رسالة إلى أستاذتي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-10-2017, 06:27 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة إلى أستاذتي

    05:27 AM November, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (كل ما تمنيته لحظتها، هو أن أستطيع إعادة اتصالي بأستاذتي، حاولت كثيرا، ثم علمت أنها توفيت في بريطانيا منذ أقل من سنة. )
    ***************************************
    لحظة من فضلكم لأقدم هذه المقدمة عن كاتب الموضوع لأنه الأهم ثم بعد ذلك سأقوم بتنزيل الموضوع الذي يبدو ..
    بل من المؤكد أنه دسم و معبّر و مشوِّق..لم أقرأه حتى الآن و لكنه من المؤكد سيكون كذلك.




















                  

11-10-2017, 06:36 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة إلى أستاذتي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كان من المفترض أو من المتوقّع أن أنزل هذه المقالة في بوست سابق لي بعنوان (ذكريات المدرسة و المدرسين)...‏
    و لكن....شغفي بكتابات هذه المرأة الذي لا يعادله أي شغف جعلني أفرِد لها مساحة منفصلة ،تقديرا لكتاباتها ‏المتميزة...
    إنها الكاتبة اللبنانية( ميموزا العراوي)..‏التي لا أعرف عنها أي شيء سواء كتاباتها المعمّقة و تعبيرها الآسر..
    تلك الكاتبة و لربما الفنانة التشكيلية أو الناقدة ..لا أدري..‏
    قرأت لها عدة مقالات معظمها عبارة عن عرض أو نقد فني لأعمال فنية..‏
    و لكن وجدت في كتاباتها تمكّن باذخ من اللغة و تقديم جريء و عميق للأفكار ...بشكل نادر..‏
    و اليوم في صبيحة هذه الجمعة رغم مشغولياتي الخاصة إلا أنني بدأت أبحث لأعرف من تكون..دراستها..عملها..حياتها ‏العامة و الخاصة ..حتى تكتمل لديّ الصورة.‏
    و حتى الآن لم أفلح بل وجدت سيلا من الموضوعات العميقة كانت قد كتبتها..من بينها هذا الموضوع بعنوان (إلى ‏استاذتي)‏..
    بالجد تأسرني الكتابات الجميلة و من ثم أنطلق لأبحث عن الكاتب و عن الخلفية التي شكّلت هذا الانتاج المعرفي أو الفني...لا أدري لماذا و لكن أظن حتى تكتمل الدائرة و ترتاح النفس إنه سعي الإنسان لمعرفة الحقيقة و إنه التوتر الذي يلازم الإنسان حتى يعرف كامل الحقيقة.
                  

11-10-2017, 06:40 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة إلى أستاذتي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    رسالة إلى أستاذتي
    كل ما تمنيته لحظتها، هو أن أستطيع إعادة اتصالي بأستاذتي، حاولت كثيرا، ثم علمت أنها توفيت في بريطانيا منذ أقل من سنة.
    العرب ميموزا العراوي [نُشر في 2017/11/03، العدد: 10801، ص(17)]

    في أحد الأيام الماطرة والباردة، جلست أنا وزملائي على مقاعد الدراسة الجامعية لنشاهد فيلم “المُرشد”، أحد أبرز أفلام المخرج الروسي أندري تاركوفسكي، يومها أصابتنا سوداوية عميقة تكلمنا عنها مع الأستاذة ومخرجة الأفلام الوثائقية، البريطانية جانيت هايدكلارك، رحمها الله، التي كانت تثابر على “تفخيخ” وإشعال أيامنا الجامعية بأفلام رائعة، معظمها جدلية، توجّب علينا لاحقا أن نكتب عنها.

    لحظة انتهاء الفيلم، أسرعنا في الاعتراض عليه، بسبب أثره الذي “لن تزيله رؤية أي فيلم آخر”، وأضاف معظمنا قائلا “لا ينقصنا إلا أن نشاهد هكذا أفلام لكي نُصاب بالإحباط”.

    يومها ضحكت أستاذتنا، وقالت “سوف تشكروني يوما ما، لأنكم ستعثرون على مشاهد من هذا الفيلم، أو تعيشون فصلا من فصوله في فترة ما من حياتكم القادمة، ولسوف تدركون ما يعني أن تكون مُخرجا رائيا تخطّى زمنه بأشواط”.


                  

11-10-2017, 06:41 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة إلى أستاذتي (Re: محمد عبد الله الحسين)

    عادت إليّ هذه الذكرى يوم عرفت أن هذا العمل الخارق للمخرج الروسي قد تمّ ترميمه منذ أقل من سنة ليستعيد بريقه الأول، أول مشهد خطر على بالي هو مشهد “المنطقة المحظورة” المصورة بشاعرية فنّية خانقة لونيا وإخراجيا، حيث تمحورت أحداث الفيلم في منطقة صنعها كويكب سقط من السماء، وتميزت بقوى خارقة دفعت الحكومة العسكرية إلى إحاطتها بأسلاك شائكة، لذلك أوجد المُخرج شخصية “المرشد” الذي أخذ على عاتقه تهريب الناس إلى داخل المنطقة مقابل بعض المال.

    تذكرت جوّ عرض الفيلم آنذاك، في تلك الغرفة التي شاهدنا فيها مئات الأفلام، وتذكرت وجه “ميسز جانيت” وكلامها عن رؤية الفيلم من خلال ضوء جديد، قالت لنا بأنه سيفتح أمامنا حقل النظر نحو أمور كثيرة لم نكن نعيها تماما، ضوء سيجعلنا نقدّر اللحظات الحلوة عبر إدراكنا لهشاشتها وللخطر المُتعاظم للبشر على البشرية.

    كل ما تمنيته لحظتها، هو أن أستطيع إعادة اتصالي بأستاذتي، حاولت كثيرا، ثم علمت أنها توفيت في بريطانيا منذ أقل من سنة.

    كنت أودّ أن أقول لها “أجل.. كنت على حقّ، باستطاعة الفن ‘الملتزم’ -إذا مازال لهذه الكلمة أي معنى- إزاحة الستارة عن حقائق مستقبلية كبرى، وهو قادر على التحذير وطرح الأسئلة التي تكمن أحيانا في مُجرد طرحها إجابات مُقلقة ورادعة، ولا سيما إذا كانت من الأسئلة التي تتناول خطر التكنولوجيا، كالأسلحة النووية التي يتم تطويرها وبيعها وشراؤها بسهولة صاعقة، والخوف من عدم إمكانيتنا كبشر على التحكم فيها إذا ما هي خرجت عن طوعنا، وقد خرجت عن ذلك مرارا عن قصد وعن غير قصد”.

    لعل فترة الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية هي من أكثر الفترات التي تدل على هذا الخوف من المُستقبل، إذ كان الشعب الروسي والأميركي على السواء يعيشان في قلق خرافي من حرب نووية، كما أصبحت فكرة الدمار الشامل الناتج عن أي حرب نووية ترمز إلى الشعور الحاد بالفراغ والهشاشة الراقدة بوقاحة تحت بساطة وعادية الحياة اليومية، وقد ترجمت هذه المخاوف في الشعر والفن التشكيلي والإبداع السينمائي.

    كنت أود لو كان بإمكاني أن أقول لها أيضا “أصبت حين قلت أن تاركوفسكي هو من المخرجين الرائين، ولكن ماذا سنصنع الآن أمام هذا الفن، الفن الدامغ، وقد بتنا نعيش فعلا ما صوّره لنا؟ وما صوّره لنا هو فصول انهيار العالم كما عرفناه جارحا وقابضا، ولكن من دون شك مُلطّفا بالوعود الوردية ووفرة الآمال بما هو أكثر حلاوة، وأقل شقاء؟”.

    صدق إندري تاركوفسكي، يا أستاذتي البعيدة في كتابه الشهير “النحت في الزمن”، حين شرح ماهية المنطقة المحظورة في فيلمه -الذي لم تُزِله رؤية أي فيلم آخر- قال “كثيرون يسألونني ما معنى المنطقة المحظورة التي ظهرت في فيلم المرشد؟ حسنا، في الفيلم، هذه المنطقة لا ترمز لشيء، المنطقة هي الحياة”.

    ناقدة لبنانية
    ميموزا العراوي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de