رباح الصادق ترثي عفاف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2018, 05:47 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رباح الصادق ترثي عفاف




















                  

01-07-2018, 05:48 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق ترثي عفاف (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    كتبت رباح الصادق👇🏾
    فقر الروح ورحيل عفاف الصادق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    رحيل عفاف: فقر روح
    (1)
    استقبلنا عام 2018م بالأماني، فعاجلنا بالطعنات. الحمد لله الذي لا يحمد على كرب سواه.
    أيُّ فقرٍ روحٍ، في بلاد لا تأتيها بشوقها (ماما عفاف): ماما عفاف الطيبة، ماما عفاف الحلوة، ماما عفاف حنينة خلاص!
    قُبضت روحها الطاهرة صباح اليوم السبت السادس من يناير.
    كانت تراكم الأشواق للوطن، لعركي، لأبنائها وبناتها، للنيل، لكل شيء يرقد منتظراً على الضفة الغربية من البحر الأحمر، منتظراً مقدمها المُجَدْول يوم الأربعاء العاشر من يناير.
    تبقت أربعة أيام فقط على الموعد، وهي في صبيا، نواحي جازان، بالمملكة العربية السعودية شرقي الضفة، كانت ماما عفاف تراكم الشوق حتى بلغ حداً لا يطاق.
    (2)
    قبل نحو أسبوعين، في الثاني والعشرين من ديسمير حينما كنت متجهة من أبها إلى أمدر، وادعتها هاتفياً، كتبت لي: حينما تصلي هناك قبليه في الجبين، قولي له أني أحبه وسأظل على عهده، كلمات أضاعها عبث التكنلوجيا حينما تعير وتهزأ بنا، لكنها ظلت محفورة في ذاكرتي. رددتُ عليها: سأفعل، سأنقل شوقك الدفاق، ووعدك وعهدك. حدثتني عن مرارة الغربة، قلت لها: مثلك لا يغترب، يحملُ معه الوطن أينما حل أنت هناك في صبيا بؤرة لا تقل حضوراً عن أمدر ويكاد الناظر يلمس فيك الطوابي، ويرى (حمد النيل)..
    (3)
    دكتورة عفاف الصادق حمد النيل، جداتها شاعرات ماجدات، منهن بلالة بابكر الزيلعي صاحبة مناحة الشيخ عبد الباقي حمد النيل (غرارة العبوس دار الكمال ونقاص) التي يتغنى بها ود اللمين، وكذا والدة بلالة بشة علي الصادق صاحبة المناحة الشهيرة (متين يا علي تكبر تشيل حملي)، فهن نساء صاحبات كلم سارت به الركبان..
    أما هي فقد أتحفتنا شعرا يحمل المحبة والوفاء والوطنية والنبل. حملها المذياع صوتاً يدخل الأفئدة بلا استئذان، كأنما النسيم في لظى الهجير، والدفء عند الزمهرير.
    غناها أبو عركي (سماح عينيك)، و(غنوا معانا غنوة العيد والفرح) وغيرهما، وغنى لها (يوم رحيلك من البلاد).
    صارت عفاف أستاذة جامعية تنشر العلم وتنوّر به. ورحلت لخارج البلاد وعملت محاضرة بجامعة جازان. رحلت لئلا تنحني أمام عواصف التدجين والتمكين، عبّأت هنالك محبتها وأرسلتها عبر الأثير، ففي كل يوم كانت تراسل أحبابها الكثر رسائل المحبة والوطنية، نصاً أو تسجيلات صوتية، أو مقاطع فيديو، كانوا كثر، بوسع شبكتها التي تجذب كل يوم محباً أو مُحِبة. كلهم اليوم في حالٍ لا يعلم بها إلا الله.
    (4)
    جذبتني شبكة عفاف قبل أسابيع ثلاثة. قبل نحو عامين قال لي الصديق كمال الجزولي حينما علم بإقامتي بأبها: معكم عفاف الصادق، ضروري تلاقيها. طفقتُ أبحث عنها بلا دليل، حتى جاء لأبها محاضراً جامعياً عوض إبراهيم عوض، فوصلنا بها.
    حينما ردت على الهاتف كان صوتها ثقيلاً على غير العادة، بادرتها بدون أي سابق تعارف: مال عدوك يا دكتورة؟ تقبلت سؤالي بحميمية كأنها تعرفني لدهور، قالت إنها متعبة فقد كان أوان الامتحانات، عرّفتها بنفسي فقالت لي: ذكرتكِ قبل يومين وقد استمعت لعديلتك وذكرتُ شقيقتك مريم، حادثتني بودٍ كأنه ولد قبل دهور. ذكرتُ لها استيائي من مقطع الإساءة الجهولة للفنان الإنسان، قالت إنه غمها لدرجة قصوى وهو سبب الكدر البادي في صوتها، قالت إن "عركي" هدّأ من روعها وذكر لها عدم تأثره وطلب منها ألا تأبه له، حمدتُ الله أن عركي الرقيق لم يهزه ذلك الهراء وقلتُ لها كقوله ألا تأبه، وإنه كان كقول الشاعر:
    وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود
    لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود
    فقد كان مناسبة لنشر أفضال عركي المنسية، حدثتني كيف أن ابنتها "نيلوفر" كانت أصلاً وقبل التجني قد كتبت عن صمت والدها وعن أعماله والتسجيلات الأخيرة، وأن هذا المقال صار مادة خصبة للمدافعين إذ وقعوا عليه فانتشر كالنار في الهشيم، وأنها مذهولة من حجم المحبة التي انحدفت عليهم، وكم الصور التي نشرت له ولها صور قديمة ما كانت هي ذاتها تذكرها، وبلطفها الذي عايشته لهذه الأيام القليلة بشكل يومي قالت إن اتصالي كان بلسماً..
    كتبت لي بعدها: تاني ما في ليك مني فكاك. قلت: ومن يبغي منك فكاكاً!
    وادعتني وهي تقول: خسارة، ما صدقت وجدتك وها أنت تسافرين، لكني سأحضر للسودان في العاشر من يناير، افترقنا إذن على موعد محبين.
    جذبتني شبكة عفاف الجبارة، مثلما جذبت الملايين. أخذتني تلك السيدة بالكامل ووضعتني مثل بذرة شر عاطف خيري (في شنطتها)..
    (5)
    ما بين عفاف وعركي وطن وقفوا معه وغنوا له، نحن جزء مما بينهما.
    ما بين عفاف وعركي صلة طفرت بالعلاقة الزوجية لتؤطر الشراكة العضوية، والاندغام، والمحبة السرمدية، والبوح المشع نبلاً الذي يعطي للصلة معناها الأصيل الكامن في مفردة (زوج)، في المودة، في السكنى والسكينة.
    قلتُ لها: ما زلتُ أرى فيما بينكما مغسلة لأدران الميديا العصرية التي جعلت الزواج كأنه شراكة بين غريمين يسعى كل منهما للتكسب على حساب الآخر.
    كتبت له عفاف وهي تودعه (يوم تقول داير تسافر/ بستف الحب بين ملابسك/ شان يلامسك كل هدماً ترتديهو/ تلاقي فيهو قليبي حارسك)، وغنى لها يوم شدت الرحال شرقاً (يوم رحيلك من البلاد/ دارك موشحة بالسواد/ غيَّم حزن كل اليتامى/ واتنشر بين العباد/ وفارقت الناس السلامة)..
    (6)
    لم تكن عفاف تشكو سوى الشوق، ورهق الجامعة، كانت ترسل رسائلها حتى آخر الساعات ليل أمس، الله أعلم كم من المواعيد ضربتها وهي تستعد للوطن الذي أرسلت له القُبَل مراسيل.
    جاء خبرها كالطامة، لم يتشح دارها فقط بالسواد، قطعاً، فأحبابها ممددون على جسد الوطن. لكن دارها كان يقطر دمعاً غزيراً، تماما كذلك الدمع الذي انسرب على جدها الشيخ عبد الباقي حمد النيل وقد رثته جدتها بلالة بـ(غرارة العبوس دار الكمال ونقاص/ دوبى حليل أبوي اللي العلوم دراس/ تبكيك الجوامع الانبنت ضانقيل/ لقراية العلم وكلمة التهليل/ بتصادم المغارة خيولا بجن بالليل/ يا ود نيل البحور يا الجدك المانجيل).. ونحن نقول مثلها معدّلين في المناحة:
    في يوم السبت جانا الخبر وانشاع
    في الأربع قبل زرقا وطويلة باع
    تبكيك الخلوق بي اغزر الدمّاع
    (7)
    حقاً: غرارة العبوس دار الكمال ونقاص.
    هذا العام كم انتظرناه ليطوي نكداً أقام عقوداً ثلاثة. فكانت فاتحته فقراً مقيماً في قرارات اقتصادية أعزت الخبز وجعلت الجوع يلقي بكلكله. فقرُ مال صحبه بالنسبة لي فقر دمٍ هدّ الجسد. ثم جاء هذا اليوم معلناً فقر روح، كانت عفاف الصادق بعض ينابيعها وكواتها المشعة..
    ألا رحم الله عفافاً وأجزل عطاها إحساناً فكم أحسنت لوطنها ولزوجها ولذريتها ولمحبيها وللإنسانية.
    اللهم أحسن عزاءهم وعزاءنا واجبر كسرهم وكسرنا واكفف يتم روحهم وروحنا إنك على ما تشاء قدير.
    اللهم أحسن وفادتها فقد كانت تحسن وفادة خلقك وتشعرهم على بؤسهم بأنهم من خزائن الله في الأرض، اللهم لا تفتنا بعدها ولا تحرمنا أجرها، وارحمنا إذا صرنا إليها يا أرحم الراحمين.
    وليبق ما بيننا.
                  

01-07-2018, 08:54 AM

ناصر جامع

تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 1168

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق ترثي عفاف (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    ابسن سلام با حبيب
    رحم الله الدكتورة عفاف الصادق رحمة واسعة و اسكنها فسيح جناته
    بالغ الاسى و العزاء للاستاذ ابوعركي البخيت واسرتها الكريمة
    في سنة 88 سافرنا نحن طلاب كلية الهندسه جامعة الخرطوم كما جرت العادة للقاهرة للتدريب في شركة عثمان احمد عثمان الهندسيةفي مصرمعظم الطلاب كانو من دفعة رباح. و القلة من دفعتنا. لذلك لم اتعرف علي الاخت رباح الا من خلال تلك الرحلةفي ذلك الوقت كان السيد الصادق والدها رئيسا للوزراءرحلتنا كانت عن طريق القطارمعظم الطلاب الميسورين سافروا جوا للقاهرة. لكن رباح سافرت معنا بالقطاراكثر ما ادهشني كان ملبسها العادي الغير متكلف. قمة في البساطة من مجمل لبس العامة. الامر الاخر الذي الذي جعلني احترم الاخت رباح هو تواضعها و نشاطها في خدمة اقرانها من الطلاب. كثيرا ما كنا نلعب كشتينة و تجي رباح توزع لينا ساندوتشاتعند وصولنا للحدود المصرية اراد الامن المصري التكفل بتوصيل رباح للقاهرة لدواعي امنية. فقد كانت علاقة الخرطوم بالقاهرة متوترة في ذاك الوقت. و لا قدر الله ان حدث مكروه لرباح، ربما يشك السودان بان الامر مدبر من الحكومة المصرية. القاهرة كانت تحاول تجنب مخاطرة كهذه لكن رباح رفصت رفض بات التخلي عن زملائها فإطر الامن المصري لحمايتها معنا في القطار حتي القاهرةتلك الرحلة تركت لدي انطباع جميل و تقدير كبير لرباح الانسانه المتواضعه الجميلة التي كانت دائما مبتسمة و بشوشةشكرا ابسن فقد اثرت لدي زكريات جميلة

    (عدل بواسطة ناصر جامع on 01-07-2018, 01:24 PM)

                  

01-07-2018, 09:12 AM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق ترثي عفاف (Re: ناصر جامع)

    انا لله وانا اليه راجعون
    اللهم اغفر لها وارحمها واجعل الجنة مستقرها ومثواها

    شكراً رباح شكرا اب سن
                  

01-07-2018, 12:35 PM

Mannan
<aMannan
تاريخ التسجيل: 05-29-2002
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق ترثي عفاف (Re: علاء سيداحمد)

    رثاء معبر وحزين في فقد عظيم
    نعزي فنان الشعب المصادم ابوعركي البخيت في فقده وفقد السودان الكبير للشاعرة الأديبة دكتورة عفاف الصادق والعزاء موصول لإبنهما النابه والموسيقار المبدع محمد عركي وللأسرة التي أحبها الشعب في غناء الراهب المغني ابوعركي البخيت ورفيقته الشاعرة الملهمة الدكتورة عفاف الصادق رحمها الله والتي رحلت فجأة بعيدة عن الوطن الذي قسا نظامه عليها وعلى اسرتها التي اغتربت في بلاد الدنيا وهى تحمل معها الوطن..
    نورالدين منان وأسماء عبدالحفيظ
                  

01-07-2018, 04:52 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق ترثي عفاف (Re: Mannan)

    يا سلام
    مرثية حزينة في فقد جلل
    رحم الله عفاف الصادق وأحسن إليها وأحسن في فقدها عزاء عركي والأسرة والأهل والعشيرة والسودان والسودانيين والسودانيات.

    شكرا عبد الحفيظ

    ياسر
                  

01-07-2018, 05:12 PM

احمد حمودى
<aاحمد حمودى
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 4364

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق ترثي عفاف (Re: Yasir Elsharif)

    لها الرحمة والمغفرة رثاء حزين من الاستاذة رباح
                  

01-08-2018, 04:45 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح الصادق ترثي عفاف (Re: احمد حمودى)

    كتر خيركم الفقد مؤلم
    بلاشك اجادت رباح بقدر جلال الفقد
    كان عركي وعفاف نموذجا جميلا للزواج ونموذجا للاسرة
    ونموذجا كون ان الحب ليس خاتمته الزواج . بل يمتد عميقا داخل نسيج المشاعر والاحساس
    وكون ان الالهام يمكن ان يعمل في الاتجاهين
    كان عركي يلهم عفاف
    وعفاف تلهم عركي
    نموذجا لم يقف عندهم بل رشانا عطر حبهم بأجمل الشعر والالحان
    وحين يؤلمنا فقدها يؤلمنا توقف ذلك المشروع الجمالي الموغل في العذوبة واللطافة والانسانية
    تعتريك رجفة حين تعلم ان عفاف اغتربت 2002 في مؤازرة منقطعة النظير لتجعل عركي يحقق موقفه من الغناء في ظل القهر
    اكاد امس حزن عركي رغم بعد المسافة
    واخاف عليه
    فعركي انسان رقيق كنسمة
    ليس سهلا عليه تقبل ذلك وقد حدث بغتة
    رغم صلابته وانحيازه الصمد لمشروع الانسان
    آمل ان يتجاوز عركته هذا الفقد من اجل نفسه اولا
    عزائي لك عركي ولي وليداتك ولنا
    ورحم الله عفاف الصادق فقد قابلت ربها عارية إلا من الحب .. والبراءة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de