إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون
إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم وأملى لهم * ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزّل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم
للذكرى ... ((وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين))
من خطبة الصادق المهدي ... مسجد ودنوباوي أمدرمان... العام 2010م
******* في سبعينيات القرن العشرين وبعد تراجع الأطروحات القومية بدا للقوى الإمبريالية أن المقاومة لهيمنتهم صارت تتخذ طابعا إسلاميا في عالمي السنة والشيعة لا سيما الثورة الإسلامية في إيران. ومقاومة الاستيطان الصهيوني في فلسطين، لذلك ائتمرت أجهزة الاستخبارات الغربية حول ما ينبغي عمله لاحتواء الخطر الأخطر أي الحماسة الإسلامية. وبدا لهم أن أي هجوم على الإسلام من خارجه يأتي بنتائج عكسية. لذلك قرروا أن أفضل وسيلتين لهزيمة المد الإسلامي هما الاختراق والإخفاق. الاختراق أي أن يزرعوا عملاءهم في قيادة الحركات الإسلامية. أما الإخفاق فهو يعني استدراج حركات تستولي على السلطة باسم الإسلام وتواجه واقعا معقدا داخليا وخارجيا يسوقها إلى الفشل فتحسب التجربة على الإسلام، ويحصل لنداء الحل الإسلامي ما حصل للحل القومي من إخفاق.
ولكن ما الذي يستدرج أي حركة إسلامية لأخذ السلطة باسم الإسلام ما لم تضمن نجاح التجربة؟
قالوا إنهم بدراستهم لتصرفات كثير من الحركات الإسلامية على نحو ما سجل مايلز كوبلاند في كتابه لعبة الأمم، وجدوا فيها نهماً للسلطة لا يخاف عواقباً. على نحو ما قال النبي "صلى الله عليه وسلم" يخاطب المسلمين: ((لا أخشى عليكم أن تعودوا للشرك بعدي، ولكن أخشى عليكم فتنة السلطان)). نزعة سجلها الحكيم العربي: وقد صبرت عن لذة الأكل والشرب أنفس ***ومـا صبرت عن لذة النهي والأمر! كان انقلاب يونيو 1989م مغامرة غير محسوبة العواقب للاستيلاء على السلطة فمدبروه كانوا يحتملون فشله لذلك زوروا حقيقته بإعلانهم أنه انقلاب غير حزبي
وقرروا حبس قائدهم ضمن من حسبوا من قادة الأحزاب إمعانا في الخداع.
كما أنهم بعد الاستيلاء على السلطة ظهر عليهم عدم الاستعداد ببرامج محددة لمواجهة ظروف البلاد.
كثيرون انخدعوا فعلا إلى أن ظهرت لهم الحقيقة فيما بعد.
والمدهش أن الموقف الأمريكي من الانقلاب كان أشبه بالترحيب رغم معارضتهم المعروفة للحركات الإسلامية، ومآزرتهم الظاهرية للنظم الديمقراطية.
أما التخلي عن أي نظام ديمقراطي لا يخدم مصالحهم بل الإطاحة به فلا يستغرب كما حدث لمحمد مصدق في إيران ولالمبي في تشيلي.
أما بالنسبة للموقف من انقلاب إسلاموي فقد كنت أظن أن الأمريكيين كالآخرين قد انطلت عليهم الخدعة.
ولكن أكد لي عميد في الأمن السوداني ممن دربهم الأمريكان أن الأمريكان كانوا يراهنون على نجاح الانقلاب رغم معرفتهم لحقيقته
والدليل على ذلك أمران:
الأول أن عددا من عملاء الأمريكان المعروفين ساعدوا الانقلاب.
والثاني: أنهم سكتوا على تزوير طبيعة الانقلاب.
وهدفهم هو أن يحصل استيلاء على السلطة باسم الإسلام فيواجه ما يواجه.
والأمريكان أنفسهم يساعدوا على فشل التجربة بكل الوسائل ليحسب ذلك على الإسلام ويصد الناس عن شعار الحل الإسلامي صدوداً.
فلم يكن للانقلابيين برنامجاً محدداً؛ فظهر تخبطهم ومزق انفرادهم بالسلطة الجسم السياسي السوداني.
وحولوا حرب الجنوب إلى جهاد عمق العداء واستدعى تدخلات أجنبية.
وباسم الإسلام مارسوا كل أساليب القهر الوضعية المعروفة.
وتعرضوا لأبشع صورة من صور فتنة السلطان صراعات وانقسامات.
وبعد أن أظهروا حماسة ضد التدخلات الأجنبية امتثلوا لها وأبرموا اتفاقية سلام قننوا بموجبها تدويل الشأن السوداني وتخلوا ببنودها على أهم شعاراتهم.
هكذا صار حكم كثيرين عليها أنها تجربة فاشلة أضرت بالشعار الإسلامي.
هذا رأي رددته كثير من المؤتمرات الإسلامية ووثقه الكاتب الفرنسي أوليفيه روا في كتابه: فشل الإسلام السياسي.
فشل التجربة السودانية صحبه أكبر انهيار للأخلاق في المجتمع السوداني.
وأوسع تفشي للفساد وثقته الشفافية العالمية.
وأوسع نزوح لمواطنين سودانيين هربا من الوطن.
وتمدد الظلم الاجتماعي واتسعت المسافة بين قلة فاحشة الثراء وكثرة فقيرة نسبة عالية منها متسولة،
وفي مناخ الفساد المالي ظهرت لأول مرة في السودان ممارسات لا أقول ربوية بل سوبر ربوية لأكل أموال الناس بالباطل.
إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب.
هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين:
التيار الأول: التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا. التيار الثاني: هو تيار علماني يحمل الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا.
هؤلاء ضحايا الإفراط والتفريط. قال الإمام ابن القيم: "إن الشيطان يضل الناس بالإفراط كما يضلهم بالتفريط" وقال: "الفقيه هو الذي يزاوج بين الواجب والواقع، لا يعيش فيما يجب أن يكون، مغفلا ما هو كائن".
نعم أخفق كثيرون تحت شعار إسلامي ولكن إخفاقهم ليس حكما على الإسلام لا سيما وقد خالفوا مبادئه مبادئ الحرية، والعدالة، والرحمة، والحكمة، والمساواة. ما زال الإسلام رغم الفاشلين باسمه يستأثر دون غيره بالرأسمال الاجتماعي في البلدان الإسلامية.
وما زال الناس ينظرون إليه بديلا لحضارة غنية في المادية فقيرة روحيا وأخلاقيا.
لو لا تقييد فرص الكتابة بعدد 4 - 5 فرص يوماً، لتمكنت من الرد على كثيرين ولألقمتهم حجارة من الأدلة والبراهين.
ولكن إدارة المنبر قد اختارت هكذا؛ أن تسمح للديمغراطيين والجمهوريين ومن لف لفهم وأن تقيد المسلمين... ففي السودان إما تافق أو نافق.
*************
Quote: إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب.
هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين:
التيار الأول: التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.
التيار الثاني: هو تيار علماني يحمل الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا.
اختر لنفسك أي الدار تختار.. الدار دار نعيمٍ إن عملت بما يرضي الإله وإن خالفت فالنارُ
والتكفير ركن ركين في دين الإسلام وبه قال الله وقال رسوله (ص) وعليه سار المسلمون الأوائل والحاليون.
نكفر من كفره الله ورسوله (ص) وعلماء المسلمين وعامتهم.
((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة))
((لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم))
((ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم...))
------------------------------ فقد نزلت الآيات الواردة أدناه في الإنسان الذي يدخل دين الإسلام ثم يرتد عنه إلى الكفر، ولم تنزل في الإنسان الذي لم يدخل دين الإسلام من قبل. -------------------------------
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
***********************
والتكفيرفريضة تجاه كل مسلم قال قولاً أو فعل فعلاً يعارض كلام الله وكلام رسوله (ص) أو ترك أصلاً من دين الإسلام لا يجوز له تركه مطلقاً.
ولا نكفر المسلم الذي خالف كلام البشر، فكلام البشر إما موافق لكلام الله وكلام رسوله (ص) أو مخالفاً لذلك، فهو مردود على من يقول به.
فكل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا نبي آخر الزمان (ص) الذي قال: ((ألا إني أًوتيت القرآن ومثله )).
وقال (ص): ((لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي)).
فإن كان نبي الله موسى ونبي الله عيسى عليهما السلام ليس لديهما خيار إلا اتباع محمد (ص)، فمن أنتم بين البشر؟
من أنتم بين البشر حتى تقرروا أن هذا أو ذاك ليس مرتداً عن الإسلام، وقد قال من الكلام ما يهتز له عرش الرحمان؟
10-19-2018, 02:25 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
Quote: الديمقراطية (باليونانية: lδημοκρατία dēmokratía)، حرفياً "حكم الشعب") هي شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة
- إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين - في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين.
****** وهل الإنسان الذي خرج من مخرج البول مرتين؛ وهو المخلوق من طين، هل هو (مؤهل) لأن يشرع لنفسه ويسن لها الدساتير والقوانين والتشريعات؟ ******
Quote: مصطلح ديمقراطية مشتق من المصطلح الإغريقي δημοκρατία (باللاتينية: dēmokratía)
ويعني "حكم الشعب" لنفسه، هو مصطلح قد تمت صياغته من شقين δῆμος ( ديموس ) "الشعب" و κράτος ( كراتوس ) "السلطة" أو "الحكم" في القرن الخامس قبل الميلاد
للدلالة على النظم السياسية الموجودة آنذاك في ولايات المدن اليونانية ، وخاصة أثينا.
****** وهل خلق الله مالك الملك البشر من أجل أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم وهم الذين يعتريهم النقص ويتلبس بهم الظلم والجهل والفساد؟ ******
****** وهل نترك دين الإسلام الكامل الشامل المكتمل المكمل ونعود القهقري إلى عهد الوثنية والصمنية وعبادة الذات والبشر، ونرتد عنه من أجل (دين أثينا) الوثنية؟
إن الديمغراطية أو الديمكراتية أو الديمقراطية – سمها ما شئت فهي ليست ديناً منزلاً من الله؛ اسم أعجمي فألعب به!
((إن الدين عند الله الإسلام))
فالديمغراطية إنما هي خداع وألعوبة من صنع شياطين البشر ليضلوا ويضلوا بغير علم، ولا يجهل بحقيقة هذا الدين الشيطاني إلا من جهل ربه ونبيه ودينه.
((أفغير الله أبتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً))
لأن هذه الديمغراطية في الأصل تعني أن الإنسان (أصيل) – يقوم بنفسه على نفسه لا سيد له، فهو ليس (وكيل) لله في الأرض!
((ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين))
((قل أغير الله أتخذ ولياً فاطر السموات والأرض))
لأن هذه الديمغراطية في الأصل تعني أن الأنسان (سيد) في هذه الأرض لا مسود؛ أي أنه (حر) وليس (عبد) لله، أي أنه (ملك) يفعل ما يشاء وليس (خليفة) مفوض من الله ......
أي أن (الدين لله) فهو ليس بحاجة لا لله ولا لدين الله!
((إذا قال ربك للملائكة إنى جاعلٌ في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء))
لأن هذا الإنسان يزعم أنه على كل شيء قدير ويستطيع أن يشرع لنفسه من الدساتير والقوانين ويضع من الشرائع والأحكام ما يوافق هواه ويتماشى مع رغبته دون النظر لله أو لنبيه أو لدينه،
فما كان حراماً يصبح حلالاً، وما كان حلالاً يصبح حراماً.
((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله))
((إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا أياه ذلك ا لدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون))
فهذه الديمغراطية تنصب من الإنسان إلهاً يشرع لنفسه كما يحلو له دونما أدنى شعور بأنه مسؤول أمام خالق عظيم وهو به عليم!
((أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله))؟
((وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء))
وكأن هذا الإنسان قد خلق نفسه بنفسه فهو على بكل شيء عليم؟!
((قل أأنتم أعلم أم الله))؟
وكأن هذا الإنسان غير مسؤول أمام الخالق – بل ينكر وجود الخالق أيضاً ؟
لأنه لو كان يؤمن بالخالق لما تجرأ على تنصيب نفسه (أصيل) لا يحتاج لله لأن يشرع له أو يبين له شؤون حياته على هذه الأرض...
((إن الإنسان لكفور مبين)) ((إن الإنسان لربه لكنود)) ((إنه كان ظلوماً جهولاً)) ((فإذا هو خصيم مبين)) ((قتل الإنسان ما أكفره)) ((كلا إن الإنسان ليطغى))
إن الديمغراطية - دين الشيطان - تعني في الأصل أن يقوم البشر باقتراح وسن ووضع التشريعات والقوانين واللوائح والنظم التي تحكم شؤونهم في هذه الحياة.
فليسوا هم بحاجة إلى الله الذي خلقهم ليقترح لهم ويسن ويضع لهم هذه التشريعات والقوانين واللوائح والنظم التي تحكم شؤون حياتهم!
وكأن الله الذي خلقهم قد خلق سدى وعبثاً وتركهم هكذا بدون أن يقترح لهم ويسن ويضع الأحكام والشرائع المنظمة لشؤون الحياة حياة كل البشر على الأرض؟
((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير))؟
إن الديمغراطية أو الديمكراتية أو الديمقراطية هي كفر بواح صراح بدين الإسلام وعندنا من الله فيه برهان.
10-19-2018, 02:35 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
الإسلام يدعو البشرية إلى اتباع نظام الخلافة - الإسلامية - لا نظام الأصالة - الديمغراطية - الذي يدعو إليه أتباع نبي (الرسالة الثانية) وصلاة الأصالة.
والخلافة تعني أن الحاكم مفوض من الله ورسوله (ص) في حكم الناس وسياستهم بالدين ورعاية شؤون حياتهم صغيرها وكبيرها،
فهو أجير لا أمير، فهو خليفة وكيل يفعل كما أمره الله ورسوله (ص) وليس رئيس أو ملك أصيل يفعل كما يشاء بلا هدى ولا كتاب منير.
و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون * إنّ في هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين
*********** هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
*********** عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ((لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من امتي أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي)) سنن أبي داود.
إن بعث محمد بن عبد الله المهدي لا يعني رسالة ثانية يأتي بها – كما أدعى غيره أن للإسلام رسالة ثانية – بل بعثه يعني إرساله برسالة الإسلام مرة أخرى
وتجديد الإيمان في قلوب المسلمين وحكم البلاد بالإسلام مثل جده (ص) بلا تغيير ولا تبديل في دين الإسلام، فهو تابع لا مبتدع.
عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم يمكثون ما شاء الله،
ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق، يؤدون الطاعة للمهدي)) الفتن لنعيم بن حماد.
ورايات بني العباس هي رايات الدولة العباسية وكانوا يدعون أن فيهم المهدي ولم يكن صحيحاً، فقد كان العباسيون يدعون المهدية من أجل السلطة
وذلك عندما مكنت سيوف الخرسانيين للعباسيين دولةً ودنيا، فكانت على عهد أبو مسلم الخرساني .. وتلك أمة قد خلت.
أما الرايات الموصوفة بأنها رايات سود صغار فهي رايات تأتي من المشرق من بلاد خرسان تمكن لدولة الخلافة الإسلامية
وتؤيد محمد بن عبد الله المهدي الحسني العربي وتصبح له جنداً وجيشاً يفتح به البلدان.
صدق الصادق المصدوق (ص) فقد تشرد آل بيته في الأرض وتحملوا لما لا تستطيع الجبال حمله عليهم السلام.
وفي كلامه (ص) أمر صريح للمسلمين بأن يتبعوا آل بيته المطهرين وأن يجعلوا لهم قائد من آل بيته
كما في كلامه (ص) أمر صريح كذلك بأن على المسلمين أن يبايعوا محمد بن عبد الله الحسني المهدي خليفة لهم حال خروجه.
وفي كلامه (ص) أيضاً أن أنصار المهدي - ولو كان الدين في ثريا لناله رجل أو رجال من فارس - أنصار المهدي يأتون من المشرق.
** كلب: هم بنو كلب من قضاعة العرب المقاتلين في كل زمان ومكان وهم بشمال الجزيرة العربية اليوم وفي الشام كذلك يقطنون.
10-20-2018, 09:46 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
يتجه المشهد العالمي اليوم إلى حيث العرب وجزيرة العرب وبلاد العرب.
فأعين العالم أجمع قد اتجهت إلى بلاد العرب طوعاً وكرهاً.
كيف لا وهي قلب العالم وبها البيت العتيق منزل آدم من الجنة إلى الأرض ومرسى نوح بعد الطوفان.
تتجه البوصلة العالمية اليوم إلى مكة – المدينة – القدس ؛ أرض سام - أرض إبراهيم وإسحاق وإسماعيل ومحمد عليهم السلام.
تتجه البوصلة العالمية إلى هنا وما أدراك ما هنا ، هنا مدرسة محمد (ص) حيث جاء الإسلام وحيث يأتي مرة أخرى حاكماً للعالمين.
لماذا طوعاً وكرهاً؟ لأن هذه الأرض حيث دار وتدور وستدور أحداث آخر الزمان.
هل تتحدث العربية وتفهمها؟
إذن لا عذر لك اليوم – ولن ينفعك غداً إنك لم تقرأ كلام الله وكلام رسوله (ص) – لا عذر لك أبداً.
أفمن يمشى مكباً على وجهه أهدى أم من يمشى سوياً على صراط مستقيم؟
فقد رشحوك لأمر لو فطنت له فأربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
فإن الأمور عظام وإن الأحداث جسيمة..
أفتح بصيرتك وأبصر النور ...
أوقف التفاهة والتفت للأخطر ...
إن مهمتنا نحن المسلمون - عرباً وعجم - في هذه الحياة ليست التكاثر وجمع الغنائم، فإن مهمتنا أبعد وأخطر؛ إنها حكم العالم.
إن مهمتنا نحن المسلمون.. إرشاد العالم الضال وإرجاع إلى طريق الله؛ إن مهمتنا هي حكم العالم.
فكل الدلائل اليوم تشير إلى انسحاب (عاد الثانية) الولايات المتحدة الأمريكية شيئاً فشيئاً من السيطرة على العالم.
واليهود اليوم يدعون إلى إلغاء الأمم المتحدة؛
فاليهود يقولون أن الأمم المتحدة هي يأجوج ومأجوج
ويسعون إلى افتعال حرب عالمية تصب غنائمها في جيوب وتحقق لهم مصالحهم، وهي حكم العالم.
إن تفكك الولايات المتحدة الأمريكية وتقسيمها إلى ولايات مرتبط ارتباط وثيق بتحقيق إسرائيل لحلمها
فحلم إسرائيل هي أن تصبح (سيدة دول العالمين) - علناً - وتحكم العالم من القدس بأحد الملوك من نسل النبي داؤد عليه السلام.
ولكنها تخشى من تبدد حلمها بسبب القادمون من المشرق، ولطالما خافت إسرائيل ولا تزال تخاف من جهة المشرق.
فخوفها من المشرق وأهل المشرق قادها إلى تدمير العراق وتدمير سوريا وستدمر إيران عما قريب.
ولكن يمكرون ويمكر الله ... فأهل المشرق بخرسان ينتظرون ولليوم الموعود قادمون.
فإسرائيل تقود حرب شرسة ضد الدول الكبرى بالنقود الورقية والتضخم وصل مستوى مرتفع جداً في عهد الرئيس الأمريكي الحالي.
والبورصة كذلك ليست بأفضل حالاً. فالبورصة لم تشهد هكذا حال في تاريخها مثلما هو اليوم،
حال لا يشبه جميع الازمات التي حدثت في التاريخ منذ نشأتها.
ففي 2019م في منتصف رئاسة ترامب ستندلع حرب والله أعلم بعد تهاوي البورصات العالمية فالأمر مرتبط بنبؤات آخر الزمان
وقد يتكرر سيناريو 1929 أزمة وول ستريت التي أدت إلى حرب عالمية في 1939م خاصة وأن الدولار قد أصبح عملة بلا قيمة ودخول البترويوان إلى السوق العالمية هو خط أحمر لأمريكا
فالقدس الشريف هو مسبب لحرب أمريكا ضد العرب لتدمير جميع قدراتهم، لترتفع إسرائيل
وذلك في مقابل حرب أخرى مع الصين قد تعجل في نهاية المطاف بنهاية أمريكا كقوى امبراطورية مسيطرة على العالم.
فالحرب القادمة هي ضد العرب وهم من سيدفعون ثمن التخلي عن الإسلام،
رغم أن إندلاع إي حرب يؤدي إلى نزوج الملايين والدول المتقدمة لن تحتمل استقبال أي مهاجرين هذه المرة.
إنهم يخططون لجعل المسلمين العرب كبش الفداء على عتبات إسرائيل التي يحكمها ملك من نسل داؤد عليه السلام.
10-20-2018, 11:36 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
Quote: والمدهش أن الموقف الأمريكي من الانقلاب كان أشبه بالترحيب رغم معارضتهم المعروفة للحركات الإسلامية، ومآزرتهم الظاهرية للنظم الديمقراطية.
أما التخلي عن أي نظام ديمقراطي لا يخدم مصالحهم بل الإطاحة به فلا يستغرب كما حدث لمحمد مصدق في إيران ولالمبي في تشيلي.
ويأبي الله إلا أن يذل من عصاه؛ فإذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني - ولقد كان في قصص الاخوان المجرمين عبرة
لن ينتقص حكم الاخوان المجرمين للسودانيين طوال ما يقارب 30 سنة عجفاء، لن ينتقص من قدر الإسلام ولا قدر المسلمين.
فإنما عليهم ما حُملوا وما علينا نحن المؤمنين بدين الإسلام إلا الاستمساك بالإسلام. فإنه الله لن يضره من ضل ولن يفعه من يهتدي.
فإن حكم الاخوان المجرمين للسودانيين طوال هذه السنوات العجاف وإن تسمى باسم الإسلام فهو ليس حكماً على الإسلام، فدين الله برئ مما حدث باسمه على أرض السودان.
فقد رفعوا الإسلام شعاراً من أجل كسب الدنيا به وقد كان.. فما ذنب الإسلام أن يرتد عنه المرتدون أو ينتقص من قدره الديمغراطيون أو الجمهوريون؟
إنه الإمعة الذي يتبع الناس حيثما ولوا شطرهم، ويترك اتباع كلام الله وكلام رسوله (ص). فأقوال الناس وأفعالهم ليس عليها مدار الإسلام.
فمن يرتد عن الإسلام ويطالب بمنعه من التدخل في كل صغيرة وكبيرة في هذه الحياة على هذه الأرض، إنما هو الإمعة الذي يحسن إن أحسن الناس ويسئ إن أساء الناس.
بل من يطالب بهكذا مطلب إنما هو جاهل بدين الإسلام أو هو عالم به ومنكر له كافر مرتد - فالحد بحقه قائم - فدين الله يا ذراري المسلمين ليس ألعوبة بأيدي الصبيان.
Quote: إن رفع الشعار الإسلامي والفشل تحت رايته هو ما تمناه الامبرياليون عندما سكتوا عن تزوير الانقلاب.
هذا الفشل أدى لإنعاش تيارين:
التيار الأول: التكفيريين الجدد الذين يريدون تصحيح المسار الإسلامي في نظرهم وهم يكفرون كل من خالف رؤاهم التي من يخالفها كافر، فالمناداة بتقرير المصير للجنوب كفر، وانتخاب مسيحي أو امرأة كفر، وإنكار النقاب كفر وهلم جرا.
التيار الثاني: هو تيار علماني يحمل الإسلام ما جرى للوطن من ويلات ويطالب بإبعاد حازم للإسلام عن الحياة العامة جملة وتفصيلا .
فدين الإسلام اليوم هو الملاذ لبني البشر بعد أن ذاقوا طعم الظلم وسوء الفساد وسفك الدماء في هذه الأرض..
دين الإسلام يدخل فيه العاقلون من بني البشر ويخرج عنه ذراري المسسلمين الجاهلون بدين آباءهم وأجدادهم، وما أتعسهم من إمعات!
فإن من تسمونهم (التكفيريين) هم أفضل بكثير من الذين يريدون إبعاد الإسلام جملةً وتفصيلاً عن الحياة - إبعاده عن الدساتير والتشريعات والقوانين واللوائح والنظم وجميع شؤون البشر!
في طاعة عمياء لإبليس الشيطان -- ((ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن أعبدوني هذا صراط مستقيم)).
فقد يأس الشيطان أن يعبد في الأرض إلا من بعض البشر الطائعين لأمره العاملين بنهيهه التاركين لدين الإسلام المفارقين للجماعة - جماعة المسلمين.
بينما ينادكم الرب تعالي مبشراً لكم فقال: ((ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون))
إن دين الإسلام لا دين الديمغراطية هو البديل القادم لأهل الأرض سواء اليوم أو الغد.
إن الخلافة الإسلامية لا الجمهورية الديمغراطية هي البديل القادم لحكم الأرض سواء اليوم أو الغد.
فما تشرق شمس على الأرض إلا ويدخل في الإسلام فرد جديد طواعيةً لا إكراهاً..
دين الفطرة الذي لا يكفر به إلا المغضوب عليهم من الذين علموا حقيقته وجحداو الايمان به.
هكذا الرب تعالى أراد: ((سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق))
إنه الدين الوحيد الذي ينتشر بقوة اليوم بين بني البشر في الأرض.
هكذا الرب تعالى أراد: ((ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)).
إن الإسلام ينتشر بين بني البشر اليوم في هذه الأرض بسرعة جعلت الغرب والشرق ينتبه للقادم الجديد.
كيف لا وهو الدين الذي يزداد عدد الداخلين فيه بأكثر من عدد المواليد في هذه الأرض.
هكذا الرب تعالى أراد: ((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)).
فما يمضي عام إلا والمسلمين في ازدياد، وأهل الكفر في ارتكاس.
هكذا الرب تعالى أراد: ((ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)).
ثم بعد كل هذه البينات والآيات المبشرات بأن دين الإسلام هو الحق المبين، يأتي من ذراري المسلمين من يرتد عنه ويتركه بقول أو فعل أو عمل؟!
فيا ذراري المسلمين:
إن الدعوة إلا دين الديمغراطية هو ردة عن دين الإسلام - فقد علمتم فألزموا!
علمتم كلام الله وكلام رسوله (ص)؛ فأنتم تفهمون العربية فلا عذر لكم.
"ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين
أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
خطبة الجمعة التي ألقاها الإمام الصادق المهدي بمسجد الهجرة بودنوباوي 22 جمادي الأولى 1431هـ- الموافق 7 مايو 2010م
الحمد لله الوالي الكريم، والصلاة على حبيبنا محمد وآله وصحبه مع التسليم وبعد.
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز.
قوى الإمبريالية الغربية تخشى الإسلام لأنه تاريخياً كان الحصن الحصين ضد احتلالها ولأنه اليوم يدافع عن مصالح شعوب هم يريدون استغلالها
كما يمنح أهله أنفة لا تقبل الإخضاع، (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ).
وفي الماضي فجر الإسلام في المسلمين طاقات مكنتهم من إقامة كيان ديني سياسي بلغ في ثمانين عاما ما لم تبلغه الإمبراطورية الرومانية في ثمانمائة عام.
وحتى عندما ضعف كيانه السياسي بقدراته الذاتية والعناية الإلهية استطاع الإسلام أن يتمدد سلمياً في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب شرقي آسيا،
وهو اليوم يتمدد سلمياً في أوربا وأمريكا رغم ضعف المسلمين وهوانهم على الناس.
إنها نفس القوة الذاتية التي مكنت النبي "صلى الله عليه وسلم" من إقامة الدولة المدينة واستمالة سكان الجزيرة العربية في عامي صلح الحديبية ويفتح مكة سلمياً.
قالت السيدة عائشة "رضي الله عنها" المدينة فُتحت بالقرآن.
*******************************
ولكن لماذا نجد أن قوى الهيمنة الدولية أقامت الدنيا احتجاجا على انتخابات إيران تعلن سعادتها بالانتخابات في السودان رغم معرفتها لما فيها من تزوير؟
في محاضرة بجامعة تل أبيب في عام 2003م استشهد العميد موشي فرجي بأقوال رئيس وزراء إسرائيل السابق بن جريون ومفادها:
ينبغي ألا نحصر مواجهتنا للعرب في الخيار العسكري وحده. بل نسعى لإضعافهم وتفكيك وحدة أوطانهم واستشهد بإمكانية ذلك في العراق والسودان.
هذا الرأي تبناه اليمين الأمريكي الذي نادت به أبواقه أمثال هيئة هرتاج - أي التراث-.
هؤلاء على لسان متحدث باسمهم راي وولسار أبدوا ترحيبهم باستمرار المؤتمر الوطني في حكم السودان ولو بالتزوير.
لماذا هذا الترحيب؟
إنهم يتوقعون أن يواجه السودان بعد نتائج الانتخابات واستمرار سياسات العناد والانفراد المعهودة:
أن تزيد حدة الاستقطاب السياسي في البلاد بين الفرحين بنتائج الانتخابات والغاضبين عليها.
أن تتهيأ الظروف عبر الاستفتاء القادم لانفصال عدائي.
أن يقفل الباب أمام سلام دارفور لرفض فصائله لنتائج الانتخابات لأنهم لم يشاركوا فيها.
أن تبقى الدولة السودانية مشلولة دوليا بسبب الملاحقات الجنائية الدولية.
فماذا نحن فاعلون لإنقاذ الوطن من هذا المصير المظلم؟
10-20-2018, 03:00 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
Quote: · أن تبقى الدولة السودانية مشلولة دوليا بسبب الملاحقات الجنائية الدولية.
فماذا نحن فاعلون لإنقاذ الوطن من هذا المصير المظلم؟
أولا: تنبيه كافة أهل السودان بمن فيهم المؤتمر الوطني الذي صار حرصه على الانفراد بالسلطة أقوى وسيلة لإنجاح المخططات المعادية للسودان لعله يذكر أو يخشى.
ثانيا: الدعوة والعمل على برنامج واضح المعالم يقوم على:
· البناء الذاتي لكياننا بشقيه السياسي والأنصاري.
· التحالف الواسع مع كل القوى الوطنية المستعدة لنجدة الوطن على أساس السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
· تكوين منبر قومي للدعوة في كافة الأوساط الجنوبية لخيار الوحدة وفي هذا الصدد بث مفردات حول المساواة في المواطنة، والثروة النفطية، والتعايش الديني، والثقافي وامتصاص مرارات الماضي،
ومناهضة الذين يستظلون بشجرة المؤتمر الوطني ويصفون الجنوبيين بأقزع الأوصاف التكفيرية والتخوينية بل العنصرية.
· جمع الصف الدارفوري كله في إعلان مبادئ واحد وإن اختلفت الفصائل يستجيب لمطالب دارفور المشروعة ويرفض الغوايات الثنائية العقيمة.
لن يعود دين الشيطان [الديمغراطية] ولن ترجح.
وهل قاتل المسلمون خلف المهدي ومن معه من المسلمين دولة الأتراك المسلمين في السودان من أجل إقامة [دين الشيطان]؟
وهل سالت دماء المسلمين - الذين آمنوا بأنه المهدي المنتظر – من أجل تشييد [كنيس الشيطان] في السودان؟
هل قاتل المسلمون في السودان آنذاك مسلمين آخرين من أجل التمكين لدين الديمغراطية
التي تبيح كل ما حرم الله ورسوله وتساوي بين أعظم دين على الأرض [الإسلام] بغيره من أديان الشيطان؟
لن يطاع دين الديمغراطية في أرض المسلمين شمال السودان؟
ورب السماء والأرض لن تكون هناك ديانة للشيطان في أرض السودان، فلتحلموا ما شاء لكم
فالواقع على الأرض سيكذب ما تحلمون.... فالقادم إلى أرض السودان –والعالم أجمع
القادم هو الإسلام الدين الحق – دين الرحمن لا دين الشيطان: الديمغراطية!
إلى الحالمين والواهمين بأن أمريكا وحلفائه الذين صنعوا الاخوان المجرمين ستدع هذا النظام ليزول عن أرض السودان ليكون (الخالف) له أو (الخليفة) هو من المسملين (الخلص) بلا نفاق.
لن تترك أمريكا وأوروبا و(أذيالهما من الأعراب والفرس) البشير (شخصاً ونظاماً) ليسقط ويزول عن أرض السودان
وما كان لهم أن يتركوه ليسقط ويزول إلا بعد أن يقضوا منه (وطراً) ويؤدي (رسولهم) إلى السودان (مبعوث تفتيت السودان) رسالته الدولية وهي تقسيم السودان إلى دويلات ..
ولا ينبئك مثل خبير.
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.
وإن الدين عند الإسلام
ومن يبتغ عن الإسلام ديناً (فلن يُقبل منه) وهو في الآخرة من الخاسرين.
فدين الشيطان [الديمغراطية] دين ناقص لا يضاهي دين الرحمن في شيء، وما قلته أقوى دليل على نقصانه وعدم تمامه،
كما أتم الله علينا نعمته: الإسلام. فهل تنتظر لا ننقد دين الشيطان هذا؟
أم هو دين مقدس فوق النقد والانتقاد؟ فتباً لدين يقبل النقد والجرح والتعديل وآراء البشر؟
أفحسبتم أنما خلقناكم (عبثاً) وأنكم إلينا لا ترجعون؟
أفحسب الإنسان أن يُترك سدى؟
ليست هناك حرية – أيها الواهمين المعرضون عن الإسلام - ولن تكون. إنما أنتم (عبيد لله رب العالمين) ولذلك خلقلكم لتكونوا عبيداً أبد الدهر.
فالحرية هي اعتناق الإسلام والعيش تحت قيادته.. الحرية هي العبودية لله رب العالمين. ليست الحرية أن تكفر وترتد عن الإسلام،
كما ليست الحرية أن تقول ما تشاء في دين الرحمن. كما تريدونها في دينكم الشيطاني [الديمغراطية]
وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسماء؟
أنتم محكومون برب العالمين وتحت قهره وسيطرته ومشيئته مسيرون ومخيرون.. وقد خط لكم المنهج ورسمه وأنزله في كتاب
إن كنتم تقرأون – كتاب القرآن وكتاب السنة؛ القولية والفعلية والعملية والتقريرية: سنة سيد البشر أجمعين (ص).
ولا يعرض عن هذا المنهج إلا هالك .. فهل تريدوا أن تصبحوا من المرتدين الهالكين وأنتم من أبناء المسلمين؟
إن داخل كل إنسان منا (طاغية صغير) سرعان ما يبين إن هو وجد الطريق إلى ذلك!. ظلوماً جهولاً... وأكثر شيئاً جدلاً.
إن فرعون – قديماً قد تفرعن ثم قال لقومه المستخفة عقولهم – [ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد].
إن فرعون – يا هؤلاء – لا يقبل من أحداً رأياً ولا نقداً – لاعتقاده أنه (الإنسان الكامل) الذي وصل إلى العلم المطلق بكل شيء!
فلا ينبغي لأحد من أتباع الفرعون أن يقول له كلا ولا!! وإلا فهو مقطوع الذنب والرأس ربما.
وهل يقبل الشيطان أن ينتقده أحداً في دينه [الديمغراطية]؟ وقد عصى واستكبر على أمر الرب – قديماً - حين قال أنه من النار وأنك أيها الإنسان من طين؟
فهل يقبل الشيطان في دينه [النقد]؟ وقد بارز الرب تعالى بالعصيان؟
إن دين الشيطان [الديمغراطية] يقتضي من أتباعه الخضوع والتسليم لأمر هذا الشيطان: إنساً كان أم جان! التسليم له بالأمر والنهي ... والقوة والجبروت .. من دون الله رب الوجود...
إنه الكفر بعد إذ نحن مسلمون ونعوذ بالله من كفر بعد إسلام.
10-21-2018, 06:20 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون وتقطعوا أمرهم بينهم كلٌ إلينا يرجعون
***************
إن الديمغراطية – دين الشيطان – هي دين يخضع له الجاهلون بدين الإسلام من ذراري المسلمين
من أجل مصالح مادية دنيوية لا علاقة لها بدين الإسلام لا من قريب ولا من بعيد.
بل إن الديمغراطية – دين الشيطان – لا علاقة لها بالدين – أي دين
ولا علاقة لها بدين الإسلام على وجه الخصوص!
رغم أن الديمغراطيين يزعمون أنه من حق الإنسان أن (يتدين)
ويزعمون أنهم يحترمون اختيار الإنسان للدين الذي يدين به..
كيف لا والديمغراطية تساوي بين الأديان جميعها سماوية وأرضية؛
ولا تعترف الديمغراطية بالإسلام كدين خاتم ومهيمن على الأديان السماوية الأخرى،
بل تضع الإسلام على قدم المساواة من غيره من الأديان السماوية المنسوخة
التي لا يحق لأحد بعد أن سمع بمحمد (ص) أن يستمر في اعتناقها.
فالإسلام عند الديمغراطيين ليس هو الحق الحقيق بل الديمغراطية هي الحقيقة المطلقة
فالإسلام عند الديمغراطيين لا يصلح لكل زمان ولكل مكان، بل هو (دين شخصي)!
فالدين لله – أي لا نحتاج إلى دين – والوطن للجميع (معيشة الأنعام بل أضل).
ومن يعارض مبادئ الديمغراطية دين الشيطان فهو إما مسلم متطرف أو مسلم إرهابي.
فالإسلام لا يعرف الحدود الجغرافية التي رسمها الاستعماريون من غير المسلمين
فجعلوا المسلمين داخل مستعمرات إلى اليوم؛ سجون كبيرة بمسميات دول كما هي اليوم!
وصار دين الإسلام ليس هو الرابط بين المسلم الذي يعيش في مستعمرة مع المسلم آخر يعيش في مستعمرة أخرى!
فهذا محرم في الديمغراطية دين الشيطان؛
فيجب على المسلم فقط الرابط بمن هو داخل المستعمرة بغض النظر عن الدين!
فصار المسلم اليوم يقدس هذه الحدود الاستعمارية وكأنها صنم معبود من دون الله،
وأصبحت الرابطة هي رابطة الطين، لا رابطة الدين
بين من يعيشون داخل المستعمرة الواحدة وبينهم وبين من يعيشون في المستعمرات الأخرى!
والصحيح في دين الإسلام أن يعيش المسلمون جميعاً بلا حدود مرسومة بينهم
فجميع أوطان المسلمين هي أوطانهم؛
فالخلافة الإسلامية تجمعهم وجنسية المسلم تسمح لهم بالمرور عبر الحدود والعيش في أي بلد مسلم كان.
فهنا يتساوى المسلم العربي أو المسلم العجمي تحت الخلافة الإسلامية
لا كما هو اليوم يعيش تحت الدولة القومية (المستعمرة) الدليلة أو الدولة الوطنية (المستعمرة) الذليلة.
Quote: وأشار رئيس الوزراء أن الحدود بين إثيوبيا والسودان ، إلى جانب العديد من البلدان الأفريقية الأخرى ، كانت حدودا "مصطنعة" أنشأتها القوى الاستعمارية.
10-21-2018, 08:11 PM
عبدالعظيم عثمان عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
إن الديمغراطية دين يمنح البشر الحق في سن الأوامر والنواهي وكأنهم أعلم من الذي خلقهم؟
تمنح حق تشريع القوانين والدساتير والنظم التي تحكم البشر في الأرض وتفرض عقوبات على من يخالفها،
بغض النظر عن مدى موافقة هذه الأوامر والنواهي والتشريعات والقوانين والدساتير والنظم لدين الإسلام..
الدين الحق الملزم اتباعه من قبل جميع البشر في هذه الأرض.
((ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين))
قال محمد (ص): ((والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا وكان من أصحاب النار)).
فمن منكم يا ذراري المسلمين لم يسمع بمحمد (ص)؟
بل من منهم – أهل الغرب والشرق – لم يسمع بمحمد (ص)؟
توقف عن الترهات والأباطيل والسخافات والتفاهات والتفت لما فيه خير الدنيا والآخرة
فقد سمعت بمحمد (ص) فوجب عليك الإيمان بكلام الله وكلام رسوله (ص) وإلا فلا عذر لك في الغد ولات ساعة مندم.
ولكن اليوم ما يحدث هو العكس تماماً أن يتم فرض الديمغراطية – دين الشيطان – بالقوة الباطشة والقتل والسحل
فالكفر بما أنزل على محمد (ص) أصبح عن عمد وليس عن جهل ... وبالجبر والإكراه – استكباراً وعلواً في الأرض.
كيف لا تكون الديمغراطية كفراً بما أنزل على محمد (ص) وهي تمنح حق التشريع والأمر والنهي وسن القوانين والدساتير واللوائح والنظم لمن لم يخلق الخلق؟!
كيف لا تكون الديمغراطية كفراً بما أنزل على محمد (ص) وهي تمنح حق تنفيذ التشريعات والقوانين الباطلة للبشر الذين لم يخلقوا أنفسهم؟
فالديمغراطية لا هي صحيحة في المبدأ ولا هي صحيحة في التنفيذ ... حشفاً وسوء كيل.
كيف لا والديمغراطية من صنع البشر الناقصين وليس من صنع الله رب العالمين؟!
قال (ص): ((إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة))
ومن إسناد الأمر إلى غير أهله العالمين الأمينين، أن يتم إسناد شؤون المسلمين إلى الجهاليل من بني البشر الذين لا دين ولا علم ولا نسب ولا حسب كما هو اليوم عبر الديمغراطية دين الشيطان.
ومن إسناد الأمر إلى غيره أهله العالمين الأمينين، أن يتم إسناد شؤون المسلمين إلى النساء؛ كما هو اليوم عبر الديمغراطية دين الشيطان،
فما أفلح قوم ولوا أمرهم أمرأة كما قال الصادق المصدوق (ص) وما هو بالكذاب الأشر عليه الصلاة وأفضل التسليم.
10-22-2018, 00:53 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم
إن الديمغراطية تعني أن يكون رأي البشر هو الذي يحكم ويسود؛ فالرأي ما يراه بشر وهو ما يتم العمل به
فلا اعتراف بكلام الله ((إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه )) فالله الذي خلق لا حكم له ولا طاعة في الديمغراطية دين الشيطان.
فالبشر هم من يحكمون أنفسهم بأنفسهم من غير الرجوع إلى كلام الله وكلام رسوله (ص)
فما يتفق عليه البشر من رأي وحكم وجب تنفيذ وإن خالف الفطرة مثل زواج المثليين، وإن خالف الدين مثل الردة بعد إسلام،
وإن خالف العقل مثل إباحة الخمر والمخدرات .... إنه الكفر الصريح بالله ونبيه ودينه.
((ألا له الخلق والأمر))؟
نعم لله الخلق ولله الأمر وهكذا قول المسلمين.. أعز الله المسلمين ونصرهم على من عادهم ومكن لهم في الأرض.
أما الملاحدة والشيوعية دعاة الديمغراطية والجمهورية فإنهم يقولون إن الخلق ليس لله بل للطبيعة وبالتالي فإن الأمر والحكم لا يكون لمجهول أو عدم!! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
بينما يقول المشركون بالله والمرتدون عن الإسلام بأن الخلق لله ولكن الأمر والحكم ليس له! بل للديمغراطية!! وبها يلهجون!
وكذلك هناك أحزاب وجماعات تدعي إنها إسلامية وتدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية ولكنها تدعو إلى الديمغراطية! الديمغراطية التي تناقض دين الإسلام جملةً وتفصيلاً.
فالديمغراطية منهج بشري – شيطاني منشأه بلاد الوثنية اليونان قديماً واستورده بعض الجهاليل من أبناء المسلمين سواء جهلاً أو قصداً
ليتحاكموا إليه في شؤون دولهم وأمور حياتهم ... ويرددون كالببغاوات ((أنتم أعلم بأمور دنياكم)).!! ويتركون الأوامر والنواهي الصريحة في الإسلام!
فإن مثل هذا القول والفعل هو ردة عن دين الإسلام - ردة صريحة ولكنها ردة لا أبا بكر لها!
10-22-2018, 02:06 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
((يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:
1- لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ......زواج المثليين - الرجال بالرجال والنساء بالنساء عند الغرب - أمريكا وأوروبا خير مثال..
2- ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ................... واقع الكثير من بلاد المسلمين خير مثال... وعلى وجه الخصوص بلاد السودان.
3- ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ............................. واقع الكثير من بلاد المسلمين خير مثال ... وعلى وجه الخصوص بلا السودان.
4- ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، ....... ومثال واضح في السودان... فقد أخذ غير المسلمين جنوب السودان من المسلمين.
5- وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم))................................ جميع بلاد المسلمين مثال
رواه ابن ماجه في سننه.
***************
سقطت أندلس في يد المسيحية بسقوط آخر معاقلها وهي مملكة غرناطة في 897 هـ....
بعد أن استعصت على الغزو العسكري وصمدت أمام الحصار المسيحي ...
لم تجدي مع غرناطة آنذاك إلا المفاوضات ... فما لا ينال بالقوة الخشنة ينال بالقوة الناعمة ولا خيار.
جلس وفدا المفاوضات على الطاولة؛ ولكل وفد من يمثله: الملكي المسيحي والملك الغرناطي.
توصل الطرفان إلى معاهدة تنص أن على الملك الغرناطي تسليم غرناطة !! في مقابل محافظة الملك المسيحي على حقوق الرعايا المسلمين واحترام دينهم وأعراضهم وأموالهم......
والضامن هو الملك المسيحي والملك الغرناطي!!! مع الحضور العالمي آنذاك .. حضور المجتمع الدولي ممثلاً في الأمراء والعظماء والعلماء .........
ولكن بعد مرور سنوات قليلة من هذه الاتفاقية... وبعد أن دانت غرناطة للملك المسيحي بعد أن تسليمها له من قبل الملك الغرناطي نفسه!! بعد أن دان للملك المسيحي الامر في غرناطة... انقلب السحر على الساحر..
ونقض الاتفاقية بنداً وراء بند!! مما فرض واقع جديد في غرناطة = آخر معاقل المسلمين العرب آنذاك في شبه جزيرة ايبريا...
ثم جاءت محاكم التفتيش: القبض على كل مسلم ولو كان اسمه محمد بن عبد الله بن غالبرتو بن فرناندوز بن دزرائيلي!! فهناك التعذيب والسحل والبطش وقطع اللسان والأذان والتشريد والطرد من غرناطة ...
ثم الإخضاع كل مسلم للتنكيل والاضطهاد حتى التحول إلى المسيحية ذلة وصغار......... حتى تحولت أندلس كلها إلى مسيحيين !!!! بل وتحولت المساجد جميعها إلى كنائس!!!!
************
أمريكا ودين الديمغراطية الكذوبة
إن أعطت منها رضت وإن لم تعط فإذا بانقلاب أو حروب!
وأمريكا اليوم هي عاد الثانية.. التي لا محالة سيهلكها الله من عنده
((وأنه أهلك عاد الأولى وثمود فما أبقى)).
((فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة، أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة، وكانوا بآياتنا يجحدون))
فأمريكا ليست استثناء عند الله رب العالمين.
وسترون يا من تجهلون.
10-22-2018, 12:02 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
فالخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة كما بشرنا الصادق المصدوق (ص).
ولن نترك كلام الله وكلام رسوله (ص) لاجل كلام البشر من شياطين الإنس والجن.
فإن كانت كافة جماعات الإسلام السياسي - وهذا كذب محض - قد أنشأها الغرب الأوروبي والأمريكي ورعاها وتعهدها بالمال والنساء والسلطان!
فإن كانت هذه الجماعات فاسدة كما تدعون وأنها بلا أخلاق - رغم من فيها من المسلمين الصادقين - فإن الغرب الذي يقف خلفها هو الفاسد الأكبر وهو الشيطان الأكبر.
ولن تخلوا الأرض من قائم لله بالحجة... فما تزال عصابة من إخوان محمد (ص) في هذه الأرض يقاتلون ويجاهدون لا يخافون في الله لومة لائم --- لائم أوروبي أو أمريكي.
لن تخلوا الأرض من مسلمين صادقين يهدفون إلى تمكين دين الإسلام في الأرض وهداية الناس به لأن العالم اليوم في ضلال شديد وعلى رأسه أمريكا وأوروبا فهم أشد ضلالاً
اللهم أهلك أمريكا ومن مع أمريكا فإن مصائب المسلمين جميعها من رأس بابل الزانية عاد الثانية.
10-22-2018, 05:04 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا، ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون))
***********
((قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولاً))
***********
لن تتجسد العقائد والأديان وممارساتها إلا من خلال البشر على الأرض والذين ينظمون أنفسهم (بشر) في شكل تيارات سياسية سواء استمرت فترة قصيرة أو طويلة من الزمن.
فلن تنزل (ملائكة) من السماء لتحمل هذه الأديان وتعتنقها وتعتقد بها وتحولها إلى ممارسة على الأرض.
لن يحدث ذلك أبداً!
إننا نحن البشر من يحمل الأديان عقيدة وشريعة وممارسة وسلوك بغض النظر عن صحتها أو فسادها.
لذلك فإنه من التوهم أن هناك فصل بين الدين والسياسة.
فلا تُمارس السياسة إلا بعد أن يتم اعتناق العقيدة - بغض النظر عن صحتها أو فسادها - وتصبح هي الأساس لممارسة السياسة: ربانية أو شيطانية!
العقيدة الدينية هي التي تقف وراء كل حروب العالم اليوم.. وإن تسربلت هذه الحروب بلباس المصالح المادية.
فإن كان الخلافات لا تحل بالحروب باعتبارها لا تواكب العصر!
فما الذي دفع وما زال يدفع الدول الشرقية والغربية لخوض الحروب وإشعالها؟
الذي يدفع دول الشرق والغرب لايقاد نيران الحروب هو دافع العقيدة وكل يريد أن يفرض على المسلمين دين من أديانه الشيطانية.
فإن لم يكن هناك مسلمين مخلصين حقاً وأنهم جميعاً فاسدين مفسدين كما يزعم الجاهلون،
فلماذا تندفع دول الشرق والغرب لخوض الحروب ضد المسلمين تحت مسميات شتى؟
بل هناك مسلمون مخلصون خالصون وإن فشل وفسد مسلمون آخرون.
هناك مسلمون قادمون - فصبراً.
لوقف الظلم والفساد وسفك الدماء الذي تمارسه دول الشرق والغرب معاً - فصبراً
10-22-2018, 05:37 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
((إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سوّل لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للدين كرهوا ما نزّل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم))
إن اتباع الديمغراطية من قبل الحاكم أو المحكوم أو من كليهما كمنهج للحياة دون دين الإسلام هو إعراض واضح عن دين ا لإسلام وشرائعه وأحكامه؛
فلا يتم الالتفات لدين الإسلام إلا بقدر ما يؤخذ منه ما يتوافق مع الديمغراطية (هوى البشر)
فتتم الاستعانة ببعض أحكامه وشرائعه من أجل تحقيق مصلحة الحاكم لا المحكوم والكفر ببعضها اتباعاً للديمغراطية وإرضاء للشيطان.
ليس هذا فحسب، بل يتم الاختيار من بين أحكام وشرائع الإسلام ما يوافق العصر وهوى العصرانيين من ذراري المسلمين الخاضعين لأديان الغرب والشرق؛
يتم الاختيار من بين أحكام الإسلام وشرائعه طبقاً لهوى الأكثرية العددية،
فما رجحت به الأصوات من أحكام الإسلام وشرائعه تم إدراجه في الدساتير والقوانين والتشريعات الحاكمة للدولة وشعبها وأرضها،
وما لم ترجح به الأصوات من أحكام وشرائع أخرى في دين الإسلام يتم ركله واستبعاده بل وانتقاصه وتشنيعه والحط من قدره.
فأصوات الجهاليل بدينهم الإسلام تتوجه نحو اختيار ما يرضي هواها وهوى السياسيين ومن وراءهم رجال الأعمال والمال والإعلام وعبدة الشيطان في العالم
خدمةً لمصالحهم لا مصالح هؤلاء الجهاليل بدينهم الإسلام.
فما ينفض سوق التصويت في الديمغراطية المزعومة إلا ويخرج منه هؤلاء الجهاليل بلا ثمرة وهم قد باعوا دينهم بدنيا غيرهم..
فيا حسرةً على العباد.
حسرة تصيب هؤلاء الجهاليل بدينهم الإسلام بعد أن يروا بأعينهم أن شؤونهم في هذه الحياة قد تولاها عديمي العلم والخبرة من ذوي المودة والقرابة وأهل الحظوة والنسابة – وبأصواتهم وبرضاهم الديمغراطية كتاباً وسنةً – في خيانة واضحة لله ورسوله والمسلمين.
11-07-2018, 07:15 PM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
وترك الدين ومفارقة الجماعة هي ترك دين الإسلام إلى غيره من أديان الشيطان ومفارقة الجماعة تعني مفارقة السواد الأعظم من المسلمين اليوم بمختلف طرقهم ومذاهبهم التي لا تخرجهم عن دين الإسلام.
إن إدعاء الاخوان المجرمين - وهم ما زالوا مسلمين لا نكفرهم بسبب الجرائم والكبائر التي ارتكبوها - إدعاءهم العمل بدين الإسلام ودعوات تطبيق الشريعة الإسلامية وفشلهم في ذلك الآن لا يعني ترك دين الإسلام واتباع أديان الشيطان. فالله لم يأمرنا نحن المسلمين بهذا بل أمرنا بالقصاص من الظالمين بعد زوالهم ومعاقبة كل ظالم ارتكب جرماً بموجب شريعة الله وتطبيق الحدود على الاخوان المجرمين
((أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذاباً نكراً))
فما لم يأت المسلم بردة عن دينه فهو من عداد جماعة المسلمين والسواد الأعظم منهم، وإن ارتكب الكبائر من قتل واغتصاب ونهب وسرقة وفساد ... يظل مسلماً ولكن ينبغي على المسلمين الأخذ على يد الظالم ومعاقبته بموجب شريعة الله حداً بحد وعين بعين ويداً بيد والجروح قصاص... ورد الحقوق إلى أهلها من أموال وأراضي وعقارات وإن كان قضيباً من أراك.
إن جريمة الاخوان المجرمين - لا جريمة الإسلام - وخروجهم على الحاكم المسلم آنذاك وسرقتهم للسلطة وتمتعهم بالثروة طوال ما يقارب 30 سنة عجفاء من عمر السودان لا يعني لك أيها المسلم بن المسلم إلا أن تصبح واحداً من بين صنفين اثنين لا ثالث لهما اليوم على أرض السودان:
أصحاب اليمين: المسلمون الذين يريدون اتباع دين الله في كل شأن من شؤون حياتهم وعلى كافة الصعد والمستويات، ويناهضون كل من يخالف كلام الله وكلام رسوله (ص)، ويكفرون من كفرهم الله ورسوله (ص) من المنادين بدين الديمغراطية والوثنية والكوشية والجمهورية وأنصار إبعاد الإسلام عن الحياة العامة والحياة الخاصة ورافعي شعار (الدين لله والوطن للجميع)).
أصحاب الشمال: المرتدون من الجمهوريين والديمغراطيين والملاحدة والكوشيين والوثنيين الذين يحملون الإسلام ما جرى في أرض السودان من ويلات ويطالبون بإبعاد الإسلام عن الحياة العامة والحياة الخاصة جملة وتفصيلا.
فعلى المسلم اليوم أن يحدد طريقه إما مع المسلمين وهم السواد الأعظم اليوم في أرض السودان من عرب أو عجم.. فهم مسلمون وما زالوا كذلك وإن ارتكبوا ما ارتكبوا من جرائم وكبائر طالما أنهم لم يرتكبوا الردة عن الإسلام ومفارقة جماعة المسلمين.
فعلى المسلم أن يحدد من مع يكون اليوم قبل الغد.. فإن ما بعد حكم الاخوان المجرمين لحدث عظيم ينتظر المسلمين في السودان.. فإما بقاءنا على هذه الأرض مسلمين موحدين أو القتال حتى آخر رجل مسلم في سبيل الدفاع عن أراضي المسلمين -- فإن الخطر عظيم لو كنتم تشعرون... فالعاقل من اتعظ بغيره من دول الجوار أو ما جرى في دول المسلمين حوله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
Biraima M Adam
Hassan Farah
عبدالعظيم عثمان
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست