستضيق ولكن من ناحية أخر مواعين الشعب الإريتري الأبي الصابر ستتوسع .

    يجب أن لا يصبح الشعب الإريتري رهينة للمعارضة للعودة لمرحلة الحرب مع الجارة إثيوبيا.

    وعلى المعارضة أن تستحدث أدوات نضالية شريفة ونظيفة في ظل التوجهات المحلية والإقليمية لتصفير النزاعات البينية.



                  

07-21-2018, 02:35 PM

محمد مدني
<aمحمد مدني
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: Frankly)

    التحية لأشواك وفرانكلي
    في تقديري أن الجهات التي يمكن أن تُفضل الحرب على السلام هي تلك المستفيدة من الحرب أو "شبح الحرب" حتى وهي، مؤسسات أو أفراد ذوو أهداف متنوعة، يجمع بينها المصلحة في نشوب الحرب أو التهديد باشتعالها، منهم تجار السلاح – حكومات، شركات، عصابات أو أفراد – وأمراء الحرب، الداخليون، ممن تنتفخ جيوبهم وخزائنهم بالأموال والثروات في جو الحرب و هنالك بالطبع الأباطرة المعاصرون طغمةً كانوا أو حكّاماً أفرادا ممن احتكروا ويحتكرون السلطة لعقودٍ من دون "شبهة" تداول سلمي لها.
    نعم، السلام –إن كان عادلاً – أفضل من الحرب، عبثيةً كانت أم عادلة حتى. وطوال التاريخ البشري كان السلام مسبوقاً بممهدات و شروط واتفاقيات ببنود واضحة المعالم، مترافقاً مع سيرورة تنفيذ تلك البنود ، ومتبوعاً بالضمانات اللازمة لتطبيق السلام واستمراره وديمومته. ومقال الأستاذ فتحي عثمان أعلاه أعفاني من إعادة التأكيد على غياب كل تلك النقاط، طبعاً المتوفر منها هو وجود الفرد المتسلط على سدة الحكم في إرتريا منذ ما يقارب العقود الثلاثة والذي أحال البلاد إلى ثكنة عسكرية والعباد إلى جيش لا تملك نصف تعداده بلاد يبلغ عدد سكانها أكثر من عشرة أضعاف سكان إرتريا، كما أشعل حروباً مختلفة مع كلٍ من اليمن والسودان وإثيوبيا وجيبوتي وتسبب في عزلة سياسية ودبلوماسية واقتصادية خانقة للبلاد علاوةً على العقوبات الأممية، فهل هذا مؤشر على أن الطاغية يبحث عن سلام "للشعب الإرتري"؟.
    من جانب آخر، شخصياً أعتقد، ولستُ جازماً، أن المعارضة ستكون أول المستفيدين من السلام الحقيقي إن تم، بعد الشعبين الإرتري والإثوبي طبعاً، لأن تحقيق سلام عادل سيحرم الطاغية أفورقي من كل حججه التي برّر ويبرر بها احتكاره المطلق للسلطة فهو القابض على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وهذا يعلمه القاصي والداني، فالمعارضة عندها ستضعه في الركن الذي لن يستطيع فيه المماطلة، لهذا لا أرى أي توجه صادق وعملي من قبل إسياس أفورقي لتحقيق سلام حقيقي وإنما هي إعادة ترتيب ما اشتبك وانشبك من علاقاته مع حلفاء الأمس الذي أسماهم بالإستراتيجيين تماماً كما أسموه هم، وهو أيضاً غير مهتم بما يجنيه الشعبان في إرتريا وإثيوبيا من وراء الترتيبات المتوقعة، تماما كما يفعل الأباطرة الطغاة حين يتمسكون بأي قشةٍ حتى لا تغرق سفينة سلطتهم، وإنها لفترة لن تطول حتى ينكشف المخبوء.

    عذراً على الإطالة ولكنها تقديرات رأيت أن أشارككم إياها.
    مودتي
                  

07-21-2018, 03:42 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: محمد مدني)

    تحياتي أخي محمد مدني

    في الحقيقة شعارات "سلام عادل" وسلام حقيقي" تبقى مجرد نظريات في منهجيات وتصورات الحركات الثورية لكن على أرض الواقع السلام يتحقق بالتنازلات والتفاهمات.

    والسلام المستدام لا يتحقق فجأة ولا مرة واحدة وإنما هو مشوار ومسيرة تبدأ بتفاهمات لوضع السلاح أرضاً ومن ثم تفعيل الملفات الأخرى التي جعلت السلام لازباً.

    الشعوب غالباً مغيبة في كل الثورات وكل الحروب ومن يتفاعل من الشعب مع استعار نير الحروب فهو في الغالب إما من المستفيدين من قائمتك أعلاه أو تم عمل توجيه تفكيره بمبررات قبلية, عشائرية, قومية أو فكرية.

    الشعوب بصورة عامة تتوق للحرية ولكنها أكتر ما تريد هو العيش في سلام.

    للاسف المعارضة الإريترية بصورة خاصة ليس لها ما تقدمه لشعب إريتريا وأن دارت الحرب بين الجاريتن لعشرين سنة أخرى.

    وإن كان في السلام المستدام فرصة للمعارضة للنيل من نظام افورقي فلتسعى له ولتمهد الطريق له لتكون أول المستفيدين من السلام المستدام ولني اصدقك القول "لم تفعل ولن تفعل وليس في مقدروها أي فعل مستقل تجاه السلام بل السلام "المنقوص" يسلبها الكثير من شعاراتها وآلياتها وطموحاتها فكيف بالسلام "المستدام"

    السلام بذرة تغرسها في الأرض اليوم, تعتني بها وترعاها لتجني ثمار شجرتها في الغد.

    السلام بيت تضع أساسه اليوم, تكدح لترفع من أركانه طوبة بطوبة ليظل غدا ساكنيه.

    عندما اقرأ لتاريخ أوربا في الحربين الأولى والثانية وأقرأ وأرى بأم عيني ثمرات السلام التي تدلى على شعوب أوروبا وعلى أجيال لم يعرفوا يوماً حرباً أو خراباً أو تهجير أو تشريد أو اغتصابات وتقتيل, كان ذلك بوضع السلاح أرضاً والتلاقي والتسامي عن الجراح وعن الخراب والدمار إلى رحاب البناء والعمار.


    ونحن لا نتعلم من التاريخ الحديث ولا القديم ولا حتى في حاضرنا في العالم حولنا.


                  

07-21-2018, 03:49 PM

عبدالعظيم عثمان
<aعبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: Frankly)

    الاستبداد هو الاستبداد
    والطغيان هو الطغيان
    إذا كان في السودان أو ارتريا...
    السودان فيه طاغية اسمه البشير وارتريا بها مستبد اسمه افورقي، وحكمة الله ال2 يتشدقون بالسلام وهم على الكرسي ل30 عام.. الشعبين تحت جبروت المستبد المنفرد بالسلطة المتحكم في كل شئ..
                  

07-21-2018, 04:31 PM

Abdelrahim Mohmed Salih
<aAbdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: عبدالعظيم عثمان)

    تحياتى اخ صالح

    السلام الذى يوقف الحرب وتداعياتها مرحبا به حتى إذا لم يفسر ضروره حرب عبثيه يقدر ضحاياها ب الالف من الطرفين
    على عكس ارتريا الوضع السياسى فى اثيوبيا افضل بكثير بل يؤهلها لدور اقليمى رائد وهذا التطور نتيجه عمل مستمر وشاق لايرتبط بشخصيه سياسيه معينه ورغم ذلك تظل بصمات ملس زيناوى واضحه فى المشهد السياسى مع انفراج اجتماعى وسياسى ظهرت نتائجه فى تولى ابى احمد من اغلبيه الارومو التى غيبت عن الساحه السياسيه

    اسياسى اليسارى النازى لايخفى كرهه للناطقين ب الضاد والمسلمين عموم بل كرس فتره حكمه لتمليك اراضى المسلمين الوفيره لاهله وزاد فى طغيانه بفرض التقرينه لغه اهله على كل ارتريا
    وسجن وقتل اساتذه المعهد الدينى واللغه العربيه كاجراء احتياطى من تأثير دينى ثقافى يهدد تصوره القاصر ومن اين لدكتاتور صغير فى مجاهل افريقيا ان يفهم حركه التاريخ ثقافيا وإجتماعيا
    ارتريا بعد اسياس مؤهله لحروب قبليه طاحنه بعد مظالم فاحشه ارتبطت وماتزال بعهد
                  

07-21-2018, 06:51 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: Abdelrahim Mohmed Salih)

    صحيح ان النظام الإريتري بمجرد حصول الدولة على الإستقلال حرص على وأد المظاهر الإسلامية والعربية للدولة.

    وحقيقة عندما كنا يفع في السودان كانت معلوماتنا شحيحة جداً بدول الجوار عدا مصر فكان السوداني يحكي لك معالم وشوارع ومحطات مصر والإسكندرية وأسوان ومساكن المعادي وأسواق العتبة ولا تجد من يحدثك من رئيس إفريقيا الوسطى.

    ومن ضمن هذا اللاوعي بجوارنا كنت أظن شخصياً أن مواطني إثيوبيا وإريتريا (الحبشة) كلهم مسيحيين وأن لغتهم الحبشية, أنا هنا لا أعيب على نفسي وأقراني هذا الخلل المعلوماتي بل احمل إعلامنا وإعلام الدول المعنية جزء كبير من المسؤولية.

    عندما وصلنا لأوروبا للدراسة كانت الصدمة الحضارية واللغوية والمفاهيمية الغربية تهزنا هزاً, نتأقلم مع بعضها سريعاً ونصارع بعضها قليلاً ونرفض أخرى كثيراً ولكن أكثر ما هزني هو معرفة حجم لا معرفتنا بجوارنا وقارتنا ومن ضمن ذلك أن أجد "مسلمين من إثيوبيا" بل هم الغالبية من سكان إثيوبيا, وإريتريين يتحدثون العربية أصالة وليس لإقامتهم في السودان أو أحد الدول العربية.

    ولا تخلو طاولة تضم سودانيين في كافتيريا جامعة من الجامعات إلا ووجدت فيمن بينهم إريتري أو إثيوبي وهنا لا أقول المسلمين منهم بل من كل فئات ومكونات المجتمع الإثيوبي والإريتري.

    من خلال هؤلاء تعرفنا على مشاكل إريتريا وإثويبيا وتعقيدات المشهد السياسي في القرن الإفريقي.

    عودة لمقدمة مداخلتي أقول أن النظام إلتفت في الآونة الأخيرة للدول العربية وانفتح عليها وبذلك انتهت حقبة القطيعة الثقافية تجاه مل ما هو عربي أو إسلامي.

    وتحقيق السلام في إريتريا مع جارتها غثيوبيا ستفتح الأبواب على مصارعها عاجلاً أم أجلاً أمام عودة ملايين الإرتريين من دول الجوار العربي المباشر السودان, اليمن, السعودية ودول الخليج العربي ومصر وليبيا والشام والمغرب العربي وهذا سيقود حتماً لاستعادة اللغة العربية مكانتها المستحقة كلغة رسمية ثانية.



                  

07-21-2018, 06:48 PM

محمد مدني
<aمحمد مدني
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: Frankly)

    Quote: في الحقيقة شعارات "سلام عادل" وسلام حقيقي" تبقى مجرد نظريات في منهجيات وتصورات الحركات الثورية لكن على أرض الواقع السلام يتحقق بالتنازلات والتفاهمات.




    تحية طيبة أخي فرانكلي


    بالنسبة لـ"السلام العادل" فأنا أقصد به السلام المستدام أي القابل للاستدامة بحكم معالجته، من خلال الاتفاق أولاً، ثم في سيرورة التطبيق والتنفيذ لمجمل القضايا الجوهرية التي تسببت في نشوء حالة الحرب، وهذه العملية يُتعارف عليها بـ"بناء السلام" والتي هي حسب حسب مفهوم موقع الأمم المتحدة (ويشير مفهوم بناء السلام ضمن منظومة الأمم المتحدة إلى الجهود الرامية من خلال مساعدة البلدان والمناطق في الانتقال من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلام، والحد من مخاطر إنزلاق أي بلد في العودة إلى الصراع من خلال تعزيز القدرات الوطنية لإدارة الصراع، وإرساء أسس السلام والتنمية المستدامة .
    ويعتبر بناء سلام دائم في المجتمعات التي مزقتها الحروب هو من بين الأكثر التحديات صعوبة تواجهة السلم والأمن العالميين. ويتطلب بناء السلام استمرار الدعم الدولي للجهود الوطنية من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة - كمراقبة وقف إطلاق النار، وتسريح وإعادة دمج المقاتلين، والمساعدة في عودة اللاجئين والمشردين؛ والمساعدة في تنظيم ومراقبة الانتخابات لتشكيل حكومة جديدة، ودعم إصلاح قطاع العدالة والأمن؛ وتعزيز حماية حقوق الإنسان، وتعزيز المصالحة بعد وقوع الفظائع الماضية.)
    (Within the United Nations, peacebuilding refers to efforts to assist countries and regions in their transitions from war to peace and to reduce a country's risk of lapsing or relapsing into conflict by strengthening national capacities for conflict management, and laying the foundations for sustainable peace and development.
    Building lasting peace in war-torn societies is among the most daunting of challenges for global peace and security. Peacebuilding requires sustained international support for national efforts across the broadest range of activities – monitoring ceasefires; demobilizing and reintegrating combatants; assisting the return of refugees and displaced persons; helping organize and monitor elections of a new government; supporting justice and security sector reform; enhancing human rights protections and fostering reconciliation after past atrocities.)
    "احتفظت بالنصين العربي والإنجليزي كما وردا في الموقع"

    http://www.un.org/en/sections/issues-depth/peace-and-security/index.htmlhttp://www.un.org/en/sections/issues-depth/peace-and-security/index.html

    حسب فهمي لما أورده موقع الأمم المتحدة في الاقتباس أعلاه يمكن اعتبار الأمم المتحدة تعتمد "نظريات في منهجيات و تصورات الحركات الثورية" لأن المعارضة الإرترية في طرحها الغالب والأعم لا تطالب بأكثر من المذكور في "خطاب" الأمم المتحدة.



    Quote: الشعوب بصورة عامة تتوق للحرية ولكنها أكتر ما تريد هو العيش في سلام.


    أخي فرانكلي:
    بناءً على هذه المقولة كيف يمكننا تفسير ما حدث في تونس وليبيا في 2011 والبلدان لم يخوضا حرباً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؟ فإذا كان السلام هو فقط أن لا تكون في حالة حرب ما الذي دفع بالهبات والثورات الشعبية أن تبدأ هناك قبل انتشارها إلى مصر وسوريا واليمن وهي بلاد عانت من الحروب حتى وقت قريب جداً؟ السلام عزيزي فرانكلي لا يعني حالة اللاحرب فقط، نعم هو في جزء أساس منه ضد الحرب، وهو لهذا السبب يعني إزالة أي من الخمائر التي يمكن أن تستخدم لعكننة الحياة الطبيعية للمواطن بما هو إنسان يتمتع بحقوق وواجبات.







    Quote: للاسف المعارضة الإريترية بصورة خاصة ليس لها ما تقدمه لشعب إريتريا وأن دارت الحرب بين الجاريتن لعشرين سنة أخرى..اصدقك القول "لم تفعل ولن تفعل وليس في مقدروها أي فعل مستقل تجاه السلام بل السلام "المنقوص" يسلبها الكثير من شعاراتها وآلياتها وطموحاتها فكيف بالسلام "المستدام"


    حقيقةً لم أفهم ما الذي عنيته بـ"بصورة خاصة" في الاقتباس أعلاه راجياً، إن أمكن، توضيحه، أما كون المعارضة ليس لديها ما تقدمه للشعب الإرتري، فإنِّي أراه حكماً قاطعاً لا يقبل المراجعه لا يصدر إلا مِن خبيرٍ ببواطن الأمور المتعلقة بالمعارضة الإرترية حتى في المستقبل "لم تفعل ولن تفعل وليس في مقدروها أي فعل مستقل تجاه السلام بل السلام "المنقوص" يسلبها الكثير من شعاراتها وآلياتها وطموحاتها فكيف بالسلام "المستدام". ولكن لا أدري كيف ولماذا رَبَطْتَ أخي فرانكلي بين المعارضة الإرترية والحرب بين الجارتين؟ فحتى المتابع غير المتخصص في شؤون المنطقة يعلم جيداً أن المعارضة الإرترية بشكلها الذي تلا إعلان الاستقلال انطلقت منذ أن أعلن حزب الجبهة الشعبية أنه لا يعترف بأي قوة سياسية غيره في إرتريا، وذلك قبل أن يعلن عن نفسه كحزب بل كتنظيم، أي بعد التحرير بفترة قصيرة –إذا استثنينا ما كان مرتبطاً بصراعات مرحلة الكفاح المسلح – في حين أن الحرب بين "الجارتين" اندلعت في مايو 1998؟
    خالص الود لك وللمتدخلين.


                  

07-22-2018, 05:44 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: محمد مدني)

    تحياتي أخي محمد مدني

    أسف لهذه العجالة

    بصورة عامّة أرى أننا نتفق في كثير من النقاط وبإذن سأعود لما أشكل عليك مما طرحت

    تحياتي وتقديري
                  

07-22-2018, 06:27 PM

محمد مدني
<aمحمد مدني
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: Frankly)

    ولك من التحية أخلصها أخي فرانكلي

    شكراً لتنبيهك الرقيق لي، فقد فاتني أن أشير إلى الكثير من المُتَفَق عليه في جوهر الموضوع
    وشكراً أيضاً لتأكيد المتابعة، رغم المشاغل، ما يدل على اهتمامٍ وهمٍ صادقين بالمسألة برمتها
    فضلاً عن ما يتضح من سياق كتابتك من إلمام ممتاز بقضايا المنطقة.

    مودتي
                  

07-21-2018, 08:57 PM

Osman Mahmoud
<aOsman Mahmoud
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: صالح أشواك)

    تحياتي الأخ صالح أشواك والتحية لكل الاخوة في البوست ..

    ارتريا دولة تعيش استبداد حقيقي كما يعلم الكل ..

    وهذه المعلومة في الا وعي خلقت سؤال خطأ وهو: ماذا بعد هذا السلام ..؟!
    طارحوا هذا السؤال الخاطئ جعلوا من السلام وسيلة لتحقيق غاية ما تزال عالقة ..
    وبالعودة قليلا الى التركيز سنعلم جميعا ان السلام هو ابعد غاية يمكن ان يصل لها الانسان ..

    ثم تنفيذ اتفاقية الجزائر لا علاقة لها بالشأن الداخلي في البلدين .. لهذا يفترض ان يكون على
    السؤال: ماذا بعد هذا السلام سؤال من الخطأ طرحه لأن هذا الاتفاق غير معني بالاجابة عليه ..
    فهو متعلق فقط بالمشاكل الحدودية بين البلدين ..

    ولكن .. هل يؤثر هذا الاتفاق على القضية الداخلية في ارتريا ايجابا ..
    الاجابة بكل سهولة وثقة .. نعم ..
    لأن اهم شماعة يستخدمها نظام افورقي قد سقطت .. ولن يجد سبيل الى نظرية المؤامرة بعد هذا
    السلام .. اكبر فزاعة يستخدمها نظام افوقي هي ما يسمى "بأطماع اثيوبيا" في "امكانات ارتريا"
    واهمها استخدام الميناء ..
    برغم انه يجب ان يعود استخدام الميناء بالنفع اولا لإرتريا وقبل اثيوبيا .. كما سيروج له لاحقا،
    وسيتقبله كما لو انه لم يحدث شيئ ..







    .

    (عدل بواسطة Osman Mahmoud on 07-21-2018, 09:02 PM)

                  

07-22-2018, 00:55 AM

محمد مدني
<aمحمد مدني
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: Osman Mahmoud)

    Quote: ارتريا دولة تعيش استبداد حقيقي كما يعلم الكل ..

    وهذه المعلومة في الا وعي خلقت سؤال خطأ وهو: ماذا بعد هذا السلام ..؟!
    طارحوا هذا السؤال الخاطئ جعلوا من السلام وسيلة لتحقيق غاية ما تزال عالقة ..
    وبالعودة قليلا الى التركيز سنعلم جميعا ان السلام هو ابعد غاية يمكن ان يصل لها الانسان ..

    ثم تنفيذ اتفاقية الجزائر لا علاقة لها بالشأن الداخلي في البلدين .. لهذا يفترض ان يكون على
    السؤال: ماذا بعد هذا السلام سؤال من الخطأ طرحه لأن هذا الاتفاق غير معني بالاجابة عليه ..
    فهو متعلق فقط بالمشاكل الحدودية بين البلدين ..


    السلام عليك أستاذ عثمان محمود
    طالما أن إرتريا دولة تعيش استبداداً حقيقياً كما يعلم الكل، حسب المقتبس، فإنّ السؤال الذي يتبادر إلى "الوعي" وليس "اللا وعي" هو كيف يمكن تحقيق سلامٍ "حقيقي" تحت ظل استبدادٍ حقيقي؟ لأنَّ السلام ليس وسيلةً ولا غاية، بل هو نهجٌ يتواضعُ عليه البشر لتيسير سبل الحياة الكريمة المعافاة من الظلم وامتهان القِّيم الإنسانية، لذا، فالمنطق والتجارب توضِّح أن "المستَّبِدَ الحقيقي" يرى نهايته في "السلام الحقيقي".
    أما تنفيذ اتفاقية الجزائر، تجدني شخصياً، أتفق معك في أن لا علاقة له بالشأن الداخلي في كلا البلدين لأنه يخص ترسيم الحدود بينهما وليس "تحقيق السلام" لأن أسباب الحرب لم تكن نزاعات حدودية أبداً، وهذا معروف للأطراف التي أشعلت تلك الحرب، فمثلث بادمي "المتنازع عليه كان تنظيم "الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا" بقيادة "المستبد" إسياس أفورقي قد "وَهَبَه" لتنظيم "جبهة تحرير شعب تغراي" في العام 81-1980 عقب شنهما حرباً تصفويةً ضد "جبهة التحرير الإرترية"-التي طردت التنظيم الإثيوبي من تلك المنطقة- فكان أن شن "الحليفان" حربهما بمعاونة قوى دولية وإقليمية، والجميع يعلم ما آلت إليه الأمور بعد جولات كارتر وكوهن وغيرهما ثم العلاقة "الإسراتيجية" بين القوتين. فما الذي استجد إذن لتكون نفس المنطقة هي مستغصر الشرر؟ وكما أشار الأساذ فتحي فإن معالجة أسباب الحرب، وليس "تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود" هي المفتاح لسلام ينعم فيه الشعبان بالحياة الكريمة وعلاقة الأخوة والجوار الحقيقية وليس إطالة عمر الاستبداد الذي هو وقود و"نافخ كير كل الحروب هنا أو في الجوار".
    مع خالص تقديري.

                  

07-22-2018, 08:19 AM

Osman Mahmoud
<aOsman Mahmoud
تاريخ التسجيل: 09-05-2017
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: صالح أشواك)


    مرحبا استاذنا الكبير وشاعرنا الجميل الأنيق محمد مدني ..
    شكرا للمداخلة، والمعلومات القيمة .. والى المزيد من الإثراء ..

    بالتأكيد لا يخفى عليك هناك من يبحث عن السلام في منطقتنا هذه، وبكل الوسائل ..
    سلام نتبعه .. سلام يعود الينا بالطمئنينة .. سلام ولو كان مزيف ..
    وبالتأكيد لا يخفى عليك بأن للسلام اعداء كثر، وان سياسة هذه المنطقة هي ربما
    الاكثر تداخل، كما شعوبها ..
    وخاصة بعد اعلان اثيوبيا انشائها لسد النهضة، صارت المصالح اكثر تقاطعا ..
    وهذا ما يضيق الخناق على مساحات التفكير، والتحرر، والتحرك ..

    بالنسبة لي وكما اشرت في المداخلة الأولى .. ان هذا السلام سيكشف وجه نظام افورقي
    الذي تعلل وتعلل بالعدوان الاثيوبي، امام الشعب الارتري .. بالطبع لا احد ينكر بأن العدوان
    كان موجود، ولكنه لم يكن المبرر للاستبداد والسحل الذي مارسه النظام على شعبه ..


    بالتأكيد لم يفت عليك ما اردت قوله باللاوعي يا استاذ محمد مدني .. وهو عندما يوجه
    سؤال يخص مستقبل السياسة الداخلية، الى اتفاقية الجزائر المعنية بالحدود بين الدولتين
    فقط، هنا اللا وعي المدفوع دفع من المبخسين واعداء السلام للانسان العادي ..

    لأنه من الوعي ان يطرح هذا السؤال بعد ان يتحقق السلام، وبعد الخروج من حالة الحرب
    المعلنة والمنهكة ..

    مما يعني وانه لو تحدثنا عن السلام بصورة مطلقة نعم اوافقك ..
    ولكن ان كان الحديث تحديدا فيما جرى في الايام القليلة الماضية بين اثيوبيا وارتريا يجب
    ان نأخذ الأمر كما هو فقط لا ان نخلط الاوراق ببعضها ..

    ثم في تقديري لا يوجد سلام يبدأ بحل المشاكل .. ولكنه يبدأ اولا بوقف الحرب، ثم العمل
    للوصول الى وفاق لكي لا تعود الحرب ..
    اعني في مثل هذا السلام ينطلق من القمة الى القاعدة .. وليس العكس ..
    ان كنا نتحدث اولا عن ايقاف نزيف الحرب ..
    لكي لا نخلط الأمور وعلى سبيل المثال ان كنا نتحدث عن وحدة بين البلدين .. او عن عمل
    مشترك بين البلدين .. او ربط مصير البلدين ببعضهما .. نعم يمكننا ان نقول ..
    على اي ارضية قام هذا السلام ..؟
    ولكننا الان نتحدث عن سلام .. فقط هو المفتاح ..
    لأننا نتحدث عن دولتين، الكل له شأنه الداخلي، لم نصل بعد الى كيفية العيش معا، او العمل
    معا، نتحدث فقط عن السلام ..
    وتحديدا عن ايقاف الحرب "دعنا نسميه ايقاف الحرب ان كنت ترى عزيزي مصطلح السلام
    غير مناسب في هذه الحالة" نتحدث عن حل المشاكل الحدودية بعيد عن فوهة المدفع ..
    وهذا هو الهدف الحقيقي واهم هدف يسجل في المنطقة جنبا الى جنب مع وقف حرب الجنوب
    في السودان ..
    مع الاختلاف الكبير بين حرب كانت تعتبر حتى وقتذاك حرب اهلية داخل دولة واحدة ..
    وبين مشكلة قائمة بين دولتين.



    مع محبتي الاكيدة وفائق تقديري استاذنا الجميل محمد مدني ..







    .
                  

07-22-2018, 09:13 AM

صالح أشواك

تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 416

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: Osman Mahmoud)


    التحية و التقدير و عظيم الإمتنان لكل الذين أثروا البوست .

    و أعرب عن أسفي لعدم المتابعة نتيجة طبيعة و ظروف العمل ..
    السلام عامل مهم يجنب البلاد و العباد ويلات الحرب في تصوري يظل مطلب إنساني ، و في الحالة الإرترية بعيداً عن مناقشة الأسباب التي أدت إلي هذه الحرب ، فأن السلام ظلت طلب ملح للشعب الإرتري و علي الرغم من عدم إستجابت النظام لكل المبادرات التي قدمها الجانب الإثيوبي ظل يقدم الإنسحاب علي الجلوس في مائدة الحوار و كان هذا يقصد منه استمرار مبررات القبضة الأمنية تحت مبررات السيادة الوطنية ، وفي الوقت الذي تم محاصرة النظام بتقارير حقوقية ربما كانت ستجعل من الرئيس مطلوب قضائياً ، فأن متغير الساحة الأثيوبية في إعتلاء الدكتور ابي أحمد لمقاليد رئاسة الوزارء في اثيوبيا و تراجع دور التقراي لصالح الأرومو و حلفائهم و طرح ابي أحمد لقبول الإنسحاب الذي سبق و أن أعلنه الراحل ملس زيناوي جعل النظام الإرتري يفكر في إغتنام الفرصة و لكن عبر سيناريو تم إخراجه في دبي و فيه و لم يكن خالي من إغراءات مادية للطرفين و تثاقل النظام في الترحيب بالمبادرة و في ذكرى عيد الشهداء أعلن الرئيس الإرتري قبوله بالمبادرة و هرع وفده إلي أديس ابابا ليتم إستقبلهم في مشهد دراماتيكي كسر فيها البرتكول حيث تم إستقبال وفد يترأسه وزير خارجية من رئيس وزراء و تم رد الزيارة و معروفة لكم بقية القصة الدرامية لمشاهد السلام الذي انطوت علي تراجديا باهتة ..

    لعل ما يهم الإرتري من هذا السلام الذي سبقه و قف إطلاق النار هو زوال الأسباب التي أدت إليه و عدم أستمرار ما تلاه من قمع للحريات التي كانت لا تشكل إلا جزء يسير من إستحقاقات تحرير البلاد من المستعمر الإثيوبي و لكن علي قلة مساحة الحريات كانت مقبولة علي مضض من عضوية الجبهة الشعبية علي الأقل و ربما أستدرجت من هم خاج هذا التنظيم إثر إنسلاخهم من تنظيماتهم التي استمرت في مقاومة النظام عبر سقوف مطالبها المرتفعة ..

    لذا في تصوري اي سلام لا يلبي حاجة المواطن الإرتري إلي التحرر من ربقة و جور النظام يظل سلام يمثل خديعة كبرى لأنه سيفيد النظام أكثر من المواطنين لذا هنا اشدد علي أن هذا السلام لا يلبي الإستحقاقات المطلوبة منه ، و في تصوري أن النظام الذي حول البلد إلي سجن كبير سيحاول إطلاق سراح بعض المعتقلين علي خلفية قضايا لا تستدعي تغيبهم القسري حتى يوصل رسائل بأنه قد تماهي مع إستحقاقات السلام ..

    مودتي و تقديري .....
                  

07-22-2018, 12:39 PM

Abdelrahim Mohmed Salih
<aAbdelrahim Mohmed Salih
تاريخ التسجيل: 04-13-2016
مجموع المشاركات: 958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سلام الخديعة بين أسمرا و أديس.. (Re: صالح أشواك)

    تحياتى أخ عثمان محمود
    ذكرت فى مداخلتك ان إتفاقيه السلام الاخيره ستكشف وجه إسياس وحقيقه استغربت من ينتظر مزيدا من الاختبارات ليتعرف على إسياس النازى دائما واليسارى حينا والان يتحالف مع يمين عربى ثرى يمده ويؤزه ازا فى حراكه المدمر بدعم مشروط

    قوميه التقرينجه تحاول عبثا نشر ثقافتها ولغتها على كل ارتريا وبلغ بهم السخف والتهكم بمحاوله فرض التقرينجه التى لاتتجاوز سعتها ومحتوياتها الصف الرابع الإبتدائي كلغه تعليم ودوله وفشلت الفكره لضحاله اللغه فاختار الانجليزى رغم أن ببريطانيا لم تستعمر ارتريا

    إسياس الذى اختزل الدوله فى شخصه وأهله لايخفى كرهه لمسلمى ارتريا واهل العربيه لانهم تحدى حقيقى لمشروعه الأقصائي بل لايمانع إسياس فى فصل هذا الجزء من ارتريا فى سبيل تقراى الكبرى
    ولعل قصه مدرسه الضياء(يا لروعه الاسم والمعنى) مثال جيد لعنصريه النظام
    لغير المتابعين مدرسه الضياء هى مدرسه تأسست عام 1969 على يد الاستاذ محمد بشير احمد من خريجى الازهر وبمجهود الاهالى استمر هذا الصرح التعليمى دون تدخل من المستعمر الاثيوبى فى ذلك الزمان والمدرسه تهتم بتدريس علوم اللغه العربيه والدين الاسلامى ومن سياسه المدرسه الفصل بين الاولاد والبنات وكذلك زى مدرسى يلزم الفتيات بوضع غطاء راس
    إسياس بعد أن استباح البلاد وعرف يقينا أن القوى الاقليمه وكذلك العالميه تتقبله بكل مساؤيه لاعتبارات سياسيه غير إخلاقبه(وكأن الاخلاق متلازمه للسياسه:)
    قرر دمج مدرسه الضياء فى وزاره التعليم وإلزام اداره المدرسه بالتعليم المختلط والتخلى عن غطاء الراس للفتيات وإسقاط ماده التربيه الإسلاميه من المنهج
    تصدى مدير المدرسه الشيخ التسعينى موسى محمد نور ووقف فى وجه الطغيان وهو وقوف كما قال ابو الطيب ..وقفت ومافى الموت شك لواقف كأنك فى جفن الردى وهو نائم
    خلاصه القصه سجن الشيخ التسعينى وتوفاه الله إلى رحمته بعد خاتمه النبل
    القصه بكل دلالاتها تعاد كل يوم فى نظام إسياس
    السفير الامريكى فى اديس ابابا مايك راينور فى لقاء صحفى كان اكثر وضوحا واقل دبلوماسيه حين ذكر انهم معنيون اكثر بالتقارب الاثيوبى الارترى اكثر من الاصلاح الديمقراطى فى ارتريا
    التحالفات الاقليميه لتحقيق كسب سياسى وعسكرى كما فى حاله حرب السعوديه وحلفائها مع ايران فى مسرح اليمن تنفث طاقه استمرار فى نظام إسياس
    نقول للارترين (لا بر إلا ساعداك...لا بحر إلا الغامض الكحلى فيك )
    اكذوبه الضمير العالمى وغيرها من ادوات الاستعمار اوضح من سماء صيف لمن القى السمع وهو شهيد......
    آسف للاطاله استاذ صالح لكن وجدك نهار احد هادئ وسبوره بها براح ورغبه الكتابه قديمه فى الشأن الارترى وهذا غيض الغيض فى هذا الامر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de