رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها السلفية و بين الواجب القومي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2017, 06:41 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها السلفية و بين الواجب القومي

    05:41 AM November, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    رسالة مؤثرة من قلب الأم الموزّع بين إبنتها السلفية و بين الواجب القومي
    هي حدث واقعي تجري احداثها هذه الأيام...حدث يصلح لأن يكون قصة أو رواية .‏
    هي قصة أم توزعت مشاعرها بين حبها لابنتها القاصر التي اختارت طريق(السلفية الجهادية) و بين واجبها القومي كمواطنة.
    الواجب القومي الذي ‏جعل الأم تتصل بالسلطات في بلدها لتبلغ عن البنت و ذلك رغبة في استعادتها...‏
    في كتاب اصدرته الأم ..المؤلفة (لو نوفا) بحزن وإصرار القصة.. و كيف تم غسل دماغ ابنتها ذات الـ12 عاما للوقوع في عالم التطرف وكفاحها لإنقاذها.





















                  

11-20-2017, 06:45 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها (Re: محمد عبد الله الحسين)

    باريس - من سيغولين ألماندو

    تطرف بدأ من الإعجاب

    في كتابها "ابنتي السلفية العزيزة"، تروي الفرنسية لو نوفا، كفاحها خلال ست سنوات من أجل إنقاذ ابنتها التي مالت إلى التطرف وعمرها 12 عاما، بعد غسل دماغها بالأفكار السلفية. شهادة أم مؤثرة، تسلط الضوء على ظاهرة تطرف الشباب، التي صارت "قضية الجميع" اليوم في فرنسا.

    "هذا الكتاب، كان بمثابة علاج بالنسبة لي، مكنني من إعادة تسلسل الأحداث في السنوات الأخيرة مع مسافة عنها". بهذه العبارات التي تحمل الكثير من الحزن والإصرار تتحدث لو نوفا عن كتابها "ابنتي السلفية العزيزة". اعترافات لأم فرنسية، "سرقت" الأفكار السلفية للأصوليين المتطرفين ابنتها شارلوت أو أمينة كما صارت تسمى اليوم، نحو مجتمع راديكالي في أحد ضواحي العاصمة البريطانية لندن حيث تعيش مع زوج سلفي متعدد الزوجات.

    "تطرف غير عنيف وغير معروف في المجتمع الفرنسي" تقول لو نوفا.

    كتاب مؤثر للغاية يبدأ بقصة عائلية عادية. طفولة في بيئة ثرية، والدين ملحدين، شارلوت، تلميذة ناجحة تحب المدرسة، المطالعة، الرسم، كرة السلة، والاستماع إلى أغاني فرقة الروك الفرنسية "ديونيسوس". لا شيء كان يوحي أو يهيئ هذه الشابة للوقوع في ظلمات التطرف. عام 2011، سلسلة من الأحداث جاءت لتسرع انعطاف شارلوت نحو التطرف مع حبها الأول، كريم، مسلم ذو علاقات مشبوهة. وأب عاطل عن العمل يعاني من انهيار عصبي، لا يكف عن توبيخها.


                  

11-20-2017, 06:52 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عبور نحو الإسلام الأصولي

    من أجل استعادة حب كريم، تقربت شارلوت من شقيقته نورة ورافقتها. كثيرا ما كانت تفر إلى بيتها حيث تستمتع ببيئة "العيش فيها جميلا". بدأت شارلوت تتعرف أكثر فأكثر على الإسلام، وبعدها المداومة على الصلاة في المسجد. كما وجد القرآن مكانا على رفوف خزانتها بين كتبها المدرسية. تغيرات في شخصية الشابة لمحتها الأم، لكن من دون أن يثير ذلك قلقا لديها. خلال الست سنوات المقبلة، سيجر بشارلوت نحو التطرف والأصولية.

    تحفظ لو نوفا من هذه التجربة عدة مؤشرات إنذار: التسرب المدرسي كان في الدرجة الأولى. "عندما يسقط التعليم أمام الإيديولوجية السلفية، من الصعب الكفاح ضده"، تقول لو نوفا، مؤكدة بأنها "فعلت كل شيء من أجل أن لا تترك ابنتها المدرسة". لتضيف "كان ضروري بالنسبة إلي أن أبقيها على صلة بالمجتمع".

    العشرات من الجلابيب مخبأة في خزانة

    المؤشر الثاني كان الجلباب (اللباس الذي يغطي جسد المرأة من الرأس حتى القدمين) حيث عثرت الأم على العشرات منه مخبأة في خزانة الفتاة. يومها تقول أن "مؤشر الحرارة العاطفي لديها بلغ أشده". وطيلة السنوات التي تلت، حاولت الأم وابنتها "التفاوض" للتوصل لأرضية تفاهم حول هذا اللباس "الدخيل" الذي جاء ليفرض نفسه على العائلة.

    تسارعت الأحداث يوم اتصلت إدارة الثانوية التي كانت تدرس شارلوت فيها، بالأم لو، لتبلغها بمشاريع ابنتها للذهاب إلى مصر لمتابعة دروس دينية مركزة. أول ما فعلته الأم يومها كان الاتصال بالرقم الأخضر، الذي وضعته السلطات الفرنسية تحت تصرف العائلات التي ترصد أفكارا جهادية لدى أبنائها. لتبدأ بعد ذلك إجراءات إدارية لمنعها من الخروج من الأراضي الفرنسية. كما قامت بمصادرة جواز سفر شارلوت التي صنفت ضمن قائمة "إس" للأشخاص الذين يمثلون خطرا محتملا على الأمن العام.

    اتصالها بمركز الوقاية من الانحرافات الطائفية المرتبطة بالإسلام، جعل لو تخرج من عزلتها. "أعطوني عامين لإخراج شارلوت من الذي كانت فيه" تقول هذه الأم التي لم تتوان عن مقابلة شباب متشبعين بأفكار جهادية لتنظيم "الدولة الإسلامية" مع ابنتها المراهقة. تقاسمت الاثنتان أوقاتا من الود المتبادل، لكن في الحقيقة كان الوقت قد فات "كلما أظهرت رقة من الخارج، زادت حدة من الداخل" تقول لو.
                  

11-20-2017, 07:18 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عبرة ثالثة تستخلصها لو من تجربة ابنتها شارلوت: "ابنتي لم تعرف إلا الإسلام الراديكالي" الذي تتربع أفكاره السلفية على مواقع التواصل الاجتماعي. خمسة أيام قبل عيد الميلاد في 2016، قالت شارلوت أو أمينة كما تفضل أن ينادى عليها، أنها ستقضي الليلة عند صديقتها. في اليوم التالي طلبت من والدتها قراءة رسالة تركتها في غرفتها. جاء فيها "إذا قرأت هذه الرسالة، فهذا يعني أنني وصلت إلى بريطانيا". لأنها اختارت أن تعيش حياتها "السلفية" في لندن مع زوجها الفرنسي الذي يعيش مع زوجتين.

    منذ ذلك، ذهبت لو إلى المملكة المتحدة لرؤية ابنتها التي تعيش في منزل "بحي غالبية سكانه من الأصوليين". لم تتمكن من الدخول لبيت شارلوت التي "قابلتها في أحد مطاعم الوجيات السريعة، في قاعة مخصصة للعائلات. زوجها لم يكن بعيدا". في "هذه الرقة الصغيرة، حيث الاختلاط بين الرجال والنساء ممنوعفي الأماكن العامة، تقاسمت الأم ساعة من الزمن مع ابنتها، التي صارت تلبس البرقع الآن (لباس يغطي كامل الجسم حتى الوجه والعينين) والتي يظهر أنها تعاني من حالة جسدية ونفسية حساسة".

    شهر سبتمبر/أيلول الماضي، فرض زوج شارلوت عليها أن تقتصر اتصالاتها مع والدتها على المراسلات البريدية، بعد تبادل بعض المكالمات الهاتفية عبر تطبيق واتساب.

    تأمل لو أن يتمكن هذا الكتاب-العلاج من تمتين علاقتها بابنتها أكثر بطريقة أو بأخرى.

    توعية الشباب

    تقول لو نوفا، أن سرد قصتها في هذا الكتاب، هو مد اليد للعائلات التي عاشت أو تعيش قصصا مماثلة. تريد توعية الشباب حول مكافحة التطرف وإخراج الذين غرر بهم بالأفكار الجهادية من الدائرة المفرغة التي وضعوا فيها. "من الضروري التحرك منذ المدرسة المتوسطة لتفادي القطيعة التي تكون غالبا في سن الـ12" تقول لو.

    تريد لو نوفا لفت نظر الحكومة الفرنسية كذلك حول القضية، فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد بالتحرك لمكافحة تطرف الشبابا عتبارا من 2018. في نفس الإطار، قابلت لو مرارا أساتذة وشبانا في الضواحي الحساسة بمنطقة "ليياج" ببلجيكا. شباب صدموا من هذه الانحرافات الدينية التي "لا تمثل الإسلام عندهم".
                  

11-22-2017, 09:59 AM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها (Re: محمد عبد الله الحسين)

    هذه الفتاه أخي محمد عبدالله الحسين لم تفعل شيئا سيئا..
    كل ما فعلته أنها أسلمت.. عرفت الإسلام وأعتنقته..
    غير أنها والدتها التي كتبت هذا الكتاب هذا تريد أن تظهر إسلام إبنتها بصورة بشعة .. وذلك ما كانت تراه هي.. غير أن عباراتها ما كانت لتقنع قارئي كتابها .. إذ أنها لم تبرز أي دلائل على سوء إسلام بنتها..

    هي قصة أم توزعت مشاعرها بين حبها لابنتها القاصر التي اختارت طريق (السلفية الجهادية)
    لم توضح لنا الأم ما هو طريق السلفية الجهادية الذي انتهجته البنت؟؟

    اعترافات لأم فرنسية، "سرقت" الأفكار السلفية للأصوليين المتطرفين ابنتها شارلوت أو أمينة كما صارت تسمى اليوم، نحو مجتمع راديكالي
    أيضا لم توضح الأم كيف سرقت هذه الأفكار السلفية للأصوليين المتطرفين إبنتها

    "تطرف غير عنيف وغير معروف في المجتمع الفرنسي" تقول لو نوفا.
    إن كان غير عنيف.. فكيف يكون تطرفا... هو لا يعدو غير أن يكون إعتناقا للاسلام.. أرعب هذه الأم الملحدة..

    كريم، مسلم ذو علاقات مشبوهة. وأب عاطل عن العمل يعاني من انهيار عصبي، لا يكف عن توبيخها.
    كريم الذي أحبته الفتاة ليس سوى مسلم.. لكن كراهية الأم لما تفعله بنتها يسوغ لها أن تصفه بصفات ربما لم تكن فيه و لتصل إساءتها أيضا لوالده.

    تغيرات في شخصية الشابة لمحتها الأم، لكن من دون أن يثير ذلك قلقا لديها. خلال الست سنوات المقبلة، سيجر بشارلوت نحو التطرف والأصولية.
    ما زلنا لا نجد في الكتاب ما يشير إلى حدوث هذا التطرف والأصولية.. الفتاة لم تفعل شيئا سوى أنها أسلمت..

    المؤشر الثاني كان الجلباب (اللباس الذي يغطي جسد المرأة من الرأس حتى القدمين) حيث عثرت الأم على العشرات منه مخبأة في خزانة الفتاة.
    واضح جدا عدم صحة هذه الإفادة فالفتاة إن رأت أن تتحجب وترتدي ما يغطي جسدها كله لفعلت ذلك مباشرة، ولن تلجأ لأن تخفي ملابسها تلك في الخزانة.. وإن فعلت فليس من المعقول أن تكون عشرات القطع..

    "ابنتي لم تعرف إلا الإسلام الراديكالي"
    ترى هل هناك إسلام غير راديكالي يمكن أن ترضي به هذه الأم الملحدة..؟؟

                  

11-23-2017, 05:45 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مؤثرة من قلب الأم الضائع بين إبنتها (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    الأخ الفاضل الأمين
    تحياتي ‏
    نشكر لك تفضلك على التعليق و الإضافة القيّمة..و التي أتفق معك فيها تماما و قد يتفق الكثيرون أيضا معك..‏
    و بهذه المناسبة أود أن أوضح شيئاً.. ‏
    ‏* عندما أنزل أو أكتب موضوعاً فأنا دائماً أحبّذ أن أطرح الموضوع بشكل محايد و دون تدخل مني خاصة في ‏الموضوعات التي تحتمل اراء مختلفة ...إلا في موضوعات معينة.‏
    ‏* في مثل هذا البوست كنت مركز أكثر حول عاطفة الأمومة أكثر من كون اختيار البنت لديانة أو معتقد معين..
    فالأم تشفق ‏على ابنتها لاختيارها ديانة غير التي تعتقد بها الأم شفقة عليها من المآلات الأخروية ..حسب معتقدها..و البنت كذلك و لكن ‏في الطرف المغاير...
    و هنا تأتي المفارقة الساخرة..فكلاهما يعتقد أنه على حق...‏
    ‏* الموضوع غني بإشاراته و دلالته المتعددة ..و بالتالي يحتمل التأويل و الفهم و التعليق بمستويات و مداخل متعددة.‏
    ‏* الموضوع يطرح من خلال علاقة أسرية موضوع ظل منذ قرون مدار اختلاف و معارك فكرية و سجالات حربية و ‏فكرية و فلسفية....
    ...و هو موضوع الصراع بين ديانتين(الإسلام و المسيحية).‏
    أكرر لك شكري و أحييك على طرحك المنطقي ‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de