حلايب وادي النيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2018, 01:14 AM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حلايب وادي النيل

    00:14 AM March, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حلايب وادي النيل
    القاهرة في : 5 / 6 / 2016 م .
    كتب : بدر الدين العتاق
    شهدت العلاقات السياسية بين مصر والسودان في الفترة الماضية شد وجذب خصوصاً تلك التي تناولتها وسائل الإعلام المختلف بين الجانبين في تباين الأوضاع وتضارب التصريحات بين رئيسي وزراء البلدين وذلك في القضية المعروفة بمثلث حلايب وشلاتين وأبو رمادة .
    لكلا البلدين وجه نظره في قضية مثلث حلايب من حيث التبعية السيادية عليها وذلك من نص الإتفاق الموقع إبَّان الحكم الثنائي علي السودان { الإنجليزي - المصري } ، في العام : 1899 م و الذي جعل لمنطقة المثلث حدوداً تابعة للسيادة والإدارة السودانية بإعتبارها الأقرب للخرطوم منها إلي أسوان المصرية والذي عُدِّل فيما بعد بنص الإتفاقية لترسيم الحدود بين البلدين في العام : 1902 م وأقٌر بتبعية المثلث للسيادة المصرية .
    أثبتت الوثائق المودعة لدي الأمم المتحدة منذ قبل نيل إستقلال البلدين أنَّ مثلث حلايب يتبع للسيادة والإدارة السودانية وأنَّ دولة مصر تخلت عنها إدارياً للسودان .
    مؤخراً بتأريخ : 11 / 5 / 2016 م في مجلة المصوِّر المصرية ، العدد : 4779 ، ص / 80 ، تناول الكاتب د . جمال شقرة أستاذ التأريخ الحديث والمعاصر ومدير مركز الشرق الأوسط بجامعة عين شمس أزمة حلايب وشلاتين ( 2 – 5 ) تحت عنوان : مفهوم الحدود ونشاة الحدود العربية ، تناول الكاتب صورا طبوغرافية توضح حدود مصر الجنوبية ، وأخري خريطة مرفقة بفرمان : 13 / فبراير 1841 م وأيضاً خريطة مصدرها وثائق الخارجية المصرية تفيد في الظاهر تبعية المثلث مرة لمصر ومرة للسودان وفي التدقيق ( خرطة : 13 / 2 / 1841 م ) يميل الخط الحدودي الجنوبي المصري دخول منطقة المثلث ضمن الحدود السودانية وفي نفس الخرطة في ترسيم الحدود في العام : 1907 م يظهر الخط أعلاه دخول المثلث ضمن الحدود المصرية { دقق النظر جيداً في التواريخ أعلاه والفضل ما شهدت به ............ الأمصار } مما يعني دخولها ضمن الحدود السودانية ما قبل العام : 1899 م .
    فتح قضية المثلث الرئيس الراحل / جمال عبد الناصر الموافقة لحكومة السيد / عبد الله بك خليل وحكومتة الإئتلافية عام :1958 م ، وتم تأجيل التفاوض عليها حفاظاً علي العلاقات التي تربط بين البدين والموصوفة بالأزلية ، فيما عرض الكاتب د .جمال شقرة أستاذ التأريخ الحديث - لاحظ التأريخ الحديث – أنَّ وزارة الخارجية المصرية أعدت مذكرتين : { جديدتين حول نفس الموضوع – مياه النيل والحدود – الأولي يوم : 30 نوفمبر 1957 م ، والثانية يوم : 19 ديسمبر 1957 م ، إنتهت كل منهما إلي - والحديث للكاتب – " إقتراح بضرورة تقديم مذكرة إلي الحكومة السودانية لرد الحدود بين مصر و السودان إلي أصلها ، حسب نصوص إتفاقية : 1899 م " } وأضاف : { ومع ذلك إنتهت المذكرة الخاصة بإعادة الحدود إلي ما كانت عليه } نفس المرجع ، ص : 81 .
    وقال إلحاقاً لما سبق : { فيما يتعلق بموقف السودان فلن يخرج من الإحتمالات الأتية :
    أ – قد ترد الحكومة السودانية بالموافقة وتسلم لمصر بما لها من حقوق وسيادة علي أرضها .
    ب – قد تعد بدراسة المسألة .
    جـ - قد ترد منكرة علي مصر حقها في هذه الأرض .
    د - لا ترد مطلقاً . } .
    أشار التقرير الذي كتبه د. جمال شقرة إلي أنَّ قضية حلايب قصدت منها المخابرات المصرية أن تكون إحدي نقاط القوة عند الضرورة في لي الأيدي السودانية وكان ذلك : { في إجتماع عقد بإدارة الشئون الإفريقية حضره وزير الداخلية ( زكريا محي الدين ) و وزير الدولة لشئون رئاسة الجمهورية ( علي صبري ) والمستشار السياسي للرئيس عبد الناصر ( حسين ذو الفقار صبري ) ومدير إدارة الشئون الإفريقية و ( محمد فائق ) ممثلاً لإدارة المخابرات العامه } وأضاف : { فإنه علي القوات المسلحة المصرية أن تتقدم من مراكز تجمعها إلي المثلث المتنازع عليه من أرض مصر وتضع الأمور في نصابها } المصدر السابق .
    التركيبة الإجتماعية لأهالي المثلث من عدة قبائل سودانية هي الرشايدة والعبابدة والبشاريين وخليط من قبائل سواحل البحر الأحمر كالهدندوة والبني عامر والأمرأر ، ولم تعرف مصر التركيبة القبلية من قبل لا في هذا المثلث ولا في غيره ، وترجع مصر إلي جذورها الإجتماعية من القبط والشراكسة والأرمن واليهود والنوبيين ، وكان ذلك من قبل المسيح عليه السلام وأخذت هذا الإسم egybt من لفظة إيقيبت مصدر القبط بتخفيف القاف والباء وقلب الطاء تاء ، وإلاَّ فإن الإسم الصحيح لمصر هو : missr وليس egybt وليس إيجيبت القبطية ، أبعد من ذلك ، من قبل عهد موسي عليه السلام 3000 سنة ق. م ، وجاء القرآن ليقول : { وأوحينا إلي موسي وأخيه أن : تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً ، واجعلوا بيوتكم قبلة ، وأقيموا الصلاة ، وبشر المؤمنين } سورة يونس ج 11 آية 87 ، قبلة ، تعني القبيلة وليس الواجهة أو المنزلة او السكني أو المقام وإن كانت في ظاهر الآية تقول ذلك في رأي المفسرين ، وهي القبائل اليهودية التي إنحدرت منها السلالات المسيحية فيما بعد كما هو معروف من الديانات الفرعية آنذاك كالفرعونية وعبدة الشمس وما إلي ذلك ، وكما هو معروف أن المسيحسة تتبع لليهودية كدين متمم للموسوية ، إذ يعتبر المصريون أنفسهم أهل حضارة عمرها 7000 ألف سنة وهي المعروفة تأريخياً بحضارة وادي النيل وحدودها حتي وسط إفريقيا بالصحراء الشرقية وشمالاً حتي حدود ليبيا وجنوبا ما بعد الشلال السادس وشمالاً حتي ما بعد أسوان وهي المنطقة الواقعة بها مثلث حلايب بأرض وادي النيل ، وذكر بعض علماء التأريخ والآثار أنَّ تلك المنطقة كانت تسمي بإرض إثيوبيا وأول من إكتشفها هم الإغريق واليونان – راجع دراسات : أضواء علي الحضارة السودانية د. جعفر ميرغني عبد الله ، أستاذ الحضارة والتأريخ ( القديم والحديث ) بجامعة الخرطوم ورئيس معهد الإثنوغرافيا بالخرطوم - ، وأعني بالقبائل اليهودية من نص الآية وليس كالمتعارف عليها عندنا في السودان كـــــــالهدندوة والبني هلبه والجعليين وغيرهم ، بمعني آخر ، هم سلالات ترهاقا وبعانخي النوبي الذين حكموا أرض النوبة ، أرض وادي النيل ، اللذين جاء ذكرهما في التوراة وهم من ذرية يعقوب عليه السلام وقطنوا مصر وشمال السودان ، ودخلت العروبة مصر بعد إتفاقية البقط مع عبد الله بن أبي السرح سنة 651 ه وبين مملكة المقرة الدولة المسيحية التي يحكمها ( كالديرات ) ، أو بمعني أدق ، دخل الإسلام بلاد مصر في عهد بن أبي سرح وعمرو بن العاص .
    تبلغ مساحة المثلث حوالي : 20.580 ك م ، وتقع غرب البحر الأحمر موازاة الساحل وبها موارد طبيعية ومعدنية وتعتبر أرض خصبة ، ونقطة الخلاف في تبعيتها السيادية وليس الموارد الطبيعية .
    تمصير المثلث بغرض الإيعاز والإعتراف الشعبي من قبل مصر بأنها مصرية لا تقبل التفاوض وذلك من المبالغ المرصودة للبني التحتية من كهرباء ومياه وطرق وجسور ومنح الجنسية المصرية ومعمار لأكثر من مليار دولار ، إلاَّ أنَّ التركيبة السكانية المجتمعية من حيث العادات والتقاليد والأعراف تكذب المقولات بأنها مصراوية بل تؤكد بأنها سودانوية ، وأنَّ ما تقوم به جمعية ( تكافل وكرامة ) المصرية ما هي إلاَّ محاولات فاشلة لإضعاف وإستدراج المواطن المثلثي حال قيام إنتخابات أو إستفتاء شعبي للتصويت لصالح مصر .
    تتجه الحكومة السودانية لحل هذا الإشكال إلي أحد ثلاث سبل :
    1 – الإعتراف بحدود 1899 م وإتفاقية الحكم الثنائي وتبعية المثلث للسيادة والإدارة السودانية شمال خط 22 ْ شمال من الحدود المشتركة .
    2 – جعلها منطقة تكامل لحفظ العلاقات ( الإستثنائية ) بين البلدين .
    3 – التحكيم الدولي والرجوع للوثاق الدولية بالهيئة العامة للأمم المتحدة بنيويورك .
    ملحوظة :
    مصطلح العلاقات الأزلية جاء من واقعية تأريخ أرض وادي النيل الزمان والمكان والسكان .
    بينما تتجه الحكومة المصرية في هذا الجانب لإحدي ثلاث :
    1- عدم الإعتراف بتبعية المثلث للسيادة والأراضي السودانية بالرجوع لإتفاقية : 1902 م ، في ترسيم الحدود .
    2- تمصير المثلث ومنح الجنسية المصرية وأعمال البني التحتية للتمهيد نحو تمصيرها حال قيام إنتخابات أو إستفتاء شعبي أو تحكيم دولي أو ما شابه .
    3- لن تذهب الحكومة المصرية للتحكيم الدولي للبت في قضية المثلث بإعتبارها لا تحتاج إلي تدويل لأنها – حسب رأيهم – مصرية ، وعلي الجانب السوداني فعل ما يشاء .
    أن تظل مشكلة حلايب في نظر المجتمع الدولي قائمة خير من أنْ تُحل وذلك لذريعة التدخل الدولي السالب حال نشوب أو تأزم للموقف بين البلدين بإعتبارها وسيلة ضغط أو قنبلة موقوتة يمكن من خلالها التضييق علي الحكومة السودانية ذات المرجعية الإسلامية المخالفة – في نظر المجتمع الدولي والأميركي خاصة – أو تغير حكومة الخرطوم نهجها أو إسقاطها عن طريق خلق مشكلات وتضخيمها وعلي الجانب المصري لعب ذلك الدور بالوكالة أو بالأصالة كما حدث في عزل الرئيس / محمد مرسي لأن الغرب خاصة لا تتماشي فكرته مع الأنظمة الإسلامية خصوصاً ظهور الحركات لإسلامية المختلفة المسميات وإنتهاجها نهجاً مغايراً في العمل الإسلامي المنظم ، وهو الخط الذي لم ولن تقبله مصر ولا شعبها ذو الأيدلوجيات التي تبحث عن نظام دولة بعيداً عن الدين الإخواني في المحيط الإقليمي فضلاً عن أنه لا يتماشي مع التركيبة السكانية .
    وفيما تبحث مصر وشعبها لتعزيز علاقاتها مع الدول الكبري خصوصاً روسيا في السياسة الجديدة لها ، كما أنَّ جارتها إسرائيل ذات الكامب ديفيد : 1979 م ، وإتفاقية السلام الموقعة بين البلدين لن تسمح لدول الجوار ولا أميركا المساس بأمن إسرائيل وحال ذاك ينظر للمعادلة الدولية نحو السودان أن تظل مصر والسودان في هذه القنبلة الموقوتة للمصالح والأطماع في دول المنبع والإستفادة من الموارد الطبيعية التي تزخر بها السودان ، وفي الجانب المصري تحديداً لا يستبعد أن تكون منطقة تكامل وهو ما يخرج – تقريباً - من التركيبة السودانية التي لا تعترف إلا بالسيادة السودانية علي أراضيها إرجاعاً لإتفاقية : 1899 م .
    إنَّ تفويت الفرصة علي المتآمرين علي البلدين وزعزعة الأمن والإستقرار بخلق وزرع تلك القنبلة الموقوتة لهو ما يمثل طموحهما وطموح شعبيهما وهو أقرب الحلول في إنتهاء الأزمة وجعلها تتبع لوادي النيل إصطلاحاً لما له الأثر في تقبل الأمر من الجانبين علماً بأنَّ المنطقة يرجع تأريخها إلي ما قبل صناعة الدول من أزلية المكان والزمان والإنسان .




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de