تهديد علي عثمان محمد طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2019, 05:03 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تهديد علي عثمان محمد طه




















                  

01-09-2019, 05:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    الراكوبة
    ـــــــــــــ
    سيف الدولة حمدناالله
    أخبار السودان
    وعيد علي عثمان !!
    في يناير 9, 2019
    0
    شارك


    سيف الدولة حمدناالله

    لاحظت أن للأستاذ علي عثمان محمد طه مهارة ملحوظة في التعبير الجسدي عن نفسه كلما أراد لفت الإنتباه إلى مقدار الجديّة التي يُريد أن يُؤخذ بها حديثه، فهو يقوم بضم جفني عينيه وقطب حاجبيه مع التحديق إلى الأمام وهي حركة - إندثرت الآن - كان يُقال لها في الماضي "الغروَدَة"، وهي خِصلة قديمة عند الأستاذ علي عثمان، وقد لاحظت ذلك على المقطع المُصوّر الذي يجري تداوله هذه الأيام والذي ذكر فيه - وهو يُغروِد - أمام الجمعية التأسيسية في عهد الديمقراطية الأخيرة ما يفيد إستنكافِه الغليظ لحجز السلطات للفتيات بأقسام الشرطة، ويقول أن هذا فعل لم يحدث في السودان حتى في عهد الإستعمار.

    في لقائه التلفزيوني مساء أمس (9 يناير 2019)، إستبسل الأستاذ علي عثمان في الدفاع عن النظام، وإجتهد في تفنيد أسباب إندلاع الثورة الشعبية التي تطالب بسقوطه، ولم يقُل في ذلك أكثر من الحجّة التي يتجوّل بها من فضائية لأخرى زميله في التنظيم ربيع عبدالعاطي، وهي إنتظار إنتخابات 2020 لمن يريد إسقاط النظام عبر صناديق الإقتراع، وحينما جاءت لحظة الحسم والجديّة، إعتدل الأستاذ علي في جلسته ومطّ جسده إلى الأمام، ثم رسم على وجهه قدراً من الصرامة والجِديّة قبل أن يُفجّر قنبلة حديثه ويقول ما معناه: "نحن لن نكون فريسة، وأن هذا النظام لديه كتائب ظِل كاملة لديها استعداد للتضحية بالروح والدم حتى لا يحكم البلاد العلمانيون".



    هذا حديث لشخص مذعور يخشى من عواقب التغيير على ما سوف يطاله من محاسبة، فالذين واجهوا الموت بصدور عارية وقدموا أرواحهم شهداء من أجل إزالة النظام، لا يُرعبهم كلام شخص من داخل إستديو تلفزيون وصل إليه من الضيعة التي يعيش فيها عن طريق التخفّي. بيد أن هناك زاوية في هذا الحديث ينبغي النظر إليها بشيئ من الجديّة، خاصة وأنه قد سبقه عليه حديث بنفس المعنى للضابط الذي وصل رتبة لواء ولا يزال معروفاً بإسم الرائد يونس، وهي أن هذا الخطاب، بخلاف كونه يتضمن تعريفاً للجهات المسئولة عن عمليات قتل المتظاهرين التي كانت قد قُيّدت ضد مجهولين بعد أن أنكرت الجهات الرسمية مسئوليتها عن ذلك، فإن هذا الخطاب يكشف بوضوح وصراحة عن نية هذه الجماعة للإتجاه نحو العنف إذا خرجوا من السلطة.

    هذا الخطاب (باللجوء للعنف) هو الذي يكشف المقصود ب "الفزّاعة" التي ظل أركان التنظيم يردّدونها كلما جاء الحديث عن الثورة ضد النظام وإسقاطه بالزعم بأن مصير الوطن سوف يكون شبيهاً لما يحدث الآن في بلاد أخرى مثل ليبيا وسوريا واليمن .. إلخ، كما يكشف هذا الحديث عن عدم قبول هذه الجماعة لأي نظام حكم آخر من خارج مرجعيتهم ما يدَّعون به من قبولهم لمبدأ التداول السمي للسطة.

    بمثل هذا الحديث يضع التنظيم نجمة وقلادة على صدر التنظيمات السياسية والجماعات الأخرى وكذلك الأفراد الذين صبروا على ظلم هذا النظام وبلاويه لثلاثة عقود دون أن يلجأوا لمثل العنف الذي تُهدِّد به هذه الجماعة وتفعله في بلاد أخرى من إغتيالات وتفجيرات وإرتداء الأحزمة الناسفة، فقد كان (أسهل) على الذين حملوا السلاح وقاتلوا النظام في الأطراف والبراري والغابات أن ينفذُّوا عِوضاً عن ذلك عمليات دموية ضد الحُكّام، ولكنهم إمتنعوا عن ذلك، ولم تنتقل الحرب إلى المدن برغم تطاول أمدها، وكل المدنيين الذين عانوا من ويلات الحرب في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق، وقع ذلك عليهم نتيجة القصف بالطائرات وبأيدي مليشيات الحكومة.

    هذا خطاب يستلزِم التسريع بإنهاء النظام لا الإبقاء عليه، كما أنه يُلقي بمسئولية كبيرة على الأحزاب والجماعات السياسية للإنتباه وعمل كل ما يلزم نحو الحفاظ على تماسك الوطن والإبتعاد عن كل فعل يؤدي إلى حدوث صراعات تستغلها هذه الجماعة، وأن تُتخذ التدابير الوقائية التي تمنع من تنفيذ هذا الوعيد.

    سلّم الله الوطن، والمجد والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين بسجون النظام، والنصر قريب بإذن الله.

    سيف الدولة حمدناالله

    [email protected]

                  

01-09-2019, 07:28 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    ياسر عرمان: أمدرمان خطوة لها مابعدها وعلي عثمان كان باهتا وطالباني
    في يناير 9, 2019
    0
    شارك




    موكب اليوم في أمدرمان كان ناجحا وصعد بناء الي قمة جديدة مضاف اليه كل ما تم من عمل شاق وجبار تجاوز ثلاثة اسابيع متصلة، اوضحت ان هذه الثورة تمتلك قوة دفع ويتصاعد حجمها ومشاركة الجماهير فيها في العاصمة والأقاليم وهي ثورة الشباب والنساء، قد الحقت الثورة هزيمة فعلية يمكن قراءتها في وجه البشير وعلي عثمان الذين اصبحوا يهددون الشعب مثل قطاع الطرق والثورة هي التي تتصرف بلسان حال نساء ورجال دولة، بينما ينحدر المؤتمر الوطني وقادة دولته كمجموعة داعشية طالبانية استولت على السلطة بليل ولم تتعلم شيئا ولم تنسى شيئا بعد ثلاثين عاما.

    اليوم في أمدرمان هنالك اصابات سيكشف الاطباء عنها، وأظهرت أمدرمان وجموع شعب السودان افضل مافي تراثنا السياسي، الان واجب الساعة ان ننتقل جميعا عبر منسقية الثورة وبوحدة كاملة الي خطوات نوعية جديدة تحاصر النظام وتجبر الطاغية على التنحي وتقيم نظاما جديدا وبترتيبات انتقالية متفق عليها بين الجميع توصلنا جميعا الي السلام و الطعام والحريات والمواطنة بلاتمييز، والنقاش جاري على قدم وساق نحو خطوات نوعية وقيادة تمثل وحدتنا وتعبر بشعبنا الي بر الامان .



    علي عثمان بالامس كان في أسوأ حالاته باهتا وطالباني وفقد مسوح الحكمة والهدوء، كان يخاطب سيدين لايستطيع ان يقنع اي منهما وكان يريد ان يقنع البشير انه غير متورط مثلما تورط ضد شيخه من قبل، وكان يريد ان يهدد الشعب السوداني بان طالبان لازالت تمتلك المليشيات والسلاح، لكن علي عثمان جاء متأخرا فلا احد يخشى مليشيات علي عثمان ولا احد يكاتب الجنرال، والافضل لشيخ علي أن ينسى إمكانية تجديد النظام مضحيا بالبشير كما حدث مع الشيخ الترابي وان ينسى استخدام مليشياته لهزيمة الثورة، فالافضل لنا وله وللسودان اولا البحث عن مستقبل جديد ونظام جديد وترك الاجيال الجديدة بمختلف مدارسها السياسية ان تصل عبر هذه الثورة الي نظام جديد يحقق دولة مدنية ديمقراطية وعدالة اجتماعية ومواطنة بلا تمييز ومحاسبة، ودولة للوطن بدلا من دولة التمكين، وكل من يرغب في ذلك من الاسلاميين فمرحبا به.

    ساهم الاستاذ علي في تدمير حاضر الحركة الاسلامية وعليه ان يترك لغيره من الاسلاميين الراغبين في التغيير العبور للمستقبل، ان نظام الانقاذ اصبح شي من الماضي بعد هذه الثورة ومهما كانت التعقيدات والمشاق فان الشعب سيواصل ثورته، فاستخدم ماتبقى لك يا شيخ علي من سلطة لا لإراقة الدماء بل لحقن الدماء وطي صفحة الانقاذ باكثر الطرق سلمية وافضلها في تقليل الخسائر التي لحقت بشعبنا طوال ثلاثين عاما.

    ان شمس الانقاذ قد غربت وليس لك ماتستطيع ان تقدمه وقد عجزت عن تقديمه طوال ثلاثين عام.

    اخيرا على الجيش والقوات النظامية الانحياز الي الشعب رغم التعقيدات والتحديات في المشهد السياسي، عليهم احترام رغبة الشعب في اقامة نظام ديمقراطي جديد يعطي بلادنا فرصة اخرى في النهوض.

    9 يناير 2019م

    فيسبوك
                  

01-09-2019, 08:07 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    صحيفة التيار
    حديث المدينة
    عثمان ميرغني
    كلام علي عثمان!!
    الاستاذ علي عثمان محمد طه ظهر امس على شاشة فضائية "سودانية 24"، فى لقاء يبدو أنه مقصود فى هذا التوقيت الحذر المحتشد بالانتظار.
    فى ثنايا الحوار قال علي عثمان، إن الانقاذ نظام تحميه كتائب ومجموعات يعرفونها حتى ولو ادى الأمر للتضحية بأرواحهم..
    ثم وضع النقاط فوق الحروف وقال، إن من يريد اللقمة من فم الأسد عليه منازلة الأسد..
    وبغض النظر عن الكتائب التى يقصدها علي عثمان أو مصادر القوة الأخرى، فإن السؤال هنا يذهب مباشرة إلى انتخابات 2020.. فهي فى حقيقتها منازلة سياسية على حكم البلاد.. وبالضرورة يمكن تصنيفها محاولة لاقتلاع نظام الحكم عن طريق صندوق الانتخابات.. فما جدوى هذه المنازلة إن كان النظام محروساً بالكتائب التى أشار إليها طه؟
    ليس من الحكمة مطلقاً خاصة فى مثل هذا التوقيت الحساس استثارة الهواجس الوطنية واستفزاز المواطن الذي يفترض، أن التداول السلمي للسلطة يحجب التهديد والوعيد ويجعل العبور للقصر الجمهوري ذهاباً أو إياباً أمراً فى غاية السلاسة، ليس فيه مخاطر على الدولة السودانية والشعب المسالم الذي لا يعرف العنف ولا يحب أن يرضاه مرسوماً فى جبين أيامه الحبلى بالجديد..
    علاوة على تأثير مثل هذا الحديث على الداخل السوداني، فإن كلمات علي عثمان تقرع أجراس المجتمع الدولي بشدة.. فنماذج الدول التى فشلت قرباناً للتناحر السياسي شاخصة فى أمكنة كثيرة فى الإقليمين العربي والأفريقي.. ولا يود المجتمع الدولي أن يرى مزيداً من الدولة تقع في هاوية الدول المنتحرة.. وبالطبع دولة مثل السودان تأثيرها لا يقف فى حدودها بل يضرب فى كل الاتجاهات ويدفع ثمنه العالم أجمع.
    وعندما يأتي مثل هذا الكلام من على عثمان فإنه ليس مجرد وعيد، بل وعد أعدت له عدته.. فيطل السؤال الحتمي.. هل ما عاد طريق السياسة سالكاً؟ وهل أوصد الباب تماماً فى وجه المنافسة السياسية المستندة على الجماهير وإرادة الشعب؟
    وإذا وضعنا فى الاعتبار أن طه أصلاً خارج التشكيل الحكومي وكامل الجهاز التنفيذي.. وأنه هنا لا يتحدث باسم مؤسسة ولا أية جهة سياسية أو تنفيذية أو حتى منظومة اجتماعية، فإن سؤالاً آخر يختبئ فى كواليس المشهد الغامض.. بأي خاتم بريد يرسل طه تهديداته؟ هل من خلف غيب المؤسسات الرسمية لبلد يفترض أنه محروس بمؤسسات وحكومة وسيادة..
    من الحكمة فى لحظات الحاجة للكياسة أن ينظر الساسة إلى أبعد من ذواتهم الشخصية والسياسية الضيقة.. فالسودان مملوك على الشيوع لاكثر من ثلاثين مليوناً.. كان موجوداً منذ القدم وسيظل موجوداً لآخر الدهر.. تواليى عليه الملوك والحكام وحتى المستعمرين.. وظل وطناً فى مكانه لا يتزحزح.. فما الذي يجعله الآن فى كنف الوعد والوعيد..
    من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات.. ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت!!
                  

01-09-2019, 08:22 PM

محمد بدرالدين
<aمحمد بدرالدين
تاريخ التسجيل: 01-15-2018
مجموع المشاركات: 2185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    انه عمي البصيرة يا دكتور
    بل ران علي قلوبهم
    و الان ينفذ تهديده ف ثوار ام درمان
                  

01-09-2019, 08:32 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    نفذ تهديده بالفعل
                  

01-09-2019, 09:08 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Hani Arabi Mohamed)

    بلهاء المعارضة الذين كانوا يقولون بأن على عثمان طه طرده البشير عن الحكم
    وكنت أقول لهم أنتم حمقى ومغفلون
    على عثمان وصحبه هم الحكام الحقيقيون وليس الرئيس المتحكم هو
    هذا الذي يرقص في المنصات ويهرج.
    وما زال كثير من نشطاء المعارضة تنقصهم القراءة الصحيحة الدقيقية للأحداث وما وراء الأحداث.
                  

01-09-2019, 09:09 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Hani Arabi Mohamed)

    والدليل على هذا
    أنهم هتفوا بأعلى أصواتهم في الساحة الخضراء اليوم
    بأن على عثمان هو رئيسهم !!!
    أنا والله أخشى من القراءة الساذجة للأحداث أكثر من خوفي من الحدث نفسه.
    فربما لو كانت قراءتنا من قبل للأحداث صحيحة لربما اختصرت لنا الكثير..

    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 01-09-2019, 09:17 PM)
    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 01-09-2019, 09:20 PM)

                  

01-09-2019, 09:27 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: منتصر عبد الباسط)
                  

01-09-2019, 11:50 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: منتصر عبد الباسط)

    وانكشف زيف صراعاتهم وخداعهم للناس بعد ان مثلوا مسرحيات الانشقاقات من وطنى وشعبى واصلاح ومنبر سلام ونافع وعلى عثمان وهلمجرا
    الان يكشفو على حقيقه الخبث وسوء مايخبونئه للشعب
                  

01-09-2019, 09:49 PM

بارودى مصطفى فاشر
<aبارودى مصطفى فاشر
تاريخ التسجيل: 09-05-2014
مجموع المشاركات: 457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    على عثمان صاحب التصريح (Shoot to kill)
    كلامه صحيح كل السودان عارفة عندهم رباطة جاهزين للقتل
    وقد قتلوا حتى الان اكثر من 40 شهيد ولكن السوال المهم هو اين تذهبون اذا سقط نظامكم
    وهى قاب قوسين او ادنى . انتم فى وضع لا يحسد عليه
    اصبروا شوية بكرة تتمنون الموت ولكن هيهات too late
                  

01-09-2019, 11:30 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: بارودى مصطفى فاشر)

    سلام للجميع وشكرا
    للأسف الصوت في الفيديو غير نظيف تماما ولكن الرسالة واضحة وهي تسليم فيديو يحتوي على تهديد علي عثمان محمد طه إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وهي خطوة ممتازة من السودانيين أصحاب المبادرة.


    Quote: تسليم فيديو تهديد علي عثمان محمد طه للشعب السوداني الى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي
    63 Aufrufe



    سودانية 24 بلس
    Am 09.01.2019 veröffentlicht
    تسليم فيديو تهديد علي عثمان محمد طه للشعب السوداني الى محكمة الجنايات الدولية بلاهاي
                  

01-09-2019, 11:41 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)



    هذه الاستضافة للصحفي عثمان ميرغني تمت يوم 8 يناير 2019 ، أي قبل خطاب البشير في الساحة الخضراء وقبل مواكب أمدرمان لهذا اليوم 9 يناير. ولكن عثمان ميرغني أيضا تجاهل تهديد علي عثمان محمد طه الذي صرح به في لقائه مع قناة سودانية 24.

    Quote: البشير يتهم "متآمرين" بالوقوف وراء أعمال العنف التي رافقت المظاهرات
    2.744 Aufrufe

    فرانس 24 / FRANCE 24 Arabic
    Am 09.01.2019
                  

01-09-2019, 11:51 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    توثيق يكشف استخدام مليشيات النظام أو كتائبه للرصاص الحي وضربهم للمتظاهرين حتى داخل المستشفى.




                  

01-10-2019, 01:52 AM

امتثال عبدالله

تاريخ التسجيل: 05-15-2017
مجموع المشاركات: 7424

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    ان هؤلاء القتلة وسفاكي الدماء لا يؤمنون بصناديق الاقتراع ولكن فقط يؤمنون باخذ السلطة بالقوة، وسمعنا من قبل اكثر من مرة ان رئيس نظام اللصوص والحرامية يتحدى الشعب السوداني ويقول انه اخذ السلطة بالقوة ومن اراد ان يسقطه ونظامه ان يستخدم القوة لاسترداد حقه،،،
    اما علي عثمان محمد طه الذي يهدد ويتوعد الشعب بالقتل فنظنه نمر من ورق ، وليس لديه اي قوة تحمي نظام اللصوص والحرامية ولكن هذا فقط فرفرة الدجاجة المذبوحة،،،
    فلينتظر القصاص من ثورة الشعب السوداني،،،
    فقد ان اوان اقتلاع نظام اللصوص والحرامية بعزم وارادة الشعب،،،
    شعب عظيم يحكمه اقزام ولصوص وحرامية وسفاكين دماء، يلعنهم الله في الدنيا والاخرة
                  

01-13-2019, 11:30 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48854

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: امتثال عبدالله)

    مقال ممتاز للأستاذ فتحي الضو:

    ــــــــــــــــــــــــ

    حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي طاشَت! بقلم فتحي الضَّو

    04:46 AM January, 12 2019
    سودانيز اون لاين
    فتحي الضَّـو-شيكاغو-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تُعتبر الشخصية السيكوباتية Psychopathic في نظر علماء النفس، من أعقد أنماط الشُخوص التي حصروها خُلاصةً في دراستهم سلوك النفس البشرية. وطبقاً لتفسيراتهم نجد أن السيكوباتيين يُحِبُون السلطة حُباً جماً، لأنهم يرون أنفسهم فوق القوانين، بل يتعمدون تجاوزها دون الشعور بالذنب أو مواجهة أي مشاكل نفسية جراء انتهاكاتهم تلك. وهم أنانيون يتصرفون وفقًا لنزواتهم المنبعثة من حالاتهم المزاجية. يفعلون ما يروق لهم في أي وقت يشاؤون، لاعتقادهم أنهم أذكى مما هم عليه في الواقع، أو أن لديهم قوة أكبر من التي يملكونها فعلياً. كما يظنون أنهم موهوبون بصفات مميزة أكثر عن الآخرين. ولأن الشخصيات السيكوباتية بشكل عام ليس لديها أي نوع من التوجهات الأخلاقية، لذا فهم يفعلون أي شيء يرون أنه مفيد لتقدمهم، دون اهتمام بالأذى الذي قد يقع على الآخرين. كما نجد أن الاستجابة العاطفية للسيكوباتيين سطحية في العادة.. لا يتأثرون بشكل طبيعي بأحداث جسام كالموت أو غيره من تراجيديات الحياة، التي تسبب أذىً عميق في نفوس البشر. لهذا فهم يتصرفون بطيش واستعلاء وتكبُر وتطاول على الآخرين، ولا يحسون بأي نوع من الندم أو تأنيب الضمير، لكنهم يستطيعون تظاهر الشعور بالذنب، إذا كان بغرض خداع شخص لكي لا يغضب. على الرغم من أنهم لا يتقبلون النُصح أو الإرشاد أو التوعية أو التوجيه أو الاتعاظ، ولا يستفيدون من التجارب المُحيطة، ويلتفون حول خطاياهم مثل الأفاعي، ويتلاعبون بالناس كما الحواة بهدف تجنب العواقب الوخيمة... ويُعد كل هذا غيض من فيض، وعند النفسانيين المزيد للراغبين!
    (2)
    سألت مُحدِّثي وهو موسُوعي المعارف، ذرِب اللسان، ذو حنكة سياسية صهرتها السنين وعجمتها المواقف، وقلت له: هل تعتقد أن ما ذهبت إليه في صفات الشخصية السيكوباتية تنطبق على (رجل الكواليس) أي علي عثمان محمد طه؟ سألت وأنا أعلم أن الرجل يعلم بعض صفات المذكور، بالقدر الذي يجعله موضوعياً دون تطفيف. كان ذلك بعد اللقاء الذي أجرته قناة (سودانية 24) يوم الثلاثاء الماضي مع المذكور، والذي أسقط فيه قِناعاً أثار دهشة البعض حتى من مشايعيه، علماً بأن الذين خبروا طرائقه يعلمون عنه ما هو أنكى وأمر. فقال مُحدَّثي: بغض النظر عن اتفاقي أو اختلافي معك في التوصيف، دعني أقول لك ما أعرفه عنه، ولك ما تشاء بعدئذٍ في أن تضعه حيثما شئت. أولاً اتفق معك في أنه يحب الكواليس، بل يُدمن مؤامراتها، ويجد فيها متعة لا يضاهيها شيء. ولكن عندما يحتدم الصراع يحلو له أن ينزوي جانباً ويدَّعي الذُّل والمسكنة. وهو باطش إن نازعه أحد في السلطان، إذ يمكنه أن يضم غريمه بحميمة إلى صدره، بينما يغرس خِنجراً مسموماً في ظهره. يحب الصمت والغموض معاً، لاعتقاده أن الأول يفضي إلى الثاني. كثير الإذعان للوسواس، ولهذا فهو يرتاب من أقرب الناس إليه، ولا يبوح بمكنون صدره إلا على انفراد. يميل للتشاؤم كذريعة ينفذ بها إلى طموحاته. يمكن أن يصرع غريمه وهو يرتدي قفازاً حريرياً، ولا تحرك الدماء في نفسه شيئاً ولو جرت مدراراً. طموحه ليس له حدود، ويعتقد في قرارة نفسه أنه يمكن أن يخرج من غرفة مغلقة دون مفتاح. يعلم أن أكبر خطاياه فصل الجنوب ولكنه لا يأبه لذلك!
    (3)
    قلت لمُحدِّثي: إذاً فقد وضعته حيث فعلت أنا، ولعلك أكدت ما ذهبت إليه في صفات الشخصية السيكوباتية. بل أعتقد أن ما ذكرته من صفات يمكن أن يضاف لما عددته في أوصاف الشخصية السيكوباتية، ولربما مثَّل ما ذكرت فتحاً للنفسانيين لمعرفة المزيد. بيد أنني كنت أكثر توقاً لمعرفة رأي محدثي فيما ذكره على عثمان عن كتائب الظل التي في الخفاء، ونعيد كلامه لضرورات التوثيق بالنص (الآن هذا النظام تحميه كتائب ومجموعات هي على استعداد للتضحية، ليس فقط هي تقف وراء مؤسسات الدولة نعم، التي هي مطلوب منها أن تقوم بدورها في الحياة المدنية العادية في تسيير دولاب الحياة، ولكن هناك كتائب ظل كاملة يعرفونها. وأحسن نقول ليهم هي موجودة، تدافع عن هذا النظام إذا ما احتاج الأمر لتسيير دولاب العمل، تدافع عن هذا النظام إذا ما احتاج الأمر إلى أن تقوم بمهام العمل المدني، تدافع عن هذا النظام حتى إن اقتضى الأمر التضحية بالروح) قال محدثي: كون أن للنظام مليشيات ليس في ذلك سر، فهو يقوم باستعراضها من حين لآخر دون أن يخشى لومة لائم. الجديد في الأمر أن بعض أفراد النظام تقوم على حراستهم مليشيا خاصة، منهم على عثمان نفسه، الذي يحرس نفسه بواحدة يقف على رأسها اللواء أمن إبراهيم الخواض، تحت غطاء مُسمى مدير مكتبه. وأضاف: لكنهم يعلمون صعوبة استخدام هذه أو تلك على النمط الليبي أو السوري في بلد كالسودان، فهو مكلف لهم قبل الآخرين!
    (4)
    بيد أنه ثمة سؤال ثانٍ أرق مضجعي فيما يجري خلف الكواليس، وهو إلى ماذا كان يهدف علي عثمان بحديثه ذاك والذي جاء سافراً للمرة الأولى، وأسقط فيه قناعاً طالما تخفَّى من ورائه سنين عددا. قال مُحدِّثي: في الواقع ليست هذه المرة الأولى طيلة الثلاثة عقود زمنية كما ذكرت. فهذه تعد الثانية لأن الأولى، كانت عندما تحدث من على منصة المجلس الوطني (البرلمان) وقال قولاً صريحاً حفظته الأضابير بالصوت والصورة. وفيه أعطى أوامر صريحة باللغة الإنجليزية لقوات الأمن والقوات النظامية، بضرورة قتل كل من تسوِّل له نفسه عبور الحدود بعد انفصال الجنوب Shoot to kill أي إطلاق الرصاص بهدف القتل. استطرد مُحدِّثي وقال: لعلمك أن اللقاء الذي تتحدث عنه بين طه والطاهر التوم، سبقته حلقه بثها الأخير، وانتقد فيها إثنين من السياسيين (ياسر عرمان والحاج وراق) بغضبة مُضرية مفتعلة وفي غير معترك. كانت تلك الحلقة من بنات أفكار على عثمان نفسه، بغية التمهيد للقاء الذي تمِّ معه وبُث بعد تلك الحلقة. وبمثلما سقط قناع علي عثمان، سقط قناع آخر عن الطاهر التوم وكشف بسفور أيضاً عن ارتباطاته الباطنية بالنظام وأجهزته!
    (5)
    واصل مُحدِّثي وقال: تفسيري للقاء نفسه لا يخرج من احتمالين، بحسب ما أعرفه عن طرائق على عثمان طه في التعاطي السياسي. فهو قد شاء توجيه رسالتين لا ثالث لهما:
    الأولى: خصَّ بها مباشرة المشير عمر البشير، والذين يشايعونه من أقطاب السُلطة، سواء كانوا من الإسلاميين أو الآخرين الذين يشاركونهم الحكم. وفحواها إنه الوحيد القادر على إخراجهم من تلك المحنة قبل أن تطبق على خناقهم. ورسالته تلك تستبطن كذلك ما سبق وذكرته أنت عن صفات الشخصية السيكوباتية، فهو يرضي غروره أولاً، أي كأنه يقول لنفسه إنه صاحب القدرات التي بفضلها تطاولت سنوات حكمهم لثلاثة عقود زمنية!
    الثانية: أن على عثمان طه أدرك إن عرش السلطة بدأ يتهاوى تحت أقدام الحركة الإسلامية، وأنه يعلم أن ذهاب ريحها يعني انكشاف ظهره شخصياً، باعتباره أكثر الوالغين في الدماء التي جرت أنهاراً في خلال الثلاثين عاماً الماضية. ليس وحده وإنما الرسالة موجه للآخرين الذين شاركوه تلك الجرائم النكراء أيضاً، ولهذا كان من الطبيعي أن يكون أكثر الناس قلقاً من تصاعد المظاهرات وتمددها، بما يعني له زوال عرش الحركة الإسلامية. أي بمعني أن تحركه مقصود به مصلحته الشخصية، ولربما الآخرين وخصوصاً الذين شاركوه الجرائم. وتبعاً لكل هذا فمن المؤكد أن طه ورهطه يعيشون (فوبيا) حبل المشنقة الذي يتدلى في الفراغ. وسيفعلون ما يظنون أنه يمكن أن ينجيهم من عذاب واقع، حتى لو بدأ ما سيفعلونه كفرفرة مذبوح!
    (6)
    إنني على يقين بأنه لو قدر للضحايا الذين قتلهم النظام على مدى سنوات حكمه أن ينطقوا، لأقروا بما لا يدع مجالاً للشك أن علي عثمان طه هو القاسم المشترك بينهم. فلنتأمل هذه الوقائع التي تكشف عن طبيعة شخصيته المحبة لإزهاق الأرواح وإسالة الدماء، وهي الرواية التي وثقنا لها في كتابنا الموسوم (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان ص 106) والتي حدثت بعد فشل محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا العام 1995 والتي كان عرابها علي عثمان طه نفسه. إذ دعا الآتي أسمائهم لاجتماع يبحث الخروج من تلك الورطة، وهم: حسن عبد الله الترابي (الذي لم يكن يعلم عنها شيئاً) عمر البشير، الزبير محمد صالح، بكري حسن صالح، عبد الرحيم محمد حسين، علي الحاج، غازي صلاح الدين، إبراهيم السنوسي، إبراهيم شمس الدين، عوض الجاز، الطيب إبراهيم (سيخة). وابتدر الحديث شارحاً الغرض من الدعوة فقال: (نحن اشتركنا مع مجموعة الجهاد المصرية في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس المصري، وقدمنا لهم كل الدعم الذي طلبوه للقيام بهذا العمل، والذي حدث بعد ذلك أن ثلاثة قتلوا في مسرح الحدث، وثلاثة ألقى الأمن الأثيوبي القبض عليهم، وثلاثة هربَّناهم ووصلوا الخرطوم، وقد جمعتكم لأقول لكم إننا سنصفِّي هؤلاء الثلاثة، وأنا أملك كل المبررات الشرعية والسياسية لذلك( ران صمت قصير، كان المتحدث قد جال خلاله ببصره على الحاضرين، ربما ليرى وقع حديثه عليهم. وعلى الفور أخذ الرئيس الفرصة وقال اختصاراً: (نعم نُصفِّيهم)!
    (7)
    إن الخطايا والجرائم التي ارتكبها علي عثمان محمد طه في حق الوطن ومواطنيه طيلة سنوات القحط والجفاف، لا تحصى ولا تعد. ليس القتل وحده، وإنما علاوة على ذلك إهدار المال العام فيما لا طائل يجنى من ورائه، وبخاصة تكاثر الأجهزة الأمنية والصرف البذخي عليها والعبث بثروات البلاد، متمثلاً في عبور القناطير المقنطرة من الذهب والأموال إلى خارج الحدود. بعضها لشراء الذمم وأخرى يتلقفها شذاذ الآفاق من الحركات الإسلامية التي تشاطرهم التكسب بالعقيدة واستدرار العاطفة الدينية. لهذا لم يكن غريباً أن يسقط القناع عن المذكور، ويظهر كشخص منفعل ومضطرب ومشتت الذهن، شاحب الوجه وباهت العينين، تلاشت عنه حتى تلك الابتسامة الصفراء الزائفة والمصطنعة. ورأي الناس الوجه الحقيقي لشخصية سيكوباتية، كل حرف ذكرناه في صفاتها ينطبق عليه حذوك الكتف بالكتف. ولكنه ليس وحده فثمة آخرون يشاركونه الخطيئة واغترفوا آثامها، يتربصون ببعضهم البعض وعيونهم شاخصة نحو المجهول تنظر ليوم تزوغ فيه الأبصار!
    تلك ليلة السكاكين الطويلة التي طالما تحدثنا عنها، وقد باتت أقرب إليهم من حبل الوريد!!
    آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!
    [email protected]

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    برنامج قناة الحرة "السودان.. من يقتل المتظارين ".. الأستاذ فتحي الضو يتحدث في البرنامج أيضا:





    Quote: #الحرة_تتحرى - #السودان.. من يقتل المتظاهرين؟
    1.784 Aufrufe




    قناة الحرة Alhurra
    Am 12.01.2019 veröffentlicht

    على إيقاع احتجاجات عنيفة ودّع السودانيون عام 2018 وعلى إيقاع التظاهرات الصاخبة استقبلوا العام الجديد. التظاهرات التي ما زالت مشتعلة الى الان على الأرض ويسقط فيها المزيد من القتلى والجرحى.
    تحقيقنا الاستقصائي لهذ الأسبوع تحت عنوان "السودان.. من يقتل المتظاهرين؟"

    التقرير من إعداد عبدالله إيماسي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de