حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياسية (ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن ...)

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2018, 07:28 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياسية (ليس دفاعاً عن الصادق المهدي، ولكن ...)

    06:28 PM December, 22 2018 سودانيز اون لاين
    صلاح عباس فقير-المدينة المنورة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    إذا الشعب قال كلمته إجماعاً فعليّاً،
    واختار التظاهر أسلوباً نضاليّاً،
    فلا بد أن تصمت الآراء الفرديّة.
    ***
    وكنت أرى حقناً لدماء الشباب
    أنّ العصيان المدني هو الخيار الأفضل،
    فاختار الشعب الخروج للمظاهرات،
    فلا مناص من الخروج.
    ***
    وربما ستقتضي الظروفُ إذا ما لجأ النظام اليائس
    إلى القمع الدموي الجنوني من أجل تفريق
    المتظاهرين-
    أن يلوذوا بأحيائهم معتصمين بها،
    مقاطعين مقاطعة شاملة كل نشاطٍ حكومي،
    ومواصلين عملية التعبئة وتقوية الجبهة الداخليّة،
    حتى يموت النظام موتاً سريريّاً.



    __________________________
    وجوهر العملية الديمقراطية في سياق التخطيط للثوري، هو أن تُصغي الطليعةُ
    لصوت الشعب، وتجتهدَ في تلمُّس خياراته ورغباته.



    *التعديل لم يمس هذه المداخلة التي كُتبت في أوائل أيام هذه الانتفاضة المباركة
    بإذن الله، فقط أضفتُ عبارة (ليس دفاعاً عن الصادق المهدي).

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 01-01-2019, 07:59 AM)





















                  

12-22-2018, 07:32 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    والواقع يقول:
    إنّنا ما زلنا بعيدين عن تحقيق غايتنا،
    في الانعتاق من أسر هذا النظام الّذي لا يزال
    جاثماً في صدر الوطن،
    بيد أنّنا في الظرف الراهن نحتاج إلى التحلي
    بغاية الحذر والانتباه،
    وأن نجتهد في أن تتواصل وتيرة الثورة،
    ولا ترتخي أبداً.
    ***
    ومن أهمّ المبادئ التي ينبغي الحفاظ عليها،
    لتحقيق هذا الهدف:
    مبدأ وحدة قوى المعارضة.





    ________________________________
    الديمقراطية التي هي مرجعيّة الجميع، صدرُها مفتوح لكل القوى والتيارات
    السياسية، ما عدا سدنة هذا النظام ورموزه.
                  

12-22-2018, 07:45 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    إنّ مبدأ وحدة قوى المعارضة في هذا الظرف التاريخي الحرج،
    يقضي علينا بما قد يثقل على نفوسنا،
    ولكن لا مناص من ذلك،
    في سبيل توجيه الجهود كلّها نحو الغاية الكبيرة في هذه المرحلة،
    وهي اجتثاثُ هذا النظام من المشهد السياسي.
    ***
    فمِمّا يقتضيه هذا المبدأ،
    في إطار ما يُمكنُ تسميته بأخلاقيّات المرحلة:
    أن نكُفَّ عن النقد السّلبيّ لأيّ رمزٍ من رموز المعارضة،
    ونتعامى عن النظر في سلبياته،
    موجّهين قدراً من الاهتمام إلى إيجابيّاته.
    ***
    الأنموذج العمليّ الداعي إلى تقرير هذه الفكرة،
    هو أنموذج الصادق المهدي.




    _____________________________
    الرموز السّياسيّة للأحزاب لا تمثل نفسها، وإنما تعبّر عن القاعدة الجماهيرية
    المحيطة بها، ففي التعبير عن احترامها، تمتين للرابطة المعنوية بين مختلف
    قوى المعارضة في الشارع السوداني.
                  

12-22-2018, 08:10 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    نعم، إنّ أخلاقيّات هذه المرحلة الحرجة،
    تقتضي الالتزامَ بقدرٍ من السُّموّ إلى أفق المرحلة الرّاهن،
    والصّبر على بعضنا البعض.
    ***
    وفي هذا السياق ينبغي أن ننظر إلى الصادق المهدي
    باعتباره إمام الأنصار،
    وأحد الزعماء السياسيّين المخضرمين،
    ومثقف سودانيّ بارز،
    وآخر زعيمٍ ديمقراطي.
    ***
    لن نخسر شيئاً، فهو يتميّز بهذه الصفاتِ أوّلاً،
    ولا ينبني على ذلك أمرٌ عمليٌّ ثانياً،
    بل ينبني عليه أمرٌ عمليٌّ إيجابيّ،
    ألا وهو الحفاظ على وحدة المعارضة،
    إضافةً إلى عدم الانشغال بصغائر الأمور،
    ونصوّب الجهود نحو الهدف الواحد.




    ___________________________
    الصادق المهدي وإن لم يعبر عن موقفٍ يُعانق هموم المواطن السوداني،
    في الظرف الوطني الرّاهن، لكنّه لم يأتِ بشيءٍ يصدمه في نظري،
    بيد أن عين السّخط تبدي المساوئ وتضخمها.


                  

12-22-2018, 08:21 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    ما هي الحصيلة العمليّة لهذا النقد والنقض لشخصية الصادق المهدي؟
    الجواب: فقط إضعاف لوحدة قوى المعارضة.
    ***
    ولم يكن الإمام الصادق المهدي موفقاً في المثال الذي تمثّل به،
    في مؤتمره الصحفي،
    بيد أن التداعيات والنقود والنقوض التي تبعته،
    تذكّرني بثقافة جريدة ألوان ونهجها اللا أخلاقي
    في اغتيال الخصوم والزعامات الحزبيّة.





    _______________________________
    المسألة واضحة وضوح عملية 1 + 1 = 2
    هل نريد من قوة جماهير الأنصار والختمية أن تكون رصيداً إضافيّاً
    لقوّة الثورة، أم نريدها أن تكون غير ذلك؟
                  

12-22-2018, 08:33 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    ما هي الحصيلة العمليّة لهذا النقد والنقض لشخصية الصادق المهدي؟
    الجواب: فقط إضعاف لوحدة قوى المعارضة.
    نعم، فيما بعد إذا وصلنا إلى مرحلة الانتخاب،
    فينبغي تذكير الناس بأنّ الصادق المهدي قد حظي بتجربة كاملة،
    كانت حصيلتها كيتَ وكيتَ!
    ***
    نعم، لم يكن الإمام الصادق المهدي موفقاً في المثال الذي تمثّل به،
    في مؤتمره الصحفي،
    بيد أن التداعيات والنقود والنقوض التي وردت حوله؛
    ذكّرتني بثقافة جريدة ألوان ونهجها اللا أخلاقي
    في اغتيال الخصوم والزعامات الحزبيّة.





    _______________________________
    المسألة واضحة وضوح عملية 1 + 1 = 2
    هل نريد من قوة جماهير الأنصار والختمية أن تكون رصيداً إضافيّاً
    لقوّة الثورة، أم نريدها أن تكون خصماً منها؟
                  

12-22-2018, 08:19 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: أن نكُفَّ عن النقد السّلبيّ لأيّ رمزٍ من رموز المعارضة،
    ونتعامى عن النظر في سلبياته،
    موجّهين قدراً من الاهتمام إلى إيجابيّاته.

    الاخ صلاح - سلام عليكم
    المشكله عندما يكون الرمز (كما نعرفه من تاريخه)اداه فى يد النظام لاجهاض اى حراك لاسقاط هذا النظام. فمن الافضل تجاوزه وتجاوز كل من يصطف خلفه عصبيه دون الحص على مصلحه الوطن
                  

12-22-2018, 08:43 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Asim Ali)

    مرحباً باشمهندس عاصم،
    حتّى في هذه الحالة، لن نخسر شيئاً،
    ما دام أنّ أهدافنا واضحةٌ جليّة،
    فعندئذٍ أحرى أن نوجه جهدنا كلّه نحوها،
    ولا ننشغل به لا سلباً ولا إيجاباً.
    وما يصدق عليه يصدق على رصيفه في الجهة الأخرى،
    فهل من حسن السياسة أن نستغني عن القاعدة الجماهيرية
    التي تمثلها هاتان الطائفتان؟!
                  

01-01-2019, 07:54 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    الخطاب أدناه الذي كتبه الصادق المهدي للدكتورة ناهد يوضح رؤيته للوضع الرّاهن:
    Quote: الحبيبة ناهد محمد الحسن
    سلامات، وبعد –

    وصلتني رسالتك وأشكرك على الاهتمام بالتعليق ففي كل أمر نصف رأيك عند أخيك، وطبعاً أختك.
    هنالك مسألة مبدئية هي أنه لا معنى لأية حركات سياسية ما لم تسبقها صحوة ثقافية. إذا تتبعت أمري فأنا عبر كتاباتي وأعمالي أعمل من أجل ثورة في كل المحمولات الثقافية في فهم الدين ودوره، في الهوية، في السياسة، وفي الاقتصاد. الفرق بينها وبين الثورة الوافدة من اليسار (الشيوعي) واليمين (الأخواني) أنها تحيط بالواقع وتنهض به للجديد، أرجو مراجعة كتاباتي كلها تجدين أنها ثورة ملمة بالمحيط حولها لذلك وصفتها بالتقدمية المؤصلة. ولك أن تقارني هذه بثورات اليسار واليمين التي قفزت نحو السلطة عبر العسكرية وأتت بنتائج عكسية تماماً.
    أما ما قلته لدى عودتي فأرجو قراءة الخطاب بدقة لتدركي أن الحوار المقبول نفسه هو أداة نضالية لا لمشاركة النظام ولكن لتغييره، وهو جزء من التزام مع مجلس السلم والأمن الأفريقي والأسرة الدولية عبر خريطة الطريق وهؤلاء حلفاء لنا في نطاق استحقاقات الحوار الذي لعب دوراً في التغيير في كل الحركات العابرة نحو الجديد في أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأوربا.
    وفي تقديري إذا استجاب النظام لا تكرماً منه ولكن بسبب الضغط الشعبي والدولي فإن هذا مدخل لسيناريو مثل كوديسا جنوب أفريقيا.
    ولكن النظام السوداني الحالي كما تعلمين يحافظ على السلطة للحماية من استدعاء المحكمة الجنائية الدولية. تعنت النظام يجعل استحقاقات الحوار وسلية لعزله داخلياً وخارجياً.
    الشعارت والحركات الثورية الحالية مشروعة، وفي خطابي وموقف النداء نحن نؤيدها وتشترك فيها عناصرنا ولكن الموقف يفتقر لمشروع وطني موحد كما فعلنا في أكتوبر 1964م وأبريل 1985م. والموقف الآن هو تحقيق ذلك والاتفاق على برنامج للمواجهة السلمية: اعتصامات في مواقع كثيرة داخل وخارج السودان تنقل الموقف من حركات احتجاج غير منسقة إلى حركة زحف شعبي.
    الحركات التلقائية الحالية نفسها قصيرة ولا بد من نقل المشهد من التلقائية للتحرك الموحد المخطط.
    هنالك مسألة غائبة عن معلقين ذوي إلمام جزئي بالأحوال ففي الثورتين الماضتين كان للقوات المسلحة السودانية دور حاسم في انتقال السلطة نحو الديمقراطية، ما هو الموقف الآن؟ لا يجوز لنا الآن أن نبرمج لحركة التاريخ دون أخذ هذا العامل في الحسبان.
    القيادة السياسية الثورية مع تأييدها للتحركات التلقائية لا تستطيع أن تسقط من حسابها ثلاثة أمور مفصلية هي مستوى اتحاد قوى البديل، موقف القوى المسلحة، موقف الأسرة الدولية وهي مسائل لا يمكن إغفالها والوقوف عند بركان الاحتجاجات.
    وعدم أخذ تلك العوامل في الحسبان سوف يصب في مصلحة النظام. إن الذين يريدوننا أن نندفع دون أخذها في الحسبان بعضهم تدفعه حماسة مشروعة ولكنها غير محيطة بالصورة الكاملة، وبعضها سخرته أجهزة أمن النظام نفسها وإذا تابعت الموقف ستجدين صحة ذلك.
    على أية حال نحن نعمل من أجل نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل وهذا يتطلب نهجاً يتجاوز الاحتجاجات التلقائية. وفي النهاية بثمارها تعرفونها.
    الدرس المستفاد من معركة الاستقلال وثورتي أكتوبر وأبريل هو أن الاحتجاج الشعبي المشروع يتطلب هندسة مجدية لتحقيق التغيير وهو الآن أوجب لأن النظام الحالي مدعوم بقوى مسلحة، وتنظيم مدني، وتحالف خارجي، وخوف من المحكمة الجنائية. إدراك هذا لا يعني اليأس من الإطاحة به ولكنه يعني درجة أعلى من الاستعداد. عدم إدراك هذه الحقائق من مصلحة النظام لأنه يتيح له ثغرات يستغلها في تمترسه.

    مع أطيب تحياتي


    الصادق


    ___________________________________
    إنّ محاسبة أيّ إنسان على تاريخه وكأنه ضربة لازب،
    أمرٌ لعمري يُجانف حقوق الإنسان،
    فمن حقّ الإنسان أن لا نحاسبه بماضيه، ونسجنه فيه،
    ما دام أنّه الآن قد عبّر عن توجّهٍ وطنيّ واضح صاغه
    في رؤيةٍ فكريّة واضحة ومقنعة.
                  

01-01-2019, 08:22 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    عليك الله يا قارئي العزيز،
    بعد ما اطلعت على خطاب الصادق لناهد ده،
    هل مرّ بك الآن سياسي أو معارض
    عنده هذا الأفق المتسع من الرؤية،
    وقادر على إبصار المشهد كلّه،
    في سياقه الداخلي والإقليمي والدولي!؟!
    ***
    ممكن واحد يرد بإنصاف، ويقول:
    والله الصادق كمثقف أو باحث أو
    منظر أو مفكر، ما عندنا فيه كلام،
    لكن كلامنا في الصادق كزول وطني.
    ***
    فأنا حأقول: لا يهمنا الصادق أصلاً،
    لكن هذه الرؤية التي عبّر عنها تهمنا
    جدّاً. ونحتاج إليها بشدّة.
    ***
                  

01-01-2019, 09:03 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    احسنت التقييم ..
    العجلة والياس المبكر هما المجهضان للأهداف الكبرى.
    الشعب الآن في مرحلة من الضروري بلورة حراكه الثوري الغاضب الي منصة عملية ..
    تسند اليه الكيفية البعدية المؤسس لمستقبله الجديد..
    اسأل الله أن يجعلة عاما لبواكيير الخلاص الوطني ..
    سنة مبروكة على الجميع.
                  

01-01-2019, 09:07 AM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: بعد ما اطلعت على خطاب الصادق لناهد ده،
    هل مرّ بك الآن سياسي أو معارض
    عنده هذا الأفق المتسع من الرؤية،
    وقادر على إبصار المشهد كلّه،
    في سياقه الداخلي والإقليمي والدولي!؟!

    ده زول عايش في برج عاجي وما فاهم ابعاد المشكلة كويس
    لانو ما ضاق المعاناة طوال حياتو ..
    الناس جعانة ومقهورة والنظام بتعامل معاهم اسوأ من معاملة
    اسوأ الناس للبهائم ..
    البلد في طريقها للانهيار وهو قاعد ينظر تنظيرو الفارغ ده ؟
    ياخي الناس ما لاقية تاكل بي قروشا ، ما لاقية تتعالج
    وبعد ده مطلوب منهم يسكتو ، سكتو 30 سنة شنو كانت النتيجة ؟
    لابد من ثمن باهظ للخروج من هذه الازمة وهذا الثمن سيدفع
    نظير التخلص من المؤتمر الوطني برمته ، بعد داك ممكن الناس
    تفكر في كيف تقلل حجم الخسائر ..
    اما تاريخ الصادق ، فهو مثل حاضره بالظبط ، لم يتغير ابدا
    خط واحد متصل من الجبن والانتهازية وسوء التقدير ، ما اتغير
    ابدا .. لم تغيره حتى مذابح ابا وودنوباوي ..
    ليس للرجل علامات مضيئة ووقفات صلبة في تاريخه
    احترم فيه فقط احترامه للحريات الاساسية الى حد مقبول ..

    تحياتي صلاح
                  

01-01-2019, 09:29 AM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Abdullah Idrees)

    الأخ عبد الله إدريس ..
    سنة مبروكة على الجميع ..
    أختلاف الرأي والرؤية سنة وسمة ديموقراطية ..
    مع ذلك فإن مقاومة الصادق المهدي للانظمة الشمولية ..
    سواء عن طريق المواجهة المباشرة أو الحوار تاريخ لا نستطيع تجاوزه ..
    الوضع الأن يحتاج لبلورة الكتلة التي تمضى بالحراك الثوري لمنتهاه.
                  

01-01-2019, 11:55 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: محمد على طه الملك)

    الأستاذ محمد علي طه الملك،
    مرحباً بك،
    وكل عام وأنتم بخير،
    والوطن في قمة المجد،
    شاكراً لك مؤازرة البوست،
    قلت:
    Quote: العجلة والياس المبكر هما المجهضان للأهداف الكبرى.
    الشعب الآن في مرحلة من الضروري بلورة حراكه الثوري الغاضب الي منصة عملية ..
    تسند اليه الكيفية البعدية المؤسسة لمستقبله الجديد..

    نعم تضيع جهودنا ما بين داءي العجلة واليأس،
    ونُذهل عن التخطيط الواعي لمستقبل هذا الحراك،
    فيا ريت في هذا الموقع الناس حال كونها لا تستطيع
    المشاركة الفعلية في المظاهرات،
    تُسهم بما يعجز عنه الثائر المنغمس
    في حماسه النبيل،
    وهو النظر للمشهد الكلي،
    في المكان والزمان.
                  

01-02-2019, 06:56 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    مرحباً بالأخ عبد الله إدريس،
    شكراً جزيلاً لك،
    قلت:
    Quote: البلد في طريقها للانهيار وهو قاعد ينظر تنظيرو الفارغ ده ؟
    ياخي الناس ما لاقية تاكل بي قروشا ، ما لاقية تتعالج
    وبعد ده مطلوب منهم يسكتو ، سكتو 30 سنة شنو كانت النتيجة ؟

    السؤال لماذا سكت الشعب 30 سنة؟
    جبان؟ ما عندو شعور وإحساس؟
    في رأيي البقول كدة يراجع واحدة من بديهيات الديمقراطية،
    اللي نوّهت بيها في مقدمة هذا البوست،
    وهي أنّو الطليعة ينبغي أن تُصغي إلى صوت الشعب،
    وصوت الشعب أعني شعبنا ذو التاريخ المجيد،
    ده ما حاجة ساهلة.
    الشعب منذ 1989 وعبر مآسي وجرائم هذا النظام،
    كان صابر بس يبكي من أعماقو؛
    فكان لما يفكر في التغيير
    يعاين يلقى معارضة فاقدة للوعي والمبدئية،
    الشعب يبحث عن ديمقراطية،
    النظام الحاكم أرادها وصاية على الشعب
    واستبداداً ودكتاتورية.
    ومعارضته لا تعرف شيئاً اسمه النضال المدني،
    فاختارت العنف المسلح وغزو البلاد من الخارج،
    فصار الشعب هو الذي يدفع الثمن الغالي.
    ***
    الآن قرر الشعب الخروج،
    ليس بسبب وجود البديل الديمقراطي،
    ولكن بدافع ارتفاع وتائر الضغط والمعاناة،
    فعال صبرُه.
    وكما تعلم فالبلد مليانة بالمليشيات المسلحة،
    والمتربصة.
    ***
    صوت العقل يقتضي أن تقف القوى المدنية
    كلها صفّاً واحداً، حتى تفوّت الفرصة على العسكر،
    وقوات حميدتي ومن وراءهم.
    والزعيم الرّاهن الذي بإمكانه أن تجتمع كل القوى
    تحت رايته هو الصادق المهدي،
    تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني؟ هه
    أنا ذاتي بستنكر على نفسي،
    لكن المعادلة الواقعية الرّاهنة تقتضي ذلك.
    ***
    بذلك نُفوّت الفرصة على المليشيات المسلحة،
    وبذلك يتم القضاء على نظام الإنقاذ،
    ويتم عزل كل رموزه وسدنته،
    ويتم نصب موازين العدالة لكل من أجرم
    وبغى وطغى.
    ولا داعي للمغامرة يا أخي عبد الله،
    الثمن اللي دفعتو رواندا ثمن غالي جداً،
    ألوف مؤلفة ماتت كموت الخنافس والجعلان،
    طبيعي بعد ده أنهم يتأدبوا.
    لكن نحن بإذن الله نحاول أن نرتقي عبر
    الديمقراطية ابتداءً.
                  

01-03-2019, 03:16 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    عالياً.
                  

01-19-2019, 07:04 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    الحراك الوطني الثوري،
    الذي يقوده هذا الشباب الناضر المناضل،
    قد ارتقى إلى مراتب عالية ومبشّرة بالنصر المؤزر،
    ومع ذلك بالنظر إلى التحديات الكبرى التي نواجهها،
    نجد أننا ما زلنا في مرحلة التأسيس،
    فلا بد من حراك فكري يواكب عملية التغيير عبر
    جميع مراحلها.
                  

01-19-2019, 01:47 PM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    شكرا العزيز الاستاذ صلاح عباس فقير ... صحيح ماتقوله وتفعله وتسعي لحضنا علي المشاركة فيه .
    واجب الساعة يتعدي مجرد تأييد الحراك الحالي والاشادة بالتضحيات ومستوي التنظيم، الي المساهمة بتفادي ماحدث بعد اكتوبر 64 و ابريل 85، أي بشق الطريق الي الانتصار الحقيقي أمام حراك يناير 2019 : ديموقراطية مستدامة.
    هذا واجب إخلاقي والرأي قبل شجاعة الشجعان. أبعث لك لاحقا بمادة حول الموضوع.
                  

01-19-2019, 08:44 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    19/1/2019م بسم الله الرحمن الرحيم


    شاهد على قبري شهيدين

    بلغني من أبنائي وبناتي وحفدتي المشاركين في هبة الخميس 17/1/2019م في العاصمة الخرطوم أن د. بابكر عبد الحميد سلامة قتل برصاصة في الرأس وأخرى متشظية في الظهر، وقيل إنه كان متطوعاً لعلاج الجرحى أثناء الموكب. وبلغني كذلك أن الشهيد معاوية بشير خليل وهو من أهالي بري، لاذ ببيته بعض المتظاهرين والمتظاهرات في موكب أمس حينما صبت عليهم قوى القمع وابلاً من البمبان والرصاص الحي والمطاطي وكان الباطشون يلاحقونهم، فأمنهم في داره وأغلق خلفهم باب منزله رافضاً تسليمهم فما كان من ملاحقيهم إلا أن صوبوا الرصاص الحي على الباب الذي كان أوصده للتو فأصابته طلقتان وتوفي جراء إصابته صباح اليوم. هذان شهيدان ضمن هذه الثورة المباركة وقد فاق عدد الشهداء الأربعين منذ تفجرها في 19 ديسمبر وحتى الآن في مختلف أنحاء السودان. وقصتاهما تحكي أولاها بطشاً بطبيب معالج والقانون الدولي الإنساني يحرم التعرض للعاملين في معالجة الجرحى حتى في الحروب ناهيك عن المظاهرات، أما القصة الثانية فتحكي قتل مواطن آمن داخل منزله.
    لم يكن هؤلاء المتظاهرون يحملون سلاحاً، بل كان هتافهم المدوي: سلمية، سلمية.
    لقد تعرض مواطنون عزل لإصابات من بمبان ورصاص مطاطي ورصاص حي، وبمقاييس شرعية، ودستورية، بل وإنسانية دولية هم يمارسون حقوقهم، بل يؤدون واجباً لأن الساكت عن كلمة الحق شيطان أخرس كما في الأثر، وقال نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام: "أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِر"[1]، والآية الكريمة تشجب الخنوع للذل: (إنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ)[2].
    إن الذين أمروا هؤلاء الوحوش والذين نفذوا هذه الأوامر آثمون لا بد من عقابهم مهما طال الزمن.
    هؤلاء استمرأوا سفك دماء الأبرياء، وما يقال عن تحقيق بلا مصداقية، لأنه تحقيق الخصم والحكم، ولا صدقية لتحقيق إلا على يد اللجنة الفنية التابعة للأمم المتحدة لتجري تحقيقاً في كل هذه الممارسات الباطشة لمعرفة الحقائق ومساءلة الجناة.
    علمت أن الشهيد بابكر عمره 25 عاماً وهو وحيد أبويه وله أربع أخوات وهو خريج جامعة الرباط. كما علمت أن الشهيد معاوية يبلغ من العمر 60 عاماً وله ثلاثة أبناء وثلاث بنات وهو يكدح ليعولهم، تقبلهما الله مع الذين أنعم عليهم من الصالحين، وسوف يسجل اسماهما في تاريخ الوطن شهيدان للثورة مع من سبقوهما في سجل الخلود من شهداء القضارف وعطبرة وكريمة والجزيرة أبا، وبربر والعبيدية والخرطوم من مختلف أرجائها، جنباً إلى جنب مع الأيقونة الشهيد أحمد قرشي طه.
    أحسن الله عزاء أسرهم الخاصة وأسرتهم العامة كافة أحرار الوطن الجريح. (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).1

    الصادق المهدي
    آخر رئيس وزراء شرعي
    رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار
    رئيس المنتدى العالمي للوسطية.


    [1] رواه الترمذي
    [2] سورة النساء الآية رقم 97.
                  

01-20-2019, 10:26 AM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Mohamed Doudi)


    السودان لم يشهد ربيعا رغم انتفاضتين
    عبد العزيز حسين الصاوي
    ++ هل تصلح وصفة عام 2013 ( تاريخ هذا المقال ) لاوضاع مطلع عام 2019؟
    ++ بعد اكتوبر 64 وابريل 85 بقيت الشمولية بعد زوال الاشكال الدكتاتورية ، لتلد الاسوأ.
    ++ اليسار اسس لغياب ثقافة الديموقراطية واليمين أسس لتغييبها الممنهج .
    ++ الإسلامٍ السياسي تغذي من رأسمالية غير منتجة وتراث ديني راكد، فأنتج دولة شمولية الشموليات الراهنة .
    ++ استمرار النظام يعني استمرار فعل عوامل الازمه والمعارضه غير مؤهله لاسقاطه بما يؤدي لبناء ديموقراطبه مستذامه..لذلك لابد من مرحلة انتقاليه
    +++++++++++++++++++++
    من المقولات المحببة لدي أغلبية السودانيين المشتغلين بالعمل العام كتابة و/أو حركة تلك التي مفادها إننا سبقنا الربيع العربي مرتين وبأميال وفراسخ، الاولي قبل نصف قرن بأسقاط الدكتاتورية الاولي والثانية قبل ربع قرن بأسقاط الدكتاتورية الثانية. علي أن ذلك ليس إلا من قبيل إعتزاز سوداني مبالغ فيه بالنفس ، ينطوي علي توصيف لسطح الحدثين وليس عمقهما الذي بقيت الشمولية فيه حية ترزق بعد زوال الدكتاتورية اشخاصا وأشكالا لتلد أنظمة أسوأ من سابقاتها .. في المرحلة الاولي بقيت الشمولية بالغياب، غياب الترياق الوحيد المانع لوقوع الانقلابات وهو الديموقراطية المستقرة في تكوين العقل الجمعي النخبوي والشعبي، شرطا لازما لاستقرارها علي الارض. أما في المرحلة التالية فقد بقيت بالتغييب الممنهج لنقيضها.
    قائد الانقلاب الاول ( 58- 64 ) الفريق ابراهيم عبود رفض في البداية الاستيلاء علي السلطة بطلب من رئيس وزراء كانت حكومته مهددة بسقوط برلماني، لانه كان خريج مدرسة " ام الديموقراطيات " البريطانية التي تحرم قطعيا وبداهة التدخل السياسي للجيش. من هنا كان تسييس الجيش صناعة سودانية بحتة لاحقة لنهاية الحقبة الاستعماريه، مزيج من انبهار بالناصرية، وثقافة ماركسية كلاسيكية تطمح الى يوتيوبيا دكتاتورية البروليتاريا عبر مرحلتين وطنية واشتراكية يتم فيهما إقصاء الاخرين طبقات وأحزابا. الاولي استجاب لبريقها الساطع، عداءً للاستعمارالامريكي الطالع حديثا ومشاريعَ للتنمية والعدل الاجتماعي، مدنيون وعسكريون شباب والثانية مهمة تصدت لها منذ الاربعينيات حفنة من اوائل الجامعيين السودانيين أداروا ظهرهم لافاق نجاح شخصي داني القطوف وقتذاك ليحفروا بأظافرهم في صخرة واقع مغرق في التقليدية حزبا شيوعيا هدد مواقع القوي التقليدية في المراكز الحضرية فهربت إلى حله قانونيا عام 1965. هكذا انتقل غياب الديموقراطية عن البيئة السودانية من السلبي، ضحالة المعرفة بها والمران عليها لدي حركة الاستقلال الوطني إلى الايجابي بمعني حلول المعرفة والمران المضادين لها مكانها علي يد القوي السياسية والاجتماعية الاحدث خلال الستينيات. علي ذلك فأن الحراك الشعبي الذي أسقط الدكتاتورية الاولي في اكتوبر 64 ، كان ربيع حرية خال حتي من احتمالات الديموقراطية المحدودة الثاوية في الربيع العربي، ممهدا الطريق لربيع كاذب اخر في ابريل 85 ضد الدكتاتورية الثانية ( 69- 85 ) لم يلبث ان تحول الي شتاء قارس علي يد انقلاب ثالث ( 89 - ) لايزال السودان يعاني في قبضته الزمهريرية حتي الان وغداً.
    لقد قطع اليسار السوداني شوطا في النقد الذاتي ولكن الباقي أطول وأهم : الاقرار بأن البسالة الفكرية والحركية التي بوأته مركز القيادة السياسة والثقافية المدينية خلال الخمسينيات والستينيات كانت في وجهها الاخر تدريبا للعقل النخبوي لللاستجابة للشمولية اليمينية عندما توفرت مقومات حضورها كحلقة رئيسية في مسار التدهور السوداني نحو الازمة المستحكمة. هذه ابتدرتها الدكتاتورية الثانية التي ولدت متشربة المناخ القومي العربي - اليساري شعارات وبرامج ولكنها لم تلبث ان تنكرت لأبوتها المزدوجة تحت ضغط ضرورات الاحتفاظ بالسلطة فتحالفت مع القوي التقليدية مفتتحة حقبة صعود الاسلام السياسي الى موقع قيادة القوي الاجتماعية- السياسية الاحدث. فترة البيات الشتوي التي عاشتها مجموعات من أوائل المتعلمين ذوي الاختيارات الايديولوجية الاسلامية طوال حقبة صعود ذوي الاختيارات اليسارية، انتهت تدريجيا مع انزياح العقل الجماعي نحو السماء بعد ان تزلزلت الارض المعيشية تحت الاقدام حد المجاعة في غربي البلاد وتهرأت الطبقة الوسطي بالتضخم وضعف الانتاج مصحوبة بموجة الهجرات الريفية إلى المدن بينما اجتذبت الثروة البترولية متعلمي ماقبل الشموليات ليحل محلهم خريجو تعليم يحاكي الفضاء العام في انغلاقه المتمادي علي الاخر الداخلي والخارجي. وعندما انفجر الوضع في ابريل 85 كانت للاسلاميين مواقع مؤثرة في الحركة النقابية واخري في اجهزة الامن والجيش تعكس تضخم وزنهم المديني منذ منتصف السبعينيات،العائد أيضا إلى ثقل اقتصادي بفضل تحالفهم مع قيادة نميري ورأس المال الخليجي. هذا ماجعل سقوط الدكتاتورية الثانية ناتج انفكاك تحالف الاسلاميين معها في ربع الساعة الاخير اكثر مما كان ناتج حراك شعبي كما هو الحال في الانتفاضة السابقة بالنظر للانحسار المضطرد للوعي الديمقراطي وتصدع هياكله الطبقية والسياسية. صعود إسلامٍ سياسي تغذي من رأسمالية غير منتجة وتراث ديني ظل كما هو تقريبا منذ وصوله للسودان قبل خمسة قرون، جعله مؤهلا بأمتياز لتأسيس دولة شمولية الشموليات الراهنة دافعة الازمة العامة من عمق الدولة الفاشلة الى حضيض المجتمع الفاشل، من الدولة العاجزة عن أداء مهماتها الاساسية إلى المجتمع العاجز عن المقاومة النفسية والعقلية وبالتالي السياسية بعد أن جري تفريغ العقل الجمعي من كل طاقة إبداعية بالتعبئة والتثقيف الدينيين. عندها تضاءل حجم الوطن في ولاءات اهله الى حجم قبائل وجهات تأكل بعضها بعضا في صراع دموي متزايد علي موارد شحت بفعل سياسات السلطة الحاكمة وتحريضاتها المباشرة احيانا.
    توصيف المأزق الذي واجهته المبادرة الانتفاضية مؤخرا بأختصار: عدم جاهزية المجتمع السوداني،وبالتالي قواه السياسية المعارضة القديمة والحديثة المنظمة وغير المنظمة لاسقاط النظام بما يضمن بناء ديموقراطية مستدامة وأيضا الحؤول دون اندلاع الحرب الاهلية بأحتمالاتها الانفصالية الدارفورية وغير الدارفورية، بينما يعني بقاؤه استمرار فعل عوامل إنتاج الازمة العامة والحرب الاهلية. من هنا الحاجة الى مرحلة انتقال تسبق مرحلة الانتقال إلى الديموقراطية التي تعرفها أدبيات الفكر السياسي يفرضها إلحاح ومصيرية هدف إبعاد شبح الحرب الاهلية ولامفر، لذلك، من مكان، ومكان رئيسي، فيها لصناع الازمة انفسهم كما حدث في شيلي مثلا حيث بقي صانع الانقلاب وزيرا للدفاع. وفي غياب مصادر ضغط داخلي كاف للحصول علي التنازلات المطلوبة من النظام لتدشين هذه المرحلة هناك مصدر ضغط خارجي تعويضي مزدوج. فحلفاء النظام الاقتصاديين ( الصين ودول الخليج، السعودية وقطر ) لهم مصلحة مؤكدة في استقرار سياسي وأمني يشكل الحماية الوحيدة لاستثماراتهم النفطية والزراعية. ويمكن توفير دعم إقليمي لهذا المصدر يتمثل في توسيع صلاحيات " الالية الرفيعة المستوي للاتحاد الافريقي" المولجة حاليا بمعالجة مشاكل مابعد انفصال الجنوب بدعم من الامم المتحدة والدول الغربية، لتشمل المساهمة في التسوية المطلوبة لاسيما وأن لرئيسها، تابو مبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق، خبرة في زيمبابوي.
    ( عن جريدة الحياة/ الطبعه الدوليه )
    ، 20 اكتوبر 2013

                  

01-20-2019, 01:44 PM

عبد العزيز حسين الصاوي

تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    الجزء أدناه من مقالي المستعاد يرمي للقول بأن الانتفاضة الحالية معرضة لنفس المصير الذي انتهت إليه انتفاضتا 64 و85 : جسرا لاوضاع أسوأ .. أسمي أنواع التقدير للتضحيات هو ضمان تحقيق الهدف الذي قدمت من أجله : سيادة الارادة الشعبية بنظام ديموقراطي مستدام باعتباره الضمان الوحيدم لعدم تجدد الدكتاتوريات ، وهو مايستدعي تفكيرا جديدا. وإذا كان المقال يتصور ، في هذا المنحي، دورا للنظام الدكتاتوري نفسه ( كما هو الحال في كافة عمليات التحول الديموقراطي في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية، ولاننسي تونس )، فمن باب اولي ان يفسح التفكير الجديد دورا لقيادة الصادق المهدي. من الصعب الاختلاف علي أهمية هذا الدور من منظور الممكن والضروري لاجتياز المرحلة الدقيقة الان، بما فيها احتمالات الحرب الاهلية مهما كانت ضعيفه، وليس من منظور الممكن بعد مرحلة استقرار النظام الديموقراطي، بما في ذلك التقييم والمحاسبة علي الماضي.
    +++++++
    " عدم جاهزية المجتمع السوداني،وبالتالي قواه السياسية المعارضة القديمة والحديثة المنظمة وغير المنظمة لاسقاط النظام بما يضمن بناء ديموقراطية مستدامة وأيضا الحؤول دون اندلاع الحرب الاهلية بأحتمالاتها الانفصالية الدارفورية وغير الدارفورية، بينما يعني بقاؤه استمرار فعل عوامل إنتاج الازمة العامة والحرب الاهلية. من هنا الحاجة الى مرحلة انتقال تسبق مرحلة الانتقال إلى الديموقراطية التي تعرفها أدبيات الفكر السياسي يفرضها إلحاح ومصيرية هدف إبعاد شبح الحرب الاهلية ولامفر، لذلك، من مكان، ومكان رئيسي، فيها لصناع الازمة انفسهم كما حدث في شيلي مثلا حيث بقي صانع الانقلاب وزيرا للدفاع. وفي غياب مصادر ضغط داخلي كاف للحصول علي التنازلات المطلوبة من النظام لتدشين هذه المرحلة هناك مصدر ضغط خارجي تعويضي مزدوج. فحلفاء النظام الاقتصاديين ( الصين ودول الخليج، السعودية وقطر ) لهم مصلحة مؤكدة في استقرار سياسي وأمني يشكل الحماية الوحيدة لاستثماراتهم النفطية والزراعية."
                  

01-20-2019, 05:07 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: عبد العزيز حسين الصاوي)

    عبد العزيز الصاوي:
    Quote: واجب الساعة يتعدي مجرد تأييد الحراك الحالي والاشادة بالتضحيات ومستوي التنظيم،
    الي المساهمة بتفادي ماحدث بعد اكتوبر 64 و ابريل 85، أي بشق الطريق الي الانتصار الحقيقي
    أمام حراك يناير 2019 : ديموقراطية مستدامة.
    هذا واجب إخلاقي والرأي قبل شجاعة الشجعان

    أستاذنا عبد العزيز الصاوي،
    مرحباً بك،
    حقاً الرأي قبل شجاعة الشُّجعان،
    هو أول وهي المكان الثاني
    ***
    وشبابُنا معذورون لانغماسهم في هذه الملحمة النضاليّة
    الوطنية الرائعة،
    فليت كلّ مثقفٍ يوقف وعيه وفكره،
    للتأمل والتفكير في مجريات الحراك الرّاهن،
    وما تؤدي إليه مآلاتُه.
    ليُسهم بذلك في تأسيس وتطوير حراكٍ
    سياسيّ يُجاري ويواكب مسار الحراك الشعبيّ النضالي.
    ويُسهم في توجيهه.
    ***
    لماذا نأسر وعينا في حدود اللحظة الرّاهنة،
    وفي حدود فكرةٍ واحدة؟
    لماذا ننسى أنّنا نقوم بعملٍ حاولناه من قبلُ
    مرّتين، حيث أدّت الجماهير ما عليها من واجبٍ،
    ولكن عجزت الطليعة المثقفة عن ترجمته إلى
    ديمقراطية مستدامة؟!
                  

01-20-2019, 05:26 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)



    الاخ الفاضل صلاح عباس فقير...


    نعم ليس الوقت مناسبا لتناول الصادق المهدى سلبا أو ايجابا..
    و لكن ليت الرجل لزم الصمت ولم يزد غضب الشعب اشتعالا حينما قال..
    المظاهرات غير مجدية..
    ضرب تحت الحزام كعادته فى تناول الشعب السودانى..
    لا يمكن أن يمرروه له مرور الكرام..
    و مجرد فتحك لمثل هذا البوست..
    يخصم من وقتك ووقت القراء ووقتنا كمتداخلين..
    فى تكريس الوقت و الجهد للثورة ولا شئ غير الثورة..
                  

01-20-2019, 06:31 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: nour tawir)

    الأستاذة نور تاور،
    مرحباً بك،
    شرّفتِ البوست.
    ***
    والله نحن مع الحراك الشعبي قلباً وقالباً،
    ولو كنّا في أرض الوطن، لكُنا في أتون
    معمعته.
    لكن ذلك لا ينبغي أن يمنعنا من التفكير
    في مآلات الوضع. والتحسُّب لها،
    وكما تعلمين لو أنك أدرتِ نظرك عن دائرة
    الحراك الشعبي لرأيتِ عديداً من المليشيات
    المسلحة المتربصة، والمترقبة للحظة المناسبة
    للانقضاض.
    فوحدة قوى المعارضة، هي صمام أمان،
    وكما ذكر الأستاذ عبد العزيز الصاوي،
    فينبغي العملُ على تأسيس ديمقراطية
    مُستدامة، والاستفادة من التجربتين السابقتين.
    ***
    ليتواصل الحِراك إلى أن تتحقق غايات الشعب
    وآماله، في إسقاط هذا النظام، وإقامة البديل
    المناهض له.
    وذلك لا يمنع من التفكير في محيط ساحة
    المعركة، بل ذلك واجبٌ قطعيّ.
                  

01-20-2019, 07:48 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    نعم ليس الوقت مناسبا لتناول الصادق المهدى سلبا أو ايجابا.. و لكن ليت الرجل لزم الصمت ولم يزد غضب الشعب اشتعالا حينما قال.. المظاهرات غير مجدية.. ضرب تحت الحزام كعادته فى تناول الشعب السودانى.. لا يمكن أن يمرروه له مرور الكرام.. و مجرد فتحك لمثل هذا البوست.. يخصم من وقتك ووقت القراء ووقتنا كمتداخلين.. فى تكريس الوقت و الجهد للثورة ولا شئ غير الثورة..

    يا نور تاور
    ماذا تستفيدين من نقل اشاعات الكيزان والامن السودانى؟
    انت مطالبه بالاتيان بتصريحه الذى قال فيه المظاهرات غير مجديه!!!
    ياخ حاجه غريبه خصوصا من زول مثلك
    هل هى الكراهيه؟

    دودى
                  

01-20-2019, 11:51 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Mohamed Doudi)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    توضيح
    انتشرت رسالة مجهولة المصدر في وسائط التواصل الاجتماعي مفادها أن الإمام الصادق المهدي وصف ثورة الشعب السوداني الحالية بأنها لا تشكل مخاضاً حقيقياً او بتعبير الرسالة 'ليست وجع ولادة'.
    هذا الخبر عار تماما عن الصحة، فالامام احتفى بهذه الهبة المباركة التي تنم ليس فقط عن تغيير سياسي بل عن ميلاد جيل واعد صاعد إلى العلياء بإذن الله، وقد عبر الإمام عن استبشاره بها وأشاد بجسارة وقودها من الشباب الباسل الذي تصدى للظلم والطغيان.
    وتأتي التلفيقات المتكررة من هذه الشاكلة كمحاولة لشق وحدة الصف الوطني الصلبة الحالية في المطالبة بزوال هذا النظام الفاسد الدموي وإقامة نظام جديد يتجاوز كل عثرات الماضي بإزالة كافة المظالم وإقامة السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، ولما يمثله الإمام كرمز تجتمع حوله جماهير عريضة، وكفاعل مؤثر في صياغة إجماع وطني حقيقي حول الأجندة الوطنية بإزالة نظام الجور والقهر والدم وإقامة البديل المطلوب.
    ان نشاط وحدات التضليل الإلكتروني والإعلام الأمني في التشويه والتلفيق مفهوم في إطار نظرية 'فرق تسد' التي درج عليها الزبانية، لكن انجرار البعض داخل صفوف المقاومة وراء هذه الترهات يجعلهم يبتلعون الطعم الماكر ويخدمون أجندة الشمولية وضلالها، فالمرجو الحرص كل الحرص على وحدة الصف، والتثبت من سيل الأخبار التي يروجها سدنة النظام الآثمون.
    (إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ).

    رباح الصادق
    نائبة مدير المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
    20 يناير 2019
                  

01-21-2019, 04:59 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Mohamed Doudi)




    يا نور تاور
    ماذا تستفيدين من نقل اشاعات الكيزان والامن السودانى؟
    انت مطالبه بالاتيان بتصريحه الذى قال فيه المظاهرات غير مجديه!!!
    ياخ حاجه غريبه خصوصا من زول مثلك
    هل هى الكراهيه؟

    دودى
    ....

    يا محمد دودى...
    هذا الخبر تم تداوله فى جميع وسائط الاعلام السودانية لمدة اسبوع كامل..
    و لم يصدر أى بيان لنفيه قبل البيان الذى اصدرته ابنته رباح بالامس..
    و لكن أن تدلى نور تاور بدلوها..
    فهذا و الله تطاول على الذات الانصارية..
    ...
    زولك دا لا يرقى الى مستوى الحب او الكراهية بالنسبة لى..
    و لا يشغل أى حيز فى وقتى..
    مجرد مرور فى بوست و السلام..
    أما حركاتك دى يا محمد دودى..
    زمانها ولىّّ..
    فشنو ؟
    قوم لف ...
    و شوف ليك شغلة غير مباراة البوستات...
    و تطبل للامام و اهله وصحبه اجمعين..
    ليه ما جبت سيرة اى زول هنا غير نور تاور ؟!
    انقرع يا محمد دودى..
    والزم حجمك الطبيعى اللى انت كل ما تشوف اسم نور تاور تتنفخ على حسابى..
                  

01-21-2019, 06:25 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: nour tawir)

    رباح الصادق المهدي:
    Quote: ولما يمثله الإمام كرمز تجتمع حوله جماهير عريضة،
    وكفاعل مؤثر في صياغة إجماع وطني حقيقي حول الأجندة الوطنية
    بإزالة نظام الجور والقهر والدم وإقامة البديل المطلوب.

    نعم، هذه حقيقة،
    فالصادق المهدي رمز جماهيري ووطني مهم،
    ووجه مثقف،
    وشخصية ليبرالية،
    تجاوزه خطأ كبير.
    وهو بحسب علمي لا يطمع في السلطة التنفيذية،
    وإنّما سيوكلها للشباب.
                  

01-21-2019, 11:07 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)



    سلامٌ عليكم جميعاً طبتم،
    وَ نضّر اللهُ ثورتنا 19ديسمبر18/يناير2019
    بنصرٍ مؤزّرٍ على حُطام هذا النظام آل-هَوامّ وَ شيءٍ من لُملام، كتير قَتامٍ وسجمٍ وَ بؤسٍ في طيلسان .. وهذا بوست تمام، وفي وقته بالضبط، غير أني لم أقرأه إلّا الساعة 21 في هذا اليوم 21 من يناير وعُمُر البوست شهراً وقد اختلف العامان18 و19 وللتسعة عشر إلهاماتٌ فينا معشر السودانيين تتعتّق مع الزمن. وقد صدح قديماً شادي الوطن البريع محمد وردي، رحمه الله: خلااااص كبرتِ وليك 19 سنة، مُفيداً بأنه عُمُر الزهور عُمُر الغرام عُمُر الهنا. ثم كان هذا العام تسعتاشري، وأشرق ذاك اليوم 19 ديسمبرعام1955م بمقترح استفتاء نواب برلمان الفترة الانتقالية بالاستقلال السوداني المجيد وكان إجماعاً جهوريا ليس سكوتيا كما درجت مزاعم ساستنا الحاليين..! علاوة على ذلك، تأتي أهمية القرن التاسع عشر أيضاً في اتصال آل السودان بالعالَم الرأسمالي الهائج حينها، فاهتاج حماس سودانيي تلك الأزمان، هوجةً بهوجة والبادي أظرط؛ وخلّدوا مقاومة وطنية شرسة في مواقع كثيرة حيث اجتمعتْ – نوعاً ما كلمتهم – فكان فتح الخرطوم1885 على يد المهدي الإمام، وتلته توشكي، كربكان، النخيلة، طماي و كرري وغيرها من مواقعنا الحُمر. ثم ولله تعالى، المثَلُ الأعلى، (لوّاحةٌ للبشر، عليها تِسعة عشر)* وهي تلك السّقر، التي كم يتمنّاها راهناً عديدٌ من السودانيين لإخوانٍ لهم كاشحين خِرِعين، عاثوا وما فهموا خَبَر ..! وَ أقول "يا عملات" رمزنا السياسي المخضرم الحاج** الصادق المهدي، حيّاه الله تعالى: قدّر الله وما شاء اللهُ فعَل. وبعد:

    أخي صلاح عباس فقير، تقول: (( وجوهر العملية الديمقراطية في سياق التخطيط للثوري، هو أن تُصغي الطليعةُ لصوت الشعب، وتجتهدَ في تلمُّس خياراته ورغباته _ ثم تضيف بهامش مداخلتك "الأصل" كاتباً: التعديل لم يمس هذه المداخلة التي كُتبت في أوائل أيام هذه الانتفاضة المباركة بإذن الله، فقط أضفتُ عبارة "ليس دفاعاً عن الصادق المهدي".)) .. وأقول على قولك: ال قالك تضيف منو؟! أعني ألا ينفهم تقريرك الملحَق هذا، بانتفاء نيّتك الدفاع عن الصادق المهدي، عنونَة، ثم دفاعك عنه هذا المستميت ببطن البوست؛ كــشيءٍ أقرب للريبة يتجوّل بداخل مصداقيتك الصادقية وُ كِدا؟ ما كان أجدرك بأن تفصل للسياسي السوداني الشهير، بوستاً، أو على الأقل، لا تضيفه للعنوان إلحاقا؛ ماذا وإلّا ففي مصداقيتك نحو تجربته السياسية وأهميته الآنية للثورة إنّة، بها سيتصرصر بوست المآلات هذا، وأقيلا يرجحنَّ.

    ليس من بأس على بدء الفقرة بكون جوهر الديمقراطية في سياق التخطيط الثوري، هو ...إلخ,,, ويأتي وصفي بــ"عدم البأس" لعبارتك، كونها وقفتْ عند إصغاء الطليعة لصوت الشعب، واجتهادها في تلمّس خياراته ورغبته..! فأين الجوهر هنا؟ بل بالأحرى أين الالتزام؟ وبالتالي ينقدح السؤال الجبّار: وكيف تكوّن الضمانة باستدامة ديمقراطية لم تبذل فيها الطليعة الثورية لأجل الديمقراطية، إلّا الإصغاء ثمناً والاجتهاد (هكذا) هوادة ساي..؟! وهل كانت ديمقراطياتنا السودانية التي مضتْ "سمبلا" إلّا من ذات الإصغاء والاجتهادات الفردية جداً؟

    معك والله، في مبدأ وحدة المعارضة. وذلك لأجل أن تعبر الثورة بالناس وتتجاوز العقبة الرئيسية، ألا وهيَ إسقاط النظام. لكنني أراك تأمل في "عاملٍ" وحيد، فحواه أن يكفّ الناس عن نقدِ ونقض بعضهم بعضاً بوجه العموم، ثم تخصص رمزاً واحداً تراه أولى بألّا يُنتَقَد أو يُنتَقَض..! وفي مثل هذا خيار وفقّوس! فالرموز السودانية هلَمّا، وكل يناله بقدر "تجربته" نصيب نقدٍ أو نقضٍ؛ وهنا نكون ما عملنا حاجة.
    وتقول أخي صلاح: (( إذا الشعب قال كلمته إجماعاً فعليّاً، واختار التظاهر أسلوباً نضاليّاً، فلا بد أن تصمت الآراء الفرديّة)) .. وأقوولك: لا أعتقد أن الشعب قد قال كلمته إجماعاً بعد. هل قالها فعلياً تراه؟
    أما وسؤالك القارئ: ((عليك الله يا قارئي العزيز، بعد ما اطلعت على خطاب الصادق لناهد ده،
    هل مرّ بك الآن سياسي أو معارض عنده هذا الأفق المتسع من الرؤية، وقادر على إبصار المشهد كلّه،في سياقه الداخلي والإقليمي والدولي!؟! )).. فأقول: ما كان أحرى بالصادق المهدي، أن يوجّه خطابه هذا للثوّار أو حتى "مشاريع الثورة" مباشرةً دون وِساطة، بدلاً من أن يخُصّ به "كاتبة صحفية" واحدة! ذلك أن قراءة خطابه هذا، تُجهجه القارئ "الضحا الأعلى" بل وترشقه بتلك المقولة السودانية الجائرة: الناس في شنو والحسّانية في شنو..؟! بل ربما طلع القارئ بتفسير ومقارِبٍ يقول: لكأنّ هناك اتفاق مُسبَق بين المُرسِلة والمُستقبل فمرسلاً خطابه للجديرين باستقباله عبر "رمزية ناشئة" يراها الرمز الكبير موصِّلاً أولى لخطابه، وتقيه! على الأقل، سُعار النقد لموقفه. أ وَ قُلتُ موقفَه؟ وما موقف الأخ السيد الإمام يا عزيزنا صلاح؟ ففي شساعة خطاباته المُرسَلة هذه الأيام، يجد كِلا الطرفين ما يرُيد!! فهل يكون بعد هذا أنه لم يمرُّ بنا سياسي أو معارض عنده هذا الأفق المتسع من الرؤية؟! أي رؤية يا أخي لرمزٍ لا ينفهم من خطاباته – وعلى الأقل بنسبة محسوبة – ما إن كان يقف مع المُطارَدين "بتوع القصر" أو إنه يقف مع "المُطارِدين" يهدرون في الشوارع كالسيول .. تدقُّ خُطاهم قِلاع الكبتِ والظلم الطويل؟ هذا إن لم أقل، إن موقفاً مُترائيا كهذا، لهو أليق بقولهم: كُراع في الشارع و "رِجِل" جوّات القصر الجمهوري (ههه).

    التحية للأستاذ عبدالعزيز الصاوي، وشكراً للمقال الرصين ومكين، وتحية لك أخي صلاح، ولكل المشاركين بالبوست، والتحية للأخ الصادق المهدي، وأترحّم معه على الشهداء، وأشكره على مقاله الفذ "شاهدٌ على قبرَيْ شهيدين" ..




    ـــــــــــــــــــــــــ
    *الآيتان 29 و 30 من سورة المدثّر.
    **ليت شِعري، كم حجّ واعتمر أخونا الصادق المهدي؟
                  

01-22-2019, 02:20 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: محمد أبوجودة)

    يا محمد دودى... هذا الخبر تم تداوله فى جميع وسائط الاعلام السودانية لمدة اسبوع كامل.. و لم يصدر أى بيان لنفيه قبل البيان الذى اصدرته ابنته رباح بالامس.. و لكن أن تدلى نور تاور بدلوها.. فهذا و الله تطاول على الذات الانصارية

    الاخت الفاضله نور تاور
    لم يمر الخبر على كوادر الحزب ومؤسساته الا اول امس وتم نفيه فى الحال
    للاسف تم تداول الخبر بواسطه مجموعات محسوبه على المعارضه والحمد لله وقع على يد احد الشرفاء فتم الاستفسار عن مصداقيته من احد كوادرنا والذى بدوره اتصل بالحزب ومكتب الامام الصادق
                  

01-22-2019, 07:08 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Mohamed Doudi)

    أستاذنا عبد العزيز الصاوي،
    أستسمحك في هذه الوقفات،
    قبل أن أعود إليكم.


    محمد أبا جودة،
    مرحباً بك،
    قد شرّفت البوست بحضورك
    وأراك استنكفت تعبيري عن فكرة:
    أنّ إصغاء الطليعة لصوت الشّعب،
    ضمانةٌ مهمّة لتحقيق أهداف الثورة،
    فقلت:
    Quote: وكيف تكوّن الضمانة باستدامة ديمقراطية لم تبذل فيها الطليعة الثورية لأجل الديمقراطية،
    إلّا الإصغاء ثمناً والاجتهاد (هكذا) هوادة ساي..؟!
    وهل كانت ديمقراطياتنا السودانية التي مضتْ "سمبلا" إلّا من ذات الإصغاء والاجتهادات الفردية جداً؟

    فأقول لك: من أهمّ أسباب فشل الديمقراطية:
    عدم إصغاء القيادات الحزبية، سواءٌ الحاكمة
    منها أوالمعارضة لصوت الشعب.
    والإصغاء لصوت الشعب وتلمُّس مواقفه
    وخياراته، من مهارات الشخصية الديمقراطية،
    وهو تطبيق عفوي لمبدأ الديمقراطية أنّها:
    حكم الشعب نفسه بنفسه.
    ولا يُحسنُ هذا الإصغاء إلا المثقف العضوي
    الذي يعيش في ضمير شعبه.
    ثم قلت:
    Quote: معك والله، في مبدأ وحدة المعارضة. وذلك لأجل أن تعبر الثورة بالناس
    وتتجاوز العقبة الرئيسية، ألا وهيَ إسقاط النظام. لكنني أراك تأمل في "عاملٍ" وحيد، فحواه
    أن يكفّ الناس عن نقدِ ونقض بعضهم بعضاً بوجه العموم، ثم تخصص رمزاً واحداً تراه أولى
    بألّا يُنتَقَد أو يُنتَقَض..! وفي مثل هذا خيار وفقّوس! فالرموز السودانية هلَمّا، وكل يناله بقدر
    "تجربته" نصيب نقدٍ أو نقضٍ؛ وهنا نكون ما عملنا حاجة.

    فأقول: اختيار الصادق المهدي كرمزٍ وطنيّ
    في الظرف الراهن، تسنده أسباب موضوعية
    كثيرة، أولها كونه آخر رئيس منتخبٍ من قبل
    الشّعب.
    لا أنكر وجود رموزٍ وطنية عديدة، قد تتفوّق
    على الصادق المهدي في بعض الجوانب،
    لكن إذا نظرنا إلى الأمور من زاوية وحدة
    قوى المعارضة، فالزّعيم الذي بإمكانه أن
    يحوز على قبولٍ من أغلب الاتجاهات السياسية،
    ولو بأغلبيّةٍ مطلقة، أحسب أنّه هو الصادق المهدي
    وحده.
    لستُ أنصاريّاً، ولا صادقيّاً، ولكن أتعامل تعاملاً
    موضوعيّاً مع مبدأ وحدة قوى المعارضة.
    وقلت:
    Quote: ما كان أحرى بالصادق المهدي، أن يوجّه خطابه هذا للثوّار
    أو حتى "مشاريع الثورة" مباشرةً دون وِساطة، بدلاً من أن يخُصّ به "كاتبة صحفية" واحدة!

    ربما أشاركك في هذا التساؤل،
    بيد أني أجد جواباً واقعيّاً، وهو واقع
    أنّ السيد الصادق المهدي بعد وصوله
    لأرض الوطن، تعرّض لحادث اغتيالٍ
    معنويٍّ، لتمثُّله بمثلٍ دارجٍ في العامّية
    السُّودانيّة، استغلّته وسائل التواصل
    الاجتماعيّ أسوأ استغلال.
                  

01-22-2019, 03:30 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    صلاح عباس فقير...

    لكن إذا نظرنا إلى الأمور من زاوية وحدةقوى المعارضة، فالزّعيم الذي بإمكانه أنيحوز على قبولٍ من أغلب الاتجاهات السياسية،ولو بأغلبيّةٍ مطلقة، أحسب أنّه هو الصادق المهديوحده....

    .....

    اذا هذا هو الهدف من البوست يا عباس فقير...
    كنت تدخل فى الموضوع من أول سطر و تجّنبنا الوكت الضيعناه هاهنا..
    لانو الكلام الاخرانى دا...
    و موضوع مختلف و دا ما وكتو...
    توقيع و خروج نهائى ...

    (عدل بواسطة nour tawir on 01-22-2019, 03:40 PM)

                  

01-22-2019, 03:38 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: nour tawir)



    محمد دودى..


    لم يمر الخبر على كوادر الحزب ومؤسساته الا اول امس وتم نفيه فى الحال
    ...

    أها غلطانة أنا ؟
    و بعدين تقول لى كراهية..
    تم نفيه بالامس !
    و بعدين تعال هنا...
    لما تراجى سجلت الشريط التافه القذر عن الصادق المهدى و اصلو وفصلو و السراج...الخ
    و من بين أكثر من 4000 مشترك فى المنبر..
    من غيرى دافع عنه و عن بناته دفاعا شرسا ؟
    حتى أنت لزمت الصمت..
    و قد كان دفاعى مبنى عن فصل القضايا الخاصة عن العام...
    و أن الصادق المهدى حتى لو كان ابوه شمهروش ملك الجان..
    فلن ينتقص هذا من شخصيته..
    كل الناس سكتت..
    أت كنت وين ؟

    مرة تانية يا محمد دودى قبل ما تشب لى فى حلقى..
    اقرأ كلامى جيدا...
                  

01-22-2019, 04:14 PM

Farida Mahgoub
<aFarida Mahgoub
تاريخ التسجيل: 01-13-2013
مجموع المشاركات: 2252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: nour tawir)

    السلام عليكم


    Quote: ومعارضته لا تعرف شيئاً اسمه النضال المدني،
    فاختارت العنف المسلح وغزو البلاد من الخارج،
    فصار الشعب هو الذي يدفع الثمن الغالي.


    كيف المعارضة لا تعرف شيئا اسمه النضال المدني وهناك تجربة اكتوبر وابريل؟

    اها والصادق دا ذاتو ما عندو جيشو؟

    Quote:
    والزعيم الرّاهن الذي بإمكانه أن تجتمع كل القوى
    تحت رايته هو الصادق المهدي،
    تاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااني؟ هه
    أنا ذاتي بستنكر على نفسي،
    لكن المعادلة الواقعية الرّاهنة تقتضي ذلك.
    ***
    بذلك نُفوّت الفرصة على المليشيات المسلحة،
    وبذلك يتم القضاء على نظام الإنقاذ،
    ويتم عزل كل رموزه وسدنته،


    وعبدالرحمن الصادق المهدي كيف؟ من الرموز والسدنة ولا حقو مختلف لأنه ولد الصادق المهدي؟

    يا زول الصادق كان عاااااارف انقلاب الجبهة الاسلامية ولم يحرك ساكنا كما يفعل الآن.....

    الزول دا اخد من الفرص ما لم تؤتي لأحد في العالمين وفشل فيها كلها.....

    الشباب الثائر علي الارض هو من يقرر

    وتسقط بس
                  

01-22-2019, 07:24 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Farida Mahgoub)

    الأخت فريدة
    وعليكم السلام،
    مرحباً بك،
    ***
    يا عزيزتي
    أولاً ثورة أكتوبر 1964م وانتفاضة أبريل 1985م،
    هما من صنع الشعب السوداني،
    وليس لحزبٍ معين أو فصيل محدد من فصائل الشعب
    السوداني أن يدّعي أنه هو الصانعها.
    فمن المعروف أنّ هاتين الثورتين ممهورتان بتوقيع
    الشعب السّوداني فقط.
    ثم جاءت الأحزاب السياسية ففشلت في ترجمة
    هاتين الثورتين المباركتين إلى نظام ديمقراطي.
    ***
    وما لي وعبد الرحمن المهدي؟
    يا أخت صدقيني لا أنطلق من منطلق
    الهوى والحزبية ولا علاقة لي من
    قريب ولا من بعيد بالصادق المهدي
    شخصيّاً، ولا حزبيّاً.
    ولا يهمني هو من هذه الناحية،
    ولا يهمني أيٌّ فردٍ من أسرته، في أيّ موقع
    تموقع، فهذا اختياره.
    ***
    أم تقصدين أن في هذا نقداً للصادق نفسه،
    لا أظن، فكلّ يمثل نفسه،
    ومع ذلك أنا لم أتصد للدفاع عن الصادق المهدي،
    وعن تاريخه السياسي،
    ولا قلت إنّه مبرّأٌ من كلّ عيب.
    ***
    لكني مهموم بوحدة قوى المعارضة
    في هذه الفترة كهدف إستراتيجي،
    والذي يدفعني إلى ذلك هو الخشية
    لا من مصير الربيع العربي وما إلى ذلك،
    لأن السودان ليس كأي دولة أخرى،
    لكن في هذا السودان الآن أناس نتعجب
    من أين أتوا؟
    فأنا حقيقة مهموم برد فعل تلك الحركات
    المسلحة المتربصة ومتحينة ساعة الانقضاض،
    فلذلك كلما كانت قوى المعارضة متحدة
    كلما كان ده صمام أمان،
    وده سبب اهتمامي بذلك.
    ***
    أما لماذا التعويل على الصادق؟
    فالأمر لا علاقة له بتقييم الدور الوطني
    للصادق المهدي لا سلباً ولا إيجاباً،
    لكن ...
    لكن ماذا؟
    طيب من أجل التوضيح أستخدم لغة الشطرنج:
    في لعبة الشطرنج معروف إنو الحصان أو الرخ أو الطابية.
    بحسب خصائصهم الذاتية أهم من الجندي بكتير،
    لكن مع ذلك في سياق موقف معين،
    الجندي يكون هو الأكثر أهمية.
    فأنا بحسب قراءتي للوضع الراهن،
    رأيت إنو الصادق المهدي هو أكتر شخصية
    ممكن تلعب هذا الدور:
    دور أن تكون مركز جذب لوحدة قوى المعارضة،
    ليس لأنه محلّ رضاء من الجميع،
    لكن في نظري وتقديري:
    الأكثر مقبوليّة من معظم القوى السياسية.
    ***
    وقد يكون رأيك إنو شخصية معينة أخرى
    هي التي يمكن أن تلعب هذا الدور،
    وقد يكون رأيك إنو أصلا لا نحتاج لوحدة
    قوى المعارضة،
    وفي ذلك تختلف الأنظار!
    ***
    شاكراً لك تشريف البوست بهذه الزيارة.





    ***

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 01-22-2019, 07:41 PM)

                  

01-22-2019, 07:51 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    ها غلطانة أنا ؟
    و بعدين تقول لى كراهية..
    تم نفيه بالامس !
    و بعدين تعال هنا...
    لما تراجى سجلت الشريط التافه القذر عن الصادق المهدى و اصلو وفصلو و السراج...الخ
    و من بين أكثر من 4000 مشترك فى المنبر..
    من غيرى دافع عنه و عن بناته دفاعا شرسا ؟
    حتى أنت لزمت الصمت..
    و قد كان دفاعى مبنى عن فصل القضايا الخاصة عن العام...
    و أن الصادق المهدى حتى لو كان ابوه شمهروش ملك الجان..
    فلن ينتقص هذا من شخصيته..
    كل الناس سكتت..
    أت كنت وين ؟

    مرة تانية يا محمد دودى قبل ما تشب لى فى حلقى..
    اقرأ كلامى جيدا...

    يا نور تور لكن ما بالقت موباقله شديده
    انت انسانه اولا استاذه وثانيا صحفيه وثالثا مثقفه ورابعا كنت رئيس حزب يعنى كلامك موزون كيف يعقل ان نقارنك باحد؟
    انت محاسبه على كل كلمه تقوليتنها وعندك وازع اخلاقى وخطوط حمراء
    الاخت تراجى لا تملك غير الاساءات
                  

01-22-2019, 07:57 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)

    الأستاذة نور تاور:
    Quote: اذا هذا هو الهدف من البوست يا عباس فقير...
    كنت تدخل فى الموضوع من أول سطر و تجّنبنا الوكت الضيعناه هاهنا..
    لانو الكلام الاخرانى دا...
    و موضوع مختلف و دا ما وكتو...
    توقيع و خروج نهائى ...

    عفواً يا أستاذة،
    حقيقةً يؤسفني أن تخرجي غاضبة!
    لكن كما قلت للأخت فريدة أني:
    Quote: مهموم بوحدة قوى المعارضة
    في هذه الفترة كهدف إستراتيجي،
    والذي يدفعني إلى ذلك هو الخشية
    لا من مصير الربيع العربي وما إلى ذلك،
    لأن السودان ليس كأي دولة أخرى،
    لكن في هذا السودان الآن أناس نتعجب
    من أين أتوا؟
    فأنا حقيقة مهموم برد فعل تلك الحركات
    المسلحة المتربصة ومتحينة ساعة الانقضاض،
    فلذلك كلما كانت قوى المعارضة متحدة
    كلما كان ده صمام أمان،
    وده سبب اهتمامي بذلك.
    ***
    أما لماذا التعويل على الصادق؟
    فالأمر لا علاقة له بتقييم الدور الوطني
    للصادق المهدي لا سلباً ولا إيجاباً،
    لكن ...
    لكن ماذا؟
    طيب من أجل التوضيح أستخدم لغة الشطرنج:
    في لعبة الشطرنج معروف إنو الحصان أو الرخ أو الطابية.
    بحسب خصائصهم الذاتية أهم من الجندي بكتير،
    لكن مع ذلك في سياق موقف معين،
    الجندي يكون هو الأكثر أهمية.
    فأنا بحسب قراءتي للوضع الراهن،
    رأيت إنو الصادق المهدي هو أكتر شخصية
    ممكن تلعب هذا الدور:
    دور أن تكون مركز جذب لوحدة قوى المعارضة،
    ليس لأنه محلّ رضاء من الجميع،
    لكن في نظري وتقديري:
    الأكثر مقبوليّة من معظم القوى السياسية.
    ***
    وقد يكون رأيك إنو شخصية معينة أخرى
    هي التي يمكن أن تلعب هذا الدور،
    وقد يكون رأيك إنو أصلا لا نحتاج لوحدة
    قوى المعارضة،
    وفي ذلك تختلف الأنظار!

    مع خالص شكري لتشريفك البوست.
                  

01-23-2019, 07:35 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: صلاح عباس فقير)


    لكم التحايا الطيبة أخي صلاح،
    وشاكرٌ لأفضالكم بهذا الردّ الجميل على تعقيبي الطويل ملفلفا، وإني لمؤكد لك من مقامي هذا، بأني لستُ ضدّ فكرتك المقترحة؛ ولا أستكثر على هذا الرمز السياسي السوداني الكبير، الصادق المهدي، وهو بهذا الزخم السياسي، حزبهم "الأمة" وهيئتهم لشؤون أنصارالمهدي، أن يكون "قائد" المرحلة السياسية التي تتشكّل بثورة هذه الأيام السودانية الغرّاء حتى إن اختلف القَرنَيْن ولكن..!

    - الناظر لتجربة الصادق المهدي، كرئيس وزراء سوداني، شاب ثلاثيني من بيت ثورة صوفية جِهادية وإمارة جماهيرية و.. و...إلخ,,, لفترة تقلّ عن تسعة أشهــُــر إبّان الديمقراطية الثانية (1965-1969م) يجده انقسامياً وَ بعضِ إقصائي ..! الأمر الذي أسهم بقدرٍ جسيم في إنهاك الفترة الديمقراطية تلك..! وبالتالي ربما/ أو قد يجعل من محاولة إيكال دورٍ رئيسي قيادي للتغيير إلى شخصه الكريم، محلّ جذبٍ وصَــدٍّ من لدن كُثرٍ ثائرين على الوضع الحالي الذي انغلق.

    - كذلك فالناظر لتجربة الصادق المهدي، كرئيس وزراء، شاب خمسيني، لفترة الديمقراطية الثالثة (1986-1989م) لا ولن تخفَ عن عينيِّ هذا الناظر/المراقب، ولو بواقي "ساي" من صِفة الصادق المهدي، الانقسامية شِبه الإقصائية؛ ليس تجاه الآخر السياسي السوداني المُختلف معه فحسب، بل حتى تجاه الآخر السياسي السوداني المؤتلف معه. وأما مع الآخر السياسي الإسلاموي النسيب الحبيب آل-كوزي، فقد كان نهج الصادق الصحوي، منجرّاً إليهم باستقطابية منكورة ..! حتى في داخل حزبه الأمة. بل كان انجراره إليهم كأنما يثق أنه إن وضع الحيّات والأفاعي بجيبِه، أمِنَ لذعاتها فكيف بكِ الآن تقول: لا تنتقدوه؟! وقد باتَ (على قول الأعشى) كما باتَ السّليمُ مُسَهّدا لم تغتمض عيناه منذ الثلاثين يونيو1989م.

    - وأخيراً، أما الناظر لتجربة الصادق المهدي، كرئيس ديمقراطي دائم لحزب الأمة، وإمام سرمدي لهيئة شؤون الأنصار، فأعتقد أن تلك رئاسة ثم وَ هاتيك إمامة، لا يرغب كثيرون أن تــُــتــَّبــَع خُطواتها - ولو - بتوضيحاتها ..! في فترتنا الديمقراطية الرابعة ال جاييه دي. ثم وَ عذراً على الإطالات ( مع إنّو كان عندي نقطتين جسيمتين برضو أولاهما حول غزل وزير الإعلام اليوم بالصادق المهدي كرجل مرحلة مُهِم..! أي نعم، كان وزير الإعلام والاتصالات، صوت حكومته المنغلقة بل والمقفولة للجرد النهائي/ التصفية Liquidation يــُهـاتي بذات العِشق السياسي الذي تلذعنا به (!!) فــَ ماذا هناك يا تُرى؟!! وَ النقطة الأخرى، تُعنَى بحِرص المحتفى به، والشديد، على رئاسة التجمع القاهري تلك السنوات آل-حِباس! وربما هناك نقطة ثالثة، تقتضي النظر بعين المراقب المحايد عن مدى نموّ وتطوّر حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي، بعدما أصابه من فركشات بأيدي عمروٍ وبيدِه..!)..



    ـــــــــــــــــــــ
    مع دائم الودّ والتحايا
                  

01-23-2019, 10:21 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: محمد أبوجودة)

    - كذلك فالناظر لتجربة الصادق المهدي، كرئيس وزراء، شاب خمسيني، لفترة الديمقراطية الثالثة (1986-1989م) لا ولن تخفَ عن عينيِّ هذا الناظر/المراقب، ولو بواقي "ساي" من صِفة الصادق المهدي، الانقسامية شِبه الإقصائية؛ ليس تجاه الآخر السياسي السوداني المُختلف معه فحسب، بل حتى تجاه الآخر السياسي السوداني المؤتلف معه. وأما مع الآخر السياسي الإسلاموي النسيب الحبيب آل-كوزي، فقد كان نهج الصادق الصحوي، منجرّاً إليهم باستقطابية منكورة ..! حتى في داخل حزبه الأمة. بل كان انجراره إليهم كأنما يثق أنه إن وضع الحيّات والأفاعي بجيبِه، أمِنَ لذعاتها فكيف بكِ الآن تقول: لا تنتقدوه؟! وقد باتَ (على قول الأعشى) كما باتَ السّليمُ مُسَهّدا لم تغتمض عيناه منذ الثلاثين يونيو1989م.

    ورب المهدى ما فهمت شئ
    ياخ سيب اللت ده ؟ حاول وصل فكرتك بلغه ساهله وجمله قصيره على الاقل نقدر نتحاور

    تسقط بس



                  

01-26-2019, 04:36 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Mohamed Doudi)

    يا أخي، لا لتّ ولا عجن، أنت تعرف وأنا وكثيرون نعرف أن تجربة الصادق المهدي
    في الديمقراطية الثالثة، كانت فترة سياسية بائسة، فقد أضاع الرجل كل الفرص الممكن
    أن تحقق للسودان استقراراً سياسياً معقولاً، بسبب نرجسيته السياسية الفاقعة والتي كانت
    أشبه بــ " يا أنا يا مافيييش!" أو أقرب لمقولة منسوبة لبعض مساعديه: (البلد بلدنا ونحنا أسيادا) ..

    بعدد 102 نائب برلماني، في انتخابات للجمعية التأسيسية، افتكر أخونا الصادق المهدي،
    أن البلاد قد دانت له ملكا مستحقاً لا يُشاركه فيه أحد ..! أو باعتباره أمير سليل ملوك غزاة فاتحين،
    أتته القيادة منقادة كأنها لم تكُ تصلُحُ إلا له ولم يكُ يصلُحُ إلّا لها؛ فكان سياسياً إقصائياً
    مع دعواه العريضة بالديمقراطية.

    لم تسلم من قراراته العجفاء، لا السلطة التنفيذية ممثلة في مجلس وزرائه، حيث أتى بعددٍ من
    ألكَع الوزراء..! وحزبه يضجّ بالأسماء السياسية التي تستحقّ الوزارة. ثم درَج على ترؤس
    الحزب "الغريم" المؤتلف معه، حتى يطول به المقام في رئاسة الوزارة. كان قد حلّ الحكومة
    ثلاث مرّات أو أكثر، وكذلك أعاد تشكيلها، يغيّر ويُبدّل بين العدول/ الخصوم، قد ظلّ في بعضها
    وحيداً يحكم السودان تنفيذياً مع وكلاء الوزارات لما يربو عن شهر وقد يزيد.

    تمددت كذلك قراراته السياسية الخرقاء في تكوين مجلس "راس دولة" أيّ كلام..! كما
    رفض لحزبه الحليف أن يعين واحداً من ناسه، اختاره رئيساً للجمعية التأسيسية. كذلك
    فقد توادد الصادق المهدي كثيراً مع حزب الجبهة القومية الإسلامية، ومع أحزاب أخرى
    لها نواب بالجمعية التأسيسية حتى ينكأ بهم الحزب المؤتلف معه.

    كان له مع القوات المسلحة تقصيرات اضطرّت قيادة الجيش أن توجّه له "المذكّرة الشهيرة"
    كما رفض "اتفاق الميرغني قرنق" وظلّ يُمانع عن إجازته عبر الجمعية التأسيسية حتى اضطرّ
    في الأخير بقبول الاتفاقية بـــ" توضيحاتها".

    أعلاه، مجرد أمثلة شواهد على تجربة الصادق المهدي رئيساً لوزراء الفترة الديمقراطية الثالثة
    في السودان، وإذا أضفتَه إلى غيره من القرارات المتشابهات، لم يدهشك أن غالبية السودانيين
    كانوا قد رحّبوا وَ كثيراً بِـــ "دقّة المزيكا العسكرية الانقلابية" صباح 30 يونيو 1989م
    وأرجو ألا يكون أعلاه لتّا تراه!ثم سؤال: هل وقعلك باقي المداخلة؟
    وإن كان جوابك، نعم، أقول:
    ما رأيك في النقطتين الأخريين مع هذه التي سآءلتني فيها ؟

    ـــــــــــــــــ

    مع التحايا

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 01-27-2019, 05:47 AM)

                  

01-27-2019, 05:34 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: محمد أبوجودة)



    ومع كل ذلك، وبعد كل ذلك ذاتو فــ

    هنيئاً مريئاً للصادق المهدي اللحاق بثورة 19ديسمبر الســودانية اللاهبة، وهنيئاً للثورة بانضمامه إليها ..

    وإنْ تأتي أخيراً خيرٌ من ألّاتأتي ..



    حُرية .. سلام .. عدالة .. والثورة خيار الشعب ..
                  

01-28-2019, 06:48 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: محمد أبوجودة)


    *دعوة حزب الأمة القومي لإسقاط النظام ليست جديدة، ومناشدة رئيس حزبه لجماهير الشعب السوداني بأن تتحرك تظاهراً واعتصاما، وإضرابا ضد الاستبداد والفساد، دون عنف او تخريب، ليست وليدة اليوم.. دونكم نداء الواجب الذي أعلنه الحبيب الإمام الصادق المهدي قبل أكثر من عامين*.
    ====

    *بِسْم الله الرحمن الرحيم*
    *الجمعة 29/4/2016*
    *رسالة من الصادق لأهلنا في السودان*
    *نداء الواجب*
    ____________
    يا شعبنا الصامد، الصادق، المبتلى بطاعون الطغيان، الحارس لمشارع الحق.
    مضى 27 عاما على الانقلاب الغادر المدبر بليل، الذي سام البلاد خسفا وفسادا واستبدادا، وفرض عليها تجارب لم تشهدها من قبل: قسم ترابها الوطني، أشعل فيها الحروب الأهلية، تاجر بدماء ابنائها، بدد المعايش، تفّه العملة الوطنية، وشرد المواطنين داخليا في معسكرات نازحين، وخارجيا لاجئين. مرتكبا موبقاته العشر باسم الاسلام، ربطا بين دين الرحمة والعدالة والطغيان.
    حتى شهد السودان لأول مرة، منذ دخول الاسلام للسودان، ردة عن الدين في أوساط كثيرة من النخبة والقاعدة الشعبية.
    ولأول مرة تقف قيادة الدولة السودانية متهمة بجرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية، والإبادة الجماعية امام المحكمة الجنائية الدولية محالة اليها بقرار بإجماع مجلس الأمن الدولي؛ القرار 1593.
    هؤلاء الجناة هبطوا بالوطن في مقاييس الفساد، والفشل، والقمع، وتدني المعيشة الى أسفل سافلين.
    طرقنا بابهم مرات ومرات، حتى ظُنت مرونتنا تهاوناً. ولكنهم بالمراوغة والإخلاف فوتوا كل الفرص. إنهم جماعة مكتوب على جبينها: (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)).
    على طول عمر هذا الكابوس المستلب لإرادتنا لم يستكن شعبنا. وعبر عن رفض الاستبداد والفساد دافعا ثمن اقدامه تضحيات بالنفس، وحبساً في السجون، وتعرضا للتعذيب حتى بلغ الرفض كتلة حرجة أشعلها قتل الشهيدين أبو بكر الصديق في كردفان، ومحمد الصادق في ام درمان. تقبلهما الله في رحابه.
    ان ما تشهد بلادنا اليوم من حركة رفض للنظام واسعة حصيلة تراكم بلغ مداه.
    *صار الواجب الوطني على كل وطني ملتزم بمصلحة الوطن، وكل مؤمن غيور على حرمة الدين، بل على كل حريص على حقوق الانسان: ان يتحرك تظاهرا، واعتصاما، وإضرابا ضد الاستبداد والفساد، دون عنف او تخريب، ليقف شعبنا موحدا كما فعل في كل مفاصل التاريخ لتحقيق السلام العادل الشامل، والتحول الديمقراطي الكامل*.
    {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون}
    وباسم الشعب السوداني نناشد القوات النظامية، وهم اخوتنا وأبناؤنا، رفض البطش بأهلهم والانحياز لشعبهم. فالحسنات يذهبن السيئات.
    اما الحكام فأمامهم قدوة الفريق ابراهيم عبود، رحمه الله، في أكتوبر 1964. وقادة القوات النظامية فأمامهم قدوة اسلافهم في رجب/أبريل 1985.
    بلادنا تستشرف مرحلة اخرى من مراحل العطاء الوطني، وعلينا جميعا تلبية نداء الواجب. فليس لمتخلف او متخلفة عن تلبية النداء عذر.
    أعاذلتي مهلا إذا ما تأخرت
    قوافلنا يوما فسوف تعود
    ولابد من ورد لظمى تطاولت
    ليالي سراها واحتواها البيد

    ------------
    سورة الليل
    سورة الشعراء


                  

01-28-2019, 09:48 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حول واجبات المرحلة وأخلاقيّاتها السِّياس (Re: Mohamed Doudi)

    أعود لأستاذنا عبد العزير الصاوي،
    الباحث المعروف،
    وخلاصة موقفه تبدو كما وصفها بقوله:
    Quote: توصيف المأزق الذي واجهته المبادرة الانتفاضية مؤخرا بأختصار:
    *عدم جاهزية المجتمع السوداني،وبالتالي قواه السياسية المعارضة القديمة والحديثة المنظمة وغير المنظمة
    لاسقاط النظام بما يضمن بناء ديموقراطية مستدامة،
    * وأيضا الحؤول دون اندلاع الحرب الاهلية بأحتمالاتها الانفصالية الدارفورية وغير الدارفورية،
    بينما يعني بقاؤه استمرار فعل عوامل إنتاج الازمة العامة والحرب الاهلية.
    من هنا الحاجة الى مرحلة انتقال تسبق مرحلة الانتقال إلى الديموقراطية التي تعرفها أدبيات الفكر السياسي
    يفرضها إلحاح ومصيرية هدف إبعاد شبح الحرب الاهلية:
    ولامفر، لذلك، من مكان، ومكان رئيسي، فيها لصناع الازمة انفسهم
    كما حدث في شيلي مثلا حيث بقي صانع الانقلاب وزيرا للدفاع.
    وفي غياب مصادر ضغط داخلي كاف للحصول علي التنازلات المطلوبة من النظام لتدشين هذه المرحلة
    هناك مصدر ضغط خارجي تعويضي مزدوج. فحلفاء النظام الاقتصاديين ( الصين ودول الخليج، السعودية وقطر )
    لهم مصلحة مؤكدة في استقرار سياسي وأمني يشكل الحماية الوحيدة لاستثماراتهم النفطية والزراعية.
    ويمكن توفير دعم إقليمي لهذا المصدر يتمثل في توسيع صلاحيات " الالية الرفيعة المستوي للاتحاد الافريقي"
    المولجة حاليا بمعالجة مشاكل مابعد انفصال الجنوب بدعم من الامم المتحدة والدول الغربية،
    لتشمل المساهمة في التسوية المطلوبة لاسيما وأن لرئيسها، تابو مبيكي رئيس جمهورية جنوب افريقيا السابق، خبرة في زيمبابوي.

    إذن فهناك حقيقة واقعية يذكرها الأستاذ عبد العزيز الصاوي باعتبارها
    أكبر عقبة تقف في وجه الانتفاضة الشعبية الراهنة المباركة بإذن الله،
    هي عدم جاهزية القوى السياسية للانتقال إلى نظام ديمقراطي مُستدام،
    طبعاً الأستاذ الصاوي قال بعدم جاهزية المجتمع السوداني ككل،
    وأنا هنا أختلف معه،
    فالشعب ظل دوماً يبحث عن الحرية ويهفو للديمقراطية،
    ومن أجلها كانت أكتوبر 64 ثم أبريل 84 وديسمبر 2018
    ولكن الطليعة المثقفة ليست مستعدة لعملية الانتقال هذه.
    وبغض النظر عن الخلاف في هذه الجزئية، فنحن متفقان
    على أن بنية النظام السياسي ليست مستعدة لاستيعاب الديمقراطية،
    وهي حقيقة واقعية بدهيّة،
    فما الذي فعلته هذه القوى السياسية لإعداد هذه البيئة
    لاستقبال الديمقراطية،
    بل إنّ هذه القوى السياسية بممارساتها في الحكم والمعارضة،
    أدت إلى تهييج البنية الاجتماعية السياسية،
    وجعلها غير مستعدة لحضانة ديمقراطية مستدامة:
    ممارساتها في الحكم، مثل:
    (إقصاء الآخر وتكميم الأفواه وإهدار مصالح الوطن، وإعلان
    الحرب على المعارضة)،
    وممارساتها في المعارضة مثل:
    (اللجوء لخيارات النضال غير المدني، من انقلاب عسكري
    إلى تمرّد).
    ***
    فليت شعري أيُّ أساسٍ أسسته القوى السياسية للديمقراطية؟!
    تابع:
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de