تدشين كتاب: (حياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل) .. علي خليفة عسكوري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2018, 08:35 PM

Abdo Mustafa
<aAbdo Mustafa
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 889

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تدشين كتاب: (حياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل) .. علي خليفة عسكوري




















                  

06-29-2018, 08:38 PM

Abdo Mustafa
<aAbdo Mustafa
تاريخ التسجيل: 01-10-2013
مجموع المشاركات: 889

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تدشين كتاب: (حياكة الدجل الترابي المغامرة (Re: Abdo Mustafa)

    عبد الوهاب همت ( الراكوبة)

    أستطيع أن أجزم بأن كتاب الاستاذ علي خليفه عسكوري والموسوم ب (حِياكة الدجل الترابي المغامرة والفشل ) يعتبر واحداً من أميز الكتب السودانية والتي صدرت مؤخراً ، إذ يقدم الكاتب دراسة تحليلية دقيقة وموثقة مستعيناً بكم هائل من المراجع المختلفة والمتعددة .
    ويتعرض الكاتب لشخصية الترابي مختاراً وبشكل حاذق المصطلحات والمفاهيم ، مستشهداً بعدد كبير من المواقف والتصريحات والحوارات .
    ما يميز هذا الكتاب بأن الأستاذ عسكوري يتحلى بمقدرة كبيرة على تجميع الوثائق والصبر اللامتناهي في كل كتاباته وتحليلاته العميقه ، إذ يتناول ظاهرة االإسلام السياسي ، ويقدم رمزاً من رموزه في العالم تصاحبه واحدةً من أفشل هذه التجارب .
    إذ يقول الكاتب :أثبتت التجربة أن هذا التحضير الروحي والفكري والسياسي لم يكن إلا على نار التطرف الهادئة لتحضير جحافل الفاشيين إنما ننقل ماوفوا هم دولتهم به . وبعد أن إنصرمت قرابة الثلاثة عقود حكم (الاسلامويين ) لازال الشعب يتضور جوعاً ويتدهور الاقتصاد وتسؤ الحالة الأمنية وتنحط الأخلاق الى أسفل سافلين ، فئات بسيطة تستأثر على كل شئ وتعيش في بحبوحه من العيش ، والهجرات الجماعية للخبرات مستمرة ، وكبار ساقطيهم يتباهون بأنهم يصدرون الاطباء و( النبق ) والجريمة تتفشى في كل المدن والنجوع وعندما تضيق بهم البسيطة وتغلق أمامهم كل الأبواب والنوافذ والتي ساهموا في إغلاقها بسياساتهم الرعناء يطالبون الشعب بالصبر والإستغفار فمن يستغفر الشعب المطحون أم الحاكم الظالم وبطانته الرذيله فكل شئ في سودان المشروع الحضاري مقلوب؟
    يمضي المؤلف ليقول : سلوك الترابي وأتباعه يماثل تماماً سلوك أسلافهم العبدلاب في المؤامرة والتخريب . وكما سبقت الاشارة فبدلاً من أن يتجه العبدلاب الى دعوة ملوك وحكام سوبا وكسبهم للاسلام ، ومن ثم تحويل الحكم لمصلحتهم بصورة تدريجية تتوافق مع النهج الذي إتبعه المهاجرون الأوائل من الدعاة الاسلاميين ، قرروا التآمر بليل والانقضاض على مملكة سوبا ، ليس فقط لتولي الحكم، بل لتدميرها يعزز ذلك ما أشرنا إليه سابقاً من جينات الشر والمؤامرة التي حملتها المجموعة المستعربة لبلاد السودان .
    ونحمد الله أولاً ، ثم الجغرافية ثانياً أن هذه المجموعات كانت بعيدة عن منطقة البجراوية والبركل ومناطق النوبيين في الشمال ، إذ لو كانت هذه المناطق قريبة منهم لما تبقى للحضارة النوبية القديمة في السودان أثر، ، إذ لم يكن من أهداف الذين خربوا سوبا بناء دولة أو حضارة ، على العكس من ذلك دخلت بلاد السودان من يومها الى يوم الناس هذا في نفس قرون الانحطاط والتخلف والظلمات والتي لم تنير دياجيرها الا بعض لمسات الحداثة التي نقلتها عهود الاستعمار الخارجي . وليقارن القارئ الكريم بين ماحدث من العبدلاب وماحدث من (الإنقاذاب والذين ساموا الشعب العذاب ) والأمر واحد.
    يقول المؤلف (لقد أثبتت تجربة الترابي وجماعته أن كل ماعندهم ليقدموه لشعوب السودان هو ذلك الخواء الفارغ عندما قرروا دون سبب تعريب التعليم العالي ليتسببوا في خروج أجيال بكاملها عن ركب العلم والحداثة ، وحولوهم أسرى لمفاهيم البكاء على الاطلال وعصور ماقبل الجاهلية). دمروا الجامعات والمعاهد العليا ذات الجذور الراسخة في السودان ، وأرغموا الطلاب الدارسين في الخارج في العودة الى السودان ، وفي ذات الوقت إبتعثوا بناتهم وأولادهم الى أعرق الجامعات في الغرب والشرق. وحينها كانت عقائرهم تنشرخ بالهتافات المبتذلة فاقدة المضمون بأن روسيا وأمريكا قد دنا عذابهما ، لتتحول أمريكا الى حائط مبكى لهم ، وبشيرهم يذهب الى موسكو الشيوعية طالباً حمايته من أمريكا التي بذلوا لها أكل مما طلبت وعلى أطباق من ذهب سلموها كل الملفات الأمنية ، وقبلوا بكل شروطها في إنحناءة وخشوع.
    بلغت صفحات الكتاب 486 وكل صفحة فيه تستحق الوقوف والتأمل والدراسة بعمق ، وتتضمن فصوله الثمانية ، الفصل الأول جاء تحت عنوان خضراء الدمن ويتحدث عن الأباء المؤسسون للاسلام السياسي بدءً من الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا وحسن البنا ويضيف اليهم الراحل الترابي مستعرضاً جذور حركتهم وفكرة إمتدادها الى العالم الإسلامي.
    وفي الفصل الثاني والذي جاء تحت عنوان جذور التخريب العقل الرعوي ، ويبدأ هذا الفصل قائلاً بأنه لايمكن تناول ظاهرة الجبهة الاسلامية القومية إلا بوضعها في إطار خلفياتها ومكوناتها التاريخية الصحيحة ، وإن النظر اليهم كأنهم هبطوا من السماء فجأة فهو أمر يخرج الباحث من النظرة الموضوعية لتحليل الظواهر وسبر أغوارها والنظر في مسبباتها وممارساتها ومآلاتها وما أفضت إليه من نتائج إنعكست على حياة البلاد والعباد ، ويمضي ليقول ( إلى هذه البيئة الموبؤة أشار الامام الصادق المهدي قبل عدة سنوات عندما لم يحمه إسلامه أو عروبته المدعاة من عسف الاسلام السياسي: إن منطقتنا تعاني من ذهنية مريضة أصحابها يقولون عدونا هو عدو الله ويستباح نفساً ومالاً وعرضاً ، هذه الذهنية ينبغي أن تقتلع من جذورها.) . ويقسم الفصل الى عوانين فرعيه منها: تربه موبؤة ، ودورالعرب الهاربة وأكاذيب حول التصاهر ، والتخريب: العرق دساس ، والاصطدام بالحضارة النوبية.
    والفصل الثالث وعنوانه حياكة الدجل قُسم الى عدة عناوين منها ، بداية الكذب ، الدجل لاستغلال الدين في السياسة ، والدجل والأكاذيب، وتناقض المواقف وتدليس التاريخ ، وإعادة إنتاج الدجل ،وتواطؤ الاخوان وقبولهم بالدجل ، وسرقة الشعارات ، وإستهداف المستنيرين ، وجناية على الاسلام.
    وفي الفصل الرابع والذي جاء بعنوان حسن الترابي : السلطوي الانقلابي . ويتفرع الفصل الى العناوين الجانبية الاتيه: العار التاريخي ، ومسئولية مباشرة ، والهدف من الإنقلاب من الانقلاب ، والغدر ونقض العهود، وكارثة إنتخابات 1986 ومعضلة التعددية ، وإهدار الفرصة.
    أما الفصل الخامس والذي جاء تحت عنوان دولة الترابي: الرعب، الفوضى والحرب ، وفيه تتفرع العناوين اأخرى الى: الإرتكاز للبندقية والقمع ، والعنف،هد المجتمع وبناء الفوضى ، ونظرة الترابي والمجتمع السوداني ، دولة الترابي الدينية ، فاسد ومفسد، الإدارة الخطأ ، بذور الشقاق: أبارتايد عرقي وديني، فوضي الحكم، بذور الخلاف ، خلاف حول النظرة الاستراتيجية، الانفراد بالقرار: مجموعة الاربعة، تصفية الجيش والخدمة المدنية، الدولة الموازية ، الربكة والغطرسة، تضخيم الذات ، ومعضلة الترابي.
    والفصل السادس ،حمل عنوانه المغامرة وتفرعت عناوينه الى :هل كان الترابي سياسياً أم مغامراً ، ومغامرات الترابي ، التهرب من مسئولية الانقلاب ، الانتهاكات:إنكار،إزدراء ثم إعتراف، إمبراطورية قارية، رافعة المغامر: الفساد في البترول ، جبهنة الدولة ، نهب الدولة.
    والفصل السابع جاء عنوانه الفشل ، ويتشعب الى العناوين الفرعيه الاتيه. جرائم وفشل ، تجربتي مع الترابي ، الترابي عند من عرفوه ، الفشل الداخلي ، تنظيم بلافكرة ، شخصية الترابي، مشروعية الحكم ، أسباب خارجية ، المحيط الاقليمي ، الغرب ،محاولة إرضاء أمريكا ، الحصاد المر.
    ويختم المؤلف بالفصل الثامن وعنوانه مستقبل السودان ، متفرعاً الى هامشية السودان في التاريخ الاسلامي ، علمانية دينية، العبرة من دولة الترابي ، إنكار الفشل ، رفض الإعتراف بالتنوع ، الفقر في الموارد ، غياب الرؤية الاستراتيجية ، ومستقبل السودان والخاتمة.
    صاغ مقدمة الكتاب الدكتور حيدر أبراهيم علي ومن كحيدر يستطيع أن يستعرض ظاهرة الاسلامي السياسي تبعاتها ومآلاتها، يقول لم تتوقف ميزات الكاتب عند التوثيق الحريص والاستشهادات والاحالات الدقيقة ، بل إهتم بالتأرخة بهدف تحليل الظاهرة بالبحث عن جذورها التاريخية ،لذلك تتبع الاسلام السياسي والحركات الاسلامية من بداياتها أنطلاقاً من تيار الاصلاح في نهاية القرن التاسع عشر.
    قام بتصميم الغلاف والتنسيق الداخلي عبده مصطفى وجاءت فكرة الغلاف من التشكيلي المشهور هاشم ودراوي، ودققت لغته الاستاذة فاطمة أحمد البشير.
    أما الدار الناشرة فهي شفق للنشر والانتاج الاعلامي وصاحبها هو الاستاذ نزار عتيق.
    للحصول على نسخة من الكتاب يمكن التواصل مع الناشر عبر الايميل
    mailto:[email protected]@shafaq.co.uk أو عبر الهاتف
    00447448259422
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de