خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightness of Being

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 01:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2018, 08:35 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightness of Being

    08:35 PM August, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    معاوية الزبير-الدوحة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (يمكن اختصار مأساة حياة إنسان باستعارة الثقل. نقول مثلاً إن حِملاً قد سقط فوق أكتافنا.
    فنحمل هذا الحِمل. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه، وفي النهاية إما أن نخسر وإما أن نربح.
    ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط؟ لا شيء.
    افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه. هل لاحقها بعد ذلك؟ هل حاول الانتقام؟ لا.
    فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخفة والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حِملاً بل كان
    خِفة الكائن التي لا تُحتمل)
    من رواية ميلان كونديرا
    ----
    لم تشغلني رواية مثلما فعلت هذه الرواية الفلسفية
    أجواء قراءتها أيضا لعبت دورا في ترسيخها في نفسي
    تلك الأيام في بيت العزابة في الشارقة 2001/1998
    بمشاركة هاشم الحسن وأبوبكر عباس
    كانت ذروة الاطلاع والقراءة وتلاقح الأفكار، في مسيرة بدأت منذ سنوات الصبا




















                  

08-26-2018, 08:37 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    من الرواية أيضا

    هل الثقل فظيع والخفة جميلة؟
    ماذا علينا أن نختار، الخفة أم الثقل؟

    ذاك هو السؤال الذي طرحه بارمينيد على نفسه في القرن السادس قبل الميلاد.
    حسب رأيه، العالَم منقسم إلى أزواج من أضداد: النور-الظلمة، السميك-الرقيق، الحار-البارد، الكائن-اللاكائن.

    كان يعتبر أن أحد قطبي التناقض إيجابي (المضيء، الحار، الرقيق، الكائن) والقطب الآخر سلبي.
    قد يبدو لنا هذا الانقسام إلى إيجابي وسلبي سهلا باستثناء حالة واحدة: أيهما هو الإيجابي، الثقل أم الخفة؟
    كان بارمينيد يجيب: الخفيف هو الإيجابي والثقيل هو السلبي. هل كان على حق أم لا؟
    هذا هو السؤال. وشيء واحد أكيد:
    النقيضان الثقيل – الخفيف هما الأكثر غموضا والتباسا بين كل المتناقضات.
                  

08-27-2018, 09:06 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    كونديرا له اسلوب مميز.

    قرات الرواية بعنوان آخر "كائن لا تحتمل خفته"..

    كسرة غير مهمة:
    Quote: لعبت دورا في ترسيخها في نفسي
    تلك الأيام في بيت العزابة في الشارقة 2001/1998
    بمشاركة هاشم الحسن وأبوبكر عباس

    الآن أفهم لماذا تصران على إقناعنا "وما صاحبكم بمجنون"؟؟؟؟
                  

08-27-2018, 12:43 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: osama elkhawad)

    Quote: كسرة غير مهمة:
    ههه ياخ دي كَسرة من كَسرات حسن عطية "أبو علي"
    ----

    Quote: قرات الرواية بعنوان آخر "كائن لا تحتمل خفته"..
    للأسف ما وقع في يدك هو نسخة الترجمة الأقل جودة للرواية
    إذا أمعنت الخيال في العنوان بالإنجليزية The Unbearable Lightness of Being
    ستجد أن الترجمة الأصح هي (خفة الكائن التي لا تحتمل)
    فضلا عن الاختلاف الكبير في الترجمة لمتن الرواية
    هذه كانت من نقاشاتنا في بيت العزابة (بيت الأرواح.. على رأي إزابيل الليندي ههه)
                  

08-27-2018, 03:08 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    Quote: ههه ياخ دي كَسرة من كَسرات حسن عطية "أبو علي"

    رفقة المعرفة تجبّ ما قبلها ومابعدها..

    أتفق معك تماماً حول الترجمة الصحيحة،

    وإن كانت الترجمة الخاطئة أجمل وقعاً...
                  

08-27-2018, 04:56 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: osama elkhawad)

    دي فرصة مغالطة
    Quote: العنوان بالإنجليزية The Unbearable Lightness of Being
    ستجد أن الترجمة الأصح هي (خفة الكائن التي لا تحتمل)

    هههها... يا معاوية بل الأصح (خفة الكينونة التى لا تحتمل)!
    شفت خصلة الغلاط الاتعلمناها منكم!؟ أغالط ليك عفيف دمشقية زاتو:)!!
    ياخي الرواية دي ما عملت فيني خير أبدا، مسخت علي قراية الروايات مرة واحدة!
    بقيت أشوف كل شيء من منظور "الكيتش" أو كأنه في حالة من "العود الأبدي"..
    مرة روائية سودانية فاضلة أهدتني نسخة من رواية لها، بعد فترة سألتني: ما رأيك؟
    ما عرفت أكضب، قلتا ليها أنا يا دوب خلصت "خفة الكينونة" بتاعت كونديرا وشاعر بثقل شديد حماني القراية.
    دي حالة دي بالله؟
    طبعا عملوها فلم، متوفر في اليوتيوب، ومهما حاول ما قدر يوصِّل البتوصلك ليهو القراية،
    رغم إنو البطلين هما العظيمان في فنهما؛ دانيل داي لويس وجولييت بينوش..
    أحد المعلقين على الكتاب المسموع في اليوتيوب كتب:
    expected this book to be good, but I really didn't expect it to so eloquently describe
    one of the deepest secrets of the universe and the nature
    of consciousness within the first two minutes.X
    كتاب/رواية عجيبة فعلا، يأتيك في خفة السرد ليورثك ثقل الفلسفة والوجود..
    ====
    Quote: الآن أفهم لماذا تصران على إقناعنا "وما صاحبكم بمجنون"؟؟؟؟
    هههههههها هلا والله يا أسامة..
    مجنون شنو ياخي عاقل وطيبان والله ومصرح ليهو بالخروج والزيارة،
    بس هو دايما كدا على قلق وكأن الريح تحته، وسآآآل عينة منكر ونكير..
    لكن أنت قاصد ابوبكر منو بالمناسبة؟
    أوعى يكون المستنير!!
    لا دا ما بعرفو علا سامع بيهو طشاش طشاش
                  

08-27-2018, 05:49 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    "النقيضان الثقيل – الخفيف هما الأكثر غموضا والتباسا بين كل المتناقضات."
    والغراميات ــ المرحة*

    معاوية، لو صدق حدسي، فربما أنت الآن تعيد قراءة أعمال كونديرا، بالله ما تبخل بتفاكيرك المتجددة.
    أذكرك..
    ابطال الرواية (الفلم): توماش (دانيال داي-لويس) وتريزا (جولييت بينوش) وسابينا (لينا أولين)


    *غراميات مرحة اسم مجموعة قصصية لميلان كونديرا، ومن بعض أحوال هذه الرواية..
                  

08-28-2018, 05:56 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: هاشم الحسن)

    يا هاشم:

    الصداقة "حجاب"،

    لأن ما يشمه الأصدقاء من عبقات الصديق،

    ربما يُحرم منه الآخرون.
                  

08-28-2018, 08:48 AM

Ahmed Yassin
<aAhmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: osama elkhawad)

    معاوية اسامة هاشم
    سلام في الاول والتانية ياسلام
    وانا قريتها بكسرة الجاغريو لاحمد المصطفى في بنت النيل
    ( خفة لا تحتمل لكائن)
                  

08-28-2018, 10:01 AM

حمد عبد الغفار عمر
<aحمد عبد الغفار عمر
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 7662

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: Ahmed Yassin)

    up


    up دي الناس خلوها ونسوها من كترة الغلاط
    وهي تعني الصمت في مقام الكلام
                  

08-28-2018, 11:51 AM

Ahmed Yassin
<aAhmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    الفصل الثالث كان خاليا من التشويق ولكنه ملىء حد الفيضان بالمفاهيم الانسانية والمعاني والفلسفية الصادمة احيانا كثيرة
    ما بين (توماس) و (سابينا)
    توماس الشخصية (الخفيفة) وعلى النقيض منها هي (تريزا) الثقيلة
                  

08-28-2018, 12:05 PM

Ahmed Yassin
<aAhmed Yassin
تاريخ التسجيل: 01-31-2013
مجموع المشاركات: 5507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: Ahmed Yassin)

    لأول وهلة حين نظرت إلى نفسها في المرآة ، وجل ست الأمر مضحكاً. ولكن فيما بعد، ضاع الضحك في الاثارة
    فالقبعة لم تعد اثارة هزلية ، بل صارت تعني العنف . العنف الذي يمارس على (سابينا) وينال منها قيمتها كإمرأة

    دا مشهد من الجزء الثالث
                  

08-29-2018, 04:13 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: Ahmed Yassin)
                  

08-29-2018, 11:02 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: osama elkhawad)

    ينطبق تماما على رواية (خفة الكينونة التي لا تحتمل)!
    Quote: "إن رواية كونديرا «لا تفحص الواقع بل الوجود، والوجود ليس ما جرى، بل هو حقل الإمكانات الإنسانية، كل ما يمكن للإنسان أن يصيره، كل ماهو قادر عليه."

    مقتبس من المقال الذي أضاف رابطه أسامة.
                  

08-29-2018, 09:14 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: هاشم الحسن)

    معاوية ورفقته الميمونة سلام كتير ..
    كتب عن حلم تيريزا المتكرر ..
    (( كانت تيريزا تزعق أنظروا لست ميتة مازلت أحتفظ بحواسي كاملة
    فترد عليها جثث النساء الي جوارها (( نحن أيضا لازلنا نحتفظ بحواسنا كلها))
    وحين شعرت تريزا بالتبول وهي في حالة مواتها صرخت بما أنني أشعر برغبة في التبول فهاكن الدليل بأني لست ميتة
    من جديد ضحكت ( الجثث ) وقلن طبيعي ان تشعري برغبة في التبول فحواسك سوف تبقى لفترة كما عهدتيها
    كمثل الاشخاص الذين بترت لهم ايديهم إذ ينتابهم شعور بوجودها لوقت طويل )).
    اكتر حتة شدتني ؤ دارت بي في الوجود..
    أتراه يريد المقاربة مع ما يعرف بعذاب القبر في أذهاننا؟
    بمعنى أن عذاب القبر هو نفسه شعور الجسد بما كان عليه في حياته دون قدرة على تحويل هذا الشعور لواقع ؟
    ولكن أليس الجسد بلا روح فلم إذن إفتراض مثل هذا الشعور ؟
    حسنا لو تجاوزت احساس من بترت أطرافه ..
    لماذ إذاَ نرى رجفات متتالية على عضلات البهيمة بعد ذبحها وسلخها ؟
    هل هو احساسها بامكانية الحركة بعد خروج الروح؟
    ربما للعلم تفسير ..
    ولكن ليس من المستبعد أن يكون الأمر أيضا مجرد إنعكاس لما اعتاد عليه العضوحال حياته..
    غايتو ياها دي الخفة ذاتا..
    أنا ناقص ؟ مالكم علينا الله يرضى عليكم .
                  

08-29-2018, 10:47 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: محمد على طه الملك)

    Quote: غايتو ياها دي الخفة ذاتا..

    هههههها
    يا مولانا، كمّا أخاف الكضب،
    مداخلتك دي تشي بثقل عظيم وبوطأة كما التي في تأمل النسَّاك العميق..
    وإلا فكيف دخلت خفيفا هكذا إلى عمق البرزخ في تجربة تيريزا الحلمية/البرزخية.
    أم هل هي (يد الله التي أدخلتك في التجربة) أو كما قال أمل دنقل!!
    في ظني إنو الحالات التفكيرية الزي دي، ياها صورة "الثقل" الموصوفة بي ذاتا وصفاتا..
    وربما لهذا، لمثل هذا بالذات، فأنت عندنا مثال الكائن الذي لا يثقل علينا ولا يزيدنا رهقا!
    =====
    ياخي شدة ما فكرة تبادلات "الظاهر والباطن" التي في ثنائية الثقل والخفة دي،
    مثيرة جدا وشديدة الإغواء، حقو نكتب عريضة لكونديرا حتى يكتب لينا رواية تانية
    عن (ثقل الكينونة الأخف من طير الجنة) أو عن (مثاقيل الكائن الذي لا يرهقنا)!


    أين ذهب الكائن معاوية وغاب عن أسئلة الخفة والثقل؟
                  

09-02-2018, 03:17 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    تجدر الإشارة؛
    أن مفهوم الثقل عندي، منذ الرواية، دائما ما ارتبط بمفهوم المسئولية عن الآخرين، أن تهتم وتكترث.. بمشاعرهم على الأقل،
    فعلى ثقلها الظاهري، المسؤولية أخف وطأة على الروح، من خفة التحلل عن المسؤليات الأخلاقية في فعل وقول الصواب..

    رغم هذا، فأبدا لم أفكر فيها كرواية تعليمية.. عجبي!!

    الخاطرة ذكرتني بهذا البوست الذي اتابعه بالقراءة واحاول أن أن أتعلم منه.
    الأخر في مقام الله، مثاقيل حفيفة لسناري ويستحق القراءة
                  

09-02-2018, 03:50 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: هاشم الحسن)

    التخفف من المسؤولية ثقيل جدا
    ليس أن تكون في عطلة مثلا، إنما مثل أن (تنزل) للمعاش
    لذلك ترى ناس المعاشات تتدهور أجسادهم سريعا من شدة الثقل الملقى عليها.

    لكن كما تعال قارن الخفة المتناهية التي يمجدها كونديرا في رواية (الضحك والنسيان)
    سبق وكتبت مقطع منها هنا في المنبر. سأحاول جلبه الآن

    أهو تلقوهوا في المداخلة الجاية:
                  

09-02-2018, 03:56 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    المداخلة من بوست للصديق عمر دهب (ود عمة عمر مجذوب الخطيب يا هاشم)
    كتب دهب قبل سنتين ونيِّف يفتقدني -كتّر خيره-، فرددت عليه بــ
    Quote: أووووه الدهيبي عمر دهب
    تعرف يا صاحب
    صحيح البداية كانت زهجة من المنبر لكن بعد داك وأثناء انقطاعي عن الدخول لسودانيز
    خطرت على بالي فكرة قديمة قلت حان وقت تنفيذها وهي: آخد إجازة من الشغل وما أعمل أي حاجة
    ما أعمل أي حاجة بالمعنى الحقيقي للكلمة: يعني أكون لافّي ساكت
    لا التزامات لا مشاغل لا تلفونات لا أي شئ

    عشان أوضح الفكرة سأنسخ لك(م) الفقرة التالية من رواية ميلان كونديرا (كتاب الضحك والنسيان)
    في المداخلة التالية
    يعجبني تكنيك معاوية المدير بتاع الأصبع المتحرك الذي يؤشر إلى أسفل

    تتبع الفقرة المقصودة:
                  

09-02-2018, 04:05 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    (( الضحك؟ ألا يهتم المرء أبداً للضحك؟ أعني بالقول:
    الضحك حقاً، بما يتجاوز الدعابة، والهزء، والمضحِك..
    أقصد ‏الضحك، أو المتعة العارمة واللذيذة، بل كلّ المتعة…‏

    فيما مضى كنت أدعو أختي، أو تدعوني هي، قائلةّ: ((أنلعب معاً حتى الضحك؟))
    فنتمدد، جنباً إلى جنب على السرير.
    ونروح نتظاهر بالضحك، طبعاً، ضحكات متصنَّعة وضحكات مضحِكة
    ثم ضحكات ‏مضحكة الى حدٍ كبير تجعلنا نضحك.
    وعندئذٍ يأتي الضحك الحقيقي، الضحك الكامل، فيحملنا في تدفقه الهائل،
    ضحكات‏ متفجرة ومستعادة، ومتدافعة وعاتية،
    ضحكات رائعة، وفاخرة ومجنونة، ونظل نضحك حتى لا نهاية ضحكاتنا…‏
    ‏و أوه الضحك !‏
    ضحك المتعة، ومتعة الضحك، فالضحك هو العيش بعمق لا نظير له
    )) شفت كيف!
    ما تعمل أيييي حاجة، تعيش في اللافعل
    تقدر؟!
    ----
    في خِفّـة يا اخوانّا اكتر من كده!
                  

09-02-2018, 04:25 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    ثم يعود الكاتب للجد الذي هو نقيض الضحك
    ويواصل شارحا النص (الذي أوردته بالبونط الغليظ في المداخلة أعلاه)
    والذي أوضح أنه اقتطعه من كتاب لإحدى الناشطات النسويات بعنوان
    (كلام نسوي) فيقول:

                  

09-02-2018, 04:28 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    (( لمن الأكيد أن هذا الضحك الذي نعنيه هنا، هو ما بعد المزاح والهزء، ‏
    والمضحك الأُختان الممددتان على سريرهما لا بد من أن شيئاً محدداً لبث يضحكهما،
    وما كان لضحكهما غاية، ‏بل إنه التعبير الكائن عن فرحه بأن يكون موجوداً .

    وبمثل ما يتأوه المرء آن يصيب الألم جسده، هكذا كل من ‏ينفجر بهذا الضحك الانتشائي،
    بغدو بلا ذكرى ولا رغبة، إذ يرمي صراخه في لحظة العالم الراهنة، ولا يود أن ‏يعرف شيئاً غير ذلك.

    ولا شك أنكم تتذكرون هذا المشهد الذي طالما شاهدتموه في عشرات الأفلام الرديئة:
    فتى ‏وفتاة يركضان، يداً بيد، وسط منظر طبيعي ربيعي جميل (أو صيفي)،
    ويروحان يركضان، ويركضان، ويركضان ‏ضاحكين.

    والحق أن ضحك هذين الراكضين لحريٌّ به أن يعلن للعالم بأسره ولمشاهدي كل السينمات
    إننا في ‏غاية الفرح وإننا لمسروران بأن نكون في العالم، ونحن في عز اتفاقنا مع كياننا!
    ولئن بدا هذا المشهد غبيا، وبمثابة ‏كليشيه فإنه لا يني يعبر عن وضع بشري أساسي:
    الضحك الجاد، الضحك لما بعد المزاح.

    ويجمع على هذا ‏الضحك كل الكنائس، وكل صانعي القماش، وكل الجنرالات، وكل الاحزاب السياسية،
    وكل هؤلاء ليتسابقون ‏لكي يضعوا صورة هذين الراكضين الضاحكين على ملصقاتهم
    حيث يقومون بالدعاية لديانتهم، وسلعهم، ‏وعقائدهم، وشعوبهم، وجنسهم، ومسحوقهم لغسيل الأواني.
    ))
                  

09-02-2018, 04:30 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    ثمة أخطاء بسيطة في النص أعلاه لن تفوت على فطنة القارئ
                  

09-03-2018, 02:57 AM

تماضر الطاهر
<aتماضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 04-16-2018
مجموع المشاركات: 925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: معاوية الزبير)

    سلام وتحايا..للعزيزين جداً..أستاذ معاوية وضيوفه
    ،
    شكراً على البوست فقد اضاف وغير بعض المفاهيم عندي
    جميل تناولكم للمعاني ومدهش.
    ،
    متابعة ومتشوقة
    ،
                  

09-06-2018, 06:45 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: تماضر الطاهر)

    Quote: الضحك هو العيش بعمق لا نظير له

    وثم يشير لأنه هو الآخر يتعرض لخطر التسليع!!
    هههها، ما في خلوص ونقاء كلي، كل شيء مشوب بشئ ليس منه،
    يا لبلايا التفكير وأفكار الكتاب والروايات!

    وثم كيف لهذا (العيش بعمق) مع هذا:
    ضحكتني لامن بطني وجعتني.. استغفر الله!
    الضحك البلا سبب قلة أدب!
    كثرة الضحك تميت القلب!
    نار قصب وميتة قلب!

    وحديثا، كأنني سمعت ببعض (القورو) الهنود، من ممارسي (ضحك المتعة، ومتعة الضحك)،
    أي وكأن طريقتهم التأملية أو (يوغتهم) تتم عبر وبواسطة (الضحك)!
    هل من تفاصيل؟
    ++++
    يبدو أن حكاية كونديرا مع فكرتي (الضحك) و(الثقل) لا تنتهي، فقد لاعبهما أيضا في
    قصص كتابه (غراميات مرحة) التي تراوح "بالحب" بين الملهاة والمأساة..

    ===
    تحياتي للعمرين يا معاوية، أعزّكم الله وأعزّنا بهما..
    ===
    يا أسامة،
    الصداقة "حجاب".. شفيف!
                  

09-07-2018, 01:45 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20564

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خِفّة الكائن التي لا تُحتمَل.. The Unbearable Lightn (Re: هاشم الحسن)

    Quote: يا أسامة،
    الصداقة "حجاب".. شفيف!

    إنْ استعرنا "رسالة لا يعوّل عليه" للشيخ الأكبر "ابن عربي"،

    ف"المكاواة"، و"الثقالة" لا يعوّل عليهما هههههههه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de